أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
- الخدمات التعليمية والتأهيلية تقدم بشكل مجاني لجميع الأطفال
- نعمل على تأهيل 35 منتسباً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات
- فريق يضم 20 معلمًا بواقع خمسة إلى ستة منتسبين لكل معلم
- برامجنا تشمل العلاج الطبيعي والوظيفي والدعم النفسي
- جاد.. طفل التحدي الذي حوّل الألم إلى أمل
- بفضل الدعم الأسري و"النور".. جاد يخطو نحو حياة جديدة
- أصابني الحزن واليأس بعد علمي بعدم تطور طفلي عقلياً أو حركياً
- جاد يثبت أن الإعاقة ليست نهاية الطريق.. بل بداية قصة إلهام
- جاد يتحدى متلازمة جوبرت ويكسر قيود المستحيل
- الصورة غامضة مهما حاول الآخرون وصف أشكالهم
- العالم بحر من المجهول لا يمكنني تخيله
- تخرجت من "النور" وعدت إليه معلمة
- إذا أخذ الله من الإنسان نعمة منحه أخرى
- الكفيف يرى ببصيرته ما لا يراه غيره
- الظلام ليس في انعدام النور بل في غياب البصيرة
- فقدان البصر ليس عائقًا ونجحت في التغلب على التحديات
- دراسة علم النفس منحتني الوعي وأتعامل مع الناس بحسن الظن
- أوفر لطالباتي ما كنت أتمنى الحصول عليه من معلماتي
- الكفيف في حاجة لتوفير قوائم الطعام بطريقة "برايل"
أكدت السيدة فاطمة عبدالله الصوفي، رئيس قسم الطفولة المبكرة بمركز النور للمكفوفين، أن المركز يلعب دورًا محوريًا في دعم الأطفال ذوي الإعاقة البصرية وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم واكتشاف مواهبهم، مشيرة إلى أن خدمات المركز التعليمية والتأهيلية تقدم بشكل مجاني منذ تأسيسه عام 1998 بفضل جهود دولة قطر وحرصها على رعاية هذه الفئة. وقالت الصوفي خلال لقائها مع "الشرق" :"أمضيت 14 عامًا في المركز، منها سبع سنوات في رئاسة قسم الطفولة المبكرة، حيث نشرف حاليًا على 35 منتسباً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، من بينهم منتسبون لديهم إعاقة بصرية فقط وآخرون يعانون من إعاقات متعددة. ويعمل معنا فريق يضم 20 معلمًا بواقع خمسة إلى ستة منتسبين لكل معلم، وهو معدل أقل من المعايير العالمية، بما يضمن تقديم رعاية أكثر تخصيصًا ".
وأضافت أن المركز لا يقتصر على التعليم فقط، بل يقدم أيضًا برامج تأهيلية وتدريبية تشمل العلاج الطبيعي والوظيفي والدعم النفسي، فضلًا عن قسم التدخل المبكر الذي يستقبل الأطفال منذ الولادة وحتى عمر ثلاث سنوات، لتأهيلهم وأسرهم على التعامل مع الإعاقة البصرية.
وكشفت الصوفي عن تبني المركز منهجًا أمريكيًا متخصصًا في تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية، جرى استقدامه من مدرسة تكساس للمكفوفين، بعد سلسلة من الدراسات والتواصل مع خبراء محليين ودوليين. وأوضحت أن المنهج سيتم تطبيقه بشكل تدريجي بدءًا من العام المقبل، مشيرة إلى أنه يركز على تسعة مجالات أساسية، من بينها مهارات التنقل باستخدام العصا البيضاء وتنمية القدرات الفردية للمنتسبين.
وأوضحت أن مركز النور قام باعتماد وتطبيق المنهج الأساسي الموسَّع (Expanded Core Curriculum – ECC)، والمخصص لتعليم وتأهيل الطلبة المكفوفين وضعاف البصر، باعتباره إطارًا تربويًا عالميًا يُعنى بتزويد هذه الفئة بالمهارات الحياتية والاجتماعية والتقنية التي يحتاجونها إلى جانب المناهج الأكاديمية التقليدية.
وأوضحت أن المنهج يهدف إلى ضمان استقلالية الطلبة ودمجهم الكامل في المجتمع، من خلال تسعة مجالات رئيسية تشمل: التوجيه والتنقّل، وذلك باستخدام العصا البيضاء أو التقنيات المساعدة، كذلك المهارات الاجتماعية لفهم وإتقان أساليب التواصل غير المرئي، إضافة إلى مهارات الاستقلالية الحياتية مثل الطهي والعناية بالنفس وتنظيم شؤون المنزل.
وذكرت أن المجالات الرئيسية تشمل، التكنولوجيا المساعدة كبرامج قارئات الشاشة والمكبرات الرقمية، المهارات الأكاديمية التعويضية كالقراءة والكتابة بطريقة برايل واستخدام الكتب الصوتية، إضافة التربية البدنية والترفيهية عبر أنشطة رياضية معدلة، المهارات المهنية والتهيئة للعمل لتأهيلهم لسوق العمل، والتنظيم الذاتي وتقدير الذات وتعزيز الثقة بالنفس، إضافة الاستخدام الفعّال للبصر المتبقي من خلال استراتيجيات تدريبية متخصصة. وأكدت الصواف أن اعتماد هذا المنهج يُعد خطوة نوعية نحو بناء منظومة تعليم دامجة تراعي احتياجات الطلبة المكفوفين وتُمكّنهم من المشاركة الفعّالة في الحياة الأكاديمية والمهنية والاجتماعية. وشددت الصوفي على أن المركز يسعى دائمًا إلى تعزيز الاستقلالية لدى المنتسبين، قائلة: "نحن نؤمن بقدرات أطفالنا، ونعمل على صقل مواهبهم منذ المراحل المبكرة، سواء في مجالات الشعر أو الكتابة أو تلاوة القرآن الكريم. وقد شارك العديد منهم في مسابقات وطنية وأثبتوا تميزهم."
وختمت بتأكيد أهمية الشراكة بين المركز والأسرة والمجتمع لدعم هذه الفئة، موضحة أن قصص النجاح التي يحققها المنتسبون دليل على أن الإعاقة ليست عائقًا أمام التميز والإبداع، بل حافز على اكتشاف الطاقات الكامنة وصناعة قصص ملهمة.
قصة الأمل مع متلازمة "جوبرت" النادرة..
سيدرة محمد: "النور" أضاء طريقي بعد صدمة إعاقة ابني
أشارككم اليوم قصة ابني جاد، الذي يبلغ من العمر خمس سنوات، والذي تم تشخيصه بمتلازمة "جوبرت"، وهي حالة جينية وراثية نادرة لا يُصاب بها سوى طفل واحد من بين كل 400 ألف مولود، وهذه المتلازمة تؤثر على نمو المخيخ، مما يتسبب في تأخر حركي ونمائي وعقلي، وقد تؤثر أيضًا على النطق والقلب والتنفس. اكتشفت المشكلة عندما كان جاد يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، حيث لاحظت أنه لا يرى بشكل طبيعي. بعد سلسلة من الفحوصات في مستشفى حمد، التي لم تكشف عن أي مشكلة واضحة، تم تحويلنا إلى مستشفى سدرة للطب وقسم الجينات، حيث تم تشخيص جاد بمتلازمة "جوبرت" عندما كان عمره عامًا واحدًا.
كانت فترة التشخيص صعبة للغاية، خاصة بعدما أخبرتني إحدى الطبيبات أن جاد لن يتطور عقليًا أو حركيًا ولن يتمكن من المشي أو الكلام. شعرت باليأس، ولم أكن أعرف من أين أبدأ أو كيف أساعد ابني.
لم أستسلم، وبدأت رحلة البحث عبر الإنترنت، واستشرت أمهات أخريات لديهن أطفال مصابون بنفس المتلازمة. وكانت النتائج بطيئة، والجلسات العلاجية في المستشفى متباعدة.
- رحلة التحول في مركز النور
كانت نقطة التحول في حياتي وحياة جاد عندما تعرفت على مركز النور للمكفوفين. فورًا تواصلت معهم، وفوجئت بالاستجابة السريعة والترحيب الكبير الذي حظينا به. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تم قبول جاد في المركز.
في البداية، واجهنا تحديًا كبيرًا؛ فجاد لم يكن اجتماعيًا، وكان يرفض الاختلاط بالناس والأصوات الجديدة. لكن فريق الأخصائيين في المركز تعامل مع هذا التحدي ببراعة وصبر، وركزوا خلال السنة الأولى على إدماجه اجتماعيًا.
والحمد لله، كانت النتائج مذهلة. تطور جاد بشكل ملحوظ وسريع، فمن طفل كان يجد صعوبة في التكيف، أصبح الآن يتقن لغتين (العربية والإنجليزية)، ولديه مفاهيم حسابية أساسية، ويعتمد على نفسه في بعض المهام اليومية مثل استخدام الحمام والاهتمام بنظافته الشخصية.
- أمل في المستقبل
جاد اليوم عمره خمس سنوات، وهو في المركز منذ ثلاث سنوات. لقد تحسن نظره بشكل كبير، حيث خفت "رَقْرَقَة العين" بنسبة 70 %، كما تحسنت قدرته الحركية بنسبة 40 %. بالرغم من أنه لا يستطيع المشي أو الكلام بعد، إلا أنه يستخدم "الواكر" والكرسي المتحرك، ويستطيع الحبو على الأرض. كما يستخدم الإشارات للتعبير عن احتياجاته، ويدرك تمامًا ما يدور حوله. بالتأكيد، رحلتنا لم تنتهِ بعد. لا يزال الأمل يحدونا أن يتمكن جاد من المشي والكلام في المستقبل، فكل طفل مصاب بهذه المتلازمة حالته فريدة. ولكن بفضل الله أولاً، ثم بفضل الدعم اللامحدود من أهلي، وجهود فريق الأخصائيين المتميز في مركز النور، أصبح جاد اليوم طفلًا مختلفًا تمامًا. لقد علمني جاد أن الأمل والإيمان والصبر هي مفاتيح النجاح، وأن الإرادة القوية يمكنها أن تصنع المعجزات.
على درب المشاهير المكفوفين تسير نحو النور
نورة المسلماني.. قلب يبصر ما عجزت عنه العيون
في عمرٍ لم يتجاوز السنة، فقدت نورة حسن المسلماني، بصرها بسبب خطأ طبي، لتبدأ رحلتها في عالم لم ترَ فيه الألوان أو الأشكال يومًا، وفي هذا تقول: "لا أملك تصورًا لشكل الناس، ولا حتى لوجه أمي وأبي، مهما حاول الآخرون أن يصفوا لي، تبقى الصورة غامضة. بالنسبة لي، هو عالم آخر، بحر من المجهول لا يمكنني تخيله، لكنني لم أشعر يومًا أن الأمر مؤلم أو عائق".
نورة، التي تبلغ اليوم 28 عامًا، وجدت نفسها منذ الطفولة جزءًا من أسرة احتضنتها ومن مجتمع تعلمت أن تواجه تحدياته، حيث التحقت عام 2002 بمركز النور للمكفوفين في مرحلة الروضة، ومنه انتقلت إلى مدرسة رقية الإعدادية للبنات، لتواصل بعدها مشوارها التعليمي حتى تخرجت من كلية الآداب بجامعة قطر، تخصص "علم النفس".
وعن الأحلام، تكشف نورة جانبًا مؤثرًا في حياتها: "حين أحلم، لا أرى صورًا أو أشكالًا، بل أسمع أصواتًا فقط، ليس لدي تصور عن الألوان أو وجوه الناس أو شكل البحر أو السيارات، حتى لو طلبت من أحدهم أن يص لي، كل شخص يعطي وصفًا مختلفًا، فلا يبقى في ذهني أي صورة واضحة".
ورغم ذلك، فإن نورة ترى أن الفقد لم يكن حرمانًا، بل عطاءً مختلفًا: "الله إذا أخذ من الإنسان نعمة، يمنحه أخرى. أنا أرى ببصيرة القلب. البصر من دون بصيرة لا يساوي شيئًا، أما الكفيف ببصيرته فيرى ما لا يراه غيره".
اليوم، وبعد أربع سنوات تقريبًا من عملها في التدريس، تؤكد نورة أن رسالتها الحقيقية هي أن تكون أثرًا إيجابيًا في حياة طلابها، مثلما ترك معلموها أثرًا عظيمًا فيها. وتقول: "أكبر أمنية لي أن يتذكرني طلابي يومًا ما ويقولون: هذه المعلمة غيرت فينا شيئًا، أو منحتنا ثقة بأنفسنا".
رحلة نورة المسلماني ليست مجرد قصة فقدان بصر، بل قصة "إبصار بالقلب والإرادة"، فهي مثال على أن الظلام ليس في غياب النور عن العين، بل في غياب البصيرة عن القلب. وإلى نص الحوار:
◄ بداية، عرفينا بنفسك؟
► أنا نورة حسن المسلماني، أبلغ من العمر 28 عامًا. التحقت بمركز النور عام 2002 كمنتسبة في مرحلة الروضة، وبعدها انتقلت إلى مدرسة رقية الإعدادية للبنات، ثم واصلت دراستي حتى تخرجت في كلية الآداب بجامعة قطر تخصص علم النفس. واليوم أعمل في المركز كمعلمة "برايل".
◄ هل ولدتِ فاقدة للبصر؟
لا، أنا لم أولد كفيفة، لكني فقدت بصري نتيجة خطأ طبي عندما كان عمري أقل من سنة، ومنذ ذلك الحين لم أعِ شكل الأشياء أو الألوان، ولا أملك تصورًا بصريًا عنها، لكنني لم أشعر يومًا أن فقدان البصر كان مؤلمًا، بل تقبلت الأمر منذ طفولتي.
◄ كيف أثرت هذه التجربة على مسيرتك التعليمية؟
بصراحة، لم أعتبر فقدان البصر عائقًا. نعم، واجهت تحديات كبيرة، خاصة عندما انتقلت من بيئة مركز النور النموذجية في اعداد المنتسبين إلى مدارس عامة تضم أكثر من 25 أو 30 طالبة في الصف، لكن بدعم أسرتي والمعلمين في المركز استطعت أن أتجاوز تلك العقبات بسهولة.
◄ وما الذي دفعكِ لاختيار علم النفس كتخصص جامعي؟
كنت أبحث عن مجال يساعدني على فهم الآخرين وفهم نفسي، حيث منحتني دراسة علم النفس وعيًا أكبر، وجعلتني لا أحكم على الناس، بل أتعامل معهم بتسامح وأحسن الظن. أؤمن أن كل شخص يمر بظروف خاصة، ودورنا أن ندعم بعضنا لا أن نصدر الأحكام.
◄ كيف بدأتِ رحلتك مع التدريس؟
التحقت بالعمل في مركز النور عام 2022 كمعلمة برايل، في البداية واجهت بعض الصعوبات، لكن من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي وفرها المركز ومركز مدى، طورت نفسي واكتسبت خبرات عملية. علاقتي بطالباتي مختلفة، فأنا أشعر أن الكفيف يفهم الكفيف أكثر من أي شخص آخر، لأننا مررنا بنفس التحديات.
◄ كيف تصفين علاقتكِ بالطالبات؟
هي علاقة أبعد من مجرد "معلمة وطالبة"، إنها علاقة إنسانية وأخوية. كثيرًا ما تقول لي طالباتي إنني أترك أثرًا في حياتهن، وأنا أعتبر ذلك أعظم إنجاز في عملي، أشعر بهن وأدرك احتياجاتهن، وأحاول أن أوفر لهن ما كنت أتمنى أن أحصل عليه من معلماتي قديمًا.
◄ برأيكِ، ما الذي يحتاجه الطالب الكفيف أكثر من معلمه ومن المجتمع؟
أولًا، يحتاج إلى من يفهمه ويدرك طاقاته، لا نريد شفقة، بل نريد فرصًا حقيقية. على المعلم أن يكتشف مواهب طلابه ويعمل على تنميتها، سواء في الكتابة أو التلاوة أو غيرها. الطالب يريد أن يتذكر معلمه لأنه ترك أثرًا إيجابيًا في حياته.
◄ هل لديكِ مواهب شخصية ترين أنها عوضتك عن فقدان البصر؟
نعم، أعتبر نفسي متميزة في الارتجال في التحدث، والتلقائية، وسرعة الحفظ. أحب أيضًا النظام والترتيب في حياتي اليومية. أشعر أن هذه المهارات ساعدتني كثيرًا في عملي ومع طالباتي.
◄ نورة.. لعل سؤالي لا يسبب لكي أي ضيق، ولكن ما تصورك عن الأشياء، وهل في أحلامك تشاهدين الأشياء كصورة أم كصوت؟
دعني أنقل لك تجربة يعيشها كل من ولد كفيفا لم ير النور في حياته، حين أحلم، لا أرى صورًا أو أشكالًا، بل أسمع أصواتًا فقط، ليس لدي تصور عن الألوان أو وجوه الناس أو شكل البحر أو السيارات، حتى لو طلبت من أحدهم أن يصف لي، كل شخص يعطي وصفًا مختلفًا، فلا يبقى في ذهني أي صورة واضحة.
وأقول لكم.. الله إذا أخذ من الإنسان نعمة، يمنحه أخرى. أنا أرى ببصيرة القلب، البصر من دون بصيرة لا يساوي شيئًا، أما الكفيف ببصيرته فيرى ما لا يراه غيره.
◄ وكيف تصفين أبرز مواهب الطلاب المكفوفين الذين تُدرّسينهم؟
لدي طالبات يتميزن بأصوات رائعة في تلاوة القرآن، وأخريات موهوبات في الإلقاء والغناء وطرح الأسئلة الدينية. بصراحة، كل طالبة لديها جانب مميز، وغالبًا يكون للأسرة دور مهم في صقل هذه المواهب.
◄ ما أبرز التحديات التي تواجه المكفوفين في المجتمع؟
رغم التطور الكبير في قطر، ما زلنا نحتاج إلى تحسينات، مثل توفير قوائم الطعام بطريقة "برايل" في المطاعم، ووضع لوحات إرشادية مكتوبة بطريقة برايل في المحلات والمرافق العامة. كذلك، يجب أن يتعامل المجتمع معنا بشكل طبيعي بعيدًا عن المبالغات، فنحن أشخاص عاديون ولسنا "معجزة" لمجرد أننا أنجزنا أمرًا بسيطًا.
◄ وماذا عن تعامل الناس أحيانًا بشكل خاطئ؟
ما يزعجني أن البعض يتحدث مع المرافق الذي بجانبي بدلًا من توجيه الكلام إليّ مباشرة، وكأنني غير موجودة. صحيح أنني لا أرى، لكن لدي عقل وإدراك وأستطيع أن أتحدث وأتواصل مع الآخرين بشكل طبيعي.
◄ كيف تنظرين إلى مسألة الألفاظ المرتبطة بالإعاقة مثل "أصحاب الهمم" أو "ذوي الإعاقة"؟
بالنسبة لي، اللفظ ليس مهمًا بقدر طريقة التعامل، ما دام هناك احترام وتقدير فلن أشعر بأي ضيق. في النهاية، البصر من غير بصيرة لا يساوي شيئًا، والرؤية الحقيقية هي رؤية القلب.
◄ أخيرًا، ماذا تقولين عن تجربتك الشخصية اليوم؟
أقول إن فقدان البصر لم يكن عائقًا أبدًا، بل كان دافعًا لأعيش حياة مختلفة مليئة بالتحديات والإنجازات. أنا مؤمنة أن كل إنسان قادر أن ينجح إذا وثق بنفسه وبقدراته. وكما أقول دائمًا: "المبصر بلا بصيرة لا يرى شيئًا، أما الكفيف ببصيرته فيرى بنور قلبه كل شيء".
انطلقت اليوم،أعمال المؤتمر الثاني عشر للمجلس الاستشاري لقانون البحار (ABLOS) التابع للمنظمة الهيدروغرافية الدولية (IHO)، الذي تستضيفه دولة... اقرأ المزيد
60
| 07 أكتوبر 2025
فازت شركة سكك الحديد القطرية الرّيل بجائزة الإشادة المتميزة ضمن فئة المشغل العالمي للعام من جوائز Global Light... اقرأ المزيد
48
| 07 أكتوبر 2025
حددت وزارة الداخلية أوقات سحب الكرفانات والتيادر لموسم التخييم، منذكّر بأهمية اتباع إرشادات الأمان اللازمة. وبيّنت عبر حسابها... اقرأ المزيد
114
| 07 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
8884
| 05 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
6848
| 04 أكتوبر 2025
أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، عن بدء بيع شاحنتها الكهربائية الخفيفة سايبر تراك، في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها متاحة للحجز...
3870
| 05 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
3830
| 06 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
زادت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي في شهر سبتمبر الماضي بنسبة 3.08 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 261.050...
44
| 07 أكتوبر 2025
صعد مؤشر بورصة قطر إلى مستوى 10903 نقاط في مستهل تعاملات اليوم، بنسبة نمو 0.14 في المئة، وإضافة 15.06 نقطة لرصيده، مقارنة بإغلاق...
50
| 07 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
128
| 07 أكتوبر 2025
عززت الخطوط الجوية القطرية مكانتها كشركة الطيران المفضلة لدى المسافرين وذلك لدورها الفعال في ربط المشجعين والرياضيين والزوار من جميع أنحاء العالم بمجموعة...
90
| 07 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
3262
| 05 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن توفير شتلات مجانية للمواطنين بهدف الوقاية الطبيعية والآمنة من الحشرات، وتجميل المنازل والحدائق، ودعم توسيع المساحات الخضراء، وتعزيز الصحة...
3072
| 06 أكتوبر 2025
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
2998
| 06 أكتوبر 2025