رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

252

اجتماع تحضيري لوزراء العمل برعاية رئيس الوزراء..

نجوى آل ثاني: إرادة جماعية صادقة لتطوير سياسات العمل لتعزيز العدالة

16 أكتوبر 2025 , 06:55ص
alsharq
الشيخة نجوى آل ثاني
❖ الدوحة - الشرق

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، انطلقت امس، أعمال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، الذي تنظمه وزارة العمل بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، خلال الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر الجاري، تحت شعار «تجارب محلية.. إنجازات عالمية.. قصص نجاح في العالم الإسلامي»، بمشاركة أكثر من 50 دولة إسلامية، ومنظمات دولية وإقليمية، وخبراء وأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني.

ترأست الاجتماع التحضيري، سعادة الشيخة نجوى بنت عبدالرحمن آل ثاني، وكيل وزارة العمل، بمشاركة أصحاب السعادة وكلاء وزارات العمل وكبار الموظفين بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

   - مرحلة دقيقة 

وأعربت سعادة الشيخة نجوى بنت عبد الرحمن آل ثاني، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، عن ترحيبها بأصحاب السعادة ممثلي الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، في بلدهم الثاني دولة قطر، مؤكدة أن الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل تأتي في مرحلة دقيقة تتطلب المزيد من التعاون والتكامل من أجل مستقبل أفضل للشعوب الإسلامية.

وقالت سعادتها إن انطلاق الاجتماع التحضيري هو تعبير عن إرادة جماعية صادقة لتوحيد الجهود في تطوير سياسات العمل والتشغيل والحماية الاجتماعية، بما يعزز العدالة والكرامة الإنسانية في العالم الإسلامي.

ولفتت سعادتها إلى أن هذا الاجتماع يأتي تأكيداً على الدور المحوري لمنظمة التعاون الإسلامي في دعم التنمية المستدامة، والدفاع عن القضايا الإسلامية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تبقى قضيتنا المركزية جميعاً، وإيماناً منا بأن تمكين الشعب الفلسطيني من العمل الكريم والعيش الكريم هو واجب ديني وإنساني قبل أن يكون التزاماً سياسياً. وأكدت سعادة الشيخة نجوى بنت عبدالرحمن آل ثاني، في ختام كلمتها، على أن الإنسان هو أساس التنمية وغايتها، مشيرة إلى أن التعاون بين الدول الإسلامية في مجالات بناء القدرات وتطوير المهارات، هو الطريق الأمثل لتحقيق الازدهار المشترك والعدالة الاجتماعية.

  - تحديات عالمية 

وبدوره، افتتح سعادة الدكتور أحمد كاويسا سنغندو، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لمنظمة التعاون الإسلامي، كلمته خلال الاجتماع، بتوجيه الشكر إلى حكومة دولة قطر على استضافتها لأعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، وأعرب عن تقديره لجمهورية أذربيجان على جهودها خلال رئاستها للدورة الخامسة، مؤكداً أن اجتماع الدوحة ينعقد في ظل تحديات عالمية متشابكة، تشمل صراعات جيوسياسية، وتباطؤاً في النمو الاقتصادي العالمي، وتفاقماً في آثار التغير المناخي، مما يفرض على دول المنظمة العمل والتعاون المشترك لتخفيف آثار هذه الأزمات على سوق العمل الإسلامي.

وأكد سعادة الدكتور سنغندو على أن التحولات التكنولوجية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والعمل عن بُعد، تُعيد تشكيل سوق العمل.

   - علاقات وثيقة

ومن جانبه، أشاد سعادة السيد رشاد مسطافاييف، نائب وزير العمل والحماية الاجتماعية للسكان في جمهورية أذربيجان، في بداية كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، بدولة قطر على استضافة اجتماع كبار الموظفين التحضيري للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، وعلى كرم الضيافة وحسن التنظيم، معبراً عن تقدير بلاده لروح التضامن التي تميّز أسرة منظمة التعاون الإسلامي.

وقال سعادته إن بلاده منذ انضمامها إلى منظمة التعاون الإسلامي عام 1991، اعتبرت هذا التعاون أحد ثوابت سياستها الخارجية، حيث أقامت علاقات وثيقة ومستدامة مع مؤسسات المنظمة، من بينها البنك الإسلامي للتنمية، والإيسيسكو، ومنتدى شباب المؤتمر الإسلامي، وغيرها.

مساحة إعلانية