رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
جلسة المشاورة الوطنية: مطلوب شراكات أكاديمية إعلامية لمواجهة التضليل

انطلقت أمس ولمدة يومين، المشاورة الوطنية الثانية حول الدراية الإعلامية والمعلوماتية، والتي ينظمها مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومعهد الجزيرة للإعلام، واللجنة الوطنية القطرية لليونسكو، وأقيمت في مقر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بحضور عدد كبير من الإعلاميين والمهتمين. وشارك في الافتتاح كل من السيد علي المعرفي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية لدى اليونسكو، والسيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، وفريدة أبو دان، أخصائي برامج تعليمية بمكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن. وفي كلمته، لفت السيد علي المعرفي، إلى أن هذه المشاورة الوطنية حول الدراية الإعلامية والمعلوماتية في دولة قطر تأتي استكمالًا للجهود التي بذلها مكتب اليونسكو بالدوحة واللجنة الوطنية بالتعاون مع الشركاء من أجل رسم خارطة طريق أولية لتعزيز التربية الإعلامية والمعلوماتية في دولة قطر، ومنها المشاورة الأولى بعام 2019، وورشة العمل «الثقافة الإعلامية والمعلوماتية حول تمكين جيل المستقبل في قطر عام 2022». وشدد على أهمية نشر ثقافة الدراية الإعلامية والمعلوماتية في البيت والمدرسة والمجتمع، وأن «تتحول إلى برامج ومشاريع في مدارسنا وجامعاتنا بالتوازي مع مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الإعلامية، الأمر الذي سوف يعزز حماية الطلبة والمواطنين من سلبيات التكنولوجيا والقرصنة السيبرانية». أما السيدة إيمان العامري، فشددت على أهمية الدراية الإعلامية والمعلوماتية في ظل عالم مليء بالمعلومات المتضاربة والآراء المتباينة والأخبار الملفّقة والدعايات المنمقة، ولفهم أنماط التضليل الإعلامي المتعددة، وتقييم دقة المعلومات التي تُنشر عبر وسائل الاتصال الجماهيري والوسائط الرقمية المتعددة، لتأثير هذه المعلومات على أفراد المجتمع. وحددت أهمية الدراية الإعلامية في كونها «تُمكّننا من فهم كيفية عمل وسائل الإعلام، وتساعدنا على تقييم المعلومات التي نتلقاها من مصادرَ مختلفة، وتفتح أعيننا على ضرورة التعامل مع هذا التدفق المعلوماتي بشكل واعٍ ومسؤولٍ وفعّال، عبر مجموعة من الإجراءات والمهارات الأساسية. وعقب الافتتاح، أقيمت جلسة تمهيدية، ركزت على ماهية الدراية الإعلامية والمعلوماتية، وإبراز أهميتها، وجرى تقديم تقرير عن الدراية الإعلامية والمعلوماتية في قطر، بتقديم لمحة عامة عن المشاريع التي تنفيذها في البلاد. وشاركت في هذه الجلسة كل من السيدة مها موسى أبو حليقة، ممثلة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وخبيرة التعلم الإلكتروني، ود.ألتون غريزل، أخصائي برنامج اليونسكو في مجال الاتصالات والمعلومات، ود.باسم الطويسي، خبير التربية الإعلامية والمعلوماتية، بمعهد الإعلام في الأردن- معهد الدوحة للدراسات العليا. وأدارت الجلسة روعة أوجيه، مقدمة برامج في شبكة الجزيرة الإعلامية. الأمية الإعلامية وأعقب ذلك، جلسة ركزت على محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية في الصحافة وتعليمها، والتركيز في السياسات والبرامج التحريرية لوسائل الإعلام. وشارك في هذه الجلسة كل من الإعلامية إيمان الكعبي، مديرة المركز الإعلامي القطري، والزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير، والسيد فيصل المضاحكة، رئيس تحرير صحيفة جلف تايمز، ود.كمال حميدو، أستاذ مشارك بقسم الإعلام في جامعة قطر وأدار الجلسة محمد خمايسة، محرر في معهد الجزيرة للإعلام. وقدمت الإعلامية إيمان الكعبي عرضا تقديميًا حول أهمية الدراية الإعلامية في نشر الوعي ودور وسائل الإعلام في تعزيز التربية الإعلامية والمعلوماتية. وركزت حول الثقافة الاعلامية وكيف تسهم مبادرات التربية الاعلامية والمعلوماتية في بناء الثقة بين مؤسسات الإعلام والجمهور. داعية إلى تقديم مقرر دراسي عن التربية الإعلامية لطلاب الثانوية يراعي في اختيار مفرداته كل التفاصيل. أما الزميل جابر الحرمي، فشدد على أهمية مثل هذه المبادرات الخاصة بالمشاورة الوطنية، لاسيما ما يتعلق قطاع التعليم والإعلام، في ظل الصراع الدائر حاليًا حول المعلومات. داعياً إلى ضرورة التكامل بين كافة الجهات لتقديم المعلومات الصحيحة للمؤسسات الصحفية والإعلامية، منعاً من الانزلاق لنشر أي معلومات مغلوطة. وشدد على أهمية إنتاج إعلامي هادف ومفيد، يدعم ثوابت المجتمع وقيمه وأخلاقه، علاوة على ضرورة إقامة شراكات إعلامية مع المؤسسات الأكاديمية، منعًا لبث أي غث من المعلومات غير الصحيحة أو غير الدقيقة. ولفت إلى أهمية إعادة الثقة لدى وسائل الاعلام لمواكبة المشهد الاعلامي وأن يكون للإعلام حضوره في المشهد الحالي لمجابهة التحديات القائمة واستثمار التقنيات المتاحة للوصول إلى الأجيال القادمة، لتصبح المؤسسات الإعلامية جسراً حقيقيًا للمعرفة، بعيدًا عن مسارات الترفيه المفرط والجدل، مع الاقتراب من المواطن، بعدما «أصبح المواطن مؤسسة إعلامية متحركة». كما شدد على ضرورة التزام المصداقية وتحري المعلومة الصحيحة وألا يطغى السبق الصحفي على المصداقية، مع تكثيف زيارات الطلاب للصحف. مؤكداً أن «صحافتنا تتحلى بالنزاهة والالتزام بأخلاق وعادات وتقاليد المجتمع». ودعا الزميل جابر الحرمي إلى تعاون أكبر في إنتاج المحتوى، وخلق شراكات حقيقية لإيجاد إعلاميين يفككون رسائل التضليل. مؤكداً أن المؤسسات الإعلامية لا تزال هي الأكثر مصداقية من بعض المروجين للمعلومات المغلوطة. أما السيد فيصل المضاحكة فتحدث عن كيفية استثمار الدراية الاعلامية في استعادة الثقة بين الجمهور ووسائل الإعلام. مشدداً على ضرورة تقصي الأخبار الكاذبة. منتقداً تعرض المنطقة العربية خلال القرن الأخير لحملات مشوهة غير مسبوقة. كما شدد على ضرورة عدم التعامل مع المصادر الغربية كحقائق مطلقة وعدم التسليم المطلق بما يرد فيها، مع ضرورة تفكيك ما يرد منها. نشر التربية الإعلامية وبدوره، عرج د.كمال حميدو على عوائد دمج التربية الإعلامية في المناهج وتكوين صحفيين قادرين على تجسيد المواطنة الرقمية وأن يكون لديهم وعي للالتزام بالضوابط المهنية، مع ضرورة إعادة توعية الجمهور، وتكوين كوادر صحفية لها تأثير في نشر التربية الإعلامية. وأعقب ذلك جلسة شارك فيها كل من نزار سليم نزار، من المجتمع الرقمي والكفاءات الرقمية، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ود.فيروج علم، عالم، من معهد قطر لبحوث الحوسبة، ود. مارك أوينز جونز، أستاذ مشارك في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، ود. كارولين لونجا، باحثة في الصحافة والدراسات الإعلامية، من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجوردي مارتن، أخصائي منع الجرائم الإلكترونية، من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وأدار الجلسة د. ألتون غريزل، أخصائي برنامج اليونسكو في مجال الاتصال والمعلومات. وركزت الجلسة الأخيرة في اليوم الأول على دور المدن كمحفز لتعزيز ونشر كفاءات الدراية الإعلامية والمعلوماتية، بمشاركة كل من د. ألتون غريزل، أخصائي برنامج اليونسكو في مجال الاتصالات والمعلومات، والسيدة بخيتة المري، رئيس وحدة التوعية والاستدامة ببلدية الريان، والسيد عثمان الشوابكة، من بلدية عمان. وأدارت الجلسة الإعلامية المذيعة روعة أوجيه، من شبكة الجزيرة الإعلامية.

582

| 30 أبريل 2024

محليات alsharq
بناء القدرات الوطنية لإعداد تقارير جودة التعليم

تنطلق اليوم أعمال ورشة العمل التدريبية المعنية بإعداد التقارير ورصد مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعليم للجميع، التي تنظمها اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج العربية واليمن بالدوحة، وتستمر الورشة لمدة يومين بالمقر الدائم لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمنطقة القطيفية. تستهدف ورشة العمل التدريبية التي يقدمها خبير من منظمة اليونسكو، بناء القدرات الوطنية في مجال إعداد التقارير، وكيفية رصد التقدم المحرز في الالتزامات الوطنية والعالمية ذات الصلة بجودة التعليم من خلال استعراض مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وتوفير المشورة الفنية لعملية الرصد للمتدربين، بما في ذلك توفير المدخلات الفنية المتعلقة بكيفية رصد التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تناقش الورشة تحديات توفر البيانات ومدى جودتها وموثوقيتها، وبحث المؤشرات المعيارية المتعلقة بتحقيق النتائج وتمويل التعليم، وصولاً لكيفية إعداد التقارير الوطنية. يشارك في الورشة التدريبية خبراء وباحثون بمجال التعليم، والسياسات والإحصاء والتخطيط بكل من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وجامعة قطر، وجهاز التخطيط والإحصاء، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومجلس قطر للبحث والتطوير والابتكار وغيرها من الجهات ذات الصلة، حيث يصل عدد المشاركين أكثر من 35 شخصا.

564

| 29 مايو 2023

محليات alsharq
الفولكور السنغافوري يبهر جمهور كتارا بمهرجان التنوع الثقافي

روسيا تقدم عروضها يومي 9 و10 مايو ضمن العروض الفلكلورية المتعددة لمهرجان التنوع الثقافي الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع مكتب اليونسكو واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، قدمت الفرقة الفلكلورية السنغافورية "سري واريسان" للفنون الاستعراضية عروضها المتميزة على مدى يومين على الواجهة البحرية للحي الثقافي كتارا. وسعت الفرقة من خلال مختلف اللوحات الاستعراضية التي قدمتها إلى تقديم بعض عادات وتقاليد شعب الملايو في سنغافورة الثري بإرثه الحضاري والتاريخي والذي تميز بحبه للاحتفالات وأجواء البهجة وهو ما يفسر ثراء موروثه الفلكلوري خاصة فيما يتعلق بالرقص والموسيقى واللباس الوطني. ومن بين اللوحات الاستعراضية التي حظيت بتفاعل الجمهور نذكر حياة كامبونج، حفل زفاف، ورقصة الترحيب، وتيلوك بيلانجه، وتاري كودا. كما سلطت الفرقة الضوء بلوحاتها الاستعراضية البهيجة على التعدد العرقي للشعب السنغافوري حيث يعيش الملايو مع الصينيين والهنود وذلك من خلال لوحة استعراضية بعنوان الوحدة في التنوع والتي قدمت رقص الملايو التقليدي للترحيب بالضيوف عبر قرع الدفّ (كومبانج) باليد، مع تقديم ورق نبات التنبول، بينما يقدم الهنود الأكاليل تعبيراً عن الصداقة، في حين يعتبر الصينون الشريط الأحمر رمزاً لطول العمر والحظ السعيد. وسيكون جمهور كتارا على موعد مع العرض الفلكلوري الروسي يومي 9 و10 مايو على الواجهة البحرية.

619

| 04 مايو 2016

محليات alsharq
"اليونسكو" تحقق في التجاوزات المالية والإدارية بمكتبها في الدوحة

أرسلت المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" ومقرها باريس الأسبوع الماضي اثنين من المحققين أحدهما عربي الجنسية والثاني هندي للتحقيق في التجاوزات المالية والإدارية في مكتب اليونسكو في الدوحة. وجاء إرسال المحققين الاثنين عقب إثارة "الشرق" قضية التجاوزات المالية والإدارية في الأول من مارس الماضي والتي علمتها من مصادر وثيقة الصلة تعمل باليونسكو. وكان تناول "الشرق" لموضوع التجاوزات أحدث ردود أفعال واسعة واهتمت بالقضية جهات دبلوماسية مختلفة عالية المستوى . وقال مصدر لـ"الشرق" إن رئاسة اليونسكو قررت تعيين موظفين اثنين من مكتب التحقيق الداخلي للتقصي حول ما أثير، إذ إن عمل المنظمة يقوم على الشفافية والوضوح. وأضاف "إن وصول المحققين الاثنين إلى الدوحة كان مفاجئا للموظفين العاملين في المكتب مما أثار استياء وسطهم لعدم إبلاغهم مسبقا بالاجتماع وبالموضوع الذي يعالجه الاجتماع". وقال المصدر إن إدارة مكتب اليونسكو دعت الموظفين إلى اجتماع عاجل صباح الثلاثاء الماضي وظهر المحققان في الاجتماع بطريقة غير متوقعة من قبل الموظفين. وفي الاجتماع قدمت مديرة المكتب الضيفين من اليونسكو بطريقة فيها عدم وضوح أو إشارة إلى المهمة التي جاءا من أجلها إلى قطر. إلا أن أحد المحققين كشف في الاجتماع أن زيارتهما إلى الدوحة للتحقيق فيما أثير من تجاوزات مالية وإدارية وبشأن تعيين بعض الموظفين وحدد أسماء بعينها. التحقيق شمل المديرة وعلمت "الشرق" من المصدر ذاته أن التحقيق بدأ مع مديرة المكتب نفسها، حيث بينت طبيعة عمل المكتب وطريقة التوظيف فيه بناء على نظام اليونسكو. كما شمل التحقيق قدامى الموظفين، حيث طلبوا منهم أدلة وأشياء تفيد في التحقيق. ووفقا لمصدرنا فإن معظم الأسئلة كانت تدور حول التعامل مع العاملين من قبل مديرة المكتب وطريقة إدارتها للعمل، كما تناول التحقيق قضايا التعيين ونظام الرواتب. ولتكتمل الصورة لرئاسة اليونسكو فقد التقى المحققان موظفة عربية مفصولة عن العمل وموظفا عربيا آخر كان ترك العمل هو الآخر في المكتب بسبب رآه هو – أو هكذا يفسر-أنه نوع من التحريض على ترك العمل في المكتب، إذ كانت مديرة المكتب تقول له دائما "إن مكانك ليس هنا" فبحث عن عمل في مكان آخر. وشمل التحقيق الموظف القطري الذي كان تعرض لمضايقات من قبل مديرة المكتب فاضطر إلى ترك العمل في مكتب اليونسكو ويعمل الآن في وظيفة أخرى . وتفيد متابعات "الشرق" أن محققي اليونسكو أنهيا مهمتهما عصر الخميس الماضي وغادرا الدوحة صباح الجمعة الماضية، وسيقوم المحققان بكتابة تقرير وتسليمه إلى مدير عام اليونسكو في باريس بشأن مكتب الدوحة نهاية أبريل الجاري . المخالفات المالية والتوظيفية وكانت مصادر وثيقة الصلة كشفت لـ "الشرق" عن فساد إداري ومالي وتجاوزات في التوظيف تمارسه الإدارة الحالية لمكتب اليونسكو بالدوحة لدول الخليج العربي واليمن. وبحسب المصادر فقد "تم تزوير وظيفة وهمية لمسؤول أحد البرامج برتبة محلي من الفئة السادسة وبراتب 86000 دولار سنويا، بينما الموجود مجرد متعاقد بشكل مؤقت وبراتب زهيد جدا وتم الاستغناء عنه رسميا من قبل إدارة يونسكو الدوحة العام الماضي. كما تبين أنه من بين المخالفات "تزوير الرواتب في الإعلانات التي يجب أن يشغلها قطريون أو محليون إن لم يتوافر القطري وإنزالها لدون راتب السائق لكي لا تتقدم الكفاءات القطرية أو الخليجية ويتقدم فقط من تريده الإدارة ومن يعرف الراتب الحقيقي إذ يتم استدعاء المرغوب فيهم وترغيبهم للتقديم بايميلات خاصة قبل نزول الإعلانات ومن بين الوظائف: وظيفة مختص في الاتصال والمعلومات (CI) من الرتبة السابعة محلي(L7) وهذه الوظيفة حولت من وظيفة وطنية (N) كان يعمل بها موظف قطري الجنسية إلى وظيفة محلي (L7). حيث تمت مضايقة الموظف القطري من قبل الإدارة الحالية إلى أن أحال نفسه للتقاعد المبكر. ونشر الإعلان في موقع المكتب لفترة بسيطة ولم يتم نشره في الجرائد الرسمية لدول المنطقة "حسب المتبع"، علما بأن الشخص الفائز بالوظيفة هو الذي كتب شروط الإعلان وأشرف على نشره وتم استدعاؤه للتعاقد معه. وتم تزوير الراتب في الإعلان ليصل إلى دون راتب السائق الموجود بالمكتب والغرض من ذلك هو الإقصاء ولكي لا يتقدم للوظيفة إلا مصمم الإعلان المزور. ومن بين الوظائف التي حدث فيها التزوير وظيفة مختص فني تقنية المعلومات (IT) من الرتبة الخامسة محلي (L5)، نشر الإعلان في موقع المكتب لفترة بسيطة ولم يتم نشره في الجرائد الرسمية. علما بأن هذه الوظيفة كان متعاقدا عليها موظف يحمل شهادة جامعية ومقتدر في عمله، وتمت مضايقته وإيهامه بأنه لا توجد وظيفة له في المكتب وأن مستقبله ليس في العمل لدى المكتب فترك العمل وعند تركه له تم وضع شروط الإعلان على وظيفته داخليا، حيث تم تفصيل الشروط لشخص يعمل خارج الدولة وأرسلت له دعوة بالتقديم للعمل بإيميل خاص، وكأن الإعلان لا قيمة له. وبعد مقارنة الشخص للمعيشة بين بلده وقطر رأى أن الأنسب له هو عدم التقدم للوظيفة. تم تعديل الإعلان جذريا ليناسب شخصا آخر أدنى تأهيلا وتم إفقار الإعلان أكثر وتفصيله على المؤهلات العلمية لصاحب النصيب وهي شهادة من معهد خاص وبمعدل دراسي ضعيف جدا ونشر الإعلان في موقع المكتب بالراتب المزور. ولا يعلم الراتب الحقيقي إلا المزور والشخص الذي تم استجلابه وتم التعاقد معه وأجريت له المقابلة الشخصية خارج المكتب للوظيفة بعيدا عن الموظفين وبسرية كاملة ولم يتقدم لهذا الإعلان أي اختصاصي تقنية معلومات غير صاحب النصيب بسبب تزوير الراتب. وأشارت مصادرنا إلى وظائف أخرى تم التلاعب فيها وهي وظيفة مختص في برامج الثقافة ولم يتم تزوير الراتب هذه المرة، حيث أدركت إدارة المكتب أن تزوير الرواتب بدأ يظهر للموظفين.

520

| 12 أبريل 2016

محليات alsharq
قطر تطلق حملة "متحدون مع التراث" غدا

تنظم وزارة الثقافة والرياضة بالتعاون مع "متاحف قطر" ومكتب اليونسكو في قطر، حفل تدشين برنامج "متحدون مع التراث"، غدا، ببرج برزان الكائن بمنطقة أم صلال محمد.يسعى برنامج "متحدون مع التراث" في دولة قطر إلى نشر الوعي حول أهمية التراث حول العالم، وتعريف الجمهور بالتراث الثقافي المادي وغير المادي. ويتضمن المشروع تحالف عالمي يعمل في صورة تضامنية للقضاء على عمليات البيع الغير مشروعة للقطع الأثرية الثقافية على أمل حماية المواقع الثقافية.يستضيف البرنامج ورش عمل وزيارات ميدانية لمواقع التراث الثقافي، والتي تتضمن الموقع الأثري المدرج بقائمة التراث العالمي لدى اليونسكو "الزبارة"، وتخاطب الورش جميع الفئات العمرية بهدف التوعية بأهمية التراث الثقافي، حيث سيتم تنظيم رحلات صباحية للمدارس، وإقامة ورش عمل ومحاضرات للكبار في المساء، وخلال عطلة نهاية الأسبوع ستعقد ورش عمل للعائلات. ومن المتوقع أن يستغرق البرنامج ثلاثة أشهر، ويشمل البرنامج إقامة ندوات، وزيارات لمواقع أثرية.ويستهدف المشروع نشر الوعي والتعرف على كيفية الحفاظ على التراث الثقافي، كما يهدف بشكل خاص إلى تعريف السكان المحليين وكذلك المقيمين بمواقع التراث المحلية وأهميتها وقيمتها العالمية. وفتح باب النقاش محليًا حول كيفية المحافظة على هذا التراث الثقافي.تشارك دولة قطر نظيراتها حول العالم في إظهار الدعم لحملة "متحدون مع التراث" انطلاقاً من دورها الرائد في حفظ التراث الثقافي الإنساني، ومكانتها في دعم أشكال التنوع الثقافي وبناء جسور التواصل مع الثقافات الأخرى لغرس قيم السلام والتسامح والعيش المشترك.وتسعى الحملة، التي تعد حركة عالمية تقودها اليونسكو، إلى الاحتفال بالتراث والتنوع الثقافي في شتى أنحاء العالم، إلى لفت الأنظار لما يتعرض له التراث من اعتداءات غير مسبوقة، والوقوف في وجه التشدد والتطرف.ويوجد العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية في دولة قطر ممن شاركوا بفاعلية في الحفاظ على التراث ومنهم: متاحف قطر، ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم الثاني، ووزارة الثقافة والرياضة، والهيئة العامة للسياحة، وتطوير مشيرب، ومنتدى الدوحة المعماري، وجامعة نورث ويسترن قطر، وكلية لندن الجامعية قطر.

2258

| 12 مارس 2016

محليات alsharq
ورشة لتقييم الأجندة التربوية في قطر للعام 2030

نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون والتنسيق مع مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة والمركز الإقليمي للتخطيط التربوي التابع لليونسكو بالشارقة و بمشاركة المجلس الأعلى للتعليم صباح اليوم، ورشة عمل بعنوان: تعزيز القدرات لتطوير إطار عمل وطني لرصد وتقييم الأجندة التربوية للعام 2030 في دولة قطر وذلك بفندق جراند حياة وتستمر الورشة لمدة ثلاثة أيام . وشارك في الورشة أكثر من (58) ممثلاً عن كل من وزارة التخطيط التنموي والإحصاء وجامعة قطر ، والمكتب الإقليمي لليونسكو بالدوحة، ومؤسسة علم طفلاً ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، بالإضافة لهيئة التعليم وهيئة التقييم ومكتب استراتيجية قطاعالتعليم والتدريب ومكتب تحليل السياسات والأبحاث ومكتب المدارس الخاصة ومكتب برنامج تحسين مهارات القراءة والكتابة والحساب بالمجلس الأعلى للتعليم، وأكدت الدكتورة حمدة السليطي في كلمتها الافتتاحية بان الورشة تختص بالتحضير والإعداد لمؤشرات التعليم للجميع وتعريف اصحاب المصلحة والجهات ذات الصلة والشريكة باهداف وغايات التعليم للجميع 2030 ومؤشراته واشراكهم في عمليات الحوار والنقاش وإبداء الراي تمهيداً للتحضير للمرحلة التنفيذية القادمة والتي تعتبر فيها دولة قطر سباقة مشيرة إلى أنها أول دولة على مستوى العالم تقوم بهذه الخطوة التي تعتبر الأساس للمراحل القادمة، واستعرضت مشاركات دولة قطر وجهودها في التعليم للجميع على المستويين الدولي والإقليمي. كما تحدثت في افتتاح الورشة الدكتورة أنا بوليني مديرة مكتب اليونسكو بالدوحة، مرحبة بالجميع ومشيرة إلى الورشة تعتبر متابعة للملتقى التعليمي العالمي الذي عقد في إنشون بكوريا في مايو 2015م. واشادت بجهود دولة قطر وقالت إنها اصبحت نموذجاً يحتذى للمنطقة العربية في إعداد تقارير الرصد مشيرة إلى أن العام المنصرم شكل علامة فارقة في تطور الانسانية حيث اتفق ممثلو العالم في إنشون بكوريا على المرحلة الثانية من تطوير التعليم لعام 2030 وما بعده، كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جدول أعمال التنمية لعام 2030 واعتمدت منظمة اليونسكو إطار عمل التعليم 2030 كما تم التوصل لاتفاق حول تغير المناخ وكلها جهود ذات أثر إيجابي على التعليم وتقدمه، مؤكدة أن اليونسكو لعبت دوراً رائداً في صياغة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بالتعليم. ولفتت بوليني إلى أن جميع الحكومات والشركاء قد أعادوا تأكيد الرؤية والإرادة السياسية في تغير الحياة من خلال التعليم واعترفوا بدور التعليم كمحرك اساسي للتنمية وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تحدثت في الجلسة الافتتاحية الدكتورة عزيزة السعدي مديرة مكتب استراتيجية قطاع التعليم والتدريب بالمجلس الأعلى للتعليم، مشيرة إلى أن استراتيجية قطاع التعليم و التدريب مكون أساسي في استرايجية قطر الوطنية مع 14 استراتيجية أخرى تمثل جميع القطاعات بالدولة، وأشادت بالورشة ودورها لاسيما الاستفادة من الخبرات الدولية والإقليمية وتبادلها مع أصحاب المصلحة وشركاء التعليم لتنقيح المؤشرات والتأكد من توفر البيانات والتعرف على كيفية بنائها. وتحدثت في الجلسة الافتتاحية السيدة مهرة هلال المطيوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة عن مدى ملاءمة إطار العمل مع التعليم بدول مجلس التعاون، كما استعرضت دور المركز المتمثل في بناء القدرات الوطنية والإقليمية في مجال التخطيط التربوي والتدريب في مجال البحوث التربوي والتطبيقية وتعزيز الوعي بالقضايا التربوية وتقديم الاستشارات والخطط والاستراتيجيات والترجمة ونشر الكتب، وقدمت في اليوم الأول ثلاثة عروض تقديمية: الأول قدمته الدكتورة فريال خان أخصائية برامج التربية بمكتب اليونسكو بالدوحة مستعرضة خلفية الأجندة التربوية للعام 2030 على الصعيد العالمي وفي دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، وإعلان إنشون للتعليم 2030- ومتابعة مخرجات الاجتماعات الاقليمية مثل اجتماعا الشارقة والرياض حول تعزيز القدرات لتطوير إطار إقليمي لتطوير وتقييم التعليم 2030 في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن . كما شرحت الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في ضمان التعليم الجيد والمنصف للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وقالت إن إعلان إنشون يستند إلى إرث جومتيان وداكار وهو التزام تاريخي منّا جميعاً بتغيير حياة الناس بفضل رؤية جديدة للتعليم وتدابير جريئة ومبتكرة ترمي إلى تحقيق هدفنا الطموح بحلول عام 2030 وكا شرحت الأجندة التربوية للعام 2030 و المبادئ المحورية المتمثلة في أن التعليم حق من حقوق الإنسان الأساسية وهو حق تمكيني عاموتسأل الدولة عن توفيره، وأن المساواة بين الجنسين ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحق في التعليم. كما شرحت الاستراتيجيات التوجيهية لكل غاية من غايات التعليم للجميع بحلول عام 2030 ووسائل التطبيق الملائمة لها. كما قدمت السيدة مهرة هلال المطيوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة العرض التقديمي الثاني مستعرضة فيه خلفية تاريخية لمبادرة التعليم للجميع والمؤتمرات التي عقدت ونتائجها كالإعلان العالمي للتعليم للجميع وإطارالعمل لتلبية احتياجات التعلم الأساسية والأهداف والاستراتيجيات لتلبية احتياجات التعلم الأساسية بحلول عام 2000م. والجهود التي بذلت خلال الفترة من 2000 وحتى 2015 على المستويين الوطني والدولي وعلى مستوى الشركاء. أما العرض التقديمي الثالث فقدمته الدكتور حمدةالسليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة العلوم مستعرضة جهود دولة قطر وغايات التعليم للجميع عام 2030 مشيرة إلى أن رؤية قطر 2030 تهدف إلى تحويل قطر بحلول العام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل ،مشيرة إلى أن التعليم حق أساسي للجميع قد كفله الدستور القطري وأن المساواة بين الجنسين والجودة في التعليم تعتبر من المبادىء الأساسية الموجهة للعمل التربوي في دولة قطر . كما شرحت ركائز رؤية قطر المتمثلة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية وقالت إن الغاية المستهدفة من التنمية البشرية هي الوصول إلى سكان متعلمون من خلال نظام تعليمي يرقى إلى مستوى الأنظمة التعليمية العالمية المتميزة ويزود المواطنين بما يفي بحاجاتهم وحاجات المجتمع، و فيه نظام وطني للتعليم النظامي وغير النظامي يجهز الأطفال والشباب القطريين بالمهارات اللازمة والدافعية العالية للمساهمة في بناء مجتمعهم وتقدمه، وبه مؤسسات تعليمية متطورة ومستقلة تدار بكفاءة وبشكل ذاتي ووفق إرشادات مركزية وتخضع لنظام المساءلة ونظام فعال لتمويل البحث العلمي يقوم على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالتعاون مع الهيئات الدولية المختصة ومراكز البحوث العالمية المرموقة ودور فاعل دولياً في مجالات النشاط الثقافي والفكري والبحث العلمي. كما شرحت رؤية استراتيجية قطاع التعليم والتدريبالمتمثلة في قيادة ووضع وتنفيذ إستراتيجية ذات جودة عالية لقطاع التعليم والتدريب تلبي الاحتياجات الوطنية وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع القطري. وشرحت الدكتور حمدة بالتفصيل كيفية المواءمة بين غايات التعليم للجميع 2030 والأهداف والغايات المتضمنة في استراتيجية قطاع التعليم والتدريب واستراتيجية المجلس بدولة قطر ، كما استعرضت مجموعة من الآليات المقترحة للرصد والتقييم للمرحلة الجديدة من التعليم للجميع لعام 2030 والمتمثلة في تشكيل لجنة تسييرية وفرق عمل مختصة من المجلس الأعلى للتعليم واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والشركاء والأطراف والجهات ذات الصلة وعقد اجتماعات دورية معهم، والعمل على جمع البيانات وتصنيفها وفق إطار زمني محدد وإعداد التقارير المرحلية حول التقدم المحرز في تنفيذ غايات التعليم للجميع ووضع استراتيجية للاتصال والتواصل بهدف تعزيز التبادل الفعال للمعلومات بين الجهات المختلفة وبين اصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين والمجتمع ككل، و في ختام العرض طلبت من المشاركين ابداء آرائهم و مقترحاتهم حول الآليات الخاصة بالرصد و التقييم و كذلك المواءمة . وفي ختام اليوم الأول للورشة جرى حوار تربوي ونقاش هادف بين المشاركين في الورشة ومقدمي العروض التقديمية والخبراء طرحت فيه العديد من الأسئلة والاستفسارات حول السياسات والخطط والبرامج والمؤشرات التربوية وأهداف وغايات التعليم للجميع 2030 وكيفية رصدها وتقييمها ومقارنتها بالغايات والأهداف الوطنية المتضمنة في السياسات والاستراتيجيات الوطنية .

381

| 11 يناير 2016