رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
26599 خليجياً بنظام مد الحماية التأمينية بينهم 70 قطرياً

أكد مدير إدارة المشتركين، بالهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، السيد علي الكواري، أهمية نظام مد الحماية، في توفير الرعاية التأمينية لمواطني التعاون، العاملين في القطاعين العام والخاص بدول المجلس، مؤكداً أن الخاضعين لأحكامه في تزايد مستمر يوماً بعد الآخر، ومن حقهم أن يحظوا بالحماية التي توفرها لهم النظم التقاعدية، موضحا أن فكرة النظام الموحد تقوم على أساس سريان الأنظمة التقاعدية المطبقة بدول المجلس على مواطنيها، بحيث يتمتعون بمنافعها كما لو كانوا في بلدانهم، الأمر الذي وفر لهم الاستقرار الاجتماعي، أثناء عملهم خارج دولهم، وساهم في تشجيع انتقال العمالة الخليجية بين دول المجلس. وأضاف الكواري خلال اللقاء التعريفي الخاص بمد الحماية الذي نظمته الهيئة وأقيم على هامش الاجتماع السابع والثلاثين للجنة الفنية الدائمة لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية الخليجية، وحضره مواطنو التعاون العاملون بدولة قطر، أن هناك حرصا على توعية المجتمع بالقوانين التقاعدية، وتعريفا بالأنظمة المعمول بها محلياً وخليجياً، مؤكداً ان الهيئة لا تألوا جهداً بهذا الخصوص، وتسعى دوماً لعقد مثل هذه اللقاءات، وتكرس كافة إمكاناتها لتوعية المنخرطين في سوق العمل والمُـقبلين عليه بالنظم التأمينية. رفع سقف التوعية وأشار إلى أن اللقاء فرصة للتواصل بين ممثلي الأجهزة الخليجية، والخاضعين لأحكام مد الحماية، وأصحاب العمل، ولاطلاعهم على مستجدات النظام، وإجراءات التسجيل فيه، والمزايا التي يوفرها للمنضمين إلى مظلته، وطرق تحصيل الاشتراكات، ومستجدات تطبيقه، والأهداف المرجوة من ورائه، وجهات العمل المنضوية تحت مظلته، كما أن اللقاء يهدف إلى رفع سقف التوعية، وترسيخ الثقافة التقاعدية محلياً وخليجياً، وتنوير المجتمعات بالقضايا التأمينية المختلفة، وتعريفها بالنظم والقوانين المطبقة بهذا الشأن. وقال إن مدّ الحماية من أهم الإنجازات الخليجية في مجال الحماية الاجتماعية، ويهدف إلى تأمين الحياة الكريمة لجميع العاملين بدول المجلس، وضمان حرية انتقال الموارد البشرية والمالية فيما بينها، ويرفد أسواق العمل بالخبرات المؤهلة، بحكم تشابه الظروف الثقافية والاجتماعية والاقتصادية الاستفسارات وقد أجاب ممثلو الأجهزة على كافة الاستفسارات حول النظام الموحد لمد الحماية، وإجراءات تسجيل المشمولين به، وضوابط تحصيل الاشتراكات وتوريدها، وشرحوا الالتزامات المنوطة بجهات الاختصاص المعنية بتطبيق بنوده وأحكامه، من جهتهم، أشاد الخليجيون العاملون في دولة قطر بفكرة النظام، الذي تحول إلى مظلة شاملة؛ وفرت لهم ولأفراد أسرهم الحياة الكريمة والرعاية التأمينية المُثلى، منوهين بالمنافع التي يتيحها، مؤكدين أهمية انخراط الجميع فيه، وتوسعته ليشمل كافة القطاعات.، كما نوهوا بدور اللقاءات في توعية المجتمعات بمزاياه المتعددة، شاكرين الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية على إتاحة فرصة التعرف عليه عن قرب، حيث تكونت لديهم ثقافة تأمينية واسعة عن أهمية الاشتراك به. من جهة أخرى وصل عدد الخليجيين المسجلين بمد الحماية التأمينية قرابة 26599 مشتركاً، بحسب إحصائية حديثة صدرت عن اللجنة الفنية الدائمة لأجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية الخليجية، حول النظام ومستجدات تطبيقاته، منذ تدشينه في الأول من يناير 2006، حتى نهاية الربع الرابع من 2015. 70 قطريا يعملون بالخليج وارتفع عدد المؤمن عليهم من المستفيدين من المعاش التقاعدي وغيرها من المنافع التي يتيحها لنحو 2606 خليجيين، من بينهم 15 قطرياً استفادوا من المعاش التقاعدي، فيما بلغ عدد القطريين المسجلين بالنظام ما يقارب 70 مواطناً، 24 منهم في القطاع الخاص، و46 بالحكومي. وبحسب الإحصائية، المستمدة من بيانات الدولة موطن الموظف، بلغ عدد مواطني دول مجلس التعاون الخاضعين للنظام، ممن عملوا أو ما زالوا على رأس عملهم في الدوحة حوالي 3623 خليجياً، 1591 منهم بالقطاع الخاص، و2032 بالحكومة. العمانيون، احتلوا المرتبة الأولى من إجمالي الخليجيين العاملين بدولة قطر، بواقع 1906 عُمانيين، يعمل 562 منهم بالخاص، و1344 بالحكومة، وفي المرتبة الثانية حلّ السعوديون بـ 868 موظفاً، 507 يعملون بالخاص، و361 بالحكومة، فيمل حل البحرينيون ثالثاً بـ 739 موظفاً، 450 منهم يعملون في القطاع الخاص، بينما جاء الإماراتيون رابعاً بـ 69 موظفاً، والكويتيون خامساً بـ 41. ــ العمانيون في المركز الأول وأضحت البيانات الإحصائية أن العُمانيين قد استحوذوا على نصيب الأسد، مستأثرين بالمركز الأول من إجمالي الخليجيين المسجلين بمد الحماية، حيث بلغ عددهم 11497 عُمانياً، وحل السعوديون ثانياً بـ 9053 موظفاً، والبحرينيون ثالثاً بـ 5375، والكويتيون رابعاً بـ 348 موظفاً، والإماراتيون خامساً بـ 256، والقطريون سادساً بـ 70 موظفاً. وقد تم إعداد هذه الإحصائية بناء على المعلومات الواردة إلى اللجنة، من قبل أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول التعاون، التي أشارت إلى وجود نحو 16168 خليجياً يعملون بدول المجلس، في القطاعين العام والخاص، ولا زالوا على رأس عملهم إلى الآن، بينهم 37 قطرياً، مقابل 10431 انتهت خدماتهم، من ضمنهم 33 قطرياً.

489

| 30 مايو 2016