أكد أجيري- مدرب الغرافة- أن فوز السد كان أمرا طبيعيا بعدما نجح في استغلال جميع الفرص الهجومية التي أتيحت له، ولكن في الوقت نفسه فإن الغرافة لم يكن سيئا، بل قدم اللاعبون عرضا جيدا إلى حد ما، وكان الفريق قادرا على التعويض لو تم استغلال بعض الفرص التي أتيحت للاعبين. وعن كونه اللقاء الأول له الذي يقود فيه فريق الغرافة، أشار أجيري إلى أنه من الصعب تغيير الأمور خلال هذه الفترة القصيرة، فلم أقد الفريق إلا منذ خمسة أيام فقط، ولكننا نعمل على تصحيح الأوضاع خلال الفترة القادمة من أجل تحقيق أفضل نتائج خلال المباريات المتبقية للفريق في دوري النجوم، وقال إن ضربة الجزاء التي احتسبت للسد كانت نقطة تحول في اللقاء خاصة أن النتيجة كانت 3-2 لصالح السد وكان بإمكاننا أن نعدل النتيجة، ولكن في الوقت نفسه لا أستطيع أن أجزم أنها لم تكن ضربة جزاء صحيحة. وأضاف أجيري قائلا: إن هناك أوجه اختلاف بين قيادته للريان وبين قيادته للغرافة، وقال إنه لا يريد أن يتحدث كثيرا عن تجربته مع الريان، فالآن تركيزي منصب مع الغرافة، وأسعى للوصول بالفريق إلى أفضل جاهزية. وأشار أجيري إلى أن الغرافة لا يستطيع أن يجزم بمدى استحقاق فريقه لاحتساب ضربة الجزاء في الشوط الثاني. وقال "أعتقد أن مثل هذه الأمور التحكيمية لا يحبذ التحدث عنها في الوقت الحالي". وعلى الجانب الآخر، أكد حسين عموتة- مدرب السد- في بداية حديثه خلال المؤتمر الصحفي عقب انتهاء اللقاء، على أن السد نجح في تحقيق فوز ثمين، والمكسب أيضاً الذي خرج به الفريق من المباراة هو عودة الفاعلية الهجومية، وكان توقيت الأهداف جيدا للغاية، وهو ما أسهم في حسم اللقاء في النهاية. وعن بعض الأخطاء الدفاعية، قال إنها بالفعل كانت موجودة، ولكننا نعمل على علاجها والأخطاء واردة في كرة القدم، ولكن أشار عموتة إلى أن السد كان بإمكانه أن يحقق نتيجة أكبر لو تم استغلال الفرص التي أتيحت للاعبين.. وأضاف عموتة قائلا: إن ارتفاع مستوى العديد من اللاعبين أمر إيجابي قبل المشاركة في دوري الأبطال، مثل نذير بلحاج وخلفان والهيدوس ونتمنى مواصلة جهود اللاعبين والحفاظ على هذا المستوى الطيب خلال الفترة القادمة، والتي سيخوض السد خلالها مهمته الأسيوية. وعن مدى تأثير تاباتا في الفريق، قال عموتة إنه لا يحبذ الحديث عن لاعب بعينه في الفريق مع العلم أن اللاعب يقدم أداء جيدا، ولكن هذا أيضاً في ظل تألق الجميع مثل خلفان والهيدوس ونذير بلحاج. وأشار إلى أنه كان قلقا خلال اللقاء من انتفاضة فريق الغرافة، ولكن رد فعل لاعبي السد كان مثاليا خلال اللقاء.

أكد الفرنسي جيرار جيلي المدير الفني لفريق أم صلال أن مواجهة فريقه مع الريان يوم غد الجمعة، في الجولة السادسة من الدوري القطري ستكون في غاية في الصعوبة وأرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى وضعية الفريقين في جدول الترتيب حيث أنهما في المركزين الأخير وقبل الأخير.وقال جيلي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم إن كل فريق يحتاج وبشدة إلى الحصول على النقاط الثلاثة لعبور هذه المحطة الصعبة جدا له في البطولة وبالنسبة لفريقي نحن عملنا خلال الأسبوع الماضي على استعادة الفاعلية الهجومية التي افتقدناها خلال الأسابيع الماضية، وأتمنى أن ننجح من خلال هذه المباراة في تسجيل أول انتصار لنا هذا الموسم.وأشار جيرار جيلي إلى أن فريقه يتسلح بالإرادة القوية لتحقيق هذا الفوز قائلا "نحن نحترم فريق الريان وسنلعب بقوة من أجل الخروج بالنقاط الثلاث التي يحتاجها كلا الفريقين حيث أن فريق الريان من الفرق القوية".وأعاد مدرب أم صلال حالة الاهتزاز التي عانى منها الفريق إلى البداية السيئة له في بداية الموسم، مشيرا إلى أن النتائج السلبية التي حققها الفريق في بداية الموسم أثرت نفسياً على اللاعبين، ونحن نعمل لاسترجاع الثقة لهم، وبالتأكيد نسعى في لقاء الغد لتحقيق أول انتصار.ومن جانبه أعلن الأرجوياني أجيري مدرب الريان أن لقاء فريقه مع أم صلال لا يحتمل بالنسبة له غير الفوز نظرا للظروف غير الطبيعية التي يمر بها فريقه من سوء في النتائج مؤكدا ثقته الكبيرة في اللاعبين وفي قدرتهم على تحقيق الفوز في تلك المباراة والحصول على النقاط الثلاثة واستعادة الثقة التي يحتاج لها الفريق بشدة في المرحلة المقبلة لإكمال المشوار.وأضاف أجيري أنه في كل مباراة يلعبها الريان يكون هدفه الفوز ونعلم أن مباراة الغد صعبة جدا حيث أن فريق أم صلال يمر بنفس ظروفنا وعلينا التركيز بشدة في اللقاء والبحث عن تحقيق الفوز وهذا يتطلب من اللاعبين أن يحافظوا على ثقتهم بأنفسهم لتحقيق الفوز.وأشار أجيري إلى أن هؤلاء اللاعبين هم أنفسهم الذين حققوا الإنجازات لفريق الريان في السنوات الماضية وكذلك الفوز بكأس الشيخ جاسم في نسخته الحالية وهم قادرون بما يتملكون من إمكانات جيدة في تحقيق الانتصار غدا.وعن غياب 5 لاعبين عن صفوف فريقه في هذه المباراة قال أجيري "نعم هذه حقيقة فاللاعبين سيغيبون وأنا لا أبحث عن تبرير أي نتائج غير إيجابية، لأن الغيابات واردة لكل الفرق، وأرى أن غياب هؤلاء اللاعبين سوف يفتح الباب لمجموعة أخرى من اللاعبين للظهور بشكل جيد وتقديم أنفسهم مع الفريق وأتمنى لهم التوفيق".