رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة الصحة تحتفل باليوم العالمي للبصر

نظمت وزارة الصحة العامة العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبصر تحت شعاررعاية العين في كل مكان، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وتضمنت الفعاليات والأنشطة إجراء فحوصات لحدة البصر، والعين، وتقديم مواد تثقيفية تستهدف زيادة رفع الوعي بضرورة العناية والوقاية من أمراض العين، بالإضافة إلى تقديم الوصفات العلاجية للمصابين بأمراض العيون، والنظارات الطبية لمن تستدعي حالتهم ذلك. يذكر أن العمى وضعف البصر يعدان من المشاكل الصحية العالمية، حيث يوجد نحو 253 مليون شخص ممن يعانون من ضعف البصر في جميع أنحاء العالم منهم 36 مليون شخص أصيبوا بالعمى و217 مليون شخص يعانون من ضعف الرؤية. وتحيي دول العالم هذه المناسبة في ثاني يوم خميس من شهر أكتوبر كل عام لتوعية المجتمع الدولي وتذكيره بضرورة الاهتمام بأمراض العيون ومكافحة العمى.

849

| 16 أكتوبر 2018

محليات alsharq
قطر تشارك في القمة الوزارية العالمية للصحة النفسية

تشارك دولة قطر في القمة الوزارية العالمية للصحة النفسية المنعقدة حاليا في العاصمة البريطانية لندن.ويمثل الدولة في هذه القمة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة. يشارك في القمة على مدى يومين العديد من السياسيين والخبراء والمجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم، وتبحث في تطوير خدمات الصحة النفسية، والمعوقات النفسية الاجتماعية، وموضوعات هامة أخرى من أبرزها الأطفال والشباب، والجيل الحالي وتهيئة ظروف الوقاية والرفاهية، ومجتمع عادل، ومعالجة الوصمة والتمييز، وخدمات الصحة النفسية في جميع أنحاء العالم، والبحوث ومستقبل الصحة النفسية، واقتصاديات الصحة النفسية والاستثمار فيها، بالإضافة إلى عرض لابتكارات مميزة في هذه المجالات من مختلف أنحاء العالم.

606

| 10 أكتوبر 2018

محليات alsharq
قطر تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية

تشارك دولة قطر في الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام، ويتخذ هذه السنة شعار الشباب والصحة النفسية في عالم متغير، حيث أعدت وزارة الصحة العامة وشركاؤها خطة شاملة للاحتفال بهذه المناسبة تتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات. وتكثف الوزارة خلال الشهر الجاري التوعية حول الصحة النفسية وتأثيرها على الصحة العامة والمعافاة ومكافحة الوصمة المتعلقة بالمرض النفسي، وذلك بالتعاون مع كل من وزارة الداخلية ووزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة المواصلات والاتصالات ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وجامعة قطر وسدرة للطب ومركز نوفر وجمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك ومكتبة قطر الوطنية. وأكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، أهمية التعاون مع كافة الشركاء لتوعية الجمهور والعاملين في مجال الرعاية الصحية بشأن الصحة النفسية والمعافاة. وأشار إلى أن شركاء الوزارة يتمتعون بمعرفة متخصصة في مجالاتهم وسيساهمون بمعلومات قيمة تدعم جهودها في القضاء على الوصمة المرتبطة باضطرابات مثل الاكتئاب والقلق وغير ذلك من الاضطرابات النفسية. وأوضح أن تحسين الصحة والعافية النفسية هو إحدى الأولويات المتعلقة بالفئات السكانية في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 2022 ، حيث يتمثل الهدف الاستراتيجي في زيادة وعي المجتمع حول الأمراض النفسية وخدمات الصحة النفسية والحد من الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي. من جانبه، قال السيد إيان تولي قائد أولوية تحسين الصحة والعافية النفسية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، إن الصحة النفسية الجيدة مرتبطة بالعافية النفسية ولها تأثير على الصحة العامة. وأوضح أن الاحصائيات الدولية تشير إلى أن واحدا من كل خمسة أشخاص بالغين وواحدا من كل عشرة أطفال على مستوى العالم سيواجه حالة صحية نفسية، وأن حوالي 25 بالمئة فقط من هؤلاء الأفراد يتلقون العلاج المستمر، حيث يكون ذلك غالبا بسبب الوصمة التي تستند إلى معلومات غير كافية أو غير صحيحة وهو ما يشكل حاجزا أمام الحصول على المساعدة. ولفت إلى أنه من خلال التعاون مع العديد من شركاء القطاع العام الآخرين الذين يساعدون في ترتيب الأحداث المجتمعية والتعليمية والإعلامية، سيتم تحقيق هدف مهم يمثل واحدا من أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية من أجل مكافحة الوصمة المتعلقة بالصحة النفسية ولكن الأهم من ذلك مساعدة فئة تحتاج للرعاية في المجتمع على الشعور بمزيد من الثقة في طلب المساعدة. وتنظم وزارة التعليم والتعليم العالي سلسلة من الأنشطة في المدارس الحكومية لرفع الوعي حول الآثار السلبية للتنمر، في حين تقوم جامعة قطر بتنظيم العديد من الأنشطة للطلاب وتستضيف جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك مجموعة من الفعاليات المجتمعية للجمهور. وبالتعاون بين وزارة الصحة العامة ومكتبة قطر الوطنية تستضيف المكتبة معرض اليوم العالمي للصحة النفسية يوم /السبت/ المقبل يشمل مجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة التي ينظمها مقدمو الرعاية الصحية الى جانب أنشطة مميزة للعائلات حول دور الوعي والتغذية الصحية إضافة إلى الاستخدام الآمن للانترنت في الحفاظ على الصحة الجيدة. من جانبها، قالت السيدة سوزن كليلاند المديرة التنفيذية بالإنابة للبرنامج الوطني للصحة النفسية بوزارة الصحة العامة، إن أفضل طريقة للتعامل مع الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية هي من خلال تبادل الحقائق وفهم أفضل لقضايا الصحة النفسية بما في ذلك تحديد الأسباب ومعرفة كيفية الحصول على المساعدة وفي نهاية المطاف إدراك أن هناك حالات طبية تحتاج إلى المعالجة. ودعت الجمهور إلى المشاركة في الأنشطة العامة المعروضة خلال شهر أكتوبر الجاري والتعرف على الصحة النفسية الجيدة والمعافاة والمشاركة في نشر التوعية في اليوم العالمي للصحة النفسية 2018 بمشاركة العائلات والأصدقاء.

2629

| 09 أكتوبر 2018

محليات alsharq
تسليم مستشفى ومركزا صحيا في مدينة مسيعيد لمؤسسة حمد الطبية

سلم المكتب الهندسي الخاص اليوم مشروع مستشفى ومركز صحي بمدينة مسيعيد الصناعية لمؤسسة حمد الطبية وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، لتتولى حمد الطبية تجهيز المرفقين الصحيين بعد انتهاء تجهيزهما ليخدما طبقة العمال في المنطقة الجنوبية من البلاد. ويأتي هذا المستشفى ضمن ثلاثة مستشفيات نفذها المكتب الهندسي الخاص لتعزيز القطاع الصحي وخدمة للخطة الصحية بالدولة، وهي مستشفى المنطقة الصناعية ( حزم مبيريك ) والذي تم تسليمه من قبل المكتب الهندسي الخاص لمؤسسة حمد الطبية في نوفمبر 2016 ، ومستشفى مدينة راس لفان والذي تم تسليمه في نوفمبر 2017. ومن المتوقع أن يكون للمستشفيات الثلاثة الأثر الكبيـر في رفع مستوى الخدمة الصحية بشكل عام نتيجة استيعاب المستشفيات الجديدة للمراجعين من القوى العاملة في المناطق التي تخدمها مما يخفف الضغط على المستشفيات داخل مدينة الدوحة. ويقع المستشفى الجديد في مدينة مسيعيد الصناعية على مساحة أرض تبلغ 150 ألف متـر مربع، ويتكون من طابق تحت الأرض وطابق أرضي وطابقين أول وثاني بسعة تبلغ 126 سريرا على مساحة إجمالية للمستشفى تبلغ 49 ألف متر مربع تقريباً. وتعد سعة المستشفى من الأسرة الطبية قابلة للزيادة إلى 210 أسرة وذلك عند إضافة مبنى جديد محاذ للمستشفى في حال تطلب الأمر ذلك، وفقا للخطط المستقبلية الموضوعة، حيث تم تشييد البنية التحتية لتكون قابلة لاستيعاب الإضافة المتوقعة في المستقبل. وصرح السيد فيصل بن عبد الله الدوسري، رئيس المشاريع في المكتب الهندسي الخاص ، أن المستشفى يأتي ضمن مستشفيات ثلاثة روعي في تشييدها التوزيع الجغرافي السليم، حيث يخدم مستشفى راس لفان المناطق الشمالية، وفيما يخدم مستشفى مسيعيد المناطق الجنوبية، ويخدم مستشفى الصناعية المنطقة الوسطى في الدولة. وأوضح الدوسري أن المشروع يضم مبنى رئيسيا ومركزا صحيا على مساحة 7200 متـر مربع يقدم الرعاية الصحية الأولية ويشمل خدمات القومسيون الطبي ومركزا للعلاج الطبيعي، بهدف تخفيف الضغط على المراكز الصحية في المناطق المجاورة للمنطقة الصناعية. ولفت إلى أن أرض المستشفى تضم مسجدا يتسع لـ400 مصل وكافيتريا بمساحة إجمالية تقارب 1300 متر مربع لاستيعاب الكثافة العالية المتوقعة للمراجعين من فئة العمال، حيث روعي في تشييد المستشفى الذي تم بناؤه وفقا للطراز المعماري التراثي القطري تخصيص مساحات خضراء ومواقف سيارات تستوعب حوالي 570 سيارات منها حوالي 180 موقف مغطى و21 موقفا مخصصا لذوي الاحتياجات الخاصة وممرات وشوارع تربط مباني المستشفى. من جهته أوضح السيد حمد آل خليفة رئيس تطوير المرافق الصحية في مؤسسة حمد الطبية أن هذا المرفق العصري الجديد من شأنه أن يساهم في توسيع شبكة المرافق الطبية في الدولة، ويوفر خدمات الرعاية الطبية التي يحتاج إليها العمال بالقرب من مساكنهم وأماكن عملهم. وأضاف آل خليفة ، أن الفرق التشغيلية المعنية ستبدأ مسيرة طويلة لتجهيز هذا المرفق وإتمام الترتيبات النهائية استعداداً لانطلاق العمل فيه، مضيفا: نشهد اليوم إنجازا هاما في مسيرتنا نحو توسعة الخدمات الطبية وبداية مرحلة معقدة وواسعة النطاق لتجهيز المستشفى وتشغيله بما يشمل تزويد المستشفى بالمعدات الطبية اللازمة والكادر الفني لبدء التشغيل حسب الخطة الموضوعة من قبل وزارة الصحة العامة. يذكر أن المستشفى الذي يقدم جميع الخدمات التخصصية الطبية التي تخدم الخطة الصحية الموضوعة بواسطة وزارة الصحة العام، تم تجهيزه بمهبط للطائرات العمودية، والتي يتم استخدامها في نقل المصابين والحالات المستعجلة جدا من خلال ما يعرف بالإسعاف الطائر . ومن المتوقع أن يستقبل المستشفى 30 ألف مراجع شهريا، من خلال 3 مداخل رئيسية إلى جانب مدخل مخصص لسيارات الإسعاف فضلا عن مطبخ مركزي ومغسلة مركزية ومشرحة للموتى . ويحتل مبنى الطوارئ بالمستشفى مساحة 6 آلاف متر مربع وبطاقة استيعابية تبلغ 30 سريرا وذلك للتعامل مع الحالات الطارئة والإصابات والحروق والحوادث إلى جانب تجهيز المبنى بغرف خاصة بالعمليات البسيطة. يشار إلى أن المستشفى الذي تم بناؤه وفقا للمواصفات القياسية المعتمدة خاصة من ناحية تشييد المباني الخضراء الصديقة للبيئة، يأتي ضمن اهتمام الدولة بتوفير خدمات صحية عالية المستوى لجميع فئات المجتمع وفي إطار رؤية قطر الوطنية 2030.

2496

| 09 أكتوبر 2018

إختيارات المحررين alsharq
د. النعيمي: تطوير التشريعات المنظمة لوضع كبار السن

وزيرا التنمية والصحة يزوران مركز عناية للرعاية التخصصية د. حنان الكواري: ملتزمون بتوفير الخدمات لضمان رفاه كبار السن قام سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي -وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية- وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري- وزير الصحة العامة- أمس، بزيارة مركز عناية للرعاية التخصصية التابع لمؤسسة حمد الطبية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن. وفي هذا الإطار أكد سعادة الدكتور عيسى النعيمي أن دولة قطر تؤكد حرصها واهتمامها دائماً بكبار السن حيث كفلت لهم حماية حقوقهم بالدستور والقانون وأصدرت التشريعات الوطنية التي تضمن لهم الحق في الحماية القانونية والضمان الاجتماعي والسكن والمعيشة والعمل والرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية، موضحاً الدور الهام الذي تقوم به الدولة من خلال مؤسساتها وأجهزتها الحكومية وغير الحكومية في تقديم الخدمات اللازمة لكبار السن وأن الوزارة تحرص على تقوية علاقات الأسرة، وتوفير الرعاية والحماية الكاملة لفئة كبار السن. كما أكد سعادته أن الوزارة تضطلع بمجموعة واسعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تحقيق حماية حقوق كبار السن، وأنها حريصة على تطوير الخدمات المقدمة لهم، كما تعمل الوزارة على تطوير التشريعات والقوانين المنظمة لوضع خدمات كبار السن وذلك فى إطار خطة الوزارة لتطوير آليات العمل بكافة مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، من خلال التعاون مع كافة الجهات ذات الصلة بكبار السن بهدف إجراء حوار مجتمعي لوضع معايير لجودة الخدمات المقدمة بمؤسسات رعاية كبار السن لتتفق مع المعايير الدولية. *تحديات الشيخوخة ومن جانبها أكدت سعادة الدكتورة حنان الكواري أن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن الذي أقرته الأمم المتحدة يمثل فرصة رائعة لتسليط الضوء على الاسهامات التي يقدمها كبار السن للمجتمع بالإضافة إلى رفع الوعي حول التحديات التي تمثلها الشيخوخة والتقدم في العمر. وأردفت سعادة الدكتورة حنان الكواري بقولها: تعرف دولة قطر حول العالم كدولة متقدمة ومحبة للسلام، يتميز مجتمعها بالتنوع، وترجع هذه السمعة إلى العمل الجاد والتضحيات التي قدمها كبار السن لمجتمعنا، حيث يمثل كبار السن مورداً هاماً ومتجدداً وقيمة كبيرة لمجتمعها، ومع تقدم هذه الشريحة المهمة من المجتمع في العمر فإننا نظل ملتزمين دائماً بتوفير الخدمات والموارد التي من شأنها أن تضمن تحسين رفاههم الصحي وأوضاعهم المعيشية، وينعكس هذا الالتزام في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 وتركيزها على صحة كبار السن ورعايتهم أثناء تقدمهم في العمر، وبالاضافة إلى مختلف الخدمات والمرافق التي يتم توفيرها لكبار السن بدءاً من مساعدتهم على القيام بمختلف أنشطة حياتهم اليومية ومروراً بالخدمات المتخصصة كعيادة اضطرابات الذاكرة، وعيادة الوقاية من السقوط التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ووصولاً إلى مرافق الرعاية المطولة كمركز عناية للرعاية التخصصية، فإننا نلتزم بمواصلة الاستثمار في الخدمات والمرافق التي تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية لهذه الفئة الهامة من المجتمع وتضمن حصولهم على الدعم اللازم وشعورهم بالاستقلالية. * البرنامج الوطني لكبار السن وأعلنت الدكتورة هنادي الحمد – استشاري أول ومدير إدارة كبار السن والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية- أنها كمسؤولة عن البرنامج الوطني لصحة كبار السن ستشرف على الجهود الوطنية الهادفة لتحسين الرفاه الصحي لكبار السن في قطر، وسوف يؤثر هذا المشروع إيجاباً على الرعاية الصحية في قطر، حيث سيجري العمل على مدار خمس سنوات على تحقيق أهداف هذا الجزء من الاستراتيجية والتي تتمثل في تعزيز نمط الحياة الصحي والنشيط لكبار السن، وتحسين عملية تقديم خدمات الرعاية الصحية لهذه الفئة، بما في ذلك خدمات الرعاية الوقائية والعلاجية والتأهيلية والرعاية التلطيفية للمسنين، حيث توفر الاستراتيجية الوطنية للصحة منهجية جديدة لمواجهة التحديات الصحية في قطر بما يتماشى مع التحول العالمي في طريقة التفكير في المواضيع المتعلقة بصحة السكان وكيفية تقديم رعاية أكثر تكاملاً، وقد تم في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 تحديد سبع شرائح سكانية ذات أولوية من بينها فئة كبار السن. وأضافت قائلة يقدم الفريق المتخصص في أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية خدماته للعناية بالمرضى من كبار السن إما في منازلهم وذلك من خلال إدارة الرعاية الصحية المنزلية التابعة للمؤسسة أو من خلال العناية بهؤلاء المرضى في مختلف مستشفيات ومرافق المؤسسة حيث تقدم الرعاية للمرضى الذين يتعافون من مجموعة من أمراض الشيخوخة مثل الزهايمر. هذا ويقدم مركز عناية للرعاية التخصصية خدمات رعاية طبية شاملة للمرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية المطولة والمتابعة الطبية على مدار الساعة من خلال فريق من الأطباء والكوادر التمريضية المتخصصة، وتم إنشاء المركز الذي تصل سعته السريرية إلى 158 سريراً ضمن مبنيين منفصلين يربط بينهما جسر لتسهيل تنقل فرق الرعاية الطبية بين المرفقين، ويعد مركز عناية للرعاية التخصصية الفريد من نوعه في دولة قطر، الذي يقدم حالياً خدمات الرعاية لعدد 80 من كبار السن . وبذلك تحتل مؤسسة حمد الطبية مكان الصدارة في العناية بكبار السن على صعيد المنطقة، حيث يعد مركز عناية للرعاية التخصصية في مؤسسة حمد الطبية أول مركز من نوعه في العالم العربي، كما تعد عيادة اضطرابات الذاكرة الأولى من نوعها في المنطقة، وفي ظل الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية لكبار السن تواصل كوادرنا تطبيق المنهجيات المبتكرة التي من شأنها تحسين الظروف الحياتية لهذه الفئة من المرضى.

892

| 03 أكتوبر 2018

محليات alsharq
وزيرا التنمية والصحة يؤكدان على اهتمام قطر بكبار السن وتوفير الرعاية لهم

أكد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية على حرص دولة قطر واهتمامها دائما بكبار السن، حيث كفلت لهم حماية حقوقهم بالدستور والقانون، وأصدرت التشريعات الوطنية التي تضمن لهم الحق في الحماية القانونية والضمان الاجتماعي والسكن والمعيشة والعمل والرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية. وأشار سعادته إلى الدور الهام الذي تقوم به الدولة من خلال مؤسساتها وأجهزتها الحكومية وغير الحكومية في تقديم الخدمات اللازمة لكبار السن، وأن الوزارة تحرص على تقوية علاقات الأسرة وتوفير الرعاية والحماية الكاملة لفئة كبار السن. كما أكد سعادته أن وزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية تضطلع بمجموعة واسعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تحقيق حماية حقوق كبار السن، وأنها حريصة على تطوير الخدمات المقدمة لهم، كما تعمل الوزارة على تطوير التشريعات والقوانين المنظمة لوضع خدمات كبار السن، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير آليات العمل بكافة مؤسسات الرعاية الاجتماعية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من خلال التعاون مع كافة الجهات ذات الصلة بكبار السن بهدف إجراء حوار مجتمعي لوضع معايير لجودة الخدمات المقدمة بمؤسسات رعاية كبار السن لتتفق مع المعايير الدولية. جاءت تصريحات سعادة وزير التنمية الادارية بمناسبة الزيارة التي قام بها اليوم مع سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة لمركز عناية للرعاية التخصصية التابع لمؤسسة حمد الطبية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن. من جانبها، أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري أن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن الذي أقرته الأمم المتحدة يمثل فرصة رائعة لتسليط الضوء على الاسهامات التي يقدمها كبار السن للمجتمع، بالإضافة إلى رفع الوعي حول التحديات التي تمثلها الشيخوخة والتقدم في العمر . وأشارت إلى أن دولة قطر تعرف حول العالم كدولة متقدمة ومحبة للسلام، يتميز مجتمعها بالتنوع، وترجع هذه السمعة إلى العمل الجاد والتضحيات التي قدمها كبار السن لمجتمعنا، حيث يمثل كبار السن موردا هاما ومتجددا وقيمة كبيرة لمجتمعها، ومع تقدم هذه الشريحة الهامة من المجتمع في العمر فإننا نظل ملتزمين دائما بتوفير الخدمات والموارد التي من شأنها أن تضمن تحسين رفاههم الصحي وأوضاعهم المعيشية، وينعكس هذا الالتزام في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 وتركيزها على صحة كبار السن ورعايتهم أثناء تقدمهم في العمر. وأوضحت سعادة وزيرة الصحة العامة أنه بالإضافة إلى مختلف الخدمات والمرافق التي يتم توفيرها لكبار السن بدء من مساعدتهم على القيام بمختلف أنشطة حياتهم اليومية ومرورا بالخدمات المتخصصة كعيادة اضطرابات الذاكرة وعيادة الوقاية من السقوط التابعة لمؤسسة حمد الطبية، ووصولا إلى مرافق الرعاية المطولة كمركز عناية للرعاية التخصصية، فإننا نلتزم بمواصلة الاستثمار في الخدمات والمرافق التي تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية لهذه الفئة الهامة من المجتمع، وتضمن حصولهم على الدعم اللازم وشعورهم بالاستقلالية. ويقدم مركز عناية للرعاية التخصصية خدمات رعاية طبية شاملة للمرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية المطولة والمتابعة الطبية على مدار الساعة من خلال فريق من الأطباء والكوادر التمريضية المتخصصة، حيث تم إنشاء المركز الذي تصل سعته السريرية إلى 158 سريرا ضمن مبنيين منفصلين يربط بينهما جسر لتسهيل تنقل فرق الرعاية الطبية بين المرفقين. ويعد مركز عناية للرعاية التخصصية الفريد من نوعه في دولة قطر، الذي يقدم حاليا خدمات الرعاية لعدد 80 من كبار السن. وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة هنادي الحمد استشارية أولى ومديرة إدارة كبار السن والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية، إلى أن المؤسسة قامت في السنوات القليلة الماضية بتوسيع نطاق خدمات أمراض الشيخوخة لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من كبار السن في قطر، حيث تقدم المؤسسة خدمات الرعاية الصحية التخصصية لهذه الفئة من المجتمع في العديد من مستشفياتها ومرافقها سواء كمرضى داخليين أو مرضى عيادات خارجية. وأضافت أن فريقا طبيا متعدد التخصصات تلقى أعضاؤه التدريب في طب الشيخوخة يقوم بتقديم الرعاية الصحية لهذه الفئة من المرضى، حيث يتولى هذا الفريق وضع خطة علاجية مستقلة لكل مريض تتناسب مع حالته المرضية ويقدمون خدمات للعناية بالمرضى من كبار السن إما في منازلهم وذلك من خلال إدارة الرعاية الصحية المنزلية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، أو من خلال العناية بهؤلاء المرضى في مختلف مستشفيات ومرافق المؤسسة، حيث تقدم الرعاية للمرضى الذين يتعافون من مجموعة من أمراض الشيخوخة مثل ألزهايمر. وأوضحت أن الاستراتيجية الوطنية للصحة توفر منهجية جديدة لمواجهة التحديات الصحية في قطر بما يتماشى مع التحول العالمي في طريقة التفكير في المواضيع المتعلقة بصحة السكان وكيفية تقديم رعاية أكثر تكاملا، حيث تم في إطار الاستراتيجية تحديد سبع شرائح سكانية ذات أولوية من بينها فئة كبار السن. وسوف يؤثر هذا المشروع المتعلق بكبار السن إيجابا على الرعاية الصحية في قطر، حيث سيجري العمل على مدار خمس سنوات على تحقيق أهداف هذا الجزء من الاستراتيجية والتي تتمثل في تعزيز نمط الحياة الصحي والنشيط لكبار السن وتحسين عملية تقديم خدمات الرعاية الصحية لهذه الفئة بما في ذلك خدمات الرعاية الوقائية والعلاجية والتأهيلية والرعاية التلطيفية للمسنين. تجدر الاشارة إلى أن العالم يحيي في الأول من أكتوبر من كل عام اليوم العالمي لكبار السن.. وكانت منظمة الصحة العالمية قد خصصت هذا اليوم للاحتفاء بالإنجازات التي حققتها فئة كبار السن وإسهاماتها في خدمة البشرية ولرفع مستوى الوعي حول الأمور التي تؤثر سلبا في حياة كبار السن.

1347

| 02 أكتوبر 2018

محليات alsharq
وزيرة الصحة: قطر حريصة على تقديم أفضل رعاية صحية للسكان

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، حرص الدولة على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للسكان، وأنه في ضوء التقدم الكبير الذي تم تحقيقه على مستوى النظام الصحي، ستتم مواصلة العمل الجاد لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأضافت سعادتها، في تصريح صحفي بمناسبة افتتاح مركز الوعب الصحي الذي افتتح اليوم برعاية وحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، إن افتتاح مركز الوعب الصحي يأتي ضمن خطط التوسع الكبيرة في المرافق الصحية والتي تتضمن افتتاح مراكز رعاية صحية أولية في مناطق الدولة المختلفة، وبما يساهم في حصول جميع السكان على رعاية عالية الجودة في مرافق صحية قريبة من منازلهم، تحقيقا لاستراتيجياتنا الصحية التي تؤكد على الرعاية الأولية كمحور أساسي في نموذج الرعاية على مستوى النظام الصحي. وأشارت سعادة وزيرة الصحة العامة إلى أنه تمت مراعاة شمولية وتكامل الخدمات في مراكز الرعاية الصحية الجديدة، والتي تتمحور حول الشخص وتعمل بالشراكة مع الأفراد والأسر والمجتمع للنهوض بصحتهم وعافيتهم تحقيقا للرؤية التي تنطلق منها استراتيجية الرعاية الصحية الأولية. من جانبها، أكدت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في تصريح لها، أن دولة قطر حريصة على العمل وفق توجيهات منظمة الصحة العالمية التي أكدت أهمية الرعاية الأولية كقاعدة للنظام الصحي الحديث وأساس لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة التي تتمحور حول تعزيز ثقافة الوقاية من الأمراض بدلاً من العلاج. وأضافت أن استراتيجية الصحة الوطنية /2018-2022 / رسخت دور الرعاية الصحية الأولية كنقطة الاتصال الأولى وبوابة المريض وأسرته إلى النظام الصحي بهدف تسهيل تجربة المريض واستكمال تطبيق نموذج الرعاية المتكامل لتعزيز التنسيق بين مستويات الرعاية المختلفة.. مبينة أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تسعى دائماً إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية المتكاملة وذات الجودة العالية. وأشارت الدكتورة مريم عبدالملك إلى أن افتتاح مركز الوعب الصحي اليوم يعد خطوة أخرى لتمكين المريض من الحصول على الخدمة الصحية في مختلف المناطق الجغرافية وفي الوقت الأنسب وبتنوع في العيادات والخدمات، كالعيادة الذكية والتي تهدف للكشف المبكر عن الأمراض والوقاية منها وتعزيز الصحة مثل الكشف عن أمراض السكر والضغط والكوليسترول وغيرها. ولفتت إلى أن أول تطبيق للعيادة الذكية كان في يناير من العام الماضي، حيث تم تطبيقها في جميع المراكز الصحية الحالية واستهدف الفحص في العيادة كمرحلة أولى للقطريين فوق سن الـ 18، والمرحلة الثانية ستكون للمقيمين ممن لديهم عوامل الخطورة للأمراض المزمنة وذلك في الربع الأخير من السنة المقبلة. بدورها، أوضحت الدكتورة مريم سيف المسلم مديرة مركز الوعب الصحي، والذي يقع في منطقة الوعب، أن المركز هو رقم 26، ويؤكد افتتاحه التزام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمسيرة التوسع الجغرافي وحرصها على تسهيل إمكانية الوصول للخدمات الصحية لجميع المرضى والمراجعين. وأشارت إلى أن افتتاح مركز الوعب الصحي سيخفف الضغط على المراكز الصحية المحيطة ما يؤدي إلى الارتقاء بالخدمة المقدمة، لافتة الى أنه ستتم زيادة المناطق التابعة للمركز مستقبلا. ولفتت الدكتورة مريم المسلم إلى أن مساحة المركز تبلغ /7903/ أمتار مربعة وتصل قدرته الاستيعابية إلى 35 ألف مراجع، حيث وصل عدد المسجلين منذ الافتتاح المبدئي إلى اليوم ما يقارب من 8 آلاف مراجع، بمعدل تسجيل 300 مراجع في اليوم، فيما يبلغ عدد الأطباء العاملين في المركز 18 طبيبا، وستتم زيادة عدد الطاقم الطبي وفق زيادة عدد المسجلين حتى الوصول لكامل الطاقة الاستيعابية للمركز. وأوضحت أن مركز الوعب الصحي يقدم مجموعة من الخدمات الصحية المتكاملة التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر عيادات طب الأسرة، عيادات الأمراض غير الانتقالية، عيادة المرأة السليمة ومتابعة الحوامل وما بعد الولادة، عيادة الطفل السليم، عيادة التطعيمات والتحصينات الدورية، خدمات الإقلاع عن التدخين والفحوصات الصحية في العيادات الذكية، بالإضافة إلى عيادات الأسنان والتغذية وفحص السمع البصريات وخدمات العلاج الطبيعي، إلى جانب الخدمات الطبية المساندة المتوفرة كالتثقيف الصحي، الأشعة، وتصوير الموجات الصوتية للحوامل والأمراض النسائية وغيرها. يذكر أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قامت بافتتاح وتشغيل مركزين صحيين في النصف الأول من العام الحالي، هما مركزي الوجبة ومعيذر الصحيين.

1490

| 27 سبتمبر 2018

محليات alsharq
وزارة الصحة تطور قدرات القطاع الخاص في مجال تقديم خدمات التطعيم

عقدت وزارة الصحة العامة دورة تدريبية حول إدارة اللقاحات لمقدمي الخدمات الصحية بالمستشفيات والعيادات الخاصة هدفت إلى تطوير مهارات العاملين الصحيين الذين يقدمون خدمات التطعيم في المرافق الصحية الخاصة التي تم منحها تراخيص جديدة لتقديم خدمات التطعيم للجمهور. وركزت الدورة التي نظمها البرنامج الوطني للتطعيمات على المهارات المتعلقة بتقديم خدمات التطعيم وأفضل الممارسات والطرق لحفظ اللقاحات والاهتمام الفائق بها من اللحظة الأولى لوصولها للمرفق الصحي وحتى تطعيمها للمستفيدين نظرا لأن اللقاحات تعتبر من المنتجات الطبية الفائقة الحساسية التي تستلزم عناية ووسائل حفظ ونقل خاصة. وشارك في الدورة 36 طبيبا وصيدلانيا وممرضا من المرافق الصحية والمستشفيات الخاصة، حيث تم تدريبهم على كيفية إعداد وتوثيق وحفظ كافة الاستمارات والتقارير الخاصة بخدمات التطعيم لما لذلك من تأثير على جودة البيانات الخاصة بالتطعيم على مستوى البرنامج الوطني للتطعيمات، إلى جانب تدريبهم على الترتيبات العملية والعلمية لكيفية التعامل مع أية أعراض جانبية قد تنجم عن إعطاء اللقاح وآليات وقنوات التبليغ عن أي من هذه الأعراض الجانبية بما يساهم في الحفاظ على أعلى مستويات الجودة لخدمات التحصين في دولة قطر. ويأتي تنظيم هذه الفعالية كجزء من البرنامج التدريبي السنوي الذي ينظمه البرنامج الوطني لتعزيز وتطوير كفاءة وجودة خدمات التطعيم بالدولة، حيث يعتبر برنامج التطعيم الوطني واحدا من أفضل برامج التحصين الوطنية في إقليم شرق المتوسط من حيث تميزه بتوفير مجموعة واسعة من اللقاحات والتي تغطي أكثر من 15 مرضا ووصول نسب التغطية بهذه التطعيمات إلى أكثر من 90 بالمائة.

737

| 25 سبتمبر 2018

محليات alsharq
الصحة تختتم الأسبوع القطري الرابع لسلامة المرضى

اختتمت وزارة الصحة العامة فعاليات الأسبوع القطري الرابع لسلامة المرضى الذي عُقد خلال الفترة من 16 إلى 22 سبتمبر الجاري تحت شعار سلامة المرضى من النظرية إلى التطبيق “، وشارك فيه 1478 ممارساً صحياً من كافة التخصصات من مختلف المؤسسات الصحية في دولة قطر. وفي هذا الإطار قالت السيدة هدى الكثيري — مديرة إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بوزارة الصحة العامة —: إن سلامة المرضى وتحسين الجودة وتقدير النظام الذي يعمل به الممارس الصحي تمثل مقومات النجاح في نقل النظرية إلى الممارسة والحفاظ على التحسينات وضمان استمراريتها. وقد تضمنت فعاليات الأسبوع محاضرات علمية وحلقات نقاشية وحملات توعوية استهدفت الجمهور واستبياناً ومسحاً يتعلق بمشاركة المرضى في النقاشات المتعلقة بالموضوعات الصحية والخطط العلاجية، كما تم التركيز على الشراكة مع جهات خارج القطاع الصحي تحقيقاً لنهج دمج الصحة في جميع السياسات ، وذلك كنهج تعاوني بين القطاعات لتحسين الصحة والمساواة في الرعاية الصحية لجميع السكان من خلال مراعاة القضايا والآثار الصحية في جميع عمليات اتخاذ القرار. ومثل المؤتمر العلمي الذي عقد على هامش الأسبوع محوراً لتبادل التعلّم والاستفادة من تجارب القطاعات والمجالات غير الصحية في مجال تحسين الجودة والسلامة، وإدارة المخاطر في مجالات الطيران والفندقة. وتحدّث في المؤتمر وورش العمل الخاصة بالأسبوع 8 متحدثين دوليين و36 متحدثاً من مختلف المؤسسات الصحية في دولة قطر وتم عقد 41 جلسة نقاش علمية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية عامة للجمهور ركزت على ثلاثة رسائل: وهي من حقي كمريض الاشتراك في القرارات المتعلقة بصحتي، ومرض السكري: الوقاية والتعايش الآمن، ومكافحة العدوى: معاً دعونا نكسر سلسلة العدوى. وأطلقت وزارة الصحة العامة كذلك حملة توعية عامة لمدة 3 أيام تحت شعار سلامة المرضى سلامتنا جميعاً في سيتي سنتر الدوحة، ومكتبة قطر الوطنية، بمشاركة كل من مستشفى العمادي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والهلال الأحمر القطري والاستراتيجية الوطنية للسكري. وتم خلال الحملة تنفيذ عدد من الأنشطة تضمنت: التحاور مع الجمهور حول سلامة المرضى ومشاركتهم في القرارات المتعلقة بالخطط العلاجية الخاصة بهم، كما تم إجراء استبيان ومسح آراء المرضى حول مشاركتهم في القرارات المتعلقة بالخطط العلاجية، بالإضافة إلى تقديم التثقيف الصحي للحضور وإجراء فحص سكر الدم لهم، وعمل جلسات للتحاور بين الجمهور والخبراء، كما تم تقديم مشاهد تمثيلية هادفة وتوزيع هدايا على المشاركين. كما قدمت فرقة مراسي التابعة لأكاديمية قطر للموسيقى عرضاً موسيقياً تقديراً للزائرين في مكتبة قطر الوطنية. وتم خلال الأسبوع تنظيم مسابقة الملصقات العلمية (البوسترات)، التي عرضت قصص جهود ونجاحات العديد من المؤسسات الصحية لتحسين سلامة المرضى وليتمكن الآخرون من التعلم منهما، حيث شارك في المسابقة 115 ملصقاً تم تقييمها من قبل فريق متخصص من خبراء دوليين ومحليين وبمشاركة فريق عمل إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بوزارة الصحة العامة، واستوفى منها 72 ملصقاً شروط ومتطلبات التقديم وتم عرضها في الفعالية وفازت 5 ملصقات بمسابقة أفضل ملصق حيث قام أعضاء كل ملصق فائز بإستعراض ومشاركة أهم المخرجات من مشروع الملصق الخاص بهم بغرض تبادل الخبرات والإستفادة من تجارب الأشخاص الآخرين.

722

| 24 سبتمبر 2018

محليات alsharq
انطلاق الأسبوع القطري الرابع لسلامة المرضى اليوم

تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، تفتتح اليوم فعاليات الأسبوع القطري الرابع لسلامة المرضى الذي تنظمه وزارة الصحة العامة في الفترة من 16 إلى 22 سبتمبر الجاري، تحت شعار سلامة المرضى من النظرية إلى التطبيق . وكانت الفعاليات التمهيدية للأسبوع القطري لسلامة المرضى قد انطلقت يوم الأحد بورشة عمل أساسيات سلامة المرضى التي شارك فيها العديد من مقدمي الرعاية الصحيّة من مختلف المنشآت الصحيّة والجامعات والكليات الصحيّة في دولة قطر، وأتاحت الورشة الفرصة للمشاركين لتطبيق أدوات وأساليب سلامة المرضى الأساسية، كما هدفت الورشة إلى تعزيز فرص إنشاء كادر من أبطال سلامة المرضى المتحمسين والمهتمين بهذا المجال، مما يدعم ويعزز جهود سلامة المرضى في مختلف قطاعات الرعاية الصحّية في الدولة. وتتضمن فعاليات الأسبوع القطري الرابع لسلامة المرضى التى يشارك فيها نحو 1000 مشارك في جلسات وورش عمل حول التغطية الصحية الشاملة وسلامة المرضى، وتجربة دولة قطر مع تحقيق التغطية الصحية الشاملة، والقيادة والمساءلة العادلة، والمشاركة في صناعة القرار في الرعاية الصحية، والسلامة الدوائية عبر الرعاية المتواصلة، وتبادل التعلم بين مختلف المجالات: الصحة، والطيران، والنفط والغاز، والتعلم من الأخطاء والتعلم من النجاحات، والوقاية من العدوى ومكافحتها، كما يتضمن الأسبوع مسابقة ملصقات للمشاريع المحلية المتعلقة بتحسين الجودة وسلامة المرضى، وسيتم توزيع جوائز لأفضل خمسة ملصقات خلال الحفل الختامي للفعالية. كما تتضمن الفعاليات جلسة عمل حول سلامة المرضى بين النظرية والتطبيق وورشة عمل أساسيات مخاطر إدارة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى إطلاق حملة توعية عامة تحت شعار (سلامة المرضى سلامتنا جميعاً ) في يومي 20 و21 سبتمبر الجاري في سيتي سنتر الدوحة وجلسات توعية عامة في يوم 22 سبتمبر في مكتبة قطر الوطنية . يذكر أن وزارة الصحة العامة ممثلة في إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى نظمت فعاليات الأسبوع القطري لسلامة المرضى ثلاث مرات في أعوام ٢٠١٤ و ٢٠١٥ و ٢٠١٧. وقد حققت الفعاليات نجاحاً كبيراً، كما ساهمت في تعزيز الرسالة الخاصة بأهمية سلامة المرضى وأهمية ضمان سلامة خدمات الرعاية الصحية المقدمة في دولة قطر.

1101

| 17 سبتمبر 2018

محليات alsharq
شباب قطريون يتسلقون أعلى قمة في أوروبا للتوعية بالصحة النفسية والمعافاة

نجحت مجموعة من الشباب القطريين في تسلق جبل البروس في روسيا وهو أعلى قمة في أوروبا على ارتفاع 5600 متر وذلك كجزء من مهمتهم النبيلة في زيادة الوعي حول الصحة النفسية والمعافاة. وحظيت مبادرة الشباب بدعم البرنامج الوطني للصحة النفسية بوزارة الصحة العامة تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية بدولة قطر والتي تتضمن أهدافها زيادة الوعي العام حول الصحة النفسية والحد من الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية حيث أعد فريق عمل الاستراتيجية رسائل توعوية عن الصحة النفسية والتي قام الشباب بعرضها عند وصولهم إلى قمة الجبل. ونوه الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة بمبادرة الشباب وحرصهم على التوعية بشأن الصحة النفسية والمعافاة. وقال إن الروح العالية والتحدي الذي يتمتع به الشباب وحرصهم على إيصال الرسائل النبيلة مدعاة فخر، مؤكداً أن هذه المبادرة تعكس إصرار الشباب القطري ومقدرتهم على تحقيق الإنجازات واعتبرهم نموذجا مشرفا. من جهتها ، قالت السيدة سوزن كليلاند القائم بأعمال المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للصحة النفسية ان شغف والتزام مجموعة الشباب الذين تسلقوا جبل البروس تجاه هذه القضية هو أمر يحظى بالاعتبار حيث أكدوا من خلال ذلك دعمهم في رفع مستوى الوعي بهذه القضية الهامة. وقالت عائشة أحمد النعمة عن مجموعة الشباب الذين تسلقوا جبل البروس انهم يعملون بقدر المستطاع ليكونوا كسفراء لأسلوب الحياة الصحية واغتنام أي فرصة لتوضيح أنه من السهل أن تكون نشيطا وتعمل على تحقيق فوائد عديدة للمجتمع. وأضافت أن الصحة النفسية هي موضوع يهم الجميع وهناك العديد من اضطرابات الصحة النفسية بعضها أخف من البعض الآخر لكن الجميع قد يتأثر بها في مرحلة ما من حياته ولذلك فإن ممارسة نشاط بدني بصورة متكررة له فوائد فورية للصحة النفسية. يذكر أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن واحدا من كل أربعة أشخاص في العالم سيعانون من اضطراب في الصحة النفسية في مرحلة ما من حياتهم، كما أن اضطرابات الصحة النفسية هي أحد الأسباب الرئيسية للعجز في العالم حيث يقدر عدد المصابين بها 450 مليون شخص.

1036

| 15 سبتمبر 2018

محليات alsharq
"الصحة" تحذر من استهلاك لوز عضوي إنتاج إيطاليا

حذرت وزارة الصحة العامة المستهلكين من استهلاك لوز عضوي علامة تجارية تيسكو، معبأ في كيس بلاستيكي وزن 200 غم من انتاج شركة (V.Besana S.P.A)إيطاليا، ويحمل رقم تشغيله (L8004010)بسبب احتمالية تلوثها ببكتيريا السالمونيلا. وكانت وزارة الصحة العامة قد رصدت إخطارا دوليا بهذا الشأن وتقوم حاليا باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من أي مخاطر محتملة يتوقع وصولها للمستهلك. وأهابت وزارة الصحة العامة بكل من قام بشراء المنتج المشتبه في سلامته عدم استهلاكه وإعادته إلى منفذ البيع الذي تم الشراء منه، وفي حال تم استهلاكه يرجى ملاحظة أية أعراض مرضية مراجعة أقرب مركز صحي.

697

| 06 سبتمبر 2018

محليات alsharq
وزارة الصحة تعلن عن نتائج مسح لفحص حدة الإبصار لدى طلبة المدارس

أظهرت نتائج المسح السنوي لفحص حدة الإبصار لدى طلبة المدارس التي أجرته وزارة الصحة العامة في العام الدراسي الماضي 2017-2018 إن حدة الإبصار لدى 14 في المائة من طلاب المدارس الحكومية و25 بالمائة من طلاب المدارس الخاصة ومدارس الجاليات أقل من المستوى الطبيعي (6/6). وكانت نتائج المسح السابق الذي تم تنفيذه العام الدراسي الماضي 2016-2017 أظهرت أن 17 في المائة من طلاب المدارس الحكومية و25 في المائة من طلاب المدارس الخاصة ومدارس الجاليات أقل من المستوى الطبيعي (6/6). وقد شمل المسح الذي نفذته وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، طلبة الصفوف الأول والثالث والخامس الابتدائي، والصفين الأول والثالث الإعدادي. وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة أن المسح شمل 96 ألفا و356 طالبا وطالبة موزعين على 326 مدرسة، منها 154 مدرسة حكومية (45 ألفا و38 طالبا وطالبة) ، إضافة إلى 172 مدرسة خاصة ومدارس الجاليات (51 ألفا و318 طالبا وطالبة). وأضافت في تصريح صحفي اليوم، أن دولة قطر من أوائل الدول التي بدأت بتنفيذ برنامج صحة العيون وأصبح فحص حدة الإبصار إلزاميا لدى طلاب الصفوف الأول والثالث والخامس الابتدائي، إلى جانب الصفين الأول والثالث الإعدادي وذلك بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية حيث يقوم ممرضو المدارس بالفحص وتحويل الطلاب الذين يعانون من ضعف البصر إلى الطبيب المختص ليتم تشخيصهم وعلاجهم بصورة صحيحة، مشيرة إلى أن ضعف البصر قد يتسبب في صعوبات في تحصيل الطلاب العلمي. من جهتها قالت الدكتورة خلود المطاوعة رئيسة قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة إن مسح حدة الإبصار السنوي يأتي ضمن فعاليات الوزارة لمواكبة المبادرة العالمية للقضاء على العمى الذي يمكن تجنبه بحلول عام 2020 في إطار /الرؤية 2020: الحق في الإبصار/ إلى جانب هدف التعرف على حجم مشكلة ضعف البصر وأسباب العمى وعلاجها. وأوضحت أن وزارة الصحة العامة تنظم العديد من الورش التدريبية والمحاضرات الهادفة إلى تدريب ممرضي المدارس على الطرق المناسبة والاشتراطات المتبعة في فحص نظر الطلاب والطالبات ورفع مستوى الوعي حول أمراض وإصابات العيون وكيفية التعامل معها.

1138

| 04 سبتمبر 2018