أعلن معهد التطوير التربوي، عضو مؤسسة قطر، خلال منتدى التعليم والتعلم 2025، عن شراكة استراتيجية مع منظمة STEM.org، المؤسسة العالمية الرائدة في البحث والاعتماد بمجال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الولايات المتحدة. تمنح هذه الشراكة الاستراتيجية لمعهد التطوير التربوي الحقوق الحصرية لاعتماد شهادات المعلمين، حيث يُمنحون لقب «مُعتمد» في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بعد اجتيازهم تدريبًا مكثفًا، وتقييمات صارمة، وبرامج تطوير مهني مستمرة. وتُعد هذه الشهادة دليل على كفاءتهم والتزامهم وخبرتهم، مما يعزز مكانة المعهد كجهة وحيدة مخولة رسميًا في هذا المجال على مستوى الخليج. وتأتي هذه المبادرة انسجامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة لدعم التنويع الاقتصادي وتعزيز الاستدامة. من خلال تبني معايير STEM.org المعترف بها عالميًا، يسعى المعهد إلى إحداث نقلة نوعية في جودة التعليم داخل مدارس مؤسسة قطر وخارجها، ويركز على تمكين المعلمين عبر برامج تدريبية متقدمة، تعزز مهاراتهم في التفكير النقدي، والإبداع، والتعلم المستدام. كما تهدف هذه الشراكة إلى تحسين أداء الطلاب من خلال تقديم تعليم عالي الجودة يرتكز على التطبيقات العملية والابتكار. ويمتد تأثير هذه الجهود ليشمل 12 قطاعًا حيويًا، مما يضمن تحقيق أثر واسع يعزز التميز التعليمي في مختلف المجالات. وفي هذا الإطار، قالت سارة راشد الكواري، مدير معهد التطوير التربوي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «تمثل هذه الشراكة تحولًا نوعيًا في مسيرتنا لتعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المنطقة. من خلال الجمع بين الخبرة العالمية التي تقدمها STEM.org ورؤيتنا الاستراتيجية، نعمل على دعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى تحقيق التميز التعليمي». وأوضحت أن هذه الشراكة سيكون لها أثر مباشر على الطلاب والمعلمين، قائلًة: «سنوفر للطلاب تجربة تعليمية قائمة على التطبيقات العملية والتحديات الواقعية، مما يعزز قدرتهم على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول للتحديات». وتابعت: «أما بالنسبة للمعلمين، فستتاح لهم الفرص للاستفادة من برامج تدريبية متقدمة، تهدف إلى تمكينهم من تطبيق أساليب تدريس مبتكرة تعزز الإبداع والابتكار داخل الصفوف الدراسية». وأردفت الكواري بالقول: «إن التزامنا بالتطوير المهني يتجلى في هذه الشراكة التي تركز على خلق بيئة تعليمية مستدامة تشجع على التعلم مدى الحياة. نحن نسعى إلى تزويد المعلمين بالأدوات والمهارات التي تلهمهم لتطوير طرق تدريس حديثة، وتحفيز الطلاب على الابتكار والمرونة، مما يؤهلهم للتعامل مع التطورات المستقبلية بثقة وفعالية». أكد أندرو راب، المدير التنفيذي لمنظمة STEM.org، أن هذه الشراكة تمثل نقطة تحول في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، قائلًا: «توحد هذه الاتفاقية بين خبرة STEM.org ومعهد التطوير التربوي، الرائد في تطوير المعلمين في قطر»، وتابع: «من خلال رؤيتنا المشتركة، نسعى إلى تعزيز مكانة قطر كمركز إقليمي للابتكار التعليمي في العالم العربي». وشدد على أن هذا التعاون «لا يهدف فقط إلى تحسين مهارات المعلمين، بل إلى إرساء نموذج تعليمي متطور، يزودهم بأحدث الأساليب التربوية والممارسات المبتكرة،.

شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثلة بمبادرة ستوديو 5، في منتدى التعليم والتعلم الذي نظمه معهد التطوير التربوي التابع لمؤسسة قطر في 23 فبراير 2025. وجمع المنتدى الذي عُقد تحت شعار تطوير التعليم من أجل مستقبل أفضل، معلمين وقادة وخبراء التكنولوجيا لاستكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، وكيفية توظيفه لتحسين مخرجات التعلم وتعزيز الابتكار، كما ناقش المنتدى سُبل دمج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز التفاعل والتفكير الإبداعي لدى الطلاب. وفي هذا السياق، أعربت السيدة نوف عبدالعزيز الحداد، رئيس قسم الكفاءات الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن أهمية المشاركة في منتدى التعليم والتعلم 2025، مؤكدة أن الهدف من هذه المشاركة هو إبراز دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وجعل عملية التعلم أكثر تفاعلية وتكيفاً مع احتياجات المعلمين والطلاب. وأضافت: في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نؤمن بأن تمكين الأجيال القادمة بالمهارات الرقمية الحديثة هو حجر الأساس لبناء مستقبل قائم على الابتكار الرقمي. لذلك، نواصل تقديم برامج تعليمية وتدريبية متقدمة تُتيح للشباب فرصة استكشاف إمكانيات التقنيات الناشئة، وتطوير حلول مبتكرة للتعامل مع التحديات المستقبلية. وخلال المنتدى، قدم ستوديو 5 ثلاث جلسات تدريبية استكشف خلالها المشاركون الجوانب الإبداعية للذكاء الاصطناعي. حيث تناولت الجلسة الأولى بعنوان الذكاء الاصطناعي كأداة إبداعية، نماذج عملية لدمج الذكاء الاصطناعي في البرامج التعليمية، وذلك بهدف تعزيز الابتكار الرقمي وتحسين نتائج التعلم لدى الطلاب، كما سلطت الجلسة الضوء على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في تخصيص تجارب التعلم، لتصبح أكثر تفاعلية وكفاءة، بالإضافة إلى دوره كأداة قوية لتحفيز الإبداع ومواجهة التحديات بطرق مبتكرة.

يستضيف معهد التطوير التربوي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر النسخة التاسعة من منتدى التعليم والتعلم 2025، تحت شعار: «تطوير التعليم من أجل مستقبل أفضل»، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بتاريخ 23 فبراير، من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا. المنتدى السنوي للتعليم والتعلم، هو منصة دولية رائدة مصممة لتمكين المعلمين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتشكيل مستقبل التعليم من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر. سيشارك الحاضرون في جلسات تغطي موضوعات أساسية، مثل ريادة الأعمال والإبداع والتعليم التقدمي والابتكار، والإدماج، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة. وسيضم المنتدى معرضًا مصاحبًا للفعالية، حيث يوفر منصة تفاعلية للعارضين المحليين والدوليين لعرض أحدث الابتكارات والحلول التعليمية. وفي هذا الصدد، قالت سارة الكواري، مدير معهد التطوير التربوي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «يُعد المنتدى منصة ديناميكية تجمع بين المعلمين، والباحثين، والقادة لاستكشاف مستقبل التعليم. لا يقتصر الأمر على تبادل المعرفة، بل يمتد إلى إعادة تصور أساليب التدريس والتعلم، والعمل على إحداث تغيير ملموس في الفصول الدراسية. هدفنا هو ضمان أن يظل التعليم مبتكرًا، وشاملًا، ومواكبًا لاحتياجات الأجيال القادمة». وأكدت على أهمية التعاون المشترك في تطوير التعليم، قائلةً: «لا يحدث التعليم بمعزل عن غيره، بل يتطلب تضافر جهود المعلمين، وصانعي السياسات، والخبراء في المجتمعات التعليمية محليًا وعالميًا. يوفر المنتدى بيئة مثالية لاستكشاف الممارسات التعليمية المبتكرة، وتطوير استراتيجيات قيادية، وتعزيز الاستفادة من التقنيات الحديثة التي تخدم كلًا من المعلمين والطلاب».وأضافت: كما يشكّل المنتدى مساحة حيوية للحوار حول مستقبل التعلم، وسبل الاستفادة من التكنولوجيا، وإعادة التفكير في النماذج التعليمية التقليدية، مع التركيز على إعداد جيل جديد من المبتكرين والمفكرين. من خلال التكيف المستمر وتبني التغيير، يمكننا ضمان بقاء أنظمتنا التعليمية مترابطة، وقادرة على تحقيق تأثير حقيقي».

أطلق معهد التطوير التربوي التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومركز الوجدان الحضاري التابع لوزارة الثقافة مبادرة جديدة، تحت مسمى نبراس، لإنشاء إطار تعليمي يدمج القيم في المناهج الدراسية من خلال مشروع تدريب عملي. وتمتد هذه المبادرة لتشمل جميع مدارس مؤسسة قطر البالغ عددها 13 مدرسة، ويستفيد منها أكثر من 7000 طالب و1500 موظف في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. وعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة، سيشهد التعاون بين المعهد والمركز عقد ورش عمل وندوات ومبادرات مشتركة بهدف تبادل المعرفة، وتنفيذ استراتيجيات فعالة لتعزيز المواطنة، وتكريس تأثير دائم وإيجابي على المشهد التعليمي في قطر من خلال تنشئة جيل مسؤول. وقالت سارة الهاجري، المدير المساعد للثقافة والتراث والهوية في معهد التطوير التربوي: إنه من خلال مبادرة نبراس، سيتم تطوير إطار تعليمي شامل لتعزيز الهوية داخل مدارس مؤسسة قطر ويتناول هذا الإطار جوانب مختلفة من تطوير مهارات الطلاب، بما في ذلك إدراكهم وسلوكهم ومهارات الذكاء الاجتماعي وتفاعلهم مع المجتمع بهدف تنشئة جيل يحتذى به ويجسد الصفات الجيدة، والمتجذرة بعمق في تاريخ قطر الغني وثقافته وعاداته وتقاليده. وأضافت الهاجري: يمثل تعاوننا مع مركز الوجدان الحضاري فرصة استثنائية لتنشئة جيل مسؤول وتشكيل مستقبل التعليم في قطر. ومن خلال دمج القيم وتعزيز الهوية الوطنية في المناهج الدراسية، نهدف إلى تعزيز أفراد شاملين، حيث تصبح المواطنة الصالحة جزءا لا يتجزأ من شخصيتهم. وأوضحت: نطمح من خلال شراكتنا إلى تمكين الطلاب من خلال تزويدهم بالمعرفة والقيم اللازمة للمساهمة الفعالة في مجتمعاتهم، وتعزيز الارتباط العميق بثقافتنا وتراثنا وقيمنا المشتركة، فإن تعاوننا مع مركز الوجدان الحضاري، التابع لوزارة الثقافة، يغرس الشعور بالفخر والمسؤولية تجاه وطننا. من جانبه أعرب الدكتور جاسم السلطان، مدير مركز الوجدان الحضاري، عن أمله في أن تندمج المبادرة بسلاسة في المناهج الدراسية، مما يحقق الفائدة للطلاب في قطر والمجتمع ككل. وفي تعليقه على الدور المحوري للتنشئة والتعليم باعتبارهما ركيزتين لا غنى عنهما للتحول المجتمعي الحقيقي، أكد الدكتور جاسم السلطان أن إطلاق برنامج نبراس في المدارس يشكل أهمية كبيرة، كونه بمثابة أساس مرن لتنمية الوعي الاجتماعي الجماعي الذي سيتردد صداه عبر الأجيال. بدوره أكد الدكتور رجب شانتورك، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، على أهمية هذه المبادرة في الحفاظ على القيم والهوية في ظل نتائج العولمة الثقافية التي قد تحمل في طياتها جوانب غير إيجابية، مضيفا أن التعليم أداة رئيسية في نقل الطلاب للقيم ليس كونها موروثا ثقافيا تتوارثه الأجيال فحسب، بل كونها تصبح جزءا من قناعاتهم، ومتأصلة في كيانهم، وتشكل جزءا من هويتهم. وتابع : إن هوية المرء تظل ثابتة بغض النظر عن الظروف المتغيرة أو البيئة المحيطة، لأنها ليست عرضة للتأثيرات الخارجية، كونها تبقى متجذرة في القيم والمعتقدات الأساسية للفرد. وشدد على أهمية الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية والمحلية، مشيرا إلى أن التنوع داخل مؤسسة قطر يوفر العديد من المزايا، لكن من الأهمية بمكان أن يدعم الأفراد هويتهم الإسلامية والعربية والمحلية وأن يحافظوا عليها .

جَمعت النسخة الثالثة من المنتدى التربوي حول التراث والهوية 2023، الذي نظّمه معهد التطوير التربوي التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، بالتعاون مع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات-ترشيد، مُدرّسين وتربويين وخُبراء ناقشوا الأساليب الفاعلة والطُرق التعليمية المُتطورة المُستخدمة في تعليم اللغة العربية، وسُبل إشراك الشباب في تعلّم اللغة العربية، ودورها في تعزيز هويتهم الوطنية. وقد شهد المنتدى الذي عُقد بعنوان اليوم الدراسيّ – تعليم اللغة العربيّة في المدارس: مداخل واستراتيجيات، في مقرّ معهد الدوحة للدراسات العُليا، مُشاركة نخبة من المبتكرين والمختصّين في تعليم اللغة العربيّة الذين قدّموا ورش عمل مختلفة تضمّنت نقاشات حول كيفية تطوير المهارات اللغوية وتحسين الأداء الدراسي، بالإضافة إلى نقاشات أخرى تفاعلية شملت الوسائل الناجحة في تعليم الكتابة للمُتعلمين، وكيفية دمج ذوي صعوبات التعلّم في صفّ اللغة العربيّة، واستخدام الموسيقى والدراما والقراءة التفاعلية والمنصات الالكترونية في استراتيجيات تعليم اللغة العربية. وقالت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، بأنّ المنتدى التربوي حول التراث والهوية يُشكّل: فرصة لمناقشة القضايا ذات الصلة باللغة العربية وتعليم التراث، ومشاركة الأفكار حول أهمية اللغة العربية وجهودنا لتعزيزها. وأضافت آل خليفة: نعلمُ جميعًا أن اللغة العربية، بتاريخها الثري وثقافتها الغنية، تُعدُّ من بين أهم اللغات في العالم كونها حجر الزاوية في الحضارة الإسلامية، ومكونًا أساسيًا من مكونات التراث العربي عامةً وقطر خاصة، مؤكدةً أن:اللغة العربية جزء حيوي من هويتنا، ويقع ضمن مسؤوليتنا الحفاظ عليها وصونها، لأن انتماء الفرد لمجتمعه وتمسكه بقيم هذا المجتمع وتقاليده وتراثه يبدأ بالأساس من اللغة، ولكون اللغة ترتبط بالهوية ارتباطًا وثيقًا يُعد تعليمها أمرًا بالغ الأهمية، بحيث يفهم الطلاب تركيباتها وفروقها الدقيقة. كما أوضحت آل خليفة دور مؤسسة قطر الرائد في الحفاظ على اللغة العربية، بقولها: إننا ندرك أهمية تهيئة بيئة متكاملة تُشجّع وتدعم تعلّم العربية، ويشمل ذلك الأنشطة الخارجية اللاصفية التي تدمج اللغة ضمن الفعاليات الثقافية والمسابقات، إذ إن هذه الأنشطة من شأنها أن تُسهم في تقديم اللغة العربية بطريقة ممتعة وجذّابة، وأن تنمّي شعور الطلاب بالفخر والانتماء إلى تراثهم. وكانَ لأهمية تمكين المُعلّمين والتربويين جزءًا رئيسًا من النقاشات لا سيّما تلك المتعلقة بتعزيز جودة تعليم اللغة العربية في مختلف المدارس، مع التشديد على أهمية التعاون مع خبراء اللغة العربية والمتخصصين بما يُساعد على إثراء العملية التعليمية، ويؤدي إلى تطبيق أفضل الممارسات لتدريس اللغة العربية وتعلّمها، ناهيك عن أهمية توظيف التكنولوجيا كأداة قويّة ينبغي الاستعانة بها على أفضل وجه في سبيل تعزيز اللغة وحمايتها، من ناحية دمج التكنولوجيا في مناهج اللغة العربية بما يجعل عملية التعلّم أكثر تفاعلية وجاذبية بالنسبة إلى الطلبة. وختمت آل خليفة: إننا في مؤسسة قطر مُلتزمون بتطوير سُبل تعلم اللغة العربية وتزويد الطلاب بالأدوات والموارد اللازمة لتعلّمها بكفاءة وفاعلية. ونُؤمن أنه من خلال التعاون يُمكننا تهيئة بيئة تعليمية إيجابية وداعمة للطلاب، وبيئة تصون لغتنا كونها جزءًا قيّمًا ومهمًا من تراثنا. بدورها، أكّدت سامية بشارة، المديرة التنفيذيّة لترشيد، على أهمية المنتدى وقالت: نؤمنُ بأنّ الاهتمامَ باللغةِ العربيّةِ لا يبدأُ من يومٍ دراسيّ، كما لا ينتهي عندَه، ففي ترشيد تقعُ اللغةُ العربيّةُ في صُلبِ فلسفةِ المؤسّسةِ لجعلِها؛ أيّ اللغة، مُرتكزًا ومنطقًا ومنطلقًا للتفكير والتفكّر. وتَوزّع المشاركون، الذين فاق عددهم 300 معلّمة ومعلّم من المدارس الحكومية والخاصة، على عدّة جلسات قدّمها خبراء في تعليم اللغة العربيّة من بلدان عربيّة مختلفة.

تواصل الفعاليات الثقافية والرياضية بالمخيم الشتوي حتى 6 يناير تستعد المدينة التعليمية لسلسلة من الفعاليات الثقافية والتربوية العام 2022، وتطرح عدداً من الأنشطة الجامعية والترفيهية والثقافية بالإضافة إلى تواصل فعاليات 2021 بجميع جامعات ومراكز المدينة التعليمية. وتشمل فعاليات يناير المقبل مخيم المدينة التعليمية الشتوي وينظمه ملتقى مركز طلاب المدينة التعليمية ويستمر لمدة 3 أسابيع ويتضمن جلسات ثقافية وأنشطة فعاليات بدنية وغذائية متنوعة. كما ينظم معهد التطوير التربوي منتدى التعليم والتعلم ويوم التعلم المهني المدرسي. كما سيقدم المعهد برنامجا تدريبيا لتيسير التطوير المهني حيث سيتناول جميع الاهتمامات التربوية للأفراد. ويقدم نادي المدينة التعليمية في الفترة ما بين 10 يناير وحتى 26 ديسمبر برنامجاً بعنوان بلاي تو بار لتعليم الصغار رياضة الجولف ضمن سلسلة متنوعة ومصممة للصغار بهدف تعليمهم المهارات. وينظم ملتقى مركز طلاب المدينة التعليمية في الفترة ما بين 19 نوفمبر وحتى 6 يناير 2022 مخيماً بعنوان مخيم المدينة التعليمية الشتوي، ويستمر لمدة 3 أسابيع، بحيث يتيح للطلاب جلسات ثقافية وجلسات لياقة بدنية متنوعة وأنشطة غذائية وفق أسلوب صحي ثري. وينظم معهد التطوير التربوي في 9 يناير 2022 منتدى التعليم والتعلم 2021 يوم التعلم المهني المدرسي، وهو فرصة سانحة للموظفين لاختيار مجال التركيز العلمي المهني الخاص بهم. ويقدم مركز قطر للتطوير المهني برنامجاً تدريبياً لتيسير التطوير المهني في الفترة ما بين 10 يناير المقبل وحتى 26 إبريل. ويتناول البرنامج جميع الاهتمامات التربوية للأفراد، ويدعو المتخصصين المهنيين بمختلف مستوياتهم وخبراتهم في مجال التطوير المهني للانضمام للبرنامج. ويمثل البرنامج خطوة مهنية وفعالة للحصول على اعتمادات دولية معترف بها دولياً للمرشدين. الالتحاق بالجامعة ونظم برنامج الجسر الأكاديمي دورة تحضيرية في كيفية التقدم بطلب الالتحاق بالجامعة، وذلك في الفترة ما بين 18 أكتوبر وحتى 24 نوفمبر الماضي بمبنى المدينة التعليمية، بهدف توضيح آلية القبول والالتحاق بالجامعة التي تعد أحد العناصر الأساسية وهي من الأساسيات التي يقوم عليها الدراسة الجامعية. وغطت الدورة موضوعات مهمة ذات صلة بالتقديم والبحث وعملية اختيار الجامعة بما تمكن الطلاب من استيعاب المطلوب منهم عند التقدم بطلب الالتحاق. معرض فني وينظم المتحف العربي للفن الحديث في الفترة ما بين 11 أكتوبر الماضي وحتى 27 ديسمبر الجاري معرضاً بعنوان المتحف العربي للفن الحديث بهدف ربط الفنانين ببعضهم بشكل مستمر، ويتضمن لقاءات هي التعارف ومناقشة المعلومات المفيدة والإعلان عن فعاليات جديدة ورسم مباشر للفنانين. كما يستقبل الفنانون الجمهور لتقديم نبذ عن كل فنان وعن العمل الفني، وهذه الفعالية تشكل فرصة سانحة للقاء الفنانين واعائلاتهم والمشاركة في توسيع دائرة مجتمع الفنانين بين أنفسهم. التصوير الفوتوغرافي وتقدم مكتبة قطر الوطنية معرضاً بعنوان بين العلم والفن.. بدايات التصوير الفوتوغرافي في الشرق الأوسط في الفترة ما بين 20 سبتمبر وحتى 30 ديسمبر الجاري. ويتناول المعرض المنظور المادي للتصوير الفوتوغرافي عبر إطار نمط التصوير الداجيري وبعض تقنيات الطباعة الأولى وتأثير السمة التجارية عليها، وتسلط الفعالية الضوء على ذلك التأثير في رسم تصورات عن الشرق وما تضمنه من نقاش فكري. التحليلات الإلكترونية عقد معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة، بالاشتراك مع إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، مختبرًا للتصميم بعنوان 'التحليلات الإلكترونية' حول الحلول المبتكرة لتحقيق السلام خلال الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر الجاري. وجمع المختبر ما بين نخبة مختارة من المتعاونين، بما في ذلك محللين سياسيين في الأمم المتحدة، وعلماء حاسوب، وصحفيين، ومصممين وغيرهم من المتخصصين. وركز المشاركون على إعادة توظيف التكنولوجيا الجديدة للحيلولة دون وقوع النزاعات، وبناء عمليات سلام مستدامة ومجتمعات قادرة على الصمود. وتعزز الدورة المهارات التحليلية الأساسية، حيث تتعمق في موضوعات مثل تحليل وسائل التواصل الاجتماعي، والأبحاث مفتوحة المصدر، والمعالجة الطبيعية للغة، والتحليل الجغرافي المكاني. ورغم أن الجائحة وضعت قيودًا غير مسبوقة على المنظمين هذا العام، إلا إنهم تكيفوا في التعامل مع هذه القيود. ويستمر التعاون المتواصل بين معهد قطر لبحوث الحوسبة وإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة في توفير فرص جديدة.

نظم معهد التطوير التربوي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعالية اليوم التعليمي الاحترافي بمشاركة ما يقارب الـ1000 معلم وموظف من مختلف مدارس التعليم ما قبل الجامعي بالمؤسسة. جمعت هذه الفعالية، التي استضافتها أكاديمية قطر -الوكرة، الممارسين الذين يمثلون جميع الأقسام المدرجة تحت التعليم قبل الجامعي معا في يوم واحد للمشاركة في 225 جلسة متنوعة قدمتها مجموعة من المتخصصين والخبراء والإداريين لتعزيز قدراتهم القيادية والتربوية. وفي هذا الإطار، قال السيد مهدي بن شعبان مدير معهد التطوير التربوي التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، لقد قدمنا لأنفسنا مساحة لبناء وتعزيز العلاقات بين المدارس والإدارات بالإضافة إلى وقت للتوقف والتأمل في كيفية تقديم خدمة أفضل لطلابنا.. وفرصة لتذكرنا جميعا أن كل ما نقوم به يهدف إلى التقدم الأكاديمي للمتعلمين ورفاهيتهم. وأعرب عن سعادته برؤية مئات الزملاء وهم يستفيدون من خبرات ومساحات التعلم في أكاديمية قطر -الوكرة من خلال تبادل ممارساتهم والنصائح حول كيفية جعل التعلم والتعليم وإدارة المدرسة أكثر فعالية. ومن خلال مشاركة المعلمين في الممارسات الفعالة، يواصل معهد التطوير التربوي تطوير مهمته لقيادة التعلم والتطوير المهني، ودعم تحسين المناهج الدراسية وبناء القدرات القيادية لتحسين مخرجات تعلم الطلاب ودعم نمو وتنمية المعلمين داخل دولة قطر وخارجها.

راتليدج: تحسين جودة التعليم في مدارس الدولة تزويد المدرسين بالأدوات والمهارات لمساعدة الطلاب على التفوّق عقد اليوم المنتدى السنوي الرابع للتعليم والتعلم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك بحضور أكثر من 1000 معلم وخبير تربوي وصانع سياسات. وتولى معهد التطوير التربوي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، مهمة تنظيم هذا المنتدى، الذي أقيم برعاية شركة إكسون موبيل قطر، من أجل تبادل الآراء، وتعزيز ثقافة التطوير المهني والتعلّم مدى الحياة، في إطار الجهود الرامية لبناء اقتصاد معرفي مزدهر. وعلقت السيدة بثينة النعيمي رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر قائلة "لقد تمكن منتدى التعليم والتعلم، خلال أربع سنوات فقط، من فرض نفسه كأحد المؤتمرات السنوية المرموقة في مجال التعليم في قطر والمنطقة. ويُعد هذا المنتدى المهم جزءاً لا يتجزأ من سعي مؤسسة قطر لجعل الابتكار وتبادل المعرفة في صميم صياغة استراتيجيات تعليمية إبداعية، تدعم معلمينا في تزويد شباب وشابات اليوم بالمهارات والمعارف والأدوات التي تمكّنهم من مجابهة تحديات الغد". إرساء ثقافة التميز من جهتها، صرحت الشيخة نوف بنت أحمد بن سيف آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمعهد التطوير التربوي، قائلة "يسعى منتدى التعليم والتعلم إلى إرساء ثقافة التميز، من خلال تبادل الخبرات والأفكار وأفضل الممارسات، وتشجيع المعلمين على تطوير مهاراتهم المهنية باستمرار، وسيُسهم نجاح نسخة هذا العام بالتأكيد في تعزيز جودة التعليم في قطر، وبالتالي تخريج مواطنين عالميين يقودون الدولة غداً في سبيل بناء اقتصاد متنوع ومستدام". وألقت الكلمة الافتتاحية هذا العام الدكتورة ماي جيميسون، وهي أول رائدة فضاء أفريقية — أمريكية وأول أخصائية في ناسا تجري تجارب علمية في الفضاء. كما تحدث في المنتدى كل من الدكتورة كاثرين ميرسيث والدكتورة ديبورا جويل — شيرمان من كلية التعليم بجامعة هارفرد، والدكتور محمود البطل من قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة تكساس، والسيد توم شيمر، وهو مستشار تربوي مستقل من فانكوفر في كندا. تحسين جودة التعليم من جهته، علّق السيد أليستير راتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر بالقول "تسعدنا المشاركة مرة أخرى في منتدى التعليم والتعلّم الذي ينظمه معهد التطوير التربوي، باعتبارنا الراعي الرئيسي للفعالية، التي تأتي في إطار جهودنا للمساعدة في تحسين جودة التعليم في مدارس قطر، من خلال تزويد المدرسين بالأدوات والمهارات التي يحتاجونها لإلهام طلابهم بالتفوّق، خاصة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات". وأضاف "نؤمن بأن التعليم النوعي من شأنه مساعدة المواطنين على العمل معاً من أجل بناء مؤسسات ومجتمعات قوية ومستدامة".

نظم معهد التطوير التربوي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع المنتدى السنوي الرابع للتعليم والتعلّم، اليوم، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بحضور أكثر من 1000 معلم وخبير تربوي وصانع سياسات. يهدف المنتدى الذي أقيم برعاية شركة إكسون موبيل قطر إلى تبادل الآراء، وتعزيز ثقافة التطوير المهني والتعلّم مدى الحياة، في إطار الجهود الرامية لبناء اقتصاد معرفي مزدهر. واشتملت نسخة هذا العام من المنتدى على العديد من الندوات وورش العمل، والمحاضرات لأكثر من 40 مدرسة ومؤسسة من شتى أرجاء قطر، قدمها معلمون من مؤسسة قطر ومدارس محلية مختلفة، لمشاركة التجارب والابتكارات في مجال التعليم. وبهذه المناسبة أوضحت السيدة بثينة النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، أن منتدى التعليم والتعلم، استطاع خلال أربع سنوات فقط، فرض نفسه كأحد المنتديات السنوية المرموقة في مجال التعليم في قطر والمنطقة. وأضافت بأنه يعد جزءاً لا يتجزأ من سعي مؤسسة قطر لجعل الابتكار وتبادل المعرفة في صميم صياغة استراتيجيات تعليمية إبداعية، تدعم المعلمين من أجل تزويد شباب وشابات اليوم بالمهارات والمعارف والأدوات التي تمكّنهم من مجابهة تحديات الغد. ومن جهتها، لفتت سعادة الشيخة نوف بنت أحمد بن سيف آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمعهد التطوير التربوي، إلى أن منتدى التعليم والتعلم يسعى إلى إرساء ثقافة التميز، من خلال تبادل الخبرات والأفكار وأفضل الممارسات، وتشجيع المعلمين على تطوير مهاراتهم المهنية باستمرار.. مشيرة إلى أنه يُسهم في تعزيز جودة التعليم في قطر، وبالتالي تخريج مواطنين عالميين يقودون الدولة لبناء اقتصاد متنوع ومستدام. ومن ناحية أخرى عبر السيد أليستير راتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر عن سعادته بالمشاركة في منتدى التعليم والتعلّم الذي ينظمه معهد التطوير التربوي، باعتبارشركته الراعي الرئيسي للفعالية، والتي تأتي في إطار جهود إكسون موبيل للمساعدة في تحسين جودة التعليم في مدارس قطر، من خلال تزويد المدرسين بالأدوات والمهارات التي يحتاجونها لإلهام طلابهم على التفوّق، خاصة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وأضاف أن التعليم النوعي الذي يسعى إليه المنتدى من شأنه مساعدة المواطنين من أجل بناء مؤسسات ومجتمعات قوية ومستدامة.

اختتم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، بالتعاون مع معهد التطوير التربوي، الجزء الثاني من برنامج تمكين القادة التربويين، بمشاركة 21 من قيادات مدارس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وبرعاية شركة إكسون موبيل. وصُمِّمَ هذا البرنامج، الذي استمر خمسة أشهر، من أجل بناء القدرات القيادية اللازمة لإحداث التغيير، وتسريع وتيرة إدخال التحسينات في مجال التعليم والتعلّم. وتلقى المشاركون الدعم خلال فترة البرنامج عبر تمرين داخل المدارس يتصل بمشاريع التغيير التي يقومون بها في البيئات المدرسية التي يتواجدون فيها، بهدف تشكيل قدراتهم القيادية، وإكسابهم الخبرات اللازمة لدعم عملية تطوير المعلمين. وفي ختام البرنامج نظم "وايز" جلسة حول القيادة المكثفة ترأسها الدكتور سايمون بريكسبير، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة مختبرات التعلّم باستراليا، وناقشت الاستراتيجيات الأساسية للقيادة التي ينبغي تطبيقها لإحداث التغيير ودعمه في مجال التدريس. كما استعرض قادة المدارس التحديات التي يواجهونها وصمموا حلولاً لها قائمة على الأدلة تمهيدًا لوضع خطط مفصلة للتعامل معها. وفي إطار التحضير للجلسة، نفّذ المشاركون تمرينًا قصيرًا للتفكير في أفعالهم ونتائجها وما تعلموه، كما قرأوا نصًا يركز على تعليم المعلمين. ويعكس تركيز مبادرة "وايز" على دعم مديري المدارس ومساعديهم وكبار المعلمين في الدولة، استراتيجيةَ المبادرة الرامية لتشجيع التغيير، والإصلاح، والابتكار في المدارس المحلية.

تنظمه مؤسسة قطر للبحث في القضايا التعليمية تنظّم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع المنتدى الثالث للتعليم والتعلّم، وذلك يوم السبت المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويتولى معهد التطوير التربوي، التابع لمكتب التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، مهمة تنظيم هذا المنتدى، الذي يجمع كوكبة من المعلمين والخبراء في القطاعات وثيقة الصلة بقطاع التعليم، من أجل تبادل الخبرات والآراء، وتعزيز ثقافة التطوير المهني والتعلّم المستمر، في إطار الجهود الرامية لبناء اقتصاد معرفي مزدهر. وقالت الشيخة نوف بنت أحمد بن سيف آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمعهد التطوير التربوي، "يهدف منتدى التعليم والتعلم إلى تشجيع المعلّمين في قطر على التعارف وتبادل الآراء والخبرات، ومن خلال هذه الفعالية، فإننا نأمل بتمكين المعلّمين ومساعدتهم على بلوغ قدراتهم، من أجل إرساء ثقافة التميّز وإطلاق قدرات الأجيال المقبلة". ويحاضر في المنتدى خبيران بارزان في مجال التعليم، وهما الدكتور أندي هارجريفز، أستاذ كرسي توماس مور برينان في كلية لينش للتعليم، والأستاذ بكلية كارول لإدارة الأعمال في جامعة بوسطن؛ والدكتور سايمون بريكسبير، المؤسس والرئيس التنفيذي لوكالة ليرن لابس، وهي وكالة عالميّة متخصصة في بحوث برامج التعلّم وتصميمها. وسبق للدكتور بريكسبير أن قدّم خدماته الاستشارية للقيادات التعليمية في 10 دول لمساعدتهم في التغلّب على معوقات إصلاح نظم التعليم، وتطوير القدرة على الابتكار، وتحفيز إمكانيات التعلّم. وسيركز المنتدى السنوي الثالث للتعليم والتعلّم على أربعة مواضيع رئيسية، وهي القيادة التربوية، والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والابتكار، والممارسات المثلى في تدريس اللغة العربية، فضلًا عن الابتكار والممارسات المميزة في تدريس أي مادة تعليمية باستخدام وسائل تكنولوجية أو غير تكنولوجية لتعليم الطلاب من صفوف الروضة وحتى الصف الثاني عشر.

أبرم معهد التطوير التربوي، التابع لمكتب التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منتصف شهر يناير الماضي، اتفاقية شراكة مع كلية التعليم بجامعة هارفرد المرموقة، وذلك بهدف إنشاء برنامج "تطوير التعليم والتعلّم في أكاديميات مؤسسة قطر". ويأتي هذا المشروع في إطار التزام مؤسسة قطر الراسخ بتطوير مهارات ومعارف العاملين في القطاع التربوي، وتبني مفهوم التعلّم المستمر، فضلاً عن دعم رؤية قطر الوطنية 2030 التي تصبو إلى بناء اقتصاد المعرفة. وحول هذه الاتفاقية قالت الشيخة نوف أحمد بن سيف آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمعهد التطوير التربوي، "سوف يساعد هذا البرنامج الذي تشرف عليه كلية التعليم بجامعة هارفرد على تطبيق استراتيجيات من شأنها دعم عملية التعليم والتعلّم بأكاديميات مؤسسة قطر، مما سيسمح بدوره في إثراء خبرات ومهارات القادة التربويين. كما سيكون لهذه الشراكة أبلغ الأثر في مجالات تبادل الخبرات والتجارب المهنية، وتعزيز العمل الجماعي، وتبني أفضل الممارسات التعليمية من أجل تطوير التعليم في مدارسنا". وأردفت الشيخة نوف بالقول: "أود أن أعبّر للدكتورة كاثرين مرسيث، مدير كلية التعليم والمحاضر في جامعة هارفرد، ولفريقها، عن بالغ تقديري وامتناني لمساهمتهم الكبيرة خلال هذه التجربة التي امتدت على مدار ثلاثة أيام. ونحن ننظر قدماً من أجل تعاون بنّاء ومهني". وتضمن البرنامج حصصاً مكثفة لمدة ثلاثة أيام، فضلاً عن حصص عبر الإنترنت لغاية شهر مايو المقبل. ويأتي هذا التعاون في إطار التزام معهد التطوير التربوي بدعم المدرّسين والعاملين التربويين في مؤسسة قطر، من خلال استضافتهم وتدريبهم لصقل مهاراتهم والتعرف على أفضل الممارسات في مجال التعليم، من أجل تعزيز التجربة التعليمية، وبالتالي مساعدة الطلاب على النجاح والتفوق. ومن جهتها قالت الدكتورة كاثرين مرسيث "لقد فاق حماس المشاركين كل وصف. فقد استقبلنا بحفاوة بالغة في قطر، ونحن ننظر قدماً من أجل بناء علاقة عمل فاعلة تعود بالمنفعة على الجميع". وشارك في برنامج تطوير التعليم والتعلّم في أكاديميات مؤسسة قطر عدد من الأكاديميين المرموقين، على غرار الدكتورة ديبورا جول شيرمان، والدكتور توم كاسيدي، والدكتور حبيب قدري، وهم من أبرز العاملين في البرامج التربوية المختلفة التي توفرها جامعة هارفرد.