أصدرت محكمة إماراتية، اليوم الإثنين، حكماً غيابياً بالإعدام بحق المتهم زايد يسلم علي، لتورطه بقضية "الانتماء لتنظيم إرهابي"، فيما قضت بالسجن 10 سنوات للمتهم الثاني في القضية والسجن عامين للمتهم الثالث. وفي قضية ثانية تتصل بأمن الدولة، قضت المحكمة الاتحادية العليا، بالسجن 10 سنوات للمتهم محمد ابراهيم بوتان "هندي الجنسية" وتغريمه 500 ألف درهم، وإبعاده عن الدولة بعد انقضاء الحكم، لتخابره مع دولة أجنبية.

نشرت مواقع مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، سلسلة من الصور تظهر كيف يقضي مقاتلو التنظيم الإجازة من عملهم المتعطش للدماء. وتظهر الصور عناصر التنظيم، وهم يمارسون صيد السمك ومن ثم يقومون بشواء صيدهم، ويصنعون القوارب الخشبية ويمارسون الغوص في نهر الفرات. ومن الصور التي يظهر فيها العديد من المقاتلين وهم لم يحاولوا إخفاء وجوههم، بل على العكس من ذلك، يبدون في الصور مبتسمين ومرتاحين جدا، يحاول التنظيم إظهار عناصره وهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في سوريا والعراق.

رصدت كاميرات المراقبة بإحدى محطات البترول، بمدينة القطيف شرق السعودية، عملية اغتيال رجل مرور بشكل درامي وصادم. ونشرت "العربية نت" مقطع الفيديو الذي أصاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالصدمة، من طريقة تنفيذ الجريمة، واستشهاد رجل الأمن السعودي بهذه الطريقة.

كشف مسؤول في تكنولوجيا الاتصالات في تركيا " بي.تي.كيه" لرويترز، اليوم الجمعة، إن السلطة غرمت موقع التدوين المصغر تويتر 150 ألف ليرة "51 ألف دولار"، لعدم محوه محتوى وصفته بأنه "دعاية إرهابية". ولم يتطرق المسؤول لتفاصيل أخرى بشأن المحتوى. وهذه أول مرة توقع الحكومة التركية غرامة مالية على الموقع الشهير، وحظرت أنقرة موقع تويتر عدة مرات سابقة لعدم امتثاله لطلبات بمحو محتوى.

أكد الدكتور محمد بشاري الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي ورئيس الفيدرالية الإسلامية بفرنسا خلال المؤتمر الذي من نظمته وزارة الخارجية الروسية، والذي يشارك فيه أكثر من 100 باحث ومفكر وإعلامي من روسيا والعالم الإسلامي، تحت عنوان "إعلاميو العالم الإسلامي في مواجهة التطرّف" والذي عقد أمس واستمر ليومين، أكد أن الدين الإسلامي اعتبر الجماعات التي تقتل الأبرياء بدون وجه حق جماعات إرهابية، يستحقون تطبيق حد الحرابة عليهم والتي ذكرها القرآن الكريم في قوله تعالى "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". ولفت الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، خلال المؤتمر إلى ضرورة إصدار تشريع أوروبي لتجريم الإساءة للأديان، والغلو في التكفير. وأشار إلى أن إغلاق المواقع الإعلامية والقنوات التكفيرية المحرضة على قتل الأبرياء يعد أولى الخطوات الفعلية لتحجيم جرائم الجماعات الإرهابية. وطالب المجتمع الدولي بضرورة الاهتمام بحقوق الأقليات، وعدم تهميشهم، مطالبا اليمين المتطرف الغربي بأن الوضع الحالي لا يستدعي القلق من الأقليات المسلمة في الخارج ، مؤكدا أن الفكر التكفيري ظاهرة عابرة للقارات والمذاهب، وأن محاربته هي قضية أمن قومي يجب على الجميع محاربته لانتشار الأمان في العالم.

تزايدت مطالبات البريطانيين بمنع المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب من دخول البلاد، بعد زعمه أن أجزاء من مدينة لندن أصبحت مرتعا للمتطرفين، لدرجة لم تعد الشرطة قادرة على السيطرة عليها، حسبما قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. ويشير التقرير الذي نشرته الصحيفة، إلى أن تصريحات ترامب لاقت شجبا أمريكيا وعالميا، عندما طالب بمنع المسلمين من دخول أمريكا، وحتى المسلمين الأمريكيين العاملين في السلك الدبلوماسي في الخارج، والجنود في الوحدات العسكرية العاملة وراء البحار. وتذكر الصحيفة أن نوابا بريطانيين غاضبين وجماعات مسلمة في بريطانيا دعوا إلى منع ترامب من دخول بريطانيا، بناء على قانون مكافحة الإرهاب. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تدخل في النقاشات الأمريكية حول الانتخابات، وهي خطوة غير مسبوقة، بحسب الصحيفة، عندما أصدر توبيخا لاذعا للمرشح الأكثر حظوظا لكي يكون مرشح الجمهوريين في انتخابات عام 2016. ويلفت التقرير إلى أن رئيس الوزراء ساند قيادات الأحزاب والجماعات السياسية البريطانية كافة، الذين انضموا وشجبوا ترامب وتصريحاته التي تشيطن المسلمين، بالإضافة إلى عمدة لندن والشرطة البريطانية ومراكز الأبحاث؛ للتصريحات التي طالب فيها بإغلاق أمريكا وبشكل كامل أمام المسلمين.

وقعت قناة الـ CNN باللغة الإسبانية في خطأ أثناء إذاعة خطاب الرئيس "باراك أوباما" حول حادثة إطلاق النار في ولاية كاليفورنيا، حيث كتبت القناة في شريط العنوان تحت الفيديو الذي بثته "أوباما رئيساً لفنزويلا". رواد مواقع التواصل ينشرون خطأ قناة الـ CNN ومثلت الواقعة مادة ثرية للسخرية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سارعوا بتصوير الخطأ ونشره على مختلف المواقع، مستخدمين تعليقات فكاهية من الخطأ الغير مقصود للقناة أمريكية.

أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن هجوم كاليفورنيا كان عملاً إرهابياً، مؤكدا أن القوات الأمريكية ستواصل تعقب مخططي الإرهاب في أي دولة. كما تعهد أوباما في الخطاب الذي ألقاه من المكتب البيضاوي، بتدمير تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وقال إن إستراتيجية محاربة "داعش" وضعها مخططون إستراتيجيون عسكريون ويجري مراجعتها بشكل مستمر، داعياً المسلمين إلى التصدي للتطرف. وشدد أوباما على ضرورة عدم الانجرار إلى حرب برية أخرى في سوريا والعراق، لأن ذلك ما يريده تنظيم "داعش". وقال "لا يجب أن ننجر مرة أخرى إلى حرب طويلة ومكلفة على الأرض في سوريا أو العراق، فهذا ما تريده مجموعات مثل داعش، يعرفون أنهم لا يستطيعون هزيمتنا في ساحة المعركة، فمقاتلو داعش كانوا جزءاً من التمرد الذي واجهناه في العراق، لكنهم يعرفون أننا إذا احتللنا الأراضي يمكنهم الحفاظ على التمرد لسنوات واستنزاف مواردنا وقتل الآلاف من قواتنا". ودعا الرئيس الأمريكي شركات التقنية إلى الانضمام إلى هذه المعركة من خلال المساعدة في تعقب الإرهابيين، مشيرا إلى أن التنظيم لا يتحدث باسم الإسلام، وأن الحرب ليست بين الولايات المتحدة والإسلام.

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، مساء اليوم السبت، إن بلدة "نيناه" بولاية "ويسكونسن" شهدت عملية إطلاق للنار، وأكدت أن شخصًا واحدًا حتى الآن أصيب جراء عمليات إطلاق النار مجهولة المصدر. وأفادت الصحيفة الأمريكية على موقعها، أن قوات الشرطة أخلت بعض المنازل بمحيط مكان الحادث، متوقعة أن تكون هناك حالات احتجاز رهائن داخل أحد المتاجر أو المنازل.

شهدت العمليات الأمنية في السعودية، خلال الأيام الـ9 الماضية، ضبط 43 متهما بالإرهاب، من بينهم مصري، وأمريكي، وبلجيكي، وآخرين من جنسيات إفريقية. وقالت مصادر سعودية، خلال العمليات التي تمت خلال الأيام المنصرمة، دخل مواطنو جنوب أفريقيا إلى قوائم المتهمين بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في المملكة للمرة الأولى، بواقع 4 متهمين، فيما جدد مواطن أمريكي حضورا بين المشتبه بهم من بلاده، وعددهم في المجمل 5 أمريكيين منذ بداية العمليات الإرهابية، فضلا عما تشهده المنطقة حاليا من هجمات يتبناها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية، على موقعها الإلكتروني اليوم السبت. وأكدت المصادر، "في الـ17 من الشهر الحالي، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 7 متهمين، 3 منهم سعوديون ويمنيان ومتهم سوري وآخر أفغانستاني. وفي الـ8 من الشهر ذاته جاء عدد المقبوض عليهم متواضعا، إذ انتهى اليوم بضبط متهمين سعوديين، فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 6 سعوديين في اليوم التالي، وعلى متهم يمني في اليوم التالي، فيما شهد اليوم الـ22 من الشهر الحالي القبض على بلجيكي، إضافة إلى متهمين سعوديين".

أكد رئيس الوزراء التونسي، الحبيب صيد، اليوم الأربعاء، أن هناك ضرورة لتطبيق قانون الإرهاب بكل تفاصيله، وكذلك حظر التجول. وقال الصيد في كلمة له إن "هناك ضرورة لوقوف جميع المواطنين صفا واحدا"، مؤكدا أنه لا تسامح مع من يهددون أمن تونس. ولقي 13 شخصا حتفهم في تفجير حافلة تقل أفرادا من الحرس الرئاسي التونسي أمس الثلاثاء، في هجوم قالت مصادر إن انتحاريا نفذه على الأرجح في شارع رئيسي بوسط العاصمة التونسية.

كشفت مصادر لوكالة "رويترز"، مساء اليوم الثلاثاء، عن احتجاز رهائن ببلدة روبيه بشمال فرنسا قرب بلجيكا، وبعضهم مصاب بجروح من طلقات. ولم يتضح على الفور ما إذا كان المسلحون مرتبطين بالهجمات التي شهدتها باريس في 13 من نوفمبر. وقالت المصادر "تجري عملية حاليا بعد احتجاز رهائن، وأطلقت أعيرة نارية وضرب طوق حول المنطقة، ربما يكون قد جرى احتجاز مدير بنك وأسرته".

حذرت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، مواطنيها في جميع أنحاء العالم من مخاطر السفر إلى كل البلدان، بسبب ارتفاع "التهديدات الإرهابية". وفي بيان لها أشارت الخارجية الأمريكية إلى "معلومات حالية تبعث على الاعتقاد بأن تنظيم داعش والقاعدة وبوكو حرام ومجموعات إرهابية أخرى تواصل التخطيط لهجمات إرهابية في العديد من المناطق"، مشيرة إلى الاعتداءات الأخيرة هذا العام "في فرنسا ونيجيريا والدنمارك وتركيا ومالي". وأضاف البيان أن "السلطات تعتقد أنه لا يزال هناك إمكانية لوقوع اعتداءات إرهابية طالما أن أعضاء في تنظيم داعش يعودون من سوريا والعراق"، في إشارة إلى المقاتلين الأجانب الذين يعودون إلى بلدانهم بعد قتالهم في صفوف التنظيم. وأوضح البيان أن "متطرفين استهدفوا مناسبات رياضية ومسارح وأسواقا مفتوحة أو خدمات جوية"، في إشارة إلى الاعتداءات الأخيرة، خصوصا في باريس في إستاد فرنسا في 13 نوفمبر، أو ضد طائرة روسية فوق سيناء نهاية أكتوبر. وحذر من أن "اعتداءات جديدة محتملة قد تقع بأسلحة تقليدية أو غير تقليدية، وقد تستهدف مصالح عامة أو خاصة". ولا تقدم واشنطن المزيد من التفاصيل، ولكن تؤكد أنها "ستواصل العمل بشكل وثيق مع حلفائها لمواجهة التهديد الذي يفرضه الإرهاب الدولي". وكان التنظيم قد بث شريط فيديو يظهر صورة لمدينة نيويورك إلى جانب انتحاري يستعد لهجوم دموي، وكثفت الشرطة إجراءاتها الأمنية قبل عيد الشكر، بسبب تهديدات إرهابية محتملة من تنظيم داعش.

تنفذ وزارة الداخلية السعودية قريباً، أحكام "القصاص" بحق 52 إرهابيا ممن صدرت بحقهم أحكام شرعية من المحكمة الجزائية المتخصصة بعد اكتسابها صفة القطعية، وثبوت ما نسب إليهم شرعا من تهم أدينوا وأقروا بها. ووفق صحيفة الرياض، صدقت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا على هذه الأحكام، كما تم استيفاء كافة ضمانات التقاضي المتوفرة في درجاته الثلاث. ويمثل المنفذ بحقهم شرع الله "الدفعة الأولى" من المدانين في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، وسيتم تنفيذ أحكام القصاص في عدة مناطق بالتزامن وفي وقت واحد. وبحسب الصحيفة السعودية، تتنوع قضايا المدانين ما بين المشاركة في التفجيرات واستهداف رجال الأمن والمواطنين والأجانب والتكفير والخروج على ولي الآمر واستهداف المستأمنين وتشكيل خلايا إرهابية أو تقديم الدعم لعناصرها. كما تضم القائمة الأولى ممن سينفذ فيهم حكم القصاص عددا من المحرضين على العنف والإرهاب والخروج على الدولة ممن استغلوا مواقعهم وبعض الأحداث لتأليب الرأي العام والتحريض على الإرهاب وعلى الخروج على نظام الدولة واستهداف الآمنين.

تلقى الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي معلومات من جهات أمنية تونسية تفيد بوجود مخطط يستهدفه، حسبما قال القيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية التونسي عدنان منصر. ونشر منصر تدوينة على حسابه الرسمي على "فيسبوك" قال إن المرزوقي تلقى منذ قليل إشعاراً رسمياً من السلطات الأمنية بسوسة بوجود معلومات "أكيدة" عن مخطط "إرهابي" يستهدفه بالاغتيال. وترددت أنباء حول اعتراف الموقوفين في خلية سوسة التي اعتقلت قبل أسبوع، بأنها كانت تخطط لاغتيال المرزوقي لإحداث الفوضى في البلاد. وأشار منصر إلى أن مكتب المرزوقي سيعقد مؤتمراً صحفياً، اليوم الإثنين ، لشرح ملابسات الموقف وتقديم المعطيات في هذا الموضوع.

أجرى طاقم السفينة الكبيرة المضادة للغواصات التابعة لقوات البحرية الروسية، مناورات على مكافحة الإرهاب في البحر الأحمر. وكشف المتحدث الصحفي لأسطول الشمال الروسي، العقيد بحري فاديم سيرجا، أنه تم خلال المناورات التدريب على اعتراض سفينة مشبوهة وإجراء عملية تفتيش باستخدام مروحيات من طراز "كا – 27" وقوارب بحرية عسكرية سريعة، لافتا إلى أن التدريبات شملت اكتشاف وتدمير الألغام العائمة.

أكد قادة آسيا والمحيط الهادئ اليوم الخميس الحاجة الملحة لتعزيز الجهود ضد الإرهاب، كما تعهدوا بعدم السماح للعنف بعرقلة التقدم الاقتصادي في المنطقة. وأدان القادة في ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" التي استمرت ليومين في العاصمة الفلبينية مانيلا، الهجمات التي شهدتها باريس وبيروت مؤخرا وأيضا حادث الطائرة الروسية، وهي أحداث أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنها. وقال القادة في بيان مشترك "نشدد على الحاجة الملحة لتعزيز التعاون والتضامن الدولي في الحرب ضد الإرهاب".

أدن الرئيس الصيني شي جين بينج، إعدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مواطناً صينيا أمس الأربعاء.. مشددا على "أن الإرهاب هو العدو المشترك للبشرية". وقال بينج، في تصريح له على هامش اجتماع قادة منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا- الباسيفيك في مانيلا "أن الصين تعارض بحزم الإرهاب بجميع أشكاله، وسوف تتخذ بعزم إجراءات صارمة ضد أي جريمة إرهابية تتحدى جوهر الحضارة الإنسانية". تجدر الإشارة إلى أن "داعش" أعلن يوم أمس الأربعاء إعدام رهينتين كان يحتجزهما، أحدهما نرويجي والآخر صيني، بعد أن طالب قبل نحو شهرين بفدية لقاء الإفراج عنهما.

كشف خبراء أمنيون عن نوعية المتفجرات المستخدمة في سترات الانتحاريين الذين تورطوا في تفجيرات باريس والتي أوقعت ما يزيد عن 130 قتيلاً وأصابت المئات، مساء الجمعة الماضية. وتبين أن السترات الناسفة كانت محملة بمادة Triacetone Triperoxide أو TATP، وهي مادة متفجرة منزلية الصنع، تحمل لقباً شريراً هو "والدة الشيطان"، وهو لقبٌ ابتكره الإرهابيون بسبب حساسية المادة للحرارة وسرعة تبخرها، وقدرتها على إحداث أضرار بالغة، وسعرها رخيص، كما أنه يسهل الحصول عليها، وفق ما نشرته سي إن إن العربية. ويشير التقرير إلى إنه وفقا للخبراء، لا تعد هجمات باريس المرة الأولى التي تُستخدم فيها مادة TATP، بل إنه درج استعمالها في العديد من الهجمات الإرهابية التي ضربت أوروبا خلال العقد الماضي. الخبير "سيث جونز" وهو مختص في مكافحة الإرهاب بمؤسسة البحث والتطوير الأمريكية، يقول إن مكونات الـTATP متوفرة بسهولة جداً، بحيث يمكن أن لا يثير شراؤها أي شبهات. ويضيف الخبير: "90 % من الأشياء الموجودة في التفجيرات، لا تحتاج لرخصة حتى تشتريها، بإمكاني الذهاب بسيارتي الآن، وخلال نصف ساعة أعود بـ90 بالمائة من كل هذا، وفي هذه الحالة الاستخبارات هي الحل، وبشكل عام، لن تقبض على هؤلاء الناس من خلال مراقبة ما يشترونه". يذكر أن العاصمة الفرنسية كانت قد تعرضت لسلسلة هجمات إرهابية ضربت مناطق حيوية، الجمعة الماضية، اتخذت على إثرها الحكومة الفرنسية إجراءات أمنية استثنائية لمكافحة الإرهاب، وأغلقت الحدود وأوقفت منح تأشيرة "شنغن" وسمحت فقط لمواطني الدول الأوروبية بالسفر إلى باريس، وشددت الرقابة على المطارات والموانئ مع إعلان حالة الطوارئ من الدرجة الأولى "أ" في أنحاء البلاد.

أوقفت السلطات الألمانية 3 أشخاص، مساء اليوم الثلاثاء، على خلفية هجمات باريس، ليرتفع عدد الموقوفين إلى 7 بينهم امرأتان، في منطقة "ألسدورف" قرب مدينة آخن، على الحدود الألمانية البلجيكية. وكان الأمن الألماني، قد أوقف صباح اليوم، 4 أشخاص يشتبه في ضلوعهم بتفجيرات باريس، الجمعة الماضية. وأوضح وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، في مؤتمر صحفي، اليوم، أنه تم توقيف المتهمين في منطقة "ألسدورف"، القريبة من الحدود الهولندية والبلجيكية، موضحًا أن التحقيقات مازالت جارية. من جانبه قال موقع "Speirgel Online" الألماني، إن من بين الموقوفين "إمرأتان ورجل"، وهم المدعو "كمال.أ"، و"لافا.م"، و"ديدم. أ".