شهد جناح دار ليفانت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 حفل توقيع كتاب من المسرح القطري للكاتب سعود علي الشمري. يضم الكتاب نصين مسرحيين هما لفيف وابن مسكين، وأوضح الشمري، على هامش التوقيع، أن العمل هو جزء من سلسلة بدأها عام 2018 لتوثيق المسرح القطري، وأن هذا هو الكتاب الثاني في السلسلة، ويحتوي على نصين مسرحيين، لفيف وهو نص جديد، أما ابن مسكين فاستوحي فكرته من كتاب وحي القلم. وكان التحدي بالنسبة لي هو تحويل القصة إلى نص مسرحي درامي يمكن تجسيده على خشبة المسرح. أما عن أحداث النص المسرحي فقال إن نص لفيف تدور أحداثه حول رجل في الثمانين من عمره يدخل في غيبوبة، وعندما يستيقظ، يستعيد ذكرياته ويستعرض حياته بالكامل، بينما يتناول ابن مسكين قصة مستوحاة من الأدب العربي، في تجربة فنية في محاولة تحويل النصوص الكلاسيكية إلى عمل مسرحي ينبض بالحياة. من جانبه قال الناقد المسرحي د.حسن رشيد، في مقدمته للكتاب، مشيداً بالكاتب: أعتبر سعود الشمري ابني، ودوري كناقد أن أساند كل المبدعين الشباب في قطر، لنثبت أن بلادنا ليست فقط دولة نفطية، بل لديها طاقات إبداعية تتواصل مع الفكر والثقافة، وهذا العمل يغوص في التاريخ الإسلامي ويعكس هوية المسرح القطري. وأكد رشيد أن مشاركة الشمري في معرض القاهرة الدولي للكتاب تعد فرصة مهمة لتقديم إبداعه أمام جمهور واسع، معتبرًا المعرض يمثل منصة ثقافية ذات قيمة كبيرة في الوطن العربي.

ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، قدم الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، ورقة عمل بعنوان: موجز الثقافة في قطر، في ندوة عقدت ضمن فعاليات الصالون الثقافي بالمعرض الذي يستمر حتى الخامس من فبراير الجاري. وأكد الدكتور حسن رشيد، في ورقته، على تنوع وثراء الثقافة القطرية في مختلف المجالات الأدبية والفنية، منوها بأن أول من رصد تاريخ الثقافة في دولة قطر هو المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (رحمه الله) الذي جمعت أشعاره بين الحكمة والأدب والفروسية، كما شهدت قطر مرور عدد من الشعراء العرب عبر تاريخها، إلى جانب بروز أسماء قطرية مثل الفقيه والقاضي والشاعر محمد بن حسن المرزوقي، والشاعر مبارك بن سيف آل ثاني، الذين ساهموا في تحديث الشعر العربي في قطر. كما سلط الدكتور رشيد الضوء على أبرز المبدعين القطريين في مجالات الأدب والقصة والنقد، مثل الكاتب يوسف عبدالله النعمة، الذي يعد من أوائل الكتاب القطريين في القصة القصيرة، بالإضافة إلى العديد من الكاتبات مثل وداد الكواري وحصة العوضي، حيث ساهمتا في تطور الأدب النسوي. وتناول في ورقته أيضا تناول الحكايات الشعبية في قطر وارتباط الفنون بها، مشيرا إلى تاريخ المسرح القطري الذي برز خليجيا، مع بروز أسماء كبيرة في المسرح مثل عبد الرحمن المناعي، وحمد الرميحي وغانم السليطي وكثيرين، مما ساهم في تطوير المسرح القطري. كما تحدث عن النهضة التي تشهدها دولة قطر في مجال الفنون التشكيلية ودور المؤسسات الثقافية في رعايتها مثل وزارة الثقافة ومتاحف قطر، إلى جانب الموسيقى التي تلعب دورا في إثراء المشهد الثقافي في قطر. كما سلط الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، في ورقته، الضوء على جهود دولة قطر في النهوض بالمجال الثقافي، حيث استعرض الدور المهم للمؤسسات الثقافية الرائدة في دولة قطر، مثل دار الكتب القطرية، التي تأسست عام 1962، ومكتبة قطر الوطنية، ونادي الجسرة الثقافي، الذي استضاف رموز الفكر والأدب العربي، فضلا عن دور مجلة الدوحة في تعزيز الثقافة القطرية على الصعيد العربي منذ نشأتها عام 1968. ونوه الناقد المسرحي كذلك بالمشاريع الثقافية الحديثة التي تعكس حرص دولة قطر على تعزيز الهوية الثقافية والانفتاح على العالم، ومن بينها مؤسسة الدوحة للأفلام، التي تدعم صناعة السينما، والمؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا، كمركز فاعل للأنشطة الثقافية والمهرجانات الدولية. إلى جانب الجوائز التي تمنحها دولة قطر لتغطي العديد من مجالات الإبداع.

تشهد فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي انطلقت اليوم في العاصمة المصرية القاهرة وتستمر حتى الخامس من فبراير المقبل مشاركة قطرية لافتة هي الأكبر على مدى دورات هذا المعرض، من أجل التعريف بالهوية والتراث ومختلف المجالات الفاعلة بدولة قطر. وضمت المشاركة القطرية في فعاليات المعرض أجنحة لكل من وزارة الثقافة، والهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، وأكاديمية الشرطة القطرية، ودار الوتد، ودار روزا، ودار كتارا للنشر. وعقب افتتاح فعاليات المعرض، حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري على زيارة جناح وزارة الثقافة خلال جولة بالمعرض، واستمع إلى شرح من السيد جاسم أحمد البوعينين مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب حول أبرز جوانب المشاركة القطرية. وفي سياق متصل، قال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب/، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن وزارة الثقافة حرصت على المشاركة في المعرض بهدف عرض الإنتاج الثقافي والفكري بدولة قطر وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. ولفت البوعينين إلى أنه تم تجهيز شاشات تفاعلية في جناح وزارة الثقافة لتعريف زوار المعرض بالحرف القطرية الشعبية، كما يعد الجناح بمثابة صالون ثقافي، حيث يشهد ندوات وجلسات حوارية تناقش الشأن الثقافي العام من نشر ورواية وشعر، مثمنا كذلك اختيار دولة قطر ضيف شرف الدورة الـ 58 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقررة عام 2027. ومن جانبه، ثمن الدكتور أسامة طلعت رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في مصر المشاركة القطرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لافتا إلى أن هذه المشاركة تمثل قيمة مضافة للمعرض. وأشار إلى أن هذه المشاركة تأتي في ظل تعاون كبير للغاية بين مصر وشقيقتها قطر ليس فقط على المستوى العام أو السياسي، ولكن أيضا على المستوى الثقافي، وهو ما انعكس في هذا الحضور المهم لدولة قطر في فعاليات المعرض. وفي جولة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ داخل المعرض، برزت مجموعة متنوعة من الإصدارات في مختلف المجالات داخل أجنحة دولة قطر، حيث احتوى جناح وزارة الثقافة على عدة كتب مهمة، من بينها الهوية الوطنية القطرية، وعبد العزيز ناصر رحلة الحب والوفاء ، وحركة النقد الأدبي في قطر.. دراسة وتقويم، والأغنية القطرية، فيما قدمت دار كتارا للنشر والتوزيع إصدارات لافتة، لا سيما في المجال الثقافي، أبرزها بصمات قطرية في المشهد الثقافي وديوان شعراء الفصحى في قطر والإعلام في قطر.. إرهاصات النشأة وتحديات التطور وقطر في الصحافة العربية. كما عرضت دار الوتد للنشر إصدارات ثقافية فاعلة، من بينها قطر 2022 وإعادة رسم الصورة الذهنية عن العرب والمسلمين، ودور النخب الفكرية القطرية في الحراك الثقافي المحلي، بينما حوى جناح دار روزا للنشر والتوزيع مجموعة متنوعة من الإصدارات، منها دولة قطر تراث وبيئة، وقطر من الرمال إلى المونديال، كما حوى الجناح مجموعة من الإصدارات المتعلقة بالأطفال، منها كائنات غريبة في السماء، والمدينة المضيئة، والقوة الخارقة. وتشهد الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب مشاركة 1300 دار نشر و80 دولة وستة آلاف عارض، ومئات المفكرين والمبدعين، إلى جانب تنظيم عشرات الفعاليات الثقافية والموجهة للطفل. وتحل سلطنة عمان ضيف شرف الدورة الحالية من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يعد واحدا من أبرز وأكبر معارض الكتب في العالم العربي، حيث يستقطب سنويا نخبة من الناشرين والمهتمين بصناعة الكتاب من مختلف الدول.

شهدت الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي انطلقت فعالياتها اليوم تحت شعار /نصنع المعرفة.. نصون الكلمة، مشاركة قطرية متميزة من خلال مجموعة من الإصدارات المتنوعة في مختلف المجالات. وحازت أجنحة وزارة الثقافة وعدد من دور النشر القطرية، على اهتمام زائري المعرض، مع افتتاح أبوابه اليوم أمام الجمهور، وذلك بهدف الاطلاع على المنتج الفكري القطري، والذي شمل مختلف علوم المعرفة من الروايات والقانون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى إصدارات مميزة من كتب الأطفال والناشئة. وفي هذا الصدد، قال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن المشاركة القطرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تهدف إلى نشر الإنتاج الثقافي والفكري لدولة قطر وكل ما يخص الكتب الثقافية وإصدارات الوزارة المختلفة، في إطار الحرص على المشاركة في هذا المعرض منذ سنوات طويلة. وأضاف البوعينين أن مشاركة دولة قطر تأتي أيضا في سياق الترويج لمعرض الدوحة الدولي للكتاب لاستقطاب دور نشر جديدة ومميزة في هذا المعرض، لافتا إلى أن هناك مشاركة مميزة لدور النشر القطرية مثل دار الوتد والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. وأشار إلى أن المنتج الفكري القطري في معرض القاهرة الدولي للكتاب، يتضمن مجموعة فريدة تسلط الضوء على الموروث القطري، ومختلف مجالات الأدب والسياسة والاقتصاد، مثل كتب قطاف حول مختارات من القصة القصيرة في قطر، والعمارة والمجتمع في جزيرة اللؤلؤة، والحماية الدبلوماسية للرعايا القطريين والحماية القانونية لحياة العامل خلال تنفيذ عقد العمل. يشار إلى أن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب تستمر حتى 6 فبراير المقبل بمشاركة 1200 ناشر من 70 دولة من بينها دولة قطر، فيما تحل النرويج ضيف شرف هذه الدورة من المعرض، التي تتضمن 550 فعالية تشمل ندوات ومؤتمرات عن أقطاب الثقافة العربية من المفكرين والمثقفين.

أطلقت الفنانة التشكيلية أمل العاثم أحدث معارضها في القاهرة، تحت عنوان «كل يوم»، وذلك بحضور كل من سعادة السيد فهد المريخي، نائب سفيرنا لدى القاهرة، والمستشار الشيخة تماضر آل ثاني من سفارة قطر لدى القاهرة، ود. وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية، وكوكبة من الفنانين والنقاد في مصر. وأعربت الفنانة أمل العاثم في تصريحات خاصة لـ الشرق، عن مدى سعادتها بافتتاح معرضها الجديد وسط أجواء معرض القاهرة الدولي للكتاب. وقالت: يعد المعرض وقفة وثقت فيها مذكرات فنان، خاصة وأن الإنسان عادة ما يكتب، غير أن الفنان يقدم مذكراته عن طريق الفن. لافتة إلى أنها قامت بتهيئة «الكانفس» لكي تصبح أعمالها بالمعرض أشبه بورقة الكراس، وذلك من الناحية التقنية. وأضافت أنها حرصت خلال هذه الأعمال على إعداد سطور لتصبح هناك ورقة كبيره تحاكي ورق المذكرات، وقامت بعد ذلك بالرسم عليها. مؤكدة أن المعرض، وما يضمه من مذكرات فنية، ليس بالضرورة أن تكون خاصة بها، بقدر ما هي قصص، أرادت أن تقدمها للمتلقي. وأكدت إنها على يقين بأن التواصل مع الذات ومحاكاة النفس يجعل الإنسان على مقربة من الآخر. لافتة إلى أنها مع انجاز هذه الأعمال راجعت سنوات الطفولة وما تبقى منها، وكل ما مر في حياتها، وحياة الآخرين من حولها. ووصفت أعمالها بأنها نص بصري تؤثثه يوميات تنبض بخطى السفر إلى الذات، تسري بين حجراته اللونية أصوات الأقمشة والظلال العالقة في البال، فهي أحرف حيكت بلون يشبه رداء تائه في خرزة الإبرة التي كونت نسيج اللوحة، وبفرشاة الأمل أبحث عن حيوات جديدة داخل عملي الفني ضمن مشروعي الممتد والذي يسرد ما تبقى من حكايات يومية. وقالت إن معرضها «كل يوم» يعتبر بمثابة لحظة فاصلة في حياتها، كونها تتذكر كل الأمور واليوميات التي مرت عليها خلال السنوات الماضية. مشيرة إلى أنها تتناول بعض مذكراتها المكتوبة، ولكن من خلال رسومات فنية حيث رسمت تفاصيل حياتها اليومية ونفذتها على لوحات يتنوع محتواها بين الأمور الخاصة والأشخاص المقربين لها خلال أزمنة مختلفة.وتتبع الفنانة أمل العاثم في ذلك المدرسة المعاصرة في تنفيذ أعمالها الفنية ومع الخبرة التي اكتسبتها خلال سنوات استطاعت أن تشكل مدرسة خاصة بها في عالم الفن التشكيلي. وفي لقاءاتها الصحفية بالقاهرة، أكدت أنها ليست المرة الأولى التي تزور فيها مصر لعرض أعمالها الفنية، إذ لديها علاقات زمالة بفنانين مصريين كثيرين، وتشعر أنها مصرية، لدراستها في مصر، خلال مرحلة الطفولة، حين استقرت هناك مع والدها. لافتة إلى أن معظم أعمالها الفنية تحتوي على مشاهد من أرض مصر تعكس تنوعها الثقافي، كونها بلدا متنوعا، وذات مخزون فني. وأعلنت الفنانة أمل العاثم عن نيتها لإقامة مجموعة من المعارض الجديدة حول المرأة خاصة بعد سلسلة معارضها الأخيرة حول علاقتها بالقمر تحت عناوين عدة: «جسر القمر، وجه القمر، حوار القمر»، وذلك خلال المرحلة الاولى من مشوارها، ثم المرحلة التالية والتي قدمت خلالها معرض «جاذبية» عام 2018، وأن المرأة بالنسبة لها نافذة على العالم تعبر من خلالها عن قضايا مختلفة بأسلوب معاصر.

شاركت وزارة الثقافة، ممثلة في السيد جاسم البوعينين مدير إدارة المكتبات بالوزارة، في اجتماع مديري معارض الكتب العربية مع اتحاد الناشرين العرب، والذي أُقيم على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ 54. وخلال الاجتماع، تمت مناقشة آليات تسهيل مشاركة الناشرين العرب في معارض الكتب الدولية، والصعوبات التي تواجه صناعة النشر والكتاب في الوطن العربي. وتأتي مشاركة وزارة الثقافة في معرض القاهرة للكتاب حرصاً منها على التواجد في معارض الكتب الدولية التي تعتبر فرصة لعرض الإنتاج الفكري القطري لجمهور عريض من القراء للتعرف على التطور المستمر في صناعة النشر بدولة قطر، إضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر.

تشارك دولة قطر في الدورة الـ 54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعالياته اليوم، ممثلة بوزارة الثقافة وعدد من دور النشر القطرية، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من أبرز الإصدارات التي تتعلق بالجانب الثقافي والعادات الأصيلة الراسخة في المجتمع القطري، فضلا عن الدور المهم لدولة قطر في تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال والشباب، إلى جانب دعم الثقافة والإبداع في الوطن العربي. ويسجل المعرض مشاركة عدد من دور النشر القطرية، من بينها دار الوتد، ودار كتارا للنشر، ودار روزا للنشر، ودار جامعة حمد بن خليفة. وقال السيد أحمد العمادي المشرف على جناح وزارة الثقافة في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن إظهار وتقديم الموروث الثقافي والحضاري لدولة قطر تحت القيادة الرشيدة ، يكتسب أهمية خاصة في مثل هذه التظاهرات الثقافية التي تشجع على التبادل الثقافي بين الشعوب، لا سيما في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يحتل رصيدا كبيرا في قلب كل مثقف عربي، مشيرا إلى أن الجناح يحتوي على العديد من الكتب من إصدارات وزارة الثقافة في مختلف المجالات الثقافية والأدبية، والروايات، والقصص. وقالت السيدة عائشة الكواري الرئيس التنفيذي لدار /روزا/ للنشر في تصريح مماثل لـ/قنا/: إن هذه المشاركة هي الأولى لدار روزا للنشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وحرصنا على المشاركة لأهمية هذا المعرض خاصة وأنه يجمع أهم الدور العربية والعالمية تحت سقف واحد، وتعتبر هذه المشاركة فرصة كبيرة لدار روزا للترويج لإصداراتها والتعريف بأسماء المؤلفين لديها. وأوضحت، أن أحد أهم أهداف دار روزا للنشر هو المساهمة في الترويج للثقافة القطرية بشكل خاص، مؤكدة أن الدار تحرص على المشاركة في جميع المعارض العربية والعالمية للتعريف بإصدارات المؤلفين القطريين بشكل خاص والمنتسبين للدار بشكل عام، بالإضافة التي خلق قنوات جديدة لتوزيع الاصدارات. وأشارت الكواري إلى أن الدار تشارك في المعرض بقرابة 200 عنوان، ومن ضمنها إصدارات تحوي السير الذاتية والهوية الوطنية في تاريخ دولة قطر، وعلى رأسها /المؤسس - الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني/، و/تشكيل الهوية الوطنية في قطر الحديثة.. منظور جديد/، إلى جانب /الصحافة القطرية والإعلام الجديد/ وغيرها من الاصدارات الأخرى أيضا. من جانبه، احتضن جناح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، قسما مهما للإصدارات القطرية التي تعزز الانتماء والهوية في المجتمع، ومنها /قطر التي عشناها/، و/تمثلات قيم المواطنة والانتماء لدى الشباب القطري/، إلى جانب مجموعة متنوعة أخرى من الإصدارات، من بينها /على قدر أهل العزم.. سيرة فكرية/، و/سرديات أدب الطفل في قطر/، فضلا عن تسليط الضوء على التطور الذي تشهده الصحافة في دولة قطر من خلال كتاب /الصحافة القطرية نحو الرقمية/. كما أبرزت دار كتارا للنشر، الدور الثقافي المهم لدولة قطر على الصعيد العربي، لا سيما فيما يخص دعم الرواية العربية وإثراء الحياة الثقافية من خلال تشجيع الكتاب والمبدعين العرب، حيث عرضت مجموعة متميزة من الإصدارات التي فازت بجائزة كتارا للرواية العربية مثل /ورثة آل الشيخ/ للمؤلف أحمد القرملاوي، و/الأزبكية/ للكاتب ناصر عراق، إلى جانب عدد كبير من الروايات الأخرى التي أثرت الثقافة العربية. ويشارك في فعاليات المعرض الذي تختتم فعاليته في 6 فبراير المقبل 1047 ناشراً و51 دولة، وتقام على هامشه 500 فعالية ثقافية.

تشارك دولة قطر ممثلة بوزارة الثقافة وعدد من دور النشر القطرية، منها دار الوتد ودار جامعة حمد بن خليفة، في الدورة 54 من معرض القاهرة الدولي للكتاب التي ستنطلق يوم غد الأربعاء تحت شعار /على اسم مصر.. معا نقرأ نفكر نبدع/ وتستمر حتى 6 فبراير المقبل. وتأتي مشاركة الوزارة حرصاً على التواجد في معارض الكتب الدولية التي تعتبر فرصة لعرض الإنتاج الفكري القطري لجمهور عريض من القراء للتعرف على التطور المستمر في صناعة النشر بدولة قطر، إضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر. وقال السيد بشار شبارو المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: تشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في إطار التزامها المستمر بتقديم أرقى الأعمال المنشورة للجمهور العربي والعالمي، نظرًا لأن معرض القاهرة أحد أكبر معارض الكتب وأقدمها في المنطقة، ويضم قاعات عرض ضخمة تتسع لكم هائل من الناشرين من شتى أنحاء العالم، ويفسح المجال للتواصل مع جمهور القراء والتفافهم حول حِلق الثقافة والأدب. وأضاف، تحرص الدار على مواصلة دعم المواهب العربية، وتولي مزيدًا من الاهتمام والتقدير للأدب والسرد العربي من خلال إثبات وجودها الفاعل في بلدان إفريقيا، وتهتم بالتواجد في معارض الكتب بمختلف أنحاء العالم، وإننا لنفخر بحضورنا الفاعل على الساحة الثقافية الإقليمية، والذي يجتذب المزيد من التفاعل مع القراء المحليين والعرب مع كل دورة لمعارض الكتب. وأوضح، تسعى الدار بشكل دائم لتحديث مجموعة إصداراتها المعروضة للجمهور بلغات مختلفة، منها كتب في علم النفس، وأخرى في قصص النجاح، إضافة إلى العديد من الأعمال الأدبية الكلاسيكية. من جهتها، قالت أميرة الرفاعي مسؤول مبيعات في دار الوتد في تصريح مماثل لـ /قنا/: تأتي مشاركة الدار بعرض 20 عنوانا من إصداراتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب عبر جناح وزارة الثقافة، لافتة إلى أن الدار أصدرت مؤخرا العديد من الكتب المتنوعة في القانون، والرواية، وقصص الأطفال وغيرها أيضا، معتبرة التواجد في مثل هذا المعرض الدولي يسهم في تعريف القارئ العربي بإصدارات الدار وتوطيد العلاقة الثقافية بين الكُتاب والقارئ العربي. ويشارك في فعاليات المعرض 1047 ناشراً و51 دولة وتقام على هامشه 500 فعالية ثقافية، بحضور مجموعة من الشعراء والكتاب لمناقشة أحدث الإصدارات.

اختتمت فعاليات النسخة الثالثة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، التي أقيمت بمشاركة 1067 دار نشر من 51 دولة عربية وأجنبية، وشارك فيها عدد من دور النشر القطرية أهمها دار كتارا للنشر ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر، حيث قدمت الداران أحدث إصداراتهما. واختار منظمو المعرض، الكاتب والأديب المصري الراحل يحيى حقي ليكون شخصية المعرض لهذا العام، والكاتب الراحل عبد التواب يوسف شخصية معرض كتاب الطفل للنسخة الثالثة والخمسين. وخلال الحفل الختامي تسلمت الأردن لقب ضيف الشرف للدورة القادمة (54) من المعرض، حيث سلم السفير نيكولاوس جاريليديس سفير اليونان بالقاهرة (ضيف شرف الدورة 53 للمعرض) راية ضيف الشرف للسفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية لدى القاهرة (ضيف شرف الدورة 54 للمعرض). وعلى هامش اختتام فعاليات المعرض أكد مشاركون عرب أن المشاركة في المعارض الدولية للكتاب التي تقام في الوطن العربي تمثل فرصة سانحة للدول العربية لعرض مقوماتها الثقافية والتاريخية، وتعريف الجمهور بالوطن العربي الكبير من خلال التواصل المباشر مع جمهور المعارض.وأشاروا إلى أن معارض الكتاب العربية تمثل جسرا للتواصل بين الشعوب وطريقا يسمح بالتبادل الثقافي والحضاري بين الدول، كما أنها تصون وتحمي الثقافة العربية الأصيلة من الاندثار والتشويه. وقالت إشراق عبدالعادل مدير جناح وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية بالمعرض، حرصنا على تقديم كل ما يميز العراق، وثقافته وموروثاته وتقاليده وأعرافه، من خلال إصدارات تتناول كل تلك الأمور، مشيرة إلى أنه جرى إبرام اتفاقيات تعاون ثنائية خلال المعرض مع المؤسسات المصرية لتعزيز التبادل الثقافي. من جهتها، قالت فتحية بناني مسؤولة الجناح التونسي بمعرض القاهرة للكتاب، إن المشاركة التونسية في المعرض حرصت على التفاعل المباشر مع الجمهور من خلال عرض كل مقومات الدولة التونسية. بدوره، شدد المنتصر بن سالم العمري مسؤول جناح سلطنة عمان بالمعرض على أن معارض الكتاب باتت تلعب دورا ثقافيا ومجتمعيا مهما، فأصبحت مهرجانات ينتظرها الجمهور بشغف، حيث تحتفي بالفكر ورواده، كما أنها «فرصة حقيقية لتلاقي الأفكار وتبادلها»، خاصة في الوقت الذي يستشعر الجميع فيه أهمية الثقافة والاطلاع على المستجدات، وأهمية الكتاب، فإقامة المعارض تحفظ للكتاب قيمته وأهميته ودوره البارز في عملية التطور.

أكد مسؤولون أمميون أن المرأة العربية يمكن أن تكون محركا للنمو بشكل كبير، وأن تؤدي دورا محوريا في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك في حالة تمكينها من عمليات صنع القرار. وأشاروا خلال ندوة بعنوان الأزمات العالمية الكبرى وتداعياتها على النساء والفتيات بالوطن العربي ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والخمسين، إلى ضرورة وجود الإرادة السياسية من قبل الدول والحكومات لتمكين المرأة بالمجتمعات العربية، منوهين إلى أن المرأة تأثرت خلال الفترة الأخيرة بالعديد من الأزمات الصحية والاقتصادية والسياسية التي تضرب دول العالم. وقال الدكتور لؤي شبانة المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمنطقة العربية، إن المنطقة العربية هي منطقة أزمات، وتشهد تسارعا كبيرا في الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي يؤثر في النهاية على أوضاع المرأة. وأوضح أن المنطقة العربية يقطنها 5.2% من سكان العالم، في الوقت الذي صدّرت فيه 53% من اللاجئين بالعالم، ما يؤكد أن هناك خللا في النظام الاجتماعي بتلك الدول. ونوه إلى أن المنظمات التابعة للأمم المتحدة تسعى إلى مساعدة الدول في تمكين المرأة، مشددا على ضرورة معالجة قضايا المرأة العربية بمنهج حقوقي. وأشار شبانة إلى أن الحقبة التي تعيشها الدول العربية خلال الوقت الراهن كشفت احتياجات المرأة في المنطقة العربية، وأظهرت المشكلات التي تعاني منها النساء والفتيات، وأكدت ضرورة الوصول إلى الحلول لأن النساء جزء من احتياجات البشرية وفق المنظور الأممي. ورأى أن اقتصاد العولمة المتداخل لم يستثن أحدا من الأزمة المالية العالمية جراء جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/، وأن مدى الأضرار التي لحقت بالاقتصادات العربية يتوقف على مستوى اندماجها في الاقتصاد العالمي، وتعتبر الاقتصادات العربية بصفة عامة منفتحة على الاقتصاد العالمي من حيث درجة اعتمادها على الصادرات والواردات. من ناحيتها، شددت الدكتورة هالة صقر المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط، على ضرورة وجود الإرادة السياسية وتحقيق الالتزامات الدولية لتمكين المرأة في مختلف المجالات، مشيرة إلى ضرورة تطبيق تلك الإرادة وفق مشروعات وأطر تنفيذية على أرض الواقع. ولفتت إلى أن جائحة كورونا كانت كاشفة لتأثير الأزمات على مختلف جوانب الحياة وخاصة الجانب الصحي وأوضاع المرأة بالنظر إلى هذا الجانب، مؤكدة أن تأثيرات الجائحة السلبية طالت النساء بشكل مباشر في حياتهن الاقتصادية سواء في القطاع الرسمي أو غير الرسمي. ونوهت إلى ضرورة تضافر الجهود واستغلال كافة الموارد نحو توفير الصحة والعافية والحياة الكريمة للفتيات والنساء في المنطقة العربية في سياق الكوارث. وأشارت إلى أن المبادئ التوجيهية في حالة الأزمات تظهر مدى أهمية التمحور والتركيز على النساء والفتيات، واحترام الحقوق والكرامة، والإنصاف وعدم التمييز، والنهج المجتمعي وتفعيل المبادئ الإنسانية، وعدم إلحاق الضرر والشراكة والتكامل. ودعت المسؤولة الأممية إلى ضرورة وضع وتنفيذ السياسات والبرامج والتداخلات للتصدي للأزمات لحماية المرأة العربية. من ناحيتها، قالت فاديا كيوان المدير العام لمنظمة المرأة العربية إن الرأي العام المحلي والعالمي اعتاد تناول حقـوق المرأة ومسألة المساواة بين الجنسين، وتطور هذا الخطاب في العقدين الأخيرين ليتناول موضوع تمكين النساء وتعزيز قدراتهن التنافسية، وموضوع تعزيز حضور وفعالية النساء في مجال القيادة وصناعة القرارات العامة. وأضافت أن النساء قادرات على إنتاج أعمال علمية وأكاديمية رفيعة المستوى، والمساهمة في زيادة المعرفة العلمية وترشيد التدخلات الاجتماعية لتستند إلى العلوم اليقينية كمنطلق لرسم السياسات، لاسيما تلك الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة. وخلال الندوة، أظهرت دراسة أعدتها منظمة المرأة العربية أن النساء يساهمن بنسبة 18% في الناتج المحلي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما تساهم النساء بنسبة 37% في الناتج الإجمالي العالمي. وكشفت الدراسة عن أن 20% فقط من النساء في سن العمل يشغلن وظيفة مدفوعة الأجر بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن 70% هي نسبة العاملين في قطاع الصحة من النساء بالعالم. ولفتت إلى أن هناك 84 مليون سيدة بالوطن العربي لا يستطعن الوصول إلى الإنترنت أو استخدام الهاتف المحمول، مما يؤثر سلبا على القدرة على الوصول إلى المعلومات خلال الأزمات الكبرى.

انطلقت، اليوم، فعاليات النسخة الثالثة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب وتستمر حتى السابع من فبراير المقبل، بمشاركة 1067 دار نشر من 51 دولة عربية وأجنبية. وتشارك في المعرض، الذي يفتح أبوابه للجمهور يوم غد /الخميس/، مجموعة من دور النشر القطرية، أبرزها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، ودار /كتارا/ للنشر، حيث تقدم الدور القطرية أحدث الإبداعات والإصدارات القطرية في مجالي الأدب والفكر. ويقام المعرض تحت شعار /هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل/، وتم اختيار الكاتب والأديب الراحل يحيى حقي ليكون شخصية المعرض لهذا العام، والكاتب عبدالتواب يوسف شخصية معرض الطفل، فيما تحل اليونان ضيف شرف على هذه النسخة، فضلا عن برمجة مجموعة متنوعة من البرامج الثقافية والفنية المصاحبة. وكانت إدارة المعرض قد أعلنت عن جائزة جديدة هذا العام لأفضل دار نشر عربية، وذلك بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب، إضافة إلى جوائز أخرى يطرحها المعرض كل عام، على أن تعلن نتائجها في اليوم الأخير من الفعاليات. كما تعقد الجمعية العمومية لاتحاد الناشرين العرب، على هامش المعرض يوم الأحد المقبل، لانتخاب مجلس إدارة جديد سيتولى مسؤولية الاتحاد خلال الفترة (2022 - 2024). جدير بالذكر أن فعاليات هذه الدورة من المعرض تقام وسط إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا /كوفيد-19/.

تنطلق غدا /الاربعاء/ فعاليات النسخة /53/ من معرض القاهرة الدولي للكتاب وتستمر حتى 7 فبراير المقبل بمشاركة 1067 دار نشر من 51 دولة. ويشارك في المعرض هذا العام مجموعة من دور النشر القطرية أبرزها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، ودار /كتارا/ للنشر . ويقام المعرض تحت شعار هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل، وتم اختيار الكاتب والأديب الراحل يحيى حقي ليكون شخصية المعرض لهذا العام ، و الكاتب عبدالتواب يوسف شخصية معرض الطفل ، فيما تحل اليونان ضيف شرف لهذه النسخة . وأعلنت إدارة المعرض عن جائزة جديدة،هذا العام لأفضل دار نشر عربية، وذلك بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب، إضافة إلى جوائز أخرى يطرحها المعرض كل عام، وتعلن عن نتائجها في اليوم الأخير من فعالياته. ويقام المعرض وسط اجراءات احترازية ، لمواجهة فيروس كورونا ( كوفيد-19).

انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الـ 48 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار "الشباب وثقافة المستقبل" بمشاركة 670 ناشرا من 35 دولة عربية وأجنبية ويمتد حتى 10 فبراير. وشارك في الافتتاح رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، ووزير الثقافة، حلمي النمنم، ونظيره المغربي محمد الأمين الصبيحي ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب هيثم الحاج علي، بالإضافة إلى عدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب بأرض المعارض بمدينة نصر. ويرفع المعرض هذا العام شعار "الشباب وثقافة المستقبل"، كما اختارت الهيئة العامة المصرية للكتاب، الشاعر صلاح عبد الصبور (1931-1981) شخصية المعرض "انطلاقا من الدور الذي بدأه شابا والتحول الذي أسهم فيه في تاريخ تطور الشعر والثقافة العربية". ومن أبرز الدول المشاركة: قطر، والكويت والإمارات والسعودية والبحرين وتونس ولبنان والسودان واليونان وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والصين والهند وروسيا والولايات المتحدة. ويحل المغرب كضيف شرف المعرض لهذه الدورة عبر مشاركة نحو 60 مفكرا وأديبا وشاعرا من بينهم عبد الكريم جويطي والشاعر محمد بنيس والناقدة زهور كرام والأديب أحمد المديني. كما تشارك دار الأوبرا المصرية لأول مرة هذا العام بالمعرض عبر أكثر من 50 عنوان كتاب و4 حفلات غنائية.

أكد هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب ورئيس معرض القاهرة الدولي للكتاب، أنه لا صحة للشائعات التي تنفي مشاركة دولة قطر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 48 والمزمع انطلاق فعالياتها يوم الخميس وتستمر حتى فبراير المقبل. وقال الحاج: إن هناك اتفاقيات عدة على المستوى الثقافي بين البلدين ويتم تفعيلها بشكل دوري، مؤكدا أن المشاركة القطرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدأت منذ بدايات المعرض ولم تنقطع سوى لظروف الثورة المصرية في 2011 والتي تم إلغاء إقامة المعرض فيها لظروف أمنية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الهيئة المصرية العامة للكتاب، للإعلان عن التفاصيل النهائية لانطلاق المعرض، حيث أكد هيثم الحاج أن 670 ناشرًا من 35 دولة عربية وأجنبية ومن أبرز الدول المشاركة قطر والكويت والإمارات والسعودية والبحرين وتونس ولبنان والسودان واليونان وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والصين والهند وروسيا والولايات المتحدة. جدير بالذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يأتى بعنوان "الشباب وثقافة المستقبل" وشخصية المعرض الشاعر صلاح عبد الصبور، ومن أبرز ضيوف المعرض الدكتور جلال الجميعي والفنان محمود حميدة، والشاعر أدونيس.

حظي جناح قطر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابعة والاربعين والتي بدأت فعالياتها في السابع والعشرين من الشهر الجاري وتستمر لمدة أسبوعين بحضور لافت لدبلوماسيين عرب في مقدمتهم السيد ياسر العبد الله وزير مفوض بسفارتنا بالقاهرة ، وسعادة الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين لدي مصر ،ود.احمد الجروان رئيس البرلمان العربي ، ود.فاطمة البوعينين المستشار الثقافي لسفارة البحرين في مصر ،ود.خليل الزوادي الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية . العمادي يهدي رئيس البرلمان العربي أحد إصدارات الجناح واطلع العبد الله علي إصدارات الجناح التي تنوعت بين المعارف المختلفة وقدم إعجابه بكافة الإصدارات خاصة التراثي منها والذي يقدم تعريفا بدولة قطر في مراحل مختلفة من تاريخها ، مشيدا بإصدارت الوزارة التي قدمت مجموعة من الكتب والمجلدات ذات الأجزاء المتعددة مثل السيرة النبوية ،ازياء قطرية ،عبقرية عمر ،والاسلام واصول الحكم ، وغيرها من الاصدارات التي حظي بها الجناح وابدي الزائرون تقديرهم وإعجابهم بها.واهدي السيد عبد الرحمن الهتيمي مشرف الجناح القطري بالمعرض مجموعة إصدارات للسادة زوار الجناح من الدبلوماسيين الذين قدموا بدورهم كل الشكر للقائمين علي الجناح متمنين مزيدا من التألق والازدهار لدولة قطر ،مثمنين جهودها علي المستويين الاقليمي والدولي.وقال السيد احمد العمادي مسئول جناح قطر بالمعرض ان الجناح شهد اقبالا كثيفا من جمهور المعرض الذي حرص علي زيارة المعرض والسؤال عن الاصدارات التي تحكي عن تاريخ قطر وتراثه وثقافته ،كما زار الجناح عدد كبير من الباحثين والدارسين بالمعاهد الازهرية واللغوية وقاموا بجولة داخل الجناح لتصفح الإصدارات التي تهم عدد من التخصصات المتعلقة باللغة والثقافة.ومن جانبه قال السيد عبد الرحمن الهتيمي مشرف جناح قطر في المعرض انه بالرغم من تأخر الكتب في الجمارك المصرية لليوم الثاني من المعرض لكن جمهور المعرض كان حريصا علي السؤال علي الإصدارات القطرية بشكل ملحوظ ،مشيرا الي ان اقبالا كبيرا من الرواد من كافة الاعمار شهده الجناح خلال أيام الاسبوع الاول من المعرض نظرا لحرص وزارة الثقافة علي ارسال كل ما هو جديد ومفيد من الكتب فضلا عن احتواء الاصدارات علي محتوي جاد في شتي الوان المعرفة بما جعلها مقصدا لكل محبي المعرفة . مشرفا جناح قطر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب واضاف الهتميي : سيقوم الجناح في ختام المعرض بإهداء إصدارات المعرض لزوار الجناح وهو تقليد اعتدناه تقديرا للجمهور المصري والعربي المتعطش لمعرفة كل ما يتعلق بالثقافة القطرية.مطبوعات جديدةأشار العمادي الي ان وزارة الثقافة الرياضة حرصت علي إمداد الجناح القطري بالمعرض بعدد من المطبوعات الجديدة في اكثر من فرع للمعرفة منها الادبي بفروعه المختلفة من قصة ورواية ومسرح ، والديني ، والاقتصادي والفني ،من بينها كتاب عبقرية عمر لعباس محمود العقاد ،دليل المؤلفين القطريين،إساءة الوالدين للأبناء ،هموم في الإدارة، دور الدراما القطرية في معالجة قضايا المجتمع،امرأتنا في الشريعة والمجتمع،ثورة الادب لمحمد حسنين هيكل،متحف الفن العربي للفن الحديث،صور من قطر المتعة في تعلم اللغات،والتجربة الديمقراطية في قطر.

بدأ معرض القاهرة الدولي للكتاب دورته السابعة والأربعون، اليوم الأربعاء، بمشاركة 850 ناشرا من 34 دولة عربية وأجنبية. ويمتد المعرض المقام في أرض المعارض الدولية بمدينة نصر في شرق القاهرة حتى العاشر من فبراير، ويرفع المعرض هذا العام شعار "الثقافة في المواجهة". وتحل مملكة البحرين ضيف شرف على معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورة هذا العام، واختير الكاتب والروائي المصري جمال الغيطاني الذي رحل في العام الماضي عن 70 عاما شخصية المعرض. وشهد الافتتاح رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، ووزير الثقافة المصري حلمي النمنم، ونظيرته البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خلفية، والسفير البحريني بالقاهرة الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، ورئيس مجلس الدوما الروسي سيرجي ناريشكين. ويعد معرض القاهرة الدولي للكتاب أكبر معرض من نوعه في الدول العربية من حيث عدد المشاركين والإقبال، وقالت الهيئة المصرية العامة للكتاب - التي تنظم المعرض سنويا - إن عدد الزائرين بالعام الماضي تجاوز المليونين.

تشارك دولة قطر ممثلة بوزارة الثقافة والفنون والتراث في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي تنطلق دورته السابعة والأربعون والتي تحمل شعار "الثقافة في المواجهة" غداً، الأربعاء، وتستمر حتى 10 فبراير المقبل. وتحرص الوزارة على المشاركة السنوية في هذا الحدث المهم من خلال جناح خاص لإطلاع جمهور المعرض على أهم الكتب القطرية وللتعريف بالبيئة في قطر والشعب القطري من خلال فكر وإبداع الكُتّاب القطريين، فضلاً عن إصدارات وزارة الثقافة في مختلف مجالات الإبداع من قضايا أدبية وفكرية وتراثية وكتب مترجمة عن اللغات الأخرى. كما يعد المعرض فرصة لدعم التبادل الثقافي العربي وتوطيد العلاقات بين المبدعين العرب والإسهام في طرح الرؤى والأفكار والحلول لمختلف القضايا الفكرية على الساحة العربية. ويشارك في المعرض للكتاب 34 دولة عربية وأجنبية و850 ناشراً منهم 50 ناشراً أجنبياً و250 عربياً و550 ناشراً مصرياً، بالإضافة إلى 118 كشكاً بسور الأزبكية.

تنطلق غدا الأربعاء، فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ47، والتي تحمل شعار "الثقافة في المواجهة". ومن المقرر أن تستمر فعاليات المعرض حتى العاشر من فبراير القادم. وتشارك في المعرض 34 دولة، بزيادة 6 دول عن العام الماضي، منها 21 دولة عربية، و13 دولة أجنبية. كما يشارك 850 ناشرا منهم 50 ناشرا أجنبيا و250 ناشرا عربيا و550 ناشرا مصريا. وتقرر أن تكون دولة البحرين ضيف شرف المعرض لهذا العام حيث ستقدم أنشطة ثقافية وفنية متنوعة تمثل ثقافتها وتشمل أيضا عروضا لأفلام وثائقية عن تاريخها، أما شخصية المعرض في هذه الدورة فهو الكاتب المصري جمال الغيطاني الذي توفي في أكتوبر الماضي.

تشارك دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين، الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 27 يناير الجاري إلى 10 فبراير المقبل. وتحرص وزارة الثقافة على المشاركة السنوية في هذا الحدث المهم من خلال جناح خاص لإطلاع جمهور المعرض على أهم الكتب القطرية وللتعرف على البيئة في قطر والشعب القطري من خلال فكر وإبداع الكُتّاب القطريين، فضلاً عن إصدارات وزارة الثقافة في مختلف مجالات الإبداع من قضايا أدبية وفكرية وتراثية وكتب مترجمة عن اللغات الأخرى. كما يعد المعرض فرصة لدعم التبادل الثقافي العربي وتوطيد العلاقات بين المبدعين العرب والإسهام في طرح الرؤى والأفكار والحلول لمختلف القضايا الفكرية على الساحة العربية. ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 34 دولة عربية وأجنبية وتحل مملكة البحرين ضيف شرف على المعرض، حيث تقدم نشاطاً ثقافياً وفنياً متنوعاً وستعرض أفلاما وثائقية وتاريخية عن البحرين. كما يشارك في المعرض 850 ناشرا منهم 50 ناشراً أجنبياً و250 ناشراً عربياً و550 ناشراً مصرياً، بالإضافة إلى 118 كشكاً بسور الأزبكية.

قررت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب أن يكون الكاتب المصري جمال الغيطاني الذي توفي في 18 من الشهر الجاري شخصية الدورة الجديدة مطلع العام القادم وأن تكون أذربيجان ضيف الشرف. وتوفي الغيطاني عن 70 عاما ونحو 50 كتابا تشمل القصة القصيرة والرواية وأدب الرحلات وأدب الحرب والتأريخ لأماكن أثرية كما أصدر عن رواد في الأدب والصحافة بضعة كتب منها "توفيق الحكيم يتذكر" و"مصطفى أمين يتذكر" و"نجيب محفوظ يتذكر" و"المجالس المحفوظية". وتفتتح الدورة السابعة والأربعون للمعرض يوم 27 يناير 2016 وتستمر حتى 10 فبراير. وقالت الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تنظم معرض الكتاب سنويا في بيان اليوم الخميس إن اللجنة العليا للمعرض "قررت اختيار شعار (الثقافة في المواجهة) عنوانا للمعرض" كما اختارت جمهورية أذربيجان ضيف الشرف. وأضاف البيان أن المعرض سيكون جسر التواصل بين الثقافة العربية والثقافة والفنون في أذربيجان التي جاء اختيارها "تعبيرا عن التطلع المصري التاريخي والمعاصر للانفتاح المعرفي على التعدديات الثقافية في عالمنا وعلى الخصوصيات وتنوعها" بهدف التفاعل الثقافي مع الإبداع ودعما للقيم الإنسانية المشتركة. وقال البيان إن اختيار "الراحل المقيم جمال الغيطاني شخصية المعرض" في دورته القادمة جاء انطلاقا من تميز مشروعه الروائي "ودوره الفاعل في حركة الثقافة المصرية والعربية ومواجهة للفكر المتطرف المعادي لحريات الرأي والتعبير والإبداع". وأسس الغيطاني صحيفة "أخبار الأدب" عام 1993 وظل رئيسا لتحريرها حتى إحالته للتقاعد عام 2011 ولعبت الصحيفة دورا بارزا في التواصل الثقافي والإبداعي العربي فضلا عن الانفتاح على الثقافات العالمية. وقال هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب في البيان إن المعرض يحتفل بمرور عشر سنوات على وفاة نجيب محفوظ (1911-2006) كما يخصص جناحا عنوانه "تراث المعرض" لعرض ندوات فكرية وأمسيات شعرية حظيت بشعبية عند إقامتها وخصوصا أمسيات كل من محمود درويش وعبد الرحمن الأبنودي ونزار قباني.