عقد الاتحاد القطري لكرة اليد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية العادية اليوم، برئاسة السيد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد وبحضور ممثلي الأندية الرياضية وممثلي اللجنة الأولمبية القطرية السيد خليل الجابر والسيد عيسى الغانم، وممثل الاتحاد الدولي لكرة اليد السيد بدر ذياب، بمقر الاتحاد بصالة الدحيل الرياضية. وعرض خلال الاجتماع نشاط وإنجازات الاتحاد في السنة الماضية وخطة عمله في المرحلة المقبلة. كما أعلنت الجمعية العمومية تزكية مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة اليد برئاسة السيد أحمد الشعبي لدورة جديدة مدتها أربع سنوات من 2016 إلى 2020 ومعه أعضاء مجلس الإدارة الحالي السيد محمد جابر الملا أمين السر العام، والسيد خليفة تيسير الجاسم عضوا، والسيد عادل هلال العنزي عضوا، والسيد حمد مسفر النعيمي عضوا. كما تم خلال الاجتماع اعتماد لوائح اللجان القضائية ولجنة فض النزاعات ولجنة الاستئناف.

أصبحنا مكشوفين أوروبا... عنصرية يرفضون وجودنا على منصات التتويج جاهزون للقتال في البرازيل الميدالية الأوليمبية هدف نسعى إليه تتعلق كل الآمال والطموحات على منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد في أن يحقق إنجازا للرياضة القطرية في دورة الألعاب الأوليمبية التي تنطلق في ريودي جانيرو بالبرازيل بعد أيام قليلة، ومن المؤكد أن أحمد عبد الرب الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد هو خير من يدلنا على الواقع بالنسبة لليد القطرية وما يمكن أن تحققه أو تصل إليه في أول مشاركة أوليمبية، بعد أن نجحت في أن تقبض على لقب وصافة العالم في مونديال الدوحة 2015، ورأيه في أبرز المعوقات التي يمكن أن تهدد الحلم القطري في دورة الألعاب الأوليمبية، ورؤيته لمنتخبنا وما أوجه الاختلاف والشبه بين المنتخب الحالي، وذلك الذي مثلنا في بطولة العالم 2015، وغيرها من الأمور التي تتعلق بكرة اليد القطرية، ووجدنا أن الفرصة متاحة لإجراء هذا الحوار معه على هامش بطولة آسيا لكرة اليد للشباب المقامة حاليا في العاصمة الأردنية عمَّان، وكانت هذه هي المحصلة. في البداية، ما الذي يمكن أن يحققه "عنابي اليد" في ريو دي جانيرو؟ الكل يعلم أننا نلعب في مجموعة صعبة وإذا كانت هذه المجموعة تضم خمسة فرق، بالإضافة إلى منتخبنا، فإن هناك ثلاثة منتخبات سبق لها الفوز والتتويج بلقب بطولة العالم، وهى: فرنسا والدنمارك وكرواتيا، ومعنا أيضا الأرجنتين وتونس، وفي رأيي أن هذه المجموعة أصعب بكل المقاييس، على عكس المجموعة الثانية التي أراها أقل قوة، خاصة أن منتخبي السويد وألمانيا ليسا في أفضل حالاتهما حاليا، كما أن المنتخب البولندي الذي يلعب مع السويد وألمانيا فزنا عليه مرتين وديا في الدوحة، وسلوفينيا بلا تاريخ في كرة اليد، وبالتالي فالمنتخبات الأوروبية في المجموعة الثانية أقل في المستوى من تلك الموجودة في مجموعتنا، ولأن هناك صعوبة في المجموعة ومستويات قوية، أرى أن كل الاحتمالات واردة ولا يمكن التوقع بشيء محدد، ولكن ما أستطيع أن أؤكد عليه أن مباراتنا الأولى أمام المنتخب الكرواتي سيكون لها دور كبير في تحديد مسيرتنا، بل وهي مفتاح التأهل للدور الثاني بإذن الله تعالى إذا تمكنا من تحقيق الفوز وسيكون لنا نصيب جيد في التأهل، ولهذا أرى أن المباراة الأولى هي التي سترسم لنا الطريق الذي نسير فيه، وأتمنى بالطبع أن يكون الفوز حليفنا. هل ترى هناك ضغوطا لأن المنتنخب يشارك لأول مرة في تاريخه بالأولمبياد؟ الضغوط موجودة في أي مشاركة أو بطولة نمثل فيها الرياضة القطرية، ولكن أهم العوامل التي تجعل هناك أعباء على منتخبنا أننا الآن أصبحنا مكشوفين أمام العالم كله، فعندما فزنا بالمركز الثاني على مستوى العالم كنا مفاجأة البطولة، لأنه لم يكن هناك أحد يعلم حقيقة مستوانا، ولكن الآن الكل يعمل لنا ألف حساب وأي منافس نواجهه يبذل جهدا أكثر من 200% أمامنا؛ لأنه يواجه وصيف العالم، ولكننا نسعى لأن نقاتل ونصارع من أجل تشريف الرياضة القطرية، ونسعى أيضا لإثبات أننا فزنا بوصافة المونديال عن جدارة واستحقاق، ولأن قطر بها كرة يد حقيقية ومستوانا ليس مجرد طفرة، ولكنه مستوى ثابت بإذن الله وفي تطور من مرحلة إلى أخرى، وهذا أهم هدف بالنسبة لنا. وماذا عن منصة التتويج؟ يجب أن نعترف بأن المنافسات في دورة الألعاب الأوليمبية أصعب من بطولة العالم، لأنها منافسات للصفوة، فهي تضم أفضل 12 منتخبا على مستوى العالم في شتى القارات، وكل منتخب يشارك لديه حلم الوصول للمنصة، ولهذا يجب أن نظهر بصورة أفضل من تلك التي ظهرنا عليها في مونديال الدوحة العام الماضي، ومن المؤكد أننا نسعى للوصول إلى منصة التتويج، وهو هدف نسعى إليه، ولكن الأمر صعب وشاق للغاية، ولا يمكن التوقع أو الوعد به، خاصة فى ظل وجود نخبة أو صفوة العالم على مستوى كرة اليد في هذه الدورة. وما هي الصعوبات التي يمكن أن تواجه منتخبنا في الوصول إلى منصة التتويج؟ أول هذه الصعوبات أن الأوربيين عنصريون، بمعنى أنهم مازالوا غاضبين لأن منتخبنا تمكن من كسر احتكارهم لمنصات التتويج في بطولة العالم، ويكفي أننا أول منتخب غير أوروبي يصل إلى المركز الثاني على مستوى العالم، وهم يرون أن كرة اليد لعبتهم و لا يجب لأي منتخب من خارج أوروبا أن يزاحمهم على منصة التتويج، ولهذا فإنهم سيبذلون قصارى جهدهم لعدم تكرار هذا الأمر وعدم حدوثه في دورة الألعاب الأوليميبة بريودي جانيرو في البرازيل، ولهذا فإنني أرى أن كل مواجهة أمام هذه المنتخبات الأوروبية ستكون شرسة من جانبهم. كما أن من الصعوبات التي تواجهنا أن قائمة المنتخبات تضم 14 لاعبا فقط طبقا للوائح اللجنة الأوليمبية الدولية، على العكس من بطولة العاالم التي تضم 16 لاعبا، وسببه أن عدد المشاركين في الدورات الأوليمبية يكون كبيرا، وخاصة أنها تضم كل اللعبات للرجال والسيدات ولا ترغب اللجنة الأوليمبية الدولية أن يكون هناك نوع من الضغط على القرية الأوليمبية، ولا شك أن المشاركة بهذا العدد القليل من اللاعبين يمثل صعوبة بالنسبة لنا، خاصة أنها المرة الأولى التي نتأهل فيها للمشاركة بدورة الألعاب الأوليمبية. ولكن المشكلة القائمة تخص كل المنتخبات! أعلم هذا بالطبع، وأنها مشكلة تخص المنتخبات الاثني عشر المتنافسة، ولهذا اقترحنا ومعنا الاتحاد الدولي لكرة اليد على اللجنة الأولمبية الدولية أن تزيد قائمة المنتخبات في كرة اليد إلى 16 لاعبا في المستقبل، ونتمنى أن يجد هذا الاقتراح قبولا لتنفيذه في الدورات الأوليمبية المقبلة. وماذا طلبتم من فاليرو المدير الفني لمنتخبنا الوطني؟ فاليرو مدرب عالمي كبير ويعلم تماما مهامه، وهو من المدربين الذين يحبون التحدي، ومثلما كانت منافسات بطولة العالم تحديا صعبا بالنسبة له ونجح فيه معنا، فهو الآن مستعد للتحدي الجديد المتمثل في دورة الألعاب الأولمبية، ووجوده معنا حتى عام 2020 مكسب كبير وإنجاز حقيقي، ولا يوجد في الرياضة ما يمكن أن تطلبه من نتائج من مدرب؛ لأن هناك عوامل عديدة تحدد هذه النتائج، ونحن نثق في فاليرو ورغبته في الوصول إلى أفضل النتائح. استعداد مكثف أكد أحمد عبد الرب الشعبي أن منتخبنا الوطنى الأول لرجال كرة اليد استعد بشكل قوي ومكثف من أجل الظهور بأفضل صورة بدورة الألعاب الأوليمبية، حيث لعبنا أمام البرتغال وبولندا أكثر من مباراة، ثم اختتمنا المواجهات والاستعدادات بمواجهة كل من إيران والنرويج في الدوحة قبل السفر إلى ريودي جانيرو بأيام قليلة. وأضاف: إنني راضٍ تماما عن مسيرة تجهيزنا واستعدادنا لمنافسات ريو دي جانيرو، وأرى تصميما وإرادة لدى كل عناصر الفريق من جهاز فني وإداري ولاعبين. الخوف قال أحمد الشعبي إن الشيء الوحيد الذي يخافه ويخشاه في هذه المرحلة قبل انطلاق منافسات دورة الألعاب الأوليمبية هو الإصابات، وتمنى أن تكون صفوف منتخبنا الوطني مكتملة مع انطلاق المنافسات؛ حتى يكون العنابي قادرا على الظهور بأفضل صورة ممكنة ويستطيع تحقيق الطموحات والآمال التي يسعى إليها. ويؤكد الشعبي أن الإصابات هي العدو الأول لمنتخبنا قبل انطلاق مسيرته في الأولمبياد بالبرازيل، لا سيما أن هناك أكثر من لاعب تعرض للإصابة، ولكنهم جميعا الآن في حالة فنية وبدنية وذهنية جيدة ولله الحمد. قلب رجل واحد أكد أحمد الشعبي أن أفضل ما يميز منتخبنا الوطني لكرة اليد للرجال قبل السفر إلى البرازيل للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية أن الكل على قلب رجل واحد، فمجلس الإدارة مع اللاعبين والجهازين الفني والإداري يعملون بروح معنوية عالية كفريق عمل واحد، والكل متأهب ومستعد لهذه المواجهات الأوليمبية التي نخوضها لأول مرة، وبإذن الله نكون عند حسن الظن ونشرف الرياضة القطرية. تغيير وتطوير ذكر أحمد الشعبي أن منتخبنا الوطني لرجال كرة اليد تغير مستواه وتطور للأفضل في الفترة الماضية، وسيظهر إن شاء الله بصورة مغايرة عن تلك التي شارك بها في بطولة العالم، حيث قال: نعلم أننا إذا لم نطور مستوانا لن نستطيع تحقيق أهدافنا ونتائجنا التي نسعى إليها، لا سيما أن كل منتخبات العالم تتطور في ظل التغييرات التي تشهدها المنافسة على قمة كرة اليد العالمية.

أشاد السيد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد بالمستوى الفني الذي قدمه فريقا الجيش والغرافة مساء اليوم الثلاثاء، خلال المباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير المفدى للعبة، والذي توج فيها الجيش عقب فوزه على الغرافة بنتيجة 21 - 16 والتي أقيمت بينهما اليوم على صالة دحيل الرياضية. وقال الشعبي في تصريحات له اليوم عقب المباراة :" إن الفريقين قدما مستوى جيدا وتقدم بالتهنئة لفريق الجيش لحصوله على لقب البطولة، كما هنأ أيضا فريق الغرافة على المستوى الجيد الذي قدمه مساء اليوم في المباراة، وانه يعتبر جيدا خاصة أن الفريق يصل للمرة الأولى إلى المباراة النهائية". وأكد أن المباراة لم يكن فيها خاسر، وأن الفريقين استحقا التتويج في نهاية المباراة.. مشيرا إلى أن الفريقين أيضا عكسا المستوى المتطور لكرة اليد القطرية، متمنيا التوفيق لجميع الفرق في المنافسات القادمة. وأضاف رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد أن المستوى الذي قدم اليوم من الفريقين يدل على تطور اللعبة في قطر وسيساعد في إعداد المنتخبات القطرية من أجل المشاركات الخارجية. ومن ناحيته قال خميس مبارك الكواري أمين السر العام لنادي الجيش،:" إن الفوز الذي تحقق اليوم يؤكد تفوق كرة اليد في نادي الجيش وأن حصول الفريق الأول على ثلاث بطولات هذا العام درع الدوري وكأس قطر وكأس سمو الأمير لم يأت من فراغ، وإنما يشير إلى اهتمام إدارة النادي باللعبة ليس في الفريق الأول فحسب ولكن في كل الفئات السنية، وأن النتائج التي تحققت تؤكد أن هناك عملا كبيرا يقدم داخل النادي من أجل الظهور الجيد وتحقيق النتائج المشرفة".

توجه أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد بالتهنئة إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الريان بمناسبة فوز الرهيب بلقب بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للأندية أبطال الكؤوس في نسختها السادسة والثلاثين. وقال: "إننا نبارك أيضا للجهازين الإداري والفني واللاعبين وكل المنتسبين للقلعة الريانية على هذا الإنجاز ونحن سعداء بأن اللقب بقي قطريا للعام الثالث على التوالي وهو الأمر الذي يعكس علو كعب أنديتنا على المستوى الخليجي". وقال الشعبي إن الريان استحق الفوز بكأس البطولة على ضوء العروض القوية التي قدمها، باستثناء اللقاء الذي خسره أمام النصر الإماراتي، مشيرًا إلى أن طريق الريان نحو الكأس لم يكن سهلا بالنظر إلى قوة المنافسين سواء في الدور الأول أو الأدوار النهائية، متمنيا في الوقت نفسه حظا أوفر للسد الذي لم تساعده الظروف لتحقيق النتائج المرجوة منه في هذه البطولة. وأضاف رئيس اتحاد اليد أن فوز الريان بالبطولة الخليجية يؤكد سيطرة كرة اليد القطرية على البطولات الخليجية والقارية في السنوات الأخيرة سواء على مستوى المنتخبات بكل فئاتها أم على مستوى الأندية.

أشاد أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد بصدور قانون تنظيم الأندية الرياضية، وقال إنه ستكون له انعكاسات إيجابية على الرياضة القطرية وأيضا على الشباب القطري الذي يعتبر الهدف الأساسي من عمل الأندية ومن عمل الاتحادات بجميع أنواعها وأن الأندية وبفضل القانون الجديد ستقوم بدورها الحقيقي في تنمية المتجمع القطري خاصة مجتمع الشباب أمل الأمة ومستقبلها وذخيرتها الكبيرة. وقال إن القانون الجديد يضم العديد من الإيجابيات في لوائحه وبنوده، ولعل أهم ما سيحققه أنه سيعزز استقلالية الأندية، ومسئوليها ويمنحها حرية العمل بشكل جيد مما يسهم في تطوير الأندية نفسها وبالتالي الرياضة القطرية. وأوضح رئيس اتحاد اليد أن الفرصة باتت سانحة أمام الأندية للاعتماد على نفسها اقتصاديا وبالتالي تخفيف العبء عن الدولة وعن الجهات الرسمية.

عُقد مساء اليوم الإثنين، بقاعة المؤتمرات بصالة دحيل الرياضية اجتماع الجمعية العمومية العادية لاتحاد اليد بحضور أحمد الشعبي رئيس الاتحاد، ومحمد جابر أمين السر العام، وخليفة تيسير أمين السر المساعد وحمد النعيمي وعادل العنزي عضوي مجلس الإدارة، بالإضافة إلى ممثلي اللجنة الأولمبية القطرية وأعضاء الجمعية العمومية من الأندية المختلفة. وافتتح أحمد الشعبي أعمال الجمعية بعد اكتمال النصاب القانوني بكلمة قال فيها: "بداية يسرني ونيابة عن أسرة كرة اليد أن أهدي الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخبنا الوطني بالصعود إلى دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016" إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والداعم الأول لكرة اليد القطرية، ولولا دعم سموه ما وصلنا إلى المكانة التي وصلنا إليها في السنوات الأخيرة". وأضاف: "يسعدني وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة اليد أن نرحب بكم أعضاء الجمعية العمومية في اجتماعكم السنوي، كما يطيب لي أن أرحب بممثلي اللجنة الأولمبية القطرية والإعلاميين لاهتمامهم ومتابعتهم لأنشطة الاتحاد.. كما يسعدني أن أهنئ الأندية الرياضية الموقرة والشريك الأساسي للاتحاد في تكوين وإعداد لاعبي منتخباتنا الوطنية، وأصحاب الفضل في المكانة التي وصلنا إليها على المستويين الآسيوي والعالمي". وأضاف: "مر عام تقريبا على اجتماعنا بالجمعية العمومية السابقة، وخلال هذه الفترة تحقق بفضل من الله ثم بدعمكم العديد من الإنجازات، حيث يمكن القول بحق أن عام 2015 هو عام الإنجاز والإعجاز لكرة اليد القطرية، حيث تحققت إنجازات غير مسبوقة كان أبرزها الفوز بالمركز الثاني في بطولة العالم للرجال 2015 بالدوحة وضمان مشاركتنا في بطولة العالم القادمة 2017 بفرنسا ومنحنا مقعدين إضافيين للقارة ليصل عدد الدول الممثلة لآسيا في بطولة العالم القادمة إلى خمس دول، والفوز بالمركز التاسع في بطولة العالم للشباب، وضمان مقعد إضافي لآسيا لتصبح المشاركة بأربعة منتخبات منها بدلا من ثلاثة في بطولة العالم القادمة بالجزائر 2017، والفوز ببرونزية بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية وضمان مقعد إضافي لآسيا لتصبح المشاركة بثلاثة منتخبات منها بدلا من اثنين في بطولة العالم القادمة، وأخيرا ما تحقق منذ أيام بتأهلنا لأولمبياد ريو 2016 والفوز بالمركز الأول في التصفيات المؤهلة وبهذا حققنا إنجازا تاريخيا لكرة اليد القطرية". وتابع رئيس اتحاد اليد قائلا: "إن تمكنا من تحقيق كل هذه الإنجازات، فهذا بفضل إعلائكم لمصلحة الوطن فوق مصالحكم، وموافقتكم أن تشاركوا في الأنشطة المحلية للاتحاد بدون لاعبي المنتخب الوطني، وتكبدكم لكافة الأمور المترتبة على ذلك، سواء كانت فنية أو مادية، ونحن يحدونا دائما الأمل بتحقيق المزيد من التقدم، فكانت الرغبة في أن نقدم رؤية علمية تمثلها إستراتيجية للاتحاد القطري لكرة اليد، وفق لوائح ونظم تمثل خطوات ومنهجية واضحة للعاملين في المجال، وتكون هاديا لنا ولمن يأتون بعدنا، ولهذا كان الاهتمام بعقد العديد من الاجتماعات مع رؤساء الأجهزة بالأندية الرياضية لوضع اللبنات الأساسية للمشروعات المستقبلية للاتحاد". واختتم أحمد الشعبي كلمته قائلا: "على ضوء ما نسعى إليه جميعا من طموحات، وما نجده من أنديتنا الرياضية من دعم ومساندة نواجه بها ما يعترضنا من تحديات، فإننا اليوم نتوجه بدعوة الجميع لبذل المزيد من الجهد ومواصلة العمل لإعلاء مكانة دولة قطر". وبعد ذلك استعرض رئيس اتحاد اليد جدول أعمال الاجتماع الذي تضمن عرض واعتماد محضر الاجتماع السابق، واعتماد لوائح ونظم الاتحاد، وعرض التقرير السنوي لأنشطة الاتحاد للموسم الرياضي 2014 - 2015 والمشاريع المستقبلية، وعرض الحساب الختامي للموسم الرياضي 2014 - 2015 والموازنة التقديرية للموسم الحالي، ومقترح النادي العربي بشأن إلغاء البند الخاص بالسماح للاعب الذي يلعب لناديه موسمين، بالحرية للانتقال إلى ناد آخر.

يُعقد في الساعة السادسة من مساء اليوم الإثنين، بقاعة المؤتمرات بصالة دحيل الرياضية اجتماع الجمعية العمومية العادية لاتحاد اليد بحضور أحمد الشعبي رئيس الاتحاد ومحمد جابر أمين السر العام وخليفة تيسير أمين السر المساعد وحمد النعيمي وعادل العنزي عضوي مجلس الإدارة بالإضافة إلى ممثلي اللجنة الأولمبية القطرية وأعضاء الجمعية العمومية من الأندية المختلفة. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع عرض واعتماد محضر الاجتماع السابق واعتماد لوائح ونظم الاتحاد وعرض التقرير السنوي لأنشطة الاتحاد للموسم الرياضي 2014 / 2015 والمشاريع المستقبلية وعرض الحساب الختامي للموسم الرياضي 2014 / 2015 والموازنة التقديرية للموسم الحالي. ويأتي اجتماع الجمعية العمومية بعد تحقيق منتخبنا الوطني لإنجازين غير مسبوقين العام الجاري كان الأول بالحصول على وصافة بطولة العالم الرابعة والعشرين للرجال " قطر 2015 " أوائل العام الحالي وأما الإنجاز الثاني فقد تحقق يوم الجمعة الماضي بالتأهل لدورة الألعاب الأولمبية " ريو 2016 " للمرة الأولى في تاريخ اليد القطرية.

رفع أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد اسمي آيات التهاني والتبريكات إلي مقام سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والي سمو الأمير الوالد بمناسبة الانجاز التاريخي لكرة اليد القطرية والعربية والآسيوية بوصول العنابي إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية لأول مرة في تاريخ الحركة الأولمبية، كما بارك الشعبي إلي معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء والي سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاوليمبية بمناسبة هذا الانجاز التاريخي كما بارك إلي الشعب القطري اجمع بمناسبة هذا الانجاز الكبير، وقال رئيس اتحاد اليد أن ما حققته كرة اليد القطرية في هذه التصفيات القارية انجاز بكل المقاييس وسيظل خالدا في أذهان العالم خاصة وإننا بهذا الانجاز أكملنا مسيرة انجازاتنا وتأهلنا لأول مرة إلى نهائيات الأولمبياد بعد أن قمنا بتغيير خارطة اللعبة علي المستوي العالم حيث سجل العنابي نفسه في شهر يناير الماضي كأول فريق من خارج يصعد لمنصة التتويج العالمية ثم الآن وصل إلى نهائيات الأولمبياد لتزداد الطموحات هو فخر لكل العرب والقارة الأسيوية. أضاف، قائلا أن كل هذه الانجازات تحققت بفضل دعم ومساندة وتوجيهات قيادتنا الحكيمة الرشيدة ، ثم بفضل الروح القتالية للاعبين وتسلحهم بالعزيمة وبالإصرار ومن خلفنا الجماهير القطرية في المدرجات استطعنا أن نحقق هذا الانجاز الذي سجل باسم اليد القطرية. كما قال إننا: نوجه الشكر إلي كل من ساهم في بشكل أو بآخر في الوصول إلي هذا الانجاز الأولمبي الذي سيظل يتذكره التاريخ طويلا لما له من قيمة كبيرة في كرة اليد ولما لا واليد القطرية بما حققته كسرت حاجز الاحتكار الكوري الجنوبي الذي تأهل للنهائيات أكثر من مرة عن قارة آسيا. وشكر الشعبي كل من وقف مع المنتخب وساندة وقدم له الدعم خلال مشواره في هذه التصفيات القارية الشرسة على حد قوله والتى لم تكن سهله كما كان يتخيل البعض، وأشار الشعبي إلي أن العنابي بما قدمه في تصفيات الدوحة وسيكون له فوائد كبيرة علي كرة اليد العربية والآسيوية في المستقبل حيث سيكون من شأنه أن يلهم الجميع لتكرار التجربة القطرية التي ستظل محط إعجاب للعالم لسنوات مقبلة. ووجه الشعبي الشكر إلي جميع الأندية القطرية التي اعتبرها شريك أساسي في نجاح العنابي، وقال أن انجاز العنابي ليس حكرا علي شخص أو فرد بعينه وإنما يحسب إلي جميع المنتمين لأسرة كرة اليد القطرية ونتمنى إن نستغل ما تحققه من اجل مواصلة رحلة تطوير اللعبة في المستقبل. واثني رئيس اتحاد اليد علي الجماهير القطرية وحضورها الكبير خلف العنابي طوال رحلته المونديالية، وقال أن الدعم الجماهير للاعبين كان احد أسباب الانجاز الكبير الذي تحقق للرياضة القطرية والعربية والآسيوية، مشيرا إلي أن ذلك ليس بالغريب علي الجمهور القطري الذي يكون دائما متواجدا وبقوة خلف المنتخبات الوطنية في جميع الاستحقاق لذلك وجب علينا أن نشكر جماهيرنا الوفية علي ماقدمته من دعم ومساندة للفريق طوال مشوار التصفيات الأولمبية.

أشاد أحمد الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد بالمستوى الذي قدمه لاعبو العنابي في لقاء الأمس أمام منتخب كوريا والتأهل للمباراة النهائية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016" وقال: "هذا التأهل جاء عن جدارة واستحقاق بعد الجهد الذي بذله اللاعبون في مواجهة الأمس أمام منتخب كوريا القوي واستحقوا الوصول للنهائي". وأضاف أحمد الشعبي: "الوصول للنهائي أمر جيد ولكن من دون الوصول لأولمبياد ريو دي جانيرو لا يساوي شيئا والجميع يعلم ذلك ونحن خضنا تصفيات قوية ولعبنا مباريات متميزة وحققنا الفوز في كل المباريات السابقة التي لعبها العنابي في البطولة ولكن لقاء إيران يوم الجمعة سيكون مختلفا تماما عن كل المباريات السابقة". وتابع رئيس اتحاد اليد قائلا: "هذه المباراة غاية في الأهمية لكونها سوف تؤهل العنابي للأولمبياد ونحن نعمل منذ فترة على تحقيق هذا العمل والكل يسعى لمضاعفة العمل والجهد سواء من الاتحاد أو الجهازين الفني والإداري لتهيئة اللاعبين بشكل جيد والحمد لله لم يقصروا في البطولة وقدموا مباريات قوية ومتميزة تؤكد على قدرة العنابي بإذن الله على تحقيق الحلم بالوصول للأولمبياد". ووجه أحمد الشعبي رسالة إلى لاعبي العنابي، حيث قال: "المرحلة الماضية كلها تمثل مرحلة في البطولة ولكن المرحلة المقبلة وبالتحديد لقاء إيران يوم غد الجمعة يمثل كل شيء ويجب على اللاعبين التركيز الشديد في المباراة وفي كيفية تحقيق الانتصار في المباراة حيث إن المنتخب الإيراني ليس بالمنتخب السهل بل هو منتخب قوي". وأضاف الشعبي: "منتخب إيران يضم خمسة من لاعبيه الأساسيين يلعبون في الدوريات الأوروبية وهم من العناصر القوية وليس معنى أننا حققنا الفوز عليه في لقاء التصفيات بالدور الأول أن المهمة ستكون سهلة حيث أرى أنه منتخب صعب جدا ومتميز وعلينا الحذر والاستعداد جيدا للنهائي لتحقيق حلم الجماهير القطرية بالوصول للأولمبياد". وأشار أحمد الشعبي إلى أن اللاعبين يعرفون قيمة الوصول للأولمبياد وقال: "ثقتنا فيهم كبيرة لتقديم لقاء جيد يوم الجمعة وإسعاد الجماهير القطرية بالوصول للأولمبياد بإذن الله خاصة أنهم يحظون بدعم الجميع من المسؤولين الذين يقفون بكل قوة خلف العنابي لتحقيق هذا الهدف". واختتم رئيس اتحاد اليد تصريحه قائلا: "لقاء الجمعة سوف يكون مختلفا تماما عن لقاء الدور الأول حيث إن منتخب إيران فاز بالأمس على المنتخب البحريني القوي والمتصدر للمجموعة الأولى في الدور التمهيدي وأثبت أنه يستحق الوصول للنهائي ونحن نحترم المنافس ولاعبونا يعرفون قيمة المنافس وقيمة الوصول للأولمبياد وأتمنى لهم التوفيق وكلنا نقف خلفهم لتحقيق هذا الهدف".

توقع أحمد الشعبي، رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد، أن تشهد التصفيات الآسيوية التي ستستضيفها الدوحة خلال الفترة من 14 وحتى 27 نوفمبر الجاري، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016، منافسة قوية بين المنتخبات المشاركة، وقال "إن المنتخب القطري مطالب بالتأهل في هذه التصفيات للأولمبياد". وكان العنابي قد اختار خلال القرعة التي جرت بالدوحة في يونيو الماضي اللعب في المجموعة الثانية بجانب منتخبات إيران والسعودية وعمان واليابان وأوزبكستان، أما المجموعة الأولى فضمت منتخبات: البحرين وكوريا والكويت والعراق والصين وأستراليا. وأكد الشعبي، في لقاء مع ممثلي أجهزة الإعلام القطرية، أن المنتخب القطري بعد أن حل ثانيا في بطولة العالم التي جرت بالدوحة في يناير الماضي والمستوى الذي أظهره في تلك البطولة أصبح محط انظار كل المنتخبات التي تنافسه في جميع البطولات "وهذا ما يصعب مهمته في التصفيات المقبلة"، متوقعا أن تكون التصفيات قوية، وأن فرصة العنابي فيها ليست بالسهلة خاصة في ظل وجود منتخبات قوية مثل البحرين وكوريا "ونحن نعي ذلك جيدا وأيضا الجهاز الفني واللاعبون يدركون ذلك، وأن مباراة البحرين الأخيرة في البطولة الدولية كانت قوية"، مشيرا إلى أن كرة اليد في آسيا المنافسة فيها دائما تكون قوية وشرسة جدا. وتطرق الشعبي في حديثه الى استبعاد الكويت من المنافسات بعد أن أوقف الاتحاد الدولي للعبة مشاركتها في هذه التصفيات نتيجة لإيقاف الكويت من قبل اللجنة الاولمبية الدولية من المشاركات الدولية لظروف تخص دولة الكويت والتي كانت ضمن المجموعة الثانية مما جعل الأمور فيها واضحة وأسهل، وفرصة البحرين وكوريا كبيرة جدا في التأهل الى الدور نصف النهائي، حيث تضم بجانبهما العراق والصين واستراليا. وعن مباريات "العنابي" في التصفيات، اوضح الشعبي أن المنتخب القطري سيفتتح مبارياته فيها بلقاء أوزبكستان، ثم يلعب مباراته الثانية مع اليابان وهي مباراة قوية أمام منتخب جيد له رغبة قوية في التأهل، وسيلعب المنتخب القطري مباراته الثالثة في البطولة أمام المنتخب السعودي الذي استعد جيدا للتصفيات، فهو لأول مرة في تاريخه ينتظم في معسكر إعدادي مستمر لثلاثة اشهر كاملة وهذه فترة اعداد جيدة تتيح له الظهور بشكل قوي في البطولة وهو من المنتخبات القوية في الخليج، ثم يلعب المباراة الرابعة أمام ايران وهو منتخب قوي يضم عناصر تلعب في الدوريات الاوربية، ويختتمها بملاقاة نظيره العماني. وأوضح رئيس اتحاد كرة اليد ان المنتخب القطري استعد بشكل جيد لهذه التصفيات من خلال انتظامه في العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية من اجل المشاركة في هذه التصفيات التي ينظمها الاتحاد القطري بمشاركة افضل المنتخبات في قارة آسيا. وأكد الشعبي ان المنتخب القطري يحظى بدعم كبير من قبل اللجنة الاولمبية القطرية ومن وزارة الشباب والرياضية والأندية، وذلك بتوفير كل السبل التي تحقق له النجاح بالدعم المادي والمعنوي، مشيدا بموقف الأندية التي فرغت لاعبيها من أجل المشاركة مع العنابي في كل معسكراته ولكن هذه التضحيات تهون من أجل المنتخب الذي يحمل آمال وتطلعات دولة بأكملها في تحقيق حلم التأهل لأول مرة في تاريخ كرة اليد القطرية إلى الأولمبياد. وأوضح أن الاتحاد القطري بالتنسيق مع الجهاز الفني للمنتخب وضع برنامج إعداد بشكل جيد ومدروس بدقة ومستوى علمي للوصول إلى الجاهزية الكبيرة مع المنتخب، وقال "إن العنابي لعب العديد من المباريات الاعدادية للتصفيات أمام السعودية والبحرين والصين، خلال البطولة الودية التي نظمها الاتحاد القطري مؤخرا والتي تباينت خلالها مستويات المنتخبات المشاركة فيها، وجميعها موجودة في التصفيات المؤهلة إلى الأولمبياد".

اجتمع أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد مع خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري بحضور الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي والدكتور خالد حمودة رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، وذلك على هامش قرعة بطولة إفريقيا لكرة اليد التي تستضيفها القاهرة خلال شهر يناير المقبل والمؤهلة إلى الأولمبياد والتي أسفرت عن وقوع الجزائر على رأس المجموعة الأولى معها مصر والمغرب والجابون ونيجيريا والكاميرون، بينما جاء في المجموعة الثانية تونس ومعها كينيا والكونغو الديمقراطية وليبيا والكونغو برازافيل. وكان أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد وخليفة تيسير عضو الاتحاد قد حرصا على حضور حفل قرعة البطولة بعد أن تلقى الشعبي دعوة رسمية من رئيس الاتحاد المصري خالد حمودة والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لحضور مراسم حفل سحب قرعة بطولة إفريقيا الذي أقيم بقلعة صلاح الدين الأيوبي بقلب العاصمة المصرية القاهرة بحضور عدد كبير من الشخصيات الرياضية الدولية من بينها الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والقائم بأعمال رئيس الفيفا وهاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للكاف والفيفا. وناقش الشعبي مع وزير الشباب والرياضة المصري خالد عبد العزيز في الاجتماع الذي جرى بينهما على هامش القرعة بحضور الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد والدكتور خالد حمودة رئيس الاتحاد المصري لليد العديد من القضايا المشتركة وكيفية التعاون في الفترة المقبلة من اجل تطوير كرة اليد خاصة والرياضة عامة والاستفادة من الخبرات المتبادلة وقدم الشعبي الشكر إلى الوزير المصري علي الدعوة لحضور القرعة متمنيا مزيد من التعاون في الفترة المقبلة من اجل مواصلة تطوير اللعبة والرياضة في البلدين. من جانبه، أكد خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، الذي حضر مراسم سحب القرعة نيابة عن المهندس شريف إسماعيل، رئيس وزراء مصر في البداية يجب على المصريين الفخر بوجود هذا المكان التاريخي في مصر في إشارة منه إلى سعادته الكبيرة بإقامة القرعة في قلعة صلاح الدين الأيوبي. أوضح وزير الرياضة أن مصر تبعث برسالة سلام إلى العالم من خلال الرياضة، شدد عبد العزيز على قدرة مصر على التمثيل الجيد في أولمبياد ريو دى جانيرو، قائلاً: "من هذا المكان التاريخي لا بد أن نؤكد مرورنا بظروف صعبة لكن الرياضة قادرة على المساهمة في الوصول إلى الأفضل". فيما وجه الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، الشكر للقيادة المصرية نيابة عن الاتحاد الدولي والإفريقي لاهتمامها بالرياضة ورعايتها وتنظيم بطولة كأس إفريقيا لكرة اليد ، كما وجه التحية للمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، ومنصور اريمو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد و خالد حمودة رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد وأشاد حسن مصطفى بدور رئيس الاتحاد الإفريقي لليد في تطوير كرة اليد على مستوى القارة الإفريقية، وأضاف أنه مؤمن بالمواهب الموجودة بالقارة الإفريقية وانه يجب الاهتمام بها لتحقيق مستويات عالمية. وتابع أنه يجب أن نعمل في القارة الإفريقية بشكل أفضل من الحالي للسيطرة على الساحة العالمية. وأكد حسن مصطفى على أهمية البطولة بالنسبة للفرق المشاركة حيث إنها مؤهلة لأولمبياد ريو دى جانيرو 2016 ومؤهلة لبطولة العالم. وقال الدكتور خالد حمودة، رئيس اتحاد اليد المصري إن استضافة القاهرة لبطولة إفريقيا لليد يجب أن تليق باسم مصر مشيرا إلى أن إقامة البطولة في القاهرة سوف تساهم في إرسال رسائل واضحة للعالم الخارجي، أن مصر تشق طريقها نحو استعادة هيبتها وريادتها. وشدد رئيس اتحاد اليد المصري على الدور الهام الذي تقوم به الحكومة المصرية ممثلة في المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، مؤكدا أنه لا يخفى على أحد الدور التي تقوم بها اللجنة الأولمبية في إعادة الاستقرار الرياضي لجميع الهيئات الرياضية خلال الآونة الأخيرة. أما منصور إريمو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد فقال خلال كلمته إنه على اقتناع تام بأن مصر ستنجح في تنظيم هذه البطولة وأضاف إريمو أن العد التنازلي للحدث القاري بدأ منذ الآن بالنسبة لجميع المشاركين في البطولة، مشددا على أنها ستكون بطولة رائعة، مختتما كلمته قائلا "تحيا كرة اليد ".

قال أحمد الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للأندية أبطال القارات "سوبر جلوب 2015" لكرة اليد التي ستختتم اليوم الخميس، إن النسخة السادسة على التوالي للحدث العالمي في الدوحة شهدت مفاجآت بخسارة برشلونة "حامل اللقب" أمام فوكس برلين الألماني في الدور نصف النهائي، وأيضا خسارة السد "وصيف النسخة السابقة" أمام جامعة سيدني الأسترالي في الدور ربع النهائي وهذا يعكس الإثارة التي تشهدها البطولة في هذه النسخة ونتوقع أن تتواصل الإثارة في النهائي المرتقب اليوم بين فوكس برلين الألماني وفسبريم المجري وبالتالي كل الاحتمالات ممكنة. وأشار إلى أن برشلونة لم يكن في مستواه المعروف أمام فوكس برلين ولم يتوقع الكثيرون خسارة برشلونة وهذا لا يقلل من شأن الفريق الألماني الذي أثبت بأنه قادم بقوة واستطاع أن يقصي حامل اللقب وبالتالي تأهله إلى النهائي اليوم مستحق وحظوظه كبيرة في الحصول على اللقب رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام فسبريم المجري وصيف دوري أبطال أوروبا. وعن مستوى السد في البطولة وتعرضه لهزيمتين أمام جامعة سيدني الأسترالي وتوبات البرازيلي، قال "إن السد لم يستعد بشكل جيد للبطولة ورغم أن خسارته أمام جامعة سيدني تحديدا تعتبر مفاجأة إلا أن الظروف التي يعيشها السد في الوقت الراهن هي وراء عدم ظهوره بالصورة المرجوة في النسخة الحالية من البطولة". وحول المباراة النهائية اليوم قال رئيس اتحاد اليد "إن المباراة تقبل كل الاحتمالات لأن الفريقين على حد سواء يتطلعان إلى الفوز باللقب وبالتالي نتوقع أن تظهر بمستوى مميز يعكس التطور الفني لأفضل فرق العالم وفي كل الأحوال يصعب توقع البطل وفي النهاية سنقول للفائز مبروك وحظ أوفر للخاسر". وأكد أحمد الشعبي على أن اللجنة المنظمة للبطولة حرصت على تقديم نسخة متميزة من جميع النواحي خاصة في ظل دعم المسؤولين للبطولة، وقال "إن استمرار تنظيم الدوحة لبطولة سوبر جلوب خلال السنوات الأربع المقبلة ينعكس إيجابيا على كرة اليد القطرية والعربية والآسيوية مشيرا أن خريطة كرة اليد تتغير في العالم بسبب تطور المستوى في بعض البلدان ونحن في قطر من الدول التي تسابق الزمن للوصول إلى أعلى المستويات ولا ننسى ما حققنا في مونديال قطر 2015 بتحقيق وصيف العالم في إنجاز غير مسبوق لأي منتخب من خارج أوروبا". وأضاف: "لا يوجد مستحيل إذا ما توفرت الإمكانيات ووجد الدعم والمساندة ونحن في اتحاد اليد نسعى جاهدين للاستفادة من بطولة سوبر جلوب بكل الطرق المتاحة التي تعود علينا بالفوائد الفنية والتنظيمية". وقدم أحمد الشعبي دعوة إلى الجماهير المحبة لكرة اليد للتواجد في صالة دحيل الرياضية اليوم لمتابعة مباريات اليوم الأخير من البطولة خاصة المباراة النهائية التي من المتوقع لها أن تكون قمة في الإثارة والندية وبالتالي الجماهير ستكون على موعد مع المتعة نظرا لقوة الفريقين المتنافسين على لقب هذه النسخة من بطولة العالم.

أكد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد أن الطفرة الكبيرة التي حققتها كرة اليد القطرية في الفترة الأخيرة، هي نتاج أساسي للدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة القطرية عامة وكرة اليد بصفة خاصة من قبل القيادة الرشيدة في الدولة التي وفرت كل سبل النجاح لها؛ لتحقق العديد من الانجازات الدولية في جميع منتخبات الفئات السنية. التركيز على التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد 2016 وقال الشعبي "أن كل جهود الاتحاد في الفترة الحالية تنصب على التركيز على التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد 2016 القادمة، حيث إن قطر تستضيف هذه التصفيات بمشاركة 12 منتخبا في شهر نوفمبر المقبل، ويطمح الاتحاد في أن يحقق المنتخب القطري المركز الأول ليكون أول منتخب قطري على مستوى منتخبات الرجال يتأهل إلى نهائيات الأولمبياد، مؤكدا قدرة المنتخب على تحقيق هذا الحلم ، وأن هدفنا هو المركز الأول الذي سيؤهل مباشرة إلى الأولمبياد دون الدخول في تصفيات فاصلة مع منتخبات قارة أوروبا". وأبدى رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد رضاءه التام عن النتائج التي حققها منتخب الشباب خلال بطولة العالم بالبرازيل ومنتخب الناشئين خلال بطولة العالم في روسيا، حيث حقق الأول المركز التاسع والثاني المركز الثامن عشر رغم الظروف التي كنت تحيط بمنتخب الناشئين قبل مشاركته في هذه البطولة بارتباط عناصره بالدارسة، ولم يتمكن لهذه لظروف من إقامة أي معسكر خارجي، بجانب تعرض عناص ره إلى بعض الإصابات قبل البطولة. توحيد كادر الجهاز الفني لكل المنتخبات القطرية وأعلن الشعبي أن الاتحاد القطري عمل على توحيد كادر الجهاز الفني لكل المنتخبات القطرية بقيادة الإسباني فاليرو ريفيرا الذي حقق مركز الوصافة في بطولة العالم الأخيرة مع المنتخب الأول، حيث إنه أصبح المشرف العام على كل المنتخبات القطرية وبرفقته أجهزة فنية متكاملة لكل المنتخبات، ونطمح أن تحقق المنتخبات القطرية المزيد من الانجازات في الفترة المقبلة في ظل الاستقرار الفني لها. وعبر عن سعادته الكبيرة بالثقة التي نالها الاتحاد القطري من قبل الاتحاد الدولي لكرة اليد ونتيجة لهذه الثقة نجحت قطر في الاتفاق مع الاتحاد الدولي في استضافة بطولة العالم لكرة اليد للأندية أبطال القارات لأربع سنوات قادمة، رغم أن هناك طلبات من دول أوروبية كانت ترغب في استضافة هذه البطولة ولكن الاتحاد الدولي لثقته الكبيرة في مقدرة الاتحاد القطري على إنجاح تنظيم هذه البطولة، فضل قطر على دول أوربية مثل بولندا وألمانيا لتكون قطر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تستضيف هذه البطولة لمدة 10 سنوات متتالية، وهذه الاستضافة من المؤكد سيكون لها مردود ايجابي كبير في دفع عجلة تطور كرة اليد القطرية للأمام. إنشاء أكاديمية متخصصة في كرة اليد القطرية وكشف الشعبي لأول مرة.. أن الاتحاد القطري سيعلن قريبا عن إنشاء أكاديمية متخصصة في كرة اليد القطرية، قائلا "هناك تنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وسيكون ذلك بالتعاون مع مؤسسة أسباير زون، وذلك من اجل الوصول بهذه اللعبة في قطر إلى أفضل المراكز، وأن تكون كرة اليد القطرية تنافس بقوة على المراكز الأولى في كل بطولات العالم". أعضاء مجلس الإدارة جنود في خدمة كرة اليد القطرية وأكد أن جميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد القطري ليس لديهم أي طموح في تقلد المناصب الدولية ولكن هم جنود وعمال في خدمة كرة اليد القطرية.. وفي الفترة الحالية كل جهد مجلس إدارة الاتحاد ينصب في كيفية المحافظة على الانجازات التي حققتها المنتخبات القطرية وبجانب تحقيق المزيد من الانجازات الإقليمية والقارية والدولية. وأضاف أن كرة اليد القطرية ساعدت بفضل نتائجها التي حققتها في البطولات العالمية الأخيرة أن تضيف لقارة آسيا مقعدين في بطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال بفضل المركز الثاني الذي حققه المنتخب القطري الأول في بطولة العالم التي جرت هنا في الدوحة في بداية العام الحالي، كما منحت قطر أيضا قارة آسيا مقعدا إضافيا في بطولة العالم للشباب بعد أن حقق المنتخب القطري للشباب المركز التاسع في بطولة العالم الأخيرة في البرازيل.

أكد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، خلال مؤتمر صحفي أقيم مساء اليوم الإثنين، على هامش بطولة العالم للأندية أبطال القارات "سوبر جلوب 2015"، أن الدوحة ستواصل احتضانها للبطولة للسنوات الأربع المقبلة، وذلك بفضل ما قدمته من نجاح منقطع النظير خلال كل نسخة تقام على أرضها مما جعل الاقتناع سائدا لدى الاتحاد الدولي بأنها المكان الأمثل لاحتضان هذا الحدث الكبير. وقال مصطفى إن الاتحاد الدولي سعيد بإقامة البطولة في قطر قائلا: "ممتنون كثيرا للدور الكبير الذي يقوم به المسؤولون في دولة قطر من أجل المزيد من تطوير اللعبة ونشرها". وتابع كلامه: "أشكر الاتحاد القطري لكرة اليد وعلى رأسه أحمد الشعبي وبقية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بعد العمل الكبير الذي قاموا به لضمان صورة متميزة لبطولة سوبر جلوب وأيضا لتطوير لعبة كرة اليد والرفع من مستواها وهذا لا يزيدنا إلا ثقة وحرصا على أن تواصل "سوبر جلوب" تواجدها بالدوحة بعد أن تقدمت كل من بولندا وألمانيا بطلب لاستضافتها ولكن كان هناك اقتناع من الاتحاد الدولي بأن قطر بعد ما قدمته للبطولة يجب أن تواصل التنظيم وتبقى أيضا منارة لكرة اليد في المنطقة". وعن تغيير نظام البطولة لأول مرة قال :" قمنا بتغيير نظام البطولة ليصبح بنظام المغلوب بعد أن كان خاضعا لنظام الدوري من مجموعتين كما تعودت قطر في السابق على مشاركة فريقين وقد كان هذا القرار نابعا من رغبتنا في القيام بالتغيير والتطوير وبنهاية البطولة سنحرص على استطلاع آراء الأندية المشاركة والمنظمين والفنيين ومختلف اللجان الأخرى لتقييم جدوى هذه التجربة الجديدة ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها وعلى ضوء ذلك يمكن أن يتم الإبقاء على هذا النظام أو العودة إلى النظام السابق ولكن حاليا هذا الأمر غير مطروح". وعاد حسن مصطفى للحديث عن بطولة سوبر جلوب قائلا: "كل الظروف مهيأة لأن تشهد البطولة نجاحا كبيرا مثلما تحقق النجاح في بطولة العالم التي أقيمت يناير الماضي في قطر وبعد ذلك ستكون لنا بطولة هامة في عام 2017 بفرنسا ونحن من جانبنا نلمس تطور اللعبة بشكل كبير في قطر". من جانبه افتتح أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لليد تصريحاته في المؤتمر الصحفي بالترحيب برئيس الاتحاد الدولي وجميع الحضور قائلا:"سعداء للغاية بإقامة البطولة لأربع سنوات مقبلة في قطر وهذا أمر يسعدنا حيث حققت سوبر جلوب نجاحا كبيرا ونأمل أن تكون الاستفادة أكبر في السنوات المقبلة". واختتم حديثه قائلا :"أتمنى كل النجاح والتوفيق للأندية المشاركة".

راضون عما قدمه العنابي في مونديال الشباب الاتحاد بدأ يجني ثمار جهده ليس لقطر فقط ولكن للقارة الآسيوية لولا الأخطاء التحكيمية أمام بيلاروسيا لتأهلنا لربع النهائي منتخبنا حصل على العديد من الإشادات من الاتحاد الدولي والأوروبي أعرب أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد عن رضاه التام عن المستوى الفني الذي قدمه العنابي ببطولة العالم للشباب والمقامة بالبرازيل مشيرا إلى أنه بالرغم من الخسارة أمام المنتخب البيلاروسي في دور الـ 16 إلا أن هناك اتفاقا تاما على أن العنابي قدم عروضا طيبة ومستويات فنية مميزة على مدار البطولة مشيرا إلى أن العنابي حقق انجازا تاريخيا بلعبه على المركزين التاسع والعاشر في بطولة كأس العالم وهي المرة الأولى في تاريخ اليد القطرية التي تلعب على هذا المركز، إضافة إلى انه كان السبب في زيادة مقاعد قارة آسيا في بطولة العالم المقبلة، وهذا يعد نجاحا كبيرا لهذا الجيل من اللاعبين وتتويجا لمجهود مجلس الإدارة معهم والذي ساعدهم في الوصول إلى هذا الانجاز الكبير الذي كان يمكن أن يكون أفضل مما كان ولكن الظلم التحكيمي لعب دورا مؤثرا في إيقاف مسيرة العنابي في البطولة، وشدد رئيس الاتحاد على انه لو لا الأخطاء التحكيمية التي حدثت خلال مباراتنا مع بيلاروسيا لصعد عنابي الشباب إلى الدور ربع النهائي لمونديال البرازيل بجدارة. وأضاف الشعبي قائلا: إن ارتفاع مستوى أداء الفريق وسيره بخطى ثابتة للأفضل هو أكثر ما يسعدنا لاسيما وأن الأداء المميز الذي قدمه اللاعبون في البطولة كان السبب في نيل العديد من الإشادات من جهات مختلفة مثل: الاتحاد الدولي لكرة اليد، والاتحاد الأوروبي، والأفريقي ومدربي الفرق الأخرى المشاركة في البطولة وهو ما يؤكد على أن هذا المنتخب يعد امتدادا للمنتخب الأول الذي حقق انجازا تاريخيا بالحصول على وصافة العالم في مونديال الدوحة 2015 بعد خسارته المباراة النهائية أمام فرنسا وان انجاز الكبار أو الشباب لم يكن وليد الصدفة ولكنه نتاج عمل وجهد كبير مبذول من مجلس إدارة الاتحاد ومدرب الفريق فاليرو ريفيرا الذي استطاع إرباك حسابات مدربي المنتخبات الأخرى في العديد من المباريات التي قاد فيها عنابي الشباب في كأس العالم بالبرازيل واستطاع تحقيق الفوز على أكثر من منتخب أوروبي قوي مثل اسبانيا وصيف بطل العالم في النسخة الماضية، والبرتغال أحد القوى الكبرى في اللعبة في القارة الأوروبية. واستطرد رئيس الاتحاد القطري قائلا: إن كرة اليد في قطر لها قواعد وأسس نتيجة الدعم الكبير الذي تتلقاه والجهد المبذول والخطط المدروسة التي ساهمت في وصولها إلى هذه المكانة المشرفة على المستوى الدولي، كما أن الاتحاد بدأ يجني ثمار جهده ليس لقطر فقط ولكن للقارة الآسيوية. وأشار أحمد الشعبي إلى أن عنابي الشباب وقع في مجموعة الموت في الدور الأول من البطولة مقارنة بالمجموعات الأخرى مع عدد من المنتخبات الأوروبية القوية مثل اسبانيا، التي فزنا عليها، والبرتغال التي خسرت من السويد بطل العالم بصعوبة بالغة وبفارق ثلاثة أهداف، بينما نحن فزنا عليها بفارق ستة أهداف، ومع ذلك لاعبونا قدموا عروضا قوية ولم يخسروا في الدور الأول إلا من رومانيا بفارق هدف وبصعوبة بالغة في مباراة لم نكن لنخسرها لولا سوء الحظ، بينما خسرنا من صربيا في آخر لقاءاتنا بالدور الأول في مباراة لم تكن تؤثر نتيجتها على صعودنا لدور الـ 16 الذي كان يعد طموحنا الأول من هذه البطولة، وخاصة أننا كنا نفكر في مباراتنا مع بيلاروسيا المنتخب الأوروبي القوي ونجحنا في مجاراة الكبار. بعثة منتخبنا تقدم احتجاجا رسميا ضد الطاقم الفرنسي قدمت بعثة منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد احتجاجا رسميا للجنة المنظمة لبطولة العالم بالبرازيل ضد طاقم التحكيم الفرنسي بقيادة كريم قاسمي ورءوف قاسمي والذي أدار لقاء منتخبنا الوطني أمام بيلاروسيا في دور الـ 16 من البطولة والتي انتهت بخسارتنا بنتيجة 35-36. ومن جانبه أكد يوسف الهيل نائب رئيس بعثة العنابي في بطولة العالم: "إن الاحتجاج تم تقديمه رسميا عقب انتهاء لقاء بيلاروسيا ضد طاقم التحكيم الفرنسي بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها خلال لقاء بيلاروسيا، والتي أدت إلى الخسارة".

تلقى أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد التهنئة من الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد على الأداء الرجولي للعنابي أمام منتخب البرتغال وتأهله للدور الثاني في مونديال اليد للشباب، كما تلقى التهنئة من كل أفراد البعثة. ومن المقرر أن يغادر حسن مصطفى أجواء البطولة وذلك بعد متابعته لمباريات الدور الأول من مونديال الشباب بالبرازيل.. متوجهاً إلى سويسرا لاستكمال عمله في الاتحاد الدولي لكرة اليد. وبعدها حرص أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد على تهنئة لاعبي منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب عقب الفوز الثمين على منتخب البرتغال حيث قام الشعبي بمصافحة جميع لاعبي العنابي عقب الأداء الرجولي الذي ظهر عليه اللاعبون عقب نهاية اللقاء والتي أسهمت في حسم تذكرة العبور إلى الدور الثاني من مونديال الشباب. كما قام عادل العنزي عضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة في البرازيل ويوسف الهيل نائب رئيس البعثة والمشرف العام على المنتخبات الوطنية وعادل يعقوب مدير الفريق على إلقاء كلمات الثناء لجميع لاعبي المنتخب وذلك بعد الروح القتالية في لقاء البرتغال والتي كانت بمثابة عنق الزجاجة للفريق في مشواره بالمجموعة الثانية. وكانت كلمات مسؤولي بعثة العنابي في البرازيل الأثر الإيجابي لدى نفوس اللاعبين والذين وعدوهم بتقديم أقصى مجهود خلال المباريات القادمة من أجل تحقيق إنجاز جديد لكرة اليد القطرية بالتأهل إلى الأدوار النهائية من مونديال الشباب لكرة اليد.

تتوجه اليوم الخميس، بعثة منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد إلى البرازيل للمشاركة في بطولة العالم لكرة اليد والتي تقام في ولايتي ميناس جيرايس، واوبير لانديا في الفترة من 20 يوليو الجاري إلى الأول من أغسطس المقبل بمشاركة 24 فريقا. ومن المقرر أن تغادر البعثة الدوحة في الثامنة صباح اليوم متوجهة إلى ساوباولو والتي تصلها عصر اليوم حيث ستقيم البعثة في ساوباولو لمدة يوم واحد وبعدها ستتوجه إلى فندق ميركيور بمدينة أوبرلانديا التي تقام فيها منافسات البطولة، ومن المقرر أن تقيم البعثة في فندق ميركيور وهو نفس المقر الذي تقيم فيه منتخبات المجموعة الثانية للبطولة التي يقع فيها المنتخب الوطني. وسيتواجد مع بعثة منتخبنا أحمد الشعبي رئيس الاتحاد ويرأس البعثة عادل العنزي عضو مجلس الإدارة ويوسف الهيل مدير المنتخب، وعادل يعقوب لرم، وفضل العمري إداريان، والمدرب المخضرم فاليرو ريفيرا المدير الفني للمنتخب، وأعضاء الجهاز الفني المساعد ريكاردو فرانش، وفيرو لجوب كوسوفيتش، ومانويل فيرنانديز، وكامل غريبي، وبوريوس فيروفيتش، وغقبال شيدي "عامل مهمات". واللاعبون أحمد المنياوي، وأحمد مدادي، وبيرزاد ديمرفوك ومبارك البوعينين، ومروان ساسي،وميرزا كابيك، وسالم الجعيدي، وأمير دونجير، ومحمد صالح، وعمر الصفدي، وعبد الرحمن عبد الله، ولوكا بندفيز، وأمين زكرا، ورشيد يوسف، وحسن جمعة، وعبد العزيز هيليلي، ومحمد أمين. برنامج إعداد وقد أنهى عنابي الشباب استعداداته للمونديال حيث تضمن برنامج إعداده معسكرا خارجيا في إسبانيا خلال الفترة من 26 مايو ولغاية 10 يونيو ولعب بعد العودة منه مباراتين تجريبيتين أمام المنتخب الكرواتي حيث فاز العنابي في المباراة الأولى بواقع 28 - 21 وكرر فوزه في المباراة الثانية بواقع 25 - 24، كما انتظم في معسكر ثان بإسبانيا من 27 يونيو الماضي وحتى 6 يوليو الحالي ولعب بعد العودة منه مباراتين تجريبيتين أمام المنتخب الهولندي حيث فاز في 37 - 30 وفي الثانية 34 - 28. وكانت قرعة بطولة العالم أوقعت منتخبنا في المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبه إسبانيا ورومانيا وصربيا وأنجولا والبرتغال، بينما ضمت المجموعة الأولى منتخبات السويد وروسيا وهولندا وتونس وبيلاروسيا وبارجواي، والمجموعة الثالثة الدنمارك وفرنسا والأرجنتين وتشيلي وكوريا والجزائر، والمجموعة الرابعة ألمانيا والبرازيل ومصر والنرويج وأورجواي واليابان، وسيبدأ العنابي مشواره بملاقاة إسبانيا يوم الإثنين 20 يوليو ويلاقي في مباراته الثانية رومانيا يوم الأربعاء 22 يوليو ويلعب مباراته الثالثة أمام أنغولا يوم الخميس 23 يوليو ويخوض مباراته الرابعة أمام البرتغال يوم السبت 25 يوليو على أن يختتم مبارياته في الدور التمهيدي بمواجهة صربيا يوم الأحد 26 يوليو. وكان منتخبنا الوطني قد تأهل إلى بطولة العالم بعد فوزه بلقب البطولة الآسيوية الرابعة عشرة للشباب التي أقيمت في مدينة تبريز بإيران العام الماضي وضمن بالتالي التواجد في المونديال للمرة الثامنة في تاريخ كرة اليد القطرية بعد أعوام 1995 بالأرجنتين و1999 بالدوحة و2001 بسويسرا و2003 بالبرازيل و2009 في مصر و2011 باليونان و2013 بالبوسنة والهرسك. ويسعى منتخبنا الوطني إلى تحقيق نتائج مشرّفة في بطولة العالم بالبرازيل خصوصا وأنه يضم لاعبين مميزين شارك بعضهم مع المنتخب الأول في مونديال "قطر 2015" مثل أمين زكار وجوفو دوموجونوفيتش. الشعبي متفائل ومن جانبه، أعرب أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد عن تفاؤله بقدرة منتخبنا الوطني للشباب على تحقيق نتائج إيجابية في كأس العالم لكرة اليد التي تستضيفها البرازيل. وقال خلال المران الأخير لمنتخبنا على صالة الدحيل قبل مغادرة البعثة للدوحة متوجهة إلى البرازيل إن العنابي قادر على تقديم أداء مميز على الرغم من قوة المنافسة في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات إسبانيا ورومانيا وصربيا وأنجولا والبرتغال وجميعها منتخبات قوية لديها حظوظ متساوية. وأشار رئيس الاتحاد إلى أن العنابي الشاب تحت قيادة المدرب المخضرم فاليرو سيتمسك بآماله في التأهل للدور الثاني ومحاولة تحقيق إنجاز عالمي سيكون تأكيدا على مدى التطور الكبير الذي وصلته كرة اليد القطرية خاصة بعد وصول منتخبنا الأول لنهائي كأس العالم لكرة اليد الذي أقيم بالدوحة خلال شهر فبراير الماضي. وقال رئيس الاتحاد أحمد الشعبي إن العنابي حالفه سوء حظ كبير قبل مغادرة البعثة الدوحة وذلك بعد إصابة اللاعب جوفو الذي تعرض لإصابة بالغة ستمنعه من المشاركة في المونديال ويعد اللاعب من أبرز العناصر الأساسية في المنتخب ولكن رغم ذلك فكلنا ثقة في باقي اللاعبين ونأمل أن يقدموا الأفضل خلال مونديال البرازيل.

بارك أحمد الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد لنادي الجيش من مجلس إدارة وجهازين إداري وفني ولاعبين على الفوز بكأس سمو الأمير، وتمنى حظا أوفر للقيادة في الموسم القادم. وقال إن الجيش بالتأكيد استحق الفوز حيث قدم مباراة كبيرة، بينما يستحق القيادة من جانبه التحية على الأداء الجيد الذي قدمه على مدار الشوطين. وقال أحمد الشعبي إن فوز الجيش بكأس الأمير ليس بأمر غريب على اعتبار انه يضم في صفوفه عددا كبيرا من لاعبي منتخبنا الوطني "وصيف بطولة العالم الأخيرة"، وهو قدم في هذه البطولة عروضا جيدة دون أن نقلل من القيادة الذي يحسب له تواجده في المباراة النهائية على حساب فرق كبيرة مثل الريان والسد. وأشار رئيس الاتحاد إلى أن المباراة ظهرت بصورة جيدة، وكانت لائقة باسم البطولة الغالية سواء من حيث المستوى الفني الذي قدمه الفريقان أو الحضور الجماهيري الذي كان جيدا وأضفى طابعا جميلا على المباراة. وقال الشعبي إننا نبارك مجددا للخويا فوزه ببطولة الاتحاد والغرافة حصوله على لقب الدوري، وللجيش الفوز بكأس قطر وكأس سمو الأمير. وقال أن فوز ثلاثة أندية هي لخويا والجيش والسد ببطولات الموسم الحالي، يؤكد قوة المنافسات التي شهدتها جميع البطولات وساهم بشكل كبير في نجاحها، كما أن توزيع البطولات بين الأندية أمر ايجابي وصحي للعبة ويعود بالفائدة على المنتخبات الوطنية. وأشاد رئيس اتحاد كرة اليد بمستوى التحكيم، قائلا أن الحكام الذين أداروا المباريات سواء من المواطنين أو الأوروبيين يعتبرون من أفضل الحكام حيث أدت لجنة الحكام دورها على الوجه الأكمل ووجود بعض الملاحظات والاعتراضات على التحكيم أمر طبيعي في لعبة مثل كرة اليد. وقال أحمد الشعبي إنني أود أن أشكر جميع اللجان العاملة في الاتحاد والأعضاء الذين قاموا بمجهودات كبيرة في سبيل إخراج كأس سمو الأمير بأفضل صورة والشكر موصول أيضا للشركات الوطنية التي قامت بدعم البطولة، وكذلك وسائل الإعلام المحلية المختلفة "المقروءة والمرئية والمسموعة" على إبرازها البطولة بالصورة اللائقة بها. واختتم رئيس اتحاد اليد تصريحاته بالقول: أهنئ كل الأندية التي حققت ألقابا هذا الموسم سواء على صعيد مسابقات الدوري أو الكؤوس في الفئات السنية المختلفة وحقيقة كل الفرق اجتهدت وبذلت مجهودات كبيرة ومقدّرة بغض النظر عن عدم توفيق بعضها في الفوز بالبطولات ونتمنى إن شاء الله أن يكون الموسم القادم أفضل.

توج فريق الجيش بلقب كأس قطر لكرة اليد وذلك بعد فوزه مساء اليوم الأحد على الريان بنتيجة 31 – 25 في المباراة التي جرت بينهما على صالة دحيل للألعاب الرياضية. وقام أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد بتتويج فريق الجيش بالميداليات الذهبية وكأس البطولة، وشاركه في التتويج ناصر العلي نائب رئيس نادي الجيش ومحمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد الذي تولى بجانبه تكريم حكام المباراة بجانب تسليم الميداليات الفضية للاعبي فريق الريان. وتقدم أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد بالتهنئة لفريق الجيش على فوزه بلقب كأس قطر وقال " إن فوز الجيش اليوم يدل على قوة كرة اليد القطرية وتنوع الفرق الفائزة بألقاب الموسم الحالي، حيث إن لخويا حصل على كاس الاتحاد، والغرافة على درع الدوري، واليوم الجيش على كأس قطر، وهذا يدل على تنوع الأندية الفائزة بألقاب البطولات التي ينظمها الاتحاد، وهذا التنوع يؤكد أن هناك تنافسا قويا بين الأندية في الظفر بألقاب الموسم، وتمنى لفريق الريان التعويض في باقي المنافسات المتبقية في الموسم الحالي". وعقب المباراة أعرب السيد ناصر العلي نائب رئيس نادي الجيش عن سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه فريق الجيش بلقب كأس قطر قائلا " إن هذه البطولة هي واحدة من أهم البطولات التي ينظمها الاتحاد القطري وان الجيش استطاع اليوم أن يفوز باللقب بعد مباراة قوية ومثيرة جمعته مع فريق الريان الذي قدم بدوره مستوى جيدا خلال المباراة".. مضيفا أن الفوز اليوم يؤكد تفوق فريق الجيش في كل اللعبات، وأن هدف الفريق هو التتويج بلقب كأس سمو أمير البلاد المفدى ليحصل على الثنائية في هذا العام". وشكر لاعبي الفريق على المستوى الجيد الذي قدموه في المباراة وتقدم بالتهنئة إلى كل أعضاء مجلس إدارة النادي والى الجهازين الفني والإداري بهذا الفوز المستحق بلقب هذه البطولة الكبيرة. ومن جانبه قال عمر خضر مدرب فريق الجيش معلقا على فوز فريقه باللقب "لقد كانت مباراة صعبة رغم فوزنا فيها وتفوقنا منذ بدايتها على فريق الريان، إلا أنها لم تكن سهلة وقدم فيها الريان مستوى جيدا، وكان خصما عنيدا لنا طيلة زمن المباراة، ولكننا في مباراة اليوم استفدنا كثيرا من الأخطاء التي واجهتنا في الدوري".

أكد أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد، أن الريان والجيش يستحقان التواجد في المباراة النهائية لكأس قطر. وقال "نتوقع أن يكون النهائي بينهما الليلة قويا يليق بمستوى وسمعة اليد القطرية منوها أن التكهن بالفريق الفائز صعب وكلا الفريقين يملك حظوظا كبيرة للتتويج باللقب لكن الأفضلية ستكون للفريق الذي يتحلى بالتركيز واللعب بأخطاء قليلة وهذا الأمر يتوقف على الجهازين الفني والإداري بكل فريق". وأضاف "الفريقين فائزان لأنهما وصلا إلى نهائي بطولة غالية علينا جميعا هي بطولة كأس قطر ونأمل أن يأتي النهائي بمستوى جيد وننتظر من الريان والجيش أن يقدما أفضل ما لديهما من مستوى من أجل المنافسة على لقب البطولة الغالية خاصة وأن كلا الفريقين لم يحالفه الحظ في الدوري وبالتالي مباراة اليوم النهائية فرصة لهما من أجل التتويج بأول الألقاب لهما في الموسم الحالي". ووجه الشعبي رسالة إلى الجماهير القطرية عامة وجماهير الفريقين بصفة خاصة بضرورة التواجد بصالة دحيل الرياضية من أجل مؤازرة الفريقين والاستمتاع بنهائي مميز مؤكدا أن الحضور الجماهيري يحفز اللاعبين لتقديم أفضل العروض والظهور بمستوى مميز بالإضافة إلى أن الحضور الجماهيري يساهم إلى حد كبير في خروج المباراة النهائية بأفضل صورة.