رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
اتحاد الكرة يخطط لرزنامة جديدة واستضافة مجموعته

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تأجيل مباريات التصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023 الى شهر يونيوالمقبل، مع اقامتها بنظام التجمع خلال الفترة الممتدة من31 مايو والى غاية 15 يونيو، بعدما كانت مقررة في شهر مارس المقبل، وذلك بسبب الأوضاع الصحية غير المستقرة في قارة آسيا بسبب جائحة كورونا. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عُقد أمس عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة شين مانجيل الأمين العام المساعد لشؤون كرة القدم في الاتحاد الآسيوي وممثلي الاتحادات الوطنية للقارة الآسيوية، قرار الاسيوي بتأجيل التصفيات الى شهر يونيو وفتح الباب امام اقامتها بنظام التجمع ومنح الدول التي ترغب بالاستضافة مباريات مجموعتها فرصة الترشح لذلك قبل الاعلان الرسمي يوم 15 مارس المقبل، ومن المؤكد ان هذا القرار يتعارض مع تخطيط اتحاد الكرة بانهاء الموسم يوم 30 ابريل القادم، والأكيد ان الاتحاد سوف يدرس كل الخيارات للمرحلة المقبلة من اجل اتخاذ القرارات المناسبة، كما هناك اتجاه لدى اتحاد الكرة لاستضافة المباريات المتبقية في مجموعته. وتبقت للعنابي مواجهتان ضد كل من الهند وعمان في مجموعته الخامسة، وكان من المقرر ان يلعب الادعم ضد الهند يوم 25 مارس القادم وعمان يوم 7 يونيو ولكن التأجيل الذي اقره الاتحاد الآسيوي أربك رزنامة منتخبنا الذي سيجد نفسه مرتبطا بالتصفيات الاوروبية التي تنطلق شهر مارس المقبل وبطولتي كوبا امريكا والكأس الذهبية الكونكاكاف.

1277

| 18 فبراير 2021

رياضة alsharq
الأدعم.. في حيرة

يغادر الدوحة اليوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم متجها إلى طاجيكستان لمواجهة أفغانستان في الجولة السادسة من دوري المجموعات في التصفيات القارية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023، حيث تقام بعد غد الثلاثاء ولم يحدد حتى الآن فيلكس سانشيز المدير الفني الإسباني لمنتخبنا القائمة النهائية التي ستغادر إلى طاجيكستان اليوم وقرر تأجيل الاختيار وإعلان القائمة إلى ما بعد التدريب اليوم الذي يخوضه منتخبنا في الدوحة قبل السفر. ويأتي تأجيل القرار لوجود اكثر من تفكير واتجاه داخل الجهاز الفني، فهناك رغبة في المجازفة من خلال ترك بعض نجوم المنتخب من لاعبي السد ليحصلوا على قسط أكبر من الراحة السلبية بدون مباريات خاصة وأنهم يعانون من الإجهاد نتيجة تواصل المباريات والاستحقاقات سواء مع ناديهم أو مع المنتخب بالإضافة إلى أن هناك تحديات دولية مهمة في انتظارهم سواء من خلال بطولة كأس الخليج التي يخوضها منتخبنا بعد تسعة أيام أو من خلال مونديال العالم مع ناديهم الذي سيكون عقب نهاية كأس الخليج بثلاثة أيام مباشرة، ومن هنا تأتي فكرة المجازفة بعدم الدفع ببعض اللاعبين الأساسيين من السد في هذه المواجهة، وبناء على هذا التفكير منح سانشيز الفرصة لعدد كبير من اللاعبين الذين لا يشاركون بصفة أساسية للعب في المباراة الودية الأخيرة أمام سنغافورة منذ ثلاثة أيام لتجربتهم ومنحهم إحساس المباريات ونجحوا في الاختبار السنغافوري. وبعيدا عن فكرة المجازفة يسعى أيضا سانشيز إلى تحقيق الفوز على أفغانستان وحصد الثلاث نقاط لضمان البقاء في صدارة المجموعة الخامسة التي يتنافس على صدارتها مع المنتخب العماني الشقيق، وهذا الأمر يجعله يفكر جديا في أن يسافر بكامل نجوم الأدعم حتى يتمكن من العودة من طاجيكستان بالنقاط الثلاث وضمان البقاء على قمة المجموعة وحسم التأهل لنهائيات كأس آسيا 2023 في الصين مبكرا وضمان الدفاع عن اللقب القاري الذي حققه منتخبنا أوائل العام الماضي في الإمارات. وأصبح سانشيز بين مطرقة المجازفة وسندان اللعب على المضمون، ولهذا السبب لم يتخذ قراره بشأن القائمة التي تغادر إلى طاجيكستان واجل القرار حتى موعد السفر. وبعيدا عن القائمة فان منتخبنا لن يخوض أي تدريب اليوم في طاجيكستان ويكتفي بالتدريب في الدوحة نظرا لأن رحلة السفر طويلة، وسيكون التدريب الوحيد على ملعب دوشنبي الذي تقام عليه المباراة غدا موعد التدريب الرسمي لمنتخبنا وفقا للوائح الاتحادين الدولي والآسيوي. وتسود روح معنوية مرتفعة داخل المنتخب الوطني خاصة أن اللاعبين الذين شاركوا في المواجهة الودية أمام سنغافورة أدوا بشكل جيد وبالصورة المطلوبة، وبذل كل لاعب أقصى جهد لديه من اجل إثبات وجوده والحصول على فرصة الظهور في التشكيل الأساسي في المباراة المقبلة أمام أفغانستان. المهدي علي: كل المواجهات صعبة أكد المهدي علي لاعب الغرافة ومنتخبنا الوطني أن المواجهة أمام أفغانستان مهمة وصعبة لأنه لا توجد مباراة سهلة في التصفيات القارية المزدوجة، لأن كل منتخب لديه أمل أن يبذل قصارى جهده وتحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخبنا بطل القارة الآسيوية، وأي منتخب يحاول أن يبذل جهدا فوق جهده وربما يصل إلى 200 % من طاقته للظهور بمستوى جيد أمام بطل آسيا. أضاف قائلا: دون شك أبذل قصارى جهدي من اجل إثبات وجودي والظهور بمستوى لائق يجعل الجهاز الفني يثق في قدراتي من اجل اللعب وتمثيل منتخب بلدي، ومن المؤكد أن المنافسة صعبة، لأن كل اللاعبين الموجودين في القائمة على أعلى مستوى، وجديرون باللعب وتمثيل الأدعم، ولا شك أن ارتفاع مستوى المنافسة بيننا كلاعبين أمر إيجابي ويصب في صالح المنتخب. أحمد معين: الحفاظ على الصدارة قال أحمد معين لاعب وسط نادي قطر والأدعم: إن هدفنا من كل مواجهة نخوضها هو تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث حتى نستمر على صدارة المجموعة الخامسة، لاسيما أن المنافسة مع المنتخب العماني الشقيق قوية للغاية والفارق حاليا بيننا نقطة واحدة، ونسعى إلى أن نحافظ على هذه الصدارة حتى نحسم التأهل مبكرا بإذن الله. وأشار قائلا إن المنتخب الأفغاني لعبنا معه في الدوحة وفزنا عليه، ولكن بعيدا عن هذه المباراة قدم مستويات جيدة ويحتل حاليا المركز الثالث في المجموعة وفي رصيده أربع نقاط، ولهذا لابد أن نكون في قمة التركيز ونحن نلعب أمامه لأنه دون شك يسعى إلى تحقيق مفاجأة أمامنا، ومن جانبنا لن نسمح له بهذا الأمر. مصعب خضر: جاهزون بقوة أشاد مصعب خضر الظهير الأيمن للعربي ومنتخبنا الوطني بالمعسكر الذي خاضه الأدعم قبل السفر اليوم إلى طاجيكستان لمواجهة المنتخب الأفغاني حيث قال إننا خضنا معسكرا جيدا للغاية ولعبنا مباراة ودية أمام سنغافورة وقمنا بتطبيق ما طلبه الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني فيلكس سانشيز، ولا شك أن هذا المعسكر كان ضروريا للاستعداد بقوة لهذه المباراة. أضاف قائلا إن الجميع في قمة المعنويات داخل معسكر المنتخب الوطني، وليس أمامنا سوى هدف واحد حاليا هو عبور مواجهة المنتخب الأفغاني، والحمد لله جاهزون بقوة من اجل تحقيق الفوز، ومواصلة المسيرة على قمة المجموعة الخامسة، ولن نرضى بان تكون هناك أي مفاجآت في انتظارنا خلال هذه المباراة. مشكلة النجيل الصناعي يواجه منتخبنا الوطني مشكلة حقيقية في مواجهة أفغانستان بعد غد الثلاثاء تتمثل هذه المشكلة في أن أرضية ملعب الاستاد المركز الرئيسي في دوشنبي بطاجيكستان من النجيل الصناعي، وهو يمثل عاملا مساعدا للمنتخب الأفغاني الذي يلعب عليه جميع مبارياته، بينما لا يخوض منتخبنا مبارياته على هذه النوعية من الملاعب.

1813

| 17 نوفمبر 2019

رياضة alsharq
الأدعم يرفض الوديات

فرصة لالتقاط الأنفاس قبل مواجهة الأفغاني والخليجية تخوض منتخبات اسيا في الشهر المقبل الجولة الخامسة من التصفيات القارية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس اسيا في الصين 2023، ولن يخوض منتخبنا مباراة في هذه الجولة والتي تقام في 14 نوفمبر المقبل نظرا لأنه اختتم القسم الاول ولعب جميع مبارياته في المجموعة الخامسة بالفوز على كل من افغانستان وبنجلادش وعمان والتعادل مع الهند ليتصدر المجموعة بعشر نقاط، وفي الوقت الذي تخوض فيه جميع منتخبات اسيا مواجهات رسمية، فإن الاتجاه السائد داخل صفوف الجهاز الفني بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز هو عدم خوض اي مباريات في فترة الزرنامة الدولية الفيفا داي المقبلة، لأكثر من سبب ولعل اهم هذه الاسباب واقواها هو ان يحصل اللاعبون الدوليون على قسط من الراحة والتقاط الانفاس خاصة انها على مدار عامين متوالين ومتصلين لم يحصلوا على جزء من الراحة ليس بسبب ارتباطات المنتخب الوطني فقط، ولكن ايضا بسبب ارتباطاتهم مع انديتهم. ومن الاسباب التي تجعل المنتخب لا يفكر في مباريات ودية انه ليس مرتبطا بمنافسات التصفيات فقط، ولكنه ايضا يخوض بطولة كأس الخليج التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 24 نوفمبر الى 6 ديسمبر المقبلين، وبالتالي فاللاعبون ليسوا في حاجة لمزيد من المباريات خلال هذه المرحلة من الموسم. وفي نفس الوقت اذا كان منتخبنا لن يلعب في الجولة الخامسة التي تقام في 14 نوفمبر فإنه سيلعب في الجولة السادسة التي تقام في 19 نوفمبر اي بعدها بخمسة ايام فقط لاغير حيث سيواجه منتخب افغانستان في ملعب دوشانبي في طاجيكستان، وبالتالي فمن باب اولى ان يواصل تدريباته بدون خوض مباريات ودية خلال معسكره الذي سيقيمه في اعقاب الجولة العاشرة من الدوري. كما انه من الصعب الحصول على منتخب قوى يمكن اللعب امامه في هذا التوقيت في ظل ان معظم منتخبات العالم تخوض مباريات التصفيات القارية في نفس التوقيت، والجهاز الفني لا يرغب في لعب اي مواجهة ودية فقط من اجل اللعب، ولكن لابد ان يكون من ورائها استفادة فنية يستطيع ان يحققها من وراء هذه المواجهات الودية خاصة وانه حاليا بطل اسيا ومتصدر مجموعته في التصفيات الرسمية. ومن الامور التي يضعها في حساباته ايضا ان هناك عددا كبيرا من لاعبي المنتخب سيتم الاعتماد عليهم في بطولة العالم للاندية من خلال تمثيلهم لنادي السد في مونديال الاندية الذي يقام لاول مرة في قطر خلال الفترة من 11 الى 21 ديسمبر القادم، وبالتالي فلا توجد اي فرصة للراحة غير تلك الفترة والتي تحدد لها شهر نوفمبر المقبل ومن الحظ الجيد ان يكون منتخبنا بدون مباراة رسمية في هذه المرحلة تحديدا، لاسيما ايضا انه لن تكون هناك منافسات محلية لأن الدوري سيتوقف من 10 نوفمبر الى 21 ديسمبر القادمين بسبب كأس الخليج وبطولة العالم للاندية.

791

| 30 أكتوبر 2019

رياضة alsharq
الأدعم يبحث عن الوصول للصين مبكرا

البداية القوية تزيد هيبة البطل أمام باقي المنافسين أغلق منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم بقيادة المدرب الأسباني فيلكس سانشيز صفحة الجولة الاولى من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023 بعد الفوز الكاسح على المنتخب الافغاني بستة اهداف مقابل لا شيء، وبدأ التفكير في المواجهة التي يخوضها بعد 72 ساعة امام المنتخب الهندي في الجولة الثانية التي تقام في الدوحة ايضا وعلى ملعب البطولات استاد جاسم بن حمد ايضا وفي نفس التوقيت الذي اقيمت فيه مباراة افغانستان السابعة والنصف مساء بتوقيت الدوحة . ومن الواضح ان فيلكس سانشيز ينظر للمباريات الثماني التي يخوضها منتخبنا في تصفيات المجموعة الخامسة امام كل من افغانستان والهند وعمان وبنجلادش نهائيات كؤوس ولاتقبل القسمة على اثنين مهما كانت الفوارق التي في صالح منتخبنا امام منافسيه مثل الخبرة وحجم الانجازات والقدرات، ويسعى للفوز في كل نهائي او بمعنى ادق كل مباراة يخوضها من اجل حسم التأهل الى نهائيات آسيا مبكرا وبعيدا عن الدخول في الحسابات المعقدة وهو لن يحقق هذا الامر دون التربع على قمة هذه المجموعة، ولهذا وجدناه لايترك امورا للحظ او الصدفة ودفع بكل اللاعبين الاساسيين والجاهزين للمشاركة كانت نسبة التغيير في الفريق لاعبا واحدا فقط يوسف عبد الرزاق هو الفارق الوحيد بين هذه التشكيلة وتلك التي خاضت بطولة كأس آسيا في الامارات او كوبا امريكا في البرازيل. كما ان سانشيز يتعمد اللعب بالقوة الضاربة ايضا حتى لا يترك اي مجال للمفاجآت خاصة انه يعلم ان كل المنافسين يخوضون مبارياتهم امام منتخبنا بروح قتالية عالية واصرار من اجل تحقيق نتيجة ايجابية امام الأدعم بطل آسيا، ولهذا يرفض ان يتخلى عن قوته الضاربة وهو امر صائب تماما خاصة انه بعد ان ينتهي مبكرا من التصفيات الآسيوية يصبح متفرغا تماما للاعداد لنهائيات كأس العالم التي تقام في قطر ان شاء الله بعد ثلاث سنوات، وخاصة ان منتخبنا لن يشارك في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بحكم ان قطر هي البلد المنظم للمونديال في 2022. كما ان الفوز بستة اهداف مع تقديم عرض قوي يزيد هيبة منتخبنا بطل آسيا امام بقية المنافسين في باقي المشوار ولتعلم جميع المنتخبات ان الادعم لن يتراجع عن استمرار الانتصارات على اي منافس، وهو امر مهم يجب العمل عليه بعد التتويج باللقب القاري منذ سبعة اشهر. كشف الأوراق لا شك ان الجولة الاولى كشفت اغلب اوراق ومستويات منتخبات المجموعة الخامسة التي يتنافس فيها منتخبنا ولم تعد هناك اسرار والغموض الوحيد الواضح حاليا هو منتخب بنجلادش لانه لم يلعب في منافسات الجولة الاولى، ولكن في المقابل تم معرفة القوة الحقيقية لمنتخبنات افغانستان والهند وعمان واهم مايميز هذه المنتخبات الروح القتالية العالية التي يعوضون بها نقص الخبرات، وكل منتخب يسعى لتحقيق اقصى مايمكن ان يحققه من هذه التصفيات حتى لو لم يتمكن من التأهل لنهائيات كأس آسيا او للمرحلة الاخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر فعلى الاقل احراز نتائج ايجابية وتحسين صورة هذه المنتخبات واثبات مدى تطورها. المفاجآت واردة بالرغم من وجود فوارق في المستويات بين منتخبنا وباقي منتخبات المجموعة فان المفاجآت واردة جدا بدليل ان المنتخب الهندي ظل متقدما على المنتخب العماني بهدف حتى قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، وهو ما يعني انه من الممكن جدا كان يخرج المنتخب العماني خاسرا او على اقصى تقدير متعادلا من مواجهة الهند، ولهذا فلا مجال الا للجدية والتركيز وعدم الاستخفاف بالخصم، وقتل طموحه مبكرا كما فعل لاعبونا بالمنتخب الافغاني واحراز ثلاثة اهداف في اقل من 15 دقيقة. الفوز الثامن على التوالي لم يكن فوز منتخبنا على نظيره الافغاني بستة اهداف مقابل لا شيء في افتتاح التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر 2022 ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023 مجرد انطلاقة في بداية التصفيات والحصول على ثلاث نقاط بل هو الفوز الثامن على التوالى لمنتخبنا الوطني من ثماني مباريات خاضها الادعم على نطاق القارة الاسيوية وكان الادعم قد حقق سبعة انتصارات متتالية من خلال بطولة كأس آسيا التي اقيمت خلال شهري يناير وفبراير الماضيين في الامارات ثم جاءت مباراة افغانستان ليحصد الادعم الفوز الثامن بالتتابع، وامام منتخبنا فرصة قوية لتحقيق الانتصار التاسع باذن الله يوم الثلاثاء القادم امام منتخب الهند في الجولة الثانية من التصفيات الاسيوية. الجمهور النجم الوفي يظل الجمهور النجم الاول في كل المنافسات التي يخوضها منتخبنا الوطني، وبرهنت هذه الجماهير على وفائها وعشقها لمنتخبها امام افغانستان بالاحتفالية الرائعة التي اقامها للمنتخب بمجرد نزوله الى ارض الملعب لاسيما انها المباراة الاولى التي يخوضها منتخبنا على ارضه رسميا منذ الفوز بكأس اسيا في اول فبراير الماضي. التجديد مستمر بالرغم من ان منتخبنا حافظ على القوام الاساسي للتشكيل سواء الاساسي او حتى التغييرات التي يجريها عادة في الشوط الثاني الا ان الامر الذي يحسب لصالح فيلكس سانشيز مدرب المنتخب ومعاونيه انه يمنح الفرصة باستمرار للوجوه الجديدة في اطار عملية الاحلال والتجديد المستمرة، فوجدنا يوسف عبد الرزاق اللاعب الصاعد الواعد من النادي العربي اساسيا في مواجهة افغانستان، وتمسك اللاعب بالفرصة التي وصلت اليه واثبت وجوده واستغل ان المباراة تقام في ملعب البطولات وسط دعم جماهيري كبير، ومن الممكن ان يستمر في التشكيل الاساسي مستقبلا خاصة انه له شخصية ولم يرهب الموقف وتألق بشكل واضح.

589

| 07 سبتمبر 2019