أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن أحد أطبائها المتواجد حاليا في نيويورك، قد أصيب بمرض "إيبولا". وصرح محافظ نيويورك، أندرو كومو، بأن الطبيب، ويدعى كريج سبنسر، 33 عاما، قد تعامل مع 4 أشخاص خلال تواجده في المدينة، وإن السلطات المختصة على اتصال بهم لمراقبة أوضاعهم الصحية. وكان سبنسر قد عاد مؤخرا من غينيا بعد مشاركته في علاج مرضى "إيبولا" قبل نحو 10 أيام، وبدأت تظهر عليه أعراض الحمى، والغثيان، والآلام المتفرقة، والإرهاق الشديد، حتى تأكد إصابته بالمرض.

ارتفع عدد ضحايا حادث قارب في إقليم "فوريكاريا" من منطقة "غينيا السفلى" غربي غينيا إلى 18 شخصا فيما اختفى 25 شخصا آخرون، بحسب ما أعلن عنه وزير النقل الغاني "لانسانا توري". وقال توري في تصريح للتلفزيون الرسمي الغيني، إن "عمليات البحث متواصلة بالتنسيق مع مختلف الموانئ القريبة من الإقليم"، مشيرا إلى نجاة 18 شخصا من حادث الغرق. وكان 61 شخصا قد امتطوا قاربا انطلق من "فارموريا" (غرب) باتجاه السوق الأسبوعية بـ "بانتي" (فوريكاريا) قبل أن يغرق بعد أن "اصطدم بمركب منجمي تابع لشركة فوريكاريا غينيا مينينغ" بحسب مصدر أمني للأناضول. وكانت السلطات الغينية قد أعلنت الجمعة الماضي عن مصرع 9 أشخاص و اختفاء 34 آخرين ونجاة 18 شخصا. وتنقل رئيس الحكومة الغينية "محمد سعيد فوفانا" أول أمس السبت إلى مكان الحادثة لتقديم تعازيه باسم الحكومة لأُسر الضحايا.

قال رئيس البنك الدولي، إن محاربة وباء الإيبولا تعني مواجهة قضية عدم المساواة، حيث أن الناس في الدول الفقيرة لا يمكنهم الحصول على المعرفة والبنى التحتية اللازمة لعلاج المرضى واحتواء الفيروس الفتاك. وشهدت النظم الصحية لثلاث دول في غرب أفريقيا هي غينيا وليبيريا وسيراليون ضغوطا هائلة، بسبب أسوأ تفش للمرض على الإطلاق. وأدى الوباء إلى مقتل ما لا يقل عن 3 آلاف شخص في المنطقة. وقال جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي في تصريحات معدة سلفا، يلقيها في جامعة هاوارد في واشنطن "الآن يموت آلاف الناس في هذه البلدان الثلاثة لحظهم السيئ الذي جعلهم يولدون في هذه الأماكن الخطأ". وأضاف "هذا يظهر الكلفة المميتة لعدم المساواة في القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية وعواقب إخفاقنا في علاج هذه المشكلة". وقال كيم وهو أول خبير في الصحة العامة يقود البنك الدولي إن مؤسسة التنمية ملتزمة بالعمل لمعالجة مشكلة عدم المساواة في الدخل وعدم المساواة في الوصول إلى أشياء مثل الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية. وخصص البنك الدولي 400 مليون دولار لمحاربة انتشار الإيبولا، وتحسين النظم الصحية في غرب أفريقيا. وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، في جنيف، إن لديها ما لا يقل عن 1500 جرعة تجريبية من لقاح فيروس إيبولا جاهزة لاستخدامها في التجارب اعتبارا من مطلع العام المقبل.

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم السبت، فوز الكاميرون بحق استضافة كأس الأمم الإفريقية 2019 على أن تستضيف كوت ديفوار وغينيا النسختين التاليتين. وستقام بذلك البطولة الإفريقية في كوت ديفوار في 2021 على أن تستضيف غينيا المسابقة في 2023 وذلك وفقا لنتيجة تصويت بين أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد عقب اجتماع في العاصمة الإثيوبية. وكان من المفترض الإعلان عن الفوز بالدولتين الفائزتين بحق استضافة البطولة في 2019 و2021 لكن جاء الإعلان عن الدولة الفائزة بحق الاستضافة في 2023 بشكل مفاجئ. وأصبحت البطولة الإفريقية تقام في السنوات الفردية بدلا من السنوات الزوجية بداية من 2013 ويستضيف المغرب النسخة القادمة في يناير المقبل.

قال شهود عيان إن 6 أشخاص على الأقل من أعضاء وفد كان يزور منطقة ريفية في جنوب شرق غينيا لتعريف أهل المنطقة بفيروس "الايبولا" قد تم قتلهم على يد السكان المحليين. وزار الوفد المكون من مسؤولين حكوميين وصحفيين منطقة "وومي" الإدارية التي تقع على مقربة من الحدود مع ليبيريا وساحل العاج. ومن بين المجموعة كان حاكم نزيريكوري، كبرى المدن الواقعة جنوب شرقي البلاد ومدير صحة محلي ونائب مدير مستشفى نزيريكوري، ومدير أحد المراكز الصحية المحلية فضلا العديد من الصحفيين. وقال أحد الشهود، إن 3 أشخاص وقعوا في الأسر في منطقة "وومي".

أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) اليوم الثلاثاء أن دول غينيا وليبيريا وسيراليون لن تتمكن من استضافة مباريات دولية على أرضها مع تفشي وباء "إيبولا" في هذه الدول ، نافيا صحة التقارير التي انتشرت مؤخرا حول رفع الحظر عن هذه الدول. وجاء في بيان للكاف اليوم: "بعكس المزاعم الزائفة التي روج لها قطاع من وسائل الإعلام مؤخرا ، لنشر الانطباع بأن الكاف قد أعطى الضوء الأخضر لغينيا لاستضافة مباريات على أرضها، يود الكاف أن يؤكد أن القرار الذي اتخذ في 12 أغسطس 2014 بشأن منع دول غينيا وليبيريا وسيراليون من استضافة أي مباريات على أراضيها بسبب تفشي وباء إيبولا مازال ساريا". وأكد الكاف أنه سيناقش الموقف خلال الاجتماعات المقبلة للجنته التنفيذية يومي 19 و20 سبتمبر الجاري في أديس أبابا ، حيث سيتم التشاور مع اللجنة الطبية بالاتحاد ومنظمة الصحة العالمية. وبعدها سيتخذ الكاف قرارات بشأن "المزيد من الإجراءات الوقائية فيما يتعلق بالدول التي ظهر بها وباء إيبولا". ومن المقرر أن تستضيف غينيا منتخب غانا في العاشر من أكتوبر ومنتخب أوغندا في 19 نوفمبر ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية لعام 2015. كما تشارك سيراليون بالتصفيات نفسها ولكنها نقلت المباريات التي من المقرر أن تستضيفها إلى جمهورية الكونغو التي تنافس بالمجموعة نفسها.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، غدا الثلاثاء، تفاصيل خطة لتعزيز مشاركة بلاده للحد من تفشي فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا. وقالت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على الخطة، إن الخطة ستتضمن زيادة مشاركة الجيش الأمريكي في معالجة أسوأ تفش لفيروس الإيبولا القاتل. وأودى تفشي الإيبولا بحياة ما يزيد على 2400 شخص معظمهم في ليبيريا وغينيا وسيراليون المجاورتين. وتعهدت الحكومة الأمريكية بالفعل بتقديم نحو 100 مليون دولار، لمعالجة هذا التفشي من خلال توفير معدات حماية لموظفي الرعاية الصحية ومواد غذائية ومياه ومعدات طبية. وقالت الصحيفة، إن أوباما قد يطلب من الكونجرس 88 مليون دولار إضافية لتمويل اقتراحه. ومن الموقع إعلان تفاصيل الخطة خلال زيارة أوباما يوم الثلاثاء، للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا.

حملات توعوية متواترة، تتخللّها الصلوات والصيام وتلاوة الأدعية طلبا للتعجيل بالخلاص من فيروس إيبولا.. جملة من الأنشطة والطقوس الدينية ميّزت، في الآونة الأخيرة، حياة الأئمة في غينيا، ليتصدّروا بذلك الواجهة ضمن مختلف الأطراف التي أعلنت الحرب على هذا الوباء القاتل، والذي يعدّ الأشدّ فتكا خلال الأربعين سنة الماضية بمنطقة الغرب الإفريقي. الشيخ "محمد لمين ديالو"، ممثّل الأئمة بالهيئة الوطنية لمكافحة فيروس إيبولا في غينيا كوناكري، يعد من أبرز القيادات الدينية التي تتقدّم الصفوف، خلال الحرب المعلنة في البلاد على الوباء الفتاك، حيث يدعو دوما في تصريحاته إلى التمسك بتعاليم القرآن الكريم التي تدعو المسلمين إلى الحرص على النظافة، باعتبار ذلك خير وقاية من هذا الوباء. وقال "ديالو" أنشأنا هيئة دينية من الأئمة وزعماء الدين المسيحيين، تقوم بتنظيم حملات توعوية، وذلك بصفة دورية ومنتظمة، وتشمل مختلف أرجاء البلاد، وخلال هذه الحملات، نقدّم شرحا ضافيا حول طرق الوقاية الواجب إتباعها، لتجنّب التقاط الفيروس، إلى جانب التذكير بدور كلّ واحد في مكافحة هذا المرض". فبالنسبة لـ "ديالو"، فإنّ حصيلة الوباء في بلاده ثقيلة للغاية، ووفاة 555 حالة مصابة بالفيروس يؤشّر لسوء الوضع، وخروجه عن حدود السيطرة. كما أنّ وفاة 509 شخص في سيراليون و1224 في ليبيريا، دون احتساب بقية الوفيات المسجّلة هنا وهناك.. جميعها عوامل، بحسب الإمام الغيني، تدعو إلى التفكير في سبل الخلاص من وضعية "لا نحسد عليها". وبحديثه عن جملة التدابير التي يتّخذها الأئمة في حربهم على "إيبولا"، أوضح "ديالو" قائلا "خلال خطبنا في المساجد وفي الكنائس، نتطرّق إلى الوباء، وعلاوة على ذلك، فإنّه من المنتظر أن تنظّم الهيئة "لمكافحة فيروس إيبولا في غينيا كوناكري"، خلال الأيام القليلة المقبلة، دورات تدريبية متعاقبة، لفائدة 600 من رجال الدين "أئمة ورجال الدين المسيحيين"، موزّعين على 5 مناطق من العاصمة "كوناكري"، كما سنعقد، بصفة متزامنة، مؤتمرات في الأماكن العامة".

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا يتخطى قدرات السلطات الصحية على احتوائه لا سيما في الدول الثلاث الأكثر نكبة بالمرض وهي غينيا وليبيريا وسيراليون. وقالت مارجريت تشان مديرة منظمة الصحة في مؤتمر صحفي في جنيف "تفشي الإيبولا الذي يجتاح أجزاء من غرب أفريقيا هو الأكبر والأعقد والأشد منذ ظهور المرض قبل نحو 4 عقود". وأضافت "عدد الإصابات الجديدة يزيد بسرعة أكبر كثيرا من القدرة على التعامل معها". وتوفي نحو 2300 شخص بالمرض في غرب أفريقيا، وبدأ ظهور الوباء في مارس وأصيب به مواطنون في نيجيريا والسنغال أيضا.

قالت وزارة الصحة في السنغال، اليوم الأربعاء، إن أول مصاب بفيروس "إيبولا" في البلاد وهو طالب، 21 عاما، من غينيا تماثل للشفاء تماما. وصرح إدريسا تالا، مدير مكافحة الأمراض بوزارة الصحة، بأن المريض الذي لم يذكر اسمه لم يعد يعاني من أعراض "إيبولا" وأن نتيجة تحليلين منفصلين له جاءت سلبية. ووصل الطالب إلى العاصمة داكار، الشهر الماضي برا من غينيا، حيث ظهر الوباء لأول مرة في ديسمبر الماضي. يذكر أن السنغال هي خامس دولة في غرب إفريقيا تتأثر بتفشي فيروس إيبولا. وكان الطالب الذي تماثل للشفاء واحدا من بين 3 حالات تأكدت إصابتها في البلاد.

أعلنت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارجريت شان، اليوم الأربعاء، في واشنطن أن فيروس إيبولا المتفشي في غرب أفريقيا أسفر عن أكثر من 1900 وفاة من أصل 3500 إصابة مؤكدة. وقالت شان "بحسب آخر حصيلة هذا الأسبوع، رصدنا 3500 حالة مؤكدة في غينيا وسيراليون وليبيريا وأكثر من 1900 حالة وفاة"، لافتة إلى اتساع انتشار الوباء.

أدى وباء ايبولا إلى وفاة 1350 شخصا، بحسب ما أعلنت، اليوم الأربعاء، منظمة الصحة العالمية مشيرة إلى وفاة 106 أشخاص إضافيين خلال يومي 17 و18 أغسطس. وبحسب هذه الحصيلة الجديدة للمنظمة فان هذين اليومين سجلا 221 إصابة جديدة "مؤكدة أو غير مؤكدة" إضافة إلى 106 وفيات في الدول الأربع التي ينتشر فيها الوباء في غرب إفريقيا وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا، وأحصت منظمة الصحة العالمية منذ بداية الوباء 2473 حالة إصابة و1350 وفاة. وشهدت ليبيريا التي اعلن فيها حظر التجول منذ الأربعاء، بسبب التفشي المستمر للوباء، أكبر عدد من الوفيات الجديدة يومي 17 و18 أغسطس، مع 95 وفاة و126 إصابة جديدة، وفي المجموع سجلت في ليبيريا 972 إصابة بينها 576 وفاة. وفي سيراليون سجلت 9 وفيات و59 إصابة جديدة، والحصيلة الإجمالية هي 907 إصابات بينها 374 وفاة. وفي غينيا التي انطلق منها الوباء، سجلت حالتا وفاة و36 إصابة جديدة، والمجموع 579 إصابة بينها 396 وفاة. وفي نيجيريا قالت المنظمة أنها لم تسجل أي حالة جديدة، وشهد هذا البلد الأكثر سكانا في إفريقيا، ما مجموعه 15 إصابة بينها 4 وفيات، وأعلنت وزارة الصحة النيجيرية مساء الثلاثاء وفاة خامس.

قالت رئيسة منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت تشان، إن وباء "الإيبولا" ينتشر بوتيرة أسرع من الجهود المبذولة في غرب أفريقيا للسيطرة عليه. وأوضحت الدكتورة تشان مخاطبة قمة إقليمية عقدت بحضور رؤساء دول غرب أفريقيا في العاصمة الغينية كوناكري إن الفشل في احتواء الوباء قد يكون كارثيا بحيث يؤدي إلى موت المزيد من الأشخاص. والتقت الدكتورة تشان قادة الدول التي انتشر فيها الوباء في غرب أفريقيا وهم رؤساء غينيا وليبيريا وسيراليون بهدف إطلاق خطة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لمكافحة انتشار الوباء. ومضت رئيسة منظمة الصحة العالمية للقول إن هذا الاجتماع يجب أن يكون بمثابة نقطة تحول في مكافحة الوباء.. لكن تشان أضافت أن الوباء الذي أدى إلى مقتل 729 شخصا في أربعة بلدان غربي أفريقيا منذ شهر فبراير الماضي حتى الآن يمكن إيقاف انتشاره لو أديرت جهود مكافحته بطريقة أفضل. وحذرت من أن الوباء ينتشر في المناطق القروية ومن ثم يصعب الوصول إلى هذه الحالات، وأوضحت أن الإيبولا هو أكثر الأوبئة فتكا وانتشارا في مناطق جغرافية معينة من العالم.

قتل 30 شخصا على الأقل في غينيا وجرح آخرون جراء التدافع أثناء حفل فني أقيم بمناسبة عيد الفطر في أحد شواطئ ضواحي العاصمة كوناكري، مساء أمس الثلاثاء، بحسب مصادر طبية. وقالت المصادر إن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع في ضوء بقاء عدد من الجرحى في المستشفى لتلقي العلاج. من جهة أخرى قال شهود عيان إن عدد ضحايا حادث التدافع، الذي وقع على شاطئ "روغباني" في بلدة "راتوما"، الضاحية الشمالية لكوناكري، بلغ 30 قتيلا بالإضافة إلى عشرات الجرحى. ولم يُعرف حتى ظهر اليوم الأربعاء السبب الرئيسي وراء حادث التدافع ولا الحصيلة الرسمية لعدد الضحايا بشكل دقيق. وكانت الرئاسة في غينيا قد أعلنت حدادا لمدة أسبوع على كامل البلاد إثر هذه "الفاجعة المأساوية"، بحسب بيان للرئاسة صدر مساء أمس. وأصدر الرئيس الغيني "ألفا كوندي" أمرا بغلق المنافذ المؤدية لجميع شواطئ العاصمة الغينية.

أغلقت مدينة لاجوس النيجيرية وفرضت حجرا صحيا، الإثنين، على مستشفى توفي فيه رجل مصاب بالإيبولا في أول حالة مسجلة للمرض الفيروسي شديد العدوى. وانهار باتريك سوير المستشار بوزارة المالية الليبيرية وهو في العقد الأربعيني من عمره لدى وصوله إلى مطار لاجوس في 20 يوليو. ووضع في حجر صحي في مستشفى فيرست كونسالتانتس في أوباليند. وهي واحدة من أكثر المناطق ازدحاما في المدينة التي تضم 21 مليونا، وتوفي الرجل يوم الجمعة. وقال مفوض الصحة بولاية لاجوس جيدي إدريس، في مؤتمر صحفي "جرى إخلاء المستشفى الخاص وجرى القضاء على المصدر الأساسي للعدوى، وبدأت عملية تعقيم لكل الأجزاء المعرضة للتلوث بالفيروس". وأضاف، أنه جرى عزل جميع العاملين الذين كانوا مخالطين للحالة. وسيتم إغلاق المستشفى لمدة أسبوع مع متابعة حالة جميع الموظفين. وقالت وزارة الصحة في ولاية لاجوس إن السلطات تتابع ما مجمله 59 شخصا كانوا على تواصل مع سوير بمن فيهم أشخاص في المطار، ولكنها أضافت أن شركة الطيران التي جاء من خلالها لم تقدم قائمة المسافرين على الرحلة التي جاء بها. وفي واشنطن قال مسؤول في الإدارة الأمريكية اليوم إنه جرى إطلاع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أحدث التطورات بشأن تفشي الفيروس في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا. وأشار إلى أن الوكالات الأمريكية زادت المساعدات التي تقدمها في الأسابيع القليلة الماضية.

أطلق رئيس الوزراء الغيني محمد سعيد فوفانا، في العاصمة الغينية كوناكري، مركزا إقليميا فرعيا لمكافحة حمى إيبولا النزفية، كانت منظمة الصحة العالمية أوصت باستحداثه خلال اجتماع طارئ لوزراء الصحة بدول غرب إفريقيا. وقال المدير الإقليمي للمنظمة العالمية للصحة، الدكتور لويس غوميس سامبو، بمناسبة حفل التدشين، أمس الخميس، إن "المركز سيتيح مراقبة الوقت الحقيقي الذي تستغرقه أنشطة مكافحة هذا المرض (إيبولا)، وذلك بالتنسيق مع اللجان الوطنية، والفرق المنتشرة على الأرض". وأوضح سامبو أن فيروس إيبولا يقي من الأوبئة المقلقة للغاية، حيث تسببت في خسارة عدد هام من الأرواح البشرية. وتابع: "أودت الإصابة بحمى إيبولا حتى الآن بحياة 660 شخصا من أصل 1093 حاملا له، وذلك في البلدان الثلاثة الأكثر تضرّرا، وهي غينيا وليبيريا وسيراليون". وأشاد سامبو بالتزام كوناكري بالانخراط في البحوث الهادفة إلى تحسين صحة السكان.

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى "حماية حرية التعبير" خلال لقاء بينهما في مالابو بعد الحكم على ثلاثة من صحافيي قناة الجزيرة بالسجن في مصر. وقال بان كي مون خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في غينيا الاستوائية "دعوت كل الدول بما فيها مصر إلى احترام حرية الحركة وحرية التعبير وحرية الصحافيين في تغطية الإحداث". وقال بان "التقيت كذلك الرئيس السيسي اليوم في مالابو وتحدثنا عن هذه المسائل ودعوته إلى توفير حماية كاملة لحربة التعبير".

سجلت أجهزة وزارة الصحة في غينيا، اليوم الجمعة، 8 حالات جديدة مصابة بفيروس الأيبولا، الذي أودى بحياة 101 شخص منذ يناير الماضي. وأوضحت وزارة الصحة أنه تم تسجيل حالات العدوى الجديدة في جوكيدو، بالقرب من حدود غينيا مع ليبيريا، وفي بلدة تيليميلا بغرب البلاد. ومنذ بداية العام، سجلت الدولة الصغيرة الواقعة في غرب القارة الإفريقية 157 حالة اشتباه بالإصابة بفيروس أيبولا. ويعد فيروس الأيبولا، والذي يبلغ معدل الوفيات بسببه 90 %، أحد أكثر الأمراض الفيروسية المعدية المعروفة، وينتقل الفيروس عبر الدم وسوائل الجسم أو الاتصال القريب بالمصابين به.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات جراء الإصابة بحمى، إيبولا، القاتلة بلغ 142 حالة في كل من غينيا وليبيريا. وقالت المنظمة، في بيان لها الليلة الماضية، إن الفيروس المسبب للمرض ما زال محصوراً في هاتين الدولتين بالرغم من الشائعات عن انتشاره إلى دول أخرى. وأوضحت أن غينيا أبلغت عن 208 حالات مرضية بفيروس إيبولا، من بينها 136 حالة وفاة، وليبيريا 34 حالة من بينها 6 وفيات. ويعد إيبولا من بين أكثر الفيروسات فتكاً في العالم حيث يقتل 90% ممن يصابون به وينتشر في الدم حيث يعطل عمل جهاز المناعة، مسبباً الحمى، والصداع وآلام في العضلات، ومصحوبا بالنزف عادة. وهذه أول مرة ينتشر فيها إيبولا في غرب إفريقيا، ما يعني أن الأطباء والمسؤولين الصحيين في الإقليم لا يملكون الخبرة في التعامل مع هذا الفيروس. واعتبرت منظمة أطباء بلا حدود انتشار الفيروس بأنه حالة غير مسبوقة لأن الحالات السابقة كانت تظهر في مناطق محصورة ومحددة، ويطلق اسم إيبولا على الفيروس نسبة إلى نهر إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

قال الرئيس الغيني، ألفا كوندي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تأمل في تسوية النزاع في الصحراء بـ"أسرع وقت ممكن". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها في مستهل زيارة له إلى المغرب، للمشاركة في أعمال ملتقى دولي للزارعة، غدا الأربعاء. وخلال استقباله في مطار مدينة فاس، شمال، من قبل رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، أضاف كوندي: أن غياب المغرب عن منظمة الاتحاد الأفريقي "غير منطقي"، بحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية. وأعرب عن أمله في أن يعود المغرب بـ"سرعة" إلى الاتحاد الأفريقي. وانسحب المغرب من منظمة الاتحاد الإفريقي عام 1984، احتجاجا على قبول الوحدة الأفريقية (اسم المنظمة آنذاك)، عضوية "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، في إشارة إلى إقليم الصحراء التي تطالب جبهة البوليساريو (الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب) بانفصاله عن المغرب. ويشارك الرئيس الغيني، برفقة وفد، في فعاليات المناظرة الوطنية السابعة للفلاحة، التي تنطلق غدا الأربعاء وتتواصل حتى 3 مايو القادم.