أعلن الرئيس الأرميني أرمين سركسيان، اليوم استقالته من منصبه. وقال سركسيان، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي، إنه استقال من المنصب لأن الدستور لا يمنحه السلطات الكافية، التي تمكنه من التأثير في سياسات البلاد، التي تشهد أزمة وطنية.. مشيرا إلى أن قراره هذا ليس انفعاليا، بل اتخذ وفق منطق معين. وأضاف: كنت أفكر في ذلك لفترة طويلة. لقد قررت الاستقالة من منصب رئيس الجمهورية بعد أن عملت بدأب لنحو أربع سنوات. واعتبر الرئيس الأرميني المستقيل أن إخفاقه في التأثير في مسار الأحداث السياسية التي قادت إلى الأزمة الوطنية الحالية، يعود إلى نقص الأدوات المناسبة في الدستور الحالي (للبلاد).. معربا عن أمله في تطبيق تعديلات دستورية في المستقبل تمكن الرئيس المقبل وإدارته من العمل في بيئة أكثر توازنا. يذكر أن أرمينيا تحولت إلى جمهورية برلمانية، بعد استفتاء شعبي، في ديسمبر 2015، وتم تقليص سلطات الرئيس بشكل جعل منصبه فخريا إلى حد كبير، بينما تركزت السلطات التنفيذية بيد رئيس الوزراء. ودخل سركسيان، الذي تولى الرئاسة في مارس 2018، في مواجهة مع السيد نيكول باشينيان رئيس الوزراء العام الماضي حول عدد من القضايا من بينها إقالة قائد القوات المسلحة. وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربا استمرت ستة أسابيع في خريف 2020، وخلفت أكثر من 6500 قتيل، تنازلت بعدها أرمينيا عن عدة مناطق في إقليم /قرة باغ/.

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي اليوم، مع السيد نيكول باشينيان رئيس الوزراء الأرميني، مستجدات الوضع بين أرمينيا وأذربيجان. وقالت الرئاسة الروسية /الكرملين/، في بيان، إن بوتين وباشينيان، استعرضا خلال الاتصال، الذي جرى بمبادرة من الجانب الأرميني، القضايا العملية المتعلقة بتطبيق الاتفاقات المنصوص عليها في البيانات الثلاثية التي صدرت عنهما والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في التاسع من نوفمبر 2020 و11 يناير و26 نوفمبر 2021، وخصوصا ما يتعلق منها بترسيم الحدود بين أرمينيبا وأذربيجان. كما تم بحث أفق التعاون ضمن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تتولى أرمينيا حاليا رئاستها الدورية. وذكر البيان أن بوتين أطلع باشينيان على المستجدات في مباحثات موسكو مع واشنطن وحلفائها بشأن مبادرة الضمانات الأمنية التي تطالب بها موسكو. يذكر أن أرمينيا وأذربيجان خاضتا حربا استمرت ستة أسابيع في خريف 2020، وخلفت أكثر من 6500 قتيل، تنازلت بعدها أرمينيا عن عدة مناطق في إقليم /قرة باغ/ . ونص إعلان لوقف إطلاق النار في إقليم / قره باغ/، وقعه كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، على بقاء القوات الأرمينية والأذربيجانية في مواقعها (عند انتهاء الحرب)، ونشر قوات حفظ سلام روسية على امتداد خط التماس في الإقليم والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وإقليم /قره باغ/.. كما تضمن أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى /قره باغ/ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.

قتل ثلاثة جنود في اشتباكات جديدة نشبت على الحدود بين أرمينيا وجارتها أذربيجان، في فصل متجدد من الصراع بين البلدين للسيطرة على إقليم /ناعورني قره باغ/. وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، عن مقتل أحد جنودها في اشتباكات جديدة مع القوات المسلحة الأرمينية عند الحدود، لافتة إلى نشوب مواجهات بين الجانبين بمنطقة /كلبادجار/ الحدودية القريبة من إقليم /قره باغ/. من جانبها، ذكرت السلطات الأرمينية أن مواقعها الحدودية تعرضت لقصف مدفعي وهجمات بطائرات مسيرة، مشيرة إلى أن عمليات إطلاق النار أسفرت عن مقتل جنديين من قواتها وإصابة آخر . إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الأرمنية، في بيان، إن المعلومات المتعلقة بالخسائر بدأت تتضح، موضحة أن المنطقة شهدت إطلاق نيران كثيف قبل أن تتدخل قوات حفظ السلام الروسية المتمركزة بالمنطقة منذ توقيع وقف إطلاق النار في 2020، وتضع له حدا. وتعلن أرمينيا وأذربيجان تكرارا عن اندلاع اشتباكات مسلحة دامية بين قواتهما على الحدود، رغم توقيعهما على اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر 2020 وضع حدا لحرب استمرت 6 أسابيع، بهدف السيطرة على إقليم /ناغورني قره باغ/.

غادر فخامة الرئيس أرمين سركسيان رئيس جمهورية أرمينيا، الدوحة مساء اليوم، بعد زيارة عمل. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار الدوحة الدولي، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة، وسعادة السيد محمد بن حمد الفهيد الهاجري سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر (غير مقيم) لدى جمهورية أرمينيا، وسعادة السيد آرمين ساركيسيان سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة.

اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، بفخامة الرئيس أرمين سركسيان رئيس جمهورية أرمينيا وحرمه سعادة السيدة نونه سركسيان، بمناسبة زيارتهما للبلاد. تم، خلال المقابلة، مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المتبادل والمتعلقة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار. حضر الاجتماع سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة.

اجتمع سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، اليوم، مع سعادة السيد نيرسيس يرتسيان نائب محافظ البنك المركزي الأرميني، الذي يزور الدوحة حاليا ضمن الوفد المرافق لفخامة الرئيس الأرميني. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال المالي والمصرفي وسبل تعزيزها.

قامت سعادة السيدة نونه سركسيان حرم فخامة رئيس جمهورية أرمينيا، اليوم، بزيارة لمتحف قطر الوطني . وتجولت سعادتها في صالات المتحف، واطلعت على مقتنياته، وتعرفت على مختلف صالات العرض التي تشمل بدايات التطور الجيولوجي لشبه جزيرة قطر، والبيئات الطبيعية فيها، والآثار والنقوش الصخرية في المواقع الأثرية، وحياة أهل قطر في البر والسواحل، والمعرض الرقمي. كما اطلعت سعادتها على أهم القطع والمقتنيات المتعلقة باللؤلؤ وتصميم المجوهرات، بالإضافة إلى صالات العرض الخاصة بالتاريخ القطري الحديث منذ اكتشاف النفط والغاز. وكان السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، في استقبال سعادة حرم الرئيس الأرميني، حيث أطلع سعادتها على صالات المتحف ومقتنياته .

في إطار الصداقة والعلاقات الطيبة المتنامية بين البلدين، بدأ فخامة الرئيس أرمين سركسيان، رئيس جمهورية أرمينيا، اليوم زيارة رسمية للبلاد ، ومن المقرر أن يستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فخامة الرئيس سركسيان، لبحث العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ومن المنتظر أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين ودفعها نحو آفاق أرحب خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وتشهد العلاقات بين قطر وأرمينيا تطورا متناميا في العديد من القطاعات منذ تأسيسها في الخامس من نوفمبر من عام 1997، وتعززت هذه العلاقات على مدار السنين عبر العديد من الزيارات الرسمية لكبار المسؤولين من الطرفين أبرزها زيارة الرئيس الأرميني الأسبق روبيرت كوتشاريان للدوحة عام 2002 ، وزيارة الرئيس الأرميني السابق سيرج سركيسيان للدوحة عام 2017. وفي إطار الرغبة والحرص المشترك على دعم وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ترتبط الدولتان بمجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تتعلق بإنشاء لجنة وزارية مشتركة، وتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي ، والتعاون التجاري والاقتصادي والفني، والتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، والتعاون الثقافي والزراعي، والسياحي وفي مجال حماية البيئة وتنظيم استخدام العمال الأرمنيين في دولة قطر. وأسهمت الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الرئيس الأرميني إلى الدوحة في نوفمبر 2019، ومشاركته في منتدى الدوحة ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز 2019 ، في رفع مستوى العلاقات الثنائية. وفي أكتوبر 2019 زار وفد أرميني متخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2019)، ترأسه وزير صناعة التكنولوجيا الفائقة حيث شاركت نحو 20 شركة أرمينية رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات بجناح تم تكريمه في حفل الافتتاح، إضافة إلى زيارات لوفود عديدة من مختلف القطاعات. وحرص الرئيس الأرميني خلال استقباله لوفد من غرفة قطر على الاشادة بالعلاقات الوطيدة التي تربط بين بلاده ودولة قطر، لافتا إلى تطلعه لتعزيزها خصوصا في المجالات التجارية والاقتصادية. كما دعا رجال الأعمال القطريين إلى دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في أرمينيا وتوجيه استثماراتهم إليها ، وذلك في اعقاب مشاركة وفد غرفة قطر في فعاليات قمة العقول التي عقدت في مدينة ديليجان الأرمينية عام 2019 وبمشاركة ممثلين عن 27 دولة وأكثر من 100 شخصية بارزة من أرمينيا والخارج، حيث تم عقد مناقشات تركزت على العمليات الجيوسياسية في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط والتقنيات المتقدمة والإدارة والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، والثورة الصناعية الرابعة وريادة الأعمال والابتكار والقيادة في القرن الحادي والعشرين وحوار الحضارات وسياسات العملة والاستثمار والمخاطر والتحديات التي تواجه العالم. وتقدم أرمينيا فرصا مثيرة للاهتمام وبيئة عمل جيدة للاستثمارات، ولا سيما في مجالات الزراعة والسياحة والعقارات والتكنولوجيا المتقدمة. وتسير الخطوط الجوية القطرية أربع رحلات أسبوعية مباشرة وبدون توقف بين الدوحة والعاصمة الأرمينية يريفان، وقد أسهمت هذه الرحلات في زيادة كبيرة في توافد السياح من قطر إلى العاصمة الأرمينية ،إلى جانب التسهيلات التي تقدمها الحكومة الأرمينية من قبيل إعفاء المواطنين القطريين من تأشيرات الدخول . وأرمينيا بلد جبلي غير ساحلي تقع في جنوب القوقاز ، عند ملتقى غرب آسيا وشرق أوروبا، بين البحر الأسود وبحر قزوين ويحدها من الشمال والشرق جورجيا وأذربيجان ومن الجنوب والغرب إيران وتركيا ،وتبلغ مساحة جمهورية أرمينيا أكثر من تسعة وعشرين ألف كيلومتر مربع أما عدد السكان فيقدر ب2,968,127 نسمة . وتعد أرمينيا من أكثر دول الاتحاد السوفيتي السابق تقدما في مجال صناعة التكنولوجيا وهو ما يعد إحدى ركائز الاقتصاد هناك، ويعتمد اقتصادها بشكل كبير على قطاع الاستثمارات الذي يشهد تطورا كبيرا في مختلف المجالات، حيث تزخر أرمينيا بالعديد من الفرص الاستثمارية المجدية والتي يمكن لرجال الأعمال اقتناصها. وفي مرحلة ما قبل الاستقلال اعتمد الاقتصاد إلى درجة كبيرة على صناعة المواد الكيميائية والالكترونيات والآلات وتجهيز الأغذية والمطاط الصناعي والمنسوجات، التي يتم استيراد موادها الخام من الخارج. وفي مرحلة الاستقلال طورت أرمينيا قطاعاً صناعياً حديثاً يقوم على تصدير الآلات والمنسوجات والسلع المصنعة الأخرى للخارج. وشكلت الزراعة أقل من عشرين بالمائة من الناتج الصافي وبعد الاستقلال برزت أهمية الزراعة في الاقتصاد بشكل ملحوظ حيث صعدت حصتها في نهاية التسعينيات إلى أكثر من ثلاثين بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي وأكثر من أربعين بالمائة من إجمالي العمالة. وتنتج المناجم الأرمينية النحاس والزنك والذهب الرصاص. بينما تنتج الغالبية العظمى من الطاقة من الوقود المستورد من روسيا، بما في ذلك الغاز والوقود النووي لمحطتها الوحيدة للطاقة النووية، أما المصدر الرئيسي للطاقة المحلية فهي الطاقة الكهرمائية. وتعمل أرمينيا على ضمان الحفاظ على قوة الاقتصاد وخلق الظروف المواتية للاستثمارات الأجنبية التي تعتبر من الأولويات ، وتركز على دعم قطاعات الهندسة والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية، وقد أنشأت منطقتين للتجارة الحرة يتمتع فيهما المستثمرون بجملة من الحوافز والإعفاءات.

وصل فخامة الرئيس أرمين سركسيان، رئيس جمهورية أرمينيا إلى الدوحة، صباح اليوم، في زيارة عمل. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق، لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة، وسعادة السيد محمد بن حمد الفهيد الهاجري سفيرا فوق العادة مفوضا لدولة قطر (غير مقيم ) لدى جمهورية أرمينيا ، وسعادة السيد آرمين ساركيسيان سفير جمهورية أرمينيا.

أكد فخامة الرئيس أرمين سركيسيان رئيس جمهورية أرمينيا، حرص بلاده على الاهتمام بالتكنولوجيا وبناء الاقتصاد.. وقال نتطلع الآن إلى المستقبل، وعلينا الاهتمام بالتكنولوجيا وبناء الاقتصاد. وأضاف فخامة الرئيس سركيسيان، خلال الجلسة الافتتاحية لـ/منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ/ الذي يبث عبر تقنية الاتصال المرئي، نشرع في إصلاحات داخلية لتعزيز التنمية، وضمان مستقبل مزدهر للشعب الأرميني. وأشار إلى أن أرمينيا تتطلع قدماً نحو بناء اقتصادها وتجاوز التحديات الراهنة، والتركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتنمية القدرات الوطنية وفتح الأبواب للكفاءات الأرمينية في الداخل والخارج. وتحدث الرئيس الأرميني عن الانتخابات التشريعية المبكرة التي شهدتها بلاده مؤخراً.. وقال نأمل أن تكون هذه الانتخابات مفتاحاً للسلام والاستقرار والتنمية ونقطة انطلاق للجمهورية الرابعة.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ،اليوم، أن جهود الوساطة الروسية تهدف إلى وقف إطلاق نار دائم في إقليم قره باغ. وقال بوتين، خلال لقائه مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف والسيد نيكول باشينيان رئيس الوزراء الأرمينيي في موسكو، إن جهود الوساطة التي بذلها الجانب الروسي كانت تهدف إلى المساعدة في وقف إراقة الدماء، واستقرار الوضع وتحقيق وقف إطلاق نار مستدام. وأضاف روسيا تثمن الشراكة وعلاقات حسن الجوار التي تربط بلادنا وشعوبنا، لذلك تابعنا اندلاع الصراع المسلح بقلق كبير، مشيرا إلى أن مجموعة عمل ثلاثية برئاسة نواب رؤساء وزراء روسيا وأرمينيا وأذربيجان، ستمارس قضايا الإعمار في إقليم قره باغ. وتابع : مهمة فتح الاتصالات الاقتصادية والتجارية والنقل في المنطقة وفتح الحدود تستحق اهتماما خاصا. من المفترض أن تقوم مجموعة عمل ثلاثية خاصة يرأسها نواب رؤساء وزراء روسيا وأذربيجان وأرمينيا، بالتعامل مع هذه القضايا، مضيفا نقوم بالكثير من أجل العودة الآمنة للنازحين واللاجئين. منذ 14 نوفمبر الماضي، عاد أكثر من 48 ألف شخص إلى الإقليم، وتم تبادل الأسرى وجثامين القتلى بوساطة روسية. يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتفاقا لوقف إطلاق النار في قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ10 من نوفمبر 2020، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي ونظيره الأذربيجاني ورئيس وزراء أرمينيا، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار.

بحث السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم، مع نظيره الأذري جيهون بيراموف تنفيذ اتفاق السلام في إقليم ناغورني قره باغ الموقع بين أذربيجان وأرمينيا، والذي تم التوصل إليه مؤخرا برعاية روسية. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم إن لافروف وبيراموف ناقشا تنفيذ الاتفاق الذي توصل إليه قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في التاسع من نوفمبر الماضي، بما في ذلك تعامل الطرفين مع قوات حفظ السلام الروسية الموجودة في ناغورني قره باغ، إضافة إلى عدة قضايا أخرى تتعلق بالتعاون الثنائي والموضوعات المطروحة على الساحة الدولية. وكانت السيد ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، قد أعلنت أن السيد آرا إيفازيان وزير الخارجية الأرميني سيزور روسيا بعد غد الإثنين لمناقشة قضية إقليم ناغورني قره باغ. يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، وذلك بعد قرابة شهرين من المعارك. ونص إعلان وقف إطلاق النار على بقاء القوات الأرمينية والأذربيجانية في مواقعها الحالية، ونشر قوات حفظ سلام روسية على امتداد خط التماس في الإقليم والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وإقليم قره باغ.. كما تضمن أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى /قره باغ/ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين .

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الإيراني حسن روحاني، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، والمستجدات الإقليمية. وذكرت الرئاسة التركية، في بيان، أن أردوغان أكد، خلال هذا الاتصال الهاتفي، أن النزاع في إقليم /قره باغ/ دخل مرحلة جديدة مع اتفاق الهدنة بالمنطقة، مشددا على أهمية تجنب أي عمل من شأنه تهديد وحدة أراضي أذربيجان وسيادتها. وأوضح الرئيس التركي أن السلام والاستقرار في /قره باغ/ سيجلب فرصا جديدة تعود بالفائدة على بلدان المنطقة بما فيها أرمينيا. من جهته، أكد الرئيس الايراني على أهمية تنمية وتعميق العلاقات التركية الإيرانية في جميع المجالات،كما لفت الرئيس روحاني إلى أزمة /قره باغ/ بين أذربيجان وأرمينيا، داعيا إلى ضرورة الحيلولة دون تغلغل المسلحين في المنطقة لمنع وقوع مشاكل بها.

قال السيد خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي، إن جنود بلاده سيبدؤون خلال مدة قصيرة جدًا أداء مهامهم في المركز التركي الروسي بإقليم /قره باغ/. وأشار أكار خلال حديثه مع ممثلي منظمات المجتمع المدني التركية أثناء زيارتهم له، إلى أن ضباطاً من تركيا وروسيا سيتولون مهمة مراقبة وقف إطلاق النار في /قره باغ/ وجعله دائما، لافتا إلى أن أعمال البناء جارية هناك، وخلال مدة قصيرة جدا سيؤدي الجنود مهامهم في /المركز التركي الروسي المشترك/. ونوه إلى أن التدريبات الجارية مع أذربيجان ما زالت مستمرة. من جانب آخر، أفاد أكار بأن تركيا تسعى إلى صناعة معداتها الحربية وأسلحتها وذخائرها محليا، دون أن تحتاج إلى أحد. وأضاف: نعمل ليل نهار جنبا إلى جنب لفعل ما يلزم، ونسعى جاهدين للحفاظ على سيادة واستقلال بلادنا ووحدة أراضينا. وكانت أذربيجان وأرمينيا قد وقعتا برعاية روسية، في التاسع من شهر نوفمبر الماضي، اتفاقا لوقف شامل لإطلاق النار في /قره باغ/، ينص على توقف القوات الأذرية والأرمينية على السواء عند مواقعها في التاريخ المذكور، وانتشار قوات حفظ سلام على امتداد خط التماس في الإقليم والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ. كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ، برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيا من سعادة السيد جيهون بيراموف وزير الخارجية في جمهورية أذربيجان. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وجدد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الاتصال، ترحيب دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قره باغ ، معتبرا أنه يمثل خطوة كبيرة لإنهاء الصراع طويل الأمد وصولا إلى السلام المنشود، بما يحقق مصالح البلدين واستقرار المنطقة.

قال السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، اليوم، إن الأنشطة التي تقوم بها بلاده مع روسيا في إقليم /قره باغ/ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا تجري وفق المقرر. وأضاف أكار خلال اجتماع مع قيادات بالجيش التركي، أنشطتنا مع الروس تتواصل بالشكل المخطط له، وذلك في أعقاب توقيع وزارتي الدفاع في تركيا وروسيا مذكرة تفاهم بشأن وقف إطلاق النار في الإقليم. يذكر أن روسيا نشرت قوات حفظ سلام في /قره باغ/، تنفيذا لاتفاق وقف الأعمال القتالية الذي وقعته الأطراف المعنية في 9 نوفمبر الجاري. وفي سياق آخر يتعلق بتفتيش سفينة تجارية تركية بالبحر المتوسط في إطار عملية /إيريني/ الأوروبية، أوضح وزير الدفاع التركي أن السفينة كانت تنقل مساعدات إنسانية بالكامل، وشرعنا في اتخاذ كل ما يجب إزاء ذلك في إطار القانون، وسنتابع ذلك. وكانت فرقاطة ألمانية فتشت في 22 نوفمبر الجاري في إطار عملية /إيريني/، سفينة تجارية تركية كانت متوجهة إلى ميناء /مصراتة/ شرقي ليبيا، دون إذن من أنقرة، دون العثور على أي بضائع محظورة بها. وحول التطورات في منطقة شرق المتوسط، حمل أكار اليونان المسؤولة عن التصعيد هناك، مضيفا نحاول القيام بكل ما في وسعنا لحل مشاكلنا عبر الحوار وعلاقات حسن الجوار، لكن للأسف جيراننا (اليونان) يمتنعون بعناد عن المفاوضات، ويطرقون أبوابا أخرى بحثا عن الحل. وأعرب عن اعتقاده بإمكانية حل جزء كبير من الخلافات مع اليونان عن طريق الحوار، لافتا إلى أنه يمكن للبلدين إجراء مباحثات في إطار تدابير تعزيز الثقة المتبادلة، والمحادثات الاستكشافية، أو في إطار آلية فض النزاع برعاية الأمين العام لحلف شمال الأطلسي /الناتو/.

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أن موسكو وأنقرة تتواصلان بشأن التسوية في إقليم /قره باغ/. وقالت السيدة ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة، في تصريح لها، يجرى التعاون مع تركيا في عدة اتجاهات، منها السياسية والدبلوماسية، وتعاون بين العسكريين. بالطبع هذه الاتجاهات يحددها الرئيسان الروسية والتركي، اللذان يبحثان بانتظام الوضع في المنطقة. من جانبه، أعلن السيد دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، أن الرئيس فلاديمير بوتين، يجري حوارا مكثفا مع قادة أرمينيا وأذربيجان. وقال بيسكوف في تصريح صحفي لا نعطي تقارير رسمية عن جميع المكالمات الهاتفية الدولية للرئيس، مشيرا إلى أن بوتين يجري حوارا مكثفا عبر الهاتف مع نظيريه من أرمينيا وأذربيجان حول /قره باغ/. وكان السيد نيكول باشينيان رئيس الوزراء الأرمني، قد قال في وقت سابق عبر صفحته على فيس بوك، أنه تحدث /الجمعة/ عبر الهاتف مع الرئيس الروسي، مرتين في غضون ساعة، حيث ناقش معه الوضع في /قره باغ/. يذكر أن روسيا نشرت قوات حفظ السلام في منطقة /قره باغ/، تنفيذا لاتفاق وقف الأعمال القتالية الذي وقعه الرئيس الروسي ورئيس وزراء أرمينيا ورئيس أذربيجان يوم 9 نوفمبر الجاري.

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، والسيد نيكول باشينيان، رئيس الوزراء الأرميني، مهام قوات حفظ السلام الروسية في إقليم /ناغورني قره باغ/ والخطوات الأخرى لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان. وذكر بيان للرئاسة الروسية الكرملين اليوم، أن بوتين أجرى محادثات هاتفية مع رئيس وزراء أرمينيا ورئيس أذربيجان، تمت خلالها مناقشة نتائج الزيارة التي قام بها الوفد الروسي المشترك بين الوزارات، إلى يريفان وباكو في 21 نوفمبر، بالتفصيل، فضلا عن تنفيذ بنود بيان قادة البلدان الثلاثة في 9 نوفمبر الجاري. وأوضح البيان أنه جرى النظر في طرق عمل قوات حفظ السلام الروسية في /ناغورني قره باغ/ والخطوات الأخرى لتقديم المساعدة الإنسانية للسكان.. كما تم التطرق إلى التعاون الاقتصادي وفك حظر خطوط النقل في المنطقة. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الروسي، أن بلاده تبذل جهودا كبيرة للتوسط بهدف تطبيع الوضع في ناغورني قره باغ. وكانت أذربيجان وأرمينيا قد وقعتا برعاية روسية، في التاسع من شهر نوفمبر الجاري، اتفاقا لوقف شامل لإطلاق النار في /قره باغ/، ينص على توقف القوات الأذرية والأرمينية على السواء عند مواقعها في التاريخ المذكور، وانتشار قوات حفظ سلام على امتداد خط التماس في الإقليم والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ. كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ، برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين .

بحث السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، الوضع الحالي في إقليم /قره باغ/، بما في ذلك جهود موسكو لوقف إطلاق النار، والوضع في سوريا وقضايا خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأوضح بيان لوزارة الخارجية الروسية، أن الجانبين ناقشا الوضع الحالي في /قره باغ/ والجهود التي يبذلها الجانب الروسي لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار في منطقة الصراع، فضلاً عن حاجة السكان المدنيين المتضررين إلى المساعدة الإنسانية.. لافتا إلى أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر بشأن مواضيع رئيسية أخرى، كالوضع في سوريا ومنطقة الخليج واليمن وأفغانستان. وأضاف البيان أنه تم إيلاء اهتمام خاص للتفاعل بين روسيا وإيران على المنصات الدولية حول مواضيع أخرى، بما في ذلك قضايا خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

بحث السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، خلال اتصال هاتفي، اليوم، مع نظيره الفرنسي السيد جان إيف لودريان، الوضع حول إقليم قره باغ، حيث أكد الوزيران أهمية تنفيذ الإعلان الثلاثي الصادر في التاسع من شهر نوفمبر الجاري. وأفاد بيان للخارجية الروسية، بأنه تم تأكيد أهمية ضمان تنفيذ بنود الإعلان الثلاثي الروسي الأرميني الأذربيجاني، الصادر في التاسع من شهر نوفمبر، واتفق الوزيران على أن الأولويات الرئيسية في الوقت الحاضر هي قضايا العودة الآمنة للنازحين واللاجئين، وفتح جميع الاتصالات الاقتصادية والنقل في المنطقة، وتوفير المساعدات الإنسانية وترميم البنية التحتية المدنية. ووقعت أرمينيا وأذربيجان برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في إقليم / قره باغ/، دخل حيز التنفيذ في العاشر من نوفمبر الجاري، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في الاقليم وينص إعلان وقف إطلاق النار على بقاء القوات الأرمينية والأذربيجانية في مواقعها الحالية، ونشر قوات حفظ سلام روسية.