قررت شركة أبل تزويد هاتفها المقبل آيفون 8 بشاشة منحنية متطورة من نوعية "OLED" قابلة للطي، لتتنافس بقوة مع أسماء أخرى تتأهب للاستفادة هي أيضا من نفس هذه النوعية من الشاشات، حسبما كشفت تقارير صحفية حديثة. وأوضح الموقع الكوري "إي.تي نيوز" أن التنافس سيكون قويا بين شركتي "إل.جي" على نيل الحصة الأكبر لتوريد الشاشات المنحنية القابلة للطي في الجيل المقبل من هواتف آيفون. وتميل الكفة قليلا لصالح "إل.جي" التي ستبدأ، حسب التقرير، بإنتاج كميات كبيرة من هذه الشاشات ما يمهد لها الطريق للتعاون مع شركتي مايكروسوفت وجوجل أيضا. فبالنسبة لجوجل من المتوقع أن تسير على نفس نهج سامسونج وأبل في الجيل المقبل من هواتف بكسل، حيث تنوي تزويدها بشاشات منحنية من نوعية "OLED"، أما مايكروسوفت فيأمل المحللون مشاهدة هاتفها الذكي الذي من المنتظر أن ينتمي لعائلة "سيرفس". يشار إلى أن سامسونج هي الشركة الوحيدة حاليا التي يمكنها الوفاء بجزء من متطلبات السوق من الشاشات المنحنية من نوعية "OLED"، ولكن ليس جميعها.

طرحت لعبة "سوبر ماريو" الشهيرة في متجر أبل بنسق حصري يتماشى مع هواتف آيفون وأجهزة آيباد، غير أن ذلك لم يساهم في رفع أسهم شركة "نينتندو" اليابانية المصنعة لها. وطرحت المجموعة اليابانية الرائدة في مجال ألعاب الفيديو هذه النسخة الجديدة من اللعبة في أكثر من 150 بلداً أول من أمس الخميس، على ما كشف ناطق باسم "نينتندو" لوكالة فرانس برس. و"سوبر ماريو ران" هي أول لعبة كاملة تطورها "نينتندو" للهواتف الذكية وبشكل حصري بداية للأجهزة التي تصنعها أبل. وبالرغم من ذلك، انخفض سهم "نينتندو" بأكثر من 5% صباح أمس الجمعة في بورصة طوكيو، بعد ساعات من طرح اللعبة وتحميلها على نطاق واسع. وتشكل هذه الخطوة التي أعلن عنها شيجيرو مياموتو مصمم شخصية ماريو في نوفمبر تحولاً فعلياً في إستراتيجية "نينتندو" التي ظلت لفترة طويلة متحفظة بشأن خوض مجال ألعبة الأجهزة المحمولة، مفضلة التركيز على الألعاب التقليدية. وصممت "سوبر ماريو ران" بالتعاون مع مجموعة "دينا" اليابانية على شكل لعبة تسمح للسباك الشهير ذي الشاربين بالتقدم في أجواء مختلفة ومواجهة سلسلة من التحديات. وتحميل نسخة محدودة تشمل مستويين اثنين لا غير وهو مجاني، لكن لا بد من دفع 10 دولارات للحصول على النسخة الكاملة من اللعبة من متجر أبل.

هبط سعر أسهم شركة نينتندو، عملاق التكنولوجيا الياباني، بنسبة 5% في بورصة طوكيو، أمس الجمعة، وذلك بعد أقل من يوم من طرح الشركة لعبة "سوبر ماريو" في متجر أبل بنحو 10 دولارات أمريكية. وأطلقت الشركة اللعبة الشهيرة لمستخدمي آيفون، الخميس الماضي، في 151 دولة حول العالم، وتصدرت بريطانيا واليابان وألمانيا وأستراليا الدول التي حمّل المستخدمين فيها اللعبة. لكن بعض المحللين يشعرون بالقلق من سعر اللعبة، الذي يعتقدون أنه لن يكون بمقدور الجميع. وتتوفر اللعبة مجانيا في بعض مراحلها إلا أن تحميلها بالكامل يتطلب شراؤها بسعر 9.99 دولارات. وقد تراجع سهم نينتندو بعد أن اعترض بعض المستثمرين على التطبيق الجديد، إلا أن أسهم الشركة المصممة للعبة تعافت قليلا قبيل إغلاق سوق الأسهم في طوكيو لتصل إلى 4%. ويتخوف مراقبون اقتصاديون من أن إطلاق اللعبة محفوف بالمخاطر، لأنه على عكس بوكيمون GO، فقد جرى تطويرها من قبل شركة نينتندو نفسها بالشراكة مع شركة الألعاب المحمولة "دي نا". وهذا يعني أن الشركة سوف تحظى بنصيب الأسد من أي نجاح للعبة، أو تحمل وطأة الفشل في حال واصلت اللعبة تلقي ردود فعل سلبية.

تشير سلسلة من التقارير بشأن هاتف أبل الجديد في 2017 إلى أن منتج الشركة الأمريكية لن يشبه من حيث الشكل الأجيال السابقة من آيفون. وأكد المحلل المالي مينج تشي كو، من مؤسسة KGI Securities في تسريبات نقلها موقع "ماك رومارز" أن آيفون المقبل سيطرح في 2017 بـ 3 قياسات (وليس قياسين فقط)، حيث سيكون أكبر آيفون بشاشة من قياس 5.8 بوصة. والأهم من ذلك، أن الطرازات الثلاثة ستعتمد على هيكل زجاجي، سيضيف ميزة هامة جدا إلى الهاتف الجديد وهي ميزة الشحن اللاسلكي. أما الشاشة، فستقوم أبل، حسب التسريبات، باستبدال تقنية LCD بشاشات أكثر فعالية تعتمد على تقنية OLED، وهو أمر أكدته صحيفة "وول ستريت جورنال" وفقا لمصادرها. وأضافت التسريبات أن شاشات OLED في هواتف آيفون ستكون في عام 2017 منحنية تعتمد على تقنية تعرف باسم "Edgeless Display". يذكر أن أبل تطرح جيل جديد من هواتف آيفون الذكية في الربع الأخير من كل عام، وكان آخر ما أصدرته آيفون 7 وآيفون 7 بلس في سبتمبر من العام الحالي.

أيدت المحكمة العليا الأمريكية موقف شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية، في النزاع القضائي القائم منذ فترة طويلة، بشأن براءة اختراع لمنافستها الأمريكية "أبل"، بحسب وسائل إعلام محلية. وذكر موقع "ذا هيل" الأمريكي أن المحكمة رفضت، أمس الثلاثاء، حكماً سابقاً يقضي بضرورة أن تدفع سامسونج لأبل 400 مليون دولار بسبب استنساخها بعض تصميمات جهاز آيفون الذي تنتجه "أبل". ويأتي قرار المحكمة العليا الذي صدر بالإجماع عقب معركة قضائية بدأت في 2011، بين الشركتين الأكبر في العالم لتصنيع الهواتف الذكية، حينما رفعت "أبل" دعوى قضائية ضد سامسونج، متهمة الأخيرة بسرقة تكنولوجيا خاصة بها وتصميم العلامة التجارية الشهيرة لهواتفها آيفون. ودان القضاء الأمريكي، سامسونج، في بداية الأمر بدفع مليار دولار، وجرى خفض الغرامة بعد ذلك، إلى 548 مليون دولار، ثم تقلصت إلى أقل من 400 مليون دولار. واتخذت هيئة المحكمة قرار تبرئة الشركة الكورية الجنوبية بالإجماع، قائلةً إن "الحكم الذي صدر بحقها في البداية كان مبالغاً فيه، ولا سند له في القوانين المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية". وموضوع النزاع، هو قيمة التعويضات التي يجب أن تحصل عليها "أبل" من سامسونج، وفقاً لقانون يعود لعام 1878، والذي يقضي بأن منتهكي براءات الاختراع يجب عليهم أن يدفعوا قيمة "الأرباح الكاملة" الناجمة عن هذا الانتهاك. ورأت المحكمة أن "المئات من براءات الاختراع، تدخل في صناعة الهاتف الذكي الواحد، ولا يمكن النظر إلى التصميم بمفرده لإدانة سامسونج". من جانبها، تطالب "أبل" منافستها سامسونج، بدفع تعويضات لها لأن نجاح هواتفها من نوع آيفون يرتبط بشكل مباشر بمظهرها الخارجي المميز. وتبعاً للحكم الجديد، ستجد "أبل" نفسها مضطرة إلى إرجاع 400 مليون دولار إلى "سامسونج"، جراء الحكم الذي يعيد الجدل إلى الواجهة، في عالم التقنية، عن براءات الاختراع.

كشفت شركة أبل أن الهواء هو السبب وراء حدوث مشكلات في بطاريات بعض أجهزتها من طراز آيفون 6 مما يؤدي إلى توقف تلك الأجهزة عن العمل. وقالت الشركة إن السبب في الضرر الذي أصاب تلك البطاريات هو تعرضها للهواء لفترة أطول مما ينبغي قبل تجميعها خلال عملية التصنيع. وأضافت أن عددا قليلا من الهواتف المصنعة في سبتمبر وأكتوبر 2015 قد تعرضت بطارياتها للهواء لفترة طويلة قبل تجميعها، مما تسبب في تحلل خلايا البطارية بسرعة أكبر من المعتاد. وأوضحت أبل أن هذه المشكلة لا تتعلق بالسلامة، على غرار المشكلة في بطارية جالكسي نوت 7 من سامسونج، الذي تم سحبه من السوق بسبب احتراق البطارية وانفجارها. وقالت الشركة إن هاتف آيفون يُغلق تلقائيا تحت ظروف معينة، من بينها أن تكون درجة الحرارة منخفضة، وهذه بالضبط ما يحدث الآن مع آيفون أس 6. واشتكى عدد من مستخدمي هواتف آيفون 6 مؤخرا من التوقف المفاجئ لهذه الهواتف بسبب مشاكل في البطاريات، قبل أن تكشف شركة آبل عن السبب وراء هذه المشكلة التي أثارت الكثير من الجدل.

إذا كنت من مستخدمي هاتف أبل الشهير "آيفون"، الذين يعانون بطء في عملية شحن هواتفهم، إليك 7 نصائح ستساعدك على شحن هاتفك بأسرع فترة ممكنة. 1- لا تستخدم الكمبيوتر: لا تستعمل منفذ "USB" في الكمبيوتر لشحن هاتفك، لأنه سيستغرق فترة طويلة جدا. 2- ابتعد عن الشاحن "غير الأصلي": الشواحن المزيفة متوفرة بشكل كبير على مواقع مثل أمازون وإيباي وغيرها.. لا يجب استخدامها نهائيا لشحن هاتفك لأنه سيعرضها للتلف، وقد تؤدي أحيانا إلى نشوب حريق. 3- حافظ على برودة بطاريتك: تعتبر البطاريات من نوع ليثيوم أيون حساسة جدا لارتفاع درجات الحرارة، لذلك ينصح بإبقائها في أماكن باردة أو معتدلة. 4- إغلاق التطبيقات: ينصح كذلك بإغلاق وإيقاف تشغيل التطبيقات التي تستهلك البطارية كثيرا، خلال عملية الشحن، مثل البلوتوث والفيديوهات والأغاني. 5- تشغيل وضع الطيران: هذه الخاصية تساعد على قطع الاتصال بالشبكات اللاسلكية، ومنع استقبال المكالمات والرسائل. 6- الشحن اللاسلكي: شكلت هذه الميزة نقلة نوعية في أجهزة أبل التي تعاني دوما من سرعة نفاذ البطارية، لكنها تستغرق حوالي ساعة لشحن الهاتف. 7- منفذ الشحن: تأكد باستمرار من عدم وجود أتربة أو أوساخ في منفذ الشحن.

أعلنت الشركة المطورة لتطبيق واتسآب للتراسل الفوري أنه سيتوقف عن العمل على الهواتف وأنظمة التشغيل القديمة ابتداء من نهاية العام الحالي، ويقدر عدد هذه الأجهزة حول العالم بالملايين. وجاء هذا الإعلان بعد أن قالت شركة فيسبوك، المالكة لتطبيق واتسآب، إنها ستسحب البساط من تحت الهواتف القديمة. وقالت الشركة إنها ستوفر الدعم التقني لبعض الهواتف القديمة حتى نهاية يونيو 2017، في حين سيتوقف التطبيق عن العمل نهائيا على هواتف أخرى قديمة بشكل فوري مع نهاية هذا العام. وقال متحدث باسم الشركة "بالرغم من أن هذه الهواتف القديمة كانت جزءًا من تاريخنا، إلا أنها لا تقدم قدرات من شأنها مجاراة التطويرات التي نقدمها في تطبيقنا". وإليكم قائمة الهواتف التي لن يعمل عليها واتسآب اعتبارا من نهاية العام: مستخدمو iPhone سيتوقف واتساب عن العمل على هواتف أيفون "3 جي إس" في نهاية العام الجاري، وعلى الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل iOS 6. مستخدمو Android لن يشتغل التطبيق على هواتف أندرويد 2.1 أو 2.2، كما سيؤثر على الهواتف التي أصدرت بين 2010 و2011 ولم يتم تحديثها. مستخدمو Windows أي شخص لا يزال يستخدم ويندوز فون 7 لن يكون قادرا على استخدام واتسآب بعد نهاية العام الحالي. مستخدمو Blackberry و Nokia التطبيق سيشتغل في هذه الهواتف حتى يونيو 2017: بلاك بيري Os، بلاك بيري 10، ونوكيا S40 ونوكيا سيمبيان S60.

كشفت مجموعة من الاختبارات أن استخدام شاحن "مزيف" لهواتف آيفون يشكل خطرا كبيرا على الهاتف ومستخدمه. وأجرى مختبر "يو إل" الأمريكي سلسلة من اختبارات السلامة الكهربائية على الشاحن المقلد الذي يتم اقتناؤه من مواقع الإنترنت، ووجد أنه من بين 400 شاحن فشل 397 في اختبار السلامة. وذكر مختبر "يو إل" أنه في أحسن الأحوال ستتسبب أجهزة الشحن الوهمية في تلف هاتفك وفي أسوأ الأحوال قد تؤدي إلى نشوب حريق في منزلك. كما كانت سلطات معايير التجارة في المملكة المتحدة للتجارة وجدت أن 15% من أصل 3000 شاحن جرى إخضاعها للاختبار تشكل خطرا على الهاتف ومستخدمه. ولتجنب شراء شاحن مزيف، يجب على المستخدم إلقاء نظرة على الكتيب المرافق لهاتفك لمعرفة الفرق بين المنتجات الوهمية والأصلية.

أطلقت شركة أبل النسخة العاشرة من نظام تشغيلها في شهر سبتمبر الماضي، وترافق ذلك مع ظهور مراجعات إيجابية عديدة للنظام التشغيلي الأحدث، إلا أن إطلاق النسخة 10.1.1 أخيراً قد جلب مشاكل غير متوقعة. ووفقاً لتقارير متعددة من مستخدمين مختلفين فإن النسخة الجديدة من النظام "iOS 10.1.1" هي سبب المشكلة، حيث تم نشر العديد من الشكاوي ضمن موضوع وصل إلى 13 صفحة على منتديات دعم الشركة. وبحسب ما ذكر موقع إمارات 24، فإن الشكاوي تظهر تعرض نماذج مختلفة من هواتف آيفون إلى التوقف عند انخفاض نسبة شحن البطارية إلى أقل من نسبة معينة، حيث يتوقف الجهاز عن العمل عند وصول نسبة الشحن إلى 30%. والتحديث الجديد، يعمل على استنزاف البطارية بشكل كبير، كما أن القراءة الظاهرة لنسبة الشحن لم تعد دقيقة، حيث أوضح أحد المستخدمين أنه ذهب للنوم ونسبة شحن البطارية تشير إلى 80% واستيقظ صباحاً ليجد البطارية فارغة والجهاز مغلق. وأضاف مستخدم آخر أنه يقوم بشحن جهازه لبضع ثواني فتصبح نسبة الشحن 30%، وأنه قام بفصل الطاقة عند وصول نسبة الشحن إلى 100%، لتنخفض نسبة الشحن إلى أقل من 50% بمجرد فتح قفل الجهاز. وطرحت الشركة إصدارين مختلفين من iOS 10.1.1 ظهر الأول في 31 أكتوبر بمثابة حل لعدم القدرة على عرض البيانات الصحية، ظهر الإصدار الثاني في 9 نوفمبر، دون أن تصدر الشركة أي معلومات حول ظهور إصدار جديد بنفس الرقم. وكانت الشركة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن قيامها باستبدال بطاريات هواتف "آيفون 6 إس" المعطوبة بشكل مجاني في ظل ظروف معينة، ويبدو أن المشكلة تنطبق على نماذج أخرى بما فيها أحدث هواتف الشركة.

طرحت شركة أبل منذ فترة وجيزة هاتفي آيفون 7 وآيفون 7 +، وقد حان الوقت للبحث عن مواصفات الهاتف القادم الذي ستطرحه الشركة العملاقة قريباً. اسم الهاتف القادم من المرجح أن تطلق أبل اسم آيفون 8 على هاتفها القادم بدل آيفون 7 اس وذلك للدلالة على الفرق الواضح في المميزات التي سيتمتع بها الهاتف الجديد عن الهواتف السابقة. حيث أشارت العديد من الشائعات والتسريبات إلى أن أبل تعمل على تطوير العديد من التقنيات الجديدة والتي لم تستخدمها سابقاً في أي إصدار من هواتف آيفون. تاريخ طرح الهاتف: فيما لم تعلن أبل عن أي تواريخ متوقعة لطرح هاتفها الجديد إلا أن الخبراء يتوقعون أن تقوم الشركة بالإعلان عن الهاتف في شهر سبتمر من العام القادم. حيث عودت أبل متابعيها على طرح هاتف جديد كل سنة. وإذا استثنينا هاتف "IPhone SE" فإن أبل منذ عام 2012 وهاتف آيفون 5 استمرت في طرح الأجهزة الجديدة في شهر سبتمر من كل عام ولا يوجد سبب لتغيير الشركة عادتها هذا العام. ومن المتوقع أن يتم طرح الهاتف في الأسواق في آواخر شهر سبتمر من العام القادم. مواصفات الشاشة: لم تشهد موديلات هواتف آيفون السابقة تغيراً كبيراً في مواصفات الشاشة، ولكن شاشة هاتف آيفون 8 ستكون قفزة نوعية للشركة من حيث الجودة والتقنيات الجديدة. أبرز هذه التقنيات هي الشاشة المنحنية من نوع AMOLED والتي تقدم دقة غير مسبوقة وحدة في ألوان الصور المعروضة كما أنها توفر استهلاك الطاقة. وتتحدث بعض الشائعات أن شركة شارب تتفاوض مع أبل لانتاج شاشات بتقنية AMOLED لاستخدامها في هواتف آيفون القادمة. أما عن حجم الشاشة فتتحدث العديد من الشائعات عن شاشات بحجم 5 إنش، وتتحدث مصادر أخرى عن شاشات بقياس 5.8 إنش أي أن شاشة آيفون القادم قد تكون أكبر من شاشة هاتف سامسونج نوت 7. زر القائمة الرئيسية: إن زيادة حجم الشاشة في هاتف أبل القادم لايعني ضرورياً زيادة الحجم الفعلي للجهاز، فمن الممكن أن تعمل أبل على زيادة حجم الشاشة لتغطي الجزء الأمامي من الجهاز كاملاً. كما تشير تسريبات إلى أن أبل تعمل على تقنية تسمح باستخدام أي جزء من الشاشة كمستشعر للبصمة مما يمكنها من الاستغناء عن زر القائمة الرئيسية كليا. الكاميرا والشاحن والبطارية: من المتوقع أن لاتستخدم أبل الكاميرا ذات العدسة المزدوجة في هاتفها القادم كما في آيفون 7 بلاس وذلك لارتفاع تكلفة هذه التقنية وأن تحصرها في إصدار الـ "بلاس" من الهاتف. أما بطارية الهاتف فلم تتضح السعة الفعلية لها ولكن العديد من التسريبات توضح أن الشركة تعمل على تكنولوجيا جديدة للشحن اللاسلكي. هذه التقنية تسمح بشحن الآيفون من مسافة تزيد عن أربعة أمتار عن قاعدة الشاحن، وتشير تقارير أن أبل تعمل مع شركة رائدة في صناعة الهواتف المحمولة لتطوير هذه التقنية.

حصلت شركة أبل على براءة اختراع لتكنولوجيا جديدة خاصة بالهواتف المحمولة تمكن الشركة من صناعة هواتف بشاشة مرنة باستخدام تقنية OLED. وتوضح المخططات الجديدة إمكانية صناعة هاتف قابل للطي مع الحفاظ على الحجم الفعلي للشاشة. مخطط التقنية الجديدة ويظهر في هذه المخططات هاتف مكون من جزئين علوي وسفلي يحتويان على المكونات الأساسية من معالج وذواكر وحساسات مقسمة بينهما ويرتبط القسمان بمفصل ميكانيكي بحركة دائرية لضمهما معاً. وتتميز شاشات OLED بأنها لاتحتاج إلى ضوء خلفي حيث أن الشاشة تنتج الضوء على عكس شاشات LCD المستخدمة حالياً في هواتف الآيفون مما يجعل الألوان أكثر حدة ووضوحاً ويقلل من استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ. ويتوقع خبراء أن يشهد هاتف آيفون القادم تغيرات جذرية في التصميم والمميزات حيث سيتزامن طرحه مع احتفال أبل بعشر سنوات على إطلاق أول هاتف آيفون. ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستستخدم أبل هذه التكنولوجيا الجديدة في تطوير هواتف آيفون القادمة ولكنها تكشف على تغيير في رؤية أبل في تصميماتها الجديدة

أعلنت شركة "أبل" عن مشروع جديد لتغيير البطاريات في هواتف "آيفون 6 إس" بشروط معينة. وإمكانية تغيير البطارية، تقتصر على الأجهزة التي تتوقف عن العمل دون سبب، وذلك رغم شحنها بصورة سليمة. وتتيح "أبل" إمكانية التغيير لمن اشتروا أجهزة "آيفون" بين سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي، أي الوحدات الأولى من المنتج لدى طرحه في السوق. وكان عدد من هواتف "أيفون 6 إس"، قد تعرض للتوقف عن العمل دون سابق إنذار، حيث يضطر المستخدمون إلى إعادة تشغيلها مجددا، وفق ما نقل موقع "ماشابل". وينبغي على من يواجهون تلك المشكلة في هواتفهم، أن يقصدوا أقرب متجر لـ"أبل"، وآنذاك، سيتم فحص أجهزتهم وإرسالها لأجل الإصلاح وتغيير بطاريتها. أما في حال كان المستخدم يقطن بمنطقة بعيدة عن متاجر "أبل"، فعليه أن يبحث عن محلات معتمدة من الشركة، أو يتصل بالجهة التي اشترى منها الهاتف وتتولى خدمات ما بعد البيع، وفق "ماشابل"

توقع محللون أن تقوم شركة أبل بتغيرات جذرية في هاتف آيفون الجديد الذي ستطرحه في سنة 2017 والذي يتزامن طرحه مع احتفال الشركة بعشر سنوات على إنتاج أول هاتف من السلسلة الشهيرة. ومن أبرز هذه التغييرات هو زيادة حجم الشاشة مع المحافظة على حجم الجهاز وذلك بجعل الشاشة تغطي الجزء الأمامي كاملاً من الهاتف. كما يتوقع أن تستخدم أبل تكنولوجيا الشاشات المنحنية في هاتفها الجديد لزيادة الحجم الفعلي لشاشة الجهاز. وستطرح أبل جهازين بقياسين مختلفين للشاشة أحدهما بقياس 5 إنش والآخر بقياس 5.8 إنش مع استخدام الشاشات عديمة الزوايا. وذكرت تقارير مسربة أن الجهاز ذو 5.8 إنش سيعمل بتقنية OLED والتي تجل الشاشة أكثر سطوعاً وحدة وأكثر توفيراً للطاقة. ولم يتم التأكيد حتى الآن فيما اذا كانت أبل ستزود هاتف آيفون القادم بتقنية الشحن اللاسلكي ولكن بعض المخططات الالكترونية التي حصلت عليها وكالات أجنبية توحي بأن الشركة تعمل على تصميم شاحن لاسلكي للجهاز. كما تحدثت تقارير عن تكنولوجيا جديدة يمكنها فحص البصمة في أي جزء من الشاشة مايمكن الشركة من الاستغناء عن الزر الرئيسي للجهاز.

أكدت بعض التسريبات أن ميزة الشحن اللاسلكي ستتوفر في "آيفون 8" من شركة أبل. ويرى كثير من المستخدمين أن ميزة الشحن اللاسلكي، قد تكون الأهم في الهواتف الذكية، لأنها تغنيهم عن الحاجة إلى أسلاك التوصيل أينما ذهبوا، كما تحررهم من الوجود بالقرب من منفذ الشحن عند اقتراب نفاد طاقة البطارية. وقال موقع "ماشابل" للأخبار التقنية إن شركة "فوكسكون" الصينية التي تصنع الأجهزة الذكية بما في ذلك آيفون، تختبر حاليا وحدات إلكترونية للشحن اللاسلكي قد تعتمد في آيفون 8. وأضاف الموقع أن إمكانية اعتماد هذه الوحدات في الشحن اللاسلكي يتوقف على مدى الكفاءة التي يمكن أن تحققها في توفير كمية الكهرباء اللازمة لشحن بطارية الهاتف. وكانت تسريبات من داخل شركة أبل، نقلها موقع "بزنس إنسايدر" قالت إن تصنيع الهاتف بدأ بالفعل، وإن بعض المكونات الداخلية لجهاز أبل الجديد تصنع في مختبرات الشركة في إسرائيل. وقال الموقع، إن المعلومات المسربة، أشارت إلى إن أبل ستطرح "آيفون 8" مباشرة دون طرح النسخة "آيفون 7 إس" كما جرت العادة.

كشفت بعض التقارير أن شركة "أبل" ستدخل تعديلات عدة على هاتفها المقبل "آيفون 8" الذي سيصدر عام 2017، أهمها إمكانية شحن الهاتف لا سلكيا. ولفتت التقارير إلى أن الشركة تهدف بهذه الخطوة في الغالب إلى تجاوز مشكلة يشكو منها معظم مستخدمو "آيفون"، وهي سرعة تلف قابس الشواحن، حتى لو كانت أصلية. وبحسب تسريبات من مصدر داخل المصنع، سيتم تصنيع الشواحن اللاسلكية للهاتف الجديد في مدينة تايبيه الجديد بتايوان. ويصدر "آيفون 8" مع احتفالات "أبل" بعيد الميلاد العاشر لأول هاتف أنتجته الشركة الأمريكية العملاقة. ومن المنتظر أن تطرح "أبل" أكثر من إصدار من "آيفون 8"، بها تعديلات في التصميم، منها إنتاج هاتف "منحني" وبشاشة أكثر تطورا.

قرر شاب أوكراني أن يتخلى عن اسمه ليصبح اسمه رسميا "آيفون 7"، ليفوز بهاتف أحلامه، وذلك بعد أن تنوعت الحيل والوسائل التي اتبعها محبو التكنولوجيا للحصول على هاتف آيفون 7 الجديد. الشاب الأوكراني أوليكساندر تورين، البالغ من العمر 20 عاما، قام بتغيير اسمه رسميا، وأصبح اسمه في جواز السفر "آيفون سيم" (سيفين)، ليفوز بالجهاز. جاء ذلك بعد أن أطلق محلل متخصص ببيع الأجهزة التكنولوجية، مسابقة يمنح من خلالها أول 5 أشخاص يقومون بتغيير اسمائهم رسميا إلى آيفون 7، الجهاز الجديد. وحسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس، تبلغ قيمة آيفون 7 في أوكرانيا نحو 850 دولارا أمريكيا، بينما تبلغ تكلفة تغيير الاسم حوالي دولارين. وقال الشاب آيفون 7 إن أهله صدموا في البداية من قراره لكنهم ساندوه، لافتا إلى أنه قد يعود إلى اسمه السابق عندما يتزوج وينجب أطفالا.

بدأت المواقع المتخصصة بالتكنولوجيا تتداول العديد من التوقعات والتسريبات المرتبطة بالجيل المقبل من هواتف شركة أبل، الذي من المتوقع أن يحمل اسم "آيفون 8"، رغم أن ظهور آيفون 7 لم يمر عليه سوى أسابيع قليلة. وأحدث هذه الأنباء ما أشار إليه موقع "نيكاي" الياباني، وفقا لمصادر مطلعة، والذي أوضح أن جميع طرازات الجيل المقبل من هواتف آيفون ستتمتع بخلفية زجاجية وستتوافر، للمرة الأولى في تاريخ الهاتف الشهير، في 3 أحجام مختلفة وهي، 4.7 بوصة و5 بوصات و5.5 بوصة. وتحدث تقرير "نيكاي" أن أحد هذه الطرازات سيتمتع بحواف منحنية وشاشة فائقة من نوعية "OLED"، فيما سيعتمد الطرازان الآخران على شاشات "LCD" قياسية. ووفقا لنفس التقرير فإن أبل ستتعامل مع شركتين صينيتين هما "بايل كريستال" و"لينز تكنولوجي" لتزويدها بالواجهة والخلفية الزجاجيتين للأجهزة، على خلاف ما اتبعته في آيفون 7 بطرازيه، الذي تعاونت فيه فقط مع شركة فوكسكون.

منذ إطلاق شركة أبل لنظام التشغيل "آي أو إس 8" تم إضافة ميزة جديدة في هذا النظام ولكن الشركة لم تسمح لمستخدمي هاتف آيفون بالوصول إلى هذه الميزة حتى الآن. الميزة هي لوحة مفاتيح مدمجة في هواتف الآيفون مصممة لتسهيل الكتابة على الهاتف باستخدام يد واحدة حسبما ذكر أحد مطوري تطبيقات آيفون. حيث تم إعادة ترتيب المفاتيح في هذه اللوحة لتجعل من الكتابة أسهل وأسرع باستخدام يد واحدة. وفقا لمطور تطبيقات أي أو إس "ترووغتون سميث" فان هذه اللوحة تم إضافتها إلى نظام تشغيل هواتف آبل منذ عام 2014 ولكن لم يسمح لمستخدمي هذه الهواتف بالوصول إليها حتى الآن. ويقول المطور أن الطريقة الوحيد للوصول الى هذه اللوحة هي عن طريق إختراق نظام التشغيل للهاتف أو مايعرف بـ "الجيلبريك"، ولكن هذه الطريقة سوف تبطل أي ضمان على الهاتف.

حذرت شركة أبل مستخدميها من شراء أجهزة شحن خاصة بمنتجاتها عبر موقع أمازون، باعتبارها مغشوشة (غير أصلية)، لأنها تضر بصحة المستهلك، نظراً لأنها أقل كفاءة وتشمل عيوباً في التصميم. وقالت أبل، إن 90% من منتجات الشركة التي تباع على موقع أمازون غير أصلية، حيث اشترت الشركة نفسها أكثر من 100 جهاز تشمل آيفون ووصلات شحن تحمل علامتها التجارية، ووجدتها أنها "مقلدة"، بحسب موقع "فون آرينا" التقني. وأوضحت الشركة أن المنتجات المقلدة على موقع أمازون من المحتمل جداً أن ترتفع درجة حرارتها أو تسبب اشتعال النيران فيها أو تتسبب في صدمة مميتة للمستهلك عند استخدامها. يذكر أنه في عام 2013، توفيت امرأة (23 عاماً) نتيجة صدمة كهربائية مميتة عندما قامت بالرد على مكالمة هاتفية ورادة عبر هاتفها "آيفون 5"، أثناء وضعه في الشاحن، بالإضافة إلى العديد من الحوادث التي تسبب فيها آيفون وآيباد للمستخدمين، جراء استخدام أجهزة شحن من الطرف الثالث غير موثوقة وغير أصلية. وقالت أمازون لشركة أبل أن شركة تدعى "موبايل ستار" هي التي زودت الموقع بهذه الأجهزة باعتبارها أصلية، لذا ستقاضي أبل هذه الشركة، حفاظاً على سلامة مستخدميها.