رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
العراق يعلن مقتل مساعد البغدادي وقادة آخرين بداعش

قالت خلية الإعلام الحربي في الجيش العراقي، إن مساعدا لزعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، قتل إلى جانب قادة آخرين للتنظيم، في غارة جوية عراقية غربي البلاد. وفي بيان أذاعه التلفزيون الرسمي، أوضحت الخلية أن الاستخبارات رصدت حركة "غير اعتيادية" في منطقة القائم بحضور قادة بارزين للتنظيم كانوا يحضرون اجتماعا للمسؤولين عن إدارة الولايات الواقعة في قبضتهم. وأضافت، أن "القصف أسفر عن مقتل العشرات، وجرح آخرين، وتدمير مقر الاجتماع، كما وقع انفجار ثانوي كبير قد يكون من الأحزمة الناسفة والعتاد، فضلا عن تدمير ثلاث عجلات (مركبات) وتفجير مخزن داخل المقر، وسيارتين مفخختين، وتدمير مواد شديدة الانفجار". وأوضحت، أنها تأكدت من مصادرها مقتل نائب البغدادي (لم تذكر الاسم)، وهو الذي أدار الاجتماع المذكور، مشيرة أن من بين القتلى مسلحون أجانب من روسيا والشيشان والقوقاز.

315

| 30 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
هل أصيب البغدادي بالعراق؟.. التحالف الدولي يجيب

أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الجمعة، إنه لا يستطيع تأكيد تقرير بثته قناة تلفزيونية بأن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أصيب في ضربات جوية. وقال الكولونيل كريس جارفر وهو متحدث باسم التحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنه شاهد التقارير لكنه "ليس لديه ما يؤكده في الوقت الراهن". وكان تلفزيون السومرية قد نقل عن مصادر محلية في محافظة نينوى في العراق قولها، إن البغدادي وزعماء آخرين أصيبوا أمس الخميس في ضربة للتحالف على أحد مقرات قيادة التنظيم قرب الحدود السورية.

201

| 10 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
طليقة زعيم داعش: لا علاقة له بالمقاومة.. كيف أصبح أميراً لا أعرف!

أعلنت طليقة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أبو بكر البغدادي، سجى الدليمي، إنها تريد الاستقرار في أوروبا والعيش فيها "حرة"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "اكسبرسن" السويدية تم تصويرها في "مكان سري" في لبنان. وقالت سجى الدليمي "28 عاما"، التي لها ابنة من البغدادي، في المقابلة التي نشرت، اليوم الخميس، "أريد العيش في بلد أوروبي، وليس في بلد عربي"، وأضافت "أريد العيش حرة"، مدافعة في الوقت نفسه عن فضائل الشريعة الإسلامية التي تؤمن "حرية النساء وحقوقهن". وقالت ابنتها هاجر "7 سنوات"، إنها تريد الذهاب إلى أوروبا للدراسة، وتم من خلال فحص للحمض النووي التأكد من أن هاجر هي الابنة الحقيقية للبغدادي. وردا على سؤال عما إذا كان يزعجها أن توصف دائما بأنها "طليقة" البغدادي، قالت الدليمي التي أفرج عنها قبل أشهر من سجن لبناني أودعت فيه منذ عام 2014 مع أولادها "ابنة من البغدادي، واثنتان من زوج آخر"، "نعم وضعت في خانة الإرهاب وأنا بعيدة عن هذا الشيء". وتروي الدليمي التي نشأت في كنف عائلة برجوازية عراقية، إنها تزوجت من رجل عراقي من الحرس الشخصي لصدام حسين، وأنجبت منه طفلتين توأمين. وبعدما أصبحت أرملة، تزوجت مجددا بناء على نصيحة والدها عام 2008 من البغدادي الذي تصفه بأنه كان "رب أسرة عاديا" يعشق تربية الأطفال. وأوضحت "كنت أرملة منذ تسعة أشهر حين قرر والدي أن يزوجني"، وأردفت "تزوجت أنسانا عاديا، أستاذا جامعيا لم اسمع منه أو من عائلته انه كان معتقلا، المخابرات أخبرتني إنني كنت متزوجة من أبو بكر البغدادي وانه كان معتقلا". وتابعت "في العام 2008، لم يكن هناك سوى مقاومة تقاتل الأمريكيين في العراق، ولم يكن له موقف" من المقاومة، كان رجلا "لديه عائلة، يذهب إلى شغله ويعود إلى عائلته، حتى انه لم يشارك مع المقاومة، كيف أصبح أميرا، لا اعرف". عاشت الدليمي مع زوجة البغدادي الأولى وأولاده، ولم تكن سعيدة بهذه الحياة، وفق قولها، وردا على سؤال عما إذا كانت تتجرأ على النقاش معه في البيت، أجابت "لا، فهو لديه شخصية غامضة بعض الشيء". هربت الدليمي من منزل البغدادي، وردا على سؤال عما إذا كانت أحبته، أجابت بالنفي، قائلة "الدليل إنني انسحبت". وقالت انه حاول أن يعيدها إليه "مرارا"، وان الاتصال الأخير حصل بينهما عام 2009. "اتصل ليعيدني"، وحين علم بعد فترة بولادة ابنته، قال "سآخذها منك حين تتزوجين مجددا". وأعربت الدليمي عن خشيتها من أن يرسل البغدادي من يخطف ابنتها، موضحة "أخاف من كل الجهات"، واعتبرت إن ابنتها "هي التي تعيش المعاناة، فقد أصبح كارثة الكرة الأرضية". وردا على سؤال حول موقفها من إقفال البغدادي المدارس، خصوصا مدارس البنات وتجنيده الأطفال، قالت الدليمي "هذا ما خشيت منه حين حصلت المبادلة، لذلك شرط المبادلة كان إلا اسلم للمسلحين بل أن أعود إلى لبنان". وفي ديسمبر، أفرجت جبهة النصرة عن 16 عسكريا لبنانيا كانوا مخطوفين لديها مقابل إفراج السلطات اللبنانية عن عدد من السجناء الإسلاميين بينهم الدليمي. وشوهدت الدليمي في حينه عبر شاشات التلفزيون التي نقلت مشاهد عن نقلها إلى الحدود اللبنانية مع سوريا، ترفض الانضمام إلى مسلحي النصرة في الجانب السوري، وتقول إنها تريد البقاء في لبنان. وكان البغدادي يقاتل في صفوف تنظيم القاعدة في العراق قبل أن ينتقل إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي تسلم قيادته في العام 2010، ووعد الأمريكيون بمكافأة قدرها عشرة ملايين دولار ثمنا لرأسه. وأعربت الدليمي عن حزنها قائلة "بعد سبع سنين، أن تكتشف المرأة إنها كانت متزوجة من شخص يقود اكبر منظمة إرهابية! هناك قتل ودم وإجرام". واعتبرت سجى التي تركت البغدادي وهي حامل بعد ثلاثة أشهر من الزواج أن "الطريقة التي أصبح فيها أميرا للتنظيم الإرهابي الأكثر خطرا في العالم تبقى أسطورة".

820

| 31 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
لهذا السبب ترفض طليقة زعيم "داعش" مغادرة لبنان!

أكدت سجى الدليمي، طليقة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أبو بكر البغدادي، أنها لن تغادر لبنان كما كان مقررا دون إثبات براءتها أمام الرأي العام من تهمة القيام بأعمال إرهابية. الدليمي، التي أفرج عنها قبل أشهر في إطار صفقة بين الحكومة اللبنانية وجبهة النصرة، مثلت أمام المحكمة العسكرية اللبنانية أمس بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية، وإقدامها على تزوير وثائق لها ولأولادها الثلاثة حينذاك بأسماء وجنسيات مغايرة واستعمالها خلال تجولها في لبنان، فيما أقدم زوجها على تزوير بطاقة خاصة باللاجئين الفلسطينيين. وعقب المحاكمة، أشارت الدليمي لصحفيين، إلى أنها تريد تقديم أوراقها لإحدى السفارات الأوروبية من أجل الهجرة مع زوجها الفلسطيني كمال محمد خلف، وأولادها الأربعة التوأم أسامة وعمر من زوجها الأول فلاح الجاسم، القائد السابق لجيش الراشدين في محافظة الأنبار، الذي قتل عام 2010، وهاجر ابنة البغدادي، والرضيع الذي وضعته أثناء سجنه بعد رفع الحظر اللبناني عن جواز سفرها لكنها ترفض مغادرة لبنان وبحقهما حكم غيابي صادر عن المحكمة العسكرية. وأوضحت صحف لبنانية أنه ورغم انتهاء جلسة المحكمة في وقت مبكر من صباح أمس، إلا أنّ الدليمي انتظرت أكثر من 3 ساعات داخل القاعة وهي تحدّق بالأعين الكثيرة وقد بدت على وجهها آثار التّعب والشحوب أكثر مما كان عليه إبان توقيفها، لتيأس بعد ذلك وتقرّر إخراج جواز سفرها العراقي من حقيبتها لتقلب في أوراقه.

312

| 22 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
بالصور.. بعد 18 شهر من الإختفاء.."البغدادي" يظهر لأول مرة في الفلوجة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الجمعة، صورا نشرتها صحيفة التايمز البريطانية، يظهر فيها زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، في أحد مساجد الفلوجة برفقة "شبيه له". وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن زعيم داعش تحدث إلى بعض الأطفال وسلم الجوائز للفائزين منهم بمسابقة للقرآن الكريم، فيما ظهر "شبيه له" على يساره، واضعا عمامة خضراء على رأسه، بينما كان البغدادي يلقي خطابه. واستعرضت التايمز الصور في سياق نفي ما تردد من أقاويل في الأشهر الماضية حول مقتل البغدادي، أو إصابته في إحدى الغارات الجوية للتحالف الدولي. وأشارت إلى أن ظهور البغدادي بأحد مساجد الفلوجة هو الأول منذ إعلانه الشهير لتوليه قيادة التنظيم الإرهابي في الموصل قبل 18 شهرا، وتنصيبه "أميرا للمؤمنين".

948

| 12 فبراير 2016

صحافة عالمية alsharq
ترامب يقترب من لقب "أبغض رجل في العالم"

شخصية جديدة تقترب من تجريد زعيم الدولة اﻹسلامية أبو بكر البغدادي من منصبه "كأثر الشخصيات كرها على وجه اﻷرض". كان هذا ملخص تقرير ساخر نشرته صحيفة "نوفيل أوبسيرفاتور" الفرنسية، عن أهم الشخصيات التي أثارت أخبارها اهتمام وسائل اﻹعلام في 2015، ومنهم أبو بكر البغدادي، العدو رقم واحد لقوات التحالف في العراق وسوريا. وأوضحت الصحيفة أن البغدادي، الذي نصب نفسه خليفة للمسلمين، سيكون عام 2016 مختلفا بالنسبة له، حيث من المتوقع أن يفقد لقبه الذي يحمله منذ سنوات كـ"أبغض رجل في العالم"، وذلك لصالح دونالد ترامب، وفقا للعديد من المحللين. وأكدت أنه بعد العديد من التصريحات الجدلية، تقدم رجل الأعمال والمرشح للانتخابات الرئاسية اﻷمريكية، بشكل كبير في تصنيف أكثر الشخصيات المكروهة على مستوى العالم، وبات ضمن اﻷربعة اﻷوائل التي تصيب الناس بالذعر. وهم البغدادي، ومارتن شكرلي، قطب صناعة الأدوية في أمريكا، والذي أصبح مكروها بسبب قراره برفع سعر عقار أحد اﻷدوية الضرورية للوقاية من الأمراض القاتلة 5000%، وأيضا اﻷزمة الاقتصادية. وبحسب "نوفيل أوبسيرفاتور" فإنه رغم ذلك يبدو أن البغدادي سيقاتل من أجل الاحتفاظ بهذا اللقب الذي يلازمه منذ سنوات، ولن يستسلم للمرشح اﻷمريكي ومارتن شكرلي الذي دفع مليوني دولار للحصول على النسخة الوحيدة المتبقية من ألبوم فرقة الراب العالمية وو-تانغ كلان. وسخرت قائلة: البغدادي ظهر بالملابس السوداء بعد سماعه أن شكرلي أصبح الرجل اﻷكثر كرها في العالم، عقب رفع سعر الدواء، ولذلك لم يخرج من غرفته ﻷيام من أجل إعداد خطة لإسقاطه". رئاسة أمريكا؟ وأوضحت أنه بعد تصريحات دونالد ترامب، الذي يريد حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، أو السخرية من صحفي مشلول خلال كلمة له بولاية كارولينا الجنوبية، بات البغدادي في وضع حرج على نحو متزايد. وتوقعت الصحيفة أن يفعل البغدادي في 2016 كل ما بوسعه، كي يتجنب توفوق ترامب عليه، واختبار الأفكار الجديدة التي من شأنها أن تجعله في منصبه. وواصلت سخريتها قائلة: وبالطبع صراع البغدادي ضد دونالد ترامب لن يتوقف عند هذا الحد، وفي نهاية المطاف، سيخطط البغدادي للترشح لرئاسة أمريكا".

549

| 01 يناير 2016

تقارير وحوارات alsharq
الاحتلال الإسرائيلي يفشل في زرع عملاء داخل "داعش"

هدد زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أبو بكر البغدادي، بمهاجمة تل أبيب واستهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في مقطع صوتي منسوب له نشر على الإنترنت، أمس السبت. ويعمل الإعلام الإسرائيلي في إطار إستراتيجية هدفها تضخيم حجم تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، والإيحاء بوجود مخاطر أمنية محدقة بها تأتي من هذه الساحة، وذلك حسبما يعتقد مراقبون، وتواجه أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، صعوبة بشأن زرع عملاء داخل تنظيم "داعش"، بحسب تقارير إعلامية. وبحسب هذه التقارير، يتحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، لهجمات محتملة من قبل تنظيمات إرهابية في سيناء، قد تستهدف إحدى المستوطنات الواقعة على مقربة من الحدود. ولفت تقرير للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن التصريحات التي صدرت عن زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" أمس السبت، والتي جاء فيها أن إسرائيل تعد هدفاً لهجمات التنظيم، تسببت في حالة من الزخم داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، مع أن الشهور الأخيرة شهدت رفع مستوى التأهب داخل الجيش، وتكثيف الجهود الإستخباراتية، لمراقبة تحركات التنظيم، ولاسيما في سيناء. الاستخبارات العسكرية وأوضحت الصحيفة، أن شعبة الاستخبارات العسكرية عملت خلال الأشهر الأخيرة، على تحسين قدراتها على جمع المعلومات بشأن تنظيمات متطرفة تعمل في سيناء، ولاسيما وأن تنظيماً مثل "ولاية سيناء"، الذي كان قد بايع "داعش"، يعتبر أن إسرائيل هدفاً مشروعاً بالنسبة له، ويسعى لتنفيذ عمليات ضدها. وزعمت مصادر إسرائيلية، أن تنظيم داعش في سيناء تلقى تمويلات وتدريبات كبيرة وفي سرية تامة، لدرجة تضع معضلة أمام أجهزة الاستخبارات في تحديد من يقف على رأسه في شبه الجزيرة، مذكرة بمقاطع الفيديو التي كانت قد توعدت إسرائيل بهجمات، وكيف أن تلك التهديدات لم تترجم بعد إلى واقع، بيد أنها تنذر بأن أية عملية سينفذها التنظيم ضد إسرائيل، ستأتي بدون سابق إنذار استخباراتي. تقرير الموقع الإسرائيلي، الذي نقله موقع "إرم"، ركز على مزاعم بأن غالبية عمليات الرصد التي تقوم بها شعبة الإستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال، تركز على البعد التكنولوجي، نظرا لصعوبة زرع عملاء بين التنظيم أو المجموعات الجهادية الأخرى في سيناء، كما أن وعورة التضاريس تتسبب بدورها في تشويش أعمال التصوير ورصد التدريبات وتمركزات ومخازن السلاح الخاصة بتلك التنظيمات عبر الوسائل التكنولوجية أيضا. مخاوف الاحتلال ودفعت مخاوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، من إمكانية أن يقوم التنظيم بمهاجمة حدوده الغربية مع شبه جزيرة سيناء، إلى اختبار قدرات وحدات جمع الأدلة الخاصة بالمفقودين، وكذلك قصاصي الأثر، على أمل أن يتمكن من استعادة جنوده حال تعرضوا للاختطاف بواسطة التنظيم. وأجرى الجيش الإسرائيلي في منتصف نوفمبر الماضي مناورات، لمحاكاة تقفي أثر جنود، تم اختطافهم بواسطة تنظيم داعش، بهدف رفع كفاءة وحداته العاملة في مجال البحث عن الجنود، الذين اختفى أثرهم أثناء العمليات العسكرية أو في الظروف الطبيعية. وأجريت المناورات في منطقة صحراوية مفتوحة، حيث عملت وحدة جمع الأدلة على البحث عن جنود أختطفهم تنظيم "داعش" بشكل مفترض، وقاموا بجمع الأدلة لكي يمكنهم الوصول إلى موقع ثلاثة جنود اختفوا بعد أن تسلل عشرات من عناصر التنظيم من شبه جزيرة سيناء، طبقا لسيناريو المناورة. التضخيم الإعلامي ويميل الإعلام الإسرائيلي، إلى تضخيم مسألة وجود تنظيم "داعش" في سيناء، ووجود مخاطر أمنية محدقة بإسرائيل تأتي من هذه الساحة، على الرغم من إحكام السلطات المصرية سيطرتها على شبه الجزيرة، بصورة تفوق غالبية الساحات الأخرى التي تشهد تواجد تنظيمات إرهابية. وفضلا عن ذلك، كشفت تصريحات أطلقها رئيس هيئة الأركان العامة بجيش الاحتلال الفريق "جادي أيزنكوت" هذا الشهر، خلال مشاركته في أحد المنتديات المغلقة، بحضور نخبة من العسكريين والإعلاميين والخبراء الإسرائيليين، أن ثمة اعتقاد لدى الجيش الإسرائيلي بأن الحسم العسكري المصري للأمور في سيناء أقرب إلى الواقع، مقارنة بصعوبة تحقيق هذا الحسم في سوريا، ما يتناقض مع الروايات الأخرى، التي تبدو وأنها تسير بشكل ممنهج نحو تضخيم مسألة خطر داعش في سيناء.

412

| 27 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
إصابة المساعد الأول لزعيم "داعش" ومقتل العشرات بغارة عراقية

أصيب المساعد الأول لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أبو بكر البغدادي، في غارة جوية استهدفت موقعا للتنظيم على الحدود العراقية السورية، وذلك حسبما أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت. وفي بيان لها اليوم، قالت الوزارة إن وحدة "استخبارية" تابعة لها رصدت، "بعملية نوعية"، تحرك المساعد الأول للبغدادي، المكنى بـ"أبو علي الأنباري"، في "منطقة العش في منطقة الجزيرة على الحدود السورية"، وعلى أثر المعلومات، شنت طائرات القوة الجوية، غارات على الموقع، مما أدى إلى "مقتل أكثر من 15 داعشيا وجرح آخرين"، بينهم أبو علي الأنباري. وقالت الوزراة إن من بين القتلى، "أبو همام الزبيدي، وهو قيادي وعسكري سابق اشترك في مجزرة سبايكر وهرب إلى ليبيا، وعاد قبل أيام ﻻستلام القيادة في صلاح الدين". ومن جانب آخر قتلت القوات الأمنية والعسكرية العراقية اليوم 10 عناصر من تنظيم "داعش" في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد ودمرت معدات وأوكارا تابعة لهم وضبطت كميات من الأسلحة والذخيرة.

253

| 12 ديسمبر 2015

منوعات alsharq
شاهد.. رئيس الشيشان ينجو من الاغتيال والمفاجأة !

تناقلت وسائل الإعلام الشيشانية، اليوم الثلاثاء، خبرًا يؤكد تمكن الأجهزة الأمنية في جمهورية الشيشان من إحباط عملية اغتيال كانت تستهدف رئيس الجمهورية رمضان قادروف، لكن المفاجأة أن قادروف عفا عن المتورطين بعد معرفته أنه أنهم قد خدعوا من قبل أحد مروجي فكر "داعش". وقالت قناة "جروزني" الشيشانية، اليوم، إن "الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مجموعة شبان من مدينة أرجون (تبعد 10 كيلومترات إلى شرق العاصمة جروزني) للاشتباه بتدبيرهم عملاً إرهابياً كان يستهدف قادروف". وحسب المعلومات الاستخبارية، فقد تأثر الشبان بشخص يدعى إلياس حزرييف، وهو من المروجين لأيديولوجية تنظيم "داعش" في الشيشان، موضحًا، أن الرئيس الشيشاني صفح عن الشبان ومنحهم الفرصة لتصحيح تصرفاتهم. وأعلن قادروف نفسه عبر صفحته على موقع "إنستجرام" أنه التقى مجموعة ضمت نحو 20 شاباً من مدينة أرغون كانوا يتبعون الأيدولوجية المتطرفة، لكن لم يكن لهم أدنى تصور حول شخصية "أبو بكر البغدادي". وكشف الرئيس أن لقاءه مع الشبان استمر 5 ساعات تقريباً وحضره ذوو الشبان المشتبه بهم الذين أكدوا تأييدهم لموقف قادروف وتعهدوا بفرض رقابة صارمة على تصرفات أبنائهم، مؤكدًا أن الشبان اقروا بأخطائهم وأعلنوا توبتهم وتعهدوا بتصحيح تصرفاتهم.

1090

| 03 نوفمبر 2015

منوعات alsharq
بالفيديو.. القبض على أمير تنظيم داعش!

واصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، السخرية من الإعلامي المصري أحمد موسى، بعد أن دشنوا هاشتاج بعنوان "غرد كأنك أحمد موسى" عقب إذاعته مقطع فيديو للعبة الحروب المعروفة "Apache Air Assault" على أنها للضربات الروسية الحالية على سوريا. ونشر النشطاء فيديو كرتوني ساخر لأحمد موسى، يعرض لحظة القبض على أبو بكر البغدادي أمير تنظيم داعش.

385

| 13 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
كيف تم استهداف موكب البغدادي زعيم "داعش"؟

كشفت "خلية الصقور العراقية"، عن تفاصيل عملية استهداف موكب زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي شمال غرب العراق، مؤكدة أن سبب مجيء البغدادي إلى العراق هو الإشراف على العمليات التي يقودها التنظيم، واختيار قائد عراقي للعمليات بدل أبي يحيى الصيني . وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، نقلا خلية "الصقور العراقية الاستخبارية" أن العملية تمت "عندما تحركت 7 سيارات ونقلت البغدادي من الأراضي السورية إلى مقر الاجتماع المقرر في بيت مسؤول اللجنة الأمنية للتنظيم، أبو سعد الكربولي، في الكرابلة التي لا تبعد أكثر من عشرة كيلومترات عن الحدود السورية، والتي شهدت لاحقا حظر تجوال بعد العملية". وأشارت إلى أنه كان من بين الحضور في الاجتماع المستهدف "الكربولي وأبو عمر الكبيسي مسؤول الحسبة في تنظيم الدولة، ومن يلقب بالشيباني الغريب، مسؤول إدارة العمليات الإعلامية". وأوضحت "خلية الصقور" أن زعيم "داعش" واثنين من قادة التنظيم تم إخلاؤهم جرحى، إلى مركز علاج ميداني ليس بعيدا عن وادي حوران أقصى الغرب العراقي، حيث الوديان والكهوف، وهكذا فمصيره مجهول. الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها البغدادي ويتم الإعلان عن مقتله من قبل الجيش العراقي، أو الأمريكي، ثم يتم نفي ذلك من قبل التنظيم خلال وقت قصير من ذلك.

355

| 13 أكتوبر 2015

منوعات alsharq
بالصور.. تعرف على رجال الحلقة الضيقة لخليفة "داعش"

أخطأت غارات كثيرة خليفة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أبو بكر البغدادي، لعل آخرها تلك التي أعلن عن تنفيذها، أمس الأحد، سلاح الجو العراقي الذي قال إنه استهدف قافلة لزعيم التنظيم وثلة من كبار قادته كانوا متجهين لعقد اجتماع في منطقة كرابلة غرب محافظة الأنبار، أصاب بها زعيم التنظيم وقتل عدداً ممن كانوا برفقته. غير أن مسؤولين أمريكيين رجحوا أن يكون البغدادي حياً، أما حالته ومكان تواجده فمجهولان، بينما صرحت وزارة الدفاع العراقية بأنها تجري تحقيقات حول ما إذا كان البغدادي فعلا ضمن القافلة أم لا. وكلما انتشرت أنباء غارة من هذا النوع يشن أنصار التنظيم حملة على منابرهم في مواقع التواصل الاجتماعي، قائلين إن دولتهم "باقية" حتى بعد وفاة "الخليفة". ولعل ذلك عائد إلى كونهم يركنون إلى وجود رجال آخرين من الحلقة الضيقة للخليفة، قليلاً ما يحكى عنهم في ظل شح المعلومات، وهم يتقاسمون المهام القيادية مع البغدادي، وهيئوا لأخذ زمام التنظيم وخلافة "الخليفة" في حال وفاته. وقد كشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية بعض المعلومات عنهم. العفري رجل داعش الثاني بعد البغدادي هو علاء العفري، حيث تؤكد الأنباء أنه عين نائباً للبغدادي بعد الغارة التي قيل إنها استهدفت الأخير في مارس وأصابته بالشلل. اسمه الحقيقي عبدالرحمن مصطفى القادولي الذي تحول من مدرس للفيزياء في محافظة الموصل العراقية إلى أحد أبرز الإرهابيين، بعد أن غادر إلى أفغانستان في 1998 وتدرب في صفوف القاعدة تحت قيادة أسامة بن لادن، وعاد بعدها إلى العراق في 2004 لينضم إلى "تنظيم القاعدة" هناك. مما يشاع عنه أنه يتمتع بكاريزما الواعظ، ويعتبر أحد أهم واضعي استراتيجيات المعارك داخل التنظيم، وقد سبق أن أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتله في غارة أمريكية في مايو الماضي، غير أن البنتاجون لم يؤكد الأمر. الأنباري أبو علي الأنباري يعد نائب الزعيم في سوريا، وهو على تواصل مباشر مع البغدادي، وعضو رئيسي في مجلس شورى التنظيم، كما أنه يشرف على المجالس التي تدير ما يسمى "الخلافة"، ويعمل كمبعوث للبغدادي. وقال عناصر منشقون من "داعش" إنه يتولى رئاسة مجلس الاستخبارات والأمن وجميع العمليات القتالية في سوريا. وينحدر الأنباري أيضا من الموصل العراقية، رغم أن اسمه يوحي بأنه من الأنبار، وقد كان ضابطاً في جيش صدام حسين قبل الغزو الأمريكي البريطاني للعراق، وانضم بعدها إلى جماعة "أنصار الإسلام"، لينتقل بعد شبهات بالفساد إلى ما كان يسمى "دولة العراق الإسلامية" بزعامة أبو مصعب الزرقاوي التي شكلت الأساس التنظيمي لما يسمى حالياً "دولة الإسلام في العراق والشام" (داعش). ومقابل ضعف معارفه الدينية يعرف عن الأنباري خبراته العالية في القيادة العسكرية. الشيشاني أبو عمر الشيشاني هو قائد داعش في شمال سوريا وعضو في مجلس شورى التنظيم، يعرف بمهاراته القتالية وبالخبرة الإستراتيجية، ويشاع أنه العقل المدبر لتمدد التنظيم المتطرف في العراق. وقد أدرجته واشنطن في قائمتها السوداء لأخطر الإرهابيين في العالم، ووضعت جائزة قيمتها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد في القبض عليه. اسمه الحقيقي هو طارخان طايومورازوفيتش، وهو ابن لأب مسيحي وأم مسلمة من جورجيا، عمل في صفوف وحدة الاستخبارات في الجيش الجورجي، وعرف بخبرته في استخدام السلاح والخرائط قبل أن يتم تسريحه لأسباب طبية. واعتقل الشيشاني بعد العثور على أسلحة غير مرخصة بحوزته، واعتنق الفكر المتطرف داخل السجن. وبعد إطلاق سراحه توجه إلى سوريا حيث شكل مجموعة من المقاتلين الأجانب قبل انضمامه إلى داعش، وحتى الآن أعلن عن نبأ مقتله عدة مرات. العدناني أبو محمد العدناني، واسمه الحقيقي طه صبحي فلاحة، هو المتحدث باسم التنظيم، وواحد من أكثر أمراء داعش تأثيراً. وكان من تلا إعلان إنشاء داعش، وتسمية البغدادي خليفة له. ولد في بنش في إدلب السورية، وكان من أوائل المقاتلين غير العراقيين الذين التحقوا بالقاعدة في العراق للقتال ضد القوات الأمريكية والبريطانية، وتم اعتقاله لمدة 5 سنوات، وبعد إطلاق سراحه استأنف نشاطه مجدداً. وكان للعدناني دور كبير في توحيد مختلف الفصائل المتشددة التي تشكل منها داعش في 2013، واشتهر بدعوته لمناصري التنظيم في الدول الغربية لقتل غير المسلمين "كيفما استطاعوا". وكما الشيشاني، خصصت واشنطن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه. الناصر أبو سليمان الناصر هو قائد عسكري ورئيس مجلس الحرب الخاص بالتنظيم. يعرف عنه القليل، واسمه الحقيقي نعمان سلمان منصور الزيدي الذي أصبح أحد أبرز قادة داعش العسكريين في نوفمبر 2014. وهناك تضارب حول جنسيته الحقيقية بين معلومات تفيد بأنه سوري، وأخرى ترجح أن يكون من أصول مغربية. وتلقى الناصر تدريباً في معسكر قتالي في راوة العراقية كان قد تعرض لغارة أمريكية في 2003، وعين وزيرا للحرب في "دولة العراق الإسلامية" في أبريل 2010، حيث كان التنظيم وقتها يفضل أن يتولى أحد أعضائه غير العراقيين تلك المهام حتى لا تؤثر عليه الولاءات القبلية. ويقال إن الناصر قضى فترة في معتقل "بوكا" الأمريكي في العراق، نفس المكان الذي سجن فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وعدد كبير من قادة التنظيم، وشكل مهداً لأحد أبشع التنظيمات الإرهابية على الإطلاق.

1613

| 12 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
المخابرات العراقية تبحث حقيقة إصابة زعيم "داعش" بضربة جوية

تحاول أجهزة المخابرات العراقية، اليوم الإثنين، التأكد من تقارير أعلنت إصابة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أبو بكر البغدادي، في الضربة الجوية التي استهدفت موكبه قرب الحدود مع سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن ، "ما زلنا نجمع وندقق في المعلومات للوصول إلى تقييم واضح". وقد أكد بيان لخلية الإعلام الحربي بالعراق، أمس الأحد، أن طائرات عراقية تمكنت من قصف موكب أبو بكر البغدادي أثناء تحركه إلى منطقة الكرابلة، قرب الحدود مع سوريا، لحضور اجتماع لقيادات تنظيم "داعش". مشيرا إلى استهداف المبنى، حيث كان من المقرر أن يعقد الاجتماع. وتحدث مسؤولون محليون وأمنيون عراقيون، من محافظة الأنبار عن إصابة البغدادي في الضربة الجوية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وقال رئيس مجلس عشائر الأنبار،الشيخ رافع عبد الكريم الفهدواي، إن "المعلومات التي وصلت من منطقة الكرابلة تشير إلى أن اجتماعا مهما لقيادات "داعش"، كان سيعقد داخل منزل أحد السياسيين العراقيين". وأكد الفهداوي، أن "عناصر في أجهزة الأمن سابقا من أهالي الكرابلة، أفادوا أن البغدادي أصيب بجروح بالغة، كما قتل عدد كبير من قادة التنظيم جراء الضربة" الجوية.

229

| 12 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
أنصار داعش: الخلافة ستستمر حتى لو قتل البغدادي

أعلن أنصار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على تويتر اليوم الأحد، إن الخلافة التي أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي لن تنتهي حتى لو قتل. وقال أحد أنصار البغدادي على تويتر "العالم كله لا يعلم أنه فرضا تم استشهاد شيخنا البغدادي حفظه الله وحماه من كل مكروه وشر، أتظنون أن دولة الخلافة ستنتهي، أتظنون أننا سنرحل؟".

791

| 11 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
مقتل قادة تنظيم داعش.. والبغدادي ينجو

أفادت مصادر طبية وسكان في مدينة الأنبار العراقية، بمقتل قادة بتنظيم داعش في غارة جوية في بلدة عراقية، ولكن زعيم التنظيم أبو بكر والبغدادي ليس من بينهم. وقبل ذلك، أفاد بيان للجيش العراقي بأن "سلاح الجو قصف موكب البغدادي، زعيم داعش، غرب الأنبار، ومصيره غير معروف". وقال البيان إن خلية الصقور اﻻستخبارية التابعة لوكالة وزارة الداخلية للاستخبارات، تمكنت وبناء على معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق المباشر مع قيادة العمليات المشتركة ومن خلال القوة الجوية العراقية من تنفيذ عملية باستهداف موكب المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي، وقصف مكان لاجتماع قيادات لعصابات داعش". وأضاف البيان "قصفت طائرات القوة الجوية موكب البغدادي أثناء تحركه إلى منطقة الكرابلة لحضور اجتماع لقيادات تنظيم داعش، كما تم قصف مكان اﻻجتماع، وقتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم".

324

| 11 أكتوبر 2015

صحافة عالمية alsharq
فتاة كردية تصف حياتها في منزل "خليفة داعش"

روت فتاة كردية إيزيدية، قالت إنها كانت محتجزة في منزل زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي"، قصة اختطافها وهروبها من منزل "الخليفة". ونقلت شبكة "رووداو" الكردية عن الفتاة التي رمزت لها (د.ع)، والبالغة من العمر 21 عاما، أنها اختطفت من سنجار ونقلت إلى تلعفر، حيث احتجزهم التنظيم مع مئات العائلات في مدرسة. وأثناء الاحتجاز في المدرسة، وصل عدد من مسلحي التنظيم في أغسطس الماضي، وقاموا بفصل 60 فتاة عن الآخرين، ونقلوا بالحافلات إلى سوريا. وتابعت: "في إحدى الليالي قالوا إن الخليفة سيأتي، حينها لم نكن نعلم من هو الخليفة ومن هو البغدادي، رأيناه وهو يدخل القاعة، وهو رجل ملتح، وتفقد بعينيه المكان، وما أن خرج حتى تم استدعائي وفتاتين أخريين". وبحسب (د.ع)، أخذت الفتيات إلى منزل راق في مدينة الرقة السورية، لم يكن فيه أي أثر لرايات التنظيم أو الحراس، وطلب منهن أن يخدمن في البيت. وأضافت: "المنزل لم يكن مكتظا، ويبدو أنه كان دار استراحة، لا أعرف ما هو السبب، لكن لم يشهد المنزل حضورا كبيرا، كان الطعام يأتي من الخارج، وكان من النوع الجيد جدا، في النهار كان يتواجد في المنزل كثيرا، وفي المساء كان يغادره، ويعود غالبا في منتصف الليل". وعن شخصية الرجل الأول في التنظيم تابعت: "إنه شخص هادئ، لم يرفع صوته إطلاقا، كانت لديه غرفة خاصة، فيها جهاز كمبيوتر وإنترنت، كنا نعلم أن فيها كل شيء، لكنهم قالوا لنا إنه يجب ألّا ندخل تلك الغرفة أبدا". وتابعت: "البغدادي شخصية هادئة، وكان طعامه وحياته مختلفين، في بعض الأحيان كان يطالع الكتب، وفي كثير من الأحيان كنت أراه وهو يتحدث باللغة الإنجليزية". ولم يُعرف عن البغدادي، حسب متابعة موقع "عربي21"، أنه يتحدث اللغة الإنجليزية، ما يترك ظلالا من الشك حول رواية الفتاة، إلى جانب موقف الموقع الكردي المناهض لتنظيم الدولة، لكن بعضهم ربما يقولون إنه تعلمها خلال السنوات الأخيرة. أما عن ضيوف المنزل، فقالت: "عندما كنتُ هناك، شاهدتُ أمريكيين وبريطانيين، كانوا يأتون ويعقدون اجتماعات معه، ثم يغادرون". وحاولت الفتاة الفرار في المرة الأولى، إلا أن عناصر التنظيم أمسكوا بها، وأعيدت إلى المنزل مرة أخرى، وقالت: "مرة أخرى عدت إلى البغدادي، لكن هذه المرة كانوا يراقبونني كثيرا، وضعوني في غرفة خاصة، منعوني من الخروج منها". وفي المرة الثانية، غادرت الفتاة المنزل إلى منزل آخر عملت فيه خادمة، ثم تمكنت من الفرار إلى تركيا، ومنها إلى كردستان. وبعدها بعدة أشهر، تمكنت شقيقة (د.ع) هي الأخرى من الفرار، وعادت إلى كردستان بطريقة مختلفة، لكن مصير والديهما وشقيقتين وثلاثة من أشقائهما ما زال مجهولا.

584

| 05 أكتوبر 2015

صحافة عالمية alsharq
زعيم داعش يدير التنظيم من الرمادي.. وتغييرات بـ"القيادات"

يبدو أن الأنباء التي تم تداولها قبل أشهر، عن أن خليفة داعش أبو بكر البغدادي أصيب إصابة بالغة، أو أنه أضحى مقعداً وعاجزاً عن قيادة التنظيم الإرهابي غير دقيقة. فقد نقلت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن مصادر استخباراتية مطلعة، بحسب وصفها، أن زعيم داعش انتقل من الموصل إلى الرمادي لإدارة المعارك هناك، وحسب ما نقل عن ضابط عراقي كبير فإن هناك معلومات استخباراتية تدل على انتقال البغدادي إلى الرمادي لإدارة المعارك فيها بعد توقف دام شهرين. وقال المصدر في حديثه إن معلومات تشير إلى أن البغدادي أصدر قرارات بتغيير قيادات في التنظيم، في محاولة لإعادة الهيكلة ودفعه من جديد لتنفيذ عمليات إرهابية ومقاومة الجيش العراقي والميليشيات التابعة له. إلى ذلك عزا الضابط العراقي التهاون في محاربة "داعش" إلى وجود خلافات سياسية بدأت تطفو على السطح بين بعض القيادات، وخصوصا حول ميليشيات الحشد الشعبي في تلك المعارك والموقف الأميركي من مشاركة الحشد التي يبدو أنها باتت أكثر صرامة في الفترة الأخيرة.

255

| 30 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
أبو بكر البغدادي زعيم "داعش" الغامض

برز اسم أبو بكر البغدادي لدى توليه زعامة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتحوله من شخص مغمور إلى قائد أبرز التنظيمات الجهادية في العالم. إلا أن الرجل الذي نصب "خليفة"، لا يزال شخصية غامضة بعيدة عن الضوء. وعلى رغم أن التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، ينشر دوريا مواد دعائية لنشاطاته والفظاعات التي يرتكبها، إلا أنه يندر أن تظهر هذه المواد زعيمه الذي رصدت واشنطن مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي للتمكن منه. وأعلن "داعش"، في يونيو 2014، إقامة "الخلافة الإسلامية" بعد نحو 3 أسابيع من هجوم كاسح سيطر خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه. وبعد أيام من الإعلان، نشر التنظيم شريطا مصورا لمن قال إنه "الخليفة إبراهيم" يؤدي الصلاة في مسجد بالموصل، ثاني كبرى مدن العراق وأولى المناطق التي سقطت في الهجوم. ويعد هذا الظهور العلني الوحيد للبغدادي الذي بدا خطيبا ذا لحية كثة سوداء ورمادية، ويرتدي زيا وعمامة سوداوين. أما الخطب الأخرى التي تنسب للبغدادي، فكانت عبارة عن تسجيلات صوتية وزعها "داعش" عبر الحسابات والمنتديات الإلكترونية الجهادية. ويقول الباحث في مجموعة صوفان جروب، باتريك سكينر، "من اللافت أن زعيم "داعش" يدرك أهمية الصورة، مقلّ جدا في ما يتعلق بدعايته الخاصة". البغدادي غامض ويرى الباحث في منتدى الشرق الأوسط أيمن التميمي أن لدى البغدادي "جانبا من الغموض يحيط به، ويبدو أنه حقق أكثر بكثير في الواقع من الحرس القديم" للتنظيمات الجهادية كزعيم القاعدة أيمن الظواهري. زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي وأوردت تقارير في الأشهر الماضية أن البغدادي أصيب في ضربات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، إلا أن هذه المزاعم لم يتم التثبت منها. وأصدر "داعش" تسجيلين صوتيين منسوبين إلى زعيمه على إثر هذه التقارير، أكد في أحدهما أن التنظيم والخلافة مستمران، ودعا في الثاني المسلمين في مختلف دول العالم "للهجرة" إلى المناطق التي يسيطر عليها. ويقول التميمي، "عامل الغموض أيضا مستمد من أن البغدادي حتى الآن تمكن من تفادي محاولات عدة لاستهدافه بضربات جوية وما إلى ذلك وتمكن من دحض الشائعات بأنه بات عاجزا جسديا" عن القيادة. وأعاد البغدادي تقوية الجهاديين في العراق بعد تزعمه في العام 2010 "دولة العراق الإسلامية"، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة. وتحت قيادته، أعادت هذه المجموعة تنظيم صفوفها، وتحولت عام 2013 إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بعدما أفاد الجهاديون من النزاع في سوريا المجاورة، قبل أن يشنوا هجومهم الواسع في العراق في السنة التالية. ومع سيطرته على أجزاء من العراق، بدل التنظيم اسمه ليصبح "الدولة الإسلامية"، وبات أكثر التنظيمات الجهادية بطشا وقوة وغنى في العالم. ويقول سكينر إن البغدادي "والدائرة المحيطة به، وضعا خطة إستراتيجية جدا، ووضعا هذه الخطة موضع التنفيذ، ما أكسبهما ولاء وثقة". السيرة الذاتية للبغدادي وبحسب وثائق عراقية رسمية، ولد البغدادي في مدينة سامراء ذات الغالبية السنية شمال بغداد في العام 1971، ولديه 4 أولاد على الأقل من زوجته الأولى "صبيان وبنتان"، ولدوا ما بين 2000 و2008. ويورد تقرير للاستخبارات العراقية أن البغدادي يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الإسلامية، وكان أستاذا في جامعة تكريت "شمال بغداد". كما يشير التقرير إلى أن البغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد إبراهيم البدري، تزوج امرأة ثانية وله منها ولد. وانضم زعيم "داعش"، إلى المجموعات المناهضة للقوات الأمريكية بعد اجتياحها العراق في 2003، وأمضى بعض الوقت في أحد السجون جنوب البلاد. وفي أكتوبر 2005، أعلنت الولايات المتحدة أن قواتها قتلت "أبو دعاء"، وهو اسم حركي كان يعتقد أن البغدادي يستخدمه. إلا أنه تبين أن هذا الأمر لم يكن دقيقا، بما أن البغدادي تسلم مسؤولية "دولة العراق الإسلامية" في مايو 2010، بعد مقتل زعيمها أبو عمر البغدادي ومساعده أبو أيوب المصري في غارة جوية عند الحدود السورية العراقية. ويختلف البغدادي عن الزعيم الأسبق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي كان ثريا وظهر في سلسلة أشرطة مصورة، وبرز اسمه عالميا قبل أعوام طويلة من هجمات 11 سبتمبر ضد الولايات المتحدة في العام 2001.

532

| 21 يونيو 2015

صحافة عالمية alsharq
"الجارديان": "البغدادي" يعاني من إصابة في العمود الفقري

ذكر تقرير صحفي، أن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والذي نصب نفسه خليفة للمسلمين، أصيب في عموده الفقري، بعد غارة جوية أمريكية قبل أكثر من شهرين في شمال غرب العراق. وأضافت صحيفة "الجارديان" البريطانية الصادرة اليوم الجمعة، أن البغدادي، يخضع للعلاج من جانب طبيبين يتوجهان إليه من الموصل، معقل تنظيم داعش إلى مخبئه. وتابعت الصحيفة أن 3 مصادر قريبة من داعش أكدت أن الجراح التي أصيب بها البغدادي يمكن أن تعني انه لن يتمكن أبدا من قيادة التنظيم، وذكرت أن مجموعة صغيرة جدا من قادة داعش على علم بمدى إصابة البغدادي، والمكان الذي يعالج فيه. وأشارت الصحيفة إلى أن أبو علاء العفري، الذي عين نائبا لزعيم التنظيم عندما قتل سلفه في غارة جوية في أواخر العام الماضي، هو الذي يقود التنظيم الآن. كانت الصحيفة قد ذكرت أن البغدادي أصيب في غارة جوية في 18 مارس الماضي، أسفرت أيضا عن مقتل 3 رجال كانوا يرافقونه، ووقع الهجوم في منطقة تبعد 80 ميلا غرب الموصل.

239

| 01 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
البنتاجون: لا يوجد دليل على إصابة "البغدادي"

أعلن متحدث باسم البنتاجون، اليوم الثلاثاء، أنه لا يعتقد أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، قد أصيب في غارة جوية لقوات التحالف، كما نقلت بعض وسائل الإعلام. وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيفن وارن، إن هذه المعلومات "سبق وأن انتشرت" في منتصف مارس، واعتبرت وزارة الدفاع يومها أن "لا شيء يشير إلى أن البغدادي قد أصيب أو قتل". وتابع المتحدث "واليوم لا يوجد شيء يشير إلى تغيير" بالنسبة إلى المسألة نفسها، وأضاف المتحدث باسم البنتاجون، أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "لم يكن هدفا" للغارات التي جرت في ذلك اليوم. وكانت صحيفة "ذي جارديان" البريطانية أعلنت اليوم الثلاثاء، أن البغدادي "أصيب بجروح خطرة" في الثامن عشر من مارس، في غرب العراق نتيجة غارة جوية لقوات التحالف الدولي.

185

| 21 أبريل 2015