اجتمع سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، امس، مع السيد ستيفن موس الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا لمجموعة إتش إس بي سي. جرى خلال الاجتماع استعراض أبرز التطورات المالية والمصرفية العالمية.

يظهر تقرير التوقعات الاستثمارية للخدمات المصرفية الخاصة العالمية من HSBC للربع الثاني من عام 2024، والذي يحمل عنوان «أرض خصبة لتحقيق العوائد الاستثمارية»، أنه مع تحول النقاش الدائر في الولايات المتحدة بعيداً عن مخاطر الركود الاقتصادي المتجهة نحو الانخفاض التدريجي، أو احتمالية عدم انخفاضها، فإنه لا يتوفر لدينا أي أموال نقدية لتخصيصها للاستثمار في أصولنا التكتيكية وذلك بسبب زيادة حجم استثماراتنا في كل من الأسهم والسندات العالمية بشكل كبير جداً. وينصح التقرير العملاء من الأثرياء وأصحاب الثروات العالية بالتفكير في تحمّل المزيد من المخاطر وتوظيف أموالهم وتشغيلها والاستفادة من أوضاع بيئة الاستثمار التي أصبحت أكثر جاذبية. كما تظهر التوقعات أيضاً أن هناك العديد من الفرص لتوظيف الأموال النقدية، على الرغم من أننا لا نزال انتقائيين ونواصل التركيز على الأسهم والسندات عالية الجودة بدلاً من التقييمات منخفضة القيمة. وتتمثل أولوياتنا الاستثمارية الأربع في تمديد مدة السندات: مع اقترابنا من أول خفض لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي نتوقع حدوثه في يونيو، فإننا نوصي بتثبيت العوائد المشجعة للسندات وتمديد مدة الاستثمار فيها. واتساع نطاق التعرض للأسهم الأمريكية: بقي الاقتصاد الأمريكي يفوق التوقعات لمدة 15 شهراً ولا يزال مستمراً في تحقيق مفاجأة في الاتجاه الصعودي، ونتوقع أن يتسع نطاق ارتفاع الأسهم الأمريكية ليتجاوز أسهم التكنولوجيا ليشمل شركات في قطاعات إضافية. والتحوط من مخاطر الأسواق المتقلبة: من المحتم أن تستمر التقلبات في عالمنا المعقد، ولذلك نوصي بالبدائل والإستراتيجيات الاستثمارية متعددة الأصول لتوسيع الفرص المتاحة مع تحقيق التنويع الاستثماري المناسب. وتنويع التعرض للأسهم الآسيوية: نواصل في آسيا، التنويع النشاط الاستثماري بشكل فاعل بينما ننتظر الإعلان عن إجراءات التحفيز المالية في الصين لتترجم إلى تحقيق معدلات نمو أقوى، ولذلك نتطلع إلى الاستثمار في الهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان للحصول على عوائد أفضل. وقال ويليم سيلز، الرئيس التنفيذي العالمي للاستثمار في الخدمات المصرفية الخاصة والثروات العالمية لدى HSBC: «نعتقد أن أولوياتنا الاستثمارية تجد التوازن الصحيح بين استغلال الفرص مع التركيز على الجودة والحد من التعرض للمناطق التي يتم فيها تقييم المخاطر بشكل خاطئ. وبالطبع، لا تزال المخاطر مستمرةً في عالمنا المعقد، ولكن كما رأينا، فإن الأسواق تبدو مرتاحةً لتحمل حالة عدم اليقين في خطواتها طالما أن الأرباح وأساسيات الأسعار لا تزال تبدو بناءة وإيجابية. وقال جورجيوس ليونتاريس، الرئيس التنفيذي لشؤون الاستثمار للخدمات المصرفية الخاصة والثروات العالمية في سويسرا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى HSBC: «تواصل اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي تقديم فرص استثمارية قوية، مدعومة بمحركات النمو على المدى الطويل بما في ذلك الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية والتركيبة السكانية المواتية وبرامج البنية التحتية الطموحة التي تدعم القطاعات غير النفطية».

خلال العرض الاقتصادي السنوي لبنك HSBC أعرب خبراء الاقتصاد بالبنك عن تفاؤلهم من اقتصاد المنطقة في العام 2023م وتوقعوا أن تسجل دول الخليج بعض من أقوى معدلات النمو في العالم للعام 2022م ويتوقع فريق الخبراء الاقتصاديين من HSBC أن يصل معدل النمو لاقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي الى 6,5% في 2022م، مما يجعلها واحدة من أقوى الاقتصاديات نمواً في العالم وأقوى نمو تحققه المنطقة على مدى عشر سنوات على الأقل. وبالنسبة لعام 2023م توقع الفريق معدل نمو يصل الى 5% لاقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي و4,6% نمواً لإجمالي الناتج المحلي لعام 2022م و 2,3% لعام 2023م لدولة قطر. وقال عبد الحكيم مصطفوي الرئيس التنفيذي لبنك HSBC قطر فريق خبراء التحليل الاقتصادي لدينا دائماً يقدمون رؤى وتوقعات عميقة خاصة في الأوقات التي تثار فيها تساؤلات حول الاقتصاد العالمي وتوقعات حول معدلات النمو والتضخم والاستثمار. وكان أكثر من 170 عميلاً ورجل أعمال قد حضروا العروض التي قدمها خبراء الاقتصاد من بنك HSBC في الدوحة وهم سيمون ويليامز رئيس الاقتصاديين وجيمس بورموي كبير الاقتصاديين العالمين ودومنيك بونيج رئيس أبحاث الصرف الأجنبي في أوروبا. لقد ناقش فريق الخبراء الاتجاهات العالمية والإقليمية التي تشكل اقتصاديات الشرق الأوسط والمنظور المستقبلي لها. وقد زار الفريق هذا العام كلا من أبو ظبي ودبي والكويت ومسقط والمنامة والرياض. قال سيمون ويليامز رئيس الاقتصاديين لدى بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط نرى نمواً متسارعاً سيمتد للعام القادم مع حركة قوية للاقتصاد مع إشارات قليلة لعدم التوازن تهدد الأداء المقبل ولكننا مطمئنون من توقعات النمو وهذا ما نشهده من خلال المكاسب المتواصلة في الطلب المحلي. وقال جيمس بومروي كبير الاقتصاديين العالمين لدى بنك إتش إس بي سي التضخم قد ينخفض بشكل أسرع في قطاع السلع أكثر من غيره. وسلاسل الإمداد تواصل النمو بسرعة – ان تكلفة إرسال شحنة من آسيا للولايات المتحدة الأمريكية قد انخفضت الآن بحوالي 85% منذ مثل هذا الوقت من العام الماضي – ومع ازدياد الطلب على السلع سيبدأ الانخفاض التدريجي. قال دومنيك بونيج رئيس أبحاث الصرف الأجنبي في أوروبا. حسب وجهة نظرنا فإن العناصر الأساسية التي دعمت قوة الدولار الأمريكي مثل النمو العالمي والاستعداد لتقبل المخاطر والزيادة النسبية في العائدات الأمريكية، ستتواصل خلال الشهور القادمة.

للعام الثاني على التوالي، فاز بنك HSBC قطر بجائزة أفضل مزود لخدمات الوصاية الفرعية والوصاية المحلية وإدارة الصناديق للعملاء من الأفراد في مسابقة جوائز The Asset Triple A للاستثمار المستدام لعام 2022. ولقد فاز بنك HSBC بالمجمل بـ 35 جائزة عبر مختلف الأسواق والبلدان حول العالم. وبهذه المناسبة قال عبد الحكيم مصطفوي، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC قطر: يأتي حصولنا على هذه الجائزة كتأكيد لمكانتنا الرائدة والمتميزة في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات لعملائنا في قطر، إذ تتميز خدمات الأوراق المالية التي نقوم بتقديمها بكونها الرائدة في الأسواق، ومن خلال خبرتنا التي تمتد إلى عقدين من الزمان فإننا نلعب دوراً كبيراً في مساعدة المستثمرين على إدارة محافظهم الى جانب تزويد السوق بأنسب المنتجات والأدوات الاستثمارية. ويتم منح جائزة The Asset Triple A للاستثمار المستدام منذ أكثر من عشرين عاماً لمزودي الخدمات الاستثمارية وخدمات الصناديق والأصول وهي تعتبر واحدة من أرفع الجوائز في هذا المجال وتمثل حلقة وصل بين مالكي الأصول ومديري الأصول من جانب ومزودي الخدمات من جانب آخر. ولقد تم تحديث معايير هذه الجائزة لتعكس التحولات التي يشهدها هذا القطاع من الأعمال مؤخراً ومن ضمنها فتح سوق الصين والنمو المتواصل في الادخار المؤسساتي. ومن جانب آخر، قال شرين أبيسكيرة، رئيس خدمات الأوراق المالية لدى بنك HSBC قطر: يتزايد وعي المستثمرين المحليين والعالميين بإجراء تحول مهم في إعمالهم من خلال اعتماد معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ونحن ملتزمون بمساعدة عملائنا على تسريع وتيرة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة ونحن سعداء جداً بالتقدير الذي حصلنا عليه من خلال فوزنا بهذه الجائزة. هذا ويعتبر بنك HSBC أول بنك يبدأ في تقديم خدمات الوصاية في قطر عام 1998، ومنذ ذلك الوقت شهدت الأسواق المحلية نمواً متسارعاً وحققت عدداً من النجاحات من ضمنها الحصول على وضع الأسواق الناشئة في مؤشر MSCI في عام 2013 والانضمام إلى مبادرة الأمم المتحدة لأسواق البورصة المستدامة في عام 2016، مما دفع بسوق بورصة قطر إلى إطلاق منصة خاصة بتقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في عام 2018. ولقد استمر بنك HSBC بالعمل بشكل وثيق مع سوق بورصة قطر والشركات المدرجة وفي تبادل أفضل الممارسات العالمية والعمل معها كاستشاري مصرفي في المبادرات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

حصد HSBC جائزة «أفضل تسع صفقات للعام 2022 في الشرق الأوسط من مجلة «ذا بانكر» حيث شملت هذه الصفقات: السندات والتمويل الجماعي والتمويل الإسلامي والتمويل المستدام وعمليات الدمج والاستحواذ والقروض وإعادة الهيكلة من جميع أنحاء المنطقة، كما شمل عملاء مثل أرامكو السعودية وبنك الكويت الوطني وقطر للطاقة وإي آي جي وأبيكورب. فلقد شهد هذا العام زيادة في عدد صفقات HSBC التي تم تقديرها من مجلة «ذا بانكر» من ستة إلى تسعة، وشملت إصدار سندات ثلاثية الشرائح بقيمة 12.5 مليار دولار أمريكي لصالح شركة قطر للطاقة، والتي كان البنك مديراً مشتركاً نشطاً لها. كما تم تقدير البنك لدوره كمدير رئيسي مشترك لإصدار سندات ثلاثية الشرائح في الإمارات العربية المتحدة بلغت قيمتها 4 مليارات دولار أمريكي وتسهيلات تمويل جماعية لإصدار سندات متوسطة الأجل بقيمة 1 مليار دولار أمريكي لصالح بنك الكويت الوطني. وبالتعليق على ذلك، قال غاريث توماس: «يسهم حضورنا المتميز وخبرتنا الواسعة في جميع أنحاء هذه المنطقة القدرة على استكشاف حجم الفرص المستقبلية وقنوات وتدفقات رأس المال العالمي والدور الذي يمكن أن نلعبه في فتح عالم من الفرص أمام عملائنا، وإنه ليسعدني أن يتم الإشادة بجهودنا ودورنا في إنجاز هذه الصفقات الهامة. فلقد تم جمع المليارات من الدولارات الأمريكي لتعزيز الاستثمار طويل الأجل، كما زاد إقبال المستثمرون العالميون على الانفتاح بشكل فعلي على المنطقة. ويمكننا أن نرى هذا الشيء بشكل مباشر في أعمالنا وبالتالي يدعم هدفنا الاستراتيجي المتمثل في التركيز على نقاط قوتنا وأن نكون البنك الاستثماري الرائد في العالم الذي يربط بين الشرق والغرب.» وتأتي الجوائز التي حصل عليها HSBC في الوقت الذي تستمر فيه المنطقة في التعافي من آثار جائحة كوفيد-19 العالمية - ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي مثل البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مدعومة بالعائدات القوية لأسعار النفط التي تمول مبادرات التحول الاقتصادي القائمة على أساس الاستثمار والتي ترتكز على الاستثمار المستدام. ويتوقع الخبراء الاقتصاديون لدى البنك نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 5.4٪ بشكل فعلي في عام 2022 – وهو الأسرع خلال عشر سنوات على الأقل - و 3.5٪ في عام 2023، مشيرين إلى القوة الخاصة التي تتميز بها كلاً من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر.

أطلق بنك إتش إس بي سي HSBC بالشراكة مع /بنك قطر الوطني QNB/ ، أول عملية تمويلية لإعادة شراء الأصول الخضراء وهو ما يعرف بـ (الريبو) لبنك HSBC على المستوى العالم. وتعتبر اتفاقيات إعادة شراء الأصول من أدوات سوق المال قصيرة الأجل التي تستخدمها البنوك والشركات الكبرى لإدارة السيولة وتلبية احتياجاتها التمويلية على المدى القريب. وتعد الاتفاقية وسيلة جديدة للتمويل الأخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا للمساعدة في زيادة خيارات التمويل المستدام قصير الأجل للبنوك والشركات الكبرى، وتلبية الطلب الزائد على الأصول الخضراء. وبموجب الاتفاق، يقوم بنك HSBC باقتراض الأموال من QNB مقابل ملكية السندات الخضراء. ثم يقوم بنك HSBC بتخصيص مبلغ مساوٍ لسعر الشراء للشركات والمشاريع المؤهلة التي تعزز الانتقال إلى نموذج اقتصادي مستدام ذي انبعاثات كربونية منخفضة وقادر على التكيف مع التغير المناخي، ويوفر مزايا واضحة للاستدامة البيئية، مع التركيز على وسائل النقل الصديقة للبيئة. وقال السيد عبدالحكيم مصطفوي، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC قطر، في تصريح له، إن من شأن هذه الصفقة أن توسع نطاق حلول التمويل الأخضر التي يمكن تقديمها للسوق، وإن الشراكة مع QNB والعمل معه على إنجاز أول صفقة صديقة للبيئة من نوعها لبنك HSBC ، تشير إلى مدى أهمية قطر ومنطقة الشرق الأوسط بالنسبة لاستراتيجية مجموعة HSBC - ولا سيما طموحنا للمساعدة في قيادة الانتقال إلى نماذج أعمال بصافي انبعاثات كربونية صفرية. من ناحيتها قالت السيدة نور النعيمي، مدير عام شؤون الخزينة والمؤسسات المالية، لدى مجموعة QNB ، إن الصفقة تؤكد مدى الالتزام المستمر تجاه الاستدامة ومبادئ حماية البيئية وهذا يؤكد قناعتنا بأن الاستدامة ضرورة استراتيجية حيث نواصل العمل مع الأطراف الأخرى لتعزيز النظام البيئي للتمويل المستدام، ورفع مستوى منتجاتنا وقدراتنا في مجال التمويل الأخضر.

قدم كل من السيد سيمون وليامز كبير الاقتصاديين في HSBC لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والسيد دومنيك بونيغ الخبير الإستراتيجي لأبحاث الصرف الأجنبي والسيد جيمس بومريول مدير الاقتصاديات العالمية في HSBC رؤيتهم حول السياسات المالية وأسواق النفط والمال وطرق إعادة البناء، كما تناولوا التحديات والفرص المتاحة في منطقة والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا مع التركيز على التجربة المصرية. تكتسب هذه الفعالية أهمية خاصة حيث تأتي في وقت يبدو فيه ان العالم قد بدأ يعود تدريجياً للحياة الطبيعية من انعكاسات جائحة كوفيد - 19 وما تعرض له العالم من تحديات في عام 2021م والإجراءات التي تمت في مكافحة الفيروس وتقديم اللقاحات وحالات الإغلاق على نطاق العالم. وقال السيد سيمون وليامز كبير الاقتصاديين في HSBC لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في عرضه التقديمي يظل اقتصاد دولة قطر واحدا من أقوى قصص النجاح الاقتصادي في المنطقة، وكل البيانات حتى الآن تشير لحدوث نمو قوي ومتوازن. ونحن نتوقع مزيداً من النمو في الفترة المقبلة، خاصة وأن دولة قطر تستعد لاستضافة فعاليات كأس العالم 2022 كما تتقدم بسرعة في المرحلة الثانية من برنامجها الطموح في مجال صناعة الغاز الطبيعي. كذلك تحدث السيد عبد الحكيم مصطفوي الرئيس التنفيذي لبنك HSBC قطر قائلاً لقد سررنا كثيراً من الرؤية الإيجابية لهؤلاء الخبراء حول قصة النمو الاقتصادي القوي لقطر. وكان للإبداع والابتكار في العمل دور حاسم في وجود هذا الإحساس بالتفاؤل من اقتصاد قطر مما أسفر عن خلق العديد من الفرص الاستثمارية. والأمر الذي عزز من هذه الرؤية الإيجابية هو اقتراب موعد بطولة كأس العالم 2022 والتوسعة الكبيرة في مجال الغاز الطبيعي المسال. اعتمدت الرؤية الإيجابية لخبراء الاقتصاد على الكفاءة في التعامل مع جائحة كورونا شاملاً الحملة الواسعة لتقديم اللقاح إلى جانب الإصلاحات الهيكلية. كما أشاد الخبراء بالمنهج العملي المتبع في دولة قطر بإعداد الموازنة على سعر 40 دولارا أمريكيا لبرميل النفط مما يعنى دفع حصص للمستويات التي تتجاوز 70 لمعظم السنة.

للعام الثاني عشر على التوالي، اختارت الشركات بنك HSBC قطر كرائد للسوق وذلك في استبيان إدارة النقد السنوي الذي تنظمه مجلة Euromoney، كذلك اختارت الشركات بنك HSBC قطر كأفضل بنك للخدمات في قطر، وبهذه المناسبة قال السيد كاشف رؤوف رئيس قسم السيولة العالمية وإدارة النقد في HSBC قطر: نحن سعداء بالنتائج التي أحرزها البنك في استبيان مجلة Euromoney، فمرة أخرى يحتل بنك HSBC أعلى المراتب. ومن دواعي فخرنا أن هذا التقدير يأتي من عملائنا ويوضح بجلاء مقدرتنا على تلبية احتياجاتهم في إدارة النقد محلياً وعالمياً، إن هذا إنجاز كبير لفريق السيولة العالمية وإدارة النقد في قطر، ويعكس أهمية استثماراتنا في مجال التقنية الرقمية. ويأتي هذا الاعتراف المحلي استكمالاً لنجاحات بنك HSBC في مناطق أخرى كالبحرين والكويت وعمان، حيث تم اختيار البنك مرة أخرى كرائد للسوق، وفي سياق متصل قال السيد كيلي بواغ رئيس السيولة العالمية وإدارة النقد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا إن إحراز هذه النتيجة للمرة الثالثة عشرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا يشير بوضوح لقدرتنا على جنى ثمار استثماراتنا التي بلغت عدة ملايين من الدولارات في مجال التقنيات الرقمية وخاصة في مجال إدارة النقد وذلك لكي نظل دائماً في مقدمة منافسينا على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي. يواصل بنك HSBC قطر توسعة منصات الحلول الرقمية لإدارة النقد لعملائه من الشركات حتى تكون الشركات أقرب من ذي قبل لمصادر تمويل مشاريعها، وذلك من خلال منصة خدماتنا المصرفية عبر الإنترنت. ويتم تحديث منصة HSBCnet باستمرار بأدوات خدمة ذاتية جديدة توفر للعملاء خدمة سريعة وتفاعلية للاستعلامات وخدمة العملاء. وهنالك حاجة متزايدة لعملائنا من الشركات وفي قسم الخزانة لهذه التطبيقات البرمجية الحديثة التي توفر لهم نظما متكاملة لإدارة الخزانة والنقد.

أطلق بنك HSBC قطر نظام الدفع والتحصيل عبر الهاتف الجوال لعملائه من الأفراد والشركات، كجزء من استثماراته المستمرة في تحويل الخدمات المصرفية إلى خدمات رقمية، ومن شأن هذه الخدمات المتقدمة أن تسهل الاندماج المالي للقطاع غير المصرفي والزوار في قطر، وهو ما يتوافق بشكل كبير مع استراتيجية البنك وتطلعات الهيئة التنظيمية والقطاع المالي في البلاد. قال عبد الحكيم مصطفوي- الرئيس التنفيذي لبنك HSBC قطر يهدف بنك HSBC لتقديم خدمات مصرفية في متناول يد الجميع. فمع استحداث نظام الدفع والتحصيل عبر الهاتف الجوال من خلال قنوات الخدمات المصرفية الرقمية الخاصة بنا، نحن نقترب خطوة أخرى من جعل الخدمات المصرفية أكثر سرعة وسهولة وأمنا. إذ تتلخص استراتيجيتنا الرقمية في تحسين تجربة العملاء بحيث تتناسب مع متطلبات حياتهم التي تزداد تحولا إلى الخدمات الرقمية يوما بعد يوم. كما أضاف قائلا يتبوأ مصرف قطر المركزي موقع الصدارة من حيث استثماراته المستمرة في الخدمات المصرفية الرقمية المبتكرة ودعمه المتواصل للتغييرات التدريجية. تقدم خدمات الدفع والتحصيل عبر الهاتف الجوال الجديدة طريقة أكثر سهولة وأمنا لدفع الفواتير وتحويل الأموال من شخص إلى آخر وشراء السلع من تجار مسجلين. بإمكان العملاء إجراء تحويلات محلية فورية لدفع الفواتير وسداد الدفعات للتجار أو تحويل الأموال إلى شخص آخر من خلال استخدام رمز الاستجابة السريعة QR Code. وهذه الخدمة متاحة على مدار الساعة وسوف تضمن تحويل فوري للأموال بين الحسابات. كما بإمكان عملاء الخدمات المصرفية الشخصية الوصول الآن إلى هذه الخدمة على تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوال لديهم واستخدامها لإتمام المشتريات لدى التجار المسجلين، ودفع فواتير الخدمات العامة وإجراء التحويلات من شخص إلى آخر عبر اتباع ثلاث خطوات بسيطة. سوف يستفيد التجار أيضا من خلال التسجيل مع HSBC على منصة HSBCnet والحصول على خدمات التحصيل عبر الهاتف الجوال. وسيتيح هذا للشركات تقديم وسيلة إضافية لعملائهم للدفع مقابل مشترياتهم وتوفير خيار لفريق المبيعات لديهم بتحصيل الدفعات مقابل الخدمات المقدمة، كما سيسمح للشركات بتقديم وسيلة إضافية لعملائهم للدفع مقابل مشترياتهم عبر الإنترنت باستخدام تطبيق المحفظة بدلا من طرق الدفع التقليدية مثل النقد والشيكات والحوالات والبطاقات الائتمانية.

أعلن بنك HSBC عند تقديم منتجات إدارة ثروة تتضمن أكثر من 80 سنداً للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات مؤكداً بذلك دعمه الكامل للعملاء الذين يرغبون في استخدام التمويل الأخضر في جهودهم لتعزيز المبادئ العالمية للاستدامة. وفي هذا السياق يقول السيد عمر الأنصاري رئيس إدارة الثروة والخدمات المصرفية الشخصية ببنك HSBC قطر إن سندات الدين التي نقدمها تشجع الاستثمارات التي تعتمد على التزام الجهة المصدرة للسندات بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. إننا نشهد وعياً متزايداً بين عملائنا في بناء محافظ استثمارية تركز على هذه المعايير كمتطلب أساسي حيث تدعم استثماراتهم القضايا المتعلقة بالمناخ والاستدامة، وبصفة عامة فإن الجهات المصدرة لمثل هذا النوع من السندات، تسعى لاستخدام العائد بما يحقق نتائج إيجابية على الحوكمة البيئية والاجتماعية ويساهم في أن تكون أعمالها وعملياتها صديقة للبيئة. ويمكن إدارة الأثر الاجتماعي لذلك من خلال العلاقات مع الموظفين والموردين والعملاء والمجتمعات التي يمارسون أعمالهم بها، الى جانب الاستثمار في حوكمة الشركات في ظل وجود قيادات واعية وأجهزة تدقيق فعالة وضوابط داخلية مع المحافظة على حقوق المساهمين. لقد أعلن بنك HSBC عن التزامه بالدعم المستمر للاستدامة في المستقبل وأن يكون خالياً تماماً من انبعاث الكربون في عملياته بحلول 2030 وبأن يدعم كل عملائه في تحولهم نحو التخلص من الكربون بحلول 2050 وفقاً لاتفاقية باريس.

حصد HSBC خمساً من جوائز مجلة يوروموني الشرق الأوسط للتميز لعام 2021، بما في ذلك جائزة أفضل بنك للتمويل المستدام في الشرق الأوسط وجائزة أفضل بنك لخدمات المعاملات في الشرق الأوسط. كما حصل HSBC على جائزة أفضل بنك استثماري في ثلاث دول في المنطقة - مصر وسلطنة عُمان والكويت، ولقد فاز HSBC بجوائز مجلة يوروموني للتمويل المستدام وخدمات المعاملات في الشرق الأوسط لكل من السنوات الثلاث الماضية، مما يعكس مدى الأهمية الاستراتيجية للاستدامة والتمويل التجاري وإدارة النقد بالنسبة إلى البنك وعملائه. وتعليقاً على ذلك، قال ستيفن موس، الرئيس التنفيذي الإقليمي لبنك HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا (MENAT ): تعتبر الريادة العالمية في مجال إدارة التدفقات المصرفية الخارجية، التي تتماشى مع الممرات الرئيسية للتجارة ورؤوس الأموال والتي تساعد في قيادة الانتقال إلى اقتصاد عالمي ذي صافي انبعاثات كربونية منخفضة إلى مستوى الصفر، من الركائز الأساسية لاستراتيجية مجموعة HSBC. وإن حصولنا على جائزة التميز كأفضل بنك في منطقة الشرق الأوسط في كل من هذين المجالين المهمين إنما هو انعكاس حقيقي لمدى التزامنا بأن نكون الشريك المصرفي الدولي المفضل للعملاء. ووفقا لتقرير المستكشف لعام 2020 الصادر عن بنك HSBC، فإن 86 في المائة من الشركات التي شملها الاستطلاع في منطقة الشرق الأوسط تتوقع توسيع نطاق أعمالها التجارية الدولية على مدى الأشهر الـ 12-18 المقبلة، وذلك مقارنة بنسبة 72 في المائة على المستوى العالمي. كما أظهر التقرير أن 98 ٪ من الشركات في منطقة الشرق الأوسط ترى فرصاً للنمو من زيادة الاستثمارات في القضايا البيئية والأخلاقية والاستدامة، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 90 ٪. ولقد قام البنك بإطلاق مبادرة لنمو برأسمال قدره 5 مليارات دولار أمريكي في دولة الإمارات العربية المتحدة في يونيو 2021 بهدف دعم شركات الأعمال القوية لتحقيق المزيد من النمو على المستوى الدولي والمستدام. هذا ويولي HSBC على المستوى العالمي الأولوية لأعمال التمويل والاستثمار التي تدعم الانتقال إلى اقتصاد عالمي خالٍ من الانبعاثات الكربونية. ولقد التزم البنك بمواءمة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عملياته الممولة - أي الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أعمال محفظة عملائه - مع هدف اتفاقية باريس لتحقيق صافي انبعاثات كربونية بمستوى الصفر بحلول عام 2050 أو قبل ذلك. ومن أجل دعم العملاء في انتقال أعمالهم إلى نموذج خالٍ من الانبعاثات الكربونية، يهدف HSBC إلى توفير تسهيلات تمويلية واستثمارية على المستوى العالمي تصل قيمتها إلى واحد تريليون دولار أمريكي من التمويل والاستثمار بحلول عام 2030. كما يهدف البنك أيضاً إلى تحقيق صافي انبعاثات كربونية بمستوى الصفر لعملياته وشبكات التوريد الخاصة به بحلول عام 2030. وفي الوقت نفسه، يعمل HSBC على زيادة اعتماده واستخدامه لتقنيات مثل blockchain والتدريب الآلي والروبوتات لجعل سير الأعمال التجارية وإدارة المدفوعات على المستوى العالمي أسرع وأكثر أماناً. ويمكن لحل التمويل التجاري عبر تقنية blockchain من HSBC، التي تعتمد على منصة Contour، أن تؤدي إلى تقليل أوقات إنجاز المعاملات من 5-10 أيام إلى أقل من 24 ساعة.

أعلن بنك HSBC قطر تعيين لورا دان رئيسا تنفيذيا للعمليات، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب في HSBC قطر، وقال عبدالحكيم مصطفوي - الرئيس التنفيذي لبنك HSBC يسرني للغاية تعيين لورا كرئيس تنفيذي للعمليات في قطر. حيث تتمتع لورا بخبرة واسعة في القطاع المصرفي والمالي، لا سيما في العمليات المصرفية، وسوف تضفي لورا قيمة كبيرة للإدارة العليا للبنك، بدأت لورا مسيرتها الوظيفية في القطاع المصرفي والمالي في عام 2005 كمدير لمخاطر السوق لدى بنك Dresdner Kleinwort Investment وبحلول عام 2017 شغلت لورا منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك Deutsche في ألمانيا. وقد انضمت لورا إلى بنك HSBC قطر في عام 2019 كرئيس للعمليات، حيث لعبت دورا مهما في قيادة وإدارة العمليات خلال فترة تحديات جائحة كوفيد - 19، قالت لورا يشرفني أن اضطلع بهذا الدور كرئيس تنفيذي للعمليات لدى HSBC قطر وأتطلع لقيادة فريق من الخبراء المتميزين للاستمرار في تقديم أفضل الخدمات لعملائنا. فبالرغم من التحديات التي واجهناها خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، إلا أننا استطعنا إدارة العمليات بسلاسة وواصلنا تقديم الخدمات دون انقطاع لعملائنا. يتواجد HSBC في قطر منذ عام 1954 ويقدم مجموعة كاملة من المنتجات في قطر. وقد افتتح البنك رسميا أول فرع رقمي في مشيرب قلب الدوحة في نهاية عام 2020م لضمان تقديم خدمات سريعة وآمنة وسلسة لجميع عملائه.

صوتت شركات الأعمال في قطر وجميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط على اختيار HSBC كأفضل بنك في الدولة والمنطقة لخدمات التمويل التجاري، وذلك من خلال الاستطلاع السنوي لمجلة يوروموني للتمويل التجاري لعام 2021. وهذه هي المرة الخامسة على التوالي التي يحصل فيها HSBC على هذه الجائزة في قطر. وتعليقاً على ذلك، قال سونيل باتيل، رئيس خدمات تمويل التجارة العالمية والذمم المالية لدى بنك HSBC في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: يعتبر هذا الاستطلاع الدولي الذي ضم الآلاف من شركات الأعمال حول العالم انعكاساً قوياً لمدى ثقة العملاء واعترافاً منهم بمدى التزام HSBC بالمحافظة على تدفق حركة التجارة بسلاسة على الرغم من الاضطرابات الناجمة عن جائحة كوفيد-19. فمع انتشار جائحة كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم في عام 2020، عمل HSBC مع العملاء بشكل وثيق واستجاب بشكل سريع للتخفيف من حدة الاضطراب في حركة شبكات التوريد الخاصة بالعملاء من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة لاستخدام قنوات HSBC الرقمية والمحافظة على تدفق السلع الأساسية حول العالم. ولقد نجح HSBC في إتمام أكثر من 80٪ من المعاملات التجارية في منطقة الشرق الأوسط من خلال قنواته ومنصاته الرقمية في عام 2020، وتم معالجة 75٪ من المعاملات في أقل من 24 ساعة. وأضاف سونيل قائلاً: إن استثمارنا في توفير الحلول الرقمية والتعاون الوثيق مع العملاء يعني أننا كنا قادرين على تقديم حلول تجارية أسرع وأكثر أماناً، وفي ظل هذه الأوقات التي تتسم بالتقلبات المتزايدة، فإنه من المهم أن تتصرف البنوك بشكل استباقي للتعامل مع هذه التقلبات وأن تتوقع التغيرات المحتملة في أوضاع السوق لضمان استمرارية حركة الأعمال التجارية للعملاء. وقد صرح إيلي الاسمر، رئيس الخدمات المصرفية التجارية في قطر قائلاً نحن ممتنون للآراء الإيجابية التي حصلنا عليها من عملائنا، فلقد ركزنا في قطر على تقديم خدماتنا التجارية بسلاسة وبشكل متواصل دون انقطاع خلال هذه السنة الصعبة للغاية، كما استطعنا ربط المزيد من العملاء بمنصاتنا الرقمية المتطورة وهو ما أتاح لهم إمكانية الوصول بسهولة لمعاملاتهم في جميع الاوقات. كما صوتت شركات الأعمال من خلال استطلاع مجلة يوروموني على اختيار بنك HSBC كأفضل بنك محلي للتمويل التجاري في كل من البحرين والكويت وسلطنة عُمان.

تم اختيار بنك HSBC قطر للفوز بالجائزة الأولى كأفضل بنك لإدارة النقد من قبل العملاء من الشركات والمؤسسات وذلك للعام الحادي عشر على التوالي من خلال استطلاع مجلة يوروموني السنوي لإدارة النقد. كما تم اختيار بنك HSBC قطر للفوز بالجائزة الأولى كأفضل بنك لخدمات إدارة النقد من قبل العملاء من الشركات والمؤسسات. وقال عبد الحكيم مصطفوي، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC في قطر: يعكس الفوز بهذه الجوائز مدى ثقة عملائنا في خدمات إدارة السيولة والنقد المتوافرة لدينا بالإضافة إلى دورنا الأوسع كشريك مصرفي، وهو أمر مهم بشكل خاص في ظل التحديات الصعبة السائدة بسبب جائحة كورونا. كما أن فوزنا بهذه الجوائز لهو دليل واضح على أهمية وقيمة الاستثمارات التي قمنا بها في مجال تطوير القنوات والمنصات الرقمية لضمان استمرار منصة خدمات إدارة النقد المتوافرة لدينا كمنصة رائدة في السوق على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وبالإضافة الى الفوز بهذه الجائزة على المستوى المحلي، حقق HSBC نجاحات أخرى حيث صوت العملاء من الشركات والمؤسسات لاختيار البنك مرة أخرى للفوز بجائزة أفضل بنك لإدارة النقد على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها. وقالت نور أدهمي، رئيس خدمات إدارة السيولة العالمية والنقد لبنك HSBC للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: إن الإنجاز الذي حققناه لهذا العام يتميز بأهمية خاصة لأنه لم يقتصر على اختيارنا من قبل عملاء HSBC في هذه السوق كأفضل بنك لإدارة النقد في منطقة الشرق الأوسط فقط، بل أيضاً لحصولنا على المركز الأول في كل فئة من فئات الخدمات الخمس (الشخصية - والخدمات وتوفير القنوات والمنصات التقنية المتطورة والتسهيلات المالية وإدارات الأعمال والأقسام الوظيفية) وحصولنا على جائزة أفضل خدمة شاملة في المنطقة. وأود أن اغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر إلى جميع عملائنا على ثقتهم بقدرتنا على تلبية احتياجاتهم. وفي عام 2020، قام بنك HSBC قطر بتوسيع نطاق الخدمات المصرفية الرقمية التي يوفرها إلى العملاء من الشركات والمؤسسات وقام بتقديم مجموعة من الحلول الرقمية لمساعدتهم على البقاء على اتصال أفضل بشؤونهم المصرفية والمالية. ولقد شمل ذلك إطلاق بوابة إدارة السيولة النقدية من HSBC، والتي تمنح العملاء صورة أوضح لأوضاعهم النقدية على المستوى العالمي وتتيح لهم إمكانية اتخاذ قرارات أفضل لإدارة السيولة. ومن شأن إطلاق واجهة التطبيقات البرمجية الخاصة بالشركات وإدارة الخزانة في قطر، والتي تشمل إدارة المدفوعات وبيانات الحساب، أن توفر للعملاء وسيلة أسرع وأكثر سهولة لتحويل الأموال والاطلاع على أوضاع حساباتهم من أجهزتهم الإلكترونية دون الحاجة إلى تسجيل الدخول إلى منصة الخدمات المصرفية المعنية.

لم تؤد جائحة كوفيد - 19 أو التوترات الجيوسياسية إلى إضعاف جاذبية الصين كسوق متميز من ناحية أو كونها لاعبا رئيسيا في مجال شبكات التوريد العالمية من ناحية أخرى. ففي الواقع، ثمة عدد هائل من الشركات تقول إنها ستزيد من نسبة شبكات التوريد الخاصة بها الموجودة في الصين، وقال دانيل هوليت، الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية التجارية لدى بنك HSBC للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: الصين هي فعليا أكبر شريك تجاري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، حيث تبلغ قيمة التبادلات التجارية السنوية حوالي 300 مليار دولار أمريكي. وبينما يتجه العالم إلى التعافي من تبعات جائحة كوفيد - 19، فإننا نتوقع أن ينمو حجم هذا الممر التجاري بوتيرة سريعة، حيث تتطلع الشركات من سوقي الصين والمنقطة - اللذين يعدان موطناً لبعض الاقتصادات الأكثر ديناميكيةَ في العالم - إلى التعافي من تبعات جائحة كوفيد - 19 والعودة إلى السوق لمزاولة أعمالها بشكل أفضل. وفيما يلي بعض الاستقراءات التي تم استخلاصها من تقرير مستكشف HSBC: النمو مع الصين، وهو استطلاع شمل 1100 شركة عبر 11 سوقاً رئيسياً في جميع أنحاء العالم تم إطلاقه امس في معرض الصين الدولي للاستيراد في شنغهاي. من أجل الصين أثبت الدور المحوري الذي تلعبه الصين في مضمار شبكات التوريد العالمية قوته على الاستمرار، حيث يظهر الاستطلاع أنه، على عكس بعض التعليقات أو الخطابات السياسية الحالية، تعمل العديد من شركات الأعمال في الواقع على زيادة انفتاحها على الصين. إذ عبّرت حوالي 75٪ من الشركات التي شملها الاستطلاع، أنها تتوقع زيادة نسبة شبكات التوريد الخاصة بها في الصين خلال العامين المقبلين. ومن بين أكبر الأسباب المؤدية إلى ذلك هو زيادة سرعة الوصول إلى السوق وزيادة طلب المستهلكين في الصين، وقال ستيوارت تايت، الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية التجارية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى مجموعة HSBC: لا تزال تعتبر الصين مركزاً رئيسياً لشبكات التوريد للشركات الدولية، وبينما أصبحت الأسواق الأخرى أكثر تنافسية في مجالات مثل كلفة اليد العاملة، إلا أنها لا تزال غير قادرة على محاكاة نفس النظام البيئي المعقد الذي تم تطويره في البر الرئيسي للصين. ونظراً للنمو المستمر للسوق الاستهلاكية في الصين على مدار الوقت، فإن المزيد من الشركات الدولية بدأت باتباع استراتيجية الصين من أجل الصين والتي تقضي بإنتاج السلع للمستهلكين الصينيين. انتعاش اقتصادي باعتبار أن الصين هي أول دولة بدأ فيها انتشار الفيروس وأول دولة تتعافى اقتصادياً من التبعات السلبية للجائحة فهذا أمر يدعم التفاؤل بين شركات الأعمال في جميع أنحاء العالم: إذ إن ثلاثة أرباع 75٪ الشركات التي شملها الاستطلاع تتوقع نمو مبيعاتها أو صادراتها إلى الصين في العامين المقبلين، في حين أن الشركات من ماليزيا 88٪ والمكسيك 86٪ وسنغافورة 84٪ هي الأكثر تفاؤلاً، وتقول أكثر من ثلاث شركات من أصل كل أربع شركات أمريكية 76٪ إنها تتوقع نمو مبيعاتها في الصين أو صادراتها إليها، على قدم المساواة مع المتوسط العالمي على الرغم من التوترات الجيوسياسية والتجارية القائمة. ومن الجدير بالذكر أن ما يقرب من ثلاث شركات من أصل كل عشر شركات أمريكية 29٪ تتوقع تحقيق نمو بأكثر من 20٪، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 21٪، وأضاف تايت قائلاً: يعود الكثير من التفاؤل والطموح بشأن السوق الصينية إلى التعافي الاقتصادي المبكر للبر الرئيسي للصين من التبعات السلبية للجائحة وكذلك إلى الطلب القوي نسبياً مقارنة بالأسواق الأخرى. ولا تزال السوق الواسعة للصين وبنيتها التحتية التصنيعية المتميزة تشكل أسباباً مقنعة ليس من أجل الحفاظ على استمرارية الأعمال التجارية مع الصين فقط، وإنما في كثير من الحالات لزيادتها، وبينما تتوقع الشركات العالمية حدوث انتعاش واسع النطاق في الاقتصاد الصيني، إلا أنها أكثر تفاؤلاً بشكل ملحوظ بشأن مستقبل القطاعات الخدمية خلال الـ 24 شهراً القادمة. كما أنها تشهد أيضاً اهتماماً متزايداً بجودة المنتجات، حيث إن الكثير من المستهلكين يؤكدون أهمية التكنولوجيا المتقدمة وسلامة المنتجات وطول عمر أدائها. الاعتماد على المنصات الرقمية تدرك شركات الأعمال أن الجائحة قد أدت إلى تسريع وتيرة الاعتماد على التكنولوجيا وأنها بحاجة للمشاركة في السباق فيما إذا أرادت الاستمرار بالمنافسة، إذ تتطلع أربع شركات من أصل كل تسع شركات 44 % إلى تعزيز وجودها الرقمي داخل الصين من خلال ترقية المنصات الرقمية التجارة الإلكترونية الخاصة بها. وعبّرت حوالي 63٪ من الشركات المشاركة في الاستطلاع أنها تعتزم استخدام منصات حصرية خاصة بها والشراكة مع المنصات الرقمية المحلية. في حين أن عدداً هائلاً من الشركات تركز مبيعاتها في المدن الكبيرة والمتوسطة، حيث إن تعزيز المنصات الرقمية سيمكنها من الاستفادة من الإمكانات الاستهلاكية الهائلة للسوق الصيني الأوسع.

في جلسة نقاشية عبر الإنترنت ويبنار تم عقدها بين كل من بنك HSBC ومركز قطر للمال تم إلقاء الضوء على نجاح دولة قطر في أسواق رأس المال وآفاق النجاح في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وفي هذا السياق قال السيد أسامة على المدير الإداري ورئيس الخدمات المصرفية العالمية في بنك HSBC قطر نحن نعتبر انفسنا محظوظين لأننا في سوق يشق طريقه نحو النمو في هذه الأوقات الصعبة. وبينما نستعد للدخول الى الدورة الثانية من النمو، فإن أسواق رأس المال والتمويل المستدام تعتبر من مصادر التمويل الهامة من منظور التنوع والطلب والتسعير، وتعتبر دولة قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وباعت ما قيمته 10 مليارات دولار أمريكي في شهر أبريل الماضي في شكل سندات مدتها 5 و 10 و 30 سنة. وبذلك تعتبر دولة قطر أول دولة خليجية تحقق تدفقات نقدية في أسواق رأس المال خلال جائحة كورونا بالرغم من الانخفاض في أسعار النفط. وكانت المبيعات قد جذبت أكثر من 44 مليار دولار أمريكي من حيث الطلب. وفي سياق متصل قال السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال بالنظر الى التطور في سوق راس المال، حققت دولة قطر تقدماً كبيراً ساهم في جذب مستثمرين عالميين الى سوق الأوراق المالية والسندات المحلية المنتظمة وإصدارات الصكوك، وأضاف الجيدة قائلاً في العام الماضي بلغ إصدار السندات والصكوك 28 مليار دولار أمريكي بنمو تجميعي سنوى قدره 28% منذ عام 2015م. وكان في صدارة هذا النمو السندات التقليدية التي حققت 83 % من إجمالي الإصدارات وعلى وجه الخصوص السندات السيادية التي اضافت بنجاح ما يصل الى 12 مليار دولار أمريكي للسندات العالمية الضخمة في شهر مارس 2019، وبسبب جائحة كورونا أصبحت الإستدامة من أهم الأولويات في مجال الإستثمار، ولذلك تعمل المجتمعات والحكومات والمؤسسات على الاستفادة من دروس وتحديات الجائحة. وفي إطار رؤية 2030 أصدر بنك قطر الوطني أول سندات خضراء بقيمة 600 مليار دولار أمريكي ككمبيالات لمدة 5 سنوات ويعتبر ذلك أكبر إصدار لمؤسسة مالية في الشرق الأوسط، وعلى ذلك علق السيد اسامة قائلاً حظى إصدار السندات الخضراء بنجاح منقطع النظير وحقق أقل كوبون بالدولار الأمريكي لمؤسسة مالية في الشرق الأوسط مما يؤكد على الطلب المتزايد للتمويل الأخضر إن الاهتمام المتزايد بالاستثمارات المستدامة، قد جعل من الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات خياراً مفضلاً للشركات في قطر وعبر الشرق الأوسط. ويرى أسامة علي أن السندات التي تخضع لهذا النوع من الحوكمة تعتبر أقل تذبذباً حيث عادة ما يلجأ مستثمرو السوق الثانوي للاحتفاظ بمثل هذه السندات حتى تاريخ الاستحقاق ونادراً ما يتم عرضها للبيع.

دعا المحافظ الاستثمارية لتجنب السيولة النقدية المفرطة.. ** الاقتصاد الآسيوي يوفر فرصا للشركات والمستثمرين تحت عنوان عقد جديد، مسار جديد للاستثمار صدر عن بنك HSBC للخدمات المصرفية الخاصة، لتقرير التوقعات الاستثمارية للربع الأول من العام 2020، ووفقا للتقرير ذو الأهمية البالغة لصناع القرار الاقتصادي والاستثماري، فإن العقد الجديد لن يكون مريحاً بالنسبة للمستثمرين كما كان عليه العقد الماضي، مما يعني مسار جديد لبيئة الاستثمار. وقال التقرير أنه من المرجح أن نشهد ركوداً في الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ما خلال السنوات العشرة القادمة وبينما ينبغي أن تبقى سياسات البنوك المركزية ملائمة لتتماشى مع المرحلة القادمة، فمن الواضح أن العقد الجديد سيتطلب مساراً جديداً للاستثمار. استراتيجية متعددة الجوانب وتعقيباً على ذلك، قال ويليام سيلز، كبير استراتيجي السوق لدى HSBC للخدمات المصرفية الخاصة: هناك حاجة لوجود استراتيجية استثمارية متعددة الجوانب لتحقيق الأهداف الثلاثة المتمثلة بالدخل والنمو والاستقرار. ففي ظل بيئة تتسم بانخفاض كل من مستويات النمو ومعدلات الفائدة، فإنه من غير المرجح أن تكون العوائد الاستثمارية مرتفعة كما كانت عليه في العقد الماضي. كما أنه في ظل بيئة حيث التوجه الصاعد للسوق على نطاق واسع أقل مما كان عليه في الماضي، ومع تزايد حدة المخاطر السياسية، فإن لدى HSBC للخدمات المصرفية الخاصة قناعة تامة بأن تنويع التعرض للمخاطر سيكون ذا أهمية خاصة للمستثمرين. مجالات الاستثمار ويوضح تقرير التوقعات الاستثمارية لبنك HSBC للخدمات المصرفية الخاصة بأنه ينبغي على المحافظ الاستثمارية تجنب السيولة النقدية المفرطة وكذلك سندات العائد المرتفع ذات التصنيف المنخفض. فهو يفضل التعامل بصناديق الدين المقومة بالدولار وصناديق الدين للأسواق الناشئة المقومة بالعملات المحلية والصعبة، مضافا إليها أسهم الأرباح والعقارات وسندات الدين الخاصة لتوليد المزيد من الدخل. كما يرى التقرير فرصاً لتعزيز إمكانات عائد المحافظ الاستثمارية من خلال التركيز على الشركات ذات الجودة التي تتمتع بنمو مستمر في الأرباح، ويرى أن الاستعانة ببعض وسائل الرفع المالية، عندما تقتضي الحاجة، والتي يمكن أن تساعد في زيادة صافي دخل المحافظ الاستثمارية. وقد يكون من المنطقي أيضاً البحث بشكل انتقائي عن صناديق التحوط والصناديق الاستثمارية الخاصة لاغتنام فرص النمو وكذلك الأسهم والسندات الخاصة لمواكبة تقلبات السوق على المدى القصير. ويضيف ويليام سيلز قائلاً: إنه مسار جديد للاستثمار، ولكن يمكن للمسارات الجديدة أن تقودك في بعض الأحيان إلى مجالات أكثر إثارة للاهتمام. الفرص المثيرة ويقول HSBC للخدمات المصرفية الخاصة أنه يمكن للمستثمرين خلال عامي 2020-2021 توقع مزيد من الفرص المثيرة لتحقيق النمو على المدى الطويل في المناطق أو القطاعات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة أو الاستدامة. ومن المثير للتفاؤل أيضاً أن الاقتصاد الآسيوي العالمي المتقادم والحضري والرقمي والمحمول والمستند إلى تبادل المعلومات والمعرفة والمستند إلى الخبرة والتدوير والسرعة في النمو يوفر للشركات والمستثمرين إمكانية الاستفادة من العديد من الفرص المتاحة. وعلاوةً على ذلك، فإن التوقعات المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعقد الجديد تبدو مثيرةً للاهتمام ايضاً، وزاخرة ببرامج الإصلاح والتحول الاقتصادي المستمرة وتحرير السوق. وفي ظل وجود هذه التطورات، من المتوقع أن تكون الفرص متاحة على نطاق واسع عبر مختلف القطاعات الاقتصادية وفي مختلف أنحاء المنطقة. كما يعتبر مزيج السياسات النقدية الداعمة وسرعة تجاوب البنوك المركزية من بعض من المتغيرات الداعمة الإضافية للمنطقة. الخدمات المصرفية ويعتبر بنك HSBC للخدمات المصرفية الخاصة واحداً من أكبر المؤسسات المزودة للخدمات المصرفية والمالية في العالم. ويسعى بنك HSBC للخدمات المصرفية الخاصة لأن يكون بنك الخدمات المصرفية الخاصة الدولية الرائد لأصحاب الشركات والمؤسسات وعائلاتهم. فهو يوفر لعملائه حلول إدارة الثروات والشركات والمؤسسات العائلية والتركات في الأسواق الكبيرة سريعة النمو حول العالم. وHSBC للخدمات المصرفية الخاصة هو الاسم التسويقي للأعمال المصرفية الخاصة التي تديرها شركات الخدمات المصرفية الخاصة الرئيسية التابعة لمجموعة HSBC.

المنتدى السنوي يناقش التوقعات والتوجهات الاستثمارية المستقبلية وصل فريق منتدى HSBC الاقتصادي 2019م إلى قطر يوم 19 نوفمبر 2019م ويتكون الوفد من سايمون وليامز كبير الخبراء الاقتصاديين لدى HSBC لوسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وديفيد بلوم، الرئيس العالمي لأبحاث الصرف الأجنبي لدى HSBC حيث قدم الوفد محاضرات اقتصادية أمام أكثر من 200 من عملاء وشركاء HSBC وذلك بفندق دبليو الدوحة. ولقد استعرض سايمون وليامز الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وقال في عرضه التقديمي لقد نجحت قطر في مواجهة الصدمات الجيوسياسية في المنطقة وهي مهيأة بشكل جيد للتعامل مع حالة التراجع في أسعار النفط. كما أننا نتوقع حدوث تباطؤ في النمو، ولكن مع انخفاض حجم الطلب المحلي فإن الفائض في الاقتصاد سوف يؤثر على أسعار الأصول والوضع العام. أما ديفيد بلوم فقد ناقش أثر ضعف الاقتصاد العالمي على العملات الرئيسية حول العالم وقال معلقاً على ذلك ما يزال الدولار الأمريكي يتربع في موقع ملك العملات لكننا نعيش في نظام عالمي جديد. والقواعد تتغير كما أن طريقتنا في النظر للأسواق يجب أن تتغير أيضاً. إن علاقات التجارة والسياسة هما الآن الدافعان الرئيسيان لأسواق الصرف الأجنبي. وتحدث عبد الحكيم مصطفوي، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC قطر قائلاً: إن قدوم خبرائنا الاقتصاديين إلى الدوحة من خلال منتدى HSBC الاقتصادي يعتبر من الفعاليات السنوية الهامة لدينا في الدوحة منذ أكثر من عشرين عاماً، حيث سيقوم كل من ديفيد وسايمون مجدداً بمشاركتنا بأفكارهم القيمة التي تساعد في تشكيل رؤيتنا حول التوقعات والتوجهات الاقتصادية المستقبلية ونحن نتطلع لعودتهم إلينا مرة أخرى في العام القادم. ويعتبر منتدى HSBC الاقتصادي من ضمن الفعاليات السنوية لبنك HSBC التي يقوم خلالها خبراء HSBC بالسفر حول دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لاطلاعنا على آخر المستجدات المتعلقة بتوقعاتهم المستقبلية حول الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية.

استقبل بنك HSBC في هذا العام 11 شاباً وشابة من الخريجين القطريين الذين سينضمون لمختلف فرق العمل وبدء مسيرتهم المهنية في مجال الأعمال المصرفية العالمية. وعلقت السيدة/ شمسة الفهد، رئيسة إدارة الموارد البشرية لدى بنك HSBC قطر بقولها: يوفر برنامج الخريجيين في بنك HSBC قطر فرصاً ممتازة للطلاب من ذوي الطموح الذين يتشوقون لبدء مسيرتهم المهنية في مؤسسة عالمية. وفي هذا العام كان من دواعي سرورنا تلقي عدد كبير من طلبات الإلتحاق بالبنك. ومن أولويات البنك الإستثمار في مجال الموارد البشرية ورأس المال البشري للبنك. ولقد تم تصميم برنامج الخريجين بهدف تطوير إمكانيات الموظفين الجدد من خلال تزويدهم بالخبرات اللازمة في مختلف مستويات الخدمات المصرفية المحلية والعالمية والتمويل. ويستمر البرنامج على مدى عامين حيث يلتحق الخريج بأربع دورات تستغرق كل منها ستة أشهر تهدف إلى تزويد الخريج بخبرة واسعة في نظم وأعمال البنك إلى جانب الإلمام بالخدمات المصرفية العالمية. وسينضم كل من شيخة آل ثاني، و خالد معرفي، و ميره السويدي، و نورا الصديقي، و خالد المناعي، و عائشة الماجد، و لولوة المرواني، و أحمد الخزاعي، و فريال داد، و سمر أبو سار و حسنى ابو ندا إلى الدورة التدريبية في مختلف أقسام العمل لدى البنك. من جانبه، قال السيد/ حسين علي الشرشني، رئيس توطين الوظائف والمواهب المحلية لدى بنك HSBC قطر :إنه ليسرنا جداً إنضمام مجموعة من الشباب من ذوي المهارات للعمل كخريجين متدربين لدى البنك. فلقد تم إختيارهم بعد إستكمالهم بنجاح لمجموعة من إجراءات الإختيار الصعبة حيث تصدروا قائمة المترشحين لما يتمتعون به من مقدرات إستثنائية. وإن بإمكانهم الآن التطلع قدماً لبدء مسيرة مهنية ناجحة ومثيرة لدى بنك HSBC. وأضافت شمسة الفهد، رئيس إدارة الموارد البشرية بقولها: يشغل العديد من القطريين، الذين أكملوا برنامج الخريجيين خلال السنوات الماضية، الآن مناصب قيادية في قطاع البنوك والتمويل في قطر. وإننا فخورين بنجاحهم وارتقائهم إلى أعلى درجات السلم الوظيفي. ومن الجدير بالذكر أن بنك HSBC يقدم مجموعةً واسعةً من الفرص للعمل في مجال الخدمات المصرفية والتمويل. ويأتي التزام البنك بتطوير المهارات القطرية في سياق إلتزام الدولة بتنمية وتطوير الموارد البشرية ضمن رؤية .2030

قامت مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري المستدام التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وHSBC الشرق الأوسط وقطر، أكبر البنوك العالمية في الدولة، بتوقيع اتفاقية لافتتاح بنك HSBC مشيرب، أول فرع ذكي للمجموعة في مشيرب قلب الدوحة، الحي الأكثر ذكاءً استدامة في العالم ومركز المدينة الجديد. هذا وقد تم توقيع الاتفاقية في حضور اللورد بيتر اسلين، عمدة الحي المالي لمدينة لندن، وفريق إدارة مركز قطر للمال، وأعضاء سفارة المملكة المتحدة في دولة قطر. ومن المقرر أن يَفتح HSBC مشيرب أبوابه في أكتوبر 2019، ليكون أول فرع ذكي للمجموعة والفرع الرابع في قطر، حيث سيقدم خدمات مصرفية رقمية متميزة تُسهل معاملات العملاء وتجعلها أكثر سرعة وفعالية. ويقول السيد عبد الحكيم مصطفوي الرئيس التنفيذي لبنك HSBC في قطر معلقاً على الاتفاق: نستطيع أن نرى أن مشيرب قلب الدوحة ستكون مركزاً للمؤسسات المالية والبنكية، ومنصة ترتكز عليها الدوحة في جهودها المستقبلية، ويسعدنا أن يلعب HSBC دوراً فعالاً في توفير خدمات بنكية رقمية مبتكرة خاصة ونحن نبدأ بداية مرحلة جديدة من التطور في قطر. لقد بدأ البنك أعماله في عام 1954، أيضاً في مشيرب، وقد أثبتنا منذ ذلك الوقت التزامنا تجاه الدولة وعملائنا هنا، ونحن على ثقة أن الفرع الجديد سيساعدنا على الاستمرار في هذا النجاح وفي دعم التحول إلى الخدمات المصرفية الرقمية. ومن جانبه قال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة مشيرب العقارية: إن أحد أهم أهدافنا في مشيرب هو إعادة إحياء هذه المنطقة التاريخية بحيث تستعيد مكانتها كمركز للأعمال والتجارة، وذلك من خلال خدمات وتجارب ذكية، مستدامة، ومبتكرة تساهم في بناء مستقبل قطر. ونحن نسعد بانضمام HSBC إلى المؤسسات التجارية والمالية المتواجدة في مشيرب، وبما سيقدمه من حلول بنكية رقمية تتماشى مع رؤية مشيرب قلب الدوحة. يذكر أن أول فرع لبنك HSBC في قطر فتح أبوابه في العالم 1954، ولدى البنك حالياً ثلاثة فروع في الدوحة، هي فرع طريق المطار، وفرع سيتي سنتر، وفرع طريق سلوى، فضلاً عن شبكة من منافذ الصراف الآلي في أكثر من 10 وجهات مختلفة.