تعتزم شركة جوجل فتح تطبيق البريد الإلكتروني "جي ميل" المخصص للهاتف الذكي آيفون والجهاز اللوحي آي باد لخدمات البريد الإلكتروني الأخرى، حيث سيتمكن المستخدم من استعمال حسابات بريد ياهو ومايكروسوفت والخدمات الأخرى عن طريق تطبيق "جي ميل". وبحسب ما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية، فإذا رغب المستخدم في تجريب الوظيفة الجديدة فيمكنه المشاركة في اختبار بيتا للوظيفة الجديدة، حيث يتعين على المستخدم تسجيل الدخول بواسطة عنوان "جي ميل" على موقع جوجل، وأن يتوافر لديه جهاز جوال من شركة أبل يعمل بنظام تشغيل "آي أو إس 10" على الأقل. ولم تفصح الشركة الأمريكية عن أية بيانات حول موعد إطلاق الوظيفة الجديدة في تطبيق "جي ميل" المعتاد.

قالت شركة متخصصة في الأمان على الشبكات الاجتماعية إنها وجدت أكثر من 500 حساب مزور على مواقع التواصل تهدف إلى خداع عشاق أجهزة شركة أبل الذكية، الذين يسعون للحصول على جديد الشركة. ومع أن هاتف "آيفون 10" لن يصل إلى الأسواق قبل يوم 3 نوفمبر المقبل، إلا أن مخادعين انتشروا على شبكات التواصل في محاولة للاحتيال على المستخدمين للحصول على معلومات شخصية مقابل الادعاء أنهم سوف يهبون الهاتف مجاناً، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وذكرت شركة "زيرو فوكس" في منشور على مدونتها أنها عثرت على 532 حساباً مزوراً على الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام ويوتيوب، تنشط في الوقت الراهن في خداع عشاق أجهزة أبل الذين لا يطيقون انتظاراً للحصول على هاتف "آيفون 10". وأضافت الشركة أن الاهتمام بهاتف آيفون 8، الذي طُرح في السوق حديثاً، مرتفع جداً مع نسبة تفوق حملة الاحتيال الخاصة بالهواتف الأخرى بأكثر من ثلاث مرات. وأشارت "زيرو فوكس" إلى أن حملات الاحتيال المتعلقة بهواتف آيفون أصبحت تقليداً سنوياً، إذ إنها تظهر على الشبكات الاجتماعية في كل عام خلال سبتمبر، وهو الموعد المعتاد لإعلان أبل عن جديدها من هواتف آيفون، ثم إنها تبرز أيضاً خلال موسم العطلات، أي خلال الشهرين الأخيرين من كل عام. وقسمت الشركة حملات الاحتيال التي وجدتها إلى بضع فئات، وهي: السعي وراء الشهرة، وروابط التصيد، والتبرعات الكاذبة، وجمع المعلومات الشخصية. وقالت الشركة إن "السعي وراء الشهرة" تكون حينما يقوم محتالو شبكات التواصل بإنشاء صفحة لجمع المتابعين، ثم استخدامها لاحقاً لشن هجمات أو بيعها لآخرين. أما روابط التصيد، فهي تقود الناس إلى موقع إلكتروني يبدو وكأنه حقيقي ويطلب منهم بيانات تسجيل الدخول، ثم تسرق كلمات المرور الخاصة بهم أو تحاول خداعهم في تنزيل برمجية خبيثة عن طريق قول إنهم يحتاجونها لتحديث أنظمتهم. وحذرت "زيرو فوكس" المستخدمين من الحسابات التي تدعي أنها تهب هواتف آيفون مجاناً، ودعتهم للتحقق من مصداقيتها قبل تقديم أي بيانات شخصية.

في الوقت الذي يتم به تتبع وتعقب كل خطوة تقوم بها على الإنترنت من قِبل شركات الإعلانات، فإن أبل قدّمت ميزة جديدة لحماية مستخدمي آيفون إلى أقصى حد ممكن. تم إدخال خيار لمنع التتبع عبر المواقع cross-site tracking، وهو الذي يهدف إلى منع الأطراف الثالثة من تتبع حركتك على مواقع الويب، مما يحد من قدرتها على مراقبة التصفح الخاص بك. عملية منع التتبع في متصفح Safari هي في الواقع بسيطة جدًا. قد يكون الخيار مُفعّل لديك ضمن الإعدادات بشكل افتراضي، بحسب ما ذك موقع "عالم أبل" الخاص بالأخبار التقنية. للعثور عليه بنفسك، اذهب إلى تطبيق الإعدادات من ثم Safari. مرّر لأسفل الصفح وصولًا إلى قسم Privacy & Security. هناك ستجد خيار Prevent Cross-Site Tracking، تحقّق من تفعيله، من خلال الضغط على زر التبديل ليصبح أخضر اللون. هذا كل ما في الأمر. بعد تفعيل منع التتبع عبر المواقع فإنك ستشعر بالراحة لمعرفة أنك ستُلغي المُتتبعين من استخدام أدوات ضد معلوماتك الخاصة على هاتف آيفون.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً أظهر لحظة انفجار هاتف "آيفون 6s بلس" في يد رجل بعدما كان يحاول إصلاحه بمتجر صيني. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اشتعلت النيران بالجهاز لحظة فتح العامل له منفجرا في وجهه. لكن لحسن حظه أنه لم يصب بأذى حيث ألقى الهاتف سريعا من يده على المكتب أمامه بعد انفجاره. وزعمت صاحبة الهاتف السيدة "وانج" أنها اشترته من الولايات المتحدة وعندما بدأت حرارته ترتفع أخذته إلى المتجر لإصلاحه ومازالت شركة أبل تتواصل معها لمعرفة السبب الحقيقي وراء انفجاره.

أطلقت شركة أبل مؤخرا تحديثا جديدا لنظام التشغيل iOS 11.0.3، ليكون بذلك هذا التحديث الثالث للنظام في أقل من شهر. التحديث الجديد يشمل إصلاحات لبعض الأعطال واستعادة ميزات قديمة، لا سيما في أجهزة آيفون 7 وآيفون7 بلس، حيث ظهرت عيوب في الصوت وعدم استجابة الأجهزة عند اللمس في بعض الحالات. ويتوقع خبراء في تكنولوجيا الهواتف الذكية أن يتضمن آخر تحديث عيوبا جديدة ناجمة عن بعض ما سموه "الإصلاحات الغريبة" التي تجريها شركة أبل بين الفينة والأخرى على أنظمة تشغيل هواتفها الذكية، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وكانت جميع التحديثات التي أجرتها أبل في السابق على نظام تشغيل الهواتف الذكية iOS 11 تتعلق بمشكلات أمنية وأعطال في بعض الميزات وعدم استجابة النظام للمستخدمين في بعض الأحيان. وأجرت شركة أبل تحديثا على نظام التشغيل 11.0.2 iOS بعد أيام فقط من إطلاقه، على إثر مشكلات في الصوت كانت تتسبب في إحداث طقطقة على أجهزة الآيفون، لا سيما الجديدة منها.

يعاني مستخدم أحد هواتف آيفون الحالية من مشكلة خاصة بالخصوصية، حيث أنه عند وصول رسالة جديدة أو أي تنبيه من تطبيقات التواصل الاجتماعي أو التراسل أو البريد الإلكتروني فإن الرسالة تظهر على شاشه الهاتف حتى لو كان مقفلا ويمكن لأي شخص قراءتها. هذا الأمر لم يعد ممكنا مع آيفون X، إذ اكتشف موقع "فون أرينا" ميزة رائعة في الهاتف الجديد قبل حوالي 3 أسابيع من وصوله إلى الأسواق. في حال حصل المستخدم على تنبيه من أي تطبيق في آيفون X، فإن هذا التنبيه يظهر على الشاشة فقط إذا كان حامل الجهاز هو من ينظر إلى الشاشة. وسيعتمد آيفون X على ميزة FaceID التي تتعرف على وجه المستخدم المعرف سابقا على الهاتف، ولا تظهر التنبيهات إلا إذا كان صاحب الجهاز هو من ينظر إليه. وفيه حال حاول شخص آخر قراءة التنبيهات، ستظهر له رسالة بأن هناك تنبيها فقط دون الكشف عن محتواها. وتعتبر ميزة FaceID من أبرز خصائص آيفون X إذ أنها تقوم بإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لوجه المستخدم، وتعتمد على ذلك لفتح قفل الهاتف دون أن يلجأ حامل الهاتف إلى كتابة كلمة مرور. ولكن هناك شكوك في إمكانية خداع ميزة التعرف على الوجه وفي دقتها في آيفون X، إذ أنها لم تعمل بشكل سيلم عندما حاول مدير في شركة أبل عرضها على الجمهور خلال إطلاق آيفون X.

تعتزم شركة أبل تضمين تقنية "فيس آي دي" Face ID في كافة هواتف آيفون التي تعتزم إطلاقها خلال العام المقبل، وهي الميزة التي ظهرت أول مرة مع هاتف آيفون 10 الذي لم يُطرح في الأسواق بعد، حسبما أفاد تقرير جديد. ونقل التقرير موقع Macrumors المتخصص في أخبار شركة أبل عن المحلل لدى شركة "كي جي آي" KGI، مينج تشي كو؛ المعروف بتسريباته الدقيقة فيما يتعلق بأبل، إذ قال إن الشركة سوف تتخلى في جميع هواتف آيفون القادمة عن نظام التحقق ببصمة الأصبع Touch ID لصالح نظام كاميرا TrueDepth التي توفر ميزة التعرف على الوجه Face ID. ووفقًا لكو، فإن عملاق التقنية الأمريكية سوف تتبنى Face ID كطريقة للمصادقة لتكون ميزة تنافسية تتفوق على هواتف أندرويد. وقد قال كو سابقًا إن مصنعي هواتف أندرويد قد يحتاجون سنوات لإنتاج تقنية يمكن أن تنافس كاميرا TrueDepth وميزة Face ID القادمة مع هاتف آيفون 10. وقال كو إن ميزة Face ID ستظل نقطة بيع رئيسية لهواتف آيفون في عام 2018، إذ تخطط أبل للاستفادة من زمام المبادرة في تصميم وإنتاج التقنيات ثلاثية الأبعاد. يشير تنبؤ كو إلى أن جميع أجهزة آيفون القادمة ستحتوي على شاشة تغطي كامل الشاشة مع حواف صغيرة مثل آيفون 10، مما يعني أنه لن يتم إنتاج أي نماذج إضافية تستمر مع التصميم الحالي لهاتف آيفون 8. يُشار إلى أن كو كان قد نقل قبل أيام أن أبل تعتزم أيضًا تبني تقنية التعرف على الوجه في حواسيب آيباد برو اللوحية التي تعتزم إطلاق خلال العام المقبل.

‎أعلنت شركة مايكروسوفت أن تطبيق سكايب على أجهزة أندرويد وآيفون سيحصل على مساعد الشركة الرقمي، كورتانا Cortana، لإضافة طبقة من الذكاء الصُنعي للمحادثات. ويُمكن طرح الأسئلة على كورتانا من داخل المحادثات كمعرفة حالة الطقس أو بيانات الرحلات الجوية على سبيل المثال لا الحصر. كما أن المساعد الرقمي سيقوم بقراءة الرسائل لاقتراح إجابات ذكيّة تُساعد المُستخدم، مع إمكانية اقتراح ضبط التنبيهات أو حجوزات المطاعم عند قراءة المحادثة واستنتاج وجود ضرورة لهذا الأمر، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وستبدأ كورتانا بالوصول للمستخدمين بشكل تدريجي، وذلك للمستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية فقط في الوقت الراهن.

يتمثل أسهل وأبسط حل عند امتلاء ذاكرة الهواتف الذكية في حذف البيانات والملفات غير الضرورية، غير أنه توجد حلول وإمكانيات أخرى تتيح الاحتفاظ بالملفات المرغوبة، مثل بطاقات الذاكرة الخارجية وخدمات الحوسبة السحابية. وقال ألكسندر شبيل، من مجلة "c't" الألمانية، إن الألعاب، ولا سيما الألعاب كثيفة الرسوميات والحوسبة، تعتبر أكثر ما يشغل مساحة ذاكرة الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية. وأوضحت دراسة أجرتها شركة "سنسور تاور" الأمريكية أن أكثر عشرة تطبيقات شهرة بهواتف آيفون قد زاد حجمها 12 ضعفاَ خلال السنوات الأربع الماضية، فعلى سبيل المثال كان حجم تطبيق فيسبوك خلال عام 2013 حوالي 32 ميغابايت، ووصل في عام 2017 إلى 388 ميجابايت. وإذا قام المستخدم بحذف التطبيقات والألعاب، التي نادراً ما يستعملها، فإنه سيوفر مساحة في الذاكرة، علاوة على تسريع وتيرة عمل الأجهزة الجوالة، نظراً لأن التطبيقات، التي لا يتم استعمالها، تعمل في الخلفية وتستهلك موارد نظام التشغيل، ويمكن التعرف على التطبيقات، التي تشغل أكبر مساحة في الذاكرة بأجهزة أبل الجوالة عن طريق قائمة الإعدادات "عام/استخدام الذاكرة وخدمة آي كلاود"، أما في هواتف أندرويد فيتم إدراج هذه التطبيقات في لائحة تحت قائمة "الذاكرة". وتأتي ملفات الملتيميديا في مرتبة تالية للتطبيقات، من حيث شغل مساحة الذاكرة بالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، حيث تحتاج ملفات الفيديو والصور إلى مساحة كبيرة، ولذلك يتعين على المستخدم إلقاء نظرة على تطبيقات واتسآب وفيسبوك iMessage وغيرها من تطبيقات التراسل الفوري؛ نظرا لأنه يتم تخزين الصور ومقاطع الفيديو، التي يتم مشاركتها عبر هذه التطبيقات في الذاكرة تلقائياً، وبالتالي سرعان ما يتم شغل مساحة كبيرة من الذاكرة دون داعٍ. وينصح ألكسندر شبيل بعدم استعمال تطبيقات الحذف التلقائي للملفات، حتى إذا كانت عملية الحذف اليدوي للبيانات تبدو صعبة وشاقة. وأضاف الخبير الألماني قائلاً: "توفر هذه التطبيقات حلاً مؤقتاً في أحسن الأحوال، حيث إنها تقوم بتنظيف ذاكرة التخزين المؤقت أو ذاكرة الوصول العشوائي، والتي سرعان ما يتم امتلاءها مرة أخرى"، علاوة على أن هذه التطبيقات قد تؤدي إلى تزايد استهلاك البيانات عند قيامها بحذف الملفات، التي يحتاجها تطبيق التراسل الفوري مثلاً، ومن ثم يتم إعادة تنزيل هذه الملفات مرة أخرى. ومن جانبه، أشار كريس فوجزيكوسكي، من معهد أمان الإنترنت الألماني، أن تطبيقات حذف البيانات قد تشكل خطورة على أمان الأجهزة الجوالة، نظراً لأن هذه التطبيقات غالباً ما تطلب حقوق وصول تسمح لها بالتوغل في نظام التشغيل، وبالتالي قد يتم استغلال هذه التطبيقات لنشر الفيروسات والأكواد الخبيثة، علاوة على أن هذه التطبيقات عادة ما يتم تمويلها عن طريق الإعلانات، التي تصل إليها عن طريق الإنترنت. وإذا كان المستخدم يعاني من نقص مساحة الذاكرة باستمرار، فإن حذف البيانات في هذه الحالة ليس الحل الأمثل، ولكن يجب اللجوء إلى زيادة مساحة الذاكرة عن طريق بطاقات الذاكرة الخارجية Micro SD، التي يمكن استعمالها في معظم الهواتف الذكية المزودة بنظام تشغيل جوجل أندرويد. ويمكن للمستخدم في الإعدادات تحديد ما إذا كان يتم استغلال بطاقة الذاكرة لتخزين ملفات الميديا، مثل الصور والأفلام والموسيقى، أو تخزين التطبيقات، وفي حالة استعمال بطاقة الذاكرة مع الأجهزة الجوالة الأخرى فإنه من الأفضل تخصيصها لتخزين ملفات الميديا. ولا يتوافر لأصحاب الهاتف الذكي آيفون والجهاز اللوحي آي باد إمكانية زيادة مساحة التخزين عن طريق بطاقة الذاكرة الخارجية، ولكن شركة أبل الأمريكية توفر لهم خدمة الحوسبة السحابية "آي كلاود" المدمجة في نظام التشغيل كحل بديل، كما يمكن لأصحاب أجهزة أندرويد استعمال العديد من خدمات الحوسبة السحابية من دروب بوكس وجوجل ومايكروسوفت، من أجل تخزين الملفات على شبكة الويب. وعادةً ما تتيح مثل هذه الخدمات مساحة معينة من الذاكرة بشكل مجاني، حيث توفر أبل لعملائها مساحة 5 جيجابايت دون أية رسوم إضافية، إذا احتاج المستخدم إلى مساحة إضافية فإنه يتعين عليه دفع ما بين 0.99 و 9.99 دولار أمريكي شهرياً. وقد قامت شركة جوجل بتدشين خدمة حوسبة سحابية خاصة بالصور "Photos"، إلى جانب خدمة التخزين العامة "درايف"، وتشترط الإعدادات بخدمة الصور تخزين ألبومات الصور أو مقاطع الفيديو على الويب، علاوة على توافر العديد من الخدمات المماثلة مثل دروب بوكس ونكست كلاود، والتي تتيح للمستخدم إمكانية مشاركة المحتويات مع الأصدقاء والمعارف، ويتم إدارة كل هذه الخدمات بواسطة الحواسيب المكتبية أو أجهزة الماك. وعند استعمال خدمات الحوسبة السحابية يتعين على المستخدم أن يضع في اعتباره أنه يضع ملفاته الخاصة في أيدي الغرباء، ولذلك ينصح الخبير الألماني كريس فوجزيكوسكي بعدم تخزين البيانات الحساسة على أجهزة السيرفر الخارجية، ولابد من توخي الحرص والحذر عند مشاركة هذه الملفات حتى لا تقع في أيدي أشخاص غير مصرح لهم بالاطلاع عليها.

ذكرت تقارير صحفية أن شركة سامسونج الكورية الجنوبية ستحقق مكاسب مادية كبيرة من مبيعات الهاتف الجديد لشركة أبل الأميركية "آيفون X". ووفق ما نقلت مجلة "بي سي ماجازين" عن تقرير لشركة "Counterpoint Technology"، فإن سامسونج ستجني 110 دولارات عن كل هاتف "آيفون X" لقاء ما تساهم به الشركة الكورية الجنوبية من مكونات في جهاز أبل الجديد. وذكر التقرير أن سامسونج تتولى تزويد أبل بشاشات "OLED" وشرائح الذاكرة لهواتف آيفون الجديدة، على اعتبار أن الشركة الكورية الجنوبية هي الوحيدة حاليا التي تستطيع تلبية احتياجات الشركة الأميركية. ويعتمد الهاتف الجديد على شاشة (OLED) بحجم 5.8 إنش ممتدة من الحافة إلى الحافة جنبا إلى جنب مع أجهزة استشعار ثلاثية الأبعاد. وهي المرة الأولى التي تعتمد فيها هواتف "آيفون" على شاشات OLED التي اعتبرتها الشركة الأمريكية إحدى أهم مزاياها. وذكرت تقارير إخبارية في وقت سابق أنه من المتوقع أن تبيع أبل ما يناهز 130 مليون هاتف "آيفون X" حتى صيف 2019، ما يعني مكاسب تزيد على 14 مليار دولار لشركة سامسونج حسب التقرير.

يسعي كثير من مستخدمي هواتف آيفون للحصول على تطبيقات مميزة تساعدهم في يومهم، وخاصة التطبيقات المتعلقة بالتصوير والكتابة، والتي تساعد على تدوين الملاحظات والأفكار بسهولة. وفي هذا التقرير الذي أعدته "بوابة أفريقيا الإخبارية"، نستعرض معكم 3 تطبيقات مميزة صدرت أخيراً على متجر "آب ستور". تطبيق Clipomatic هو محرر فيديو ذكي يقوم بتحويل كل ما تقوله إلى تسميات حية، فكل ما عليك فعله هو البدء بتسجيل الفيديو والتحدث بوضوح وستظهر جميع الكلمات التي نطقتها داخل الفيديو على هيئة تسميات أنيقة ومميزة مع القدرة على تحريرها بنقرة واحدة لاحقاً. التطبيق يوفر مجموعة من المزايا المهمة مثل إمكانية الاختيار من بين مجموعة متنوعة من أنماط التسمية التوضيحية لتتناسب مع الفيديو الخاص بك. كذلك يتيح التطبيق القدرة على تسجيل الفيديو كاملاً أو بشكل مربع وذلك بما يتناسب مع النشر على الشبكات الاجتماعية المختلفة، ولزيادة جمالية الفيديو يُمكنك الاستفادة من الفلاتر الغنية التي يوفرها التطبيق. تطبيق Notion إن كنت تبحث عن تطبيق مميز يدمج بين تدوين الملاحظات وقوائم المهام بمرونة، فربما يجدر بك تجربة تطبيق Notion الجديد. فالتطبيق يوفر لك مجموعة من الأدوات التي تساعدك على تدوين الملاحظات والأفكار وتنظيمها بسهولة تامة إضافة إلى تتبع قوائم المهام اليومية وغيرها. يدعم التطبيق جميع أنواع المحتوى بما في ذلك الصور والعلامات والاحتفاظ بصفحات الويب التي تزورها، وذلك إلى جانب القدرة على مزامنة المحتوى مع الأجهزة الأخرى مثل ماك. تطبيق 100 هو تطبيق جديد وممتع يتيح للمستخدمين إرسال صورهم عبر iMessage مباشرة، ومن ثم الحصول على تقييم من أصدقائهم لهذه الصورة دون الحاجة لاستخدام تطبيقات منفصلة. ويُمكن من خلال التطبيق الحصول على رأي أصدقائك ومعرفة الصورة المميزة من بين صورتين أو ثلاث أو أربع صور، وكذلك معرفة تقييم كل صورة من 0-100.

شرعت شركة أبل الأمريكية في التحقيق بتقريرين واردين من اليابان وتايوان عن تعرض هاتف "آيفون 8 بلس" الجديد لانفصال الشاشة عن الجزء الخلفي، حسبما كشفت مواقع تقنية. وقال موقع "بي سي ماج" إن الشكوى الأولى وردت من تايوان، حيث زعم أحد المستهلكين أنه لاحظ شقوقا في هاتف حين كان يشحنه، وذلك بعد 5 أيام فقط على استخدامه. وقال المستهلك إن تشقق الهاتف وقع بعد 3 دقائق فقط على شحنه، ونشر على موقع "ifeng" التايواني صورا للجهاز وقد انفصلت الشاشة الأمامية جزئيا عن القسم الخلفي. أما التقرير الثاني، فقد نقله موقع "9to5Mac" عن مستهلك ياباني، الذي نشر على حسابه في تويتر صورا لهاتف "آيفون 8 بلس" وقد تعرض للمشكلة نفسها. وقال إنه بعد أن ابتاع هاتف "آيفون 8 بلس"، فوجئ حين فتح العلبة بأن شاشة الجهاز الجديد منفصلة جزئيا عن الخلفية، ليعمد على أثر ذلك إلى التقاط صور ونشرها على تويتر. وقال موقع "بي سي ماج" إن المعلومات الأولية تشير إلى أن المشكلة ليست مرتبطة بالبطارية بل بعيب خلال تجميع الهاتف على الأرجح، وتعرضه لحرارة عالية. وبدأت أبل فعليا التحقيق لتبيان سبب تعرض "آيفون 8 بلس" في تايوان للتفكك، وفق "بي سي ماج" الذي أضاف أنه في حال عدم ظهور حالات أخرى مماثلة فإن الأمر يقتصر على خطأ بشري في أحد خطوط الإنتاج.

أطلقت شركة جوجل تطبيق Family Link الذي يسمح للآباء بإعطاء أجهزة التابلت القديمة لأبنائهم بلا خوف. ويسمح التطبيق للآباء بالموافقة أو حجب تطبيقات يرغب أبنائهم بتحميلها من المتجر، تحديد وقت استخدامهم للجهاز والتطبيقات التي يستخدمونها، تحديد حد أقصى لوقت استخدام الجهاز وإغلاق أجهزة أبنائهم عن بعد في وقت النوم أو الدراسة. جوجل تستهدف بهذا التطبيق منافسة أمازون وأجهزة التابلت التي تقدمها للأطفال، حيث سمحت أجهزة التابلت من أمازون للآباء بتحديد حد أقصى لاستخدام الأجهزة ومؤخرًا سمحت لهم باسترداد المزيد من البيانات على التطبيقات التي يستخدمها أطفالهم وحتى الكتب والمواقع التي يصلون إليها؛ بالإضافة إلى أنها أطلقت لوحة تحكم جديدة مبنية على رغبات الوالدين في أبريل الماضي، حسبما ذكر موقع "التقنية بلا حدود". وتطبيق Family Link سيُعطي الفرصة للآباء والأمهات من إعطاء أجهزة التابلت القديمة أو هواتف الأندرويد لديهم لأطفالهم بدلًا من الاضطرار لشراء أجهزة جديدة، حيث تقدم جوجل هذا التطبيق لمنع تعرض الأطفال لخطر تشغيل على الإنترنت دون إشراف. التطبيق متاح للأطفال في حال استخدام جهاز أندرويد يعمل بنظام أندرويد Nougat أو أعلى وبعض الأجهزة التي تعمل بنظام Marshmalow، ويمكن للوالدين تشغيل التطبيق على جهاز أندرويد KitKat أو أعلى أو على آيفون يعمل بنظام iOS 9 أو أعلى.

كشفت رسمياً هيئة الاتصالات الصينية "تينا" الموازية لهيئة الاتصالات الفيدرالية بأمريكا "إف سي سي"، سعة الذاكرة العشوائية "رام" وبطارية هاتف "آيفون إكس"، في الوقت الذي تظهر فيه أبل تريثها وهدوءها المبالغ فيه بخصوص التفاصيل التقنية المتعلقة بالهاتف المرتقب طرحه بالأسواق في نوفمبر المقبل. وبحسب تقرير الهيئة، فإن هاتف "آيفون إكس" قادم بذاكرة عشوائية سعتها 3 جيجابايت وبطارية سعتها 2716 ميللي أمبير/ساعة، أي أكبر قليلاً من بطارية هاتف "آيفون 8 بلس" ببطارية 2691 ميللي أمبير/ساعة. وبمقارنة سعة "إكس" الذي وصفته أبل بأنه "ثورة" بالجيل السابق "آيفون 7 بلس" ببطارية 2900 ميللي أمبير/ساعة، فكيف يكون عمر بطارية "إكس" تدوم أطول منه بالرغم من سعته الأقل؟، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وبالنسبة لسعة الذاكرة العشوائية فإن 3 جيجابايت، ليس بالأمر الكبير، إلا بالنسبة لأبل، لأنها أقل من أغلب هواتف أندرويد المتوفرة حالياً في الأسواق التي تبدأ من 4 جيجابايت وما فوق.

وسعت شركة أبل الأمريكية من مزايا خاصية عدم الإزعاج في نظام "آي أو إس 11" بإضافة ميزة عدم الإزعاج أثناء القيادة، حيث بات بالإمكان إيقاف تشغيل التنبيهات تلقائياً عند قيادة السيارة. ويُمكن لهواتف آيفون العاملة بنظام "آي أو إس 11" استشعار الأوقات التي يكون فيها المستخدم منشغلاً بالقيادة ومنع تلقي الإشعارات والتنبيهات تلقائياً، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. وفيما يلي الخطوات التي يجب عليك إتباعها لتفعيل الميزة الجديدة: • الذهاب إلى "اعدادات" ثم اختيار "عدم الإزعاج"- "Do Not Disturb" • مرر للأسفل وستلاحظ ظهور خيار جديد "عدم الإزعاج أثناء القيادة" – "Do Not Disturb While Driving" • الضغط على مفتاح "تنشيط"- "Activate" الذي يظهر أسفل الخيار السابق بعدها يجب عليك الاختيار من بين 3 أوضاع متوفرة لخاصية عدم الإزعاج أثناء القيادة وهي: تلقائياً – Automatically: في هذا الوضع يستخدم هاتف آيفون الخاص بك بعض المعلومات مثل اكتشاف الحركة واتصالات الشبكة، لاستشعار انشغالك بالقيادة ويقوم بتشغيل الخاصية تلقائياً دون أي تدخل منك. عند توصيل الهاتف بالسيارة عبر Bluetooth – "When Connected to Car Bluetooth": في هذا الوضع يتم تشغيل الخاصية بمجرد توصيل الهاتف بنظام التوصيل اللاسلكي في السيارة. يدوياً – Manually: في هذا الوضع يُمكنك استخدم مركز التحكم لتشغيل خاصية عدم الإزعاج أثناء القيادة، حيث يُمكنك إضافة الخاصية إلى لوحة التحكم من خلال الانتقال إلى الإعدادات ثم مركز التحكم ثم تخصيص عناصر التحكم، بعدها يمكنك إضافة خاصية "عدم الإزعاج أثناء القيادة" والوصول السريع لها عبر سحب إصبعك من أسفل الشاشة لأعلاها. جدير بالذكر أنه يُمكنك تعيين الرد التلقائي لأشخاص محددين أثناء تفعيل هذا الوضع وذلك بالانتقال إلى الإعدادات ثم عدم الإزعاج، بعد ذلك مرر للأسفل واختر "رد تلقائي على" "Auto-Reply to" ومن ثم اختر الأشخاص الذين ترغب بحصولهم على رد تلقائي.

مشكلة جديدة يواجهها مستخدمي أجهزة آيفون وآيباد بعد التحديث إلى iOS 11 حيث أصبحت بعض التطبيقات تواجه مشاكل في الأداء من ناحية بطئ العمل. وبحسب ما قاله المستخدمون فإن بعض التطبيقات أصبحت تحتاج وقت أطول حتى تعمل بعد الضغط على أيقونتها، أو يحدث انهيار وتوقف مفاجئ عن العمل أثناء التحميل، بحسب موقع "عالم التقنية". وشملت المشكلة مجموعة من كبرى التطبيقات بما فيها متصفح سفاري حسب كلام بعض ممن يواجهون مشكلة بطئ عمل التطبيقات قبل الفتح أو حالة من التعليق أو الإنهيار والحاجة لإغلاق التطبيق وإعادة فتحه. ويقول أحد المستخدمين أن تطبيق سناب شات يستغرق وقت طويل لفتحه أثناء الضغط على أحد الإشعارات. أما تطبيق تشغيل الموسيقى ينهار ويحتاج لإعادة تشغيل الهاتف عدة مرات كل بضعة أيام، فضلاً عن مشكلة استهلاك الطاقة الكبير. لم تصدر آبل أي بيان يؤكد هذه المشاكل وإن كانت تحقق فيها لتعمل على إصلاحها عبر تحديث النظام. الجدير بالذكر أن النسخ التجريبية من النظام لم يواجه معها المستخدمون أية مشاكل مشابهة. وهناك مشاكل أخرى ظهرت بعد التحديث منها استهلاك الطاقة الكبير وعدم إيقاف الواي فاي والبلوتوث من مركز التحكم وفقدان ميزة تعدد المهام عبر 3D Touch

تتجهّز عملاقة التكنولوجيا "جوجل" للإعلان رسمياً عن هاتفها الجديد "بيكسل 2" في إصداره الجديد أكتوبر المقبل، الذي يتوقع أن ينافس أحدث إصدارات "أبل" في سوق الهواتف الذكية، وسط تكهنات كثيرة عن شكل ومميزات الهاتف المنتظر. وبحسب تقارير صحفية فإن الهاتف سيصدر بفتئين، "بيكسل 2" و"بيكسل 2 إكس إل" الأكبر حجماً، وسيكون من أوائل الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد أوريو"، مع معالج أكثر قوة وشاشة عرض منحنية الأطراف. ومن حيث الشكل فإن "جوجل بيكسل 2" لن يختلف كثيراً عن الإصدار الأول من الهاتف، بما في ذلك كاميرا أحادية العدسة وبصمة إصبع خلف الهاتف، لكنه سيكون أصغر حجما مع الحفاظ على مقاس الشاشة ذات الـ5 بوصات على الأرجح، فيما سيكون "بيكسل إكس إل" بحجم شاشة 6 بوصات. وترجح تقارير نشرتها مواقع مهتمة بالأخبار التكنولوجية، أن "بيكسل 2" سيكون أكثر نحافة من الهاتف السابق، مع شاشة مستديرة من الأطراف. ويأتي الهاتف الجديد بألوان أبيض وأسود وأزرق، بينما الأكبر حجما بلونين هما الأسود والمختلط (الأسود مع الأبيض). ولسوء الحظ، سيتعين عليك شراء سماعة "بلوتوث" إذا كنت لا تمتلك واحدة، لأن الهاتف الجديد لا مخرج به للسماعات السلكية مثل "آيفون 7" و"آيفون 8". وتتكهن تقارير بأن يبدأ سعر "بيكسل 2" من 649 دولاراً، بينما يبدأ سعر "بيكسل 2 إكس إل" من 849 دولاراً. ويعتقد على نطاق واسع أن "بيكسل 2" سيعمل بنظام التشغيل "أندرويد أوريو"، الذي يضيف ميزات إضافية لعمر البطارية عن طريق تقليل المهام الجانبية التي تستنزف الطاقة، كما أنه يضاعف سرعة الهاتف. وتقدم "جوجل" بعض التقنيات الجديدة، منها إمكانية إغلاق الهاتف عن بعد في حال فقدانه أو سرقته، كما طورت نظام المساعدة الصوتية. ويتوقع أن يعمل "بيكسل 2" بأحدث أنواع المعالجات "سنابدراجون 835"، مع سعة تخزين تبدأ من 64 جيجابايت، حتى 128 غيغابايت. كما سيدعم الهاتف خواص "الواقع الافتراض" أو "Virtual Reality" وسيطلق مع الهاتف جهاز "VR" يتم ارتداؤه في الرأس مخصص لهذه المهمة. الجدير بالذكر، أن جوجل لم تحدد موعدا دقيقا لإطلاق هاتفها، لكنها فعلت ذلك العام الماضي في 4 أكتوبر، مما يرجح أن يكون إطلاق "بيكسل 2" مطلع الشهر المقبل، على أن يطرح في الأسواق بعد أيام من الإعلان عنه.

عادة عندما تعلن أبل عن آيفون جديد يكون هناك حشود هائلة أمام متاجرها، حتى أن البعض ينتظر في الطابور منذ أيام قبل مؤتمر الشركة. لكن يبدو أن هاتف آيفون 8 مخيب للآمال لدرجة أن بعض متاجر الشركة لم يكن هناك أي أحد يريد الدخول وشراء الهاتف. ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن أحد متاجر أبل في سيدني الأسترالية أنه كان هناك 30 شخص فقط ينتظر شراء الهاتف، وهذه الصورة معاكسة تماماً للسابق حيث كان يحتشد المئات. أما في Pasadena بولاية كاليفورنيا لم يكن هناك أي شخص أمام متجر الشركة. وعلى الرغم من أن الصحفيين نقلوا الصورة في الصباح الباكر، لكن عادة ينتظر الأشخاص منذ الليلة السابقة لإطلاق الآيفون. وبالنظر إلى مدن أخرى مثل لندن وBrisbane وLeicester وOttawa فقد كان هناك طابور صغير من المنتظرين ما يعكس ضعف الاهتمام من الزبائن بالحصول على الآيفون الجديد. وفي الحقيقة ليس مفاجئاً هذا الغياب للمشترين وهو كان متوقعاً منذ مؤتمر الشركة حيث لم تقدم تغييرات كبيرة في الهاتف لدرجة أنه يعتبر نسخة آيفون 7 إس لكنها حصلت على اسم آيفون 8، بالتالي من يملك آيفون 7 على الأرجح لن يشتريه بل قد يركز على آيفون 10 للتغييرات الكبيرة فيه على مستوى التصميم أو المزايا مقارنة مع آيفون 8.