رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
منتدى كليات الصحافة: مبادرات الجزيرة رائدة لدعم الإعلاميين العرب

أُسدل الستار أمس على أعمال منتدى كليات الصحافة في العالم العربي، والذي نظمه معهد الجزيرة للإعلام بالشراكة مع كل من جامعة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، واستمر لمدة ثلاثة أيام. جاء ختام المنتدى بزيارة المشاركين لمقر المعهد، وحضور لقاء شارك فيه كل من السيد منير الدائمي، المدير التنفيذي للقطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية، والسيد عاصف حميدي، مدير الأخبار بقناة الجزيرة، وأداره الإعلامي محمد كريشان، مذيع ومقدم برامج في قناة الجزيرة. وشهد الحضور في مستهل اليوم الثالث للمنتدى، إطلاق المعهد لمنصة التعليم الإلكتروني في نسخته الجديدة باللغتين العربية والإنجليزية. وقدم خلاله بلال بنعبيد، مشرف منصة التعليم الإلكتروني بمعهد الجزيرة للإعلام، عرضًا تقديميًا عن المنصة، والتي تم إطلاقها عام 2017، والتي كانت بدايتها محدودة للغاية، إلى أن أخذت تتطور شيئاً فشيئاً، لتدمج بين التعلم الذاتي والآخر المدمج، فضلاً عن اعتمادها على نقل خبرات نجوم شبكة الجزيرة الإعلامية للمتدربين، والانفتاح على كليات الصحافة في العالم العربي، وتكوين جيل جديد من الطلاب. ولفت إلى الواجهة الإنجليزية للمنصة، لتضاف إلى الأخرى باللغة العربية، مع الحرص على تطويرها لتكون رحلة لمنظومة متكاملة من التعلم. موضحاً أن انطلاقة الواجهة الإنجليزية كانت في نوفمبر 2022، واستهدفت الوصول إلى الدول الناطقة باللغة الإنجليزية. وعرج على الدول الأكثر استخدامًا للمنصة، وجاءت في مقدمتها دول قطر، السعودية، تونس، فلسطين، العراق، الجزائر، المغرب، الأردن، الصومال، الهند، تركيا. وقدم عرضًا لدليل الجزيرة لتصميم التعليم. كما تناول إستراتيجية المنصة التعليمية. وأشار إلى أن نسبة مستخدمي المنصة من الفئة العمرية ما بين 25 حتى 34 تصل إلى 41% تليها الفئة العمرية الأعلى من 35 حتى 44 بنسبة 32%، مقدرًا عدد المتدربين خلال السنوات الأربع الأخيرة بنحو 100 ألف متدرب. ووصف رحلة التعلم في المنصة بأنها تمتاز برحلة تعلم متكاملة، وهي عبارة عن رحلة تعلم يتم فيها تشبيك المتعلم مع مختلف الخدمات التي يقدمها معهد الجزيرة للإعلام، وتعزيز المعرفة لدى المتعلم، من خلال الإصدارات والكتب ذات العلاقة بمجال التعلم، وأيضا أعداد مجلة الصحافة والمقالات القيمية للمجلة. وخلص إلى المميزات الحديثة التي باتت تستخدمها المنصة، وذلك من خلال تقنية التعلم LMS وأدوات أخرى ذكية تفاعلية والتعليم التفاعلي والمدمج أيضًا. مقدرًا عدد المسجلين بأكثر من 225 ألف مسجل في الموقع وأكثر من 50 دورة ومدربا. تحديات رقمية وتمحور اللقاء الذي حضره المشاركون في المنتدى، مع كل من السيد منير الدائمي، والسيد عاصف حميدي، حول تطلعات مديري غرف الأخبار والمنصات الرقمية للجيل الجديد من الصحفيين والفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل. ومن جانبه، أكد الدائمي أن فكرة إقامة منتدى كليات الصحافة في العالم العربي انطلقت من خلال لقاء مسؤولي المعهد حينها بعدد من أساتذة وعمداء الكليات في السودان عام 2017. وعرج على التحديات التي واجهته عند توليه مسؤولية القطاع الرقمي في شبكة الجزيرة الإعلامية. محددًا إياها في ثلاثة جوانب، الأول داخلي يتعلق بالتوفيق بين المنصات الكبيرة في الجزيرة، وعلى رأسها القناة الإخبارية، والتي يعمل بها عدد كبير من الصحفيين المحترفين، فيما تمثل التحدي الثاني في تجسير الهوة بين الإعلام الرقمي والتلفزيون، دون اغفال مناطق الاشتباك بينهما، بينما ارتبط التحدي الثالث بتحديات السوق ذاته، والمحتوى المقدم عبر المنصات الكبرى، في ظل وجود لاعبين كبار يتحكمون في المنصات الكبرى. وقال إنه في ظل كل هذه التحديات، تم وضع معايير للعمل التحريري، تم انجازها بالفعل، بعد اخضاعها لنقاش طويل. لافتًا إلى أن هذه الوثيقة تم اعدادها لتناسب القطاع الرقمي، الذي تم تطويره، وصولًا لمستوى من الصحفيين، يقومون بالإنتاج للمنصات الرقمية المختلفة وليس للتلفزيون فقط. واستصعب السيد منير الدائمي وضع معيار موحد ينطبق على القطاع الرقمي بشكل كامل، وذلك لوجود تفاوت بين مختلف المنصات الرقمية. وفيما يتعلق بمستوى خريجي الجامعات، من كليات الصحافة والإعلام. شدد على أهمية أن يكون الخريجون قادرين على فهم الجمهور، والتعرف على الأشكال الرقمية الجديدة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي. وقال: «لا أحمل الجامعات مسؤولية مستوى خريجيها، وذلك لعدم وجود معايير واضحة لقبول الطلاب، فضلاً عن صعوبة تطبيق المعيار الصارم لهذا القبول». لافتًا إلى أنه «لذلك، فإن إعداد الإعلامي يبدأ من الصغر، إذ ينبغي أن شغوفًا بالعمل في مجال الإعلام». تحقيق الانتشار وتساءل الإعلامي محمد كريشان خلال إدارته للقاء، ما إذا كان التوازن بين الحفاظ على رصانة الجزيرة، وتطعيمها بمسحة شبابية، يشكل تحديًا للشبكة. فرد السيد منير الدائمي. قائلاً: إن الجزيرة تعمل على تحقيق التوازن في هذا الجانب، وإنها بالقدر الذي تحرص فيه على تحقيق التوازن، فإنها تستهدف الانتشار، مع الإبقاء على رصانة المؤسسة. وتابع: إنه في الوقت الذي يطلق فيه القطاع الرقمي مساحة للإبداع أمام العاملين فيه، فإنهم يستثمرون ذلك بإبداع قوالب جديدة، دون اغفال أن تكون هناك ضوابط صارمة للالتزام بما يتم تقديمه، إذ لا تتعامل المنصات الرقمية مع العواجل كما تتعامل الجزيرة الإخبارية معها، كونها تتمتع بشبكة واسعة من المراسلين، يغطون لها هذا الجانب بكل مهنية واحترافية. وخلص في هذا السياق إلى أن أهم ما يميز الجزيرة إطلاقها لمساحات إبداعية، وهذا ينسحب على فرص التوظيف التي تتيحها أمام الجيل الجديد، الذي يستهدفه القطاع الرقمي، لما يتمتع به من امكانيات تتعلق بالتطور الرقمي، مع ضرورة الالتزام بمعايير الجزيرة.ومن جانبه، تحدث السيد عاصف حميدي، عما إذا كانت هناك فجوة بين متقدمي طلبات التوظيف وبين العمل في الجزيرة. مؤكداً أن الفجوات عادة ما تكون قائمة في داخل المؤسسات الإعلامية عمومًا، «وإن كانت لديها مهارات فذة». وشدد على أهمية توافر عدة عوامل في المتقدمين عادة في التوظيف بمهنة الصحافة، في مقدمتها قياس شخصية المترشح بنسبة 40 %، تماثلها المهارات بنفس النسبة، لتأتي بعدهما الممارسة، وليس الخبرة بنسبة 20%. مؤكداً ضرورة أن تتكامل عدة عوامل لتقديم ممارسات صحفية أفضل. وحدد أول هذه العوامل في الطالب ذاته، وضرورة تمتعه بالشغف للعمل في المجال الصحفي، ليأتي العامل الثاني والمتعلق بالقبول في كليات الإعلام، مع أهمية «فلترة» القبول بها، وعدم اختزال الإعلام في صورة المذيع التلفزيوني، محدداً العامل الثالث في مناهج التدريس، والتي تؤسس الطلاب وتصقلهم، وصولًا إلى بيئة العمل، «وهذا يقودنا إلى أهمية أن تحاكي كليات الاعلام غرف الأخبار بالصحف، وبقية وسائل الإعلام والمنصات الرقمية الأخرى». كما شدد السيد عاصف حميدي على أهمية اختيار هيئات التدريس بعناية فائقة، «وأنه لا مانع في أن تمزج هذه الهيئات بين الأكاديميين والمهنيين، ما يعكس أهمية أن تكون هناك شراكات بين المؤسسات الأكاديمية والأخرى المهنية». وحول ما إذا كانت معايير التوظيف في الجزيرة تغيرت مع قرب احتفاء الجزيرة بذكراها السابعة والعشرين. قال السيد عاصف حميدي إن الإعلام يتطور بتقنياته ومنصاته، وينبغي أن تكون انعكاسات ذلك في المدخولات وليس الأساسيات». مؤكداً حرص الجزيرة على تحقيق الرصانة، والمزج بين الجيل المؤسس، والأخذ بأسباب التطور، دون تنازل عن المعايير المهنية. تكريم الفائزات على هامش زيارة المشاركين في المنتدى لمعهد الجزيرة. كرمت السيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، برفقة د. وائل عبدالعال، رئيس قسم الإعلام في جامعة قطر، الفائزات بجائزة الإبداع الإعلامي التي استهدفت طلبة كليات ومعاهد دولة قطر. والفائزات. هن: شهد إدريس سنغور، منيرة الهيظة، عائشة القحطاني، الدانة الكواري، هيا الكعبي، وحنين زايد. وكان للأكاديميين وأساتذة الجامعات العربية زيارة إلى كل من معهد الجزيرة للإعلام، وقناة الجزيرة والـ AJ+ تعرفوا فيها على سير العمل الإعلامي في القطاع الرقمي، بالإضافة إلى زيارة الأستوديوهات التلفزيونية. مداخلات أكاديمية أعقب اللقاء فتح باب النقاش أمام عدد من الأكاديميين والصحفيين، الذين ثمنوا مبادرات الجزيرة، لاسيما مبادرات معهد الجزيرة للإعلام، وما يتسم به من وضوح في الرؤية، عبر العديد من المبادرات التي يقدمها. ووصفوا مبادرات الجزيرة بأنها رائدة تدعم الإعلاميين العرب. وفي تعقيبه على مداخلات الحضور حول مدى انفتاح الجزيرة على الطاقات الصحفية العربية والمؤسسات الأكاديمية، وخاصة المعنية بالعلوم الاجتماعية والإنسانية. أكد السيد عاصف حميدي أن الجزيرة تتمتع بطاقات صحفية عربية أثبتت نفسها على المستوى العالمي، ما يجعلها نموذجاً في ذلك، كما أنها تنفتح على جميع المؤسسات الأكاديمية، وليست الخاصة بالعلوم الاجتماعية والانسانية. يُشار إلى أن مواضيع المنتدى شملت التوجهات الحديثة في الصحافة ومدى مواكبة كليات الصحافة لهذه التوجهات، وما إذا كانت مهارات الإعلاميين الجدد تتناسب واحتياجات السوق، وعرض بعض التجارب العربية في إعلام المستقبل وعرض تقديمي عن إنتاج الفيديو للمنصات الرقمية الجزيرة نموذجا، وتقديم أفضل الممارسات العالمية في تدريس الصحافة، وكيفية إعداد كليات الصحافة نفسها وطلبتها للمستقبل والدور المنوط بالمدرسين من ناحية تطوير القدرات وكيفية تحديد أولويات تحديث المناهج بالنسبة للمدرسين. وتم توفير فرصة نوعية وفريدة للمشاركين، لطرح الأفكار والتجارب.

728

| 17 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
منتدى كليات الصحافة يطالب بإعادة هيكلة مناهج الإعلام

يختتم معهد الجزيرة للإعلام اليوم فعاليات منتدى كليات الصحافة في العالم العربي، والذي ينظمه على مدى ثلاثة أيام بالشراكة مع جامعة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو». ويلتقي المشاركون بالمنتدى صباح اليوم مع كل من السيد منير الدائمي، المدير التنفيذي للقطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية، والسيد عاصف حميدي، مدير الأخبار في قناة الجزيرة، وسيدير اللقاء الإعلامي محمد كريشان، مذيع ومقدم برامج بقناة الجزيرة. كما سيقوم المشاركون بجولة في قناة الجزيرة ومعهد الجزيرة للإعلام. وأنهى المشاركون اليوم الثاني للمنتدى أمس، بورشتين، حملت الأولى عنوان «تطوير مناهج الصحافة»، وقدمتها د. إيمان عيسى، أستاذة مساعدة بقسم الإعلام بجامعة قطر، ودارت محاور هذه الورشة حول المناهج التعليمية وصحافة المستقبل، ومصادر المعرفة العربية والأجنبية، والتفكير النقدي وتدريس الصحافة، فيما حملت الورشة الثانية عنوان «تطوير أساليب وتقنيات تدريس الصحافة»، وقدمتها ميرنا أبو زيد، عميدة معهد الإعلام الأردني. وتناولت الورشة الأخيرة، عدة محاور أبرزها دمج التقنيات الحديثة في تدريس الصحافة، وأساليب تدريس الصحافة بين النظرية والميدان، والتدريب العملي كجزء من تدريس الصحافة. شدد المشاركون في توصياتهم مع ختام الورشتين، على ضرورة إعادة النظر في فلسفة تعليم الصحافة وتنوعها المعرفي، إلى جانب تطوير المهارات والقدرات الفنية بما يتوافق مع متطلبات العصر، وتطوير مناهج الصحافة بما يتطلب من الجامعات وأساتذة الصحافة البدء في إعادة هيكلة مناهج الإعلام وتطويرها بما يحدد سمات طلبة الصحافة ويطورهم وبخاصة في هذا العصر الرقمي. وأوصوا بإطلاق منصة رقمية تجمع الأكاديميين وتسمح بتبادل الخبرات والدروس. واقترحوا أن يحتضن معهد الجزيرة للإعلام هذه المنصة، مع مواصلة الحوار بين الأكاديميين والصحافة والمؤسسات الإعلامية والشركات التكنولوجية. مشددين على ضرورة التركيز على تكوين طلبة صحفيين يمتلكون المعرفة والوعي بالصحافة ومضامينها، إلى جانب امتلاك التقنيات والأدوات، وإقامة جسور التشارك والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية ونظيرتها الإعلامية لرفع مستوى مهارات الطلبة وتدريبهم في حقول الصحافة المختلفة. ودعوا إلى إحالة بعض التخصصات الصحفية إلى تفرعات تابعة للكليات التطبيقية، واستحداث هيئات اعتماد أكاديمي متخصصة بالإعلام والصحافة، وتبني مفهوم ريادة الأعمال الرقمية لإيجاد وخلق منصات رقمية خاصة بالإعلام العربي وقضاياه، التحديث المستمر بالمناهج نتيجة للتفاوت بين الجانب النظري ومتغيرات سوق العمل. وأوصى المشاركون بضرورة تطوير أساليب وتقنيات تدريس الصحافة، والتركيز على تبني الاتجاهات الحديثة في الصحافة التي تغطى مهارات البحث والوصول إلى البيانات والمعلومات وأدوات التفكير النقدي والتحليل، وإلزامية التدريب المهني باعتباره فرصة للطالب للاندماج في بيئة العمل، ووضع اتفاقيات شراكة مع مراكز التدريب بما يمكن من تحقيق هذا الهدف، وفتح المجال أمام الخبرات الصحفية للتدريس في الفضاءات الأكاديمية خاصة في المجالات الجديدة. كما أوصوا بتمكين الأساتذة من مهارات التقنية الجديدة وتمكين الصحفيين من مهارات التدريس، وتطوير أساليب التدريس خاصة على مستوى الدروس النظرية من خلال اعتماد وتوظيف الصور عبر الوسائط المتعددة والسرد القصصي وأساليب جديدة لتقديم المعارف حتى النظري منها، والعمل على تغيير التشريعات والسياسات بشكل يسمح بفتح المجال للخبرات للمهنيين من غير الحاصلين على شهادة الدكتوراه للتدريس. ودعوا إلى تبادل الخبرات الأكاديمية بين الجامعات والمعاهد والتعاون وفتح الباب للطلبة للاطلاع على تجارب مختلفة، وتوفير فضاء لإنتاجات الطلبة ونشر أعمالهم والعمل على تغيير أسلوب الاختبار والاتجاه إلى الإنتاج، ورفد المقررات النظرية ببرامج تدريبية والتركيز على كل ما يخص العمل التطبيقي والتعلم المستمر، والاستفادة من فترة التعلم عن بعد أثناء الجائحة واعتماد التدريس الحضوري وعن بُعد والاستفادة من النقاط الإيجابية في تلك الفترة. مشاريع إعلامية وشهد المنتدى عرضًا لتجربة كلية الإعلام الحديث بالجامعة العربية الأمريكية في فلسطين، قدمته د. هنادي دويكات، عميدة كلية الإعلام الحديث بالجامعة، عبر تقنية الاتصال المرئي. لافتة إلى إغلاق مشاريع إعلامية عديدة بسبب التحديات الكبيرة في مجال الصحافة في فلسطين. وقالت: إن تجربة الكلية تتميز بمناهج وطرق تدريسية حديثة، وإن كلية الإعلام الحديث تعمل على تجديد المناهج في الحقل الإعلامي التكنولوجي، وتركز على الجانب العملي بنسبة 70%، كما توفر بيئة تعليمية معززة بالمختبرات المخصصة للتجريب وتقديم المحتوى. أهمية العلوم الاجتماعية وأقيمت أمس الجلسة الرابعة للمنتدى، ناقش خلالها المشاركون أهمية توظيف أدوات العلوم الاجتماعية في الصحافة، وكذلك توظيف تقنياتها في الميدان، بجانب مناقشة تطور الحيز المخصص للعلوم الاجتماعية في مناهج ومعاهد وكليات الصحافة وارتباطه بقضايا الصحافة، وأهمية تدريس الصحافة والانفتاح على العلوم الاجتماعية. وشارك في هذه الجلسة كل من: د. سعيد الحاجي، أستاذ التاريخ الراهن والمعاصر في جامعة عبدالملك السعدي بالمغرب، ود. وفاء أبوشقرا، أستاذة الصحافة بكلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، وجمانة سعادة، صحفية ومنتجة أفلام وثائقية، وأدار الجلسة د. الصادق الحمامي، أستاذ التعليم العالي بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار في تونس. وقالت د. وفاء أبو شقرا، إن هناك تركيزا واضحا على الإطار النظري في الجامعات، كما هناك تفاوت كبير في الخطط الدراسية بين جامعة وأخرى. لافتة إلى وجود نقص واضح في المقررات الداعمة للتفكير النقدي في المناهج الدراسية. وشدد د. سعيد الحاجي، على أهمية الخلفية المعرفية في العلوم الاجتماعية والإنسانية في التوظيف الصحيح للمفردات والمفاهيم بالمواد الصحفية. وقال: إن «السياقات تساعد على تفسير الأحداث، وهي مهمة في تناول المواد الصحفية وتجنب توظيفها في سياقات أخرى، وهو أمر لن يتمكن منه الصحفي دون امتلاكه خلفية معرفية في العلوم الاجتماعية». كما شددت جمانة سعادة، على أهمية المادة الوثائقية التي ينتجها الصحفي في التعامل معها كمصدر بحثي في البحوث الأكاديمية الاجتماعية. وعرضت لفيلم وثائقي من إخراجها. وشددت على أهمية البحث العلمي للصحفي، من حيث المنهجية والأدوات. منتصر مرعي يقدم عرضاً لمبادرات المعهد قدم السيد منتصر مرعي، مدير المبادرات الإعلامية في معهد الجزيرة للإعلام، خلال المنتدى، عرضًا تقديميًا عن مبادرة المعهد لمناهج الصحافة، وعرضا لأوجه مبادرات المعهد، ومنها مبادرة سفراء الجزيرة التطوعية، وبرنامج الزمالة، والتعليم الإلكتروني، ومجلة الصحافة. وشدد على ضرورة تعزيز الشراكة مع الصحفيين والأكاديميين. قائلاً: «ويجب أن ننتصر معا لحرية الرأي والصحافة». ودعا إلى أهمية دمج صحافة «الموبايل» في المناهج الدراسية. إيمان العامري: الارتقاء بالمحتوى شهد افتتاح المنتدى حضور قيادات من شبكة الجزيرة الإعلامية، ومهتمين بالمجال الصحفي والإعلامي، بجانب حضور لافت من الأكاديميين في العالم العربي. وألقيت خلال الافتتاح كلمات لكل من السيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، والسيد صلاح خالد، ممثل «اليونسكو» لدى دول الخليج واليمن، ود. وائل عبدالعال، رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر. وشددت السيدة إيمان العامري، على إيمان المعهد بأهمية الارتقاء بجودة المحتوى الصحفي بأنماطه المختلفة، وأن ذلك يبدأ بتمكين الصحفيين من أدوات العمل الإعلامي. لافتة إلى أن المتابع للمشهد الإعلامي خلال السنوات الأخيرة، يدرك حجم التطور الهائل الذي طرأ على مهنة الصحافة بالتزامن مع ظهور شبكات التواصل الاجتماعي، ومشاركة الجميع في إنتاج المحتوى الإعلامي. وقالت: إن هذا الواقع يفرض علينا أن نكون مستعدين لمواجهته بمناهج جديدة أو مناهج محدّثة على الأقل. وشهد اليوم الثاني للمنتدى، عرض عدة تجارب عربية في مناهج الصحافة. وشهد المنتدى عرض تجربة كلية الإعلام الحديث بالجامعة العربية الأمريكية في فلسطين، قدمتها د. هنادي دويكات، عميدة كلية الإعلام الحديث بالجامعة، عبر تقنية الاتصال المرئي. لافتة إلى إغلاق مشاريع إعلامية عديدة بسبب التحديات الكبيرة في مجال الصحافة في فلسطين. وقالت: إن تجربة الكلية تتميز بمناهج وطرق تدريسية حديثة، وأن كلية الإعلام الحديث تعمل على تجديد المناهج في الحقل الإعلامي التكنولوجي، وتركز على الجانب العملي بنسبة 70 %، كما توفر بيئة تعليمية معززة بالمختبرات المخصصة للتجريب وتقديم المحتوى. دعوة للحصول على المعلومات شدد السيد علي الإبراهيم، محاضر في جامعة اكسفورد ومؤسس الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية «سراج»، على أهمية الممارسة التطبيقية لطلاب الجامعات، مع ضرورة تمكين الصحفيين من الوصول إلى المعلومات، حيث « نفتقر الوصول إليها، وأنه في ظل الغياب الكامل للحصول على المعلومات، فإن ذلك ينعكس سلباً على الفائدة التي تعود على المجتمعات». داعياً إلى ضرورة رفع الطاقات الصحفية لخلق حالة من التغيير المطلوب في المشهد الصحفي العربي.

612

| 16 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
"الجزيرة" تستضيف أول منتدى لتطوير مناهج الصحافة

أعلن معهد الجزيرة للإعلام تفاصيل فعاليات وجلسات منتدى كليات الصحافة في العالم العربي، الذي ينظمه بالشراكة مع جامعة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، من 14 إلى 16 أكتوبر الجاري. وأكدت السيدة إيمان العامري مديرة المعهد، في مؤتمر صحفي أمس، أن المنتدى يمثل فرصة ثمينة لجميع المشاركين فيه من طلبة وأساتذة وأكاديميين وممثلي مؤسسات إعلامية لتبادل الأفكار وإثارة النقاش حول القضايا ذات الصلة بموضوع المنتدى. وأضافت إيمان العامري: يعزز المنتدى فكرة التعاون بين الأطراف ذات الصلة، ويجسر الهوة بين الجانب النظري والعملي ويمكن الطلاب من فهم سبل النجاح في هذه الصناعة، بما يتواءم مع مرحلة التغيير الرقمي وتطوير المناهج الأكاديمية لضمان تخريج طلبة مؤهلين يملكون المهارات الضرورية لمواكبة الإعلام.» وكشفت أن عدد المسجلين لحضور المنتدى ناهز 100 أكاديمي وأستاذ، حضروا على نفقتهم الخاصة، كما قدم المعهد أربع منح لطلبة الصحافة في العالم العربي. وأشارت إلى أنه تم بالتزامن مع تنظيم المنتدى إطلاق «جائزة الإبداع الإعلامي» الموجهة لطلبة الصحافة في مختلف المعاهد والكليات بدولة قطر، لاكتشاف مواهب وإبداعات الطلبة في مختلف التخصصات الإعلامية، وشهدت المسابقة مشاركة 300 طالب. وقالت إيمان العامري إن المنتدى سيتضمن أربع جلسات وثلاثة عروض تقديمية وورشتين، وأوضحت أن عدد المتحدثين في المنتدى بلغ 29 متحدثة ومتحدثا من الأكاديميين والمتخصصين، وبعض القيادات على مستوى المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية. وبدوره، قال السيد صلاح خالد، مدير مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن،: تتشرف اليونسكو بالشراكة مع معهد الجزيرة للإعلام في هذا الحدث الذي سيجمع أكثر من 50 جامعة على امتداد المنطقة العربية. وتابع: اليونسكو هي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة المكلفة بتعزيز حرية التعبير والدفاع عنها وحرية الوصول إلى المعلومات وتطوير وسائل الإعلام، مع الاعتراف بالأهمية الأساسية لوسائل الإعلام في بناء مجتمعات المعرفة والتنمية والحوار. ومنذ عام 2007، ومن خلال برنامجها الدولي لتنمية الاتصال، نشرت اليونسكو ولا تزال تنتج سلسلة عن تعليم الصحافة توفر فيها مناهج إعداد التقارير بما يتماشى وينسجم مع قضايا اليوم، مما يوفر الأدوات للصحفيين ومعلمي الصحافة لتغطية القضايا الأكثر إلحاحا في عصرنا الحالي بطريقة مهنية. وأعرب عن أمله في أن يكون المنتدى بداية لمزيد من التعاون بين اليونسكو ومعهد الجزيرة للنهوض بتعليم الصحافة في المنطقة ومواصلة تمكين الصحفيين العرب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتقديم تقارير صحفية عالية الجودة وغير متحيزة وضمان وصول المعلومات للجميع. من جهته، أكد د.وائل عبد العال رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر، أن الجامعة تولي اهتماما كبيراً ومستمراً بتطوير المناهج الأكاديمية، وتراعي خطط التطوير للمواءمة بين المعارف والمهارات والتطبيق العملي ومواكبة تطورات سوق العمل ومتطلبات التحول الرقمي. وأشاد بالتعاون بين قسم الإعلام بجامعة قطر ومعهد الجزيرة لتعزيز قدرات الإعلاميين الممارسين وطلبة قسم الإعلام، ولتخريج طلبة قادرين على مواكبة التطور الكبير الذي يشهده الإعلام في دولة قطر التي تمثل شبكة الجزيرة الإعلامية التجسيد الأبرز للتطور الإعلامي فيها. وأشار إلى أن العمل المشترك مع معهد الجزيرة يحقق متطلبات المزج بين المعارف والمهارات الإعلامية ويمكن الطلبة وممارسي المهن الإعلامية المختلفة من التطبيق العملي الناجح ومواكبة الجديد في تكنولوجيا الإعلام وتمكينهم من المبادرة والابتكار والمساهمة في ريادة المشروعات الجديدة في عصر التطور الإعلامي المستمر.

624

| 05 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
4 منح للطلاب من معهد الجزيرة للمشاركة في منتدى «كليات الصحافة»

أعلن معهد الجزيرة للإعلام عن 4 منحٍ لطلبة كليات ومعاهد الصحافة للمشاركة في منتدى كليات الصحافة في العالم العربي الذي سيعقد بالدوحة خلال الفترة من 14 – 16 أكتوبر المقبل. وتأتي المنح ضمن مسابقة ستختار فيها لجنة التحكيم أفضل الأعمال التي تستوفي معايير البحث والابتكار والأصالة في طرح الفكرة. وتتمثل مواضيع المسابقة حول مناهج التدريس والتحول الرقمي، وواقع تدريس الصحافة في العالم العربي، والتجارب العربية في تدريس الصحافة، وتدريس الصحافة والانفتاح على العلوم الاجتماعية. وللمشاركة في المسابقة يشترط أن يكون المشارك طالبا يتابع دراسته في إحدى كليات الصحافة أو معاهدها العمومية أو الخاصة في جميع الدرجات (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه). إلى جانب معالجة المقال أحد مواضيع المسابقة وتستبعد الأعمال التي تقارب مواضيع أخرى. كما يشترط أن يقدم المقال إضافة علمية، وألا يكون منشورا سابقا، وأن يكون مكتوبا بلغة سليمة وأسلوب سلس ويراعي البناء المنهجي، وأن يتضمن مخرجات وتوصيات واضحة حول تحديث المواضيع المقترحة للمشاركة، ويفضل أن يوثق المشاركون تجاربهم في تعلم الصحافة مدعمة بالتحليل، وألا يتجاوز المقال 2000 كلمة. يشار إلى أن آخر موعد لتقديم الطلبات هو 10 سبتمبر، وستقوم لجنة من معهد الجزيرة للإعلام بفرز كل الطلبات والنظر في مدى استيفائها لشروط المسابقة ومعاييرها، وتتكون لجنة التحكيم من صحفيين وأكاديميين ينتمون إلى شبكة الجزيرة الإعلامية. ويشمل التقييم، تقييم الأعمال المشاركة وحصر اللائحة القصيرة، ومقابلات شفوية لتحديد الأسماء الفائزة، ويحق لأعضاء لجنة التحكيم حجب المسابقة في حال عدم التوصل بأعمال تستوفي شروط الجائزة. ويحصل الفائز على فرصة الحضور إلى الدوحة للمشاركة في المنتدى، مع نشر الأعمال الفائزة عبر منصات شبكة الجزيرة.

406

| 22 أغسطس 2023

محليات alsharq
منحة للطلبة للمشاركة في منتدى كليات الصحافة في العالم العربي

يعلن معهد الجزيرة للإعلام ضمن منتدى كليات الصحافة في العالم العربي عن 4 منحٍ لطلبة كليات ومعاهد الصحافة للمشاركة في منتدى كليات الصحافة في العالم العربي الذي سيعقد في الدوحة في الفترة بين 14 – 16 أكتوبر. وتأتي المنح ضمن مسابقة ستختار فيها لجنة التحكيم أفضل الأعمال التي تستوفي معايير البحث والابتكار والأصالة في طرح الفكرة. وتتمثل مواضيع المسابقة حول مناهج التدريس والتحول الرقمي، وواقع تدريس الصحافة في العالم العربي، والتجارب العربية في تدريس الصحافة، وتدريس الصحافة والانفتاح على العلوم الاجتماعية. وللمشاركة في المسابقة يشترط أن يكون المشارك طالبا يتابع دراسته في إحدى كليات الصحافة أو معاهدها العمومية أو الخاصة في جميع الدرجات (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه). إلى جانب معالجة المقال أحد مواضيع المسابقة وتستبعد الأعمال التي تقارب مواضيع أخرى. يشترط أيضا أن يقدم المقال إضافة علمية، و ألا يكون منشورا سابقا، وأأن يكون مكتوبا بلغة سليمة وأسلوب سلس ويراعي البناء المنهجي، وأن يتضمن مخرجات وتوصيات واضحة حول تحديث المواضيع المقترحة للمشاركة، ويفضل أن يوثق المشاركون تجاربهم في تعلم الصحافة مدعمة بالتحليل، وألا يتجاوز المقال 2000 كلمة. يشار إلى أن آخر موعد لتقديم الطلبات هو 10 سبتمبر/ أيلول وتقوم لجنة من معهد الجزيرة للإعلام بفرز كل الطلبات والنظر في مدى استيفائها لشروط المسابقة ومعاييرها، وتتكون لجنة التحكيم من صحفيين وأكاديميين ينتمون إلى شبكة الجزيرة الإعلامية. ويشمل يشمل التقييم تقييم الأعمال المشاركة وحصر اللائحة القصيرة، ومقابلات شفوية لتحديد الأسماء الفائزة، ويحق لأعضاء لجنة التحكيم حجب المسابقة في حال عدم التوصل بأعمال تستوفي شروط الجائزة. يحصل الفائز على فرصة الحضور إلى الدوحة للمشاركة في منتدى كليات الصحافة في العالم العربي، ويغطي المعهد مصاريف تذكرة (ذهاب – إياب، من بلد المشارك وإليه)، والإقامة في قطر طيلة فترة المنتدى. وستنشر الأعمال الفائزة على منصات شبكة الجزيرة.

1110

| 21 أغسطس 2023