يعمل نحو 800 مهندس في شركة "أبل" على تحسين كاميرا "آيفون". وقال مدير قسم الكاميرات لدى أبل، جراهام تاونسند، إن التقاط صورة واحدة بكاميرا هاتف "آيفون"، يتم عبر 24 مليار عملية، لإخراج الصورة كما يريد المستخدم، حسبما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر". وأضاف تاونسند، "قد يبدو هذا الرقم كبيراً جداً للتركيز على قطعة واحدة من الهاتف، لكن في الواقع كاميرا "آيفون" مصنوعة من 200 قطعة". وأوضح مدير قسم الكاميرات، أنه داخل الكاميرا توجد 4 أسلاك دقيقة، يبلغ حجم كل واحد منها نصف عرض "شعرة" الإنسان، فالأسلاك الـ4 تخلق ما يسمى "تعطيلاً مؤقتاً دقيقاً" لأجزاء الكاميرا، لتتمكن من امتصاص اهتزاز وحركة يد المستخدم من أجل الاستعداد السليم لالتقاط صورة واضحة ودقيقة و"غير مهزوزة". وأشار تاونسند إلى أن فريق عمله لديه مختبر خاص به لاختبار الكاميرا وطريقة التقاطها الصور في كافة ظروف الإضاءة.

قامت شركة هواوى بشحن أكثر من 100 مليون هاتف ذكى هذا العام، لتصل الشركة الصينية بهذه النتيجة إلى مستوى شركتى أبل وسامسونج في مبيعات الـ100 مليون. وأعلنت الشركة الصينية عن هذه الأرقام، اليوم الأحد، على حسابها الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي Weibo. وتأتى هذه النتيجة بعد ما يقارب من 5 أشهر من إعلان الشركة في وقت سابق، أنها سوف تصل إلى مستوى بيع 100 مليون جهاز قبل نهاية العام الجاري، خاصة أن الشركة تعتبر ثالث أكبر شركة لتصنيع الهواتف الذكية في العالم. وكانت شركة هواوى قد أطلقت مؤخرًا هاتفهاMate 8 في الصين، وعلى ما يبدو أن الجهاز قد حقق مبيعات جيدة، كذلك من المتوقع أن يكون العام المقبل مهمًا للغاية للشركة، حيث ستبدأ بيع الهاتف في الولايات المتحدة مع بداية 2016، خاصة وأنها تستعد للكشف عنه خلال مؤتمر CES للمنتجات الاستهلاكية في شهر يناير المقبل.

كشفت تقارير جديدة، أن شركة أبل تعمل على تحديث جديد لشاشاتها لتعتمد على تقنية مايكروLED، من خلال دعمها بعدد من التقنيات لتصبح أرق وأخف وزنا، حيث تجرى أبل تطوير هذه الشاشات الذكية في مختبر سرى في تايوان. ووفقا للتقرير الذي عرضه الموقع الهندي "فون ارينا"، ستكون تلك الشاشات أكثر دقة للمستخدمين، ولكن الجزء المثير في التقرير أن تلك الشاشة ستعرض للمستخدم المحتوى بشكل مجسم ثلاثي الأبعاد، وستتطلب نظارات خاصة للمشاهدة، لتتيح عروض الهولوجرام، والتي سوف تكون واضحة للعين المجردة. ومن جانب آخر فقد أكد التقرير أن هذا الأمر ليس خيالا علميا ولكن باستخدام شاشات مايكرو LED، قامت بالفعل شركة Ostendo بعرض بعض التجارب لشاشات عرض ثلاثية وذلك في عام 2010. والجدير بالذكر أن تلك ليست المرة الأولى التي تنتشر بها تلك الشائعات حول تطوير شركة أبل شاشاتها بخاصية الهولوجرام.

يوفر تطبيق الموسيقى أبل Music في الإعدادات الافتراضية شبكة تواصل اجتماعي باسم Connect، تتيح للمستخدم إمكانية التواصل مع الفنانين ومتابعتهم، ولكن هذه الوظيفة تشغل أحد المواضع الخمسة النادرة في شريط الرموز للتطبيق. ويمكن للمستخدم تعطيل وظيفة Connect في الإعدادات تحت بنود "عام/التقييدات". وإذا رغب المستخدم في تعطيل خدمة الموسيقى Music تماماً من أجل الاستماع للأغنيات المخزنة على الأجهزة الجوالة، فيمكنه القيام بذلك في قائمة "الإعدادات" تحت بند "الموسيقى".

في خطوة جديدة للسيطرة على أكبر عدد من المستخدمين، بدأت شركة جوجل في تقديم خدمة "خرائط جوجل Google Maps" للمستخدمين دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت. وأضافت الشركة دعم التصفح دون إنترنت لمستخدمي نظام تشغيل iOS الخاص بأجهزة "أبل Apple"، مؤكدةً أن التحديث الأخير أضاف أيضاً إمكانية متابعة أسعار الغاز وأوقات الازدحام للخدمات الحيوية. ويتيح التحديث الأخير للمستخدم البحث في مكان محدد، والحصول على الاتجاهات المطلوبة للوصول إليه، كما سيرى المستخدم معلومات عن المكان وساعات العمل به وكيفية الوصول إلى المطاعم والخدمات الأخرى. التحديث الأخير تم الإعلان عنه في مؤتمر مطوري جوجل Google I/O الذي عقد في مايو الماضي، وتم إتاحته لمستخدمي أندرويد الشهر الماضي، ويتم تقديمه الآن لمستخدمي أنظمة تشغيل iOS، وذلك بحسب موقع Mashable.

للعام الثالث على التوالي، تحافظ شركة "أبل" على لقبها كأغلى علامة تجارية، إذ تقدر قيمتها حسب وكالة Interbrand بـ170 مليار دولار، وهذا يعني أنها أغلى بـ50 مليار دولار من شركة جوجل، وبحوالي 100 مليار دولار من شركات كوكاكولا ومايكروسوفت وآي بي إم، وهي الشركات الثلاث التي احتفظت بمكانتها في المراتب الثلاثة الأولى لـ 12 عاماً من السنوات الخمسة عشر الأخيرة. ووفق ما ذكره موقع vocative، كانت أبل في مرتبة متوسطة على قائمة Interbrand السنوية للشركات المائة الأغلى في العالم طوال العقد الأخير، في حين استمرت قيمة كوكاكولا في النمو بمعدل تقليدي وتدريجي، إذ كانت القيمة النقدية لكوكاكولا تعادل 73،5 مليار دولار في عام 2000، وارتفعت إلى 78 مليار دولار بحلول عام 2012، لتبقى أغلى علامة تجارية في العالم منذ بداية الألفية. في هذه الأثناء، شهدت أبل نمواً مدهشاً، فارتفعت قيمتها من 6،9 مليار دولار في عام 2000 إلى 98 مليار دولار في عام 2013، وهو نفس العام الذي أزاحت فيه كوكاكولا عن الصدارة. اقترن نمو أبل الأكبر بالعام الذي أطلقت فيه جهاز آيفون 4S، حين ارتفعت القيمة السوقية للشركة بنسبة 129% بين عامي 2011 و2012، فوسعت الفارق بينها وبين الشركات الأخرى في عام 2015، وهو نفس العام الذي فقدت فيه كوكاكولا 4% من قيمتها النقدية في السوق.

أعلنت شركة أبل عن إطلاق الإصدار آي أو إس 9.2 للهاتف الذكي آيفون والحاسوب اللوحي آيباد ومشغل الموسيقى آيبود. وأوضحت الشركة الأمريكية، أن الإصدار الجديد يعمل على إصلاح العديد من الأخطاء الصغيرة والكبيرة في نظام التشغيل، والتي تكمن مثلاً في تطبيق البريد الإلكتروني وخدمة الموسيقى Apple Music والتقويم وتطبيق الصحة Health، بالإضافة إلى سد بعض الثغرات الأمنية.

أصدرت شركة "أبل" اليوم الثلاثاء، رسمياً على صفحتها، أوّل غطاء شاحن لهواتف "آيفون"، الجهاز متوفر بلونين الأبيض والأسود، ويلاءم هواتف الجيل السادس بنسخته العادية ونسخة S، الشركة أوضحت أنّ الغطاء سيزيد 25 ساعة من عمر بطارية الهاتف في حال استعمل دون إنترنت. كما أنه سيزيد 18 ساعة من عمر بطارية الهاتف في حال استخدم لتصفّح الإنترنت عبر شبكة الهاتف أو إل 4G، الغطاء ليس الأوّل من نوعه على صفحة الشركة، فيمكن اختيار غطاء من نوع "Mophie" وغيره، إلا أنّه الغطاء الأوّل من العلامة التجارية الخاصة بـ "أبل". apple's 2015 lineup is looking great pic.twitter.com/302S7jstSp — Owen Williams (@ow) December 8, 2015 الغطاء معروض بسعر 99 دولاراً، ويمكن طلبه حالياً من خلال موقع الشركة أو متاجر "أبل"، وفور صدوره، غرّد كثيرون عن شكل الغطاء الذي وجدوه قبيحاً، في حين علّق آخرون على سعره المبالغ فيه.

تشتعل المنافسة بين الشركات التكنولوجية الكبرى، وتسابق الزمن لطرح سكرتيرة رقمية في الأسواق، بغرض توفير خدمات أذكى وأدق من تلك التي تقوم بها موظفة آدمية. وصارت الشركات الكبرى تتنافس بشكل محموم لتحقيق السبق، في الوقت الذي تقدم شركة "أبل" سكرتيرة تسمى سيري، وتفخر "مايكروسوفت" بسكرتيرتها الرقمية كوتانا. وتراهن الشركات على السكرتيرة الرقمية لجمع معلومات بشأن زبائنها ونمط إنفاقهم للمال، كي توظف تلك المعلومات في الإعلانات التجارية. الجدير بالذكر أن السكرتيرة الرقمية تبالغ في الدقة، بخلاف الموظفة الآدمية، فضلا عن قدرتها على اتخاذ القرار، حتى وإن كانت زميلتها الرقمية أقوى ذاكرة وأسرع أداء.

تعمل شركة أبل هذه الفترة على هاتفها الذكي الجديد، ومن المقرر أن يكون بسمك رقيق للغاية، وبمواصفات أكثر تطورا من أي هاتف سابق، ويتطلب هذا تصميما جديدا مما دفع أبل للتفكير في التضحية بمخرج سماعة الرأس الذي يوجد أعلى هواتف آيفون الخاصة بها. ووفقا لموقع forbes الأمريكي، فإن المنفذ الخاص بالسماعات والذي يأتي بسمك 3.5mm سيتم إزالته من الهاتف تماما، واستخدام المنفذ الخاص بالصوت بدلا منه، وهذه الخطوة تسمح لأبل تقليل سمك الهاتف بشكل بسط ومن المفترض أن يكون بسمك أقل 1MM من آيفون 6s، كما أنه سيوفر للشركة قدرة على اختبار مزايا أكثر تطورا. ووفقا لأحدث التقارير فإن هاتف أبل، آيفون القادم سيضم العديد من المزايا الجديدة التي تجعله مختلفة عن النسخ السابقة سواء في الشكل أو المواصفات الداخلية، ومن المتوقع أن تتبع أبل أسلوب جديد في التصميم، وخلال الأشهر القادمة سيتم الكشف أكثر عن المواصفات الخاصة بهاتف آيفون 7 القادم من أبل، والذي ستكشف عنه خلال شهر سبتمبر من عام 2016 القادم.

تمكنت شركة صينية من صناعة أول هاتف محمول ذو لون ذهبي وردي، يعمل بنظام تشغيل "أندرويد"، وذلك في تحد لشركة أبل المنافسة التي سبق أن أنتجت هواتف من اللون ذاته. وتعد المنافسة على كسب السوق الصينية من أبرز الاهتمامات على أجندة شركتي أبل وسامسونج، الرائدتين في مجال الهواتف الذكية على مستوى العالم. وقالت الشركة الصينية "أوبو" المنتجة للجهاز الجديد إنها تستهدف السوق الصينية التي ما زالت متعطشة للأجهزة الذكية المحمولة، وتحظى باهتمام كبير من أبل وسامسونج. ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، في وقت سابق إن الجهاز الذهبي الوردي صمم خصوصا للسوق الصينية، مما يشير إلى حدة المنافسة على تلك السوق.

طلبت شركة أبل من مكتب براءات الاختراع الأمريكي للحصول على براءة اختراع لنظام جديد يحمي أجهزتها من الماء، بشكل آلي عبر بوابات إلكترونية. ونشر المركز، أمس الخميس، تفاصيل النظام الجديد الذي تسعى أبل لاستخدامه في جميع أجهزتها، بما فيها آيفون، آي باد، بالإضافة إلى الحواسب. ومن خلال النظام الجديد يتم وضع بوابة أمام الأجهزة التي يُمكن أن تتعرض للماء أو الغُبار مثل منفذ الشحن، مخرج الصوت أو سماعة الأذن، فعند عدم استخدام هذه المخارج تُقفل البوابة بشكل آلي لمنع تدفق أي مادة سائلة تؤثر على عمل الجهاز. أما عند استخدام إحداها، فإن البوابة تفتح بشكل آلي أيضاً من خلال دارات موصولة مع النظام. وطرحت أبل مثالاً على استخدام التقنية الجديدة في هواتف آيفون 6S، حيث سيتم وضع البوابة بين مُكبّر الصوت والفتحات الموجودة على الهيكل، وفي حالة تسرّب أي مادة غريبة تقوم البوابة بالانغلاق بشكل آلي إذا كانت مفتوحة لمنع تسرّبه إلى داخل مُكبّر الصوت. وإلى جانب براءة الاختراع الجديدة، حصلت أبل على مجموعة من براءات الاختراع المُتعلقة بتحويل هاتف آيفون إلى جهاز للكشف عن الحرائق، أو المُتعلقة بنظام للتحكم بالأجهزة من خلال العين.

بعد تأخير غير مُبرر في تلبية الطلبات، بدأت شركة أبل بإرسال مُلحقات آيباد برو الذكية، لوحة المفاتيح Smart Keyboard وقلم Apple Pencil، للمُستخدمين الذين قاموا بطلبهم مُسبقًا. ومع أن الشركة بدأت في 11 نوفمبر الجاري بإرسال أجهزة آيباد برو لمُشتريها في 40 دولة حول العالم، إلا أن الاستفادة القصوى من هذا الجهاز تتم باستخدام لوحة مفاتيحه وقلمه الذكي القادّر على معرفة قوّة ضغط المُستخدم على الشاشة، بالإضافة إلى درجة ميلان رأس القلم على الشاشة للرسم بصورة أفضل وأدق. واستلم بعض المُستخدمين رسائل بريدية، صباح اليوم الخميس، لإخبارهم أن لوحة المفاتيح الذكية ستصل بعد أيام قليلة، كما قامت أبل بسحب ثمن القلم من حسابات المُستخدمين الذين قاموا بطلبه سابقًا وهو ما يدل على قرب إرساله أيضًا. ويُرجح البعض أن سبب التأخير في توفير مُلحقات آيباد برو الذكية يعود لمشاكل في مرحلة التصنيع تعمل أبل على حلّها بشكل كامل قبل طرحها في الأسواق.

تسبب حزام ساعة أبل في حدوث حروق عديدة في معصم مسن دانماركي، إذ شعر فجأة بسخونة شديدة في يده ومن ثم اشتم رائحة "جلد محروق"، ليكتشف إصابته بحروق بسبب الساعة. وشعر الدانماركي يورجن موريتسن، بألم رهيب في معصمه، فأصابته صدمة عندما شاهد حزام الساعة زادت سخونته واحترق إطاره الخارجي، وعندما خلع الساعة فوجئ بجلد معصمه المحترق، وأكد صديقه هذه الواقعة باعتباره شاهد عيان عليها. وتقدم موريتسن بشكوى قضائية ضد شركة أبل يطالبها بتعويض والتحقيق في الأمر، وانتظر منذ 17 أكتوبر الماضي حتى الآن، ليصاب اليوم بذهول جراء ما آل إليه تحقيق الشركة، إذ أعلنت أنه بعد اختبار وفحص الحزام والساعة جيدًا، ولا يوجد أي دليل دامغ على أن الساعة مسؤولة عن إصابات وجروح موريتسن.

أكدت شركة أبل رسميًا، عن وجود مشكلة لدى العديد من مالكي حاسبها اللوحي الجديد أيباد برو، نجم عنها توقف الجهاز عن الاستجابة بعد شحنه. وقالت الشركة الأمريكية على صفحة الدعم الفني خاصتها "أبل على علم بوجود هذه المشكلة وتحقق في الأمر"، واعدةً بتحديث الصفحة عند توفر المزيد من المعلومات. وأبلغ عدد من مالكي الحاسب اللوحي ذي الشاشة كبيرة الحجم، الذي بدأت أبل طرحه للبيع قبل نحو 10 أيام، أن الجهاز يتوقف عن الاستجابة بعد شحنه، في حين قال بعضهم إن الجهاز لا يستجيب سواء للشاشة اللمسية أو زر "الرئيسية". وأوضحت أبل، أن المشكلة تُحل عن طريق إعادة تشغيل الجهاز قسرًا، وأوصت المستخدمين باللجوء إلى هذا الحال لحين توفر حل شافٍ. ويمكن إعادة تشغيل أيباد برو قسرًا عن طريق الضغط المطول على كل من زر "الاستيقاظ/السكون" وزر "الرئيسية" لمدة 10 ثوانٍ، حتى رؤية شعار أبل. ويعتقد بعض المستخدمين أن السبب وراء هذه المشكلة هو الإصدار 9.1 من نظام التشغيل "آي أو إس"، وأنها ستحل عند تنزيل الإصدار التجريبي 9.2. وكانت أبل قد كشفت النقاب عن آيباد برو في التاسع من سبتمبر الماضي، في مسعى منها لمنافسة الحاسب "سيرفس برو 3"، الذي تنتجه نظيرتها مايكروسوفت لجذب العملاء من قطاع الأعمال.

اشتكى عدد من المستخدمين من التوقف المفاجئ لشاشة جهاز "أبل" اللوحي العملاق "آيباد برو"، بعد فترة قصيرة من طرحه رسمياً، فيما تعمل الشركة على التحقق من المشكلة وحلها. وأوضح مستخدمون، أن التوقف المفاجئ لشاشة الجهاز أثناء الشحن وبعده يضطرهم إلى إعادة تشغيل الجهاز، واستجابت الشركة لهذه الشكاوى بتأكيد أنها تعمل على قدم وساق لحلها، ونصحت المستخدمين بحل بسيط ومؤقت يقضي بإعادة تشغيل الجهاز بقوة من خلال الضغط باستمرار على المفتاح العلوي "Sleep/Wale" ومفتاح الشاشة الرئيسية "Home"، لحين ظهور شعار أبل "التفاحة"، حسبما ذكر موقع "ماك رورمز" المعني بأخبار شركة أبل. وقال المستخدمون، إنهم بعد الشحن فوجئوا بتجمد شاشة الجهاز كلياً وعدم الاستجابة تماماً للمس وغيرها من التفاعلات الأخرى، كالضغط على الأزرار، وتظل الشاشة داكنة لحين إعادة تشغيلها، وهذه المشكلة انتشرت على نطاق واسع بين منتديات دعم أبل. وبحسب الشكاوى، فإن الإصدارات التي تعاني من المشكلة هي الموديلات ذات السعة التخزينية 32 و128 جيجابايت الداعمة لشبكات "واي فاي" و"إل تي إي" العاملة بنظام "آي أو إس 9.1"، ولم تفصح الشركة بعد عما إذا كانت المشكلة ذات صلة بمكونات الجهاز الداخلية أم بالبرمجيات.

أطلقت شركة "آبل" رسميًا أول قاعدة مغناطيسية لشحن ساعات آبل الذكية بجميع أحجامها وإصدارتها المُختلفة بسعر 79 دولار أمريكي. وتتوفر القاعدة باللون الأبيض فقط، وتأتي بشكل دائري مع وجود قرص مغناطيسي في الوسط يسمح بشحن الساعة بوضع مسطح، أو بوضع عمودي، أي من خلال ربط طرفي حزام اليد. وتعمل القاعدة الجديدة باستخدام سلك من نوع Lightning المُستخدم لشحن أجهزة آيفون 5 وما بعدها، بالإضافة إلى بعض إصدارات آيباد، ومؤخرًا لوحة مفاتيح "آبل" اللاسلكية وماوس "ماجيك" اللاسلكي أيضًا. ولا تُعتبر هذه القاعدة الأولى التي تتوفر لشحن ساعة "آبل" الذكية، حيث توفرت قواعد شحن غير رسمية، لكنها مُعتمدة من "آبل" وتتوفر داخل متاجرها وبأسعار أقل، مثل قاعدة شركة "إليفيشن لاب" التي تُباع بسعر 30 دولار أمريكي، و"تويلف ساوث" بسعر 60 دولار. ويُمكن للمستخدمين طلب القاعدة الجديدة من متجر آبل الإلكتروني للحصول عليها بعد يوم واحد فقط من إتمام الطلب، أو يُمكن التوجه إلى متاجر آبل يوم 20 نوفمبر الجاري لتجربتها وشراءها من داخل المتجر. يُذكر أن آبل كشفت في مؤتمرها الذي انعقد في التاسع من شهر مارس من العام الجاري عن ساعتها الذكية والتي حملت اسم آبل ووتش، حيث تتوفر 3 نسخ مُختلفة من الساعة التي أُطلقت للعموم منذ 24 أبريل، ونجحت في بيع 7 مليون قطعة تقريبًا خلال 6 أشهر فقط.

كشفت براءة اختراع جديدة حصلت عليها شركة "آبل" عن أن الجيل القادم من أجهزة "آي فون" سيحتوى على برامج مصممة لتتبع مسار بصر المستخدم، وعرض الإخطارات عندما تركز عينيه على جزء معين من الشاشة. براءة الاختراع التي تم تقديمها في سبتمبر 2012، تحدد كيف يمكن للتقنية الجديدة أن يعتمد عليها المستخدم في التحكم بشكل في هاتفه الذكي بالنظرات، وهذا ينطبق على نطاق واسع من الإمكانيات؛ فالمستخدم سيحتاج فقط لنظره من أجل فتح تطبيق معين، أو إظهار إشعار وتجاهل آخر، وهذه البراءة هي استمرار من أبل لاستخدام التكنولوجيا الحيوية، بما في ذلك الصوت والتعرف على الوجه وبصمات الأصابع ومسح شبكية العين. ووفقا لما نشره موقع "تليجراف" البريطاني فإن الأجيال السابقة من أبل آيفون إس 5 و6 و إس 6 تحتوى على الماسحات الضوئية التي تعمل باللمس للتعرف على بصمة المستخدم وهويته، ولكن المستقبل سيتغير ويتم استخدام وسائل متطورة للتعامل مع الهاتف ليس فقط في طريقة فتح الجهاز ولكن أيضا في التحكم في تطبيقاته. جدير بالذكر أن "جوجل" سبق وحصلت على براءة اختراع لتقنية شبيهة في عام 2013 الماضي.

أعلنت شركة أبل عن إيقاف خدمة بث الموسيقى Beats Music بعد حوالي عام ونصف من الاستحواذ عليها. وأوضحت الشركة الأمريكية، أنه سيتعذر على المستخدم بث أية بيانات بدءاً من 30 نوفمبر الجاري، وسيتم إلغاء كافة الاشتراكات الحالية. وتنصح الشركة الأمريكية المستخدمين باللجوء إلى خدمة الموسيقى أبل Music، التي أصبحت متوافرة للأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد أيضاً منذ أسبوع. ويمكن للمستخدم أن يقوم بنقل الموسيقى وقوائم الأغنيات المخزنة.

قامت شركتا أبل وجوجل بتصنيف تطبيق "InstaAgent" المخصص للهواتف الذكية على أنه من التطبيقات الضارة، التي تهدد الخصوصية، وبالتالي فقد تم حذفه من متجر تطبيقات جوجل بلاي ومتجر تطبيقات أبل. ويتم الترويج لهذا التطبيق من خلال أنه يوفر للمستخدم تفاصيل حول المستخدمين الآخرين، الذين يقومون بزيارة البروفايل الخاص به على موقع الصور انستغرام الشهير، إلا أن هذا التطبيق على ما يبدو يقوم باختراق بيانات المستخدم على موقع إنستجرام. وأفاد موقع الويب "AppleInsider" أن هناك مطور ألماني تمكن من اكتشاف الوظيفة الحقيقية لهذا التطبيق؛ حيث اتضح من خلال الفحص الدقيق لكود البرنامج أنه يقوم بإرسال اسم المستخدم وكلمة المرور بشكل غير مشفر إلى سيرفر في كوستاريكا. وبالإضافة إلى ذلك، قام التطبيق في بعض الحالات بنشر الصور على إنستجرام نيابة عن المستخدم. ولدواعي الأمان يتعين على المستخدم، الذي قام بتثبيت تطبيق "InstaAgent" على هاتفه الذكي، أن يقوم بإلغاء عملية التثبيت على الفور مع تغيير كلمة المرور الخاصة به على موقع الصور إنستجرام. وأكد خبراء تكنولوجيا المعلومات على ضرورة الابتعاد عن التطبيقات المشابهة، التي تتوافر في متاجر التطبيقات المختلفة. وبشكل أساسي تحذر خدمة إنستجرام من استعمال التطبيقات المطورة من قبل الشركات الأخرى.