أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
عقد الهلال الأحمر القطري، أمس، اجتماع جمعيته العمومية العادية وغير العادية لعام، بعد اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الجمعية العمومية حضورياً وعن بعد، وفقاً لأحكام القانون رقم 15 لسنة 2014 بشأن تنظيم الأعمال الخيرية، والمرسوم بقانون رقم 21 لسنة 2020 بشأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة، وعملاً بأحكام النظام الأساسي للهلال الأحمر القطري. ترأس الاجتماع سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، الذي افتتح الجلسة بمشاركة أعضاء مجلس الإدارة، والأمين العام بالوكالة السيد فيصل محمد العمادي، ومديري القطاعات والإدارات. ومن جانب المدقق الخارجي شركة طلال أبو غزالة العالمية، حضر مديرها التنفيذي السيد ثائر توفيق الفرا، بالإضافة إلى ممثلي هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. وفي الجلسة اعتمد الحضور جدول الأعمال، الذي تضمن اعتماد موافقة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية على تمديد ولاية مجلس الإدارة الحالي لمدة 90 يوماً، تحديد موعد اجتماع الجمعية العمومية السنوي لانتخاب مجلس الإدارة، تشكيل لجنة الإشراف على انتخاب مجلس الإدارة. بعد ذلك، بدأ القسم الثاني من الجلسة باجتماع الجمعية العمومية العادية لعام 2023، والذي شهد مناقشة واعتماد التقرير السنوي لمجلس الإدارة لعام 2022، حيث قدم السيد محمد راشد المري، مدير الاتصال والعلاقات العامة، موجزاً لأهم نتائج وإنجازات القطاعات الرئيسية وهي: قطاع الإغاثة والتنمية الدولية، قطاع التطوع والتنمية المحلية، قطاع الشؤون الطبية. ووفقاً للعرض التقديمي، فقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من أنشطة الهلال الأحمر القطري الاجتماعية والطبية والتثقيفية داخل قطر خلال عام 2022 أكثر من 2.2 مليون مستفيد بميزانية إجمالية تقارب 351 مليون ريال قطري. أما على الصعيد الخارجي، فقد نفذ الهلال الأحمر القطري مشاريع إغاثية وتنموية في 31 بلداً، واستفاد منها أكثر من 6 ملايين شخص، بتكلفة تجاوزت 233 مليون ريال قطري. وقام ممثل المدقق الخارجي بتقديم التقرير الختامي عن البيانات المدققة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، والذي أكد على صحتها وموافقتها للقواعد المحاسبية المعمول بها عالمياً، موصياً باعتمادها. وعليه وافق أعضاء الجمعية العمومية على اعتماد التقرير وإبراء ذمة مجلس الإدارة، ثم جرى تعيين شركة مور ستيفنز وشركاه كمدقق خارجي لمدة 3 أعوام، قبل الإعلان عن رفع الاجتماع.
836
| 17 يناير 2024
نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ثلاثة مشاريع إغاثية جديدة لصالح ما يزيد عن 7000 نازح ونازحة من المواطنين اليمنيين الذين تضرروا من الحرب الدائرة في بلادهم، إضافة إلى مجموعات من النازحين الإرتيريين. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم أن هذه المشاريع الإغاثية الثلاثة تأتي مساهمة منهم في التخفيف من آثار الأزمة في اليمن والتي فاقمت من حدة الفقر والمصاعب المعيشية للملايين من أبناء الشعب اليمني الشقيق. وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ هذه المشاريع في عدد من مناطق النزوح في كل من صنعاء والحديدة والخوخة، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الشريكة لراف في اليمن. ونوه البيان بأنه تم توزيع ما يزيد عن ألف سلة تموينية على الأسر الفقير والمحتاجة خاصة الأسر النازحة من جراء الحرب.. مشيرة إلى أن السلال الغذائية التي تم توزيعها على المتضررين، تحوي مواد تموينية تكفي الأسرة التي يتراوح عدد أفرادها بين 7 و 8 أفراد لمدة شهرين.
304
| 24 أبريل 2017
شملت أكثر من 2،500 أسرة في ضواحي العاصمة مقديشو تعددت النداءات، وتكاثرت الهموم على أهل الصومال، فمن شمالها، إلى وسطها، ومن عاصمتها إلى جنوب غربها، تفتك موجة الجفاف، غير المسبوقة، بالملايين من الصوماليين، الذين وجدوا أنفسهم دون طعام أو ماء، ودون المواشي التي نفقت بعد، أن كانت تمثل لهم لهم مصدرا للعيش.. في مثل هذا الوضع الإنساني الخطير، بدأت قطر الخيرية جهودا مركزة، تتبع مواقع الحاجة، وتعمل على تقديم الإغاثة للمتضررين، بشكل يمكنهم من العيش حتى تمر الأزمة ويحين موعد هطول الأمطار التي هي أمل المتضررين من سكان القرى والأرياف. وجهود قطر الخيرية الإنسانية والتنموية في الصومال قديمة بقدم أزماته، لكن مشكلة الجفاف الذي يضرب مناطق واسعة من الصومال، جعلتها تواصل جهودها، وتطلق مشروعا تلو مشروع، في إطار حملتها الكبرى "#الصومال_ جفاف ومعاناة". أول المغيثين ولم يكد صدى نداء المنظمات الدولية يصل العالم، حتى بادرت قطر الخيرية إلى الاستجابة، فكانت أول منظمة تباشر العمل لإغاثة المتضريين من الجافاف هناك، حيث توزعت مشاريعها الإغاثية العاجلة على مختلف المناطق المنكوبة، مقدمة المواد الغذائية، والطبية، والمياه الصالحة للشرب، ووضعت خطة لاستمرار هذه الجهود حتى حلول موسم الأمطار. مخيمات النزوح وبما أن حجم كارثة الصومال كبير ومتشعب، والعديد من سكان المناطق المتضررة بموجة الجفاف نزحوا بالآلاف نحو العاصمة مقديشو، واستقروا في مخيمات مؤقتة، شرعت قطر الخيرية في تقديم إغاثة عاجلة لأكثر من 2،500 أسرة متضررة، يعيشون في مخيمات النازحين في ضواحي العاصمة مقديشو، سيستفيدون من أكثر من 1،000 سلة غذائية، مكونة من الأرز والدقيق والسكر والزيت في مشروع عاجل، وشارك في عملية التوزيع كل من: محافظ إقليم بنادر السيد يوسف حسين جمعالي، وسعادة القائم بأعمال السفارة القطرية في مقديشو السيد المهندس حسن بن حمزة، وبعض الأعيان والمسؤولين في المؤسسات الأهلية. فقد نفذت قطر الخيرية في مناطق الصومال المختلفة سلسلة مشاريع إغاثية عاجلة، وصلت إلى أقصى القرى النائية في تلك الأقاليم مع نهاية العام الماضي. قافلة المياه وبعدما بدأ المرض والعطش يحصدان أرواحا كثيرة، في مناطق جنوب وغرب الصومال، باشرت قطر الخيرية تسيير قافلة مياه عبر صهاريج تعمل على مدار الساعة، لنقل المياه للمتضريين، أتبعتها بقوافل طبية تقدم العلاج للمرضى، في تلك المناطق، والذين بدأت تفتك بهم الأمراض والأوبئة، كالكوليرا، وأمراض سوء التغذية، وتلك الناجمة عن استعمال المياه الملوثة. للتبرع للحملة ويمكن لأهل الخير في قطر مواصلة التبرع لصالح إخوانهم المتضررين بالصومال؛ نظرا لما يواجهونه من معاناة قاسية نظرا للاحتياج الكبير في الغذاء والدواء والمياه، من خلال الأسهم التالية: "توفير المياه" وقيمته 100 ريال، و"السلة الغذائية" بـ 300 ريال، و"الخدمات الطبية" بقيمة 500 ريال، كما يمكن التبرع لهذه الحملة باستخدام إحدى هذه الوسائل: إرسال رسالة نصية sms مصحوبة برمز soa إلى الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا، وإلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 200 ريال، وإلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال. كما يمكن التبرع للحملة عبر البريد الالكتروني لقطر الخيرية qcharity.org أو عن طريق الخط الساخن: 44667711، أو من خلال نقاط التحصيل وأجهزة الخدمة الذاتية التابعة القطر الخيرية في المجمعات التجارية.
550
| 03 أبريل 2017
أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة مستهدفة لجمع 5 ملايين ريال من محسني قطر، لتمويل مشاريعها الإغاثية التي ستنفذها لصالح مئات الآلاف من المتضررين من الجفاف في ثلاث دول إفريقية هي الصومال وكينيا والصومال. وذكر بيان صادر عن مؤسسة "راف" أنها وفي استجابة عاجلة للنداء الإنساني بإغاثة المتضررين من الجفاف، رصدت مبلغ 2 مليون ريال كتدخل أولي وعاجل لتنفيذ مشاريع إغاثية لصالح المتضررين من الجفاف في منطقة القرن في كل من الصومال وأثيوبيا وكينيا، مؤكدة أنها ستبدأ في تنفيذ هذه المشاريع اعتبارا من الاسبوع القادم بإذن الله، وستشمل مجالات: الغذاء، والمياه، والصحة، كما أنها تسعد لإيفاد فريق عمل ميداني للإشراف على تنفيذ المشاريع الإغاثية مباشرة. وقد أطلقت مؤسسة "راف" هذه الحملة بترخيص صادر من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تحت رقم 214/2016 ، مستهدفة جمع تبرعات من المحسنين لصالح إغاثة المتضررين من موجة الجفاف التي ضربت عدة دول إفريقية الأمر الذي يهدد بحدوث مجاعة في العديد من الدول الإفريقية. وبالتعاون مع الشركاء الإنسانيين ومنظمات الأمم المتحدة رصدت مؤسسة راف حجم الاحتياجات وما تتطلبه من تدخلات عاجلة، كما حددت المشاريع التي سوف تنفذها لصالح الفئات المتضررة، والتي ستركز في المرحلة الأولى من الحملة على مشاريع توفير المواد الغذائية من خلال توزيع آلاف السلال التموينية على المتضررين من الجفاف. كما أنها تستعد لتنفيذ مشاريع صحية ومشاريع مياه لتوفير مياه الشرب لصالح مئات الآلاف من أبناء الدول المتضررة، مساهمة منها في التخفيف من آثار الأزمة التي تهدد بكارثة إنسانية إن لم يتم تداركها. نداء إنساني ووجهت مؤسسة "راف" نداء إنسانيا لكل المعنيين من أفراد وهيئات إنسانية، بالمسارعة في إنقاذ ملايين المتضررين من الوضع الإنساني السيء للغاية في الدول المتضررة، خاصة الصومال وكينيا وإثيوبيا التي تعد من أكثر المناطق المتضررة، والتي تشهد بصورة متكررة العديد من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية وتعاني من حالة انسانية بالغة التعقيد بعد موجة جفاف التي ضربتها منذ عام 2011 حتى وقتنا هذا. ومع تدهور الظروف المناخية المتزايدة، تفاقمت آثار الجفاف في شرق أفريقيا وأصبح يشكل خطراً كبيراً, ويؤثر على ما لا يقل عن 12 مليون نسمة، مما أدى إلى ظاهرة نزوح بشري ونفوق المواشي وجفاف الأراضي الزراعية، حيث أصبح السكان المحليون ما بين نازح وفقير يهددهم الموت إن لم تمتد له يد الإنسانية بالمساعدة والإغاثة. وكان مسؤول إنساني أممي قد دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم المجتمعات التي تعاني من الجفاف في الصومال وتجنب تدهور الوضع. وقد خلف الجفاف أثرا هائلا على حياة السكان وسبل العيش، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني الصعب أصلا. ففي بعض المناطق، فقد 60-80 في المائة من قطعان الماشية، مما أثر بشكل مدمر على الأسر التي تعتمد على تربية الماشية للحصول على الدخل والغذاء والمكانة الاجتماعية. وقال بيتر دي كليرك، منسق الشؤون الإنسانية في الصومال، في أعقاب زيارة قام بها مؤخرا إلى تلك المناطق: انا أشعر بقلق بالغ إزاء الآثار المدمرة للجفاف المستمر على المجتمعات المحلية، إذا تمكنا من تحصين المواشي وتوفير النقد والمدخلات الزراعية للرعاة الآن، يمكننا التخفيف من آثار الجفاف الحالية."
277
| 08 مارس 2017
قدّمت قطر الخيرية دعما طبيا عاجلا تمثل في تزويد المراكز الطبية بمحافظة الحديدة بالمستلزمات الطبية والأدوية، مما خفف المعاناة عن عشرات الآلاف من المرضى في المحافظة التي شهدت موجة نزوح كبرى من الأرياف والقرى إليها، وهو ما تسبب في زيادة الضغط على مستشفياتها، وبحضور نائب مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة، ورؤساء المديريات، ورؤساء مكاتب الصحة في المديريات المستهدفة وأطلقت قطر الخيرية حملة صحية عاجلة زودت بموجبها 6 مراكز طبية رئيسية بمحافظة الحديدة، يستفيد من خدماتها الطبية العلاجية والوقائية ما لا يقل عن120 ألف شخص. وتهدف قطر الخيرية من وراء حملتها الصحية العاجلة إلى المساهمة في تحسين الوضع الصحي للمناطق المتضررة في الحديدة، خصوصا مديريات الشريط الساحلي، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وعلاج الأطفال والنساء المصابين بسوء التغذية، وتقديم الخدمات الطبية التخصصية للحالات الطارئة. مسح ميداني وقال مدير مكتب قطر الخيرية باليمن نصر قايد الزعيم إن الحملة الصحية الجديدة التي أطلقتها قطر الخيرية لإغاثة أبناء محافظة الحديدة تعتبر امتدادا للحملة التي بدأت منذ 2016، والتي أطلقت بعد إجراء مسح ميداني لتحديد المناطق الأكثر حاجة للتدخل العاجل، خصوصا في مجال الخدمات الطبية التي شهدت تراجعا حادا، بسبب تردي الوضع الأمني والصحي والغذائي في جميع محافظات اليمن. وأوضح أن الحملة استهدفت مستشفيات مديريات "باجل، وبيت الفقيه، الجراحي، حيس، الخوخه، المراوعه"، وزودتها بالأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية، حسب النظام المعتمد للمراكز الطبية المعتمدة من وزارة الصحة العامة والسكان، وتقديم المساعدات العلاجية للحالات الصعبة التي لا يتوفر علاجها بالمحافظة، وسيساهم هذا التدخل في تقديم الخدمات الصحية لما لا يقل عن 120000 ألف شخص. وأكد الزعيم أن الحملات الصحية والإغاثية لقطر الخيرية مستمرة لإغاثة المحافظات المنكوبة، مشيرا إلى أن العام 2017 سيشهد قيام قطر الخيرية بتغطية معظم المحافظات المنكوبة بمشاريع إغاثية وصحية، وفاء من الشعب القطري لإخوانهم اليمنيين.
275
| 18 فبراير 2017
ضمن مشاريعها الاجتماعية في أوروبا، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروعا إغاثيا تضمن توزيع 1200 سلة تموينية استفاد منها أكثر من 7000 شخص من أبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة في كوسوفا. وقد ساهم هذا المشروع الذي جرى تنفيذه في ست مدن كوسوفية في التخفيف عن كاهل أرباب الأسر التي تعاني من الفقر الشديد بسبب البطالة وتردي الحالة الاقتصادية، خاصة وأن معظم أفراد هذه الأسر من الأطفال اليتامى والأرامل وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة. تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع مؤسستي "التصور الجديد" و"الآفاق الجديدة" شريكتي "راف" في كوسوفا اللتين قامتا بالتنسيق في توزيع السلال الغذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة في المدن المستهدفة وهي العاصمة برشتينا، وفشكوسوفا، وشترى، ومتروستا، وبرزرن، وبيا. واشتملت السلال الموزعة على أهم الاحتياجات الأساسية لهذه الأسر من: الطحين، والسكر، والزيت، والتمر، والقهوة، والمعلبات، وقد سجل التوزيع لفتات إنسانية كثيرة، من دعوات الأسر الفقيرة وفرحتهم بالمساعدات، ووصلوهم في الصباح الباكر رغم البرودة الشديدة لاستلام الكوبونات التي تم توزيعها عليهم. ففي مدينة متروستا تم تنصيف المساعدات بين الأسر المسلمة وأسر الصرب الأرثوذكس في المدينة، نظرا لحالة الفقر الشديد التي يعاني منها سكان المدينة، ولأن الجميع لا تصلهم مساعدات إنسانية من غير مؤسسة "راف". وحرصت فرق التوزيع على تسليم السلال خاصة للأسر المشردة التي تعيش بلا مأوى ولا تملك قوتها اليومي. وتولي مؤسسة "راف" كوسوفا عناية خاصة في المشاريع الاجتماعية، نظرا لما يعانيه المسلمون هناك من تردي الحالة الاجتماعية، خاصة زيادة عدد الأيتام والأرامل نتيجة العدد الكبير من الشهداء الذين لقوا حتفهم أثناء حرب الاستقلال. والآثار الاقتصادية التي لا تزال معاناتها واضحة على المجتمع في كوسوفا ومازال الشعب يعاني من آثارها . وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في مثل هذه المشاريع الاجتماعية الهادفة، أو غيرها من البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تنفذها المؤسسة في 93 دولة حول العالم، وذلك من خلال التبرع عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
264
| 14 فبراير 2017
بلغت تكلفة المشاريع الخيرية التي نفذتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) خلال العام الماضي في القارة الإفريقية ما يزيد عن 148 مليون ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم (الإثنين)، أنها نفذت خلال العام الماضي 1703 مشاريع خيرية تنموية في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والإغاثية واستفاد منها نحو ثلاثة ملايين شخص في 26 دولة إفريقية. مشاريع راف لحفر آبار مياه الشرب وتشير بيانات مؤسسة راف إلى أن المشاريع التنموية احتلت صدارة المشاريع من ناحية العدد والتكلفة حيث بلغ عددها 954 مشروعا، تم تنفيذها بتكلفة قاربت 45.5 مليون ريال، تلتها المشاريع التعليمية التي بلغ عددها 392 مشروعا، وبتكلفة بلغت 43.9 مليون ريال قطري. وجاءت المشاريع الاجتماعية في المركز الثالث بواقع 275 مشروعاً، وبتكلفة 32.8 مليون ريال قطري، تلتها المشاريع الإغاثية التي بلغ عددها 52 مشروعاً، 19.6 مليون ريال، ثم المشاريع الصحية التي بلغ عددها 30 مشروعا، بتكلفة تجاوزت 6 ملايين ريال قطري. وأشارت المؤسسة إلى أنها ركزت في الجانب التنموي على مشاريع الآبار، والمشاريع المنتجة والمدرة للدخل، ومنشآت مراكز التدريب، وغيرها من المشاريع التي تساهم في توفير البيئة الملائمة لتحقيق حياة كريمة. مشاريع راف وتمثلت المشاريع التعليمية في بناء المدارس، والمراكز الثقافية والإسلامية، وكفالة الطلاب والموهوبين، والمنح التعليمية.. فيما تتمثل المشاريع الاجتماعية في منشآت دور الأيتام، وبيوت الفقراء، والمشاريع الموسمية، ومشاريع الأسر المتعففة، وكفالة الأيتام وغيرها. وفيما يتعلق بالمشاريع الإغاثية، أوضحت "راف" أنها نفذت عدة مشايع ساهمت في توفير المساعدات العاجلة الغذائية والإيوائية والصحية للمتضررين سواء من الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة.. في حين اهتمت في الجانب الصحي ببناء المؤسسات الصحية وعلاج المرضى من الفقراء، وتوفير أجهزة ومعدات طبية، وتدريب كوادر صحية. مشروع راف لتوزيع لحوم الأضاحي في تنزانيا
384
| 09 يناير 2017
ضمن مشاريعها الإغاثية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في موريتانيا مؤخرا مشروعين إغاثيين للمتضررين من السيول، بتكلفة بلغت 800 ألف ريال قطري تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في التخفيف من آثار كارثة السيول التي ضربت مناطق واسعة في موريتانيا. وقد استفاد من المساعدات الإغاثية ما يزيد على 2000 أسرة فقيرة تضم حوالي 12 ألف شخص، يقيمون في نواحي العاصمة الموريتانية نواكشوط والمناطق التي تضررت جراء السيول، مثل مناطق عين أهل الطالع وأشميم، وفم لكليت ولبراكنة، وتوجينين ودار النعيم في نواكشوط الشمالية، والرياض وعرفات في نواكشوط الغربية، والميناء في نواكشوط الجنوبية. ووفرت مؤسسة "راف" خلال مشروعها الإغاثي الأول الذي نفذته بالتعاون مع جمعية الإنارة للتنمية والتكافل سلالا تموينية لعدد 934 أسرة، تكفيها لمدة شهر واستفاد منها أكثر من 5600 شخص، فيما وفرت من خلال مشروعها الثاني الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية البر للتربية والإصلاح، سلالا تحوي المواد التموينية الأساسية على 1070 أسرة تضم أكثر من 6000 شخص، تكفيهم هذه السلال لمدة شهر، كما وزعت عليهم ملابس شتوية وغيرها من المستلزمات. واشتملت السلال الغذائية المقدمة للمتضررين على أهم الاحتياجات الأساسية من المواد التموينية وأهمها: جوال أرز، جوال سكر، ومعكرونة، حليب مجفف، وزيت الطبخ، والمعلبات. وقد ساعدت هذه الإغاثات الأسر الفقيرة والأسر المتضررة من السيول على توفير قوتهم، خاصة بعد كارثة السيول التي تعرضوا لها جراء تهدم منازلهم وفقدانهم مصادر رزقهم، إضافة إلى قطع الطرق المؤدية إليهم وتوقف الحركة الاقتصادية في المناطق المنكوبة. واستقبل الأهالي هذه المساعدات بالترحاب الشديد، وتوالت دعواتهم للمحسنين من أهل قطر الذين تقدموا بهذه الإغاثات، مشعرين إياهم بروح الأخوة والمحبة والمؤازرة، والوقوف معهم في محنتهم، ومساعدتهم على تجاوز أزمتهم. وتساهم هذه المساعدات في التخفيف من حدة الفقر الذي تعاني منه موريتانيا، والذي تصل نسبته وفق الإحصاءات الرسمية إلى 46% منهم نسبة 75% من الفقراء من سكان الأرياف. وقد بادرت مؤسسة "راف" عبر هذين المشروعين وغيرهما إلى دعم الجهود الموريتانية المبذولة في هذا المجال للتقليل من المعاناة والعوز الذي أصاب هذه الأسر الفقيرة، خاصة بعد ارتفاع أسعار المواد التموينية الأساسية بشكل قياسي خلال الفترة الأخيرة، وازدياد المعاناة الإنسانية لأصحاب الدخل المنخفض. وقد تم تنفيذ هذين المشروعين وغيرهما من برامج ومشاريع مؤسسة "راف" بمساهمات المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها الطيبة، الذين ترحب بهم المؤسسة وبجهودهم الهادفة لاستمرار الدعم لمشاريعها التنموية المتنوعة في موريتانيا، وغيرها من الدول حول العالم، وترحب "راف" بكل من أراد المساهمة عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة.
495
| 28 ديسمبر 2016
في استجابة إنسانية عاجلة، بدأت وحدة الإغاثة والاستجابة للطوارئ بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الاستعداد لتنفيذ مشاريع إغاثة عاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من حلب خلال الفترة المقبلة. وتتضمن الخطة توفير الإيواء والمواد غير الغذائية، مثل الخيام، والبطانيات، وعوازل المطر، والدفايات، والوقود، والفرشات، والملابس، كما تشمل الخطة توفير سلال المعلبات ، والسلال الغذائية ، وحليب الاطفال، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، والسلال الصحية. وكانت مؤسسة "راف" قد كثفت جهودها خلال اليومين الماضيين، في التنسيق والتواصل مع المؤسسات الإنسانية العاملة في الداخل السوري لإيصال ما يمكن إيصاله من مواد إغاثية، لنجدة النازحين الذين تمكنوا من الخروج من حلب الشرقية، والذين سوف يخرجون منها خلال الأيام القادمة. وحسب تقارير دولية، فإن الوضع الإنساني لسكان حلب وصل لمرحلة خطيرة، حيث تتعرض الأحياء الشرقية لمدينة حلب لحصار وقصف مستمرين منذ ما يزيد على 20 يوماً، وهو ما سبب موجات نزوح داخلية نحو الأحياء الأخرى ضمن المناطق المحاصرة وبعض موجات النزوح نحو المناطق الغربية في حلب. وقدرت المصادر عدد النازحين الأيام العشرة الأولى من شهر ديسمبر الجاري بحوالي 60000 شخص من أحياء حلب الشرقية المحاصرة من خلال مسارين ، الأول جنوباً ضمن الأحياء المحاصرة باتجاه حي الأنصاري هرباً من خطوط المواجهة الأمامية، والثاني باتجاه منطقة الشيخ مقصود التي تقع تحت سيطرة الغالبية الكردية في المنطقة، بينما تابعت بعض العوائل النزوح باتجاه أحياء حلب الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام باتجاه جبرين. وبحسب التقارير الميدانية فإن الأيام الثلاثة الأخيرة ( 10- 13 ديسمبر ) شهدت زيادة في وتيرة القصف وبات المدنيون في المناطق الشرقية في مدينة حلب محاصرين ضمن نطاق أضيق بعد سيطرة قوات النظام على أحياء الفردوس والصالحين ومساكن هنانو، حيث يُحاصَر ما يزيد على 80,000 نسمة في أحياء الزبدية والمشهد والأنصاري وصلاح الدين واجزاء من حي السكري في مساحة تقارب 2 كم في ظروف معيشية صعبة للغاية وفي ظل غياب تام للخدمات الأساسية، علاوة على غياب الرعاية الصحية بسبب خروج كافة المشافي من الخدمة وشح المواد الغذائية الأساسية. وقد أعلن الدفاع المدني السوري فجر الثالث عشر من ديسمبر الجاري عجزه عن تقدير عدد الضحايا بسبب امتلاء الشوارع بالجثث وصعوبة انتشال الجثث من تحت الأنقاض نظراً لشدة القصف. تحركات النزوح المتوقعة ويتوقع أن يتم إخلاء شبه تام للأحياء المحاصرة في حلب خلال أيام، وأن تتوجه العائلات النازحة من المناطق المحاصرة والتي تقدر ب 16,000 عائلة باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام ومنها يتم التوجه إلى منطقتين رئيسيتين: الأرياف الشمالية والشرقية لحلب "اعزاز ، وجرابلس"، أو إلى محافظة إدلب بأريافها الشمالية والجنوبية, بالإضافة إلى مئات العوائل التي ستستقر بالأحياء الغربية لمدينة حلب.
397
| 14 ديسمبر 2016
* تنفيذ 240 مشروعا خلال النصف الأول من العام الجاري * نولي المشاريع التنموية أهمية لدعم الأسر الفقيرة وتوفير الاكتفاء الذاتي لها * مبادرة نماء لتمكين الفقراء وتوفير فرص للتدريب والتأهيل لسوق العمل * مئات المشاريع التنموية بحاجة لدعم أهل الخير لتنفيذها ومساعدة الفقراء تولي مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إقامة المشاريع التنموية لدعم الأسر الفقيرة أهمية كبيرة في العديد من الدول، كونها تعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري حيث أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير دخلا يكفيها وأبناءها للمعيشة الكريمة، وتتنوع إقامة هذه المشاريع حسب طبيعة الأسر وما يمكن أن تعمل به وتجيد إدارته وفق دراسة دقيقة نظرية وميدانية تتم عبر شركاء المؤسسة المحليين. مبادرة نماء لتمكين الفقراء وقد استفاد من "مبادرة نماء لتمكين الفقراء" التي أطلقتها المؤسسة قبل ثلاث سنوات أكثر من 8000 أسرة حتى الآن، وتعنى المبادرة بتوفير فرص العمل والانتاج لأرباب الأسر المحتاجة، كما توفر نماء فرصا للتدريب والتأهيل لسوق العمل، بعد أن رصدت احتياجات هذه الأسر والمشاريع التي من الممكن أن يقوموا بها. تكلفة المشاريع الصغيرة من 1000- 5000 ريال والمتوسطة حتى 10 آلاف والكبيرة تزيد عن 10.000 ريال. 240 مشروعا خلال 6 أشهر وخلال النصف الأول من العام الجاري نفذت المؤسسة 240 مشروعا تنمويا بتكلفة بلغت 2.687.489 ريالا قطريا، استفادت منها 18 دولة، وساهمت بشكل فاعل في دعم الأسر الفقيرة وأربابها من الرجال والنساء من خلال توفير مشاريع مختلفة توفر لهم فرص العمل والانتاج ومصدر الدخل، ومن ثم تغيير حياتهم من البطالة والحاجة وتراكم الأعباء والديون إلى أسر منتجة داعمة لمجتمعاتهم، انطلاقا من حرص المؤسسة على النهوض بالمجتمعات الفقيرة وتشجيعها على العمل والإنتاج. أنواع المشاريع وبينت عيد الخيرية أن مشاريعها التنموية المنفذة خلال تلك الفترة تنقسم إلى أربعة مشاريع حسب التكلفة وهي: المشاريع الصغرى: وتقل تكلفتها عن 1000 ريال حيث تم تنفيذ مائة مشروع بتكلفة 54.545 ريالا مثل توفير ماكينات الخياطة وعنز حلوب ومزرعة لتربية الدواجن. المشاريع الصغيرة: وتتراوح تكلفتها من 1000 إلى 5000 ريال وتم تنفيذ 109 مشروعا بتكلفة 238.402 ريالا مثل استصلاح أرض زراعية ومشروع مزرعة أسماك وشراء عشرة رؤوس من الأغنام أو بسطة لبيع الخضروات والفواكه أو كافتيريا صغيرة أو مصنع لصناعة الكيك أو مغسلة سيارات أو مطحنة للحبوب. المشاريع المتوسطة: وهي مشاريع تتراوح تكلفتها من 5000 إلى 10000 ريال، حيث تم تنفيذ 13 مشروعا بتكلفة 154.391 ريالا وتنوعت بين مشروع البقالة أو شراء قارب صيد للأسماك أو مشغل للخياطة أو بوتيك أو بقرة حلوب أو دراجة نارية للتوصيل. المشاريع الكبيرة: وهي مشاريع تزيد تكلفتها عن 10.000 ريال، وقد تم تنفيذ 18 مشروعا كبيرا بتكلفة 2.240.151 ريال قطري، ومنها توفير الماشية أو مخبز لإنتاج الخبر أو شراء سيارة، بالإضافة إلى ثلاثة مشاريع كبيرة لمبادرة نماء لتمكين الفقراء في ملاوي ونيجيريا. أهم الدول المستفيدة جاءت فلسطين في المقدمة من حيث الدول المستفيدة حسب القيمة بواقع 767 ألف ريال نفذت بها خمسة مشاريع، ثم ملاوي 522 ألف ريال لأربعة مشاريع، والسودان 370 ألفا لستة وعشرين مشروعا، و12 مشروعا في نيجيريا بتكلفة 260 ألفا، وتسعة في كينيا بتكلفة 211 ألفا، وثلاثين مشروعا بالهند بـ 207 ألف ريال. كما استفادت 12 دولة أخرى هي موريتانيا، الصومال، إندونيسيا، اليمن، سريلانكا، باكستان، النيجر، جزر القمر، السنغال، الفلبين، بوروندي، ونيبال. دعم أهل الخير وأكدت عيد الخيرية أن لديها مئات المشاريع التنموية في عشرات الدول بحاجة لدعم أهل قطر لتنفيذها ومساعدة الفقراء وتوفير فرص العمل والاكتفاء الذاتي لهم.
522
| 21 نوفمبر 2016
اتفاقيتان بين الهلال الأحمر القطري ودار الفتوى في لبنان لإغاثة النازحين وقّعت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان اتفاقية تعاون مع مؤسّسة هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية "دار الفتوى" في الجمهورية اللبنانية، وذلك لتنفيذ مشاريع للنازحين السوريين في لبنان، كما وقّع الجانبان اتفاقية مشاريع إغاثية وطبية تنفذ خلال السنة الحالية. وجرى حفل توقيع الاتفاقيتين في دار الفتوى في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم، بحضور مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ورئيس عمدة مؤسّسة هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في دار الفتوى في لبنان الحاج رياض عيتاني، ورئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي وأعضاء البعثة وفعاليات. وتخلّل الحفل كلمة للمفتي دريان، قال فيها: "في هذه الصبحية المباركة تم توقيع اتفاقية تعاون وإطار تعاون بين الهلال الأحمر القطري وهيئة الإغاثة في دار الفتوى، من ضمن بنودها أن يتم التعاون من أجل إغاثة النازحين السوريين وإقامة بعض المشاريع الاغاثية والانمائية والصحية لهم. نحن نبارك هذه الاتفاقية بين المؤسستين العريقتين". وأضاف: "دولة قطر لم تتأخر يوما في مد يد المساعدة ليس فقط للنازحين السوريين وانما ايضا للبنانيين على شتى المجالات والصعد". وتابع: "نتأمل خيرا من هذه الاتفاقية التي ستكون مصدر خير إن شاء الله في مجال الإغاثة والصحة للنازحين السوريين وأيضا للبنانيين. وطبعا دولة قطر أياديها البيضاء كبيرة وكثيرة على لبنان. نحن لا يسعنا إلا أن نقول شكرا دولة قطر على كل المساهمات والمساعدات السابقة وايضا نحن بانتظار الكثير من المساعدات من دولة قطر ومن جمعية الهلال الأحمر القطري". بدوره تمنى رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان أن "تكون هذه الاتفاقية باكورة مشاريع مع دار الفتوى، وهي اتفاقية اطارية عريضة، وعلى هامشها كان هناك مشروع لتسخين المياه عبر استخدام الطاقة البديلة ولا سيما الطاقة الشمسية، وذلك لخدمة النازحين السوريين". وأكد أن "هناك حزمة من المشاريع تتم دراستها إن كان في القطاع الصحي أو الاغاثي أو الأمن الغذائي".
564
| 25 أبريل 2016
لم يكن النداء الإغاثي الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري مؤخرا لحشد الدعم لصالح النازحين العراقيين، وما أعقبه من إعلان حملة خيرية منتصف الأسبوع الماضي من أجل جمع مبلغ 7.3 مليون ريال قطري (مليوني دولار أمريكي) لإغاثة 40 ألف عراقي بشكل عاجل، سوى استكمال للجهود الإغاثية المكثفة التي بذلها طيلة العامين الماضيين من خلال تنفيذ مشاريع حيوية بقيمة تتجاوز 5.5 مليون دولار لصالح النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في العراق. ويستفيد الهلال في تنفيذ هذه المشاريع من صفته الدولية كمنظمة إنسانية محايدة تتمتع بثقة المنظمات الشريكة سواء المحلية والدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والهلال الأحمر العراقي، فضلا عن إنشاء مكتب تمثيلي للهلال الأحمر القطري في مدينة أربيل شمال العراق عام 2013، وهو مسجل لدى دائرة المنظمات غير الحكومية في مجلس الوزراء بإقليم كردستان. النازحون العراقيون في ظل الأعداد الكبيرة من النازحين العراقيين نتيجة اشتداد حدة العنف، قام الهلال بالتنسيق مع العديد من الشركاء المحليين والتقييم الميداني للاحتياجات في مختلف المناطق، حيث تبينت الحاجة الماسة إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الإصحاح، فبادر الهلال بالتعاون مع اليونيسيف إلى توفير شبكات المياه الصالحة للشرب وخدمات الإصحاح وإطلاق حملات تعزيز النظافة الشخصية داخل وخارج المخيمات في محافظتي أربيل والسليمانية، حيث استقرت بعض العائلات في المدارس والمساجد والحدائق العامة، وسط نقص شديد في الاحتياجات الأساسية. وفي مدينة الموصل، التي شهدت اضطرابات أثرت بشدة على مقدرات حياة المواطنين مع دخول شهر رمضان عام 2014، سارع الهلال إلى توزيع سلات غذائية رمضانية بقيمة 73 ألف دولار بالشراكة مع الجمعية الخيرية للتكافل الاجتماعي. وتحتوي السلة الواحدة على 20 كج من المواد الغذائية، وقد استفادت من هذه التوزيعات 1,980 عائلة في المناطق الأكثر احتياجا من المدينة. وفى شهر رمضان عام 2015، قام الهلال بتوزيع سلات غذائية بقيمة 87 ألف دولار على الأسر الأكثر احتياجا من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في مناطق عامرية الفلوجة والخالدية والحبانية (الأنبار) وأبو غريب (بغداد) وسامراء وتكريت (صلاح الدين) والحويجة (كركوك) وأربيل والسليمانية (إقليم كردستان). وفي إطار برنامج الشتاء الدافئ، قام الهلال في شتاء 2014-2015 بتوزيع بطانيات شتوية بقيمة 219,178 دولارا على 5,088 أسرة تضم 25,440 نازحا في الموصل والأنبار وعامرية الفلوجة وضواحي بغداد والرمادي وديالي وحلبجة والمناطق الصحراوية بين مدينتي هيت والرطبة، وذلك بمعدل 3 بطانيات لكل أسرة. وفي مارس الماضي، انتهى الهلال من توزيع بطانيات شتوية بقيمة 500,000 دولار لصالح 4,575 أسرة تضم 27,450 نازحا عراقيا في مناطق أربيل والسليمانية والموصل والأنبار وبغداد، وذلك بالتعاون مع جمعية الأمل المنشود وجمعية التكافل الاجتماعي والهلال الأحمر العراقي. وفي يونيو 2015 شرع الهلال في مد شبكة مياه الشرب داخل مخيم أشتي لخدمة أكثر من 7 آلاف أسرة عراقية بتكلفة إجمالية قدرها 1,775,000 دولار، ومن المقرر أن ينتهي المشروع في يونيو القادم. اللاجئون السوريون ويعتبر الهلال إغاثة اللاجئين السوريين في العراق جزءا من التزامه الراسخ بمساعدة المتضررين من الأزمة السورية في مختلف مناطق تواجدهم، حيث شهد إقليم كردستان موجة نزوح سورية كبيرة منذ منتصف عام 2013، ليتجاوز عددهم 223 ألف لاجئ. واستهل الهلال عمله لصالح السوريين في العراق بالمشاركة في تجهيز مخيم دار شكران، حيث أبرم اتفاقية مع منظمة اليونيسيف لشراء وتركيب 500 سخان مياه يعمل بالطاقة الشمسية لتوفير الاحتياجات اليومية من المياه الساخنة لسكان المخيم البالغ عددهم 10 آلاف سوري، بواقع 50 لترا لكل عائلة، كما تضمن المشروع تغطية المدرسة والعيادة الطبية والوحدات الإدارية بالمخيم. وقد شملت الشراكة بين الهلال واليونيسيف أيضا مخيم ارباط بمدينة السليمانية، حيث تعاونا معا في مد شبكة مياه الشرب إلى القطاعات "أ" و"ب" و"ج" من المخيم والتي تضم 10 آلاف سوري، وبلغ إجمالي تكاليف الأعمال المذكورة في مخيمي دار شكران وارباط 1,050,000 دولار. وأخيرا في مخيم قشتبة للاجئين السوريين، فقد قام الهلال واليونيسيف بإنشاء شبكة صرف صحي متكاملة لخدمة 1,920 سوريا في القطاع "ج"، بالإضافة إلى تركيب 364 حماما ومثلها للاستحمام و24 خزان مياه سعة 20 م3، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 1,288,758 دولارا. ويجري حاليا استكمال المرحلة الثانية من شبكات المياه والصرف الصحي داخل المخيم بتكلفة 750 ألف دولار، ومن المتوقع الانتهاء من هذه الأعمال بنهاية الشهر الجاري.
308
| 09 أبريل 2016
أعلنت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية أنها نفذت مشاريع إغاثية وتنموية بقيمة 454 مليون ريال قطري خلال العام الماضي في 59 دولة حول العالم.كما تكشف الأرقام التي أعلنتها المؤسسة خلال مؤتمر صحفي حول (حصاد العام 2015) عن أكثر من 5700 مشروع نفذته عيد الخيرية ،وتصدرت الإغاثة قائمة هذه المشاريع وبمبلغ تجاوز 118 مليون ريال أنفق معظمه على إغاثة النازحين واللاجئين السوريين.وأشاد سعادة الشيخ محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة بالدعم الكبير الذي يحظى به العمل الخيري والإنساني بالدولة من قبل القيادة الرشيدة وبالتعاون الذي تبديه كافة الجهات المعنية بما يعزز الحضور القطري على الصعيد التنموي والإنساني والإغاثي في العالم.وأشار سعادته خلال المؤتمر الصحفي إلى النمو الذي حققته المؤسسة في مشاريعها الخارجية التي بلغت 5772 مشروعا خارجيا بقيمة تجاوزت 394 مليون ريال إلى جانب المشاريع المحلية الثقافية والدعوية والاجتماعية بقيمة 60 مليون ريال .بدوره، قال السيد علي عبدالله السويدي المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية إن المؤسسة تولي اهتماما كبيرا بمشاريعها المحلية الإنسانية والثقافية والاجتماعية إلى جانب جهودها الإنسانية في مناطق النزاعات والكوارث التي اتسع نطاقها وتوسعت رقعتها في المنطقة وعدد من دول العالم.وأكد أن المؤسسة تسير في خطى ثابتة وتشهد نموا مستمرا في مواردها لثقة أهل الخير وزيادة عطائهم واستجابتهم للنداءات الإنسانية وتجاوبهم مع أزمات إخوانهم في كل مكان .. وقال إن نطاق العمل الإنساني اتسع هذا العام ليشمل 59 دولة كما أن إيرادات المؤسسة وصلت إلى 490 مليون ريال .وأشار إلى بعض الأرقام التي توضح حجم مشاريع عيد الخيرية خلال العام الماضي حيث وصل عدد المستفيدين من مشاريع الإغاثة 2.8 مليون شخص في 26 دولة بتكلفة 118 مليون ريال فيما بلغ عدد الأيتام والأسر المستفيدة أكثر من 44 ألفا .وفي الجانب الإنشائي أوضح السيد السويدي أن المؤسسة بنت خلال العام الماضي 469 مسجدا ونفذت 2852 مشروعا للمياه كما شيدت 359 بيتا للفقراء في عدد من الدول المحتاجة والفقيرة .إلى ذلك عرض السيد علي خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة تفاصيل المشاريع التي نفذت خارج الدولة والتي شملت مشاريع إغاثية ومساجد ومدارس ومراكز تحفيظ ودور وكفالات للأيتام وبيوت للفقراء وأبار المياه ومراكز طبية وغيرها بقيمة 394 مليون ريال وبزيادة 56 مليون ريال عن العام الماضي.ولفت إلى أن المشاريع الإغاثية تصدرت قائمة المشاريع الخارجية في عدد من الدول في مقدمتها سوريا نظرا لحجم المأساة التي تتفاقم يوما بعد يوم ..داعيا أهل الخير إلى مزيد من البذل والعطاء.وخلال المؤتمر الصحفي تحدث عدد من مديري الإدارات والمراكز التابعة لمؤسسة عيد الخيرية عن أبرز المشاريع التي نفذت على الصعيد المحلي في الجوانب الاجتماعية والثقافية والإعلامية وجهود التعريف بالإسلام التي أثمرت إسلام 2049 شخصا هذا العام من جنسيات مختلفة عبر مركز ضيوف قطر التابع للمؤسسة.ونوه المتحدثون بدعم القيادة الرشيدة في البلاد للعمل الخيري والإنساني ..كما نوهوا بتجاوب المحسنين والمحسنات من أبناء قطر الخير مع كافة الحملات والمبادرات الإنسانية.
473
| 11 يناير 2016
استفاد 2400 شخص من السوريين العائدين من النزوح إلى بيوتهم المهدمة بسبب الأزمة الدائرة، من 400 شقة تبنيها قطر الخيرية بتكلفة تصل لحوالي 5 ملايين ريال. ويأتي هذا المشروع في إطار سعي قطر الخيرية الدؤوب إلى سد حاجات الشعب السوري الإغاثية، خاصة العائدين إلى مدنهم وقراهم بالداخل السوري، الذين تم استهدافهم بهذا المشروع؛ حيث استفادت منه 400 عائلة سورية عادت إلى قراها بعد معاناة طويلة مع النزوح. بعد عودة العائلات النازحة إلى بيوتها بوادي الضيف الواقعة حول مدينة معرة النعمان وجدت 400 عائلة نفسها دون مأوى؛ حيث تهدمت بيوتها بسبب الحرب والقصف؛ الأمر الذي دفع قطر الخيرية لتوفير مأوى يحفظ كرامتها خصوصا مع قرب فصل الشتاء. ويتمثَّل المشروع الإيوائي في بناء 400 شقة من الاسمنت في وادي الضيف تتكون كل واحدة منها من غرفتين وحمام ومطبخ لصالح 2400 شخص تهدمت بيوتهم، وأصبحوا بعد عودتهم من النزوح بلا مأوى. ويهدف المشروع إلى توفير الحماية للأسر العائدة التي تهدمت بيوتها، وإلى تشجيع العودة الطوعية للنازحين السوريين إلى قراهم بعد عودة الأمن، ولمّ شمل أفراد الأسرة تحت سقف واحد، والتخفيف من معاناة أهالي المنطقة العائدين من النزوح، وتجنيبهم مصاعب البرد. حفظ الكرامة وتمنح قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الإيواء، وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يمثل المأوى ركيزة أساسية للمحافظة على كرامة الإنسان، لذلك استحوذ على نسبة كبيرة من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري، وتزداد الحاجة إليه خصوصا مع بدء فصل الشتاء ونزول الأمطار في الفترة الأخيرة. وقال السيد محمد جاسم السليطي منسق الإغاثة بقطر الخيرية إن الجمعية أثبتت دائما وجودها مع الإخوة السوريين من نازحين ولاجئين، والتزامها بتقديم المساعدات الإغاثية لهم؛ منوها إلى ما تبذله قطر الخيرية في سبيل التخفيف من معاناتهم وتوفير كل الوسائل الضرورية لهم من أجل حياة أفضل؛ خصوصا ما يتعلق بالإيواء الذي يعتبر ركيزة أساسية في حياة الإنسان وحفظ كرامته؛ منوها بأن المشروع قطع شوطا على طريق الإنجاز؛ آملا أن يتمكن جزء من المستفيدين من الاستفادة من شققهم قبل حلول فصل الشتاء. وأكد السليطي إعطاء قطر الخيرية مزيدا من الأولوية في مشاريعها الإغاثية للداخل السوري؛ نظرا للحاجة الأكبر هناك، منوها بأن مشاريع الداخل تشكل 67 % من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالمتضررين السوريين؛ مشيرا إلى أن المساعدات في الداخل السوري بلغت حتى الآن أكثر من 213 مليون ريال. وأضاف أن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون النازحين بالداخل السوري حتى يتمكنوا من الحصول على كل وسائل العيش الكريم، ودعم عودتهم إلى مدنهم وقراهم حين تصبح آمنة. المدن السكنية تجدر الإشارة إلى أنه قد استفاد من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 6،083،517 شخصا متضررا من النازحين واللاجئين السوريين، وبلغ إجمالي تكاليفها 322 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من إبريل 2011 إلى غاية سبتمبر المنصرم 2015. وقد تمّ توجيه 67 % من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 213،063،000 ريال، وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة مجال المأوى الذي بلغت تكلفته الإجمالية 120،214،000 ريال، حيث تمكنت قطر الخيرية في مجاله من إنشاء القرى والمدن السكنية مسبقة الصنع مع مرافقها لصالح النازحين؛ بالإضافة إلى تأثيث الوحدات السكنية، وتوزيع الملابس والبطانيات والمدافئ ووقود التدفئة. وقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تمّ إنجازها حتى الآن أو هي على وشك الانتهاء أو قيد الإنشاء 2500 وحدة سكنية، ومن بين المشاريع الكبيرة في هذا المجال مدينة الريان ومدينة "دوحة الخير" على الحدود التركية السورية، وتشتمل كل منهما على 1000 وحدة سكنية، وتتميز بكونها صديقة للبيئة، وتحتوي كل المستلزمات من المساجد والفصول الدراسية والصرف الصحي والنقاط الصحية وساحات لألعاب الأطفال، ووصلت تكاليف مشاريع الإيواء إلى 120،214،000 ريال؛ لصالح 760،776 شخصا.
551
| 07 نوفمبر 2015
نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، مشروعاً لتوزيع مساعدات للأسر الفقيرة والمتعففة في الصومال، شملت توزيع 200 سلة غذائية، بتكلفة بلغت 100 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، وذلك ضمن حزمة من البرامج الاجتماعية. ويشمل المشروع مساعدة 200 أسرة من الأسر الفقيرة والمتعففة والمعوزة، خاصة أسر الأرامل والأيتام، وقد قامت جمعية زمزم شريك "راف" في الصومال بتنفيذ المشروع في منطقة أفجوي بالقرب من العاصمة مقديشو. وتعد هذه المساعدات ضرورية؛ نظراً للظروف التي تمر بها الصومال نتيجة الجفاف والصراع الدائر هناك والذي أدى إلى كثرة البطالة في البلاد وندرة أماكن العمل وارتفاع الأسعار في الوقت الحالي ، مع قلة مصادر الدخل الاقتصادي في البلاد خاصة للأسر الفقيرة ، وكنوع من التعاضد والمؤازرة لمكافحة الفقر وتخفيف أزمة الغذاء وارتفاع الأسعار. وقد قدمت 200 سلة غذائية متكاملة من أهم الاحتياجات والمستلزمات التي تحتاجها الأسر الفقيرة والمتعففة المتضررة من جراء الجفاف الذي ضرب البلاد وفقدوا مصدر عيشهم، تكفي السلة الواحدة الأسرة البالغ متوسط عدد افرادها 6 أشخاص على الأقل لمدة ثلاثة أشهر. وتتكون السلة الغذائية الواحدة من الدقيق والأرز والزيت والتمر ، علاوة على السكر والملح والشاي ، وأدوات التنظيف كمسحوق الغسيل وملحقاتها، وغيرها من المستلزمات التي تحتاجها الأسرة، وتساهم في توفير حياة كريمة لها. دراسة ميدانية وقد رصدت جمعية زمزم 200 أسرة وفق دراسة ميدانية ومكتبية للعائلات الفقيرة التي تنطبق عليها الشروط، وتم تحديد أولوية الاختيار على العائلات التي لا يوجد لها دخل من الأرامل والأيتام ، فيأتي هذا المشروع ليسد جزءا أساسيا ومهما من حاجتهم اليومية الضرورية. وقد ترك هذا المشروع أثرا واضحا في التخفيف من المعاناة التي تقع على كاهل هذه الأسر، وعبر عن ذلك الكثير من الأسر وعن خالص شكرهم ودعواتهم وتقديرهم لدولة قطر، أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات وخاصة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، والمحسنين فيها، على جهودهم الناصعة في خدمة ورعاية الفقراء والمساكين والمكلومين في الصومال.
273
| 17 مايو 2015
نفذت قطر الخيرية مشروعا إغاثيا جديدا لصالح 3000 عائلة بالداخل السوري وقد كلف المشروع الإغاثي 1,400,000 ريال، واستفاد منه حوالي 32,000 شخص. ويأتي هذا المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية الأيادي البيضاء، في إطار سعي قطر الخيرية الدؤوب إلى توفير الغذاء وتأمينه للشعب السوري، وخاصة اللاجئين والنازحين بالداخل السوري، الذين تم استهدافهم بهذا المشروع ؛ حيث استفادت منه المناطق التالية حلب وريفها، وادلب وريفها، وحماه وريفها، والمخيمات، وحمص، ودمشق. سلل غذائية وقد تمثل المشروع الإغاثي في تقديم سلل غذائية (تكفي الواحدة منهما الأسرة خلال شهر كامل) ووقود تدفئة وحطب وملابس الأطفال، حيث تم توزيع 2,665 سلة غذائية على اللاجئين والمحاصرين في مدن الداخل السوري، كما تم توزيع 3,100 كسوة أطفال على اللاجئين والمحاصرين في الداخل السوري، و82,000 ليتر وقود على النازحين والمتضررين في حلب وريفها بمعدل 40 ليترا للعائلة الواحدة، وتم توزيع 260.000 كلغ حطب بمعدل 250 كغ للعائلة في المناطق المحاصرة. حياتهم مهددة وتهدف قطر الخيرية من وراء هذا المشروع إلى تخفيف معاناة النازحين السوريين في الداخل من خلال توزيع المواد الغذائية الأساسية والملابس، وتوفير مواد التدفئة للنازحين لحماية النازحين من قساوة البرد خلال الفترة الماضية التي غطت فصل الشتاء، وحفظ كرامة الأسرة الفاقدة للمعيل بتقديم سلة غذائية لهم، والحد من معاناة عائلات الشهداء وحفظ كرامتهم من خلال توفير سلة غذائية شهريا وعلى مدار السنة لهم، وحماية الأسر الفاقدة للمعيل من الابتزاز والانحراف.
268
| 05 مايو 2015
نفذ الهلال الأحمر القطري مؤخرا سلسلة من المشاريع الإغاثية لصالح النازحين والمحاصرين في الداخل السوري من خلال مكتبه التمثيلي الدائم في مدينة غازي عنتاب التركية، مستفيدا من صفته القانونية كمنظمة إنسانية معترف بها عالميا وتحظى مركباتها ومنشآتها وأفرادها بالحماية طبقا للقوانين والأعراف الدولية، وذلك بقيمة إجمالية قدرها 402,133 ريالا قطريا. وكان أول هذه المشاريع هو دعم المستشفيات في شمال سوريا بالأدوية والمستهلكات الطبية لمساعدتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والجرحى جراء تصاعد الأحداث هناك، مما يزيد من احتمالية تعرض المنطقة للحصار، فضلا عن النقص الحاد الذي تعانيه هذه المستشفيات أصلا في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة المرضى والجرحى ويجعل الأطباء عاجزين عن إنقاذ أرواحهم. لذا فقد سارع مكتب الهلال في تركيا إلى دراسة وتقييم الوضع ثم تقديم شحنة من الأدوية للمستشفيات الأكثر احتياجا في مدينة حلب وريفها، وهي تتكون من 10 مجموعات من الأدوية مقسمة بنظام "الكيت"، حيث يعتبر "الكيت" كمية من الدواء تكفي حاجة المستشفى لمدة شهر. وتضم الشحنة 50,614 علبة دواء من مختلف الأصناف والأعيرة بقيمة قدرها 10,000 يورو (38,663 ريالا قطريا)، واستفاد منها كل من مستشفى الأتارب، مستشفى تل رفعت، المستشفى الجراحي، مستشفى الريح المرسلة، مستشفى الحرية، مستشفى إعزاز الأهلي، مستشفى عندان. وبعد انقطاع كافة الإمدادات الدوائية والصحية عن مدينة إدلب، وخوفا من تعرض المدينة لهجمات بالغازات والمواد السامة مما يتسبب بحالات اختناق للمدنيين، قام مكتب الهلال بتأمين 51 جهاز إرذاذ وكمية من الأدوية والمستهلكات الطبية وأدوية التخدير وتوزيعها على عدد من المستشفيات والنقاط الطبية الأكثر احتياجا وهي مستشفى بنش، مستشفى كفر تخاريم، مستشفى سراقب، مستشفى معر تمصرين، مستشفى سرمين، بالإضافة إلى نقطتين طبيتين هما مركز النيرب الصحي ومركز غرب إدلب الصحي. وتم توزيع هذه المواد على دفعتين، وتبلغ قيمة الأدوية المسلمة إلى المستشفيات والمراكز الصحية 43.427 ريالا قطريا، أما أجهزة الإرذاذ فهي تبرع من الدوحة.
515
| 26 أبريل 2015
أعلنت جمعية قطر الخيرية عن عدة مشاريع إغاثية جديدة تنفذها داخل سوريا تشمل الرعاية الصحية والأمن الغذائي، وتوقعت أن يستفيد منها ملايين الأطفال وآلاف الأسر النازحة والمتضررة، وذلك بقيمة تصل إلى 9 ملايين ريال. وأوضحت الجمعية في بيان صحفي صدر عن مقرها بالدوحة اليوم أن من مشاريعها الجديدة إطلاق حملات للتطعيم ضد شلل الأطفال ومرض الحصباء يتوقع أن تغطي 1.4 مليون طفل تحت سن الخامسة، وذلك بتكلفة 7 ملايين و300 ألف ريال. ونبهت إلى أن حملات التطعيم التي تنفذ ضد شلل الأطفال والحصباء تأتي بعد الانتشار الملحوظ لهذين المرضين في عدد من المناطق بالداخل السوري.كما أشارت "قطر الخيرية" إلى أنها وفرت محطة توليد الأوكسجين وتعبئته، وذلك لفائدة المشافي في المنطقة الغربية من حوران بسوريا، بحيث تغطي الحاجة اليومية لـ 12 مشفى ميدانيا في هذه المنطقة وبتكلفة إجمالية تصل إلى 755 ألف ريال. كما قامت قطر الخيرية بإطلاق مشروعين زراعيين داخل سوريا في كل من ريف حلب وريف إدلب من أجل تشجيع زراعة البطاطا والقمح تخفيفا من وطأة نقص الغذاء، وذلك بتكلفة 928 ألف ريال ويستفيد منها مئات الآلاف من السوريين.
194
| 05 يناير 2015
مساحة إعلانية
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
10646
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
9536
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
7546
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5934
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4652
| 12 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4120
| 11 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
4018
| 12 نوفمبر 2025