سيقوم أرسنال على الأرجح بإتاحة الفرصة أمام بعض اللاعبين للمشاركة خلال مواجهة ساوثامبتون في دور الثمانية بكأس الأندية الإنجليزية لكرة القدم غدا الأربعاء إذ أن المدرب ارسين فينجر تعهد بالجمع بين الشباب والخبرة في تشكيلته الأساسية. ومن المتوقع أن يغيب الفرنسي أوليفييه جيرو عن المباراة بسبب مشكلة بسيطة في أعلى الفخذ ولن يكون ماتيو ديبوشي متاحا بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. وعلى الأرجح سيلعب المهاجم لوكاس بيريز ضمن التشكيلة الأساسية بعد التعافي من إصابة في الكاحل أبعدته عن المنافسات لمدة خمسة أسابيع منذ مشاركته مع الفريق في الجولة الماضية أمام ريدينج. وأبلغ فينجر موقع النادي على الانترنت "ماتيو خضع لفحوصات بالأشعة اليوم ولكننا لم نحصل على النتائج بعد". وقال "لوكاس سيكون ضمن التشكيلة التي ستمزج بين الشباب والخبرة.. لكن التشكيلة ستحتفظ بتسعين في المئة من قوامها الأساسي المعتاد للفريق". وأحرز الاسباني لوكاس هدفين هذا الموسم كانا في مرمى نوتنجهام فورست في كأس الاتحاد.

يرغب ثيو والكوت مهاجم أرسنال في مواصلة تألقه والوصول إلى الهدف العاشر قبل عيد الميلاد للحصول على ماكينة لصنع القهوة هدية من زوجته. وسجل اللاعب الدولي الانجليزي خلال الانتصار 3-1 في الدوري الممتاز على بورنموث يوم الأحد ليرفع رصيده إلى تسعة أهداف في 15 مباراة هذا الموسم. وأبلغ والكوت وسائل إعلام بريطانية "ارغب في الوصول إلى الهدف العاشر للحصول على ماكينة لصنع القهوة هدية من زوجتي. قالت لي إنني لو أحرزت عشرة أهداف قبل عيد الميلاد فإنني سأشتري لك ماكينة لصنع القهوة."." وتابع "لذلك لا أطيق الانتظار وأتمنى أن يتحقق هذا الأمر. أنا سعيد بالأهداف التي سجلتها حتى الآن. شهد الموسم الكثير من النجاحات والإخفاقات .. لكننا سنعود إلى المستوى الذي ننشده". وتألق الجناح اليكسيس سانشيز منذ تغيير مركزه هذا الموسم ليصبح رأس حربة وسجل عشرة أهداف في 18 مباراة وقال والكوت انه استفاد أيضا من تغيير اللاعب الدولي التشيلي لمركزه. ويحتل أرسنال المركز الرابع في الترتيب برصيد 28 نقطة متأخرا بثلاث نقاط عن تشيلسي المتصدر بعد 13 مباراة. ويستضيف أرسنال منافسه ساوثامبتون في دور الثمانية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية غدا الأربعاء قبل التوجه لمقابلة غريمه اللندني وست هام يونايتد في الدوري بعدها بثلاثة أيام.

أحرز أليكسيس سانشيز هدفين وثيو والكوت هدفا في فوز فريقهما أرسنال 3-1 على ضيفه الشجاع بورنموث ليبقى الفريق اللندني قريبا من أندية المقدمة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الأحد. وبدأ بورنموث المباراة - بدون لاعبه جاك ويلشير المعار من أرسنال - بشكل سيئ بعدما حصل اثنان من لاعبيه على انذارين في غضون سبع دقائق واهتزت شباكه بعد 12 دقيقة عندما مرر ستيف كوك مدافع بورنموث بالخطأ إلى سانشيز بدلا من حارسه ليمنح أرسنال هدفا سهلا. ورغم هيمنة أرسنال إلا انها انتهت سريعا عبر هدف التعادل لكالوم ويلسون من ركلة جزاء إثر عرقلته داخل المنطقة بواسطة ناتشو مونريال ليسجل أول هدف لبورنموث في شباك أرسنال على الاطلاق. واستعاد أرسنال هيمنته في الشوط الثاني عندما عوض مونريال خطأه، وأعاد تمريرة سانشيز العرضية إلى والكوت الذي وضع الكرة في الشباك من ضربة رأس ليحرز هدفه السادس في الدوري هذا الموسم. وأكمل سانشيز الثلاثية بتسديدة هائلة من مسافة قريبة في الوقت المحتسب بدل الضائع.

تعادل أرسنال الإنجليزي مع ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي 2-2 اليوم الأربعاء، على ملعب الإمارات في لندن في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وسجل الفرنسي اوليفييه جيرو من ركلة جزاء والايطالي ماركو فيراتي خطأ في مرمى فريقه هدفي أرسنال، والاوروجوياني ادينسون كافاني والبرازيلي لوكاس مورا هدفي سان جيرمان. وصار رصيد كل من الفريقين اللذين ضمنا التأهل إلى ثمن النهائي من الجولة السابقة، 11 نقطة.

أكد الفرنسي أرسين فينجر، وأوناى إيمري، اليوم الثلاثاء، أن فريقيهما أرسنال الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي سيخوضان مباراة غدٍ الأربعاء في الجولة الخامسة للمجموعة الأولى من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بهدف صدارة الترتيب. وفي مؤتمر صحفي، نقله موقع الاتحاد القاري للعبة على شبكة الانترنت، قال فينغر المدير الفني لأرسنال "سنخوض مباراة الغد بكامل قوتنا الهجومية، مع توخي الحذر الدفاعي، فمن المتوقع أن تشهد المواجهة أجواء تنافسية من أجل اعتلاء صدارة المجموعة". وأضاف "سيكون من المهم تصدر المجموعة، ضمان التأهل للدور التالي من الآن يبدو أمرًا رائعًا لكن من الضروري أن يسعى الفريق للاستفادة من أفضلية خوض المباراة على ملعبه لتصدر المجموعة". وتابع فينجر تصريحاته قائلًا "أنجزنا العمل بطريقة مقنعة، التأهل إلى أدوار خروج المهزوم بعد أربع مباريات يشكل نوعا من الترف". من جانبه، قال إيمري المدير الفني لباريس سان جيرمان "من المهم جدًا إنهاء دور المجموعات في صدارة المجموعة، حيث أن مباراة أرسنال اختبار جيد لباريس سان جيرمان الذي يرغب بالفوز". وأضاف "مباراة الذهاب بين الفريقين المنتهية بهدف لكل منهما، ستكون مرجعًا للفريق الذي حضّر جيدًا لهذه المباراة". وستكون الأضواء مسلطة صوب ملعب "الإمارات" بالعاصمة البريطانية لندن لمتابعة لقاء أرسنال مع ضيفه باريس سان جيرمان في مباراة ستكون بمثابة تحصيل حاصل لكلا الفريقين بعد أن حسما بطاقتي التأهل لثمن النهائي من الجولة الماضية، وستتمثل المنافسة بين الفريقين في انتزاع صدارة المجموعة. ولم يفز سان جيرمان على أرسنال في المنافسات الأوروبية حيث تعادل في مباراتين، وخسر في واحدة، كما فاز فريق العاصمة الفرنسية في مباراة واحدة فقط من 8 مباريات لعبها في ضيافة الفرق الإنجليزية في جميع المنافسات حيث تعادل في ثلاثة، وخسر في أربعة.

دعا ارسين فينجر فريقه أرسنال إلى "إتمام المهمة" أمام باريس سان جيرمان الفرنسي غدا الأربعاء، لضمان صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقال فينجر اليوم الثلاثاء، إن ضمان التأهل لأدوار خروج المهزوم من الآن يبدو أمرا رائعا لكنه يصر على ضرورة إن يسعى فريقه للاستفادة من أفضلية خوض المباراة على ملعبه لتصدر المجموعة. ولكن لم يتحدد اللاعب الذي سيقود خط هجوم أرسنال أمام باريس سان جيرمان إذ أن فينجر لم يقرر ما إذا كان سيدفع بالبديل المتألق اوليفييه جيرو ضمن التشكيلة الأساسية. وضمن أرسنال وباريس سان جيرمان التأهل إلى أدوار خروج المهزوم برصيد عشر نقاط لكل منهما ما يعني أن الفريقين سيتنافسان فقط على صدارة المجموعة وهو المركز الذي يضمن لصاحبه منافس أسهل نظريا في دور الستة عشر. وأبلغ فينجر الصحفيين "أنجزنا العمل بطريقة مقنعة. التأهل إلى أدوار خروج المهزوم بعد أربع مباريات يشكل نوعا من الترف". وقال "لقد فعلنا ذلك خارج ملعبنا. الآن ينبغي علينا إتمام المهمة على ملعبنا. تعادلنا هناك والآن الأمر يعود لنا للفوز بالمباراة". وحالف أرسنال الحظ بالتعادل 1-1 مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت الماضي وكان الهدف الذي سجله جيرو في الدقائق الأخيرة أبرز لقطات المباراة بالنسبة لأرسنال. ولم يلعب جيرو ضمن التشكيلة الأساسية لارسنال هذا الموسم إذ أن فينجر يوظفه كسلاح حاسم من مقاعد البدلاء. ولا يزال معدل أهداف اللاعب بالنسبة للدقائق التي شارك فيها هو الأعلى في الدوري الممتاز وأقر فينجر يوم السبت الماضي برغبة اللاعب في المشاركة بصورة أكبر وهو ما يجعل الحافز لديه مرتفعا. وقال فينجر "لن يلازم مقاعد البدلاء إلى الأبد. سيشارك في المباريات. لم أقرر بعد ما إذا كان سيشارك أساسيا أمام باريس سان جيرمان. والمرجح أن يشارك اللاعب الفرنسي بصورة أكبر في المستقبل القريب إذ أن فينجر أكد أنه سيحاول منح مهاجمه أليكسيس سانشيز راحة شتوية لمساعدته على تجنب أي إرهاق. وعانى سانشيز من إصابة مع منتخب تشيلي ولكن فينجر قال إنه "تعافى بالكامل" ونفا تقارير عن أن اللاعب تم إرغامه على اللعب أمام مانشستر يونايتد. وقال "خلال حياتي لم أرغم أي لاعب على المشاركة. القول بأننا أرغمناه على اللعب غير صحيح". وتابع "إذا سنحت أمامي الفرصة فإنني أود أن أمنح الجميع راحة شتوية. سنحت لي الفرصة لأفعل ذلك مع مسعود أوزيل".

اختبأ مشجعان لمانشستر يونايتد في مرحاض بملعب أولد ترافورد وقضيا ليلة الجمعة داخل الاستاد أملا في مشاهدة فريقهم في مواجهته أمام أرسنال بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت الماضي. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن قوات الأمن عثرت على المشجعين اللذين لم يكن بحوزتهما تذاكر قبل انطلاق المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 وتم تسليمهما للشرطة التي فضلت عدم اعتقالهما. وكان المشجعان قاما بجولة في الملعب قبل يوم من المباراة لكنهما اختبئا قبل انتهاء الجولة. وقال متحدث باسم مانشستر يونايتد إنه تم تفتيش كل الأفراد الذين قاموا بهذه الجولة قبل دخول الاستاد ولم تكن هناك أي مخاطر أمنية. وأضاف المتحدث "تم تفتيش متعلقاتهما قبل دخول الاستاد وهو ما يعني أن أفراد الأمن كانوا على ثقة من عدم تشكيلهما أي خطر." وتابع "نعلم جميعا أن المشجعين قد يفعلون أي شيء لمشاهدة مباراة على ملعب أولد ترافورد لكنهما ذهبا بعيدا جدا." وألغيت مباراة في الدوري في مايو الماضي بين يونايتد وبورنموث، وتم إخلاء الملعب قبل انطلاق المواجهة بعد تحذير بوجود قنبلة. لكن الشيء الذي أثار كل هذه المخاوف اتضح فيما بعد انه قنبلة وهمية تركت في المكان بعد تدريبات أمنية.

أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، اليوم السبت، عن غضبه الشديد إثر تعادل فريقه مع أرسنال بهدف لكل منهما في الجولة الثانية للدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريميرليج). وفي مؤتمر صحفي، نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال مورينيو: "أشاهد الآن الفريق الأسوأ حظاً في الدوري الإنجليزي، إنها خسارة جديدة بالنسبة لنا في الموسم الحالي". وأضاف: "التعادل يعتبر بالنسبة لنا هزيمة، خاصة أن المباراة أُقيمت على ملعبنا ووسط جمهورنا، على عكس أرسنال الذي يعتبر التعادل معنا بمثابة الفوز". مورينيو تابع: "أنا سعيد بالمستوى الذي ظهر عليه لاعبو الفريق طوال شوطي المباراة حتى أن الجماهير، التي تواجد في أولد ترافورد حرصت على التصفيق لنا عقب نهاية اللقاء، رغم أنني أرى أننا خسرنا نقطتين". واستطرد: "سيطرنا على المباراة منذ بدايتها لنهايتها، وأستطيع القول بأن حارس مرمانا ديفيد دي خيا كان في إجازة لعدم وجود أي هجمة خطيرة عليه باستثناء هدف التعادل". وتعادل فريق مانشستر يونايتد في وقت سابق اليوم مع ضيفه أرسنال بهدف لكل منهما. وبهذا التعادل، ارتفع رصيد أرسنال إلى 25 نقطة في المركز الثالث، بينما ارتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 19 نقطة في المركز السادس.

سجل البديل أوليفييه جيرو هدفا قرب النهاية ليمنح أرسنال التعادل 1-1 مع مضيفه مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت. وتقدم خوان ماتا بهدف ليونايتد بتسديدة قوية من داخل المنطقة في الدقيقة 68 قبل أن يتعادل جيرو بضربة رأس بالدقيقة 89. وأصبح رصيد أرسنال 25 نقطة من 12 مباراة ويحتل المركز الثالث بينما يأتي يونايتد سادسا برصيد 19 نقطة.

يعاود الدوري الإنجليزي نشاطه بعد انتهاء عطلة المباريات الدولية بموقعة من العيار الثقيل تجمع مانشستر يونايتد بضيفه وغريمه أرسنال السبت على "أولدترافورد" في افتتاح المرحلة الثانية عشرة. ويخوض يونايتد اللقاء المرتقب في ظروف غير مثالية على الإطلاق بسبب وجود فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في المركز السادس بفارق 8 نقاط عن غريمه الآخر ليفربول، وأيضا بسبب غياب نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش للإيقاف. ويسعى مورينيو مدرب يونايتد إلى تأكيد تفوقه التام على غريمه فينجر الذي لم يحقق سوى فوز واحد من أصل 15 مواجهة جمعته بالمدرب البرتغالي في كافة المسابقات. ويسعى ليفربول لمواصلة عروضه الرائعة وتحقيق فوزه الثامن في مبارياته التسع الأخيرة عندما يحل السبت ضيفا على ساوثمبتون. ويتصدر "الحمر"، الترتيب بفارق نقطة عن تشيلسي الذي يسعى بدوره لمواصلة مشواره الموفق وتحقيق فوزه السادس على التوالي عندما يحل الأحد ضيفا على ميدلزبره. ويتخلف مانشستر سيتي عن ليفربول بفارق نقطتين، ويبحث عن فوزه الثاني فقط في 6 مباريات عندما يحل ضيفا على كريستال بالاس اليوم. وفي المباريات الأخرى، يتواجه السبت توتنهام الخامس مع جاره وست هام يونايتد، فيما يحل ليستر سيتي حامل اللقب ضيفا على واتفورد. ويلعب السبت أيضا إيفرتون مع سوانسي سيتي، وسندرلاند مع هال سيتي، وستوك سيتي مع بورنموث، على أن تختتم المرحلة الاثنين بلقاء وست بروميتش البيون مع بيرنلي.

سيغيب الظهير الأيمن هيكتور بليرين عن أرسنال في مباراة القمة ضد مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد غد السبت، وسيتمهل أرسين فينجر لاتخاذ قرار بشأن مشاركة أليكسيس سانشيز. وسيبتعد بليرين عن الملاعب لأربعة أسابيع بسبب مشكلة بالكاحل بينما توجد شكوك حول سانشيز بعد تعرضه لإصابة بعضلات الفخذ الخلفية. وقال فينجر للصحفيين اليوم الخميس، "لا نعرف إن كان بإمكانه اللعب قبل 24 ساعة من مباراة أوروجواي. قرر اللعب في النهاية وأخبرنا بأنه في حالة جيدة بعد المباراة لكن يتعين علينا الانتظار". وأضاف "سأقابله غدا وسنرى إن كان بإمكانه دخول التشكيلة وسنأخذ في الاعتبار عدم المخاطرة بإصابته". وستحرم الإصابة بليرين من خوض مباريات مهمة مثل مواجهة باريس سان جيرمان بطل فرنسا يوم الأربعاء المقبل في دوري أبطال أوروبا ومباراة وست هام يونايتد الشهر المقبل. كما سيغيب لاعب الوسط سانتي كازورلا الذي شارك لآخر مرة مع الفريق في الفوز على لودوجورتس بدوري الأبطال الشهر الماضي. ولم يفز فينجر على غريمه جوزيه مورينيو في 13 مواجهة رسمية منذ انتقل المدرب البرتغالي إلى انجلترا لقيادة تشيلسي في 2004. وسبق أن اشتبك فينجر ومورينيو أكثر من مرة. وقال فينجر "لا أعتقد أنه ينبغي وصف علاقتنا. سيقاتل من أجل فريقه وأنا كذلك وهذا أمر طبيعي. وسأصافحه بالتأكيد". وتابع "سأحترم قواعد الدوري الممتاز. الجدل لا يجذب الجمهور بل متعة المباراة". ويحتل أرسنال المركز الرابع برصيد 24 نقطة بفارق ست نقاط عن يونايتد سادس الترتيب بعد مرور 11 جولة.

أكد المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو، إنه لا يشك مطلقا في أن مستقبله سيكون مع فريقه الحالي أرسنال رغم مشاركة اليكسيس سانشيز أساسيا بدلا منه في تشكيلة الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتعهد جيرو ببذل كل جهد ممكن من أجل العودة لتشكيلة المدرب الفرنسي ارسين فينجر الأساسية. وتألق سانشيز القادم من تشيلي في دور المهاجم الصريح وأحرز ثمانية أهداف في 15 مباراة في الموسم الحالي في حين غاب جيرو طويلا بسبب إصابة في أحد أصابع القدم. وقال جيرو (30 عاما) في تصريحات تلفزيونية "في هذا الوقت قرر المدرب اللجوء لحل يتضمن أن يقود سانشيز الهجوم ويرجع هذا جزئيا إلى إصابتي". وأضاف جيرو "ولذا فأنا أمل الآن في المشاركة في المباريات بصورة أكبر، المدرب يختار بناء على اعتباراته لكني أعول على نفسي في العودة بقوة للتشكيلة وسأعمل بكل جد لتحقيق ذلك. لا أشك مطلقا في أن مستقبلي سيكون مع أرسنال". وأردف جيرو "وكما هو الحال بالنسبة لكل مدرب فهناك دائما منافسة على الأماكن في الأندية الكبرى ..هناك الكثير من المهاجمين الذين يتميز كل منهم بأسلوب مختلف في الأداء.. نحن مختلفان ويمكن الاختيار بيننا بناء على الفريق الذي نواجهه أو يمكن أن نشارك سويا أيضا". وسيحل أرسنال صاحب المركز الرابع في الجولة 12 المقبلة من الدوري الإنجليزي الممتاز ضيفا على مانشستر يونايتد الذي يحتل المركز السادس السبت المقبل.

شارك وفد من سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، في قمة الأداء الرياضي المنعقدة في مقر نادي أرسنال الإنجليزي، في لندن، والتي تعد واحدة من أشهر الفعاليات التي تناقش مستقبل الرياضة في العالم. وتواصلت أعمال القمة لمدة يومين كاملين وشارك فيها ما يزيد عن 600 خبير ومتخصص من 37 دولة حول العالم، من مختلف الرياضات، حيث يوفر المؤتمر ملتقى مميزًا للقيادات من مختلف التخصصات في فرصة لا تعوض للاستماع لآراء الخبراء من مختلف المجالات في قطاع الرياضة، وبناء العلاقات وتشارك الأفكار بهدف جعل الرياضات أكثر تشويقا وتنافسية. وقد ساهم وفد سبيتار المشارك في القمة، في طرح عدد من القضايا الهامة على الساحة، وكذلك مشاركة عدد من أحدث الأبحاث حول الإصابات العضلية الشائعة في كرة القدم... واستعرض خبراء سبيتار أحدث ما توصلت إليه المستشفى في مجال علاج إصابات الأوتار، والتي تشكل بدورها تحديًا كبيرًا لكافة الرياضيين والمدربين والعاملين في مجال الطب الرياضي بصفة عامة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن تكلفة هذه الإصابات في البطولات الأوروبية وحدها تقدر بما يزيد عن مليون جنيه إسترليني في الموسم الواحد. كما تطرقت الجلسة المخصصة لسبيتار إلى أحدث ما توصلت إليه العلوم في تقنيات التصوير بالأشعة، والابتكارات الحديثة غير الجراحية وطرق تسريع عملية إعادة التأهيل وعوامل النمو، والعلاجات الحديثة، والتدخلات الجراحية المبتكرة. وشهدت جلسة سبيتار التي أقيمت خلال المؤتمر مشاركة نجم الكرة الشهير مايكل أوين، لاعب المنتخب الإنجليزي السابق ولاعب ليفربول وريال مدريد ومانشستر يونايتد، حيث قام بطرح آرائه في عدد من الموضوعات من وجهة نظر احترافية، ومن بينها إصابته في أحد أوتار الركبة حينما كان في التاسعة عشرة من عمره، حيث ألمح أن مسيرته الرياضية كانت على المحك بسبب هذه الإصابة. وتعليقا على مشاركته في جلسة سبيتار، قال النجم الإنجليزي الشهير مايكل أوين: "أعتقد أن هذه القمة توفر فرصة رائعة للشراكة نظرًا لمستواها الرفيع وتوافقها مع العمل الرياضي في بريطانيا، فهي تضم مجموعة من أفضل المحاضرين من حول العالم ممن جاءوا خصيصا لمشاركة أرائهم في عدد من المجالات، وكنا متشوقين لسماع حديثهم حول أحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا، ولقد كانت تجربة المشاركة في القمة بالتعاون مع سبيتار مميزة حقًا". الجدير بالذكر أن مشاركة سبيتار في قمة الأداء الرياضي تعد شاهدًا على حرص المستشفى على الاطلاع المستمر على أحدث المستجدات في مجال الطب الرياضي ليواصل سبيتار مهمته بمساعدة الرياضيين على تحقيق أقصى قدراتهم وإمكاناتهم الكاملة.

قدّم المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، اعتذارًا لجمهور فريقه مانشستر يونايتد عن البطاقة الصفراء التي ستحرمه من مواجهة أرسنال في الجولة القادمة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وفي تصريح لموقع النادي على الإنترنت، قال إبراهيموفيتش "في كل مرة أحاول أن ألعب أي مباراة بصورة قوية، وأقوم بتدخلات قوية لقطع الكرات، أو ما شابه، أحصل على بطاقة صفراء، ولا أدري ما هو تفسير ذلك". وأضاف "هذه هي طبيعة الكرة في إنجلترا، تتسم بالقوة البدنية، وعلي أن أتقبل ذلك، ويجب أن أتعامل باحترافية". وأوضح إبراهيموفيتش "أنا حزين لأنني سأغيب عن المباراة المقبلة، كنت أتمنى ألا تحدث عملية الإيقاف قبل المباراة المقبلة لأنني كنت أرغب في المشاركة، ولكن يجب أن أثق في زملائي بالفريق وأعلم أنهم قادرون على تقديم أداء جيد في غيابي". وتلقى إبراهيموفيتش البطاقة الصفراء بعد تدخل قاسٍ بحق لاعب سوانزي سيتي، وهي البطاقة الصفراء الخامسة للمهاجم السويدي خلال الموسم الحالي.

خيّم التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، اليوم الأحد، على ديربي العاصمة البريطانية لندن، بين فريقي أرسنال وتوتنهام ضمن منافسات الجولة الحادية عشر للدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريميرليج). بادر أرسنال بتسجيل هدف في الدقيقة 42 بهدف من نيران صديقة بقدم كيفين فيمر بالخطأ في مرماه، ليخرج أبناء الفرنسي أرسين فينجر من شوط المباراة الأول بالتقدم بهدف نظيف. ومع بداية الشوط الثاني، دخل توتنهام مهاجمًا منذ الدقيقة الأولى في رحلة بحث عن هدف التعادل، وهو ما تحقق في الدقيقة 51 عن طريق هاري كين من ضربة جزاء. وبهذا التعادل، ارتفع رصيد أرسنال إلى 24 نقطة متخلفًا عن المتصدر تشيلسي بفارق نقطة، ومانشستر سيتي بفارق الأهداف، بينما ارتفع رصيد توتنهام إلى 21 نقطة في المركز الخامس. وتقام في وقت لاحق مباراة ليفربول أمام واتفورد الذي يسعى من خلالها الأول للفوز واعتلاء قيمة البريميرليج.

خصومة مريرة أشعلها الجشع وغذاها الحسد ستترك الأسر منقسمة مرة أخرى، عندما يلتقي أرسنال مع توتنهام الأحد في آخر فصول دربي شمال لندن في كرة القدم. بالنسبة للمشجعين المحايدين، تبدو مواجهة أرسنال مع توتنهام هادئة مقارنة مع مشاهد العنف المرتبطة في دربيات أخرى مثل رينجرز-سلتيك في اسكتلندا وروما-لاتسيو في ايطاليا. لكن بالنسبة للرجال والنساء المتفانين لناديي أرسنال وتوتنهام، تغلف المباراة أجواء الحقد والخوف. تشجع بيجي جولدينج "مدفعجية" أرسنال منذ أكثر من 40 سنة، لكن الرئيسة الهادئة لرابطة جماهير أرسنال تقول أن دربي شمال لندن فيه الكثير من أجواء التهديد تجعلك تخشى المباراة. قالت: "أكره هذه المباراة. إذا ذهبت إلى المواجهة خارج ملعبك، تشعر بأن حياتك بين يديك". أضافت: "أول مرة ذهبت إلى وايت هارت لاين (ملعب توتنهام)، انتظرنا جمهورهم في الخارج فقصفنا بالحجارة والعبوات. لقد اعتدي علي ثلاث مرات هناك عندما كنت أمشي على الطريق". وأضافت: "قبل سنوات قليلة، أحرزنا اللقب هناك. كنت مع أربعة أصدقاء تقريبا، سيدتان متقدمتان في السن مثلي أنا ورجلان كبيران في السن. فجأة هجموا علينا وبأيديهم كل ما توفر لهم. بعضهم لم يرجع إلى توتنهام مذذاك الوقت". يعرف مارتن كلوك الذي شارك في تأليف كتاب عن تاريخ توتنهام هوتسبير، مدى الشعور السيئ بالنسبة للكثير من المشجعين. قال: "هناك كراهية، بعض الأشخاص يبالغون إذا كنت تشجع فريقا مختلفا". لاكتشاف جذور العداء بين أرسنال وتوتنهام، ينبغي عبور نهر التايمز إلى حديقة مورقة في وولويتش، جنوب لندن، حيث تجسد لوحة تأسيس نادي "دايل سكوير أف سي" من قبل عاملين في مصنع تسليح محلي. عام 1913، وبعد أن عرف دايل سكوير تحت اسم وولويتش أرسنال، انتقل إلى عنوان جديد في هايبري، شمال لندن، على بعد أميال قليلة من توتنهام الذي سيصبح لاحقا عدوهم، وذلك في محاولة لتحسين حجم جماهيرهم في منطقة مكتظة بالسكان. خرافات وأساطير غضب توتنهام من أرسنال ازداد بعد سنوات قليلة، عندما نجحوا بالصعود إلى الدرجة الأولى على حساب توتنهام. يقول ستيف تونج مؤلف كتاب "حروب العشب: تاريخ كرة القدم في لندن": "كانت البداية الحقيقة للمنافسة". تابع: "شعر جمهور بالظلم بسبب ما آلت إليه الأمور، فيما رأى جمهور أرسنال أنه يمكنه معاملة خصومه بالمثل". ويعتقد كلوك أن التاريخ يعزز شغف المنافسة بينهما: "هناك الكثير من الخرافات والأساطير، القصص والتفاصيل التي تضيف التوابل إلى الخبر". ايان مارشال، رئيس نادي ريدجواي روفرز للشباب الذي تخرج من صفوفه أمثال ديفيد بيكهام وهاري كاين، أحد الأمثلة عن كيفية وضع الروابط العائلية جانبا كل مرة تواجه فيها أرسنال مع توتنهام. قال: "عائلات كثيرة تضم مشجعين من الناديين. أول ذكرى لي من دربي شمال لندن كانت مشاهدة المباراة مع عمي. كان مشجعا مجنونا لأرسنال وحاول لسنوات إقناعي بالانضمام إليه، لكني أردت البقاء مع شقيقي وتشجيع توتنهام". فشل توتنهام في اللحاق بأرسنال خلال عهد مدرب الأخير الفرنسي ارسين فينجر أدى إلى زيادة الانتقاد اللاذع. يقول تونج: "الدربي أصبح يهم توتنهام أكثر من أرسنال. لم يتفوق سبيرز على خصمه في الترتيب منذ عام 1995، وهي مدة لافتة". خارج الملعب، أدى انتقال أرسنال من ملعب هايبري إلى استاد الامارات عام 2006 إلى تغيير في قاعدتهم الجماهيرية، إلى مجموعة أكثر أرستقراطية من مختلف أنحاء العالم جاذبا طبقة أغنى في المجتمع. خلافا لذلك، ينبثق جمهور توتنهام من الطبقة العاملة، وبعضهم يحتفل بفخر في التراث اليهودي المفترض للعديد من مشجعي سبيرز، كدليل أنه يوفر تجربة أكثر واقعية لكرة القدم. يبدو أن الخصومة بين الطرفين معرضة للاستمرار لفترة طويلة. تختم جولدينج: "لا أعتقد أن هناك خصومة اكبر من توتنهام-أرسنال. بدأت منذ زمن بعيد جدا. لقد تأسست الكراهية من طرف الجانبين".

تأهل باريس سان جيرمان الفرنسي إلى دور الـ16 بفوزه على مضيفه بازل السويسري 2-1 الثلاثاء على ملعب "سانت جاكوب بارك" في بازل، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وسجل بليز ماتويدي والبلجيكي توماس مونييه هدفي سان جيرمان، ولوكا زوفي هدف بازل. كما تأهل أرسنال الانجليزي إلى دور الـ16 بعد فوزه على مضيفه لودوجوريتس رازغراد البلغاري 3-2 على ملعب "فاسيل ليفسكي" في صوفيا. ورفع أرسنال رصيده إلى 10 نقاط بالتساوي مع باريس سان جيرمان الفرنسي.

لم يكن شهر نوفمبر محببا لأرسنال في المواسم الأخيرة وسيكون الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم معرضا للتعثر في مواجهات قوية خلال الأسابيع الأربعة المقبلة لكن المدرب أرسين فينجر طالب لاعبيه بالتركيز على الحاضر. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن أرسنال نال متوسط 1.59 نقطة عن مبارياته في الدوري الممتاز في شهر نوفمبر خلال فترة فينجر الممتدة على مدار 20 عاما لذا فهو الأسوأ مقارنة ببقية الأشهر بالنسبة للمدرب الفرنسي. ويتأخر أرسنال بفارق الأهداف فقط عن المتصدر مانشستر سيتي لكنه سيواجه اختبارات صعبة ضد توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد في الدوري هذا الشهر. وقال فينجر "عانينا من بعض الصعوبات في نوفمبر لكن حدثت بعض الأمور الايجابية أيضا. أهم شيء هو عدم الانشغال بالماضي". وأضاف "يجب أن تتعايش مع التشكيلة التي تملكها حاليا. مصيرنا مرتبط بفكر اللاعبين وبقوة التركيز ومدى النهم لديهم في كل مباراة. سنواجه مباريات مهمة جدا وسنحاول الفوز ومواصلة مسيرتنا الجيدة. يجب أن نحتفظ بالتوازن القائم بين الحرص والثقة". ولم يخسر أرسنال في 14 مباراة متتالية بجميع المسابقات وحقق الفوز في 11 منها وسيواجه لودوجوريتس البلغاري في دوري أبطال أوروبا في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.

استعاد فريق أرسنال، اليوم السبت، ذاكرة انتصاراته المحلية، وحقق فوزًا كبيرًا على مضيفه سندرلاند بأربعة أهداف لهدف ضمن منافسات الجولة العاشرة للدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريميرليج). وبادر أرسنال بقيادة مدربه الفرنسي أرسين فينجر في تسجيل هدف مبكر عن طريق التشيلي أليكسيس سانشيز في الدقيقة 19، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف دون رد. وزادت الإثارة في شوط المباراة الثاني، ففي الدقيقة 65 أدرك سندرلاند التعادل عن طريق جيرمين ديفو من ضربة جزاء. لكن لم تدم فرحة لاعبو سندرلاند بالتعادل طويلا، ففي الدقيقة 71 أضاف الفرنسي أوليفيه جيرو الهدف الثاني لأرسنال، ثم أضاف بعدها جيرو الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 76. وانهار دفاع سندرلاند، ليتمكن التشيلي أليكسيس سانشيز من تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 78. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد أرسنال إلى 23 نقطة في الصدارة مؤقتًا انتظارا لما ستسفر عنه بقية مباريات الجولة، بينما تجمد رصيد سندرلاند عند نقطتين في المركز العشرين والأخير.

اشتعلت المنافسة على صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريمرليج) بين فريق مانشستر سيتي، وأرسنال، وليفربول، مع انطلاق منافسات الجولة العاشرة للمسابقة المحلية غدا السبت. وتتساوى الفرق الثلاثة في نفس الرصيد من النقاط بإجمالي 20 نقطة إلا أن فارق الأهداف يصب في مصلحة مانشستر سيتي، يليه أرسنال، ثم ليفربول. ويحل فريق مانشستر سيتي ضيفا على وست بروميتش ألبيون صاحب المركز الثالث عشر برصيد 10 نقاط في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين عن النقاط الثلاث. ويسعى مانشستر سيتي تحت قيادة مدربه الإسباني غوسيب غوارديولا لاستعادة التوازن من جديد بعد نزيف النقاط الذي تعرض له الفريق مؤخرا بسقوطه في فخ تعادلين، وهزيمة ، وكذلك الخروج من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية على يد غريمه مانشستر يونايتد. وبلا شك، فإن غوارديولا يعلم تماما أن المهمة ستكون صعبة عليه في تجاوز عقبة لقاء الغد لأنها بلا شك ستساهم في رفع الروح المعنوية للاعبيه قبل مواجهة برشلونة الإسباني في رابع جولات دوري أبطال أوروبا. يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه وست بروميتش ألبيون لاستغلال الحالة المعنوية المنخفضة للاعبي المنافس، وتحقيق الفوز الأول على مانشستر سيتي منذ 8 أعوام، وتحديدا منذ عام 2008 عندما فاز وقتها بهدفين لهدف. كما يحل أرسنال ضيفا على سندرلاند صاحب المركز العشرين والأخير برصيد نقطتين في مباراة تعتبر بمثابة النزهة لأبناء المدرب الفرنسي أرسين فينغر في ظل فارق الخبرات والإمكانيات بين لاعبي الفريقين. ويحاول أرسنال لاستعادة ذاكرة الانتصارات من جديد بعد سقوطه في فخ التعادل في الجولة الماضية مع ميدلسبره. وفي مباراة ثالثة، يحل ليفربول ضيفًا على كريستال بالاس صاحب المركز الحادي عشر برصيد 11 نقطة، لذا فإن أبناء المدرب الألماني يورغن كلوب يحاولون بشتى الطرق مواصلة الصحوة والانتصارات. يحلّ تشلسي صاحب المركز الرابع برصيد 19 نقطة ضيفا على ساوثهامبتون صاحب المركز الثامن برصيد 13 نقطة، حيث يسعى الأول للعبور من الكبوة التي تعرض لها مؤخرا بعد خروجه من مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية على يد وست هام يونايتد وسط أحداث شغب جماهيري. أما مانشستر يونايتد صاحب المركز السابع برصيد 14 نقطة فإنه سيخوض مباراته أمام بيرنلي صاحب المركز الرابع عشر برصيد 10 نقاط بمعنويات مرتفعة بعد نجاحه في اجتياز عقبة غريمه مانشستر سيتي والتأهل للدور التالي بكأس الرابطة. أما بقية مباريات الجولة فهي ميدلسبره مع بورنموث، وتوتنهام مع ليستر سيتي، وواتفورد مع هال سيتي، وإيفرتون مع وست هام يونايتد، وستوك سيتي مع سوانزي سيتي.