عرضت مجموعة بروة العقارية أمام وفد من سفارة جمهورية أثيوبيا الفدرالية الديمقراطية في قطر، برئاسة سعادة السيد مسغانو أرغا موش السفير الاثيوبي لدى الدولة، مجموعة من مشاريعها وتوجهاتها المستقبلية وآخر المستجدات فيها. وذكر بيان صحفي صادر عن المجموعة أن المهندس أحمد عبدالله العبدالله الرئيس التنفيذي بالوكالة للمجموعة، استقبل الوفد الإثيوبي الذي سعى خلال زيارته المجموعة إلى مناقشة توجهات عمل المجموعة مستقبلاً وإمكانية دراسة المناخ الاستثماري في أثيوبيا تمهيداً لإقامة مشروعات استثمارية محتملة. وصرّح المهندس أحمد عبدالله العبدالله بأن أثيوبيا تعتبر اليوم من أكثر الدول الإفريقية نشاطاً في القطاع الصناعي والزراعي والاقتصادي وقطاع الضيافة.. كما تتمتع بمعدل نمو سنوي مرتفع ومستقر تجلى بشكل كبير خلال السنوات العشر الأخيرة، مما يجعلها بيئة آمنة للمستثمرين الأجانب. وقال:"بالنسبة لنا في بروة العقارية وبالرغم من توجهنا الاستراتيجي الحالي بالتركيز على المشاريع الوطنية، إلا أننا ندرك أهمية هذه البيئة الاستثمارية الخصبة في أثيوبيا ونؤكد أننا سنقوم بدراسة الفرص الاستثمارية فيها إذا ما تم اتخاذ قرارات جديدة للتوسع الاستثماري خارج دولة قطر".

اتفقت السودان وأثيوبيا على زيادة الربط الكهربائي وتكوين لجان مشتركة للتشغيل الأمثل للمنشآت المائية بين البلدين، بينما دعا وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان إسماعيل لمعالجة القضايا البنكية والتحويلات المصرفية وزيادة التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين. وقال وزير الموارد المائية والكهرباء معتز موسى، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعات اللجنة الفنية الاستشارية السودانية الإثيوبية للموارد المائية إن الربط الكهربائي الحالي يتحمل حتى 320 ميجاواطاً بين البلدين. وأوضح أنه حسب المتوفر الآن من إثيوبيا أثناء ساعات النهار يكون في حدود 40-50 ميجاواطاً، وفي فترة المساء يرتفع إلى 120-140 ميجاواطاً متوقعا زيادة الربط الكهربائي إلى 300 ميجاواط بنهاية العالم الحالي. . من جهته، دعا وزير الاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل لمعالجة القضايا البنكية والتحويلات المصرفية بين السودان وإثيوبيا لزيادة التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين. وأشار في اجتماعات اللجنة الفنية السودانية الإثيوبية المشتركة إلى توجيه الرئيس السوداني عمر البشير بضرورة تحريك اللجنة الوزارية للأمام من خلال نتائج اللجنة الفنية التي سترفع للجنة الوزارية المشتركة، المزمع عقدها في 15 يناير الجاري بإثيوبيا لوضع الرؤية المستقبلية لتطوير العلاقات بين البلدين. وأعرب عن أمله في تطوير التعاون المشترك والاستفادة من إمكانيات البلدين مثل ميناء بورتسودان لخدمة دول الجوار المغلقة، وكهرباء إثيوبيا المنتظر أن تتولد من السدود، بجانب الاستثمار المشترك لتأمين الغذاء لشعبي البلدين ولسكان المنطقة. وأبدى الوزيران استعداد بلديهما للتعاون الكامل في إدارة الموارد المائية المشتركة العابرة للحدود، واستمرار المشاركة البناءة، وتبادل البيانات والمعلومات المهمة لإدارة الموارد المائية في كلا البلدين. وانعُقدت في الخرطوم اجتماعات اللجنة الفنية الاستشارية السودانية الإثيوبية للموارد المائية (ESTAC) برئاسة وزير شؤون المياه الإثيوبي أتو أليمايهو تيقنو، ووزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى. في بيان أصدراه بنهاية الاجتماعات، وضّحت اللجنة ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين من خلال استمرار المشاركة البناءة، وتبادل البيانات والمعلومات المهمة لإدارة الموارد المائية في كلا البلدين. وتم الاتفاق على وضع آلية لمتابعة تنفيذ الأنشطة المخطط لها التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع، وتقرر عقد الاجتماع المقبل في بداية شهر أغسطس عام 2015 في أديس أبابا. وتداولت اللجنة الفنية الاستشارية بالتفصيل معالجة قضايا تبادل البيانات والمعلومات والتدريب والبحوث الموجهة نحو حل مشترك، وإدارة مستجمعات المياه والسدود والربط الكهربائي وتشغيل الخزانات بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين.

تكشّفت معلومات عن صعوبات ضخمة تواجه مفاوضات سد النهضة الاثيوبي حتى قبل الاستقرار على الشركات تمثّلت في وجود عقبتين برزتا حول مدى اختصاص دراسة الشركات للسد أن تكون الحاكمة في تحديد مصيره، والإطار الزمني للانتهاء من مهمتها. وتتباين وجهتا النظر المصرية والإثيوبية حيال العنصرين حيث تتمسك مصر بضرورة أن يكون رأي الشركات التي سوف تضطلع بدراسة السد حاكماً وباتّاً ومُلزماً بينما ترى إثيوبيا أنه ينبغي أن يكون خلاصة هذه الدراسات أمراً ثانوياً. كما تتمسّك مصر بضرورة أن يكون المدى الزمني لانتهاء الشركات والمكاتب الدراسة لتقارير السد خلال فترة تتراوح ما بين الستة أشهر والعام، بينما تسعى أثيوبيا أيضا لإطالة الفترة الزمنية وجعلها مفتوحة ومطاطية، وتعتبر أن مدة العام ليست كافية. وبحسب مصادر قريبة من المفاوضات الجارية بين الأطراف الثلاثة فإن الموقف الأثيوبي يُثير علامات استفهام حول حقيقة مقاصدها ونواياها من وراء هذه المفاوضات، خاصة مع عدم وجود أي التزامات أو تعهدات بوقف أعمال البناء في السد وما تردد عن استكمال نحو 45 % من الجوانب الانشائية. وكشفت عن أن السودان يسعى إلى لعب دور الوسيط بين وجهتي النظر ويعمل على التقريب بينهما حرصاً على استمرار المفاوضات وتجنب انهيارها مُستثمراً ما تم من خطوات على مدى الفترة الماضية سواء على الصعيد الثنائي بين البلدين، أو من خلال استئناف الاجتماعات الثلاثية للتشاور حول ايجاد حل لهذه الأزمة المعلقة. وكان من المقرر أن تنعقد اللجنة الفنية التي تضم وزراء المياه في الدول الثلاث بالخرطوم خلال شهر ديسمبر الجاري غير أن العقبات التي تواجه المشاورات حول اختيار الشركات أرجأت الاجتماع بغرض حسم الخلافات أولاً قبل الاتفاق على الشركات التي سيتم إرساء العطاء عليها للاضطلاع بهذه المهمة.

أشاد سعادة السيد ميسغانوارغا مواش سفير جمهورية أثيوبيا بدور المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) وما تقوم به من أنشطة وفعاليات متنوعة من شأنها تقريب الثقافات بين الشعوب. وأثنى سعادة السفير الأثيوبي على متانة العلاقات بين بلاده و دولة قط، مُشيداً بمساعيها في دعم الاستثمار في بلاده ودفع حركة التنمية، مُبدياً إعجابه بما تعيشه قطر من تطور كبير على مختلف المستويات. جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم، الأحد، الدكتور خالد السليطي المدير العام لـ"كتارا" والذي قدم له والوفد المرافق، نبذة تعريفية عن الحي الثقافي، باعتباره يشكل ملتقى ثقافات العالم ووجهة ثقافية وسياحية متميزة في الدولة والمنطقة. وقال السليطي خلال اللقاء: "إننا في كتارا نعمل على الارتقاء بالإنسان من خلال الثقافة بعيداً عن مختلف الفروق والحدود التي يمكن أن تعيق التواصل بين الناس"، مؤكداً أن كتارا تسعى في هذه المرحلة من خطتها الاستراتيجية إلى بلوغ العالمية وذلك انطلاقا من أهداف رسالتها التي أُسست من أجلها، مبينا أن الحي الثقافي كتارا يعد من المشاريع الثقافية القليلة في العالم التي تجمع مختلف مجالات الإبداع في مكان واحد، إضافة إلى مختلف ثقافات الشعوب.

في إطار التزامها بمبادرات المسؤولية الاجتماعية، واحتفالاً بمرور عامٍ على تدشين رحلاتها إلى أثيوبيا، قامت الخطوط الجوية القطرية ، بتجديد تعاونها مع برنامج "مطبخ والدنا" لمد يد العون للمجتمع المحلي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ويعمل برنامج "مطبخ والدنا" على توفير ما يقارب 217 وجبة يومياً للأطفال المحرومين في ثلاثة من أحياء العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وفي إطار الاحتفالية، قامت الخطوط الجوية القطرية باستضافة أكثر من 200 طالب من إحدى المدارس المحلية، الذين استمتعوا بقضاء وقت مميز ضمن برنامج ترفيهي يملؤه المرح أعدته الناقلة القطرية لهم خصيصاً في منتزه "بورا اميوزمنت". كما حضر البرنامج عدد من ممثلي الخطوط الجوية القطرية في أثيوبيا إلى جانب بعض الإعلاميين، الذين تناولوا الغداء مع الأطفال والذي أعده برنامج "مطبخ والدنا" خصيصاً للاحتفال بالمناسبة، كما تم تقديم الهدايا للأطفال في نهاية اليوم إلى جانب ملابس مدرسية جديدة وكتب تعليمية للعام الدراسي، ومن الجدير بالذكر أن الخطوط الجوية القطرية كانت قد دشنت خدماتها إلى أثيوبيا في سبتمبر من العام الماضي، حيث أطلقت الناقلة القطرية ثلاث رحلات أسبوعية مباشرة على خط الدوحة-أديس أبابا. ويعد هذا التعاون الذي يجمع بين الخطوط الجوية القطرية وبرنامج "مطبخ والدنا" للعام الثاني على التوالي احتفالاً بمرور عام كاملٍ على إطلاق الناقلة لرحلاتها إلى أثيوبيا، حيث يأتي في إطار التزام الناقلة القطرية بمسؤوليتها تجاه المجتمعات المحلية التي تشملها شبكة وجهاتها، وبهذه المناسبة، قال السيد جارد لي، نائب الرئيس التنفيذي في الخطوط الجوية القطرية لدول أفريقيا: "نؤمن في الخطوط الجوية القطرية بمسؤولية الشركات تجاه المجتمع وينعكس ذلك من خلال الجهود التي نبذلها لمد يد العون للمجتمعات في الدول التي تصل إليها رحلاتنا، يسعدنا أن نتمكن من التعاون مرة أخرى مع برنامج ’مطبخ والدنا‘ لندعم الجهود النبيلة التي تقدم لخدمة المجتمع المحلي في أديس أبابا."وتعد إثيوبيا ثاني أكبر دول القارة الإفريقية من حيث عدد السكان وهي مقر الاتحاد الإفريقي، وتسمى عادة العاصمة السياسية لإفريقيا نظراً لأهميتها التاريخية والثقافية والسياسية، وتسير القطرية ثلاث رحلات أسبوعياً بين الدوحة وأديس أبابا مما يوفر للمسافرين منها روابط جوية ممتازة عبر الدوحة إلى مجموعة متنوعة من وجهات السياحة والعمل في أمريكا الشمالية والجنوبية والشرق الأوسط وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتعتبر كل من واشنطن، ونيويورك، وهيوستن، وشيكاغو، ومونتريال، ولندن، ودبي من الوجهات المفضلة للمسافرين من إثيوبيا، وتشغل القطرية على خط الدوحة - أديس أبابا طائرة إيرباص من طراز A320 التي تضم على متنها 12 مقعداً في درجة رجال الأعمال و 132 مقعداً في الدرجة السياحية.

عززت السلطات الإثيوبية، اليوم الجمعة، إجراءات الفحص الطبي في مطار أديس أبابا لمنع انتقال عدوى فيروس إيبولا من منطقة غرب القارة الأفريقية، حسب بيان للخطوط الجوية الإثيوبية. وقالت الخطوط الجوية، في بيانها، إنها قامت بـ"تعزيز إجراءات الفحص الطبي بمطار أديس أبابا بهدف منع انتقال الفيروس". ولفت البيان إلى أن هذه الإجراءات تهدف لـ"ضمان سلامة المسافرين"، وأن إدارة الخطوط الجوية "تقوم بالتوعية عن المرض في أوساط العاملين في المطارات والهيئة الإدارية باستمرار"، وتقدم معلومات "حول طريقة الانتقال والمحافظة على سلامة المسافرين". وبحسب البيان، أكدت الخطوط الجوية أنها "ستواصل رصد حالة الفيروس عن كثب وأنها ستواصل رصد الحالة عن كثب من خلال التدابير التي تقوم بها في جميع الأوقات بغية ضمان سلامة عملائها والموظفين".

اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم، الإثنين، مع سعادة السيد أمين عبدالقادر وزير الثقافة والسياحة بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والوفد المرافق له. تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، إلى جانب استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع سعادة السيد ميسغانو أرغا مواش السفير الأثيوبي لدى الدولة وعدد من المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة، أن ستين مهاجرا صوماليا وأثيوبيا وبحارين يمنيين غرقوا في 31 مايو قبالة سواحل اليمن. وأوضحت الوكالة في بيان أن هذا الحادث هو الاسوا منذ مطلع العام لمهاجرين أفارقة يحاولون الوصول إلى اليمن.

نفذت مؤسسة عيد الخيرية مشروعا تنمويا لتربية وتسمين 300 رأس من الأغنام والماعز في مدينة جودي بالإقليم الصومالي المعروف بأوجادين في إثيوبيا، استفادت منه 37 أسرة فقيرة تضم قرابة 200 شخص، وهو أحد المشاريع التنموية الصغيرة التي تنفذها المؤسسة لدعم الأسر الفقيرة المتعففة. وأكد علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المشروع يتمثل في شراء وتوزيع ثلاثمائة رأس من الأغنام والماعز على الأسر الفقيرة والمتعففة في منطقة أوغادين التي يئن أغلب سكانها تحت وطأة الفقر المدقع، ويعتمدون على تربية الأغنام والماعز كمصدر رزق لحياتهم من خلال توفير الألبان ومشتقاتها واللحوم، بالإضافة إلى إمكانية بيع الألبان وتوفير مصدر دخل لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والكساء ومصروفات التعليم لأبنائهم. وقال الهاجري إن المشروع تم تنفيذه بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين في إثيوبيا، حيث تم إجراء مسح شامل وتحديد الأسر المستحقة الأكثر فقرا وحاجة في أوجادين وفق معايير دقيقة للاستفادة من المشروع خاصة الأرامل اللاتي فقدن من يعولهن وأبنائهن، والأسر الفقيرة النازحة من الأرياف بعد هلاك مواشيها بسبب الجفاف المتكرر، وتعريف تلك الأسر وتوعيتها بأهمية المشروع وكيفية الاستفادة منه بالشكل الأمثل. وتم اختيار الأغنام والماعز للمشروع نظرا للظروف البيئية والمناخية الملائمة لتربيتها في المنطقة، حيث يعتمد غالبية السكان على مهنة الرعي في معيشتهم، فضلا عن سهولة تربية الأغنام والماعز لتوفر الأمطار والأعشاب التي تتغذى عليها، فتنمو وتدر الألبان وتتكاثر ويتسع المشروع ويحقق الاكتفاء لتلك الأسر. تحسين الأوضاع المعيشية وبين الهاجري أن المشروع يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية للأسر المستفيدة وتنمية الثروة الحيوانية للمجتمع الإثيوبي، وتوفير فرص التعليم الأساسي لأبنائهم ورفع مستوى الثقافة والمعرفة، فضلا عن تحسين الرعاية الصحية وتوفير حياة كريمة لتلك الأسر. كما يدعم المشروع تحقيق التكافل بين المجتمعات المسلمة، وتخفيف شيء من الفقر والمعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة، كف أيدي المحتاجين والفقراء عن الحاجة، بالإضافة إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس الأسر المستفيدة، وتوفير حياة كريمة لها. فرص عمل وتنمية وأضاف رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المؤسسة تهدف من تنفيذ المشاريع التنموية الصغيرة الحيوانية والزراعية التجارية -حسب حاجة البلد المستفيد - إلى توفير وسيلة وفرصة عمل ومصدر دخل دائم لتلك الأسر، حتى تساعدهم على العمل والإنتاج، والمساهمة في توفير المتطلبات الرئيسية للأسرة وتنمية اقتصاد الدول الفقيرة، ودعم العمل الخيري عن طريق مشاريع صغيرة، أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري. ولفت الهاجري أن المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في دول القارة الأفريقية تتنوع حسب طبيعة وحاجة كل بلد والفئات المجتمعية والأسر، فهناك مشاريع مختلفة ومتعددة خاصة للرجال وأخرى للنساء من الأرامل والمطلقات وغيرهن مثل ماكينات الخياطة وتربية الدواجن والأغنام والماعز .

قال مايكل مكوي، المتحدث باسم وفد حكومة جنوب السودان بالمفاوضات، عقب وصوله أديس أبابا، اليوم الأحد، إن "وفد الحكومة جاء هذه المرة بقلب وعقل مفتوحين من أجل السلام". وأضاف مكوي وهو أيضا وزير الإعلام، أن "الوفد يأتي هذه المرة وهو صافي النية لنقل أخبار سارة لشعب جنوب السودان"، مشيرا إلى أن حكومة بلاده تعمل جاهدة للوصول إلى اتفاق شامل ونهائي .. والخلافات لا يمكن أن تحل إلا عبر الحوار والتفاوض الهادف. وردا على سؤال حول إطلاق سراح المعتقلين الأربعة قال: "إطلاق سراح المعتقلين كان بتوجيه من الرئيس ميارديت سلفاكير، عاكسا رغبة الحكومة في سبيل دفع عملية السلام وتعزيز المصالحة والوفاق الوطني". وكانت محكمة في جنوب السودان أفرجت، قبل أيام عن 4 من قيادات الحزب الحاكم، كانت تجرى محاكمتهم في جوبا، بتهمة الضلوع في المحاولة "الانقلابية"، التي جرت أواخر العام الماضي.

إعتمدت رئيسة مفوضية الإتحاد الأفريقي دلاميني زوما، اليوم، أوراق إنضمام قطر للإتحاد كعضو مراقب.وأعرب سعادة السيد عبد العزيز الرميحي سفير دولة قطر لدى أثيوبيا وممثل قطر بالاتحاد الأفريقي، عن إرتياحه لحصول الدولة على عضوية المراقب بالاتحاد.وأوضح الرميحي أنه نقل رسالة من سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية ، إلى زوما، تضمنت تأكيداً بتعزيز العلاقات القطرية مع الإتحاد الافريقي.كما رحبت زوما، بإنضمام قطر للإتحاد الأفريقي، بصفة العضو المراقب، مشيرة الى أن ذلك سيعزز علاقة قطر بالإتحاد.وبذلك تصبح قطر الدولة الخليجية الثالثة والرابعة عربياً التي تنضم للإتحاد كعضو مراقب بعد كل من : الكويت والإمارات والسعودية واليمن.والدولة التي تحصل على عضوية مراقب من الإتحاد الأفريقي يسمح لها بالمشاركة في كافة أنشطة الإتحاد الأفريقي، لكن لا يسمح لها بالتصويت على القرارات التي يصدرها.

أقدمت خادمة أثيوبية على قتل سيدة كويتية بمنطقة الصليبيخات ، أثر خلاف وقع بينها وبين مخدومتها فقامت بطعنها بالسكين أثناء نومها. ونقلت وسائل اعلامية كويتية عن مصادر أمنية : أن الضحية هي ابنة رياضي ولاعب كرة " سابق " شهير وتبلغ من العمر 19 عاما. وبحسب قناة الرأي الكويتية التي أوردت الخبر على موقعها الالكتروني أن التحقيق المبدئي مع الخادمة الاثيوبية كشف أن خلافا وقع بينها وبين المواطنة دفعها لطعن المجني عليها وهي نائمة في غرفتها. وأوضحت القناة أن وزارة الداخلية الكويتية أوقفت استقدام العمالة الإثيوبية منذ شهرين، وذلك بعد وقوع 10 عمليات قتلٍ وشروعٍ في القتل ارتكبت من قبل العمالة الإثيوبية.

أعلنت مجموعة الصين الشمالية، لصناعة عربات وقاطرات سكك الحديد، أنها ستنتج 30 عربة قطار لإثيوبيا، ما يعد خطوة لحصول المجموعة على حصة بالسوق الأفريقية المزدهرة. ووقعت شركة "تشانجتشون المحدودة"، لمركبات سكك الحديد التابعة للمجموعة، وهي أحد أكبر مجموعة صانعي القطارات في الصين، عقودا مع السلطات الإثيوبية لإنتاج 30 عربة قطار من طراز 25جي، بما فيها 20 عربة ذات مقاعد عادية و8 عربات نوم وعربتا طعام، وتبلغ السرعة المصممة لها 120 كيلومترا في الساعة. وسيتم تشغيل العربات، على سكك الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، والتي تم بناؤها في عام 1917 من قبل فرنسا وتعتبر خط سكك الحديد الرئيسي الوحيد في أثيوبيا، حيث تعتمد الدولة الواقعة في شرقي إفريقيا على ميناء جيبوتي لتداول السلع. وتقوم الحكومة الأثيوبية حاليا، ببناء خطوط سكك حديد جديدة لتحل محل سكك حديد عمرها 96 عاما والتي أصبحت لا تلائم العصر مما أوقف تشغيلها، حيث تخطط لتوسيع طول سكك الحديد إلى 2600 كيلومتر، بحلول عام 2015، الأمر الذي يشكل آفاقا مشرقة لسوق كبيرة.