رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
على غرار داعش.. قرار ألماني وشيك بتصنيف حزب الله "منظمة إرهابية"

قالت مجلة دير شبيغل الألمانية الخميس إن برلين ستحظر، الأسبوع المقبل، حزب الله اللبناني، وسيتم التعامل مع الحزب على نفس مستوى الجماعات الإرهابية المحظورة الأخرى على غرار داعش. وأضافت المجلة، نقلا عن مصادر حكومية، أن وزراء الخارجية والداخلية والعدل في ألمانيا وافقوا على القرار، الذي سيعلن الأسبوع المقبل في مؤتمر صحافي. ويعني القرار الألماني حال إقراره حظر كافة نشاطات الحزب، الذي تصنفه دول عدة منظمة إرهابية، على الأراضي الألمانية. وحسب دير شبيغل، منحت وزارة العدل الألمانية المدعي العام الضوء الأخضر للتحقيق في نشاطات حزب الله في ألمانيا. وتصنف الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وهولندا ودول عربية، حزب الله بأكمله منظمة إرهابية. في المقابل، يفرق الاتحاد الأوروبي بين الجناح العسكري للحزب وجناحه السياسي، وقد أدرج الجناح العسكري فقط على قائمة الاتحاد للمنظمات الإرهابية. وكان تقرير لوكالة استخبارات ألمانية أفاد بارتفاع وتيرة أنشطة الحزب في ألمانيا، وذكر أن مدينة هامبورغ تضم نحو 30 مسجدا ومركزا ثقافيا على صلة بالحزب. وتبنى الكونغرس الأميركي عام 2015 قانونا يفرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع حزب الله، أو تقوم بتبييض أموال لصالحه. وفي المجمل، بات 50 عضوا أو كيانا مرتبطين بحزب الله موضوعين منذ عام 2017 على لائحة العقوبات الأميركية للإرهاب. وحزب الله ممسك بزمام السلطة في لبنان الذي يشهد منذ أسابيع مظاهرات شعبية تطالب بإسقاط الطبقة الحاكمة المتهمة بالفساد، وذلك وفق موقع الحرة.

1322

| 28 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
نيوزيلندا تؤبن ضحايا مجزرة المسجدين

أردوغان ينتقد صمت الغرب على استهداف المسلمين أقيم في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا امس حفل وطني لتأبين ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في المدينة قبل أسبوعين، وراح ضحيته خمسون قتيلا. وخلال الحفل، جددت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن رفضها للعنصرية والتطرف بجميع أشكاله. وقالت إن العنصرية موجودة، لكنها غير مرحب بها هنا. الاعتداء على حرية أي واحد منا في صلاته أو دينه هو أمر غير مرحب به. العنف والتطرف بجميع أشكاله غير مرحب بهما هنا. وأضافت أردرن أن قصص ضحايا الهجوم أصبحت تشكل جزءا من الذاكرة الجماعية للنيوزيلنديين، وأكدت على ضرورة تحمل المسؤولية في مواجهة العنصرية والتطرف. وقرأت خلال الحفل أسماء الضحايا الخمسين الذين قتلوا في المذبحة، وشارك في التأبين عشرات من الممثلين الحكوميين لدول عديدة من بينهم رئيس الوزراء الأسترالي، وأعضاء من الجالية المسلمة في نيوزيلندا، ومن الطوائف المسيحية. وقُدر عدد المشاركين في حفل التأبين بعشرين ألفا. وذلك بحسب الجزيرة نت. وفي غضون ذلك، أجرى رئيس الوزراء السويدي، أندرياس نورلين، زيارة لمسجد ستوكهولم، وقدم تعازيه في ضحايا هجوم نيوزيلندا الإرهابي. ورصدت منظمة تيل ماما ارتفاعا في الاعتداءات ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) في بريطانيا عقب الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا. من جانبه، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، صمت العالم الغربي على المجزرة التي طالت المصلين في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا. جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من الشباب في العاصمة أنقرة، حيث بُث اللقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، تويتر، إنستغرام. وأوضح أردوغان أن العالم الغربي امتنع حتى عن توبيخ ذلك الإرهابي الذي تسبب في استشهاد 50 مصليا داخل مسجدين في نيوزيلندا. وأضاف أن إرهابيا من داعش لو نفذ هجوما على كنيسة ما لانتفض العالم الغربي بأسره. وتابع قائلا: عندما استهدف هجوم إرهابي مجلة تشارلي إيبدو بالعاصمة الفرنسية باريس، هب العالم الغربي وسارع إلى باريس ونظم مسيرة حاشدة تضامنا مع ضحايا العملية، لكن لم نسمع صوته حيال مجزرة نيوزيلندا.

1436

| 30 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
قرار نيوزيلندي حازم بعد مجزرة المسجدين.. تعرف على التفاصيل

أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسندا أرديرن الخميس حظر بيع بنادق هجومية وأسلحة نصف آلية، وذلك بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجدين مدينة كرايست تشيرش وأودى بحياة 50 شخصاً. وقالت أرديرن فجر اليوم الخميس إن حكومتها قررت حظر اقتناء الأسلحة الفتاكة، وإن القانون الجديد سيدخل حيز التنفيذ بعد 3 أسابيع، وذلك في أعقاب مجزرة المسجدين التي أسفرت عن مقتل 50 شخصا. وقالت أرديرن في مؤتمر صحفي الآن وبعد ستة أيام من الهجوم نعلن حظرا في نيوزيلندا على جميع البنادق نصف الآلية والهجومية كتلك التي يستخدمها الجيش. وأضافت أن الحكومة ستتخذ إجراء فوريا اليوم لتقييد التخزين المحتمل لهذه الأسلحة، وتشجيع الأشخاص على الاستمرار في تسليم أسلحتهم النارية، حيث ستدفع تعويضات معقولة لمن يقوم بتسليم الأسلحة. وأوضحت أرديرن أن قانون الحظر سيدخل حيز التنفيذ خلال 3 أسابيع، وعندئذ تنتهي المهلة القانونية. وأعربت رئيسة وزراء نيوزيلندا عن أملها في أن يتم التوافق في مجلس النواب من الموالاة والمعارضة على القانون، معتبرة أن هذا التغيير سيحظى بدعم الأغلبية العظمى من الشعب. وفق الجزيرة نت. بدوره، قال وزير الشرطة النيوزيلندي ستيوارت ناش إن امتلاك السلاح في نيوزيلندا ليس حقا وإنما امتياز، مضيفا نشجع الناس على تسليم ما بحوزتهم من أسلحة. وأوضح الوزير -خلال المؤتمر الصحفي نفسه- أن مخازن الذخيرة ستكون محظورة أيضا بحكم القانون. وفي وقت سابق، رئيسة وزارء نيوزيلندا، للجزيرة، أن حكومتها تعمل على تعديل قوانين حيازة الأسلحة، وأنها تتوقع أن تلقى التعديلات قبولا لدى حاملي تلك الأسلحة، وذلك بعد الهجوم الإرهابي على المسجدين في مدينة كرايست تشيرتش يوم الجمعة الماضي.

1131

| 21 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
نيوزيلندا تعلن هويات جميع ضحايا الهجوم الإرهابي على المسجدين

أعلنت الشرطة النيوزيلندية اليوم، أسماء الضحايا الـ 50 ، الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجدين في مدينة كرايست تشيرش الجمعة الماضية. وقال السيد مايك بوس مفوض الشرطة، في بيان صحفي ، إنه تم التعرف على الضحايا الـ 50، حيث سيتم تسليم الجثامين للأهالي تباعا. وكانت الشرطة قد أعلنت أمس الأول الثلاثاء أسماء 21 ضحية استطاعت التعرف عليهم، فيما نشرت اليوم أسماء الـ 29 ضحية الباقين، حيث عمل فريق من 100 متخصص من أجل تحديد جثث الضحايا بدقة. وقد أجريت أمس الأربعاء مراسم دفن ستة مسلمين من ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين، وحملت الجثامين في نعوش مفتوحة على أكتاف المشيعين إلى داخل خيمة كبيرة في مقبرة ميموريال بارك في كرايست تشيرش.. وبعد أداء صلاة الجنازة، نقلت الجثامين إلى قبور حفرت حديثا لتوارى الثرى. وأعلنت السيدة جاسيندا أردرن رئيسة الوزراء النيوزيلندية في وقت سابق اليوم، حظر حيازة الأسلحة نصف الآلية والبنادق الهجومية في البلاد..كما سيتم أيضا حظر الأجزاء التي تستخدم لتحويل الأسلحة إلى نصف آلية ذات طراز عسكري، إلى جانب خزائن الطلقات عالية السعة. يذكر أن السفاح الأسترالي ، مرتكب مذبحة الهجوم الارهابي ، جاهر بكونه فاشيا من دعاة تفوق العرق الأبيض، وقد مثل /السبت/ الماضي أمام محكمة وجهت إليه تهمة القتل بعدما أطلق النار على المصلين داخل المسجدين أثناء صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل 50 شخصا وجرح 50 آخرين.

2041

| 21 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
حكاية مأساوية لأصغر ضحايا نيوزيلندا.. ركض تجاه الإرهابي مثل ألعاب الفيديو

تفاصيل مأساوية جديدة كشفتها صحيفة واشنطن بوست عن موكاد إبراهيم أصغر ضحايا مجزرة نيوزيلندا الإرهابية التي راح ضحيتها 50 شخصا وأصيب العشرات في مسجدين بمدينة كرايستشيرش. وقالت الصحيفة إن الطفل إبراهيم اعتقد أن الهجوم كان جزءًا من لعبة فيديو وركض نحو الإرهابي ليقتله الأخير بدم بارد. وتقول الصحيفة الأمريكية إن موكاد إبراهيم (3 سنوات) اعتقد أن الهجوم مشهد من لعبة الفيديو التي يلعبها إخوته الكبار، وبالتالي فقد ركض نحو المسلح، فيما ركض والده وأخوه وسط الفوضى في اتجاهات مختلفة، وفق عربي 21. وقالت واشنطن بوست أن عيني موكاد البنيتين الكبيرتين، اللتين كانتا تشعان بالضحك، أُغلقتا إلى الأبد في أثناء نقله إلى سيارة الإسعاف. وكان موكاد، بحسب وصف الصحيفة، يرتدي جوربين بيضاويين صغيرين، من النوع الذي لا يجعل الصغير ينزلق، عندما ذهب بصحبة أبيه وأخيه إلى مسجد النور في المدينة. ولا يزال حذاؤه أمام المدخل، حيث تركه عند وصوله لصلاة الجمعة. ومساء الأحد، كان والد موكاد ما زال ينتظر بالمستشفى؛ آملاً أن يلقي نظرة أخيرة على جثمان أصغر أبنائه لأول مرة منذ مقتله، وأن يودعه إلى مثواه الأخير. وكتب شقيقه الأكبر عبدي ينعاه على فيسبوك بعد مجزرة نيوزيلندا: موكاد كان نشيطاً، ومفعماً بالحيوية، ويحب الابتسام والضحك. وأضاف: إنا لله وإنا إليه راجعون.. سنفتقدك أخي العزيز. وتسود حالة من الإحباط بين العائلات، بسبب طول المدة الزمنية التي تستغرقها السلطات لتسليم الجثامين إلى ذويهم. وبحسب الصحيفة الأمريكية، ولد موكاد في نيوزيلندا لعائلة صومالية هربت من الحروب المشتعلة ببلادها منذ أكثر من 20 عاماً. والجمعة الماضي، استهدف هجوم دموي مسجدين في كرايست تشيرتش النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصًا، أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون، بحسب سلطات البلاد. يُذكر أن السلطات النيوزيلندية تمكنت من توقيف منفّذ مجزرة المسجدين، وهو أسترالي يدعى برينتون هاريسون تارانت، ومثُل أمام المحكمة السبت، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد. وبدم بارد وتجرد من الإنسانية، سجل الإرهابي تارانت، لحظات تنفيذه أعمال قتل وحشية، وبث بعضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في أعنف يوم شهده تاريخ البلاد الحديث، بحسب رئيسة الوزراء. وعقب الهجوم مباشرة، أظهر مواطنون نيوزيلنديون نماذجَ للتضامن مع المسلمين، من خلال بنائهم نصبا تذكاريا لضحايا الهجوم في الشارع الذي يقع فيه المسجد، ووضعوا الورود على النصب.

870

| 20 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
قبل وقوع مجزرة جديدة.. رسالة دولية للسويد بعد احتفاء مغردون بمجزرة نيوزيلندا

وجهت منظمة سكاي لاين الدولية اليوم رسالة إلى السلطات والمشرعين في السويد تعرب فيها عن صدمتها من حجم الاحتفاء، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالمملكة السويدية، بالعملية الإرهابية في نيوزلندا التي استهدفت مصلين مسلمين وخلفت عشرات الضحايا. وطالبت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من ستوكهولم مقرا لها في رسالتها الأجهزة الأمنية بمتابعة التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا فيسبوك وتويتر، والتي تدعو لتنفيذ مثل هذه العملية بالسويد، أو التي تحتفي بها والعمل سريعا من أجل وقف خطاب الكراهية المتصاعد والذي انتشر بشكل مكثف بعد هجوم نيوزيلندا. وقالت المنظمة على لسان رئيستها شيرين عوض إن سكاي لاين رصدت عشرات التعليقات على وسائل الإعلام المنتشرة في فيسبوك وتويتر تحتفي بالعملية، وبأنها صُدمت من حجم الاحتفاء بمنفذ العملية الإرهابية. وأضافت عوض أن عددا من المعلقين اليمينيين دعوا لتكرارها في السويد في تطور خطير متصاعد لخطاب الكراهية ضد الأجانب، ودعت رئيسة المنظمة السلطات لمتابعة هذه الحسابات وملاحقتهم قضائيا لمنع تكرار ما حصل في نيوزيلندا. وقالت عوض إن رسالة الإرهابي “برنتون تارنت” التي قال فيها إنه انتقم للطفلة السويدية “إبا أكرلوند” البالغة 11 عاما والتي قُتلت في هجومٍ إرهابي وقع في ستوكهولم عام 2017 كان لها على ما يبدو أثر كبير في صفوف أنصار اليمين المتطرف. كما حذرت من أن كمية التحريض والاحتفاء بالعملية تشكل خطرا حقيقيا على الحياة في السويد خصوصا مع استقبالها عددا كبيرا من اللاجئين خلال السنوات القليلة الماضية. ونبهت مؤسسة “سكاي لاين” الدولية في ختام رسالتها إلى ضرورة حظر التحريض عملا بالقانون الدولي الذي يحظر التحريض وخطاب الكراهية خاصة وتذكر الفقرة 2 من المادة 20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تنص على “تُحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تُشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف”.

1255

| 18 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
بالتفاصيل والتسلسل الزمني.. إمام مسجد النور يتحث لأول مرة عن هجوم نيوزيلندا

تفاصيل جديدة تروى عن الدقائق المأساوية التي عاشها المصلون خلال الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، حيث تحدث إمام مسجد النور لأول مرة لوسائل الإعلام، منذ وقوع المجزرة نيوزيلندا. جمال فودة إمام مسجد النور، يقول وفق تقارير إعلامية، إنه كان على بعد حوالي خمس دقائق من إلقاء الخطبة من منبره في المسجد، عندما بدأ بعض المصلين بالقفز والصراخ، بعد أن بدا وكأن هناك ثلاث طلقات نارية أطلقت عليهم. ويوضح فودة، أنه حين سمع صوت الطلقات، اعتقد أن بعض الشباب يلعبون حوله أو يصدرون مجرد ضجيج، قبل أن يعرف أن مهاجما يقوم بقتل المصلين المسلمين. جاء ذلك وفق مقابلة الإمام مع صحيفة هيرالد، في أول تصريحات له منذ الهجوم الإرهابي الذي وقع بعد ظهر الجمعة الماضي. ونقلها موقع عربي 21. وتابع إمام المسجد: لكن بعد ذلك، تم إطلاق رصاصة أخرى، هذه المرة، صاح رجل جزائري: نعم. إطلاق نار! قبل أن يتم تحطيم نافذة في المسجد. وقال فودة إنه اختبأ بعد إطلاق النار، من رجل كان يرتدي خوذة ونظارات وملابس ذات طراز عسكري، ويطلق الرصاص من سلاح نصف آلي، مضيفا: بدأ إطلاق النار بشدة بعد دخوله. وروى متحدثا عن اللحظات الصعبة التي شهدها أثناء الهجوم: بدأ الناس بالركض نحو فجوة كبيرة في الزجاج بفعل تكسير الزجاج. ومعظم الناس ركضوا إلى خارج النافذة. لهذا السبب قتل في الجانب الأيمن من المسجد عدد قليل من الناس. لكن الجانب الأيسر، سقط المصلون على بعضهم، وتراكموا فوق بعضهم البعض، وكان المهاجم واقفا خلفهم ويستهدفهم جميعا. وقال فودة: كلما كان المهاجم يسمع صوتا يصدر من أي مكان حوله كان يطلق النار مباشرة تجاهه. وأضاف: ظل يرصد الناس بهدوء، وكان يطلق النار ويطلق النار ويطلق النار. لم نتمكن حتى من التنفس جراء الدخان، وكان الرصاص يحلق في كل مكان. وتابع: عندما كان ينفد الرصاص من المسلح، لم نكن متأكدين مما إذا كان قد غادر، لأنه كان هناك صمت مطبق. وكنا نظن أيضا أنه كان مختبئا، منتظرا.. لم نتمكن من رؤيته. والحمد لله لم يكن يعرف مكان وجودنا. وقال: عاد وبدأ إطلاق النار مرة أخرى. والأشخاص الذين خرجوا من مخبئهم، أطلق عليهم المسلح النار عليهم. لم نكن نعرف أنه سيعود. وقال فودة إن القاتل قام برش الرصاص مجددا على أكوام الجثث التي خلّفها. وروى: اختبأ الكثير ممن فروا في موقف السيارات الخلفي للمسجد، بينما قفز آخرون على الأسوار وفروا بسلام. وقال: شاهد المسلح شخصا كان يحاول الاتصال بالرقم 111، وأطلق عليه الرصاص، وهو رقم النجدة. وافترض فودة أن مطلق النار لم يكن يعلم أن النساء كان يختبئون في غرفة منفصلة، وأن ذلك أنقذ حياتهن. ولكن بعض النساء اللائي حاولن الفرار تعرضن للنيران. وقال فودة: ما زلت لا أصدق أنني على قيد الحياة. عندما غادر المسلح أخيرا، ليقفز مرة أخرى إلى سيارته ويسارع عبر المدينة لمهاجمة مسجد لينوود -حيث قتل سبعة على يد المسلح ذاته- قال أحد المصلين العراقيين إنه قد ذهب. عندها فقط ظهر الناجون. وتحدث فودة، المصري المولد إلى صحيفة هيرالد إلى جانب زميله الإمام ألبي لطيف زير الله، الذي نجا من مذبحة مسجد لينوود. وقال زير الله، الذي يصلي في الناس في مسجد لينوود، إنه كان هناك حوالي 80 مصليا في ذلك اليوم. وأضاف: بدأ القاتل بإطلاق النار خارج المسجد حوالي الساعة 1.55 مساء، فأطلق النار على رجل وزوجته بالخارج. وكان زير الله في الداخل عندما بدأ إطلاق النار. وقال: عندما رأيت هؤلاء المسلمين قتلوا بالرصاص، أخبرت أخوتنا فورا بأن ينخفضوا.. صحت عليهم انخفضوا! وقام شخص ما بإطلاق النار على أشقائنا خارج المسجد. وأضاف: لم يستمع إلي أحد حينها، حتى جاء المهاجم لسوء الحظ من الخلف، وأطلق النار على أحد إخوتنا في الرأس من خلال النافذة. رآه واقفا وأطلق النار عليه من خلال النافذة. عندها تحطم الزجاج، وسقط الأخ، وأدرك الجميع الأمر وأخفضوا رؤوسهم بعدها. وهرع زير الله بالخارج مع زميله عبد العزيز، الذي التقط آلة بطاقة ائتمان، وصرخ تعال إلى هنا. وركض المسلح إلى سيارته للحصول على سلاح آخر، وألقى عزيز آلة بطاقة الائتمان عليه. وعاد المسلح إلى إطلاق النار، وعندها حاول زير الله قفل الباب الرئيسي، لإبقاء المصلين في أمان، وكان عزيز الذي كان طفلاه يبلغان من العمر 11 و 5 سنوات، لا يزالان في داخل السيارة، بينما كان المسلح يطلق النار على والدهما. ثم رصد عزيز بندقية المسلح المهملة، والتقطها وضغط الزناد، لكنها كانت فارغة. وركض المسلح مرة أخرى إلى السيارة للمرة الثانية، ومن المحتمل أنه كان يريد أن يأخذ سلاحا آخر. وقال عزيز: دخل سيارته، وحصلت فقط على البندقية، وألقيتها على نافذته مثل سهم، وحطم نافذته. لقد حطمت الزجاج الأمامي، لهذا السبب شعر المهاجم بالخوف. وقال إن المسلح كان يلقي الشتام واللعنات عليه، وصرخ بأنه سوف يقتل الجميع. لكنه ذهب بعيدا، وقال عزيز إنه طارد السيارة في الشارع حتى الإشارة الحمراء، قبل أن ينعطف المهاجم بسرعة. وتشير مقاطع الفيديو على الإنترنت إلى أن ضباط الشرطة تمكنوا من إجبار السيارة على الخروج من الطريق، وسحب المشتبه به بعد فترة وجيزة. ثم بدأ زير الله بالاتصال بخدمات الطوارئ، وحاول مساعدة الموتى والجرحى.

1993

| 17 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
موقف بطولي لأب عراقي أنقذ ولديه لحظة الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا

وسط إطلاق وابل من الرصاص على يد الإرهابي برينتون تارانت، منفذ مجزرة نيوزيلندا، أبَى مواطن عراقي شجاع إلا أن يفتدي ولديه بجسده ويصد عنهم الهجوم الغادر، وفق وسائل إعلام تداولت تفاصيل الموقف البطولي للأب الخمسيني أديب سامي. وفي التفاصيل، نجح الأب العراقي في إنقاذ ولديه عبد الله (29 عاما) وعلي (23 عاما) عندما اقتحم الإرهابي برينتون تارانت المسجد في نيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة، وبدأ بإطلاق النار عشوائيا، حيث ارتمى الأب بجسده ليغطي ولديه ويحميهما من القتل. سامي (52 عاما) الذي يحمل الجنسية النيوزيلندية، يعمل في الإمارات في مجال الاستشارات الهندسية، سافر هو وزوجته إلى نيوزيلندا للاحتفال بذكرى ميلاد ابنه المقيم فيها. وفق موقع وطن سرب. ونقلت وسائل إعلام عراقية عن هبة ابنة أديب قولها “إن والدي بطل حقيقي.. لقد أصيب بعيار ناري في الظهر قرب عموده الفقري أثناء محاولته حماية أخوي، ولم يسمح أن يتعرضا لأي مكروه”. وأدخل أديب المستشفى، وخضع لعملية جراحية لاستخراج الرصاصة من ظهره. وقالت هبة إنها على اتصال بأسرتها في نيوزيلندا، وتشعر بالارتياح لمعرفتها أن والدها خرج من غرفة الإنعاش. وأضافت هبة أن عائلتها نجت من الهجوم، لكن العديد من أصدقاء العائلة لم ينجوا، حيث قتل خمسة من معارفها المقربين بينهم طفل لم يتجاوز 12 عاما. من جهتها أكدت وزارة الخارجية العراقية إصابة مواطن عراقي في هجوم نيوزيلندا، موضحة أن المصاب خضع لجراحة ناجحة، تم خلالها استخراج رصاصة من جسده. وفي سياق ذي صلة، نشرت وسائل إعلام مقطع فيديو يظهر أما عراقية تبحث عن ابنها الذي كان بين المصلين في أحد المسجدين اللذين تعرضا للهجوم. وقالت والدة الشاب العراقي حسين العمري لإحدى القنوات النيوزيلندية إنها لا تعلم حتى الآن ما إذا كان ابنها البالغ من العمر 22 عاما ضمن ضحايا الاعتداء، وإنها لا تعلم مصيره بعد أن أقلّته إلى المسجد قبل الهجوم. وأضافت المرأة، وهي تذرف الدموع، أنها “ذهبت إلى المستشفى وانتظرت طويلا على أمل أن أحصل على معلومات عن ابني”.

5613

| 16 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
الكشف عن مكان تدريب الإرهابي "برينتون" منفذ مجزرة نيوزيلندا

كشف موقع نيوزروم النيوزيلندي أن منفذ الهجوم الإرهابي في كرايست تشيرش والذي راح ضحيته 50 مسلما كانوا يؤدون صلاة الجمعة، تدرب على استخدام السلاح في ناد للرماية في منقطة أوتاغو. وقال الموقع إن المهاجم الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف، تدرب على السلاح شبه العسكري على وجه الخصوص. وتابع الموقع بأن الإرهابي برينتون تارنت بدا مثل أي شخص آخر حين سجل في نادي بروس للرماية، وأظهر حماسا لتعلم إطلاق النار. وفق عربي 21. ونقل الموقع عن القائمين على النادي بأنه كان بارعا، وكان يتبع القوانين الصحيحة للرماية. وقال سكوت ويليامز، نائب رئيس النادي: جاء برينتون مثل أي رجل عادي، ونحن نتفحص أعضاءنا بوضوح بناء على مدونة الأسلحة، لكننا لا نقيّم ما إذا كانوا قوميين، أو من دعاة تفوق العرق الأبيض، لأننا بساطة لا نعلم بوجود مثل هؤلاء الأشخاص في نيوزيلندا. ويشعر أعضاء النادي بصدمة كبيرة، بعد أن نفذ أحد مرتاديه هجوما إرهابيا بهذه البشاعة. وفي بيانه الذي نشره على الإنترنت، اعترف الإرهابي برينتون بأنه تلقى تدريبات على استخدام السلاح في العام 2018. ويلبي مكان النادي احتياجات الراغبين بالتدرب على استخدام السلاح شبه العسكري، بسبب موقعه المميز، ومساحته الواسعة. وحول الفترة التي ارتاد فيها برينتون النادي، والمدة التي مكثها في التدريب، قالت الإدارة إنها لا تعلم ذلك بالتحديد، لأن الشرطة أخذت بيانات الحضور والمغادرة كاملة. وقال ويليامز إن الإرهابي استخدم بندقية إيه آر 15 التي استخدمت في حوادث إطلاق النار بالولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر نصف آلية مقارنة بالبندقية الآلية بالكامل أم 16. وأشار إلى أن كل من يحمل تصريحا بحمل السلاح يمكنه حيازة إيه آر 15. وتعهدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية السبت بتشديد قوانين حمل الأسلحة؛ غداة اعتداء على مسجدين أودى بحياة 49 شخصا، شنّه أسترالي مزود بأسلحة نصف أوتوماتيكية، حصل عليها بشكل قانوني. وقالت جاسيندا أرديرن خلال مؤتمر صحفي في ولنغتون قبل توجهها إلى مدينة كرايست تشيرش حيث حصل الاعتداء، إن المهاجم كانت لديه رخصة لحمل أسلحة، حصل عليها في نوفمبر 2017. وأشارت إلى أن الرجل البالغ من العمر 28 عاما كان قد اشترى بندقيتين نصف آليتين وبندقيتي صيد وسلاحا آخر.

1403

| 16 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
صحيفة نيوزلندية:  بطولة نادرة لخادم المسجد للسيطرة على الإرهابي

كشفت صحيفة نيوزلندية، السبت، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالهجوم الذي نفذه إرهابي إسترالي على مسجدين في مدينة كرايس تشيرتش أثناء صلاة الجمعة، وأدى إلى مقتل 49 شخصا. وقال أحد الناجين من إطلاق النار داخل مسجد لينوود، إن صديقه خاطر بحياته للتصدي للمهاجم المسلح، وصارعه من أجل السيطرة على مسدسه، وفق ما ذكرت صحيفة نيوزيلند هيرالد. ونقلت الصحيفة عن أحد المصلين الناجين، ويدعى سيد مظهر الدين، أن الشاب الذي يهتم عادة بالمسجد.. تحين الفرصة للانقضاض على المسلح، بل وتمكن من انتزاع بندقيته. وأضاف مظهر الدين: حاول البطل أن يطارد المسلح ويطلق النار، لكنه لم يتمكن من ذلك.. ثم ركض وراءه، لكن كان هناك أشخاص ينتظرون الجاني في سيارة.. وهرب. وقال مظهر الدين إنه سمع أصوات طلقات نارية، مضيف أن مطلق النار كان قريبا جدا. لقد كان الناس خائفون، وكان هناك صراخ، وحاولت أن أحمي نفسي. وأوضح أنه شاهد المسلح وهو يدخل للمسجد، ويطلق النار على عدد من كبار السن الذي كانوا يجلسون في آخره، مشيرا إلى أن المهاجم كان يرتدي سترة واقية، ويطلق النار بعنف. وقال مظهر الدين إن الأصدقاء المحيطين، الذين كانوا بجواره في المسج، أصيبوا إما في الصدر أو الرأس، موضحا أن أحد أصدقائه توفي في مكان الحادث بعد نزيف استمر حوالي نصف ساعة. وكان منفذ الهجوم الوحشي قد فتح بثا مباشرا للمجزرة التي ارتكبها بحق مسلمين خلال أدائهم الصلاة في مسجدين بنيوزيلندا، مما أدى إلى مقتل 50 شخصا وإصابة أكثر من 40. وأظهر مقطع للفيديو بلغت مدته نحو 17 دقيقة كيف بدأ برينتون تارانت تنفيذ المجزرة، حيث استقل سيارته المدججة بعدد من البنادق الآلية، وتوجه نحو المسجد وفور دخوله بدأ في إطلاق النار بشكل متواصل نحو المصلين وأردى العشرات منهم قتلى غارقين في دمائهم. وشهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية أمس الجمعة، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي النور ولينوود، في اعتداء دامٍ خلف 50 قتيلا.

1567

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
أمام الكاميرات.. شاب يضرب نائب أسترالي دافع عن سفاح نيوزيلندا ببيضة في رأسه 

تعرض السيناتور الاسترالي فرايزر أنينغ، الذي، برر مذبحة المسجدين التي ارتكبها إرهابي استرالي، خلال صلاة الجمعة، في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، لهجومٍ بالبيض من أحد الشبان. وخلال إجراء أنينغ، مقابلةً مع عددٍ من وسائل الإعلام، هاجمه شابٌ ببيضة في رأسه. وتهجّم السيناتور الأسترالي على الشاب الذي لم تُعرف هويته بعد، لكنّ المتواجدين حالوا دون استمرار اعتدائه عليه. وقال السيناتور، المعروف بعنصريته، في بيان نشره على حسابه الرسمي في “تويتر”: “السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها”. وارتكب الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما) مذبحة ضد المسلمين خلال صلاة الجمعة في مسجدين بمدينة كرايست تشيرتش الجمعة، راح ضحيتها 50 شهيداً وعشرات الجرحى، وتذرع المجرم بأنه انتقم لضحايا هجمات ارتكبها مسلمون ومهاجرون في أوروبا. وفي وقت سابق، قالت رئيسة الوزراء إن الجاني كان ينوي مواصلة هجماته قبل أن تقبض عليه الشرطة، وأشارت إلى أنه كان متنقلا ويحمل سلاحين ناريين آخرين بالسيارة التي كان يركبها. وصباح اليوم السبت عرُض تارانت أمام القضاء وأظهرته الصور يشير بعلامة “القبول” بيده أثناء مثوله أمام المحكمة، في إشارة تستخدم لتأييد أيديولوجية تفوق العرق الأبيض. وقالت أنيكيه سميث من إذاعة راديو نيوزيلندا “لقد بدا هادئا واستغرق الكثير من الوقت للتعامل مع وسائل الإعلام والمحامين” مضيفة أن الرجل لم يطلب إطلاق سراحه بكفالة أو إخفاء اسمه. وقررت المحكمة -التي أغلقت أمام الجمهور- احتجازه حتى أبريل/نيسان المقبل، لعرض القضية على المحكمة العليا في كرايست تشيرتش.

3424

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
بعد هجوم نيوزيلندا.. اعتداء جديد على المسلمين في لندن

نشرت وسائل إعلام بريطانية فيديو، يوثق لحظة اعتداء مجموعة من المتطرفين على شخص خارج أحد المساجد بالعاصمة البريطانية لندن أمس الجمعة. وكشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن مجموعة من 3 أشخاص وقفوا أمام المسجد بشارع كانون ستريت، وهتفوا بألفاظ مسيئة للإسلام قبل أن يهاجموا أحد المصلين الخارجين من المسجد بمطرقة على رأسه، ويظهر المقطع رجلان يبلغان من العمر 20 عامًا وهما يحملان آلات حادة، أثناء محاولتهما القفز داخل سيارة متحركة أثناء محاولته للهرب من مطاردة أهالي الحي لهم. وأكد متحدث باسم شرطة البريطانية، أن رجلاً آسيويًا يبلغ من العمر 27 عامًا أصيب بجروح في الرأس، بعد تعرضه لهجوم بمطرقة. وقال شهود عيان، إن المهاجمين أطلقوا على المصلين الذين كانوا يحضرون صلاة الجمعة «إرهابيون» وطبقاً للتقارير، صاح الرجال بإساءة معاملة الإسلاموفوبيا من سيارة قبل الخروج من السيارة، ونفذوا الهجوم عندما تم مطاردتهم من قبل السكان المحليين. وصرحت الشرطة أن المهاجمين تمكنوا من الفرار، من مكان الحادث قبل وصول دورية الشرطة لهم، ولكن يتم تتبع مواصفاتهم لإلقاء القبض عليهم ويأتي الهجوم في الوقت الذي تشهد فيه جميع المساجد في بريطانيا تشديدات أمنية موسعة، حيث حذر الخبراء من احتمال وقوع مذبحة على غرار الاعتداء الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، الذي أدى إلى مقتل 51 شخصا و إصابة عشرات آخرين.

3137

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد ضحايا هجوم "أهواز" إلى 24 قتيلا وظريف يهدد بالرد السريع

ارتفع عدد قتلى الهجوم المسلح الذي وقع صباح اليوم في مدينة /أهواز/ بمحافظة /خوزستان/ جنوب غربي إيران الي 24 شخصا . ورجح مصدر مسؤول في المدينة ، بحسب وكالة الأنباء الايرانية /ارنا/ أن يرتفع هذا العدد لكون بعض المصابين في حاله حرجة ، موضحا أن الهجوم أدى أيضا الي إصابة 53 شخصا وتم نقلهم الي مختلف المستشفيات في المدينة لتلقي العلاج. وفي تغريدة له على موقع /تويتر/ عقب الحادث، قال السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايرانية ان ايران سترد بسرعه وحزم علي كل من يتطاول علي أمنها دفاعا علي حياة المواطنين. واتهم وزير الخارجية الايراني من أسماهم بـ داعمي الإرهاب في المنطقة بالمسؤولية عن الهجوم في مدينة /أهواز/. وكشف السيد غلام رضا شريعتي محافظ /خوزستان/ تفاصيل الحادث، وقال ان أربعة مجهولين كانوا يتنكرون بزي قوات الحرس الثوري والتعبئة قاموا صباح اليوم باطلاق النار خلال مراسم الاستعراض العسكري بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس في /اهواز/. وأضاف أن المجهولين قاموا باطلاق النار باتجاه الجمهور مما ادي الي مقتل واصابة عدد منهم بمن فيهم الاطفال و النساء . وكشف انه رغم شدة الهجوم باتجاه منصة المسؤولين المشاركين في الاستعراض العسكري، إلا ان الرد السريع لقوات الامن حال دول اصابة اي منهم ، مشددا على أن القوات العسكرية و الامنية سيطرت علي الاوضاع، وقتلت اثنين من منفذي العملية ، وألقت القبض على اثنين اخرين أحدهما اصابته خطيرة وأن الهدوء يسود المدينة. بدوره أكد السيد علي نجفي خوشرودي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشوري الاسلامي إن اللجنة ستناقش غدا /الأحد/ حادث مدينة أهواز بكافة جوانبه بحضور المسؤولين الأمنيين . وقال إن ايران لن تقف مكتوفة الايدي أمام هذا الحادث، واصفا الارهاب بأنه لاحدود له.وكانت مدينة /أهواز/ التابعة لمحافظة خوزستان/ جنوب غربي البلاد قد شهدت صباح اليوم إطلاق نار خلال عرض عسكري بالمدينة اسقط عددا من القتلى والجرحى .

1605

| 22 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
منفذ تفجير بطرسبورغ يمثل أمام القضاء بتهمة الإرهاب

أعلنت لجنة التحقيقات الروسية، اليوم، عن توجيه اتهامات رسمية بالإرهاب للمشتبه به في تنفيذ التفجير الذي هز محلا تجاريا في مدينة سان بطرسبورغ شمال غرب البلاد يوم الأربعاء الماضي. وقالت السيدة سفينلانا بيترينكو المتحدثة باسم لجنة التحقيقات، في تصريح صحفي لها نقله موقع قناة روسيا اليوم، تم توجيه اتهامات للمشتبه بتنفيذه عملية إرهابية داخل محل تجاري في مدينة سان بطرسبورغ، مضيفة أن فريق التحقيق في الحادث وجه طلبا إلى المحكمة بحبس المتهم. وأوضحت أن الموقوف قدم شهادات خلال استجوابه تؤكد تورطه في تدبير وتنفيذ الجريمة.. مشيرة إلى أن تصريحاته تقول إن دوافعه تمثلت بالكراهية تجاه منظمي ومستخدمي الدورات الخاصة بالمساعدة النفسية، التي زارها سابقا. ولفتت المتحدثة إلى أن المتهم، وبعد أخذ بعين الاعتبار درجة جريمته وخضوعه للرقابة في مستوصف للأمراض النفسية في سن الـ19، سيفحص من فريق قضائي لتحديد حالته العقلية، وذلك وفقا لمبادئ القانون الجنائي. بدورها، أصدرت محكمة كالينينسكي في سان بطرسبورغ التي تنظر في هذه القضية، قرارا بسجن المتهم لمدة شهرين. يذكر أن مدينة سان بطرسبورغ الروسية شهدت يوم الأربعاء الماضي تفجيرا في محل تجاري أسفر عن إصابة 13 شخصا، حيث أظهرت التحقيقات أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة تحتوي على قطع معدنية تعادل قوتها 200 غرام من مادة TNT شديدة الانفجار. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التفجير عمل إرهابي، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا للوقوف على حيثياته. وتبنى تنظيم داعش المسؤولية عن التفجير، إلا أن جهات أمنية روسية اعتبرته دعاية زائفة.

504

| 31 ديسمبر 2017