أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، اليوم الاثنين، مضي القوات المسلحة بكل قوة وحزم في القضاء على البؤر الإجرامية والإرهابية بكافة ربوع الوطن، وشدد على أن القوات المسلحة ستثأر لدماء الشهداء الطاهرة الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وشعبه العظيم، وأن تلك الأعمال الإرهابيه الخسيسة لم ولن تنال من عزيمة أبطال القوات المسلحة الذين أقسموا على الذود عن تراب هذا الوطن بأرواحهم ودمائهم. وأشاد صبحي، خلال لقاء له مع أعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية الحربية المصرية، اليوم الاثنين، بالدور الوطني المشرف لأبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية في محاربة التطرف والإرهاب والذي ينفذونه بروح معنوية عالية وكفاءة منقطعة النظير بالتعاون مع أهالي وعواقل سيناء الشرفاء، واعتزازه وتقديره لعطائهم وتضحياتهم ووقوفهم في الصدارة للدفاع عن أمن وسلامة المصريين، وأن ما يقدمه رجال الجيش المصري من جهود مخلصة في كافة القطاعات يعكس أعلى درجات الولاء والانتماء من أجل مصر. وأشار وزير الدفاع المصري إلى أن ما نواجهه من تحديات مرتبطة باقتلاع جذور الإرهاب من سيناء ومحاربة قوى التكفير والتطرف لن يثنينا عن المعاونة في بناء وطننا وتحقيق الإنجازات المتلاحقة في مجالات التعمير والتنمية بفضل تلاحم الشعب المصري لدعم ما يجري تنفيذه من مشروعات قومية عملاقة تعزز انطلاقتها نحو المستقبل واستعادة مكانتها ودورها الحضاري في المنطقة والعالم.

أكد وزير الدفاع المصري، الفريق أول صدقي صبحي، أن تأمين حدود مصر وحماية أمنها القومي مهمة مقدسة لا تهاون فيها، مضيفاً أن الجيش بكافة أفرعه ووحداته، لديه يقظة وجاهزية دائمة وابتكار المزيد من الأساليب والأفكار للتصدي للعناصر الإرهابية والمهربين براً وبحراً. وقال صبحي، خلال لقائه بعدد من قادة وضباط حرس الحدود، اليوم الأحد، إن القوات المسلحة تعمل بأقصى درجات اليقظة والاستعداد القتالي لفرض سيادة الدولة وتأمين حدودها البرية والساحلية، والتصدي بكل حسم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر، مقدما التحية لشهداء القوات المسلحة من رجال حرس الحدود الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم خلال المواجهات المستمرة مع قوى التطرف والإرهاب. وأشار وزير الدفاع المصري إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير وحدات حرس الحدود وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات والنظم القتالية والاهتمام بالفرد المقاتل، وتوفير كافة الإمكانات لإحكام السيطرة الأمنية بجميع النقاط والمنافذ الحدودية ومنع أعمال التسلل والتهريب للأسلحة والمواد المخدرة التي تهدد أمن المجتمع وتدمر شبابه.

أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، اليوم الأربعاء، قدرة القوات المسلحة على حماية الأمن القومي المصري. وشدد على إنه لا تهاون ولا تفريط مع أي فرد يحاول المساس بقدسية أمن مصر القومي أو النيل من مكانتها وقدرتها. وقال إنه ليس بمقدور أحد أن يفرض علينا مع يتعارض مع قيمنا ومبادئنا التي نؤمن بها مهما بلغت التحديات، وأضاف أن مصر أولا وقبل شيء ولا تفريط في سيادتها على كامل أراضيها". كما أكد خلال لقاء له مع قيادات وضباط وجنود المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، أن رسالة القوات المسلحة في حماية أمن الوطن رسالة ساميه وشرف لا يضاهيه شرف وعطاء أبنائها موضع اعتزاز الشعب المصري العظيم. وقال إن ما تمر به مصر من متغيرات حادة وسريعة تفرض أن نكون أكثر حرصا ويقظة علي ما انجزناه وما نسعى لتحقيقه من أجل مصر.

قالت الشيماء، نجلة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي، وقيادات الجيش، عرضوا علي أبيها قبيل عزله، اللجوء للدولة التي يختار، وأن يمنح ما يشاء من امتيازات ومال مقابل أن يكتب استقالته ويرحل، لكنه رفض. وأضافت في تدوينة لها علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "دعني أخبر العالم أنكم أنتم، تقصد الجيش المصري، من عرضتم على رئيسكم اللجوء للدولة التي يختار، وأن يمنح ما يشاء من امتيازات، ومال وخلافه هو وأسرته، وأن يطلب ما يشاء مقابل أن يكتب استقالته ويرحل". وتابعت: "لأنه يعرف أن هذا خيانة لله وللوطن وللأمانة التي حمله إياها الناس، أبى ورفض هذا العرض". وأشارت نجلة الرئيس المعزول، إلى أن "رجال مرسى قدموا الروح لأجل الدين والوطن، وليسوا خونة باعوا الأرض والعرض من أجل حفنة من المال، وضحوا بالمناصب والملك لأجل الثورة والحرية والعزة والكرامة، وأعطوا الأجيال دروسا كيف يكون الرجال". وكان وزير الدفاع السابق والمرشح لانتخابات الرئاسة في مصر، عبد الفتاح السيسي، قال في حوار تليفزيوني أمس أنه حضر الخطاب الأخير لمرسي يوم 26 يونيو الماضي، هو وقيادات المؤسسة العسكرية، للاستماع لـ"حلول للأزمة السياسية التي تعيشها مصر"، لكنه وجد حوارا موجها لأنصاره.

أعلن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في مصر، مقاطعته لانتخابات الرئاسة، قائلا: "لن نشارك في مسرحية هزلية لتمرير جريمة متكاملة الأركان، وسنقاطع إجراءات العبث الأكبر لتنصيب مدبر الانقلاب، لرئاسة الدم"، داعيا كل أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج إلى المقاطعة، ووصف السيسي بأنه "مبارك الثاني". واعتبر التحالف، في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، أن منصب رئيس الجمهورية ليس شاغرا، "فرئيس جمهورية مصر العربية حتى الآن هو الدكتور محمد مرسي، والذي جاء بإرادة شعبية حرة، وإجراءات دستورية نزيهة أشرفت عليها، وأعلنتها مؤسسات الدولة، ولم تنقضي أسباب ولايته ولم تنته مدته القانونية". وقال البيان إن "استمرار إجراءات العبث غير الدستورية إهدار للمال العام يستوجب المحاسبة، خاصة في ظل سقوط اقتصادي مريع نتيجة فشل السيسي وعصابة مبارك في إدارة البلاد بعد الانقلاب العسكري" على حد تعبير البيان. وأشار "التحالف الوطني" إلى أن مصر "تمر بظروف عصيبة لم تشهد لها مثيلا في تاريخها الحديث، تصر فيها عصابة انقلابية عميلة على إسقاط الدولة وتخريب مؤسساتها من جيش وشرطة وقضاء، بالزج بها في صراع سياسي خارج نطاق مهامها وصلاحياتها".

أعلن رئيس شركة روستيك العامة، المكلفة بتطوير وتشجيع تصدير الأسلحة، سيرجي تشيميزوف، أن روسيا ستسلم مصر أنظمة للدفاع الجوي. ونقلت وكالة الأنباء العامة "ريا نوفوستي" عن تشيميزوف قوله، إن روسيا ومصر "قريبتان من توقيع عقود تتعلق بأنظمة دفاع جوي"، دون أن يوضح نوع الصواريخ التي تشملها الصفقة. يأتي هذا الإعلان إثر زيارة قام بها وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان سيرغي لافروف وسيرجي شويجو إلى مصر الأسبوع الماضي. وقال تشيميزوف إن روسيا ومصر تبحثان أيضا مسألة تسليم طائرات ومروحيات روسية. وذكرت صحيفة الأعمال الروسية "فدوموستي" الأسبوع الماضي أن قيمة العقود قد تصل إلى نحو ملياري دولار. وأشار تشيميزوف إلى أن الجانب المصري يعاني من مشاكل مالية، ولفت إلى "أنهم يناقشون هذه المسألة مع شركائهم. وقد يطلبون أيضا قرضا من روسيا". وكان ميخائيل زافالي ممثل الشركة الروسية القابضة روستيك صرح لريا نوفوستي مؤخرا "نعرض على مصر مروحيات حديثة وأنظمة دفاع جوي وخدمات صيانة وتحديث لتجهيزات عسكرية كانت اشترتها من قبل". وذكرت مصادر قريبة من وزارة الدفاع الروسية وروستيك، أن الأمر يتعلق بشراء مقاتلات من طراز "ميج-29إم/إم2" ونظام للدفاع الجوي وصواريخ مضادة للدبابات كورنيت. وتمنح الولايات المتحدة مصر مساعدات بمليارات الدولارات بموجب ما تم توقيعه في اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1979، وهي وسيلة لضمان احترام الاتفاقية وضمان أولوية العبور في قناة السويس ودعم هذا البلد الأكثر ازدحاما بالسكان في العالم العربي والناشط جدا في "الحرب على الإرهاب" التي تقودها واشنطن. وبعد أشهر من التردد جمدت الولايات المتحدة رسميا في العاشر من أكتوبر الماضي جزءا من مساعدتها إلى مصر التي لن تسلمها مروحيات هجومية وطائرات مطاردة وصواريخ.

قال وزير الدفاع المصري، الفريق عبد الفتاح السيسى، إن الأمة العربية عندما تتحد صفا واحد سوف تحرز مقومات التفوق والنصر اللازمة لمواكبة مرحلة مفصلية، تشهد إعادة ترتيب شرق أوسط جديد. وأضاف اليوم السبت، بكلمة ألقاها نيابة عنه اللواء أركان حرب سعيد عباس، قائد المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، تشابه المرحلة الراهنة مع تحديات واجهتها المنطقة العربية أثناء حرب السادس من أكتوبر، الأمر الذي يعزز ضرورة التكاتف لبناء قوة تبعد عن التبعية للغير، لتصحيح مسار الأمة العربية ودفعها نحو خطى التقدم. وأكد، خلال ندوة عسكرية، حملت عنوان "ثورة من أجل المستقبل" شهدتها مكتبة الإسكندرية، أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، هما العبور الثاني للحرية والديمقراطية بعد العبور الأول بنصر أكتوبر المجيد، وأشاد بالقيادة المصرية، مشددا على قدرتها الفعالة للتخطيط والتنفيذ ذلك عندما يتم التنسيق بينها. وتحدث عن الكفاءة القتالية للجيش المصري، الذي يعد أول الجيوش المؤسسة عالميا، مبرزا تغيير نصر أكتوبر للاستراتيجيات العسكرية، ونجاحه في وضع القوة العسكرية المصرية بمرتبة متقدمة عالميا.