رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

100

مشاريع ومبادرات نوعية متواصلة تعزّز الاندماج والتمكين والاستقرار الأسري وحماية الفئات الهشة..

قطر الخيرية.. سجل حافل في تعزيز التنمية الاجتماعية

04 نوفمبر 2025 , 06:45ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

تمكنت قطر الخيرية كمنظمة إنسانية وتنموية دولية من ترسيخ مكانتها من مجال التنمية الاجتماعية من خلال سجلها الحافل بالمشاريع والمبادرات النوعية المتواصلة التي تعزّز الاندماج والتمكين والاستقرار الأسري وحماية الفئات الهشة. وبالتزامن مع  انعقاد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة (4-6 نوفمبر 2025)، تؤكد الجمعية مجددا التزامها بدعم أهداف التنمية المستدامة، وتوسيع الشراكات الدولية من أجل بناء مجتمعات أكثر تماسكا وعدلا. 

- في مناطق الأزمات

تضع قطر الخيرية الاستقرار المجتمعي والنفسي والاندماج الاجتماعي في صميم تدخلاتها، حيث نفذت خلال عام 2025 فقط أكثر من 100 تدخل ومشروع إنساني في مناطق الأزمات والكوارث، استفاد منها أكثر من 1,623,000 شخص، بتكلفة تجاوزت 145 مليون ريال قطري. وتركزت الجهود في غزة وسوريا والسودان، مع الحرص على بناء قدرات المجتمعات المحلية لتحقيق مزيد من التمكين والاستدامة.

وعملت على تنفيذ مشاريع نوعية سابقة في مجال الأمن الغذائي مثل مشروع «سلسلة القمح» في الشمال السوري، الذي دعم جميع مراحل إنتاج القمح من الزراعة حتى توزيع الخبز المجاني والمدعوم لفائدة النازحين والأسر السورية المحتاجة إبان الأزمة وذلك اعتبارا من 2019 ولعدة سنوات. 

كما قامت بتنفيذ مشاريع إيواء نوعية للنازحين مثل «مدينة الأمل» في الشمال السوري التي يستفيد منها 13,800 نازح وتضم 1,400 وحدة سكنية ومرافق خدمية متكاملة.

وفي إطار جهود توطين العمل الإنساني، أطلقت قطر الخيرية مبادرة «معين» التي أعلنت عن تدريب 10 منظمات سورية محلية، كما خصصت 30% من تمويلها لدعم الجمعيات المحلية، وحققت نسبة فعلية بلغت 21% في عام 2024. 

وتشمل جهود الاندماج أيضاً مبادرة «الرياضة من أجل السلام» التي نفذتها قطر الخيرية في دارفور بالسودان والصومال، حيث تم بناء 40 ملعبا رياضيا في دارفور، وتنفيذ أنشطة تدريبية ورياضية في الصومال استفاد منها أكثر من 10,000 طفل وشاب.

- الرعاية الاجتماعية 

يعد برنامج «رفقاء» من أكبر منصات كفالة الأيتام في العالم، حيث تكفل قطر الخيرية أكثر من 226,000 يتيم وذوي إعاقة وأسر محتاجة وطلبة علم ومعلمين، وعملت على رفع سنّ الكفالة مؤخرا حتى 23 عاما لإتاحة الفرصة للأيتام كي يستكملوا تعليمهم الجامعي. 

وتشمل جهود الرعاية أيضا تشييد مدن نموذجية للأيتام مثل «مدينة الحياة للأيتام» في إسطنبول - قيد الإنشاء - والتي ينتظر أن تستوعب 2000 يتيم، وتوفر بيئة تعليمية وتأهيلية متكاملة، إلى جانب بناء قرى نموذجية للأيتام مثل مدينة الشيخة عائشة ومدينة طيبة التعليمية في السودان. وبناء دور الايتام، وأهمها 13 دارا للأيتام في بنغلاديش، تتضمن مدارس وأقساما داخلية ويستفيد منها آلاف المكفولين. ويندرج ضمن جهود الرعاية أيضا برنامج كفالة طلبة الجامعات في الصومال، والذي بدأ منذ عام 1999 وأسفر عن تخريج 3684 طالبا وطالبة حتى الآن بالتعاون مع جامعة مقديشو.

- التمكين الاقتصادي 

تولي قطر الخيرية التمكين الاقتصادي للفئات الهشة أهمية محورية في استراتيجيتها لبناء مجتمعات عادلة ومنتجة. فقد نفذت خلال عام 2025 أكثر من 1,525 مشروعا صغيرا مدرا للدخل استفاد منها نحو 15,000 شخص، بتكلفة تقارب 15 مليون ريال قطري، واستهدفت هذه المشاريع الشباب العاطلين عن العمل، وأمهات الأيتام، وأرباب الأسر المحتاجة، مع توفير فرص التدريب والتأهيل والدعم التعاوني للنساء والفئات الهشة. كما دعمت قطر الخيرية التعاونيات الإنتاجية - كما في تشاد . والمراكز الحرفية للنساء مثل «مركز كلمية» في العاصمة مقديشو. 

- السكن الاجتماعي 

وفي المجتمعات المحتاجة أنجزت قطر الخيرية مشاريع نوعية لإعادة الإدماج الاجتماعي منها أكثر من 200 مشروع سكن اجتماعي خلال 2025 استفاد منها حوالي 25,000 شخص، بتكلفة تجاوزت 35 مليون ريال قطري. 

كما نفذت 19 مركزا متعدد الخدمات يتوفر كل منها على وحدات سكنية ومرافق خدمات أساسية (مدارس - مركز صحي - بئر وشبكة ومياه - مسجد - مركز حرفي.. الخ) ـ وهي مخصصة لأسر الايتام والأسر المحتاجة، وقد استفاد منها: 70,500 شخص، ومن أحد نماذجها المميّزة «مركز الريان الخيري» في قرغيزيا.

- الرعاية الصحية وحماية الأطفال

نفذت قطر الخيرية 12 مبادرة صحية نوعية خلال السنوات الخمس الماضية، استفاد منها أكثر من 2.1 مليون شخص في 23 دولة، من بينها مبادرات علاج العيوب الخلقية القلبية، والشفة الأرنبية، وسوء التغذية، وتوفير السماعات الطبية للأطفال. كما مولت في هذا العام مركزا لحماية الأطفال المتأثرين من الأزمات في سوريا، لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم. يستفيد منه أكثر من 3900 من الأطفال والأهالي. 

- الشراكات والمشاريع التنموية

تربط قطر الخيرية جميع مشاريعها بأهداف التنمية الأممية، وتعمل في 70 دولة حول العالم من خلال 34 مكتبا ميدانيا يتبع لها، وبالتعاون مع شركائها. وتعقد شراكات مع الجهات الحكومية المعينة في الدول التي تعمل فيها، ومع المنظمات الأممية والدولية والمحلية لتعزيز إنجازاتها وأثر مشروعاتها. وقد بلغ إجمالي عدد المشاريع التنموية المنجزة وقيد الإنجاز لعام 2025 أكثر من 10,000 مشروع، استفاد منها نحو 3.7 مليون شخص، وبتكلفة إجمالية تقارب 265 مليون ريال قطري، مما يعكس حجم الأثر المجتمعي والاقتصادي الذي تحققه قطر الخيرية في مختلف الدول والمجتمعات.

مساحة إعلانية