رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

322

المدينة التعليمية.. بيئة أكاديمية تجمع بين الابتكار والتنوع

06 أكتوبر 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

شهدت مؤسسات التعليم التابعة لمؤسسة قطر إقبالًا لافتًا من الطلبة الجدد من داخل الدولة وخارجها، ممن اختاروا الانضمام إلى منظومة أكاديمية تجمع بين الابتكار والتميز والتنوع، وتشكل بيئة مثالية لتطوير المعارف وصقل المهارات واستشراف المستقبل.

وأكد عدد من المنضمين حديثًا إلى المنظومة التعليمية أن بداية العام تمثل بالنسبة إليهم فرصة لاستكشاف بيئة أكاديمية غنية بالابتكار والتنوع، تعزز من قدراتهم وتمكّنهم من المساهمة في المجتمع العلمي والمهني مستقبلًا، في ظل ما توفره المؤسسة من بيئة تعليمية متكاملة تسهم في إعداد كوادر قادرة على إحداث فرق في مجتمعاتها.

- تجارب طلابية ملهمة 

من بين هؤلاء الطالبة فاطمة المطوع التي التحقت بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة بعد ثماني سنوات من العمل في مجالها السابق، حيث رأت في الجامعة بيئة تعليمية متطورة توفر فرصًا للتواصل والتعلم لا تتوافر في أماكن أخرى.

وقالت المطوع: «منذ انضمامي إلى جامعة حمد بن خليفة شعرت بمزيج من الحماس والإلهام والتوتر. إن بداية رحلة جديدة أمر مثير، لأنه يفتح الباب أمام إمكانات أكبر وأكثر تأثيرًا».

وأشارت المطوع إلى أن البدايات الجديدة لا تعني البدء من الصفر، بل تمثل امتدادًا لمسار التطور الشخصي، مؤكدة أنها تسعى إلى «زرع بذور الآن كي تتمكن لاحقًا من رد الجميل وإحداث تأثير أعمق». كما أوضحت أن هدفها الرئيسي هو بناء قاعدة معرفية متينة واكتساب مهارات التعلم المستمر لتبقى متعلمة مدى الحياة.

- انضمام جديد إلى هيئة التدريس

من جانبها، انضمت ناتالي مراد، محاضر مختبرات في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، إلى مؤسسة قطر بدافع المشاركة في إعداد الجيل القادم من المهندسين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية.

وقالت مراد: «أكثر ما حفّزني للانضمام إلى مؤسسة قطر هو فرصة إلهام الطلاب في هذه المرحلة المحورية من مسيرتهم الأكاديمية، وأن أشارك في تعليم مهندسين شباب قد يقودون اكتشافات رائدة في المستقبل». وأكدت أنها تسعى إلى بناء بيئة مختبرية محفزة تمكّن الطلاب من تطبيق المفاهيم النظرية على أرض الواقع.

- بيئة أكاديمية ثرية 

كما عبّرت الطالبة ريتا فهمي، الملتحقة حديثًا بكلية الطب في وايل كورنيل للطب – قطر، عن سعادتها ببدء العام الدراسي الجديد، قائلة: «أشعر وكأنني منغمسة تمامًا في بيئة أكاديمية حقيقية. لقد بدأتُ دراسة الطب وأُقدّر كثيرًا الأهمية التي توليها مؤسسة قطر للتعليم».

وأضافت: «في أيامي الأولى، قمت بجولة كاملة في المدينة التعليمية بالترام، وكانت تجربة رائعة. زرت جامع المدينة التعليمية ومكتبة قطر الوطنية وعددًا من الجامعات. لقد اكتشفت أن مؤسسة قطر توفر فرصًا متعددة للإثراء الأكاديمي وبناء العلاقات الاجتماعية، إلى جانب المرافق التي تتيح الترفيه والاسترخاء مثل حديقة الأكسجين وملتقى الطلاب».

مساحة إعلانية