تنظم مكتبة قطر الوطنية في شهر سبتمبر - مع بدء العام الدراسي الجديد- برنامجًا ثريًا بالفعاليات والأنشطة التي تستكشف الصحة النفسية وتأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على التميز التعليمي والتطور المهني، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الفعاليات الثقافية والفنية. ودعت المكتبة طلاب الجامعات والمهتمين بالبحوث لجلسة تفاعلية حول الاستخدام الأخلاقي لمنصات الذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية وإعداد الأبحاث، كما تقيم المكتبة محاضرة بعنوان «من الذكاء الاصطناعي التقليدي إلى التوليدي». وسوف تعود فعاليات منتدى الكتاب العلمي بالمكتبة مجدداً، حيث يناقش المنتدى تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإبداعية في مجال التعليم، من نظم التدريس الذكية إلى منصات التعلم المرنة ومحاكاة الواقع الافتراضي. وفي هذا السياق، سوف تنظم المكتبة محاضرة عن تأثير الذكاء الاصطناعي على القيم الدينية، وتناقش الفرص والتحديات التي أوجدتها ثورة الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بمنظومة القيم الدينية، وأثر ذلك على ممارسة المسلم لدينه، بأحكامه وشعائره وقيمه. وسيتم إطلاق السلسلة الثانية من بودكاست «تفاعل مع المكتبة» حول «دور المكتبات في نشر الوعي بالصحة النفسية». في الحلقة الأولى من هذه السلسلة تتحدث المدربة أسماء الكواري عن تعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل. وفي الحلقة الثانية يتحدث د. خالد النعمة عن كيفية التغلب على التصور النمطي للصحة النفسية في المجتمعات، بينما يتحدث الأستاذ محمد الحيدر، مستشار تمكين وبناء الكفاءات، عن الوعي الذاتي كركيزة قوية للأبوة والأمومة الناجحة. كما ستنظم المكتبة جلسة جديدة من جلسات «أنا وطفلي» بعنوان «العودة للعمل والاستمرار في الرضاعة الطبيعية» تتحدث فيها روان حسنين، أخصائية الرضاعة الطبيعية والعناية بالمواليد. الحفاظ على التراث وستعقد المكتبة الورشة الثانية حول مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية، مع التركيز على التراث الوثائقي، بمشاركة عدد كبير من الخبراء الدوليين في العديد من التخصصات الذين يناقشون تنامي ظاهرة الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وتحديات الوضع الراهن من أجل وضع مقترحات وخطط عمل لمحاربة هذه الظاهرة والتخفيف من وطأتها. وتختتم الورشة بتدريب المتخصصين في مجال حماية التراث من المؤسسات الثقافية وهيئة الجمارك ووكالات إنفاذ القانون من قطر والمنطقة. ولتعزيز حب القراءة لدى الأطفال من عمر 9 إلى 12 سنة، تعقد المكتبة ثلاث جلسات أسبوعية ضمن نادي كتاب «نجم سهيل» لمناقشة 3 كتب مختلفة، بواقع كتاب في كل جلسة. وتحت عنوان «مع تراث الفلبين: رحلة اكتشاف الثقافة والفنون والمواهب»، تقيم المكتبة فعالية تعرض القيم التقليدية والتراثية والهوية الثقافية الفريدة للفلبين، بالتعاون مع الملحق الثقافي في سفارة الفلبين والمدرسة الفلبينية الدولية في قطر. وستقام ورشة «قلمي» في نسختها الرابعة لكتابة القصة القصيرة، وتعقد على مدى ثلاثة أيام. وتهدف إلى تطوير مهارات الكتابة الإبداعية باللغة العربية لدى الطّلاب والطّالبات في الصّفين الخامس والسّادس، ويقدم هذه الورشة، التي تقام بالتعاون مع مدارس معينة بالدعوة، الكاتبة شيخة الزيارة والفنانة التشكيلية وفاء الشامي. وسوف تنظم المكتبة جلسة جديدة من جلسات نادي الكتاب التربوي تناقش كتاب «زينة حياتي» بحضور المؤلفة د. هديل ياسين الفرس، استشارية طب نمو الأطفال، والأستاذة غاية صلاح، المرشدة التربوية والأسرية. وفي بداية موسم جديد لسلسلة حفلات الفلهارمونية في المكتبة، تعزف فرقة سينيمون مختارات موسيقية تحت عنوان «قديم لكن ثمين»، منها ألحان موسيقية من أنواع وأنماط مختلفة من تأليف سكوت جوبلينن ويوهانس برامز، ويوهان شتراوس، وتشارلي شابلن، وأغنية «الهراء» من تلحين تشارلي شابلن، وغناء «كاريوكي» لأغنية «ابتسم» من تلحين تشارلي شابلن.

أعلنت مكتبة قطر الوطنية عن تنظيم جلسة تفاعلية لطلاب الجامعات تحت عنوان «نحو استخدام أخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي: الكتابة الأكاديمية مع ChatGPT»، وذلك يوم الأحد الموافق 3 سبتمبر المقبل. بقاعة المحاضرات الرئيسية بالمكتبة. يناقش المحاضرون في الجلسة الاستخدام الأخلاقي لمنصة ChatGPT للذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية والأبحاث. وتتضمن الجلسة تمارين عملية على كتابة الأوامر المناسبة والفعالة، وتتطرق إلى أهمية التحقق من صحة المعلومات، مع تخصيص وقت للأسئلة والنقاش المفتوح. كما تعقد المكتبة في اليوم ذاته، محاضرة تستكشف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتأثيره، لمناقشة دور التطبيقات التي يشغّلها الذكاء الاصطناعي على الصناعات الرئيسية.

نشرت مكتبة قطر الوطنية عبر منصاتها الرقمية أمس أفضل صور حديثة لها، التقطها روادها خلال زيارتهم للمكتبة، بعدساتهم الخاصة وذلك في إطار احتفاء المكتبة باليوم العالمي للتصوير، والذي يوافق يوم 19 أغسطس من كل عام. وخاطبت المكتبة عبر صفحتها على منصة X، «تويتر» سابقاً، جمهورها بالقول: احتفالاً باليوم العالمي للتصوير، إليكم أفضل صور للمكتبة التقطتها عدساتكم. لا تنسوا إضافة وسم المكتبة والإشارة إلينا (tag) عند نشر صوركم حتى يتسنى لنا متابعتها واختيار أفضلها. وفي إطار الاحتفاء بالمناسبة نفسها، نشرت المكتبة باقة من صورها التاريخية من مكتبة قطر الرقمية، التي تصحب زائريها إلى الماضي، في رحلة عبر الزمن. داعية إلى استكشاف كنوز الذكريات في منطقة الخليج، وذك بزيارة الموقع الإلكتروني لمكتبة قطر الوطنية. وتحرص مكتبة قطر الوطنية على تعزيز التفاعل والتواصل مع روادها بأحدث الطرق التقنية، مستفيدة في ذلك من المنصات الرقمية الحديثة، وذلك في إطار سعيها الدائم إلى تعزيز المعرفة في أوساط أفراد المجتمع، ولكافة روادها حول العالم، من المنصات الرقمية.

تقيم مكتبة قطر الوطنية بعد غد، ورشة للتصوير الفوتوغرافي، يقدمها المصور القطري عبد الهادي المري، وتأتي بمناسبة اليوم العالمي للتصوير. وسيتم تقديم هذه الورشة باللغة العربية. وخلال هذه الورشة، يسلط عبد الهادي المري الضوء على الجوانب النظرية والمهارات العملية للتصوير الفوتوغرافي، كما يتيح الفرصة بعدها للمشاركين لتطبيق هذه المهارات عمليًا عبر التقاط صور تعكس التصميم المعماري الخلاب لمبنى المكتبة. وتأتي هذه الورشة، في إطار الفعاليات التي تقيمها مكتبة قطر الوطنية خلال الشهر الجاري، والتي تفتح لمختلف أفراد المجتمع نافذة واسعة لإطلاق ملكاتهم الإبداعية والتمكين الذاتي على يد خبراء يقدمون ورشًا عملية وتدريبية تركز على مهارات مختلفة مثل الخط العربي والتصوير الفوتوغرافي.

دعت مكتبة قطر الوطنية، الأطفال من 7 إلى 14 سنة إلى الاستمتاع بوقت القصة اليوم، ابتداءً من الساعة الرابعة عصرًا ولمدة نصف ساعة، حيث يستمعون إلى سرد جذاب وممتع لأجمل القصص والحكايات. وسيتم توجيه الفعالية باللغة العربية، مع ضرورة التسجيل المسبق لحضورها. وسبق أن دعت المكتبة الأطفال من 7 إلى 14 سنة لحضور 4 جلسات حول السيرة النبوية في 9 و15 و22 و29 أغسطس الجاري، وذلك للتعرّف عن قرب على السيرة العطرة لخاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يتم تسليط الضوء على المراحل المختلفة في حياته الشريفة ابتداءً من ميلاده حتى نزول الوحي ثم تبليغ الدعوة والثبات والهجرة ثم الغزوات وانتشار الإسلام وأخيرًا فتح مكة وعام الوفود وخطبة الوداع. وتأتي هذه الفعاليات ضمن الفعاليات التي تقيمها المكتبة خلال شهر أغسطس الجاري، وتتضمن العديد من الفعاليات التي تفتح لمختلف أفراد المجتمع نافذة واسعة لإطلاق ملكاتهم الإبداعية والتمكين الذاتي على يد خبراء يقدمون ورشًا عملية وتدريبية تركز على مهارات مختلفة مثل الخط العربي والتصوير الفوتوغرافي.

يسدل الستار على فعالية مكتبة قطر الوطنية «تحدي القراءة الصيفي»، يوم الأحد الموافق 20 أغسطس الجاري. وتأتي المبادرة بالتعاون مع شركة «المفكرون الصغار» من خلال برنامج اقرأ بالعربية، وتستهدف الفعالية الأطفال من سن 4 إلى 14 سنة. واشارت المكتبة الى أن التحدي بالنسبة الى فئة الأطفال من 4 إلى 6 سنوات هو قراءة 20 كتابًا وعلى الطفل أن يقوم بتسجيل فيديو لمدة دقيقة أثناء قراءة كتاب من اختياره. أما فئة الأطفال من 7 إلى 9 سنوات فيتمثل التحدي في قراءة 30 كتابًا وتسجيل فيديو لمدة دقيقة للطفل أثناء قراءة كتاب من اختياره، فيما يكمن التحدي بالنسبة الى الفئة من 10 إلى 14 سنة في قراءة 40 كتابًا والقيام بنفس الخطوات المطلوبة بالنسبة الى بقية الفئات.

تقيم مكتبة قطر الوطنية يوم 16 أغسطس الجاري، فعالية «الراوي الصغير»، وتتاح خلالها الفرصة للأطفال لتعلم كيفية قراءة قصة بشكل معبر من راوٍ محترف. وتستهدف الفعالية الأطفال من 9 إلى 14 سنة، وتتوجه إليهم باللغة العربية. وحثت المكتبة الوطنية الأطفال المشاركين على إحضار الكتاب الذي يودون التمرن على قراءته وارتداء ملابس من وحي القصة إن أمكن. وبعبارة تشويقية، للحث على المشاركة، خاطبت المكتبة عبر موقعها الإلكتروني، الراغبين في المشاركة، قائلة: هل يحب أطفالك القراءة للآخرين؟ هل يستمتعون بتمثيل الأحداث والحوار بأصوات درامية وبتعبيرات وجوههم؟ وتأتي الفعالية، في إطار الفعاليات التي تقيمها مكتبة قطر الوطنية خلال شهر أغسطس الحالي، وتتضمن العديد من الفعاليات التي تفتح لمختلف أفراد المجتمع نافذة واسعة لإطلاق ملكاتهم الإبداعية والتمكين الذاتي على يد خبراء يقدمون ورشًا عملية وتدريبية تركز على مهارات مختلفة مثل الخط العربي والتصوير الفوتوغرافي.

تنظم مكتبة قطر الوطنية، يوم 21 أغسطس الجاري، جلسة نقاشية عبر شبكة الإنترنت لملتقى مجموعة العمل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن المؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات WLIC) 2023. وسيتم مناقشة دور المكتبات الريادي في النهوض بأهداف التنمية المستدامة (SDGs) في المنطقة العربية وشمال إفريقيا. ودعت المكتبة أخصائيي المكتبات وغيرهم من المهتمين بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة إلى هذا اللقاء التفاعلي، لاكتشاف كيف تصبح المكتبات منصات حيوية للمعرفة والتعليم والمشاركة المجتمعية، مما يمهد الطريق نحو مستقبل مستدام. كما دعت المكتبة إلى المشاركة في مناقشات تفاعلية حول برامج المكتبات المبتكرة والمبادرات التعاونية والخدمات ذات الأثر الكبير التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاكتشاف قوة المكتبات كمحفزات للتغيير الإيجابي والتأثير الاجتماعي. وأكدت المكتبة الوطنية أنها تفخر بتنظيم هذا اللقاء بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (IFLA)، مع دعوة المهتمين إلى التواصل مع الأفراد والمنظمات من ذوي الاهتمام والتخصص المماثل، وتبادل الأفكار، ليكونوا جزءًا من حركة التغيير التي تشكل رحلة التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستتوجه الجلسة النقاشية إلى أخصائيي المكتبات وكل المهتمين بأهداف التنمية المستدامة، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية.

تقيم مكتبة قطر الوطنية يومي 12 و13 أغسطس الجاري، ورشة عمل موجهة للباحثين المتخصصين أو المبتدئين في مقتبل حياتهم المهنية، الذين يعملون على كتابة مقترحات أول كتبهم الأكاديمية، غالبًا ما تكون نسخة منقحة من الرسائل والأطروحات البحثية، أو حتى الكتب التي لديهم تصور لفكرتها ومحاورها لكنهم لم يكتبوها بعد. تتناول الورشة، التي تقدمها شارميلا سن من دار جامعة هارفارد للنشر، جميع العناصر المطلوبة والدروس الموجزة وأوراق العمل والمهام والنصائح والأسئلة الشائعة وإجاباتها لإزالة الغموض عن كل عنصر من عناصر عروض الكتب البحثية الفعالة وإعداد الباحثين للتبحر في عملية الاقتباس العلمي بثقة. وتستهدف الورشة الجمهور العام، وسيتم تقديمها باللغة الإنجليزية، وتأتي في إطار العديد من الفعاليات التي تقيمها المكتبة الوطنية خلال شهر أغسطس الجاري، لتفتح من خلالها على مختلف أفراد المجتمع نافذة واسعة لإطلاق ملكاتهم الإبداعية والتمكين الذاتي على يد خبراء يقدمون ورشًا عملية وتدريبية تركز على مهارات مختلفة مثل الخط العربي والتصوير الفوتوغرافي.

أعلنت مكتبة قطر الوطنية عن تنظيم أمسية يوم الخميس 17 أغسطس الجاري، لمناقشة كتاب «أعجوبة» للكاتبة آر جي بالاسيو، وذلك ضمن فعاليات برنامج نادي الكتاب لليافعين، علماً بأنه سيتم توفير نسخ إضافية للكتاب في المكتبة للاستعارة قبل الفعالية. الأعجوبة هي رواية أطفال للمؤلفة الأمريكية راكويل جارامايلو الملقبة بـ آر جي بلاسيو. وتعني بالإنجليزية: (Wonder). تم إصدار الرواية في 14 فبراير سنة 2013. وتعتبر أحد أنجح الكتب الخاصة بالأطفال والبالغين، أدرجت في المنهج التعليمي للصف الخامس في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 2017 أُنتج فيلم سينمائي مقتبس عن الرواية من بطولة جوليا روبرتس. كتبت آر جي بلاسيو رواية الأعجوبة بفضل حادثة وقعت لابنها عندما لاحظ فتاة مشوهة الوجه، فشرع بالبكاء، فقامت بلاسيو بأخذ طفلها بعيدًا عن الموقف لكي لا تغضب الفتاة وأهلها، ولكن ما جعل الموقف أكثر تأثيراً وإلهاماً صدور أغنية وندر أو الأعجوبة للمغنية نتالي ميرتشانت مما جعل بلاسيو تدرك أن الحادثة كان من الممكن أن تصبح درساً قيِّماً.

تحتضن مكتبة قطر الوطنية في شهر أغسطس العديد من الفعاليات التي تفتح لمختلف أفراد المجتمع نافذة واسعة لإطلاق ملكاتهم الإبداعية والتمكين الذاتي على يد خبراء يقدمون ورشًا عملية وتدريبية تركز على مهارات مختلفة مثل الخط العربي والتصوير الفوتوغرافي. ينطلق برنامج المكتبة الحافل بالجلسات والورش التفاعلية في 3 أغسطس بجلسة عنوانها «سلسلة الجلسات التدريبية لأعضاء المكتبة: المصادر الإلكترونية لذوي صعوبات القراءة، تسلط الضوء على المصادر الإلكترونية في المكتبة الوطنية. وتنظم المكتبة جلسة أخرى ضمن سلسلة الجلسات التدريبية بعنوان «كيفية الاطلاع على مصادرنا الإلكترونية من المجلات والصحف» تقدم لرواد المكتبة المصادر الإلكترونية التي تتيح الاطلاع على المجلات والدوريات والصحف والكتب المصورة المشهورة في العالم. وبالتعاون مع أكاديمية الخط العربي في قطر، تنظم المكتبة ورشة تدريبية يقدمها الخطاط يوسف شلار، الذي يكشف أسرار ومهارات الكتابة بالخط الديواني وإضافة لمسة فنية للكلمة المكتوبة، كما يتحدث عن منهجه الفريد في التدريب على الخط الديواني من خلال تبسيط الأشكال الرئيسية للحرف بطريقة هندسية. ودعت المكتبة الأطفال من 7 إلى 14 سنة لحضور 4 جلسات حول السيرة النبوية في 9 و15 و22 و29 أغسطس والتعرّف عن قرب على السيرة العطرة لخاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتسلّط الضوء على المراحل المختلفة في حياته الشريفة ابتداءً من ميلاده حتى نزول الوحي ثم تبليغ الدعوة والثبات والهجرة ثم الغزوات وانتشار الإسلام وأخيرًا فتح مكة وعام الوفود وخطبة الوداع. ومن فعاليات المكتبة الموجهة للأطفال، فعالية «الراوي الصغير» وفيها يتعلّم الأطفال على يد راوٍ محترف مهارات التمثيل الدرامي للقصص والحكايات لجذب انتباه الجمهور والسامعين. وفي اليوم نفسه، يتعرّف روّاد المكتبة على ما يسمى بلحظة الحقيقة أو البصيرة من خلال الجلسة الثانية في سلسلة الورش التحفيزية التي تمكّن الأفراد من مواجهة الحياة. وضمن فعاليات برنامج «نادي الكتاب لليافعين»، تناقش فعالية «أمسية في المكتبة» كتاب «أعجوبة» للكاتبة آر جي بالاسيو. وبمناسبة اليوم الدولي للتصوير الفوتوغرافي، يقدّم المصور القطري عبد الهادي المرّي الجانب النظري والعملي للتصوير ثم يتيح الفرصة بعدها للمشاركين للتطبيق العملي عبر التقاط صور رائعة داخل مبنى المكتبة.

تتواصل بمكتبة قطر الوطنية مسابقة تحدي القراءة الصيفي التي تنظمها المكتبة بالتعاون مع شركة «المفكرون الصغار» من خلال برنامج اقرأ بالعربية، وتستهدف الفعالية الأطفال من سن 4 إلى 14 سنة. وتهدف المسابقة إلى تشجيع العائلات وأطفالهم على القراءة، كون القراءة تساعد على تجنب ما يُعرف باسم «خسارة التعلّم» أو «الانزلاق الصيفي» الناجم عن نقص القراءة أثناء فصل الصيف. ويشارك في المسابقة الأطفال الأعضاء في المكتبة، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين في شهر سبتمبر، حيث سيحصل الفائزون في التحدي على جوائز مميزة تشمل العديد من الكتب المتنوعة وشهادات المشاركة وغيرها من الهدايا. وتتمثل خطوات المشاركة في تحدي القراءة الصيفي في: اختيار أيقونة المكتبة من منصة اقرأ بالعربية. إنهاء جميع المهام لعدد الكتب المحددة أدناه وفقًا للفئة العمرية (قراءة، استماع، اختبار) وتسجيل فيديو لقراءة إحدى القصص. يذكر أن التحدي بالنسبة إلى فئة الأطفال من 4 إلى 6 سنوات هو قراءة 20 كتابًا. على الطفل أن يقوم بتسجيل فيديو لمدة دقيقة أثناء قراءة كتاب من اختياره. أما فئة الأطفال من 7 إلى 9 سنوات فيتمثل التحدي في قراءة 30 كتابًا وتسجيل فيديو لمدة دقيقة للطفل أثناء قراءة كتاب من اختياره، فيما يكمن التحدي بالنسبة إلى الفئة من 10 إلى 14 سنة في قراءة 40 كتابًا والقيام بنفس الخطوات المطلوبة بالنسبة إلى بقية الفئات. وتتيح عضوية المكتبة لأصحابها إمكانية الاطلاع على أكثر من مليون كتاب للأطفال والكبار على حد سواء - في 16 لغة مختلفة، وسيكون تاريخ قطر والشرق الأوسط في متناول أعضاء المكتبة، وذلك من خلال المكتبة التراثية.

تمتلك مؤسسة قطر مجموعة قيّمة ومتنوعة من الأعمال الفنية التي تتوزع بين مختلف أرجاء المدينة التعليمية وبناياتها، بحيث دأبت المؤسسة على اختيار كل قطعة فنية بمنتهى العناية وفي استحضار تام لرمزيتها وأبعادها ومضمونها ومدى ملاءمتها لمكان العرض الذي سيحتضنها. وقد انخرطت مكتبة قطر الوطنية بدورها في هذه الدينامية من منطلق أن هذه الأعمال تعزز التفكير الإبداعي وتشجع الحوار الثقافي وتسهم في خلق بيئة ملهمة تجعل من المكتبة مكانًا شيّقًا لاستكشاف ليس فقط عالم الكتب والفعاليات الثقافية، بل أيضا ما تبدعه أنامل الفنانين والرسامين، من قبيل العمل الفني «ن والقلم»، الذي يعد تحفة فنية تجسد جوهر التراث الثقافي والإسلامي. كل من يزور مكتبة قطر الوطنية في المدينة التعليمية ويدلف إلى بهوها الرئيسي، فإن أول ما سيلفت انتباهه هو ذلك المجسّم ‏المذهل المستوحى من الخط العربي الإسلامي والأنماط الهندسية المتدرجة الذي يشكل العمل الفني الخلاب، «ن ‏والقلم»، المستلهم من ‏‏الآية القرآنية الكريمة (ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا ‏يَسْطُرُونَ) [القلم: 1]‏. ولقد أبدع وصمم هذا العمل ‏الخطاط والفنان التشكيلي والمهندس الإيراني، رامين ‏‏شريدال في عام 2018، وذلك وفق تصميم مذهل ونمط انسيابي، موظفًا في ذلك ألوانا زاهية ومنحنيات دقيقة. وفي هذا السياق، قالت عبير الكواري، مدير شؤون البحوث وخدمات التعلم بمكتبة قطر الوطنية: «يرمز العمل الفني إلى التزام دولة قطر ‏بصون التراث الثقافي مع مواكبة تطورات العالم ‏المعاصر، وقد جاء تنفيذ هذا ‏العمل الفني ضمن جهود مكتبة قطر ‏الوطنية الحريصة على النهوض باللغة ‏‏العربية ونشرها على الصعيدين المحلي ‏والإقليمي، وهي جهود تجلت في مجموعة ‏المكتبة الشاملة ‏من الكتب العربية بالإضافة إلى ‏مصادرها الرقمية المتنوعة ودعمها المستمر ‏للكتاب والناشرين العرب». وأضافت أن هذا العمل الفني يعبر عن نهج شريدال ‏المبتكر والمعاصر للخط الإسلامي خير ‏تعبير، إذ ‏يستخدم الفنان تصميمًا ثلاثي الأبعاد ‏لكلمات الآية القرآنية الكريمة بالخط العربي، ما ‏يعطي ‏المشاهدين والناظرين إحساسًا يمتلئ ‏بالتدفق والحركة المستمرة. فعندما يقف الزائرون أمام هذا العمل الفني، لا يسعهم إلا الشعور بالمهابة والدهشة؛ ‏فهو ليس عملًا ‏فنيًا بديعًا فحسب، بل شهادة تؤكد على قوة الفن في إلهام ‏الناس وتوحيدهم». ‏ وأشارت عبير الكواري إلى أن منحنيات وتدرجات هذا العمل الفني «تجسد رسالة المكتبة وجهودها البارزة في ‏صون ‏التراث الثقافي والحفاظ عليه»، وخلصت إلى القول: «يتضافر ‏العمل الفني وموقعه الذي يزين جدار المكتبة المطل ‏على بهوها الرحب ‏الفسيح ليؤكد رسالة المكتبة الهادفة إلى حماية كنوز الماضي وإطلاق العنان ‏لخوض غمار آفاق ‏المستقبل اللانهائية».‏ من جهته، قال الفنان الإيراني: «خلال العقد الماضي، كنت أحرص على أن تشكل أعمالي الفنية نقطة التقاء وصلة وصل بين الفضاء وعالم الأشياء. لأجل ذلك، استعنت بالأشكال والمنحوتات المرنة والانسيابية. عندما أتأمل ممارستي الفنية، أدرك أني كنت أحاول باستمرار إزالة الحدود أو طمسها على مستوى مختلف الوسائط لأتمكن من تحقيق تقارب بين مجالات شتى، مثل العمارة والنحت والرسم والشعر». ورأى الفنان أنه «خلافًا لما يتميز به الاستخدام التقليدي للكلمات والنصوص، الذي يركز في الأغلب على مظاهر الكتابة الأسلوبية، فإن ما يثير اهتمامي أكثر هو تنوع الطرق التي يمكن من خلالها قراءة الكلمات ورسمها في سياقها المكاني. إني مولع باستكشاف كيفية تَمثُّل الكلمات وتصورها وتحويلها إلى رحلة غامرة تتجاوز الحدود التقليدية للغة». مستحضرًا بعض تفاصيل مهمة تكليفه بإبداع هذا العمل الفني من قبل مكتبة قطر الوطنية، قال شريدال: «لقد واجهت في البداية وأنا أعمل على هذا المشروع عدة تحديات: فبالنظر إلى الطريقة البديعة التي صمم بها المهندس المعماري الهولندي ريم كولهاس، هذا المبنى الأيقوني، أدركت منذ البداية أنه يتعين على هذا العمل الفني أن يمثل إضافة متناغمة تضفي لمسة جمالية على هذا الفضاء الاستثنائي في المدينة التعليمية». وأضاف قائلًا: «إن ابتكار عمل فني للعرض في مَعْلمة ثقافية مميزة كمكتبة قطر الوطنية، التي يُنظر إليها على أنها مهد الابتكار والفنون والمعرفة في دولة قطر، شكل هو الآخر بالنسبة لي مصدر اهتمام محفوف بالتحديات». وأوضح: «لقد كانت الفكرة وراء ابتكار هذا العمل الفني هو إضفاء لمسة جمالية على الجدار الخرساني باستعمال الخط العربي، حيث وظّفت لأجل ذلك طبقات من اللون الأرجواني النابض بالحياة، واستحضارًا للطبيعة الديناميكية للمكتبة، التي تتيح للزوار التحرك على مستويات مختلفة من المكتبة والاستمتاع في الوقت نفسه بمشاهد مرئية من اتجاهات مختلفة، ارتأيت أن أصمم هذا العمل الفني على نفس المنوال ليجذب إليه الزائرين من زوايا متعددة». وخلص إلى القول: «بالنسبة لي، فإن هذا العمل الفني يكتسي بُعدًا شعريًا، يشبه قصيدة بإيقاعها وقافيتها تدعو الزائر لقراءتها، على غرار تلك الكتب التي لا حصر لها بمكتبة قطر الوطنية». يشار إلى أن الفنان الإيراني، شريدال، هو من مواليد سنة 1981، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة طهران للفنون، وسبق له أن أقام عدة معارض فنية في العديد من البلدان العربية والأجنبية.

يجسد العمل الفني المعاصر ن والقلمللخطاط والفنان التشكيلي والمهندس الإيراني رامين شريدال، جوهر التراث الإسلامي في مكتبة قطر الوطنية. ويأتي هذا العمل المستوحى من الخط العربي الإسلامي والأنماط الهندسية المتدرجة المتشكل منها، ليكون أحد الأعمال القيمة والمتنوعة المتوزعة في كافة أرجاء مؤسسة قطر. وتعزز الأعمال الفنية في المدينة التعليمية التفكير الإبداعي، وتشجع الحوار الثقافي، وتسهم في خلق بيئة ملهمة تجعل من المكتبة مكانا شيقا لاستكشاف عالم الكتب والفعاليات الثقافية وما تبدعه أنامل الفنانين والرسامين. وفي هذا السياق، قالت عبير الكواري مدير شؤون البحوث وخدمات التعلم بمكتبة قطر الوطنية: يرمز العمل الفني إلى التزام دولة قطر بصون التراث الثقافي مع مواكبة تطورات العالم المعاصر، مشيرة إلى أن تنفيذ هذا العمل الفني جاء ضمن جهود مكتبة قطر الوطنية الحريصة على النهوض باللغة العربية ونشرها على الصعيدين المحلي والإقليمي، حيث تجلت من خلال مجموعة المكتبة الشاملة من الكتب العربية، بالإضافة إلى مصادرها الرقمية المتنوعة ودعمها المستمر للكتاب والناشرين العرب. وأوضحت أن هذا العمل الفني يعبر عن نهج شريدال المبتكر والمعاصر للخط الإسلامي خير تعبير، إذ يستخدم الفنان تصميما ثلاثي الأبعاد لكلمات الآية القرآنية الكريمة بالخط العربي، ما يعطي المشاهدين والناظرين إحساسا يمتلئ بالتدفق والحركة المستمرة، مبينة أنه عندما يقف الزائرون أمام هذا العمل الفني، لا يسعهم إلا الشعور بالمهابة والدهشة فهو ليس عملا فنيا بديعا فحسب، بل شهادة تؤكد على قوة الفن في إلهام الناس وتوحيدهم. وأشارت الكواري إلى أن منحنيات وتدرجات هذا العمل الفني تجسد رسالة المكتبة وجهودها البارزة في صون التراث الثقافي والحفاظ عليه، إذ يتضافر العمل الفني وموقعه الذي يزين جدار المكتبة المطل على بهوها الرحب الفسيح ليؤكد رسالة المكتبة الهادفة إلى حماية كنوز الماضي وإطلاق العنان لخوض غمار آفاق المستقبل اللانهائية. من جهته، قال الفنان الإيراني رامين شريدال: خلال العقد الماضي، كنت أحرص على أن تشكل أعمالي الفنية نقطة التقاء وصلة وصل بين الفضاء وعالم الأشياء، لافتا إلى أنه لأجل ذلك، استعان بالأشكال والمنحوتات المرنة والانسيابية، بعد أن كانت الفكرة وراء ابتكار هذا العمل الفني هو إضفاء لمسة جمالية على الجدار الخرساني باستعمال الخط العربي.

قام سعادة القنصل العام غانم بن محمد المعاضيد وسعادة رئيس مكتبة مدينة قوانغتشو السيد/ فانغ جيا جونغ وبالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية بافتتاح الجناح الخاص بدولة قطر في مكتبة مدينة قوانغتشو (Guangzhou library) والتي تعد أكبر مكتبة في العالم من حيث عدد الزوار بحيث يزورها حوالي 32 ألف شخص يومياً، كما تعتبر ثاني أكبر مكتبة في جمهورية الصين الشعبية وتحتوي المكتبة على اجنحة للعديد من دول العالم مثل الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا وغيرها. ويضم الجناح القطري مجموعة من الكتب القطرية القيمة لعدد من الكتاب والأدباء القطريين والتي اهدتها مكتبة قطر الوطنية لافتتاح هذا الجناح، وعليه تقدمت مكتبة مدينة قوانغتشو بكتابي شكر لكل من مكتبة قطر الوطنية والقنصلية العامة لدولة قطر في قوانغتشو تقديرا للجهود التي ساهمت في تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين.

تنظم مكتبة قطر الوطنية يوم 25 يوليو الجاري جلسة جديدة ضمن سلسلة الجلسات التدريبية لأعضاء المكتبة، والتي تتعلق باستخدام قواعد البيانات لمن لديهم صعوبات في القراءة. وتساعد هذه الجلسة التي تُعقد عبر الإنترنت في التعرف على قواعد البيانات والمصادر المختلفة التي توفرها مكتبة قطر الوطنية لمن لديهم صعوبات في القراءة. جدير بالذكر أن مكتبة قطر الوطنية تتيح خدمة التصفح المجاني للمصادر الإلكترونية التي توفرها، والتي تُغطي مجالات متنوعة لتلبية احتياجات المستخدمين من مختلف الأعمار للمعرفة والمعلومات. تحتوي خدمة التصفح المجاني عددا ضخما من الدوريات والكتب الإلكترونية، من قصص مصورة، وروايات، وأفلام، وموسيقى، ومجلات باللغة العربية، إلى جانب توفير دراسات متعلقة في العلوم الإنسانية والاقتصاد والمال والأعمال وقواعد بيانات الأطفال وقواعد بيانات اليافعين للأطروحات والرسائل العلمية للتربية والتعليم، والهندسة، إلى جانب توفير علوم الحاسوب والعلوم الصحية ودراسات في الإسلام والشرق الأوسط، والأدب والقانون والعلوم الساسية وغيرها من التخصصات الأخرى.

تنظم مكتبة قطر الوطنية للعام الرابع على التوالي المخيم الصيفي للأطفال واليافعين وذلك خلال الفترة من 16 يوليو الجاري إلى 24 أغسطس المقبل، ويقدم العديد من الأنشطة التعليمية والتثقيفية والترفيهية المتنوعة. سيتعرف المشاركون في الجلسة الأولى التي تحمل عنوان «اكتشف العالم مع مخيم كيدزانيا الصيفي» على الثقافة والتاريخ والتقاليد المختلفة في إندونيسيا، حيث سيتعرف الأطفال في هذه الفعالية أيضًا على اللغات المختلفة والرقصات الثقافية والطعام التقليدي والأزياء في إندونيسيا. وتقام جلسة فن التطريز في الفترة من 1 إلى 3 أغسطس وتستهدف اليافعين من 9 إلى 17 سنة حيث سيتعلمون فنون ومهارات التطريز المختلفة. إذ يعتبر فن التطريز من أوائل الفنون اليدوية الدقيقة التي عرفها الإنسان منذ القدم، فهو أحد المصادر الرئيسية لإعطاء تأثيرات مختلفة لسطح النسيج باستخدام الغرز الزخرفية والخيوط. فيما تقام ورشة التلوين بالرمال الملونة يوم 21 أغسطس المقبل، في هذه الفعالية المليئة بالإبداع سيستخدم الأطفال الرمال الملونة لإنشاء قطع فنية جميلة متدرجة الألوان، وهي فرصة عظيمة للأطفال لاستكشاف قدراتهم الإبداعية في أجواء مرحة. ويوم 22 أغسطس سيكون الأطفال واليافعون على موعد مع ورشة «اصنع مجوهراتك بيديك» حيث سيتعرفون على كيفية صناعتها وتعلم مهارات جديدة في هذا الفن. ويختتم المخيم الصيفي بورشة «الحائكات الصغيرات» يومي 23 و24 أغسطس، وتستهدف الورشة الفتيات من 9 إلى 17 سنة لتعلم مهارات فنون الحياكة. حيث ستتعرف المشاركات في أجواء مثالية عبر جلستين على التقنية البسيطة للحياكة بالأصابع. من جانب آخر تنظم مكتبة قطر الوطنية صباح اليوم سلسلة من مسابقات وتحديات الرياضيات المستلهمة من دورة الألعاب الأولمبية، وتستهدف اليافعين من 13 إلى 17 سنة. تتضمن هذه الفعالية سباق الرياضيات الذهنية، وحل المشكلات وألغاز المنطق. كما تنظم المكتبة اليوم ورشة في صناعة النماذج ثلاثية الأبعاد، حيث سيتعلم المشاركون في هذه الورشة التقنيات الأساسية لتصميم وإنشاء النماذج ثلاثية الأبعاد، وكيفية استخدام وإعداد الملفات في أحد برامج النمذجة ثلاثية الأبعاد. وتستهدف الورشة اليافعين من 12 إلى 18 سنة.

استضافت مكتبة قطر الوطنية الكاتبة الروائية شهد الراوي، مؤلفة رواية «ساعة بغداد» في جلسة القراءة المجتمعية والنقاشية الرابعة التي عُقدت أمس لإشراك رواد المكتبة وعشاق القراءة في نقاشات ملهمة. وتهدف مبادرة القراءة المجتمعية التي أطلقتها مكتبة قطر الوطنية إلى تعزيز حب القراءة بين جميع الفئات العمرية. وتسهم المكتبة بدور فاعل في الاحتفاء بالأدب والثقافة عبر استضافتها لمؤلفين مؤثرين على غرار شهد الراوي وعقد الفعاليات النقاشية للجمهور. وقد برهنت الجلسة في نسختها الرابعة على الدور المهم الذي يمكن أن تؤديه الروايات والأعمال الأدبية في تسليط الضوء على الأحداث التاريخية إلى جانب ربط القراء بثقافات ووجهات نظر متنوعة. وبهذه المناسبة، صرحت لطيفة العمري، أخصائية خدمات المعلومات بالمكتبة، قائلة: «لقد كان من دواعي سعادتنا استضافة المؤلفة شهد الراوي في جلسة القراءة المجتمعية بالمكتبة، حيث تتسم كتاباتها بحبكة سردية متميزة، وتؤدي مثل هذه الفعاليات دورا حيويا في إثراء ثقافة الأدب الروائي لدى رواد المكتبة. وتعمل مكتبة قطر الوطنية لتوفير بيئة داعمة للحوار، وترحب بتبادل وجهات النظر، وهو ما يغذي الشعور بالتواصل والانتماء بين أفراد المجتمع». وتتميز رواية «ساعة بغداد» بأسلوبها الشيق حيث تستعرض تفاصيل العقد الأخير من القرن العشرين في بغداد. وتتتبع القصة تجارب الراوية وعائلتها أثناء بحثهم عن ملجأ حصين خلال الغارات الجوية الأمريكية على بغداد. وتنسج المؤلفة شهد الراوي بمهارة عناصر الواقعية السحرية، وتصور بشكل عاطفي مشاعر النزوح والقلق من المستقبل التي تعاني منها بطلة الرواية وجيرانها. وكانت هذه الرواية، التي حازت إشادة النقاد، قد اختيرت ضمن القائمة القصيرة للجائزة الدولية للرواية العربية المعروفة باسم «جائزة البوكر العربية» في عام 2018. وفي كل جلسة جديدة ضمن سلسلة جلسات «القراءة المجتمعية»، تبرهن المكتبة على التزامها بإلهام الأفراد من جميع الأعمار للانطلاق في رحلة متواصلة من الاستكشاف والنمو الشخصي والإثراء الفكري. وتوفر هذه الفعاليات منصة لتمكين أفراد المجتمع من خلال القراءة ورعاية المواهب المحلية، وتعزيز الثقافة والأدب والفكر. كما تشجع المكتبة أعضاءها على الاطلاع على مجموعتها الواسعة من الروايات العربية والإنجليزية سواء كانت مطبوعة أو إلكترونية أو صوتية، ويمكنكم التعرف على مجموعتنا الواسعة من الكتب والروايات عبر تطبيق المكتبة للهواتف الذكية أو عبر الموقع الإلكتروني للمكتبة.

دعت مكتبة قطر الوطنية الجمهور للاطلاع على منصة البحوث «منارة» التي أطلقتها خلال العام الحالي، و»منارة» هي منصة مفتوحة للباحثين لإيداع أبحاثهم ومشاركتها مع الآخرين، حيث تهدف المنصة إلى جمع وحفظ مجموعة متنوعة من المخرجات البحثية وتيسير الوصول إليها، بما في ذلك مجموعات البيانات، والبحوث المنشورة بنظام الإتاحة الحرة، ومسودات ما قبل النشر للأوراق البحثية، والمخرجات الأكاديمية غير التقليدية. ومنصة «منارة» هي خدمة تديرها مكتبة قطر الوطنية ويشترك في تمويلها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وتعكس منصة «منارة» رسالة المكتبة في إیجاد بیئة معلوماتیة موثوقة يَسھُل الاستفادة منھا وضمان استدامتھا، وتقدیمھا في محیط متقدم تكنولوجیًا وثقافیًا، وكذلك من خلال تطویر برامج وخدمات مُبتكرة. وتدعم المنصة المخرجات البحثية التقليدية باللغتين العربية والإنجليزية، مثل المقالات، وتقارير المؤتمرات، والدراسات، فضلاً عن المخرجات غير التقليدية مثل قواعد البيانات، وبرامج الكمبيوتر، والوسائط المتعددة، والملصقات البحثية، والعروض التقديمية. وكانت السيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، صرحت بمناسبة تدشين المنصة قائلة: «تثري منصة البحوث القطرية «منارة» البنية التحتية البحثية في البلاد من خلال دعم الباحثين لتحقيق انتشارٍ أوسع لأعمالهم، الأمر الذي من شأنه أن يعزز تأثيرها وإتاحتها عالميًا. نحن سعداء بما ستوفّره المنصة من إمكانيات وفرص لدعم هذه الأهداف. ونسعى لأن تكون منصة منارة خدمة مشتركة موثوقة ومستدامة تتبع أفضل الممارسات لإدارة المخرجات البحثية وتحافظ عليها للأجيال القادمة في قطر». وتعتبر منصة «منارة» إحدى ثمرات التعاون بين مكتبة قطر الوطنية والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، حيث تتعاون المؤسستان على نطاق أوسع في مشروعات إدارة البيانات البحثية وحفظها. وقد صُممت منصة منارة وجرى تطويرها بالشراكة بين المؤسستين. وتتميز منصة «منارة» بدعم أرشفة البيانات البحثية ونشرها بما يتماشى مع متطلبات ومعايير النشر بالإتاحة الحرة وفقًا لجهات تمويل الأبحاث الدولية والناشرين. وتهدف المكتبة للتعاون مع مختلف المؤسسات البحثية والعامة في قطر، للنظر في إمكانية استخدام منصة «منارة» لتقديم خدمات مؤسسية لهذه الجهات. وسيتيح هذا التعاون للمؤسسات فرصة الحفاظ على المخرجات البحثية وتعزيز فرص انتشارها والاستفادة من خبرة المكتبة في مجال الإتاحة الحرة فضلاً عن الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتطورة. وتدعو المكتبة أيضًا الباحثين من الأفراد لاستخدام المنصة للحفاظ على أبحاثهم ومشاركتها مع الجمهور من الطلاب والدارسين في جميع أنحاء العالم.

تنطلق اليوم مسابقة تحدي القراءة الصيفي التي تنظمها مكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع شركة «المفكرون الصغار» من خلال برنامج اقرأ بالعربية، وتستهدف الفعالية الأطفال من سن 4 إلى 14 سنة. ودعت المكتبة، عبر موقعها الإلكتروني، العائلات إلى تشجيع أطفالهم على القراءة، كون القراءة خلال فصل الصيف تساعد في تجنب ما يُعرف باسم «خسارة التعلّم» أو «الانزلاق الصيفي» الناجم عن نقص القراءة أثناء فصل الصيف. واشترطت المكتبة على المشاركين ضرورة أن يكونوا أعضاء في المكتبة، وسيتم الإعلان عن الفائزين في شهر سبتمبر، وسيحصل الفائزون في التحدي على جوائز خاصة يسعدون بها تشمل العديد من الكتب المتنوعة وشهادات المشاركة وغيرها من الهدايا، ويشترط للمشاركة في المسابقة الحصول على عضوية المكتبة لاستخدام منصة «اقرأ بالعربية». وتتمثل خطوات المشاركة في التحدي في: اختيار أيقونة المكتبة من منصة اقرأ بالعربية. إنهاء جميع المهام لعدد الكتب المحددة أدناه وفقًا للفئة العمرية (قراءة، استماع، اختبار) وتسجيل فيديو لقراءة إحدى القصص. واشارت المكتبة عبر موقعها الالكتروني أن التحدي بالنسبة الى فئة الأطفال من 4 إلى 6 سنوات هو قراءة 20 كتابًا وعلى الطفل أن يقوم بتسجيل فيديو لمدة دقيقة أثناء قراءة كتاب من اختياره. أما فئة الأطفال من 7 إلى 9 سنوات فيتمثل التحدي في قراءة 30 كتابًا وتسجيل فيديو لمدة دقيقة للطفل أثناء قراءة كتاب من اختياره، فيما يكمن التحدي بالنسبة الى الفئة من 10 إلى 14 سنة في قراءة 40 كتابًا والقيام بنفس الخطوات المطلوبة بالنسبة الى بقية الفئات. وتتيح عضوية المكتبة تتيح لأصحابها إمكانية الاطلاع على أكثر من مليون كتاب للأطفال والكبار على حد سواء - في 16 لغة مختلفة، وسيكون تاريخ قطر والشرق الأوسط في متناول أعضاء المكتبة، وذلك من خلال المكتبة التراثية، بينما توفر محطات الإبداع في المكتبة للأعضاء إمكانية الاستفادة من أحدث معدات التصوير والطباعة ثلاثية الأبعاد وبرامج التصميم واستوديو متطور لإنتاج الموسيقى. أما الطلاب فتوفر لهم المكتبة مساحات هادئة للدراسة، وحاسبات عامة وشبكة واي فاي متاحة للجميع للاتصال بالإنترنت.