أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
- إطلاق مسارات مهنية جديدة للزراعة والحرف
- المدارس تقدم خدماتها لـ 18 ألف طالب من مختلف الجنسيات
- 5 مدارس وبرامج مرنة لضمان وصول التعليم إلى الجميع
- برامج صباحية ومسائية وتعليم منزلي لتلبية احتياجات الطلاب
- تعاون مع وزارة التربية لإدراج الطلاب في الأنظمة الوطنية
-البيئة المدرسية تساعد على تعلم اللغتين العربية والإنجليزية
- مدارس السَّلَم نموذج قطري رائد لتحقيق عدالة التعليم وتكافؤ الفرص
- دمج الطلبة في المجتمع القطري عبر أنشطة تعليمية وثقافية
- شراكة مع وزارة التربية ومؤسسات المجتمع المدني لضمان الاستدامة
- مبادرات لدعم الطلاب المتأخرين أكاديميًا وخدمات نفسية واجتماعية
- مسارات مهنية وتقنية (BTEC) تؤهل الطلاب لسوق العمل
- أجهزة حاسوب وإنترنت للطلبة ودمج الرقمنة في المناهج
كشفت السيدة نورة السليطي، مديرة مشروع "سويا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، أن مدارس السلم تخطط للتوسع خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال افتتاح مدرسة جديدة لذوي الإعاقة الخفيفة والمتوسطة، لافتة إلى أن الخطط المستقبلية تشمل إطلاق مسارات مهنية جديدة (زراعة، فنون، حرف)، وتطوير الشراكات مع مراكز طبية ومهنية، بما يحول المدارس إلى مراكز تميز تعليمية شاملة.
وأكدت في حوار مع "الشرق"، أن مدارس "السلم" تضم حالياً خمس مدارس، يستفيد منها أكثر من 18 ألف طالب من جنسيات مختلفة، لافتة إلى أن هذه المدارس توفر العديد من البرامج المرنة (صباحي، مسائي، تعليم كبار، وتعليم منزلي)، مؤكدة أن نسبة انتظام الطلاب في الحضور بالمقاعد الدراسية تتخطى 89%. وذكرت السيدة نورة السليطي أن مدارس السلم تعمل بعدد من المناهج المختلفة والتي تشمل المناهج الرسمية القطرية للطلبة الناطقين بالعربية، والمنهج البريطاني للناطقين بغيرها، مع إدماج مسارات مهنية (BTEC) لتأهيل الطلبة لسوق العمل، مشيرة إلى أن الخمس مدارس الحالية تغطي جميع المراحل التعليمية من الابتدائي حتى الثانوي، حيث تختلف المناهج بحسب الفئة واللغة.
ولفتت إلى انطلاق المشروع عام 2017 تحت إشراف مؤسسة التعليم فوق الجميع، بهدف تحقيق عدالة تعليمية وتكافؤ الفرص للأطفال غير الملتحقين بالتعليم، متجاوزاً تحديات مثل فقدان الوثائق أو كبر السن أو الظروف المادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن مخرجات المشروع لا تقتصر على التعليم، بل تمتد إلى تمكين الطلاب لمتابعة التعليم العالي أو الانخراط في سوق العمل، مع مساهمة بعض الخريجين في الأعمال التطوعية والمجتمعية.
فإلى تفاصيل الحوار:
◄ بداية.. كم عدد مدارس السلم ؟ وكم يبلغ عدد الطلاب الدارسين بها؟
تشمل شبكة مدارس السَّلَم خمس مدارس حالياً تغطي مراحل التعليم من الابتدائي حتى الثانوي، وقد استفاد منها منذ تأسيسها أكثر من 18,000 طالب من جنسيات عربية وغير عربية مختلفة، هذه المدارس تحت إشراف مؤسسة التعليم فوق الجميع وبالتعاون مع الجهات المحلية المانحة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبفضل البرامج المرنة (دوام صباحي ومسائي وتعليم الكبار والتعليم المنزلي) استطاعت الشبكة استقبال أعداد متزايدة من المتعلمين، حيث نما عدد الملتحقين فيها بنسبة تزيد على 60% مع معدل انتظام حضور حوالي 89%.
◄ ما المناهج الدراسية التي تقوم بتدريسها هذه المدارس؟
تطبق مدارس السَّلَم مناهج رسمية معتمدة في قطر وفق خطة دراسية شاملة ثنائية اللغة، ففي المدارس الموجهة للأطفال الناطقين بغير العربية يُدرس المنهج البريطاني بالإنجليزية، بينما تعتمد المدارس العربية المنهج الوطني وتشمل هذه المدارس مراحل الابتدائي والمتوسط والثانوي. كما تقدم بعض المدارس مسارات مهنية تطبيقية (مثل شهادات BTEC) متكاملة مع المنهج الأكاديمي لتلبية احتياجات سوق العمل القطرية، تُتيح جميع المدارس خيارات تعليمية مرنة (دوام صباحي ومسائي، وتعليم الكبار، وتعليم منزلي) لتلبية ظروف الطلاب المختلفة.
- المراحل الدراسية
◄ ما المراحل الدراسية التي تغطيها مدارس السلم؟
تغطي مدارس السَّلَم جميع المراحل الدراسية من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية العامة، فالأولى تستهدف طلبة المرحلة الابتدائية وتطبق المنهج البريطاني، بينما تستهدف مدارس السلم الثانية والخامسة الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الثاني عشر وتطبق المنهج الوطني التابع لدولة قطر كما تضم الطلبة الذين لم يلتحقوا بالتعليم من قبل أو لديهم فجوات تعليمية طويلة. أما مدرسة السلم الثالثة تستهدف طلبة المرحلة الإعدادية والثانوية من الصف السابع وحتى الثاني عشر وتطبق المنج البريطاني بالإضافة لمنهج التعليم المهني التقني (BETEC) والذي يؤهل الطلبة لسوق العمل، وتستهدف مدرسة السلم الرابعة طلبة المرحلة الابتدائية حيث تطبق المدرسة المنهج الوطني التابع لدولة قطر مع الطلبة الناطقين باللغة العربية في الفترة الصباحية، بينما تطبق المنج البريطاني للطلبة الناطقين بغير العربية في الفترة المسائية، يضاف إلى ذلك التوسع المستقبلي: حيث تخطط المؤسسة لافتتاح مدرسة سادسة متخصصة في التعليم النوعي لذوي الإعاقات الخفيفة والمتوسطة.
◄ كيف انطلق مشروع "سويا" وما الرسالة التي يسعى لتحقيقها؟
انطلق مشروع سويا تحت مظلة مؤسسة التعليم فوق الجميع في قطر عام 2017 كمبادرة ضمن برنامج الفاخورة، وتحديداً، افتُتحت أولى مدارس السَّلَم في عام 2019 تلاها إطلاق الثانية في 2020 والثالثة والخامسة في 2021، بينما افتتحت مدرسة السلم الرابعة في عام 2025، يحمل المشروع رسالة أساسية تتمثل في تحقيق عدالة تعليمية وتكافؤ الفرص، من خلال ضمان التحاق جميع الأطفال بالتعليم النظامي ذي الجودة، بغض النظر عن جنسياتهم أو أوضاعهم الاجتماعية،، حيث يسعى المشروع للتغلب على الحواجز التي تحول دون تعليم الأطفال غير المسجلين رسميًا، لا سيما من أبناء بعض الجاليات، خاصة أولئك الذين يعيشون حواجز تعيقهم من دخول المدارس ومثال على ذلك تجاوز الطالب عمر الالتحاق بالصف الدراسي وفقدان الأوراق الثبوتية والتحديات المادية والاجتماعية، وأيضا قد تطلب ذلك بناء جسور من الثقة مع هذه المجتمعات، واعتماد حلول مبتكرة مثل مبادرات التعليم المنزلي.
- أهداف "التعليم فوق الجميع"
◄ كيف تترجم مدارس السلم أهداف مؤسسة التعليم فوق الجميع على أرض الواقع في قطر؟
تُعبّر مدارس السَّلَم عن تطبيق أهداف مؤسسة التعليم فوق الجميع على أرض الواقع في قطر، إذ تتوافق هذه الأهداف مع رؤية قطر للتنمية (2030) وتركيزها على العدالة الاجتماعية والشمول؛ فالمؤسسة العالمية تؤمن بأن التعليم مفتاح التنمية والسلام، في قطر، تُترجَم هذه القيم عبر مشاريع مثل "سويًا" التي تهدف إلى تمكين كل طفل من فرصته التعليمية العادلة، ويعكس ذلك التعاون الوثيق مع المؤسسات الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لإيجاد حلول مبتكرة مناسبة.
◄ البرامج والخدمات التعليمية؟
توفر مدارس السَّلَم مجموعة متكاملة من البرامج التعليمية والخدمات الداعمة للأطفال والشباب، أولاً، تقدم التعليم النظامي عالي الجودة مجانًا؛ إذ تدرس المناهج المعتمدة (وطبقًا للمراحل) باللغتين العربية والإنجليزية مع مراعاة الخلفيات الثقافية واللغوية للطلاب، ثانياً، توجد برامج مرنة مثل التعليم المرن والتعليم المنزلي لدعم الطلاب غير القادرين على الالتحاق النظامي، كما تقدم المدرسة خدمات التعافي الأكاديمي (لسد الفجوات التعليمية، وتنمية مهارات القراءة والكتابة) للمتعلمين المتأخرين أكاديميًا، إلى جانب ذلك، يحظى الطلاب بخدمات دعم نفسي واجتماعي متكاملة، تتضمن مرشدين وأخصائيين نفسيين، وعمل أنشطة تربوية وتنموية (مثل مسابقات القرآن الكريم وحلقات العمل الثقافية)، وتعمل المدارس على تنمية مواهب الطلاب عبر الأنشطة اللاصفية، وتشجيعهم على المشاركة في الرياضة والفنون والقرآن.
- اكتشاف المواهب
◄ ما الآليات المتبعة لاكتشاف مواهب الطلاب وتنميتها داخل المدارس؟
تحرص مدارس السَّلَم على اكتشاف وتنمية المواهب المتنوعة للطلاب من خلال أنشطة وبرامج متنوعة، من ذلك المسابقات الثقافية والدينية: فقد نظمت المدارس مسابقة لحفظ القرآن الكريم شارك فيها مئات الطلاب، وكُرّم الفائزون لتعزيز الثقافة الإسلامية، هذه المسابقات تكشف المواهب الصوتية وتحفز روح التنافس لدى الطلاب، كذلك تُنظم أنشطة فنية ورياضية ومسابقات علمية تشجع الطلاب على الإبداع والمنافسة، كما يعتمد المعلمون والإداريون استراتيجية متابعة مستمرة: يحددون الطلاب ذوي الإمكانات العالية في كل مجال (الأكاديمي أو الفني أو القيادي) ويوفرون لهم فرص تطوير إضافية (دورات تنمية مهارات، رعاية خاصة، إلخ) لضمان صقل مواهبهم وإتقانها.
◄ كيف يتم دعم الطلبة الذين يواجهون صعوبات تعليمية أو اجتماعية؟
تلتزم مدارس السَّلَم بتقديم دعم خاص للطلبة ذوي الصعوبات الأكاديمية أو الاجتماعية، من خلال توفير بيئة تعليمية حاضنة ومشجعة أسهم في تحقيق تطور أكاديمي واجتماعي ملموس لهؤلاء الطلاب، فإلى جانب برامج التعافي الأكاديمي واللغوي (الفئة السابقة)، يتم دمج الدعم النفسي والاجتماعي ضمن المنهاج: حيث يعمل أخصائيون نفسيون من خلال مستشفى سدرة لمتابعة الحالات النفسية الشديدة للأطفال الذين يحتاجون إلى إحالة وعلاج اجتماعي مع الطلاب وعائلاتهم لمواجهة التحديات الشخصية ورفع المعنويات، كما جُرّبت أساليب بديلة كالتعليم المنزلي للطلاب الذين لا يستطيعون الانخراط في الصفوف العادية بسبب ظروف خاصة، ويشمل الدعم أيضاً توفير الإرشاد المهني والاهتمام بالنمو العاطفي للطالب، وتقديم منح إضافية للأسر المحتاجة.
- إستراتيجيات شاملة
◄ كيف تساهم المدارس في دمج الطلبة من خلفيات مختلفة داخل المجتمع التعليمي القطري؟
يتم دمج طلبة مدارس السَّلَم في المجتمع القطري من خلال استراتيجيات شاملة تربط بينهم وبين أقرانهم، فالبيئة المدرسية متعددة الجنسيات تعزز التفاعل بين الأطفال من خلفيات مختلفة، وتفتح أمامهم المجال لتعلم اللغة العربية والإنجليزية معًا وتبادل الخبرات، وتشجع المدارس على المشاركة في الأنشطة والمسابقات المجتمعية، مما يوطد شعور الانتماء، كما تساعد الشراكات الاجتماعية كالأنشطة اللاصفية على زيادة وعي الطلبة بالمجتمع القطري وتعزيز ثقتهم بأنفسهم والتفاعل مع ثقافة البلاد، كل ذلك يسهّل عملية استيعابهم في المدارس النظامية لاحقًا ويدعم اندماج أسرهم في المجتمع
◄ كيف تقيمون أثر المدارس على تمكين الطلبة مستقبلًا، سواء في التعليم العالي أو في سوق العمل؟
يتجاوز أثر مدارس السَّلَم الأرقام الإحصائية ليترك بصمة نوعية على مستقبل طلابها، فقد تمكن المشروع من إحداث تغيير حقيقي في حياة آلاف من هؤلاء الأطفال عبر توفير فرص تعليمية حقيقية لهم، مما انعكس إيجابًا على مستقبلهم وطموحاتهم. فبعد التحاقهم، أصبح لدى الطلاب ثقة أكبر بأنفسهم وأهداف واضحة للتعليم العالي والعمل، كما يساهمون بشكل إيجابي في مجتمعاتهم، وتشير التقارير إلى أن العديد منهم يواصلون دراستهم أو يسلكون مسارات مهنية منتجة، مما يشكل دليلاً عملياً على تمكينهم من مواجهة المستقبل بثقة، ويعزز ذلك ما أورده مديرو المدارس عن انخراط الخريجين في العمل التطوعي والأكاديمي والمجتمعي، بما يؤكد نجاح المشروع في إعداد جيل قادر على المساهمة الفاعلة في التنمية.
- تعزيز قيم المواطنة
◄ ما الدور الذي تلعبه المدارس في تعزيز قيم المواطنة والانتماء والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة؟
تولي مدارس السَّلَم أهمية كبرى لغرس قيم المواطنة والانتماء لدى الطلاب، فالمقررات والأنشطة المدرسية تشمل قيمًا ثقافية ووطنية (مثلاً من خلال دروس في التربية الوطنية واحتفالات وطنية)، كما شجع المشروع المشاركة بالمسابقات الدينية والوطنية (كمسابقات حفظ القرآن الكريم) التي تعمل على تعزيز شعور الانتماء وبناء الأخلاق الحسنة، وتساهم الشراكات مع الجمعيات والاتحادات الرياضية في غرس روح العمل الجماعي والمسؤولية؛ ويعمل المعلمون على بناء شخصية الطالب عبر التعليم الشامل، حيث يتم التركيز على الجوانب الأكاديمية بالإضافة لبناء شخصية الطالب وتمكينه من التغلب على التحديات الشخصية والاجتماعية، كل هذا يهدف إلى تكوين فرد واعٍ لمجتمعه، مسؤول عن تطوير بيئته المحلية بارتباطه القوي مع قيم قطر والمواطنة الصالحة.
◄ كيف يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي والجهات الحكومية في الدولة؟
يتم التنسيق الكامل بين مؤسسة التعليم فوق الجميع ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطري في تنفيذ مشروع "سويًا"، فالمدارس أُنشئت بالشراكة مع الوزارة، وتتبع اللوائح والمناهج الوطنية المعتمدة، وهناك آليات لإدراج الطلاب في نظام المعلومات الوطني: فقد تمت مبادرات وطنية للرصد، وتنسيق جهد المؤسسات الحكومية لدمجهم، ويشارك مسؤولون من الوزارة في افتتاح المدارس والأنشطة الرئيسة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل الوزارة مع المشروع على تبادل البيانات (مثل سجلات الطلاب) لضمان استمرارية تعليم الأطفال.
- تجربة عالمية للتعلم الإلكتروني
◄ كيف تواكب المدارس المتغيرات السريعة في مجال التعليم والتكنولوجيا الرقمية؟
تواكب مدارس السَّلَم أحدث المستجدات في مجال التعليم واستخدام التكنولوجيا، فقد استفادت المدارس من التجربة العالمية للتعلم الإلكتروني في أعقاب جائحة كورونا، فدُرّبت الكوادر التعليمية على أساليب التدريس عن بعد وتم توفير أجهزة اتصال وإنترنت مجاني للطلاب المتعذر حضورهم، كما تُستخدم المنصات التعليمية الرقمية وتطبيقات الهواتف الذكية لتعزيز التعلم الذاتي ودعم المتعلمين ذوي الحاجات الخاصة. علاوة على ذلك، يتم تطوير المناهج لضمان دمج المهارات الرقمية والتكنولوجية ضمن المقررات الأكاديمية والتدريب المهني. ومن البرامج المقبلة استخدام التعلّم عبر الإنترنت للطلاب ذوي الإعاقة بمناهج مخصصة، وبهذا، تهدف المدارس إلى إعداد الطلاب لمتطلبات العصر الحديث من خلال بيئة تعليمية تفاعلية تعتمد على أحدث الوسائل التقنية والتعليمية.
◄ ما الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق المدارس أو تطوير برامجها؟
تركز الخطط المستقبلية على توسيع المدارس وتعزيز الخدمات المتخصصة، من أهمها افتتاح مدرسة سادسة تستهدف طلاب ذوي الإعاقات الخفيفة إلى المتوسطة، مع مناهج متكيفة تشمل التعليم عبر الإنترنت وزيارات المعلمين المنزليين، كما يعزز المشروع برامج التعليم المهني؛ إذ يعتزم إطلاق مسارات تعليمية تطبيقية مرتبطة بالزراعة والفنون والحرف يدوياً، ومن جهة أخرى، يخطط لتعميق الشراكات مع مراكز طبية ومراكز تنمية مهارات لدمج خدمات الدعم النفسي والإرشاد المهني بشكل شامل، ويواصل المشروع التعاون مع وزارة التربية لتحديد المعوقات ووضع الحلول الملائمة مثل تطوير برامج التعليم الخاص، يهدف كل ذلك إلى تحويل مدارس السَّلَم إلى مراكز تميز تقدم فرصاً تعليمية مبتكرة وشاملة لضمان تمكين دائم لكل طفل وفي جميع الظروف المستقبلية.
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن الافتتاح الكامل لتقاطع الخريطيات، وذلك عقب الانتهاء من أعمال التطوير والصيانة الشاملة... اقرأ المزيد
46
| 11 أكتوبر 2025
اختتم مركز دعم الصحة السلوكية،أحد مراكزالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي،فعاليات حملةالاحترام سلوك وأثرالتي انطلقت في شهر أبريل الماضي. واختتمت... اقرأ المزيد
26
| 11 أكتوبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية وأمواج عالية في البحر حتى نهاية الليل. وتوقعت أن يكون الطقس... اقرأ المزيد
70
| 11 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
29518
| 08 أكتوبر 2025
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
10684
| 10 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
9034
| 09 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7962
| 08 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
252
| 11 أكتوبر 2025
برزت ثماني شخصيات قطرية في قائمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة لعام 2025، تأكيدًا لدور قطر المتنامي في دفع التحول نحو الاقتصاد الأخضر...
444
| 11 أكتوبر 2025
تستضيف جامعة قطر المؤتمر الدولي الثامن لريادة الأعمال من أجل الاستدامة والتأثير، والذي سيُعقد في الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر المقبل تحت...
72
| 11 أكتوبر 2025
أعلن M7، مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات التصميم والأزياء والتكنولوجيا، عن إطلاق تدريب تخصصي في الاستدامة والابتكار الاستراتيجي وذلك بالتعاون مع...
56
| 11 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
7402
| 10 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6366
| 08 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5330
| 09 أكتوبر 2025