رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
علي الرشيد لـ"الشرق": أدب الطفل في قلب المشهد الثقافي القطري

أدب الصغار يعاني ندرة بالعالم العربي الاهتمام بأدب الطفل ضرورة لتشجيع القراءة أكد الكاتب علي الرشيد ان أدب الطفل في قطر يختلف من حيث الاهتمام بهذا المجال الذي يحتاج غلى تطوير في معظم البدلان العربية الاخرى، موضحا ان دولة قطر اهتمت منذ زمن بادب الطفل من خلال " جائزة الطفل " التي تغذي الخليج والعالم العربي بكتب وإبداعات كثيرة، بل وتساهم في ارتقاء الطفل وتثقيفه . وقال في حديثه لـ"الشرق" : إن هناك شح كبير في مجال أدب الطفل إذا ما قارنا احتياج اطفالنا في العالم العربي بهذا الأدب، خاصة انه مازال عالم نامي وهناك احتياجات كثيرة للطفل وعلينا ان نسهم بغرس القيم في الطفل ومعالجة القضايا التي تهمه والاهتمام بحقوقه الثقافية باعتبارها مهمشة، وضيفا نضم إلى ذلك النسب الكبيرة لعدد الاطفال في العالم العربي خاصة بتلك البلدان التي تعاني من ظروف الحروب في الوقت الراهن . وأضاف يظن البعض أن أدب الطفل بسيط ولكن في الحقيقة ليس بذلك بل هو كما الحال في التعليم وينبغي ان يخصص في تعليم الاطفال أفضل المعلمين في السنوات الاولى من عمره حتى يتم تأسيسه بشكل جيد، وكذلك إن أردنا ان نغذي عقل الطفل ونسهم في إثراء ثقافته وغرس القيم لديه ينبغي أن يكون هناك من هم على درجة كبيرة من القدرة الادبية وعلى فهم احتياجات الطفل التربوية والنفسية وغير ذلك، وبالتالي فإن المرتقى صعب ولا بد أن يكون لدى أديب الطفل العدة الكافية التي تؤهله للكتابة والتعامل مع أدب الطفل بشكل عام . وأوضح ان عملية الارتقاء والاهتمام بأدب الطفل تتم بإيجاد الطفل القارئ خاصة في ظل المتغيرات التي تغرق الطفل كالألعاب الإلكترونية وغيرها لينصرف عن الكتاب والقراءة، وذلك من خلال اسماع الطفل الحكاية منذ صغره عند بلوغة سن عدم المقدرة على القراءة ، ومن ثم بعد ذلك نأتي بالقصص القصيرة والبسيطة تكون فيها كلمات قليلة ورسوم كثيرة عند بلوغه سن الطفولة المبكرة من 3 – 4 سنوات، بل وتشير الكثير من الدراسات إلى انه ينبغي على الأم الحامل أن تسمع بعض الأشياء العلمية لكي يسمعها الجنين، وبذلك نستطيع ايجاد الطفل القارئ . ولفت إلى أن العالم العربي بعمومه يعاني من النقص الكبير في ادب الطفل وكذلك في المتخصصين في مجال ادب الطفل، موضحا يُحسب لقطر اهتمامها بأدب الطفل من خلال جائزة الطفل التي تغذي الخليج والعالم العربي بكتب وإبداعات كثيرة سنوية، وأيضا تسهم في اثراء الساحة العربية من خلال تشجيعها المبدعين على ذلك .لافتا إلى ان أدب الطفل بشكل عام في قطر بدأ في الصعود ومتميز من خلال وجود المركز الثقافي للطفولة وهو احد القنوات المعنية بثقافة الطفولة ويقدم الكثير من البرامج التي تثري ثقافة الطفل بل وهناك العديد من المسابقات لأصحاب المواهب كالشاعر الواعد وغيره وكان سابقا إعلامي المستقبل علاوة على وجود قنوات فضائية معنية بأدب الطفل وكذلك يوجد موقع مختص بالطفل " قنا الطفل " التابع لوكالة الانباء القطرية وهو مهتم بأدب بإعلام وثقافة الطفل إضافة إلى مجموعة من كتاب وكاتبات أدب الطفل في قطر. ولفت إلى أن الأسرة هي اللبنة الأولى في أمران الأول تثقيف الطفل وحثه على المطالعة والقراءة من خلال وسائل مختلفة مثل رواية الحكاية له في سن مبكرة واصطحابه إلى المكتبة، بالإضافة إلى ايجاد مكتبة للطفل في المنزل وبعد ذلك تشجيعه على القراءة من خلال الحوافز المختلفة، والأمر الثاني تنمية مواهب الطفل وهناك أطفالا موهوبين بالفطرة، لذا ينبغي على الأب التنبه لهذا الجانب لدى الطفل وان يكتشف الموهبة في سن مبكرة ويقد لها الحوافز المختلفة، على سبيل المثال ربما يكون لدينا في السن الصغيرة شاعر او فنان لا يحتاجون سوى اكتشاف الموهبة ومن ثم تقديم الرعاية وأول مكان للرعاية هو الأسرة . جوائز تشجيعية وقال الرشيد : إن ادب الطفل مازال يحتاج إلى راعية أكثر وإلى ان تكون لدينا دور نشر للطفل لتغذية المكتبات بالمزيد من الكتب، ومن الامور أيضا التي تسهم في ارتقاء الطفل والاهتمام به على مستوى الدول وغيرها إقامة المسابقات ورصد الجوائز الجيدة للطفل ومن ثم تقديم بعض المطبوعات للطفل، وكذلك جعل المكتبة والكتب ضمن أنشطة في المدارس، وان كل تلك الامور من شأنها ان تسهم في دعم كتاب الطفل وكذلك المنتجات الاخرى الخاصة بالطفل والطفولة.

474

| 29 سبتمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
قصّة "وادي الحنظل".. ودافعيّة تشكيل المواطنة لدى الطّفل القطري

إنّ الإيمان بأنّ "أدب الطفل" هو بالأساس تلبية لاحتياجات الطفل يجعلنا نؤكد ضرورة وعي المؤلف بذلك لنجاح أي أثر يكتبه في هذا المجال. وانطلاقا من قولة سمر روحي الفيصل "ليس هناك أدب للأطفال دون معرفة حاجات الطفل ورغباته ومراحل نموّه اللغوي والاجتماعي والانفعالي والبنية التي يعيش فيها"، التي تؤكد ضرورة الوعي الشديد للمؤلّف بهذه المعطيات لنجاح أيّ أثر يكتبه وهو يناشد أدب الطفل. يبدو أنّ الكاتبة القطرية أسماء الكواري استطاعت أن تستحضر احتياجات الطفل وخصوصيته وهي تكتب أقصوصة "وادي الحنظل" وهي أقصوصة كتبت باللغتين العربيّة والإنجليزيّة تتضمن شخصيات حيوانية تروي حكاية جَدْيٍ اسمه وضّاح علم بمرض أمّه وضحة فأسرع إلى جلب الحكيم وضيحي لمعالجتها، فطلب منه الحكيم جلب مائة حبّة وحبّة من الحنظل قبل مرور مائة يوم ويوم، فبدأ وضّاح رحلة البحث عن حبات الحنظل لكنه لم يعثر إلا على واحدة وجدها عند عطار قدّمها له وأعلمه أنّ المائة حبّة موجودة في وادي الحنظل فاتّجه إلى الصحراء بحثا عنها وظلَّ يبحث دون جدوى حتى انتهت المدّة المحددة، حينها أسرع وضّاح ليقدّم حبّة الحنظل اليتيمة التي تحصّل عليها أملا أن تكون سبب شفاء أمِّه. جمعت أسماء الكواري بين النص المكتوب والصور في هذه الأقصوصة وهي لعبة أدبية وفنية طريفة تكشف عن عمق معرفي بحاجة الطفل إلى الخطاب المجسّد إلى جانب الخطاب المقروء، حيث لم تحضر الصور كآلية للتوضيح فقط بل هي جزء من العمل الفني ذاته فقد ناوبت الكاتبة بين الخطاب المقروء والخطاب المرئي تناوبا حققت من خلاله إثارة طاقات الطفل في استحضار البعد التخييلي الذي يرتكز على الفكرة المجردة والبعد التمثيلي الذي يتحقق بالتجسيد من خلال حضور الصورة كخطاب للتواصل، وقد استحضرت الكاتبة بذلك مبدأ مهمًّا في أدب الطفل وهو ملاءمة اللغة للطفل العربي المتأصل في بيئته ضمانا لقدرة الطفل على فهم النص والتفاعل معه. وقد عزَّز حضور الصورة هذه القدرة حيث يقرأ الطفل النصّ ويشاهد الصور المعبرة عنه والمكملة له في الآن ذاته، وهذا الخيار يخفف من الصعوبات التي قد يتعرّض إليها الطفل المبتدئ في القراءة فيسهّل الفهم ويرسّخ الفكرة. وقد حملت أسماء الشخصيات نفسها رمزية هذا الوضوح فقد اشتركت جميعها في جذر "و، ض، ح" فالجدي الابن اسمه "وضّاح" والجدية الأمّ اسمها "وضحة" والحكيم اسمه "وضيحي"، وكأنّ أسماء الكواري تؤسس لوضوح رؤية في "أدب الطفل" باعتماد التبسيط. ولا يقتصر اعتماد الصورة كخطاب على الوظيفة الإفهامية فحسب بل إنه يقوم بتنمية الذائقة الفنية لدى الطفل خصوصا باعتماد صور تترجم الأحداث ترجمة إبداعيّة في ألوان جميلة متناسقة، وهذا يعني أنّ الكاتبة ارتقت إلى مرتبة كتب الأطفال الجيّدة التي تجمع بين البعد المعرفي والبعد الجمالي. وأعتقد أنّ أهمّ ما جعل أقصوصة "وادي الحنظل" تخوض في تجربة أدب الطفل بنجاح جمعها بين البساطة والعمق فسهولة اللغة واعتماد أسلوب التكرار حققا وظيفتين أساسيتين في تلبية حاجات الطفل، فإن تعلقّت الأولى بملاءمة لغة النص للإدراك الذهني للطفل فقد حققت الثانية احتياجه الانفعالي من خلال التركيز على القيمة الأخلاقية التي تريد الكاتبة ترسيخها في سلوك الطفل والمتمثّلة أساسا في حبّ الأمّ والسهر على راحتها، فاختيار الموضوع يرسّخ البعد القيمي لدى الطفل ويحدد العلاقة بين الطفل وأمّه ويغذي البعد الوجداني لديه، فقد حملت الشخصيات الحيوانية مشاعر إنسانيّة فبدت قريبة في أبعادها الوجدانيّة والنفسيّة إلى الشخصيات البشريّة فقد اختارت الكاتبة أن تطرح قيمة إيجابيّة بحيث تعزز لدى الطفل سلوك إيجابيّ. وقد أسهم إصرار شخصية الجدي "وضّاح" على الحصول على حبات الحنظل في حضور قيمة التصميم والإصرار التي تبرز تكامل شخصيّة الطفل وقد ساقت الكواري هذه القيمة بطريقة ضمنيّة تنصهر في تشكّل الخط السردي للأحداث وقد عبّر عنه أسلوب التكرار من خلال إعادة هذه الجمل "من فضلك.. أين أجد الحنظل؟ اعذرني، لا يوجد حنظل هنا، قد يكون هناك"، أين أجد الحنظل؟ اعذرني، لا يوجد حنظل هنا، قد يكون هناك"، فرسمت الكاتبة صورة إيجابية للطفل العربي القطري خصوصا وهو يصر على جلب حبات الحنظل لإنقاذ حياة أمّه. وقد ارتبطت هذه القيمة بترسيخ هوية الطفل في بيئته فمنذ عتبة الأقصوصة يختزل لنا العنوان تأصيل الطفل في بيئته فالحنظل هو نبتة صحراوية رملية شديدة المرارة توجد في قطر وقد أكدت الكاتبة أنّ اختيارها لهذه النبتة بالذات يعود أساسا إلى حرصها على التعريف بهذه النبتة لما فيها من فوائد يجهلها أغلب الناس وأكّدت على المراهنة على القيم والمورث الشعبي والبيئة القطريّة. وربطت الكاتبة رحلة البحث بأماكن قطريّة فجعلت الطفل القطري وهو يتابع رحلة "وضّاح" في بحثه عن نبتة الحنظل يتعرّف على أمكنة مهمّة في بلده وهي طريقة بسيطة لترسيخ هذه البيئة لدى الطفل خاصة بحضور الصور كجزء من العمل الفني ذاته وبحضورها في آخر الأقصوصة مرفقة بأسماء الأماكن في شكل سؤال يوجّه انتباه الطفل ويعلّمه بأنّ السؤال طريق استكشاف المعرفة والأمكنة على السواء فهو يقوم بجولة معرفية في خارطة أمكنة بلده "سوق واقف، مطار حمد الدولي، الحيّ الثقافي كتارا، متحف الفنّ الإسلامي، مركز قطر الوطني للمؤتمرات"، ويعتبر هذا الاستكشاف جزءا من تعلّم المواطنة التي تتطلّب وعيّا بالعلامات المكانيّة للوطن والارتباط بها وجدانيّا وفكريّا. ويبدو أنّ الكاتبة حرصت على تلبية أهمّ احتياجات الطفل سواء أكانت الوجدانية أو الجماليّة مراعيَة قدراته اللغويّة والبيئة التي يعيش فيها أساسا. والطريف أن الكاتبة اختارت أن تشرك الطفل القارئ في نهاية هذه الأقصوصة وكأنّها أرادت أن تعقد معه عقد تواصل يمكن أن يخلق في الطفل نوعا من الثقة واليقظة الذهنيّة فقد جاءت النهاية في صيغة تذكّر وانتباه "آه.. عذرا نسيت أن أخبركم أنّه عندما عاد وضّاح إلى والدته وضحة كانت بأحسن حال". الخلق والابتكار الكاتبة أسماء الكواري لامست القاع النفسي للطفل باعتبار أنّ القيمة الرئيسيّة في هذه القصة هي قيمة تغذية الجانب الوجداني لدى الطفل وقد حرصت الكاتبة على مراعاة تحقيقه فلم تصدم الطفل من جهة ولم تجعل النهاية من قبيل المسلمات فلعبت على الجمع بين الخلق والابتكار وتلبية انتظارات الطفل من جهة ثانية. خصوصية أدب الطفل أدركت الكاتبة أسماء الكواري خصوصيّة أدب الطفل وتمايزه عن الأدب عامّة كما أنّها أدركت خصوصيّة الطفل داخل بيئته بالتركيز على الجمع بين الاستكشاف المعرفي والاستكشاف المكاني حرصا على تشكيل المواطنة لدى الطفل القطري ـ وفي اعتقادي أنّ الكاتبة تفطّنت وهي تكتب لهذا القارئ الصغير إلى ما يبحث عنه خارج الإطار النظامي المدرسي ووفرت له فرصة أدبيّة تسهم في تهذيب ذائقته الفنيّة وتنمية خياله وهي فرصة يمكن أن تترك في شخصيّة الطفل أثرا إيجابيّا، ذلك أنّ من أهمّ أهداف "أدب الطفل" تربية الجانب القيمي والفني فيه من خلال إمتاعه وتسليته.

2399

| 30 يونيو 2016

محليات alsharq
"اتصالات لكتاب الطفل" تدعو مبدعي قطر للمشاركة بجائزتها

دعت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وترعاها مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، ناشري ومؤلفي ورسامي كتب الأطفال واليافعين الصادرة باللغة العربية في قطر ودول العالم كافة، إلى تقديم طلبات المشاركة في دورتها الثامنة حتى نهاية أغسطس المقبل. وإلى جانب قيمتها المادية التي تبلغ بفئاتها كافة مليون درهم، تعتبر الجائزة أرفع جائزة لأدب الأطفال واليافعين في الوطن العربي، وتمكنت على مدار دوراتها السبع الماضية من استقطاب مشاركات من خارج الدول العربية، لتشمل أيضًا إصدارات دور النشر التابعة للجاليات العربية في مختلف أنحاء العالم. ومن المقرر الإعلان عن الفائزين في حفل افتتاح الدورة 35 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في الثاني من نوفمبر 2016. وأعربت مروة اليعقوبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: عن سعادتها لفتح باب المشاركة في الدورة الثامنة من الجائزة أمام جميع المؤلفين والرسامين والناشرين الذين أصدروا كتبًا باللغة العربية، للأطفال واليافعين، للمنافسة على الجائزة في فئاتها الخمس، والتي نتطلع من خلالها إلى إيجاد جيل قارىء، يعتمد على المعرفة في النهوض بحاضره ومستقبله". وأشارت إلى أنه يحق لكل دار نشر ترشيح ثلاث كتب بحد أقصى لفئة كتب الأطفال، أما فئة كتب اليافعين فيمكنهم التقدم بأي عدد للكتب، وألا يكون الكتاب قد مضى على نشره أكثر من ثلاث سنوات لفئة كتب الأطفال، وخمس سنوات لفئة كتب اليافعين، وأن لا يكون الكتاب قد فاز من قبل بجائزة محلية أو عالمية أو عربية.

496

| 29 مايو 2016

محليات alsharq
تمديد فترة استلام أعمال جائزة الدولة لأدب الطفل إلى 25 مايو المقبل

قررت لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل تمديد فترة استلام الأعمال المشاركة في الدورة السابعة إلى 25 مايو المقبل. وأوضحت الدكتورة كلثم الغانم رئيس مجلس أمناء الجائزة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية أن اللجنة اتخذت هذا القرار نزولا عند رغبة كثير من المثقفين والأدباء والفنانين القطريين والعرب حتى يتم إنجاز أعمالهم بشكل متميز يصب في صالح الجائزة ولإتاحة المشاركة لأكبر عدد من الوطن العربي. ويأتي موضوع الدورة السابعة لجائزة الدولة لأدب الطفل لعام 2016 حول "التسامح وقبول الآخر"، وقد تم تحديد خمسة مجالات للجائزة في دورتها الجديدة هي: "النص المسرحي، والقصة "المجموعة القصصية" أفلام الكارتون، ومقاطع الفيديو، الدراسات الأدبية". وجاء اختيار موضوع التسامح وقبول الآخر الذي تدور حوله مجالات الجائزة جاء انطلاقا من فلسفة ديننا الإسلامي الحنيف. ومن أهم المعايير التي تشترط في المتقدمين للجائزة أن يكون الإنتاج المشارك مكتوبا باللغة العربية الفصحى وأن يتميز بالأصالة والجدية والابتكار، ويضيف الجديد لأدب وثقافة وفنون الطفل ويعكس القيم المثلى في المجتمع العربي، ويمكن أن يكون مستوحى من الموروث العربي والإسلامي والإنساني في تصميمه أو كتابته ويرتبط بموضوع الدورة "التسامح وقبول الآخر"، وألا يكون قد نال أي جائزة محلية أو عربية أو عالمية من قبل. كما يشترط أن يكون الإنتاج المشارك مبتكرا ويتلاءم مع القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية، وألا يكون قد سبق نشره أو تقديمه كرسالة أو بحث لنيل درجة علمية. و أن تخاطب الأعمال المقدمة الفئة عمرية من 3 أعوام إلى 18 عامًا، وألا يكون العمل قد سبق له الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية، أو نشر من قبل خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع. وقد وضعت اللجنة شروطا خاصة هذا العام بكل مجال من المجالات الخمسة متاحة في استمارة الجائزة وعلى موقعها الالكتروني، وعلى الراغبين أن يقوموا بزيارة موقع الجائزة على الإنترنت لتعبئة الاستمارة الخاصة على أن يتم الإرسال إلى عنوان الجائزة في وزارة الثقافة والفنون والتراث /الدوحة/ قطر /الدفنة/ ص ب 22946، ومن خلال البريد الإكتروني childif-qamoc.gov.qa ، أو موقع الجائزة http://www.moc.gov.qa/qataraward. وفيما يتعلق بالشروط الواجب توفرها بالشخص المشارك، فتتمثل في أن يكون من الكتاب والأدباء القطريين والعرب المعنيين بأدب وفنون الطفل، وأن يقدم طلب الترشح باسم اللجنة ويحدد فيه مجالا واحدا من المجالات المعلن عنها لنيل الجائزة، مع إرفاق ست نسخ من العمل المقدم. فيما ترسل الأعمال الخاصة بمجالي رسوم الأطفال وأفلام الكارتون التعليمية في البريد المسجل حصرا. وأشار الدكتور وليد الحديثي الخبير الثقافي بوزارة الثقافة إلى أن الجائزة أصبح لها جمهور في الوطن العربي كله، وبلغ عدد مجالاتها عشرة مجالات هي القصة، الرواية، الشعر، الدراسات الأدبية، أغاني الأطفال، المسرح ، موسيقى أغاني الأطفال، رسوم كتب الأطفال، ألعاب الأطفال المبتكرة بما فيها الوسائط الالكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، الرسوم الإلكترونية. يذكر أن جائزة الدولة لأدب الطفل تسعى إلى بناء جيل عربي، والارتقاء بالطفل من خلال "تشجيع الكتاب والمبدعين القطريين والعرب على إنتاج أعمال إبداعية رفيعة المستوى في الأدب والفنون، وتعزيز القيم الإنسانية والقدرات الذاتية بما يُنمي لدى الطفل الخبرة الحياتية، وترسيخ مفهوم الهوية والانتماء، في إطار الالتزام بمنظومة القيم العربية والإسلامية، وتنمية الوعي الأدبي والجمالي لدى الطفل، وتعزيز جسور التواصل بين الأجيال من خلال إنعاش الذاكرة الثقافية والإرث الحضاري، وإغناء المكتبة العربية في مجال ثقافة الطفل. ويمنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها جائزة مالية قدرها 200 ألف ريال قطري، وفي حالة تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي، ويمنح الفائز ميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير.

669

| 29 فبراير 2016

محليات alsharq
وزير الثقافة يدعو إلى حماية حقوق الطفل العربي

دعا سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، العالم العربي إلى النهوض بحقوق الطفل العربي وأن تصبح حقوقه جزءاً لا يتجزأ من إشكالية حماية الإنسان، وأن تكون عنواناً بارزاً في مجال دعم ثقافة السلام والتسامح والتضامن.وشدد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري في كلمته مساء اليوم خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها السادسة على مسرح قطر الوطني، على أن ما يقلق دولة قطر ويثير شجونها وآلامها هو ما يتعرض له الأطفال العرب من العنف الممارس عليهم من شتى صنوف الإيذاء البدني المباشر وغير المباشر، مؤكدا أن أطفال الحروب هم ضحايا العنف المسلح، وهي القضية الأشد إقلاقا حيث تجري الحروب بوقود من أطفالها عبر استغلالهم و تسليحهم ودفعهم للتعصب والاقتتال والموت.وأضاف سعادة وزير الثقافة أن القلق الذي يساورنا ليس غياب برامج الطفولة وأنظمة الحماية ، بل ما يتعرض له الطفل من عنف وقتل وتهجير بسبب الحروب في العديد من البلدان العربية ، مشيرا إلى أن الطفل العربي قصيدة جميلة ، وعلينا أن نحسن نظمها وهو هبة الله في حياتنا الدنيا وعلينا ان نصون هذه الهبة العظيمة.وأكد سعادته إيمان دولة قطر ومن خلال قيادتها الحكيمة بأهمية توفير بيئة مناسبة للطفل لتحقيق سعادته التي تكمن في سعادة الأسرة، فوفرت للأسرة كل مستلزمات الحياة ، ولتمنحها فرصة اكتشاف مواهب أطفالهم وقدراتهم الإبداعية .وتابع "لقد اهتمت الدولة بالبنى التحتية والمراكز الخاصة بالطفولة، وبرامج الطفولة المتنوعة وحماية الطفل القطري"، مشيرا إلى أن انطلاق جائزة الدولة لأدب الطفل جاء تتويجاً للعمل الجاد نحو أدب راق لطفولة واعية معاصرة تستند الى قيمها العربية والإسلامية.وأضاف سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث "إذا كنا في كل عام نحتفي بتكريم نخبة من المبدعين العرب لنيلهم شرف المساهمة في دعم أدب الطفل العربي وزيادة غلة المنتج المقدم ، فإننا نقدم هذا العام أعمالاً تتميز بالكم والنوع ، ففي الشعر كان موضوع السيرة النبوية العطرة حاضرا هذا العام ، وفي مجال الرواية حددناها بالخيال العلمي لنواكب عصر التطور العلمي ، وفي مجال رسوم قصص الأطفال تم ترجمة العملين الفائزين الى اللغة الانجليزية ، أما مجال موسيقى أغاني الأطفال فقد وجد فرصته للفوز للمرة الاولى في تاريخ الجائزة".وأكد سعادته في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل، على أن الدوحة ستظل الملتقى الراقي للإبداع، وستواصل استقطاب النخب المثقفة من كل بلاد العرب، وإتاحة الفضاء الحر اللازم للحوار الثقافي الخلاق.وخلال كلمته وجه سعادة الوزير التحية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى راعي نهضة قطر الذي رسم أبعاد هذه العملية الحضارية كما بدا جليا في رؤية قطر الوطنية، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لما قدمه لبلدنا الغالي قطر بشكل عام وللطفولة بشكل خاص، كما وجه التحية والشكر لصاحبة المبادرة في استحداث هذه الجائزة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي أبدت اهتمامها بتأسيس جائزة في مجال أدب الطفل وثقافته.وأشار إلى أن حفل التكريم هو مناسبة عزيزة نشهد فيها ثمار بعض ما زرعناه في ميدان الرعاية الثقافية للطفل في دولتنا الناهضة، متوجها بالتهنئة للمبدعين الذين توجوا جهدهم بأرقى ثمار الإنجاز وقدموا للطفولة عملا مبدعا يضاف الى حصيلة الأعوام السابقة التي تضمنت إضافات جديدة لأدب الطفل في إصدارات جميلة.وعقب ذلك، ألقت السيدة نوف إبراهيم العبدالله عضو مجلس أمناء الجائزة ، كلمة مجلس الأمناء، حيث أكدت أن الدورة السادسة شهدت أكبر مشاركة من كتاب وفنانين قدموا ما لديهم من نتاج متميز في المجالات المطروحة (الشعر – الرواية – رسوم قصص الأطفال – موسيقى أغاني الأطفال – ألعاب الأطفال الإلكترونية )، كما أشارت إلى مشاركة عدد كبير من الأدباء ممن قدموا نتاجا أدبيا متميزا، موضحة أنه برز من بين هذا العدد الكبير من المشاركات من شتى أقطار وطننا العربي نخبةٌ كان لها نصيب الفوز بالجائزة؛ ليسهموا في رفد المكتبة العربية بإصدارات مهمة في ميدان أدب الطفولة، الذي يعاني من نقص كبير.وأعلنت العبدالله أسماء الفائزين وهم: مصطفى بن محمد عدنان من سوريا عن عمله "تعالوا نتعلم من سيرة رسول الله"، مناصفة مع حسن بن مبارك الربيح من المملكة العربية السعودية عن عمله "اسمه أحمد" في مجال الشعر وكان موضوعه حول السيرة النبوية، وفي مجال الرواية وموضوعها الخيال العلمي فاز بها يعقوب الشاروني من مصر عن روايته "سفن الأشياء الممنوعة"، مناصفة مع الكاتبة القطرية شمة شاهين الكواري عن روايتها "شاهين"، أما في مجال رسوم قصص الأطفال فقد فاز نضال محمد البزم من الأردن عن عمله "حبات البلوط"، مناصفة مع السورية نورا محمد بشير عن عملها "نجمة الأحلام"، وفي مجال الموسيقى فاز بالجائزة الأردني إبراهيم محمد الدقاق عن ألبوم أغاني.وأوضحت أن وزارة الثقافة والفنون والتراث ترعى بمنهجية هادفة الثقافة والمثقف والإبداع والمبدع؛ لأنها حريصة على أن تقدم النموذج الحضاري لدولة قطر، مشيرة إلى أن جائزة الدولة لأدب الطفل تعمل حاليا على إقامة ورش تعليمية تدريبية تنمي مهارات الأطفال القطريين والعرب المتواجدين في دولة قطر؛ كي تسهم في الكشف عن مواهبهم وقابلياتهم ونعمل على تطويرها.وأوضحت أنه لأول مرة تتم طباعة الأعمال الفائزة بجائزة الدولة لأدب الطفل بطريقة برايل (للمكفوفين) وذلك بالتعاون والشراكة مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين.وألقى كلمة الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل الكاتب المصري يعقوب الشاروني الذي توجه بالتحية لدولة قطر ووزارة الثقافة والفنون والتراث على الاهتمام بأدب الأطفال على مستوى العالم العربي كله داعيا إلى إيجاد مبادرات مماثلة من العالم العربي. وأشار إلى أن مجالات الجائزة هادفة ونبيلة تنم عن رؤية لخدمة ثقافة الطفل العربي وهي مجالات الشعر وروايات الخيال العلمي ورسوم كتب الأطفال وأغاني الأطفال ، وتطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية ، لافتا إلى أن تخصيص إحدى جوائز هذا العام لرواية الخيال العلمي له دلالته الهادفة لأن قصص وروايات الخيال العلمي هي أفضل وسيلة لإثارة الاهتمام بالثقافة العلمية ، وتنمية التفكير العلمي بين الناشئة والأطفال ، كما أنها العلاج الحقيقي للقطيعة بين العلم والأدب، مشيرا إلى اهتمام الغرب بالخيال العلمي وهو ما نسعى إليه في وطننا العربي. وأضاف أن تخصيص إحدى جوائز الدولة لأدب الأطفال هذا العام ، لروايات الخيال العلمي يبرز دورا من أهم الأدوار التي تقوم بها جوائز أدب الطفل ، عندما تـنــبه وتشـجع المبدعين على ارتياد هذا المجال ، الذي يكتسب كل يوم أهمية متزايدة على مستوى العالم ، منوها بأن حجب جائزة فرع تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية ، لقلة عدد المشاركات هذا العام ، يـنـبه إلى حاجة المجتمع العربي إلى مزيد من العمل والجهود المتواصلة لنشر الثقافة العلمية والتفكير العلمي. وطالب الشاروني بتحفيز مبدعي كتب الأطفال على مواصلة إبداعهم ، والارتفاع بمستواه ، مضمونـا وقيمة وشكلا وتشجيع دور النشر ، على اقتحام هذا العالم الجميل المشوق ، الأساسي والضروري للنـمو السليم لعقل ووجدان الطفل العربي ، مؤكدا أن كتاب الطفل الجيد يحتاج إلى تضافر كثير من الفنون معا ، من إبداع أدبى ، ورسم ، وإخراج . وفنون طباعة ، وهو ما يرتفع كثيرا بتكلفة كتاب الطفل عن تكلفة الكتب الموجهة إلى البالغين. لهذا جاءت المبادرات الرائدة، بتنظيم مسابقات الدولة السخية لأدب الأطفال، ومن أهمها جائزة دولة قطر التي تهتم بأدب وأدباء الأطفال في أنحاء العالم العربي ، وليس في دولة قطر وحدها. هذا وقد قام سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث بمنح الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل شهادات التقدير والدروع. وفي لفتة كريمة قام سعادته بتكريم مجموعة من البراعم المبدعين في قطر والاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من الذين تميزوا في فنون الرسم والتمثيل والشعر والقصة وهم الغالية خليفة اليافعي (الرسم ) ، دلال محمد السويدي ( التمثيل والالقاء ) ومريم محمد السويدي ( التمثيل )، ريم عبداللطيف الكواري ( التمثيل ) ، الدانة عبدالرحمن شمس ( التمثيل ) ، مريم أحمد عبدالله اليزيدي ( القصة ) فهد حمد زمران النعيمي ( التمثيل )كما قام سعادته بتكريم وسائل الإعلام المحلية ومنها وكالة الأنباء القطرية /قنا/ على إسهامها المتميز في دعم جائزة الدولة لأدب الطفل وكذا عدد من الجهات الرسمية التي تتعاون مع الجائزة في برامجها وأنشطتها المختلفة. وخلال الحفل استمتع الحضور بأنشودة النورس التي أصبحت أنشودة الجائزة فضلا عن فقرة للأناشيد الدينية داعبت إحساس الجمهور. وكان سعادة وزير الثقافة قد افتتح قبيل انطلاق الحفل معرضا فنيا للأطفال أقيم بالتعاون مع عدد من المدارس ومركز الشفلح ومركز قطر الاجتماعي الثقافي وذلك بهدف تنمية المبدعين الصغار وصقل مواهبهم. الجدير بالذكر أن جائزة الدولة لأدب الطفل منذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى الآن، حازت على سمعة أدبية وفكرية رفيعة المستوى حيث يتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من المشاركين فنانين وأدباء ومثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. وسوف يمنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها جائزة مالية مقدارها 200 ألف ريال قطري، وفي حال تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي وميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير.

1410

| 07 ديسمبر 2015

محليات alsharq
تكريم الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل الاثنين

تنظم وزارة الثقافة والفنون والتراث مساء بعد غد الاثنين احتفالية خاصة لتكريم الفائزين بجائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها السادسة بفروعها الخمسة وهي الشعر والرواية ورسوم قصص الأطفال وموسيقى أغاني الأطفال وتطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية.وكان مجلس أمناء الجائزة قد أعلن في وقت سابق عن فوز كل من مصطفى بن محمد عدنان من سوريا عن عمله "تعالوا نتعلم من سيرة رسول الله "، مناصفة مع حسن مبارك من المملكة العربية السعودية عن عمله "اسمه أحمد" في مجال الشعر وكان موضوعه حول السيرة النبوية، وفي مجال الرواية وموضوعها الخيال العلمي فاز بها يعقوب الشاروني من مصر عن روايته " سفن الأشياء الممنوعة " ، مناصفة مع الكاتبة القطرية شمة شاهين الكواري عن روايتها "شاهين"، أما في مجال رسوم قصص الأطفال فقد فاز نضال محمد البزم من الأردن عن عمله "حبات البلوط " مناصفة مع السورية نورا محمد بشير عن عملها "نجمة الأحلام"وفي مجال الموسيقى فاز بالجائزة الأردني إبراهيم محمد الدقاق عن ألبوم أغاني، فيما قرر مجلس إدارة الجائزة حجب الجائزة في مجال تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية وذلك لقلة عدد المشاركات، على أن يتم طرحه في الدورة القادمة إن شاء الله.وبلغ عدد المشاركات في الجائزة هذا العام 116 مشاركة في فروع الجائزة التي باتت تحظى بسمعة طيبة في الأوساط الثقافية ، و كان في هذه المشاركات تنوع جغرافي بين أرجاء الوطن العربي .وقد اختار مجلس امناء الجائزة من المشاركات المتميزة ديوان شعري بعنوان "عبير الهدى " للشاعر مصطفى محمد عبدالفتاح من سوريا ورواية " العودة إلى الأرض للكاتب عبدالهادي سعدون من العراق لتتم طباعتهما على نفقة وزارة الثقافة والفنون والتراث نظرا لمستواهما الجيد وإن لم يفوزا بجائزة، كما أنه سوف تتم ترجمة بعض الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية .وفي سياق متصل تنظم جائزة الدولة لأدب الطفل مساء غد الأحد ندوة تحت عنوان رواية الطفل و الخيال العلمي يلقيها الكاتب يعقوب الشاروني في قاعة جاسم زيني بمقر وزارة الثقافة .الجدير بالذكر أن جائزة الدولة لأدب الطفل منذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى الآن، حازت على سمعة أدبية وفكرية رفيعة المستوى حيث يتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من المشاركين فنانين وأدباء ومثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي. وسوف يمنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها جائزة مالية مقدارها 200 ألف ريال قطري، وفي حال تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي وميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير.

462

| 05 ديسمبر 2015

محليات alsharq
تكريم الفائزين بجوائز أدب الطفل الإثنين المقبل

يكرم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، الإثنين المقبل الفائزون بجائزة الدولة لأدب الطفل واستلام جوائزهم، وذلك خلال حفل كبير، يقام بمسرح قطر الوطني، وهو الحفل الذي يقام على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب. وتنوع الفائزون من جنسيات عربية مختلفة، فيما كان لافتاً حصول الكاتبة شمة شاهين على إحدى الجوائز، لتصبح أول قطرية تفوز بالجائزة، على امتداد دوراتها الست. ويشمل حفل التكريم كلمة لسعادة الوزير بهذه المناسبة، ثم كلمة للجنة أمناء الجائزة، ثم كلمة الفائزين، ويلقيها الكاتب مصطفى بن محمد عدنان عكرمة ، علاوة على تقديم عرض لأنشودة الجائزة الجديدة. وتحظى الجائزة بأنها بأنها أصبحت ذات شهرة دولية كبيرة، وأن جولاتها في العديد من الدول العربية لا تزال تحقق أهدافها الإيجابية، على نحو ما تشير إليه المشاركات المتنوعة التي تلقتها الجائزة، والتي شملت جميع الدول العربية، فيما سجلت الجائزة أخيراً حضوراً كبيراً بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، خلال الشهر الفائت. وقد شهدت الجائزة لأول مرة مشاركات من دول المغربي العربي، لتمثل الأعمال المشاركة جميع الدول العربية. فيما تقرر قيام الجائزة بطباعة الأعمال الفائزة، وترجمة عملين فائزين في مجال رسوم كتب الأطفال إلى اللغة الإنجليزية. وخضعت عملية فرز الأعمال المشاركة للعديد من الآليات، منها لجنة تحكيم متخصصة، وجرى عرض الأعمال تالياً على محكمين مرجحين آخرين ضماناً للدقة، وحرصاً على الموضوعية. وتلقت الجائزة خلال دورتها السادسة قرابة 116 مشاركة عربية. وفاز ببها كلاً من الأديبة القطرية شمة شاهين الكواري، عن جائزة الرواية عن عملها "شاهين" مناصفة مع الأديب المصري يعقوب الشاروني عن عمله "سفن الأشياء الممنوعة". وفي مجال موسيقى أغاني الأطفال، فاز الأردني إبراهيم الدقاق عن عمله "ألبوم أغاني- أربعة أغاني". فيما جرى حجب جائزة تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية لقلة عدد المشاركات ، على أن يعاد طرح هذا المجال في الدورة القادمة للجائزة. وفي مجال الشعر، فاز كل من السوري مصطفى عدنان عن عمله "تعالوا نتعلم من سيرة رسول الله"، مناصفةً مع السعودي حسن مبارك عن عمله "اسمه أحمد". وفي مجال رسوم كتب الأطفال فاز الأردني نضال البزم عن عمله "حبات البلوط" مناصفةً مع السورية نورا بشير عن عملها "نجمة الأحلام".

396

| 02 ديسمبر 2015

محليات alsharq
أنشطة أدبية ومسرحية في ختام فعاليات "صيف كله ثقافة"

اختتم مركز أدب الطفل فعاليات "صيف كله ثقافة"، بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات المعنية بدعم الثقافة وأدب الطفل في الدولة، وذلك بمجمع إزدان مول. وضمت الفعاليات، جلسات قراءة، وورشا فنية، علاوة على ورش التعبير الدرامي والحركي، ومحاضرات ثقافية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على رواية القصة وأثرها على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية، والعديد من العروض المختلفة، والتي تسهم بشكل كبير في إثراء عقلية الطفل. وقالت السيدة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل، إن الفعاليات جرى توجيهها إلى الأطفال، بهدف تنمية مهاراتهم، وتوفير فرص الإبداع لهم، وتسليط الضوء على رواية القصة وأثرها على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية، والعديد من العروض المختلفة، والتي تسهم بشكل كبير في إثراء مدارك الطفل. وتابعت الكواري: إن الفعاليات ضمت أيضا جلسات قراءة، وتنظيم ورش فنية، فضلا عن توفير ورش التعبير الدرامي والحركي، ومحاضرات ثقافية موجهة للكبار والصغار على حد سواء،لافتة إلى أن مصادر المتعة عند الطفل اليوم، هي التكنولوجيا الحديثة، والتي قد تؤثر سلباً على قدرات الطفل ومهاراته الإبداعية. مكتبة متنقلة وقد شارك المركز الثقافي للطفولة في الفعالية ، وذلك بالمكتبة المتنقلة "ألوان"، وافتتح المركز أنشطته بتعريف الأطفال بالمركز وأنشطته وتعريفهم بحملة "أنا أقرأ" وبالحافلة المتنقلة "ألوان"، بعدها بدأ النشاط الأدبي برواية قصة الندم وقصة السنبلة الخضراء التي تفاعل معها الأطفال من خلال مشاركتهم واستخلاصهم الحكمة من القصة، بعدها بدأ النشاط المسرحي فعالياته بعرض مسرحية "الديك الذكي" التي تحث على الاستعداد للمدرسة وتجنب الكسل، وهو ما أثار اهتمام الأطفال وتفاعلهم مع هذا العمل المسرحي من خلال إجاباتهم على الأسئلة التي تم طرحها فيما بعد. أعمال فنية وقام فريق النشاط الفني بتعليم الأطفال كيفية تصميم وتنفيذ طاحونة الهواء بالكرتون المقوى ثم قام الأطفال بمساعدة الفريق الفني بتصميم البوصلة بالصحون الورقية . كما تم صنع وتصميم طائرة وفراشة بملاقط الغسيل وأعواد المصاص البلاستيكية لتعليم الأطفال كيفية استغلال المواد الخام وإعادة استخدمها في أمور مسلية ومفيدة. وفي ختام هذا النشاط طالب الأطفال بإعادة عرض مسرحية "الديك الذكي" نظراً لما شهدته من إقبال كبير عليها ، وهو العمل الذي أشاع أجواء من البهجة والمرح بين الأطفال. ويتبنى مركز أدب الطفل، رسالة واضحة في إحداث التغيير في مجال أدب الطفل العربي، من خلال تقديم برامج عالية الجودة على يد مختصين ذوي خبرة عملية من قطر ومن مختلف أنحاء العالم، وتقديم برامج للعاملين مع الطفل، بهدف إعداد وتسليح الطفل بالمهارات اللازمة ليكون صاحب أفق واسع ومدركات ومهارات عالية، من خلال دراسات وأبحاث، فضلاً عن توفير برامج تدريبية فريدة من نوعها في مجال أدب الطفل، تقدم في إطار إبداعي يطور أدب الطفل القطري خاصة والعربي عامة. وتأتي مشاركة المركز الثقافي للطفولة في الفعالية ترسيخا لأهدافه ورسالته المتنوعتين ، ومنها إعداد الطفل لحياة يتحمل فيها المسؤولية في مجتمع تسوده روح التفاهم والسلم والتسامح والمساواة بين الجنسين والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العرقية والوطنية والدينية، والعمل على زيادة مستوى الوعي لدى جميع قطاعات المجتمع ولا سيما الوالدين والطفل بالقضايا المتعلقة بصحة الطفل والتغذية السليمة، وتعزيز ثقافة حماية البيئة ومنع الحوادث بين مجموعات الفئات المستهدفة، والعمل على زيادة وعي الأمهات بوسائل التعليم الجيد في مختلف مراحل حياة أطفالهن والعوامل الاجتماعية والثقافية التي تؤثر في حياتهم، وتشجيع مفهوم الشراكة الأبوية ومدى تأثيرها الإيجابي على الطفل، وتنمية قدرات الأطفال الموهوبين ومهاراتهم الإبداعية بالاستفادة من الأساليب الحديثة في تربيتهم.

1109

| 28 أغسطس 2014

محليات alsharq
بوهندي : ثقة الكاتب بنفسه وقدراته ضرورة للتغلب على الأفكار السلبية

قدم المدرب فهد بوهندي، مساء اليوم، ورشة تدريبية بعنوان "كيف تألف كتاب"، وذلك ضمن فعاليات "صيف كله ثقافة" والتي ينظمها مركز أدب الطفل، خلال الفترة مابين 17-30 من الشهر الجاري، بمشاركة عدداً من الجهات والمؤسسات المعنية بدعم الثقافة وأدب الطفل في الدولة، بمجمع إزدان مول. وجاءت الورشة التدريبية بالتعاون مع مركز الإبداع الثقاقي، شارك فيها عدداً كبيراً من الكتّاب، وممن يمتلكون موهبة الكتابة، فضلاً عن مشاركة أسر الأطفال، هذا وتضم الفعاليات، جلسات قراءة، وورش فنية، بالإضافة إلى ورش التعبير الدرامي والحركي، ومحاضرات ثقافية، إلى جانب تسليط الضوء على رواية القصة وأثرها على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائي، والكثير من العروض المختلفة، والتي تسهم بشكل كبير في إثراء عقل الطفل، وخلق ثقافة أدبية لدى الطفل القطري.. تأليف كتاب وأوضح المدرب فهد بوهندي خلال الورشة التدريبية أن الكتابة موهبة تولد بها، وهي أيضاً فن يتقنه الكاتب عن طريق التدريب والكتابة المستمرة قائلا" قبل بدء الكاتب بالتأليف عليه أن يسأل نفسه ما هو هدفي من التأليف؟ ولماذا أريد تأليف كتاب؟! وهناك عدة أسباب ودوافع يمكن أن يدفع الكاتب لتأليف الكتاب منها الحصول على المال والضرورة المهنية، والاستمتاع الشخصي، فضلاً عن نشر العلم ، الشهرة، وغيرهم من الدوافع"، لافتاً إلى أن الكتابة مزيج من موهبة فطرية ومهارة مكتسبة.. وأشار بوهندي إلى ضرورة كتابة الكاتب نقاط قوته وضعفه، ورسم خريطة ذهنية لتصوراته عن الموضوع الذي سيؤلف فيه قبل أن يقرأ المراجع التي حصل عليه، مؤكداً على أهمية كتابة العنوان قبل كل شيء لانه بمثابة الهدف ولامانع من تحديده في آخر وقال "ابدأ بكتابة أولية لكتابك صفحة صفحة ،اجلب مجموعة من الأوراق (150 ورقة مثلا) واكتب على رأس كل ورقة عناوين الأبواب والفصول والفروع (كل ورقة اكتب فيها عنوانا واحدا فقط)، ومع كل فقرة استشهاد أو صورة، لتعزيز كتاباتك"، منوهاً على ضرورة الكتابة بخط كبير وواضح وترك هوامش حول كتابتك وفراغات بين الأسطر، فضلاً عن عمل نسخ احتياطية للعمل.. أكتب بدون توقف ولفت بوهندي إلى أن في بعض الحالات من الضروري أن يبدأ الكاتب لأن ما بعد البدايات لا يمكن توقعه، فبمجرد أن يشرع في الكتابة سيبدأ عقله اللاوعي في العمل، وسيجد أن الأفكار بدأت تتدفق إلى عقله قائلا" أكتب دون أن تتوقف بسبب الأخطاء اللغوية، وأكتب بحرية تامة، وعندما يتعب عقلك ارجع وأنت ذهنك حاضراً لتقرأ ما كتبت فتصلحه وترتبه ولكن لا تحكم عليه في الحال بل ارجع إليه في وقت آخر، إذا شعرت بأنك غير قادر على الكتابة فتوقف بعض الوقت (ولو لعدة أيام)، وقم بشيء آخر بعيداً عن الكتاب حتى تصفي ذهنك، قد يمر أسبوع ولم تنجز شيئاً، واحتفظ بمفكرة صغيرة معك في كل مكان تسجل فيها أي خاطرة أو فكرة أو معلومة تحصل عليها من كتاب، أو نقاش، أو ندوة، أو تأمل"، موضحاً أن "المقدمة" هي آخر ما يكتب (تكتب بعد الخاتمة) يعرض فيها الكاتب المنهجية التي اتبعها في تأليف كتابه.. ثقة الكاتب وتحدث المدرب فهد بوهندي خلال محاضرته عن أهمية التعامل مع دور نشر أمينة وهو ما أكد على ندرتها، موضحاً أهمية اختلاف الطبعة الثانية عن الأولى كإضافة معلومات جديدة لم تكن متوفرة من قبل، وقال "مهما كان مستواك العلمي واللغوي لابد أن تعطيها لغيرك من ذوي الاختصاص ليراجعوا ما كتبت لأن الإنسان بطبيعته لا يقرأ أخطاءه (خصوصا إذا قرأ ما كتبه عشرات المرات لا ينتبه إلى أخطائه)، اكتب مسودتك الأولى، واترك هذه المسودة فترة كافية تستطيع بعدها عندما تراجعها أن تنظر إليها نظرة متجددة، ومن زاوية مختلفة اقرأها وراجعها وعدل فيها كما تشاء، واتركها فترة وعد إليها مرة أخرى لتراجعها وتنقحها، كرر ذلك طالما مازلت تشعر أن هناك ضرورة لذلك ، واطلب من شخص تثق فيه أن يقرأ هذه المسودة، وانصت إلى تعليقاته، سوف يخبرك الحقيقة بشأن الأجزاء الجيدة في كتابك والأجزاء الأقل جودة، وبناءاً على ذلك قُم بالمراجعات والتعديلات اللازمة. وأضاف :عندما تشعر أنك مستعد لنشر كتابك اتركه مرة أخرى أسبوعاً أو بضعة أسابيع بحيث ترجع إليه بنظرة متجددة"، مؤكداً على ضرورة ثقة الكاتب بنفسه وقدراته حتى يستطيع التغلب على الأفكار السلبية التي سوف تحدثه نفسه بها في كثير من الأحيان عن جدوى ما يقوم به ومدى جودته، وهل سيباع الكتاب أم لا؟ وعن تقصيره في حق أهله وأصدقائه"، ومنوهاً بأن الصدق مع النفس والمثابرة من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الكاتب، حتى يستطيع أن يواجه التبريرات التي سيقدمها لنفسه حين يتهرب من الكتابة. وختاماً أوضح بوهندي أن تأليف كتاب أمر في غاية السهولة، وما صعوبة الأمر إلا فكرة كونتها أذهاننا دون وعي منا، وبعد ما يوقن الكاتب بسهولة الأمر سيقبل على التأليف حتى يدمنه، لافتاً إلى أهمية تسويق الكاتب لكتابه من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، فضلاً عن الاجتهاد في الحصول على تعليقات من بعض المشاهير لنشرها مع الكتاب وإعلاناته، وإعداد قائمة بأهم الشخصيات والقيام بإرسال نسخ مجانية من الكتاب لهم، فالكتاب ما أن تتم طباعته حتى يصبح نفقة تم تحملها، لا عائد من بقائها حبيسة المخازن، بل الأفضل لها أن تطير إلى أيادي القراء.

979

| 25 أغسطس 2014

محليات alsharq
ندوة عن أدب الطفل ضمن فعاليات معرض الدوحة للكتاب

تواصلت فعاليات الندوات الثقافية المصاحبة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الرابع والعشرين، حيث شهدت مساء أمس ندوة بعنوان "أدب الطفل بين تشجيع الدولة وإقبال المبدعين" تحدث فيها كل من الدكتورة هدى النعيمي والأديبة والكاتبة الدكتورة حصة العوضي والسيدة أسماء الكواري رئيس مركز أدب الطفل. أدار الندوة الدكتور علي الكبيسي الذي بدأ الحديث بالكلام عن أهمية تنمية الطفل واعتبر انها جوهر التنمية الشاملة لأن رعاية حقوق الطفل أولوية مقدمة في كل البرامج التنموية العالمية، مشيراً إلى أن التنشئة السوية للأطفال مسؤولية عامة للدولة والشعب معا ، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة التنسيق بين المؤسسات المعنية بالطفولة في مجال تثقيف الطفل ورسم المشروعات المستقبلية لتربيتهم ورعايتهم في جو ثقافي متكامل. وقد استهلت الندوة الدكتورة هدى النعيمي التي بدأت حديثها بطرح سؤالين يبرزان على السطح من وجهة نظرها عند طرح قضية أدب الطفل للنقاش في أي مكان.. وقالت إن هذين السؤالين هما "ما هو دور المبدع؟" و "إلى أي حد تقوم الجهات الرسمية برعاية ذلك النوع الصعب من الأدب؟". وأضافت إن صعوبة الكتابة للأطفال وقلة ممارسي ذلك النوع من الكتابة الابداعية مشكلة يعاني منها أغلب الشعوب العربية، بل تتعدى ذلك لتشمل الدول الاسكندنافية وبريطانيا التي ظلت لعدة حقب لا يوجد بها كتاب مميزين في مجال أدب الطفل قبل ظهور "رولينغ" مؤلفة كتاب "هاري بوتر" الذي تحول إلى علامة فارقة في تاريخ كتب الأطفال في العالم ، وصار ظاهرة ينتظر فصولها الكبار والصغار قبل أن تكتمل فصوله ، ثم يتحول إلى سلسلة من أنجح الأفلام لتثبت أن أدب الطفل لم يصبح مجرد كتاب ، بل أنه عمل متكامل يختلط فيه الورق بالفنون السمعية والبصرية التي تظل الأقرب إلى عالم الصغار. ولفتت الأديبة والكاتبة الدكتورة حصة العوضي إلى أن الأطفال يبحثون عن الكتب التي يحتاجونها والتي تضم بين طياتها الألوان والحركة والمعرفة والتشويق.. معربة عن أسفها لعدم وجود مكتبات عامة تقدم للأطفال ما يحتاجونه ، في حين يلقي البعض بالمسئولية فقط على مكتبات المدارس. وتعرضت الكاتبة في حديثها إلى أهم العراقيل التي تواجه الحركة الثقافية للطفل .. مؤكدة أن دور الأسرة هو أهم الأدوار لذلك يجب القيام بتوعية الأسرة وتأهيلها للقيام بدورها تجاه الأطفال. وتناولت معوقا آخر وهو ارتفاع أسعار كتب الأطفال ، ثم عرجت إلى أهم المعوقات التي تواجه أدب الطفل.. معتبرة أن التكنولوجيا الحديثة رغم إيجابياتها إلا أنها أسهمت كثيرا في إلهاء الطفل عن الكتاب. واستعرضت الأديبة حصة العوضي أيضا تاريخ الأعمال القطرية في مجال كتاب الطفل وتحدثت عن وسائل دعم وتشجيع المبدعين القطريين.. مشيدة في هذا الصدد بجائزة الدولة لأدب الطفل، وقالت "إنها جائزة عربية وليست محلية تأتي أهميتها كونها أداة لتحفيز المبدعين في العالم العربي على الاسهام في مجال ادب الطفل". واختتمت الندوة بكلمة السيدة أسماء الكواري الكواري التي اتخذت مسارا مختلفا في عرض وجهة نظرها في مستفبل أدب الطفل من خلال إلقاء قصة على مسامع الحضور مصحوبة بعرض شرائح ضوئية لرسومات كتلك التي تصاحب كتب الاطفال.واختتمت الكواري حديثها بالإشارة إلى تجربة خاصة في إنتاج كتاب قطري للطفل تأليفا وإخراجا وتنفيذا ونشرا.. منتقدة بشدة الاعتماد على غير القطرييين في إنتاج كتاب الطفل القطري.

259

| 11 ديسمبر 2013

محليات alsharq
30 يناير آخر موعد لمشاركات جائزة الدولة لأدب الطفل

حددتجائزة الدولةلأدب الطفليوم 30 من يناير المقبل آخر موعد لتلقي وقبول الترشيحات للأعمال المشاركة في جائزة الدولة لأدب الطفل لهذا العام والتي كانت قد بدأ القبول بها في 4 أغسطس الماضي وتشمل حقول الابداع المتخصصة في النص المسرحي والقصة والدراسات الأدبية وموسيقى أغاني الأطفال والعاب الأطفال الألكترونية. وتهدف الجائزة التي يُمنَح الفائز في كل مجال من المجالات الُمعلَن عنها جائزة مالية مقدارها 200,000 ألف ريال قطري إلى تشجيع الكتّاب والأدباء وغيرهم من المبدعين ذوي العطاء المتميّز من القطريين والعرب، على إنتاج أعمال إبداعية رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل وفنونه وتعزيز القيم الإنسانية والقدرات الذاتية بما يُنمّي الخبرة الحياتية لدى الطفل، وترسيخ مفهوم الهوية والانتماء في إطار الالتزام بمنظومة القيم العربية والإسلامية. وتشترط الجائزة في المرشح أن يكون من الكتّاب المعنيين بأدب الطفل وفنونه، وأن يقدّم أعمالا أو دراسات ذات قيمة أدبية أو فنية أو إبداعية من شأنها إغناء الحياة الفكرية والثقافية والتربوية في الوطن العربي، وأن يكون على قيد الحياة، ما لم يكن قد توفيّ بعد ترشيحه وبالنسبة للعمل الأدبي أن يكون مكتوبا باللغة العربية، وأن يتميزَّ بالأصالة والجدّة والابتكار، وأن يضيف الجديد لأدب الطفل وفنونه، أن يعكس القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية. وتشترط الجائزة أيضا في العمل الأدبي المقدم أن يكون مستوحَى من التراث العربي الإسلامي والإنساني في تصميمه، أو كتابته للأطفال، وأن يخاطب العمل المقدَّم الفئة العمرية المحدَّدة، ألا تكون للعمل سابقة في الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية، ألا يكون قد نُشر من خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع، ألا يكون العمل (في مجال الدراسات الأدبية) رسالة علمية، أو بحثا مقدّما لنيل درجة علمية.

317

| 27 أكتوبر 2013