رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
خبراء لـ الشرق: قطر تقوم بدور رائد في الأمن السيبراني

** كول: قطر تقوم بجهود للتوعية بمخاطر المعلومات المزيفة ** ماسلحدان: نتائج ومناقشات إيجابية للمنتدى في إطار مكافحة التزييف ** الدعوة إلى ضرورة الاستعداد الجيد للوقاية من الهجمات السيبرانية ** مواقع التواصل الاجتماعي بدأت تتحول إلى مصدر تهديد للأمن بعد اختتام أعمال منتدى الأمن العالمي 2019، تستضيف قطر أواخر الشهر الجاري قمة الأمن السيبراني التابعة لمؤتمر ميونيخ للأمن، وستتم استضافة القمة بالشراكة بين مؤتمر ميونيخ للأمن واللجنة الوطنية القطرية للأمن السيبراني، التي تأسست في عام 2013. وتستضيف قمة الأمن السيبراني خبراء الإنترنت وصناع القرار لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحاً في ما هو الفضاء غير المحكوم في السياسة الخارجية والأمنية. كما ستجمع القمة ممثلين عن حكومات ومؤسسات دولية وأعمال تجارية وأوساط أكاديمية وعسكرية، لزيادة الوعي بقضايا الأمن السيبراني وتداعياتها وتأثيراتها على نموذج الحكم الدولي. وأشاد خبراء مشاركون في منتدى الأمن العالمي 2019 بدور قطر في إنجاح المنتدى على كافة مستوياته، وأكد الخبراء أن قطر تقوم بدور رائد في دعم الأمن العالمي وتنمية الشعوب، وهو ما ينعكس إيجابا على السلم والاستقرار في مختلف دول العالم. في البداية ثمن الدكتور جيفري كول، مدير مركز المستقبل الرقمي التابع لكلية أننبرغ للتواصل والصحافة في جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، الحضور الدولي في منتدى الأمن العالمي 2019 الذي عقد خلال اليومين الماضيين بالدوحة. وقال كول في تصريحات لـ الشرق على هامش مشاركته في المنتدى: إن مستوى التواجد السياسي والأكاديمي والمهتمين بقضايا الأمن المعلوماتي في المنتدى كان حاضرا بكثافة عالية، معبرا عن إعجابه الشديد بكفاءة المتحدثين وتنوع القضايا المطروحة والمتعلقة بقضية المعلومات المزيفة. وألمح إلى أن هناك حالة من الانتشار للمعلومات المزيفة في جميع منصات التواصل الاجتماعي، ورغم أن هناك جهودا دولية من أجل التعامل مع تلك الظاهرة، إلا أننا في حاجة إلى المزيد من الجهود الجماعية على المستويات القانونية والاجتماعية والتعليمية من أجل زيادة الوعي بخطورة المعلومات المزيفة التي تؤثر على استقرار المجتمعات وأمن الدول. وأشاد بجهود قطر في التوعية من مخاطر المعلومات المزيفة، خاصة بعد تعرضها لهذا الأمر بشكل مباشر قبل أكثر من عامين، ولذلك تقوم الدوحة بعمل جيد على كافة الأصعدة الأكاديمية والبحثية وأيضا استضافتها وتنظيمها للمؤتمرات الدولية حول تلك الظاهرة، مشيرا إلى أن قطر دولة تمتلك مقومات كبيرة تؤهلها للتعامل مع ظاهرة المعلومات المزيفة. وحذر كول من أن تتحول مواقع التواصل الاجتماعي إلى مصدر تهديد للأمن والمجتمعات، ضارباً المثل بموقع فيس بوك الذي وصل مشتركوه إلى 2.4 مليار شخص، وهو ما خلق تحولا في التعامل مع الإعلام الجماهيري الجديد. وشدد على ضرورة تدريب الإعلاميين للتعامل مع تلك الظاهرة حتى يستفيدوا من تجارب الدول الأخرى التي نجحت إلى حد كبير في التعامل مع الظاهرة وتحاول التقليل من مخاطرها على المجتمع. دور فاعل وداعم من جانبه، أشاد إبي ماسلحدان، رئيس مؤسسة ترانس ميد يو إس أى الأمريكية، بدور قطر التي عملت على جمع هذا العدد الكبير من الخبراء للحديث عن التعامل مع الأخبار المزيفة. وقال في تصريحات لـ الشرق: إن ذلك أمر مذهل بحق، خاصة أن النتائج والمناقشات إيجابية للغاية في إطار مكافحة الأخبار المزيفة حول العالم، موضحا أن قطر تتعامل بشكل جيد جدا مع القضية، لأنها مدركة لأهمية معالجتها على الصعيد الدولي وليس بشكل منفرد، منبها إلى أن الدوحة تتعامل بصورة متطورة مع الظاهرة، مع العلم أنها عانت من أضرار الأخبار الكاذبة التي تم ترويجها ضدها من قبل بعض الدول. وأكد ماسلحدان أن موضوع الأمن من أهم المحاور في كافة المؤتمرات الدولية والإقليمية ويأخذ أولوية كبيرة من جهود المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الأمن المعلوماتي أصبح من أبرز القضايا في السنوات الأخيرة، نظرا للتطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات، علاوة على أن ظهور مواقع التواصل الاجتماعي قد خلق تحديات جديدة مرتبطة بالمعلومات المزيفة والأفكار المغلوطة التي يتم طرحها، وطالب المجتمع الدولي بالتعامل مع تلك الظاهرة في إطار القانون من جانب، وفي إطار العمل الجماعي من جانب آخر، فلا توجد أية دولة تستطيع التعامل مع المعلومات المزيفة بمفردها، ولذلك يجب أن يكون هناك تعاون دولي في هذا الإطار من أجل مقاومة تلك الظاهرة المرضية الحديثة. وأكد رئيس مؤسسة ترانس ميد يو إس أى الأمريكية أن قطر تقوم بمهام متقدمة للغاية في إطار جهود مكافحة ظاهرة المعلومات والأخبار المزيفة، وبما أن هناك علاقة بين الأمن والتنمية، فإن قطر تقوم بدور رائد في دعم تنمية الشعوب، وهو ما ينعكس إيجابا على الأمن في مختلف دول العالم. بدورها، قالت السيدة مايا ميرشانداني، باحثة سياسية وزميل مؤسسة أوبزيرفر للأبحاث: إن المنتدى حظي بمشاركة دولية واسعة، في إطار الجهود العالمية للتعامل مع الظاهرة، مشيرة إلى أنها تشارك للمرة الثانية في نسخة المنتدى، حيث شاركت العام الماضي في النسخة الأولى التي تناولت قضية عودة المقاتلين الأجانب. وأضافت في تصريحات لـ الشرق إنه تجمع هام لعدد كبير من الخبراء المعنيين بمعالجة ظاهرة الأخبار المزيفة، منبهة إلى أنها قد استمعت لمناقشات عديدة وجلسات هامة للتعامل مع تلك الظاهرة. وأكدت أنها استفادت من تلك الجلسات بشكل كبير فيما يخدم البحث والتحليل الخاص بتفشي الأخبار المزيفة. منتدى ناجح وكان منتدى الأمن العالمي 2019، في دورته الثانية، التي عقدت تحت عنوان التحديات الأمنية التي يفرضها تداول المعلومات المضللة في وقتنا الحاضر قد اختتم أعماله أمس الأول بالدوحة. ودعا المشاركون إلى ضرورة الاستعداد الجيد للوقاية من الهجمات السيبرانية التي تعتمد على التضليل ونشر المعلومات المزيّفة، مع رفع وعي الشعوب والجاهزية للرد، لافتين إلى أهمية تعاون الدول لمواجهة الأزمات. وخلصوا إلى التأكيد على أن العالم أصبح آمناً بفضل تبادل المعلومات بين الدول، بما يقوي قدرتها على الصمود. وأكد المشاركون أن العالم اليوم يسير في الاتجاه الصحيح معتمدا على الاهتمام بزيادة الوعي لدى الجماهير، مشيرين إلى دور ومسؤولية التربويين والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات التعليمية والمنتديات الفكرية والنقاشية في تحقيق هذا الوعي ونشره، محذرين من النوايا الخبيثة لترويج المعلومات المضللة، في ظل أهمية الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، ونشر الثقافة الرقمية والإعلامية بين الأجيال الحديثة. يذكر أن المنتدى الذي استمر يومين قد سلط الضوء على عدد من القضايا الهامة والتحديات الأمنية التي يفرضها تداول المعلومات المضللة في الوقت الحاضر والتداعيات الخطيرة لهذا التوجه، وأثره على عالم تتطور فيه وسائل الاتصال بشكل متزايد. وناقشت جلسات المنتدى موضوعات هامة منها نظرة شاملة على التضليل: إلقاء الضوء على المفاهيم الأساسية ومشهد التهديدات واستخدام المعلومات كسلاح والوجه الجديد للحروب والرابط بين مكافحة الإرهاب والتضليل، والتضليل على أرض الواقع: دراسات حالات، والتضليل في الأسواق: الآثار المالية والتداعيات التجارية، والتضليل والتشريعات: الخيارات المتاحة على مستوى السياسات. كما تضمن المنتدى عددا من اللقاءات المفتوحة مع عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين محلياً وإقليمياً ودولياً، إضافة إلى عروض مستوحاة وحلقات نقاشية ضمت مسؤولين وأكاديميين ومتخصصين في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا.

1496

| 18 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
منتدى الأمن العالمي 2019 يختتم أعماله بالدوحة

اختتم اليوم بالدوحة منتدى الأمن العالمي 2019، في دورته الثانية، والتي عقدت تحت عنوان التحديات الأمنية التي يفرضها تداول المعلومات المضللة في وقتنا الحاضر. ودعا المتحدثون في الجلسة الختامية للمنتدى إلى ضرورة الاستعداد الجيد للوقاية من الهجمات السيبرانية التي تعتمد على التضليل ونشر المعلومات المزيّفة، مع رفع وعي الشعوب والجاهزية للرد.. لافتين إلى أهمية تعاون الدول لمواجهة الأزمات. وخلص المتحدثون إلى التأكيد على أن العالم أصبح آمنا بفضل تبادل المعلومات بين الدول، بما يقوي قدرتها على الصمود. واعتبر المتحدثون أن العالم اليوم يسير في الاتجاه الصحيح معتمدا على الاهتمام بزيادة الوعي لدى الجماهير.. مشيرين إلى دور ومسؤولية التربويين والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات التعليمية والمنتديات الفكرية والنقاشية في تحقيق هذا الوعي ونشره. وحذّر المتحدثون من النوايا الخبيثة لترويج المعلومات المضللة.. مؤكدين على أهمية الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، ونشر الثقافة الرقمية والإعلامية بين النشء. وسلط المنتدى الذي استمر يومين الضوء على عدد من القضايا الهامة والتحديات الأمنية التي يفرضها تداول المعلومات المضللة في الوقت الحاضر والتداعيات الخطيرة لهذا التوجه، وأثره على عالم تتطور فيه وسائل الاتصال بشكل متزايد. وناقشت جلسات المنتدى موضوعات هامة منها نظرة شاملة على التضليل: إلقاء الضوء على المفاهيم الأساسية ومشهد التهديدات و استخدام المعلومات كسلاح والوجه الجديد للحروب والرابط بين مكافحة الإرهاب والتضليل، والتضليل على أرض الواقع: دراسات حالات، والتضليل في الأسواق: الآثار المالية والتداعيات التجارية، والتضليل والتشريعات: الخيارات المتاحة على مستوى السياسات. كما تضمن المنتدى عددا من اللقاءات المفتوحة مع عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين محليا وإقليميا ودوليا، إضافة إلى عروض مستوحاة وحلقات نقاشية ضمت مسؤولين وأكاديميين ومتخصصين في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا. يذكر أن المنتدى الذي نظمه مركز صوفان بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة وعدد من الشركاء الاستراتيجيين تناول في نسخته الأولى عام 2018 موضوع عودة المقاتلين الأجانب، وضم أكثر من 60 دولة وأسفر عن نتائج مهمة.

1304

| 16 أكتوبر 2019

محليات alsharq
الفريق ألكسندروس دياكوبولوس لـ الشرق: نقاشات المنتدى مهمة في جهود التصدي للأخبار المزيفة

أعرب سعادة الفريق بحري ألكسندروس دياكوبولوس، مستشار الأمن القومي في حكومة اليونان، عن سعادته للمشاركة في فعاليات منتدى الأمن العالمي 2019، والذي يعقد حاليا في الدوحة. وقال دياكوبولوس في تصريحات للشرق على هامش مشاركته في المنتدى، إنه يتواجد في الدوحة للمشاركة في هذا الحدث الهام من جانب، والتأكيد على قوة العلاقات بين قطر واليونان من جانب آخر. وأوضح أن المحور الرئيسي لمنتدى الأمن العالمي هو محاربة الأخبار المزيفة ومناقشة سبل تأثيرها على كافة المجتمعات، وبالتالي تأتي أهمية هذا المنتدى في هذا الوقت، مشيرا إلى أن تلك القضية متفاعلة منذ فترة، ولكن الإعلام الجديد المتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي قد أثرت بشكل كبير على تلك الظاهرة لأنه أصبح من السهل أن يكتب ما يريد وأن تكون له صفحته الخاصة به، وبالتالي فإن المجال أضحى واسعا لانتشار القصص والأخبار المزيفة والمغلوطة. وهذا خلق عدة مشاكل على كافة الأبعاد، وعلى هذا الأساس كان لابد من النظر لتلك الظاهرة بعين الاعتبار والاهتمام بها وحلها بشكل كبير وعلى كافة الأصعدة. وأكد مستشار الأمن القومي في حكومة اليونان أن نقاشات المنتدى جيدة للغاية ومهمة في إطار التصدي للظاهرة، مشيرا إلى تواجد عدد كبير من الخبراء والمعنيين بمحاربة الأخبار المزيفة على مستوى العالم. وأضاف بأن الاخبار المزيفة تؤثر على المجتمعات بصورة واسعة، وأيضا على الامن والاستقرار داخل تلك المجتمعات. وأوضح أن تلك المنطقة عانت كثيرا من النزاعات والصراعات، منوها بان بلاده لديها علاقات جيدة مع كافة دول المنطقة. وثمن دياكوبولوس العلاقات مع قطر على كافة المستويات منذ سنوات طويلة، موضحا أن هناك تعاونا أمنيا ودفاعيا بطبيعة الحال بين البلدين، علاوة على التعاون في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارات.

469

| 16 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء يفتتح فعاليات منتدى الأمن العالمي 2019

افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، منتدى الأمن العالمي 2019، في دورته الثانية، والتي تعقد حول التحديات الأمنية التي يفرضها تداول المعلومات المضللة في وقتنا الحاضر، بفندق سانت ريجس صباح اليوم. حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين من الدول العربية والأجنبية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، وضيوف المنتدى المشاركين.

1338

| 15 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
منتدى الأمن العالمي 2019 ينطلق اليوم بالدوحة

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات منتدى الأمن العالمي 2019. ويناقش المنتدى الذي يستمر يومين ويشارك به عدد من الوزراء وكبار المسؤولين المحليين والإقليميين والدوليين والمنظمات العالمية، التحديات الأمنية التي يفرضها تداول المعلومات المضللة في الوقت الحاضر والتداعيات الخطيرة لهذا التوجه وأثره على عالم تتطور فيه وسائل الاتصال بشكل متزايد. ويوفر المنتدى الذي يقام على مدى يومين بفندق سانت ريجس الدوحة، منصة حيوية لجميع الجهات المعنية للاجتماع معا،ً وبدء حوار بناء ومبتكر، واقتراح الحلول الممكنة في ظل التداعيات العالمية للمعلومات المضللة، خاصة أن الحملات المنظمة التي تقدم المعلومات المغلوطة للأفراد أو الجماعات قد أصبحت تمثل تهديداً أمنياً شائعاً ومستمراً، وتشكل تهديداً غير مسبوق، يتطلب التصدي له وتبني منهجية دولية ومجتمعية شاملة. وعلى الرغم من أن جميع الدول تتعامل مع هذه الظاهرة، فضلاً عن المؤسسات الخاصة وغير الربحية التي تعالج مضامينها وآثارها الناجمة، فإن الجهود المعتمدة فقط على الحكومات أو القطاع الخاص لن تنجح بمفردها في مواجهة هذه المعلومات المضللة، حيث يتعين إجراء حوار مفتوح في بيئة تضم العديد من الجهات المعنية بهدف تطوير حلول فعالة وشاملة. يذكر أن المنتدى الذي ينظمه مركز صوفان بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة وعدد من الشركاء الاستراتيجيين تناول في نسخته الأولى عام 2018 موضوع عودة المقاتلين الأجانب وضم أكثر من 60 دولة وأسفر عن نتائج مهمة. ويخاطب المنتدى هذا العام نخبة كبيرة من الوزراء والسياسيين والأكاديميين والباحثين من جميع أنحاء العالم، وهو ما يؤكد أهمية قطر ودورها العالمي في حماية الأمن العالمي على كافة المستويات، ويوفر المنتدى فرصة فريدة ومنصة حيوية لجميع الجهات المعنية للاجتماع معاً، وبدء حوار بناء ومبتكر، واقتراح الحلول الممكنة حول التهديد غير المسبوق الناتج عن التقاطع بين التطور التكنولوجي والمعلومات المضللة، وهو ما يتطلب تبني منهجية دولية ومجتمعية شاملة، وبالتالي فإن التداعيات العالمية للمعلومات المضللة، سواء عن طريق الحملات المنظمة التي تؤثر على الانتخابات أحياناً أو في صنع السياسات في أحيان أخرى، أو من خلال المعلومات المغلوطة التي تقدم للأفراد أو الجماعات التي تنخرط في أعمال عنف تستوجب العقاب، قد أصبحت تمثل تهديداً أمنياً شائعاً ومستمراً.

828

| 15 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
منتدى الأمن يتصدى للتحديات العالمية

29 جلسة وورشة عمل تثري النقاشات حول القضايا الراهنة عشرات الجلسات النقاشية للوزراء والمسؤولين والباحثين التضليل والقرصنة في العصر الرقمي محور الفعاليات استخدام المعلومات كسلاح وجه جديد للحروب الخبراء يناقشون خيارات محاربة التضليل على مستوى السياسات يحفل جدول أعمال منتدى الأمن العالمي 2019 بالكثير من الجلسات النقاشية وورش العمل التي تتصدى للتحديات العالمية، وتثري النقاشات حول القضايا الراهنة. وتنطلق فعاليات المنتدى تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. كما تشمل جلسات نقاشية لكل من سعادة الدكتور خالد بن محمّد العطيّة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية، بالإضافة إلى العديد من الوزراء والمسؤولين والمعنيين الحضور في المنتدى. ويلقي السيناتور جوزف دونيلي، رئيس مجلس إدارة مركز صوفان، كلمة في الجلسة الافتتاحية. ويعقب ذلك جلسة نقاش مفتوح تستضيف سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية، يحاوره السيد علي فيلشي، مقدم برامج ف بشبكة إم. إ س. إن. ب. ي سي الأمريكية ومراسل الشؤون التجاريّة والاقتصادية لقناة إن. بي. سي الإخبارية. وهناك أيضا جلسة نقاش مفتوح لسعادة السيد كيه شانموجام، وزير الشؤون الداخليّة والقانون، في حكومة سنغافورة. يحاوره السيّد بيتر بيرجن، محلّل شؤون الأمن القومي لدى شبكة سي. إن. إن ونائب رئيس قسم الدراسات العالميّة والباحثين، مركز نيو أمريكا للأبحاث. كما يلقي الدكتور أحمد مجاهد حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة، وعضو في مؤسسة قطر، كلمة في المنتدى. يعقب ذلك عرض مستوحى من محاضرات تيد: الدفاع ضدّ التضليل وقرصنة الحملات الانتخابيّة في العصر الرقمي. السيد يان نويتزه، المدير المسؤول، قسم الدبلوماسيّة الرقميّة، مايكروسوفت. ويشهد المنتدى العديد من الجلسات النقاشية العامة، وتحمل الجلسة الأولى عنوان نظرة شاملة على التضليل: إلقاء الضوء على المفاهيم الأساسيّة ومشهد التهديدات. والكلمة الرئيسية يلقيها السيد إدوارد ستروز، المؤسس والرئيس التنفيذي، ستروز فريدبرغ، ويدير الجلسة السيد بيتر كانيلوس، رئيس تحرير بوليتيكو . ومن المتحدثين السيد مايكل إيسيكوف، كيبر المراسلين الاستقصائيّين، بوّابة ياهو الإخباريّة. والسيد جي. دي مادوكس، المستشار التكنولوجي للمركز العالمي للمشاركة، وزارة الخارجيّة الأميركيّة. والدكتورة حصّة الجابر، وزيرة الاتصالات والتكنولوجيا السابقة، ومفوّضة اللجنة العليا للنّطاق العريض من أجل التنمية الرقمية التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات، ورئيس مجلس إدارة شركة سهيل سات. والسيد جيفان جورجينسكي، رئيس لجنة الخبراء الحكوميين المعنيّين بالأسلحة الفتاكة الذاتية التشغيل في منظّمة الأمم المتّحدة. فعاليات متواصلة وتناقش ورشة العمل الأولى، استخدام المعلومات كسلاح والوجه الجديد للحروب. وينظمها مركز نيو أميركا للأبحاث. والكلمة الرئيسية للدكتور شاري كلارك، المستشار الأعلى لشؤون الأمن السيبراني ومكافحة التطرّف العنيف، وزارة الخارجيّة الأميركيّة. ويدير الجلسة السيّد بيتر بيرجن، نائب رئيس قسم الدراسات العالميّة والباحثين، مركز نيو أميركا للأبحاث. والمتحدثون هم السيدة جين إيسترلي، المساعدة الخاصّة السابقة للرئيس الأمريكي باراك أوباما والمدير الأعلى لشؤون مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وعضو مجلس إدارة منتدب في مورجن ساتنلي. والعقيد المتقاعد كريستوفر كوستا: المساعد الخاص السابق للرئيس دونالد ترامب لشؤون مكافحة الإرهاب وعضو مجلس الأمن القومي الأمريكي. والسيدة كانداس روندو، باحثة رفيعة المستوى في المركز الخاص بمستقبل الحروب، مركز نيو أمريكا للأبحاث. والسيد جوشوا جيلتزر، المدير الأعلى السابق لشؤون مكافحة الإرهاب ونائب المستشار القانوني في مجلس الأمن القومي الأمريكي، مركز جامعة جورجتاون للقانون. كما تشهد جلسات المنتدى جلسة نقاش مفتوح للسيدة لولوة راشد الخاطر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية. وهناك ورشة العمل الثانية بعنوان الرّابط بين مكافحة الإرهاب والتضليل من تنظيم شبكة الأبحاث العالميّة، المديريّة التنفيذيّة لشؤون مكافحة الإرهاب، منظّمة الأمم المتّحدة. ويدير الجلسة السيد دافيد شاريا، المديرة التنفيذيّة للجنة مكافحة الإرهاب الخاصة بمجلس الأمن الدولي، الأمم المتحدة. ويتحدث فيها كل من السيدة مايا ميرشنداني، باحثة رفيعة المستوى وأستاذة مساعدة في مؤسّسة أوبزرفر للأبحاث، قسم الدراسات الإعلاميّة، جامعة أشوكا. والسيد ميلو كومرفورد، المدير الأعلى لمعهد السياسات المعني بالحوار الاستراتيجي. والسيد مايكل ماسترز، ريئس مركز صوفان. وبيتينا روتوايلر، مساعد باحث، قسم الأمن وعلوم الجريمة، كلية لندن. أما الحلقة النقاشية الثانية فتأتي بعنوان التضليل على أرض الواقع: دراسات حالات ويحاضر فيها السيد تشيس أونترماير، رئيس معهد قطر –أمريكا وسفير الولايات المتحدة السابق في قطر. والسيد مارك باور، وزارة الخارجية البريطانية والسيدة أولغا روبنسون، صحافية رفيعة المستوى، خدمة المتابعة الإعلامية في شبكة ب ي. ب ي. سي .، والسيد بريانك ماثور، المؤسس والرئيس التنفيذي، لشركة ميثوس لابز، والسيد دافيد شرايفن، مؤسّس ومحرّر منصّة كوركتيف الاستقصائيّة. اليوم الثاني أما في اليوم الثاني، فيستهل المنتدى جلساته بنقاش مفتوح لسعادة الدكتور خالد بن محمّد العطيّة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، يحاوره السيّد ستيف كليمونز، رئيس تحرير موقع ذا هيل. وكذلك جلسة نًقاش مفتوح للفريق بحري ألكسندروس دياكوبولوس، مستشار الأمن القومي لدى حكومة اليونان. وأيضا جلسة لسعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للّجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي الجهة المسؤولة عن التنسيق بين مختلف الجهات المحلية والعالمية في القطاعين العامّ والخاصّ للحرص على جهوزيّة مشاريع التطوير والبنى التحتيّة لاستضافة كأس العالم 2022. وتحمل ورشة العمل الثالثة عنوان حرب الكلمات ودور التضليل في التحديات العابرة للحدود. ويدير الجلسة سوزان كارامانيان عميد كليّة القانون والسياسة العامة، بمشاركة كل من سعادة الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي. ولزيلي بال، عميد كلية السياسة العامة، جامعة حمد بن خليفة. والدكتور أحمد المقرمد، مدير معهد قطر لأبحاث الحوسبة، والسيد كارلو ناردي، مدير الإستراتيجية الإعلامية، بالتحالف الدولي ضد داعش. وتناقش الحلقة النقاشية الثالثة التضليل في الأسواق والآثار الماليّة والتداعيات التجاريّة، ويدير الجلسة السيّد بوبي غوش، صحافي وعضو هيئة التحرير، بهيئة بلومبيرغ الإعلاميّة. أما الكلمة الإطارية فيلقيها السيد في لكوديل، قسم الاستشارات والتخطيط الاستراتيجي، مجموعة صوفان. ويشارك في الجلسة السيّد بريت شافير، محلّل متخصّص في الإعلام والتضليل الرّقمي، من التحالف من أجل ضمان الديمقراطيّة. والدكتورة ماري ميشيل ستراه، باحثة في كليّة جون جاي للعدالة الجنائيّة (جامعة مدينة نيويورك)، برنامج محكمة العدل الدوليّة. والسيّد جون مونتغومري، مسؤول سلامة العلامة التجاريّة، شركة غروب إم. والسيّد ألستير أيتكن، حائز على وسام الامبراطورية البريطانية من رتبة قائد، وعضو مجلس إدارة منتدب في وكالة ستوريفول إنتيليجنس. وتحمل الحلقة النقاشية الرابعة عنوان التضليل والتشريعات: الخيارات المتاحة على مستوى السياسات ويديرها السيّدة كارين غرينبيرغ، مديرة المركز المعني بالأمن القومي، كلية الحقوق، جامعة فوردهام. أما الكلمة الإطارية فهي السيّد نيكولاس راسموسين، المدير السابق للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب والمدير التنفيذي بالإنابة لمعهد ماكين للقيادة الدولية، بمشاركة السيّد ميكايل توفيسون، رئيس قسم الرّصد والتحليل العالمي، مصلحة الطوارئ المدنية السويديّة. والسيّدة كيت بنتوس- رسويمانوس، عضو في البرلمان الإستوني ووزيرة الخارجية والبيئة السابقة. والسيّد تشارلز سبنسر، مساعد مدير العمليات الدولية، مكتب التحقيقات الفيدرالي، الولايات المتّحدة. والسيد جيسون بلازاكيس، باحث رفيع المستوى في مركز صوفان، أستاذ متخصص، ومد ير المركز المعني بمسائل الإرهاب والتطرف ومكافحة الإرهاب في معهد مديلبري للدرا سات الدولية في مو نتيري. ويختتم المنتدى أعماله بجلسة ختامية للسيد كريستوفر جرايفز، رئيس ومؤسّس مركز أوغلفي للعلوم السلوكيّة.

1126

| 15 أكتوبر 2019