أعلن آشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي، مساء اليوم الخميس، أن الجيش سوف يفتح الباب أمام مشاركة المرأة في كافة المهام القتالية العسكرية. وقال كارتر، إن قراره سيطبق عقب فترة انتظار مدتها 30 يوما يطلبها القانون يبدأ بعدها دمج النساء في الأدوار الجديدة "بطريقة متأنية ومنهجية". يأتي القرار بعد نحو ثلاث سنوات من إلغاء وزارة الدفاع الحظر على خدمة النساء في أدوار قتالية في الصفوف الأمامية، وبدء عملية للسماح للنساء بالتنافس على 220 ألف وظيفة عسكرية إضافية. وقال كارتر إن أغلب القطاعات أيدت فتح جميع الوظائف أمام النساء، لكن سلاح مشاة البحرية قدم اعتراضات، وأضاف أنه خلص إلى أن مخاوف مشاة البحرية يمكن التصدي لها بتنفيذ القرار بعناية.

أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، اليوم الجمعة، إن قرار إرسال قوات خاصة أمريكية إلى سوريا جزء من إستراتيجية لتمكين القوات المحلية من أجل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لكنه سيعرض القوات الأمريكية للخطر. وأوضح كارتر خلال زيارة يقوم بها إلى فيربانكس في ألاسكا "دورنا وإستراتيجيتنا بالأساس دعم القوات المحلية لكن هل يعرض ذلك القوات الأمريكية للخطر؟ نعم... لا شك في ذلك"، ويأتي هذا بعد مقتل جندي أمريكي في العراق هذا الشهر أثناء المشاركة في مهمة قادتها قوات كردية لتحرير رهائن كان يحتجزهم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد وافق في وقت سابق، اليوم، على نشر قوة من العمليات الخاصة الأمريكية قوامها أقل من 50 فردا في شمال سوريا للعمل مع القوات المحلية في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن تنفيذ عمليات برية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا، إذا ما دعت الضرورة إلى ذلك. وأضاف كارتر، في معرض شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم: "سوف لن نتوانى عن دعم شركائنا الفاعلين على الأرض في الهجمات ضد داعش أو تنفيذ هذا النوع من المهمات بشكل مباشر سواء أكان ذلك عن طريق الجو أو التنفيذ المباشر على الأرض". وأشار وزير الدفاع الأمريكي، إلى أن عمليات الجيش الأمريكي في المرحلة الحالية تركز على 3 أهداف وهي "الرقة (سوريا) والرمادي (العراق) والمداهمات". وأكد أن المداهمات، تشمل عمليات مشابهة لتلك التي نفذتها قوات بلاده إلى جانب قوات البيشمركة لتحرير الرهائن من سجن "داعش" في الحويجة الأسبوع الماضي.

اعتبر وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر اليوم الخميس، أن روسيا ستبدأ في تكبد خسائر بشرية بعد توسيعها دعمها العسكري لنظام الرئيس السوري بشار الأسد الحليف لها. وقال كارتر في اجتماع لوزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي في بروكسل هيمنت عليه الأزمة السورية "سيكون لهذا التدخل عواقب على روسيا نفسها التي تخشى من هجمات خلال الأيام المقبلة، سيبدأ الروس في تكبد خسائر بشرية".

أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، إن بلاده لا تتعاون مع روسيا بشأن الضربات الجوية التي تقوم بها موسكو في سوريا، ووصف العمل العسكري الروسي في سوريا بأنه "خاطئ". وأضاف كارتر في مؤتمر صحفي عقده في روما اليوم الأربعاء "أن روسيا تواصل ضرب أهداف ليست لتنظيم داعش"، موضحا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة ستبقى على القنوات مفتوحة مع روسيا من أجل سلامة الطيارين الأمريكيين. وكانت روسيا قد بدأت الأسبوع الماضي شن ضربات جوية ضد أهداف في سوريا قالت إنها تستهدف تنظيم داعش، إلا أن تقارير إعلامية غربية أكدت أن هذه الضربات هي لمساعدة حليفها الأسد في تخفيف الضغط العسكري عليه وإضعاف المعارضة السورية المعتدلة. وتأتي زيارة كارتر لايطاليا ضمن جولة أوروبية شملت إسبانيا وستقوده إلى بريطانيا وبلجيكا، حيث سيشارك في اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي الناتو، في بروكسل يوم غد الخميس.

كشف وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر اليوم الإثنين، إن واشنطن تتشاور مع تركيا، بعد أن أعلنت أنقرة أن طائرة حربية روسية انتهكت مجالها الجوي. وقال كارتر في مؤتمر صحفي في مدريد "هذا بوضوح أمر نتشاور معهم بشأنه".

أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، اليوم السبت، أن "تحقيقا كاملا" يجري حول قصف مستشفى أطباء بلا حدود في قندوز بأفغانستان، لكن بدون تأكيد ما إذا كان الأمريكيون شنوا الغارة. وأكد، أن "القوات الأمريكية المساندة للقوات الأمنية الأفغانية كانت تنشط بالقرب من المنطقة، مثلها مثل حركة طالبان"، وأوقع القصف 16 قتيلا بينهم تسعة موظفين في أطباء بلا حدود.

اعتبر وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، مساء اليوم الأربعاء، أن الضربات الجوية التي قامت بها روسيا في سوريا استهدفت مناطق لا يوجد فيها "على الأرجح" مقاتلون لتنظيم الدولة الإسلامية، وهي "تصب الزيت على النار". وقال سيد البنتاجون، أن الإستراتيجية الروسية في سوريا "مصيرها الفشل" ومن شأنها أن "تصب الزيت على النار"، بعدم إشارتها إلى الانتقال السياسي ورحيل بشار الأسد.

أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة مازالت غير متأكدة من تداخل المصالح الأمريكية والروسية في سوريا رغم المخاوف المشتركة من التهديد الذي يمثله مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية. وتسعى روسيا إلى إجراء مناقشات عسكرية مع الولايات المتحدة، بينما تمضي قدما في حشد عسكري بسوريا يشمل الآن أكثر من 24 مقاتلة متطورة بالإضافة إلى دبابات وقوات ومدفعية. ولم تستبعد تصريحات كارتر وهي الأولى بهذا الشأن مثل هذه المناقشات. لكنه قال إنه لن يدعم أي تعاون مع موسكو دون اتفاق على إجراء مناقشات موازية بخصوص إبعاد الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة. وموسكو حليف قديم للأسد وتعارض واشنطن بشدة موقفها من الصراع إذ ترى فيه قوة دافعة في الحرب السورية المستمرة منذ 4 أعوام ونصف العام. وقال كارتر في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، "إن السعي لهزيمة داعش (الدولة الإسلامية) دون السعي إلى انتقال سياسي مواز يعني تأجيج هذا النوع من التطرف الذي يكمن وراء داعش". وقال كارتر الذي تحدث مع نظيره الروسي الأسبوع الماضي إنه إذا اعتقدت موسكو أن بإمكانها إضعاف الدولة الإسلامية دون بحث المستقبل السياسي لسوريا فسيكون هذا "تناقضا في التفكير". وحذر موسكو من مهاجمة كل خصوم الأسد "دون تمييز" مشيرا إلى المخاوف الأمريكية من أن تضرب روسيا مقاتلي المعارضة المعتدلين الذين تدعمهم واشنطن. وتابع "سنستمر في العمل مع روسيا في قضايا تتداخل فيها مصالحنا، قد يحدث هذا التداخل في سوريا لكن لم يتضح هذا بعد".

قال وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر، إن واشنطن وموسكو "يمكن أن تجدا مجالات للتعاون بشأن سوريا". وأضاف كارتر، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأوكراني ستيبان بولتوراك، "إذا كانت موسكو تسعى للحل السياسي للنزاع المستمر منذ أربع سنوات في سوريا، وليس أن تكتفي بمهاجمة كل خصوم الرئيس بشار الأسد بلا تمييز، فإنه يمكننا أن نجد مجالات للتعاون". واعتبر وزير الدفاع الأمريكي، أن الأمر لن يكون منتجا "إذا كان الهدف فقط هو صب الزيت على نار الحرب الأهلية في سوريا"، على حد تعبيره. ويلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وصرح المتحدث باسم "البيت الأبيض" بأن المباحثات "ستتناول بشكل أساسي الأوضاع في أوكرانيا وسوريا وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

انتقد وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، اليوم الأربعاء، الكونجرس الأمريكي لعدم موافقته على الميزانية التي اقترحها الرئيس باراك أوباما والبالغة 534 مليار دولار للسنة المالية 2016 والتي تبدأ يوم 1 أكتوبر القادم. ووصف الوزير الأمريكي، في معرض خطاب له أمام مؤتمر للقوة الجوية بولاية ميرلاند، تصرف الكونجرس بأنه "تضييع لأموال دافعي الضرائب، والصناعة، ويشكل خطراً على إستراتيجيتنا، وغير منصف لمقاتلينا، وبصراحة فهو محرج لنا أمام أنظار العالم". وشدد أن هذه الميزانية "ستجبرنا على إجراء تخفيضات غير مسؤولة، في وقت ينبغي علينا فيه تفحص خياراتنا بدقة وإستراتيجية". وسعى الرئيس الأمريكي منذ العام الماضي إلى تخليص وزارة الدفاع من تخفيض النفقات بسبب حيويتها للأمن الداخلي والخارجي للبلاد مطالباً بميزانية تزيد بمقدار 38 مليار دولار تقريباً على ميزانية العام المضي التي بلغت وقتها 496 مليار دولار، إلا أن الكونجرس الأمريكي يسعى إلى تمرير قانون يتم بموجبه تخصيص ميزانية مشابهة لميزانية العام الماضي، وهو أمر عد وزير الدفاع الأمريكي "خطر" لكونه يفرض عليه إيجاد منافذ لاستقطاعات قد تؤثر على قدرات الوزارة. وأشار كارتر أن القبول بمشروع الكونجرس في التقليص "سوف يؤدي في النهاية إلى نقص في موارد جيشنا بقيمة 38 مليون دولار، إذا ما حاول الكونغرس أن يسلك هذا الطريق مدة عام كامل". وحذر من أن "روسيا والصين سيكونان قد طورا قدراتهم الجديدة ومهامهما الجديدة، في الوقت الذي لم تستطع وزارته من تحديث ترسانتها العسكرية بسبب تقليص النفقات الذي فرضه عليه الكونجرس". ويفترض بالكونجرس الأمريكي إقرار ميزانية الدولة للعام 2016 قبيل نهاية السنة المالية في نهاية الشهر الجاري، أو أن يتم إيقاف الحكومة عن العمل، باستثناء المؤسسات الحيوية، دون راتب حتى يتم إقرار الميزانية.

دعا وزير الدفاع الأمريكي "آشتون كارتر"، تركيا فعل المزيد في الحرب ضد تنظيم "داعش"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، في مقر البنتاجون واشنطن، مضيفًا أن "تركيا قد وافقت مبدئيًا على القيام بذلك، لكنهم الآن بحاجة إلى الانضمام إلى ما يدعى بالعمليات الجوية، والمشاركة فيها". وأضاف "نحن بحاجة إليهم كذلك كجيران لمنطقة النزاع، وكحلفاء في الناتو منذ أمد طويل وعضو مسؤول في حلف محاربة داعش، بأن يسيطروا على الحدود الطويلة التي تحاذي العراق وسوريا، أكثر مما فعلت العام الماضي"، لافتًا إلى أن "الأتراك قد أعربوا عن نيتهم بفعل ذلك". وكانت أنقرة قد أعلنت في 24 يوليو، موافقتها على استخدام قوات التحالف الدولي، قواعد عسكرية تركية، بما في ذلك قاعدة إنجرليك الجوية بمدينة أضنة جنوب شرقي البلاد، لتنفيذ ضربات جوية ضد داعش، والتحقت 6 طائرات من طراز "إف 16" و300 عسكري أمريكي بالقاعدة الجوية للمساهمة في جهود بدء غارات جوية ضد داعش من تركيا. كارتر الذي وصف قرار تركيا بفتح القواعد الجوية بـ"المهم"، استطرد قائلاً بأنه "ليس كافيًا". ورغم أن تركيا، وافقت على المساهمة في العمليات الجوية ضد داعش، إلا أن حليفها الأمريكي طلب منها عدم فعل هذا حتى إتمام التنسيق بين قوات التحالف الدولية بخصوص استخدام الأجواء في المنطقة "بسبب تعقيدها"، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية.

اعتبر وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر أن روسيا تمثل تهديدا بالغا لبلاده وحلفائها. وقال أشتون كارتر، اليوم الخميس، في واشنطن إن الولايات المتحدة يتعين عليها أن تجهز قدراتها العسكرية تحسبا لعدوان روسي، مضيفا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتصرف كما تدل قراراته بشأن أوكرانيا بوصفه "غريما" لأمريكا. وأوضح أشتون كارتر أنه على الولايات المتحدة أن ترتب أوضاع قواتها بالتعاون مع قوات الناتو على الحافة الشرقية للحلف بطريقة جديدة لم ترتب عليها منذ انتهاء الحرب الباردة. وقال الوزير: لم نر منذ ربع قرن أن من الممكن أن يصير هذا الوضع ضروريا"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في التعاون مع روسيا في قضايا أخرى مختلفة مثل إيران وكوريا الشمالية.

قرر وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، السماح بتسليح المزيد من الجنود في المنشآت ومكاتب التوظيف التابعة للجيش داخل الولايات المتحدة، بعد حادث إطلاق الرصاص الذي وقع بمدينة "تشاتانوجا" في ولاية "تنيسي"، وطلب من كبار قادة الجيش الأمريكي وضع خطط لتعزيز الأمن. ووجه كارتر، قادة الجيش، في مذكرة رسمية، إلى "وضع خطط لزيادة إجراءات الأمن في إطار التوجيهات الإرشادية لسياسة وزارة الدفاع التي تشمل خيار زيادة الأفراد المسلحين"، كما طلب منهم "تحديد الثغرات في أنظمة الإخطار بالتحذيرات". ونقل راديو "سوا" الأمريكي، اليوم الجمعة، عن كارتر قوله "يظهر حادث إطلاق الرصاص المأساوي في 16 يوليو الحالي، في تشاتانوجا في تنيسي، التهديد المستمر لأفراد وزارة الدفاع في الولايات المتحدة الذي يمثله متطرفون في الداخل"، وطلب "وضع مجموعة خطط موحدة لمراجعتها بحلول 21 أغسطس القادم". جدير بالذكر أن 4 من مشاة البحرية الأمريكية وبحارا، قتلوا حين فتح مسلح النار عليهم بمنشأة عسكرية في تشاتانوجا، وأثار الهجوم دعوات خرج بعضها من الكونجرس لتسليح المزيد من الجنود داخل الولايات المتحدة.

قام وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، بزيارة لم يعلن عنها مسبقا لبغداد، اليوم الخميس، لإجراء محادثات مع الزعماء العراقيين الذين يسعون للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي سيطر على مدينة الرمادي في مايو. وبعد أن تحدث إلى قادة أمريكيين ومسؤولين عراقيين، قال كارتر في أول زيارة للعراق منذ أصبح وزيرا للدفاع في فبراير إنه يهدف إلى إجراء تقييم ميداني لمجريات الأمور في الحملة.

وصل وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، اليوم الأربعاء، إلى جدة للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعد أسبوع على توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي يثير قلق دول الخليج. وكان كارتر التقى الثلاثاء، في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يعارض الاتفاق بشدة. وتخشى إسرائيل ودول الخليج خصوصا أن يعطي رفع العقوبات التجارية المفروضة على إيران موارد مالية كبيرة يمكن أن تستغلها لدعم حلفائها في المنطقة مثل حزب الله اللبناني. ويقترح كارتر لتهدئة هذه المخاوف تعزيز التعاون العسكري مع الحلفاء التقليديين لواشنطن.

التقى وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، اليوم الثلاثاء، في القدس المحتلة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة لتهدئة قلق إسرائيل حيال الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى. وتصافح الرجلان مطولا قبل بدء اللقاء بدون الإدلاء بأية تصريحات. ويعقد هذا اللقاء في اليوم الأخير من زيارة آشتون كارتر إلى إسرائيل، المحطة الأولى في جولة إقليمية تهدف إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، بعدما عبر بعضهم عن قلق إزاء الاتفاق مع إيران. وفي 14 يوليو وافقت طهران على تفكيك غالبية منشآتها النووية مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها. واثأر الاتفاق الذي ندد به نتنياهو بشدة العديد من الانتقادات في إسرائيل. وفي محاولة لطمأنة حليفه، أعلن كارتر الإثنين أن الولايات المتحدة مستعدة لتعزيز تعاونها العسكري مع إسرائيل مشيرا بشكل خاص إلى مضادات الصواريخ أو الأمن المعلوماتي، خلال لقاء مع نظيره الإسرائيلي موشيه يعالون. ودعا نتنياهو أعضاء الكونجرس الأمريكي إلى رفض الاتفاق الذي سيعرض عليهم للتصويت في نهاية سبتمبر.

قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، إن الولايات المتحدة لا تتوقع التخلي عن قاعدة خليج جوانتانامو في كوبا، على الرغم من الاتفاق التاريخي الذي توج اليوم الأربعاء، بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين خصمي الحرب الباردة السابقين. واتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو على إعادة فتح سفارتي البلدين في كل من هافانا وواشنطن، وهي خطوة اعترف أوباما بأنها كانت مستحيلة قبل عام فقط. لكن حكومة كوبا الشيوعية، قالت إن من أجل تطبيع شامل للعلاقات يجب أن تتخذ الولايات المتحدة خطوات منها تسليم القاعدة البحرية التي تستأجرها منذ عام 1903، وتريد كوبا استعادة السيادة على القاعدة التي تبلغ مساحتها 116 كيلومترا مربعا. ولدى سؤاله عما إذا كان يتصور أن يأتي يوم تتخلى فيه الولايات المتحدة عن القاعدة قال كارتر في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إنه "ليست هناك توقعات أو خطة" فيما يتعلق بقاعدة جوانتانامو البحرية في كوبا. وقالت حكومة كوبا أيضا إن على الولايات المتحدة أن ترفع الحظر الاقتصادي الشامل على هافانا حتى تكون العلاقات بين البلدين طبيعية، وكان أوباما المنتمي للحزب الديمقراطي قد طلب من الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون رفع الحظر المفروض على هافانا منذ 53 عاما لكن القيادة المحافظة في الكونجرس تقاوم ذلك.

أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، اليوم الإثنين، إن بلاده لا تريد خوض حرب باردة جديدة مع روسيا. وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته بإحدى المنتديات بالعاصمة الألمانية برلين، اليوم الإثنين، أوضح الوزير الأميركي بالقول "لا نريد حرباً باردة ولا فعلية مع روسيا". وأضاف أن الولايات المتحدة تفكر في نشر أسلحة ثقيلة ببلدان الناتو شرقي أوروبا، مشيراً إلى أن تلك الأسلحة ستستخدم في المقام الأول لـ"أغراض تعليمية". ودعا الوزير أعضاء حلف شمال الأطلسي "ناتو" إلى حماية أنفسهم ضد أي تهديدات جديدة، مؤكداً ضرورة أخد ألمانيا الدور القيادي فيما يتعلق بذلك. وأكد كارتر أنهم سيواصلون دعم أوكرانيا بالسلاح والعربات.

قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، اليوم الأربعاء، أن إقامة منطقة إنسانية أمنة في سوريا يتطلب "مهمة قتالية كبيرة" تقاتل خلالها القوات الأمريكية الجهاديين الإسلاميين والنظام السوري. وتدعو تركيا منذ فترة إلى إقامة منطقة أمنة على طول الحدود بين سوريا وتركيا لحماية المدنيين، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم توافق على هذه الفكرة بعد. وأكد كارتر أمام أعضاء من الكونجرس الأمريكي على التحديات التي تنطوي عليها إقامة منطقة عازلة، وحذر من أن حكومات أخرى في المنطقة قد لا تكون مستعدة للمساهمة في إقامة مثل هذه المنطقة. وقال كارتر أمام أعضاء اللجنة الفرعية لمخصصات الدفاع إنه "سيكون علينا خوض قتال لإقامة مثل هذه المنطقة، وبعد ذلك القتال من أجل الحفاظ على مثل هذه المنطقة، ولهذا فان هذه مسالة يصعب التفكير فيها".