تنظم اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي وبالتعاون مع مركز قدرات للتنمية معسكرا صيفيا للفتيات تحت شعار صيفنا لشبابنا، حيث انطلقت الأنشطة الصيفية في 20 يوليو الماضي وتستمر حتى منتصف أغسطس الجاري 2025. وأكد حمد المهندي مشرف الفعاليات والبرامج الشبابية بالنادي أن المعسكر يشمل فعاليات وأنشطة رياضية وورش عمل وزيارات ميدانية ومهارية وإبداعية وبرامج هادفة تنمي كافة الجوانب لدى الفتيات. وأشار إلى أن عدد الفتيات المنتسبات في المعسكر الصيفي بلغ 100 فتاة منتسبة، تتراوح أعمارهن من 8 الى 28 عاما. ومن جانبه قال صالح محمد العبيدلي رئيس اللجنة الشبابية بالنادي نحن في نادي الخور نسعى الى أن تخرج الفتيات من المعسكر الصيفي بمزيد من الخبرات والمهارات الإبداعية، والأمور التربوية، والسلوكية، والأدبية.

- تقديم إسهامات كبيرات القدر في الحياكة والخزف للفتيات - توثيق «سوالف مقعد الضحى» في كتاب وCD للألعاب الشعبية نفذ مركز قدرات للتنمية فعاليات لعضوات مقعد الضحى بمقر المقعد في حديقة استاد البيت، وعنوان الفعالية رحلة الإيمان بهدف تعميق الفهم الديني لمناسك الحج من خلال التمييز بين العبادات المشروعة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الأثر الروحي والتربوي للحج عبر الاستماع لتجارب واقعية. وقد افتتحت اللقاء السيدتان سلمى الحرمي وعائشة الحرمي، وتم التطرق للحديث عن الفرق بين العبادات والعادات في الحج. وتحدثت السيدة ماجدة الكواري عن تجربتها الشخصية في الحج، وألقت كلمات مؤثرة عن استشعار الإنسان لدعوة الله له لأداء الركن العظيم، ودار حوار بين الأمهات الحاضرات ليروين تجاربهن عن الحج، وتخلل اللقاء القصص والتجارب المتنوعة. وأضفى اللقاء طابعاً وجدانياً لمسيرة الحجاج، ثم قدمت السيدة نافجة المهندي تجربتها الخاصة في الحج، مؤكدة أهمية النية والإخلاص في أداء المناسك. وتناولت السيدة موزة المهندي الحوار والأثر الذي تركه الحج في نفسها وسلوكها بعد العودة، واختتم اللقاء بحوار مفتوح مع الحجاج. وجاءت المشاركات عميقة وصادقة عكست حجم التأثر الروحي والتجارب الإيمانية التي مررن بها مما ساهم في تعزيز القيم الإيمانية لدى الحاضرات وتحفيز غيرهن للاستعداد لهذه الرحلة مستقبلاً. -مقعد الضحى وخرجت الفعالية بنتائج مثمرة هي اكتساب المشاركات فهماً أوضح عن مناسك الحج، والتمييز بين الصحيح والموروث غير الموثوق، وتكوين انطباع وجداني إيجابي عن رحلة الحج من خلال تجارب شخصية، وإثراء الجو باستشعار النعم من خلال الحوار الصادق والمشاركة مما يعزز روح الأخوة والتفاعل المستمر. ومسمى مقعد الضحى هـو جلسة خاصة للنساء، حـيـث جــرت الـعـادة أن تـكـون فـتـرة (الـضـحـى) استـراحة لـلـنـسـاء فــي خــضــم انـشـغـالاتـهـن اليومية والأعـمـال المـنزلـية فـرصة لمـنـاقـشـة قـضاياهن الـيومـية، وطرح قضايا ثقافية هامة تـخـص الأمهات والـفـتـيـات عـلـى حد سواء. -إصدارات المركز ومن إصدارات المركز، إصدار كتاب سوالف مقعد الضحى، وإصدار كتيب وCD للأناشيد والألعاب الشعبية، وتوثيق عدد من الموضوعات التراثية، وانتاج أفلام وثائقية عن حياة المرأة القطرية قديماً. ويعد مقعد الضحى برنامجا ومبادرة للمركز يهدف إلى توثيق التراث القطري، ويعزز الترابط بين الأجيال من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة، التي تستهدف الأمهات والجدات كبيرات القدر، وفروعه في الدوحة والخور والرويس والوكرة. ويحمل المركز رؤية توجيه الطاقات والقدرات لتحقيق تنمية شاملة في المجتمع، ورسالته تحقيق هذه الرؤية بتأهيل أجيال تحمل روح الإبداع والابتكار والقيادة وتساهم في بناء الوطن بهوية قطرية ومبادئ إسلامية. ومن المبادرات التي قدمها المركز لكبيرات القدر مبادرة ممشى السعادة. -تعزيز الصحة النفسية في خطوة أساسية لتعزيز الصحة البدنية والنفسية لكبيرات القدر أمهات برنامج مقعد الضحى ضمن برامج مركز قدرات للتنمية، وإيماناً بأهمية رياضة المشي أطلقنا في فبراير 2025 المبادرة السنوية الثالثة مبادرة (ممشى السعادة) وهي أول مجموعة مجدولة من كبيرات القدر القطريات تمارس رياضة المشي في الحدائق العامة. ومن الأهداف العامة للمبادرة اكتساب الأمهات عادة المشي اليومي كعادة صحية تمارسها في الهواء الطلق لاستثمار أوقات فراغهن بما يفيد صحتهن النفسية والاجتماعية في خلق وتوطيد علاقاتهن مع المجموعة وخلق روح التشجيع والتنافس. أما الأهداف الصحية فتتمثل في الحفاظ على وزن صحي وخسارة دهون الجسم وتحقيق التوازن والتنسيق، وتقوية الجهاز المناعي الذي يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض أو السيطرة عليها بما في ذلك مرض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسرطان وداء السكري من النوع الثاني كما يساعد في تحسين لياقة القلب والأوعية الدموية وتقوية العظام والعضلات، وللمشي الدور الكبير في زيادة مستويات الطاقة وتحسين الحالة المزاجية والإدراكية والذاكرة والنوم بعمق وراحة والحد من الإجهاد والتوتر.

أطلق مركز «قدرات للتنمية» فعاليات برنامجه الصيفي المميز «صيف قدرات» تحت شعار: صيف البهجة والمرح، في إطار سعيه المستمر لتنمية مهارات النشء واستثمار أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. ويستهدف البرنامج الأطفال والفتيات والفتيان، بهدف تطوير المهارات الاجتماعية وتعزيز الاستقلال والثقة بالنفس، إلى جانب اكتشاف الطاقات الشابة وتنمية الخبرات العملية. كما يهدف إلى تقليل التعلق المفرط بالأجهزة الذكية من خلال توفير بدائل ترفيهية وتربوية مفيدة، وتعزيز العلاقات الإيجابية بين الطلبة والمربين، وتنمية روح المبادرة، وتطوير المهارات الحياتية في بيئة آمنة ومبهجة. وقد صُمم البرنامج بعناية ليحقق جملة من الأهداف التربوية والتعليمية، من أبرزها: غرس القيم الإيجابية، وتعلّم مهارات رياضية وفنية ومهارات الطبخ، بالإضافة إلى التوعية الفكرية، وتعليم مهارات التخطيط، وتقديم تدريبات على العرضة القطرية للفتيان، في تجربة صيفية ثرية تفتح أمام المشاركين آفاقًا جديدة من المتعة والتعلم. انطلقت فعاليات البرنامج 6 يوليو الجاري، بمخيم مخصص لفئة الأطفال (4–6 سنوات) تحت عنوان «ألعب وأتعلم»، وشمل مجموعتين قدم لهما برنامجا تربويا مبسّطا بإشراف المدربة نجلاء محجوب، وبمشاركة المدربات هند حسين، وشيخة السنيدي، وشيخة الحميدي. وركّز البرنامج على التعلم باللعب والتجربة بدلاً من التلقين، مع تبسيط المفاهيم التربوية بلغة تناسب إدراك الطفل، وتدريبه على العادات الحسنة التي تُسهم في بناء شخصية مستقلة ومسؤولة، كما تعرّف الأطفال على دورهم في نصرة أطفال القدس. وقد شهد البرنامج مشاركة فعالة من أطفال مركز رعاية الأيتام «دريمة»، في أجواء اندماجية مثمرة كانت لها الأثر الطيب في نفوس الأطفال. أما فئة الفتيات من عمر (7–10 و11–18 سنة)، فقد شاركن في مجموعة متنوعة من الورش التفاعلية التي جمعت بين الترفيه والفائدة، أبرزها ورش المهارات الذهنية بإشراف الدكتورة سلمى الحرمي، وتضمنت استعراضًا لـ 32 قصة من قصص الأنبياء والقرآن، إضافة إلى ورشة توعوية بعنوان «تذوق جماليات المرأة في الإسلام»، والتي ركزت على تعزيز الوعي الذاتي والاجتماعي. أما الورش الفنية التي قدمتها المدربة لطيفة الكواري، فتضمنت أنشطة في إعادة التدوير والخط العربي، وامتدت لاحقًا لفئة الفتيان أيضًا. ورشة الطبخ التي قدمتها المدربة عائشة الشهواني، حيث تعلّمت المشاركات مهارات الطهي وإعداد أطباق متنوعة، إلى جانب مفاهيم السلامة، الإتقان، والصدقة، والأنشطة الرياضية بإشراف المدربة سبيكة البنعيد، وتضمنت تدريبات رياضية محفزة، وتمارين مرونة، ومهارات بدنية أساسية. كما استضاف مقر برنامج مقعد الضحى أحلى برامج مركز «قدرات للتنمية» بحديقة استاد البيت استضاف فئة الفتيان من عمر 7 إلى 10، وشاركوا في أنشطة متعددة، منها ورش الخط العربي والمهارات الذهنية في التخطيط والتفكير الإبداعي، بإشراف المدرب محمد إبراهيم شاهين كما كانت تدريبات العرضة القطرية.

افتتح مركز قدرات للتنمية بالخور مقعد الضحى الرابع بمدينة الوكرة لكبيرات القدر من الجدات والأمهات، في إضافة نوعية للاستفادة من خبرات الأمهات في كل فنون الحياكة اليدوية والطهي والتراث الشعبي والحكايات والمشغولات والحرف التقليدية. «الشرق» التقت الدكتورة سلمى الحرمي مديرة إدارة البرامج بمركز قدرات بالخور: تمّ افتتاح المركز الرابع لمقعد الضحى بمنطقة الوكرة، والمقر مبادرة من الأخت الفاضلة جميلة العامري لحين الانتقال لمقر دائم، مضيفة أنّ المقر الأول بمدينة الخور وهو مبنى المتنفس الحي، والمقر الثاني بالدوحة، والمقر الثالث بمدينة الشمال. وأشارت في حديث للشرق إلى أنّ جميع المقار تضم أكثر من 200 سيدة من المنتسبات كبيرات القدر والأمهات، ومقعد الضحى مسمى قديم وهو تجمع سيدات وأمهات الفريج في منزل سيدة كبيرة السن فترة الضحى ثم يبدأنّ عمل إنتاج يومي بأيديهنّ مثل أشغال الحياكة والتطريز وإعداد الطعام وطحن الحب وخياطة البطولة (غطاء الوجه) وحياكة الدراريع (الفساتين) وغزل الصوف. وأضافت أنّ التوسع في افتتاح أماكن لكبيرات القدر لاستيعاب أعداد المنتسبات ولتكون المقار قريبة من مناطق إقامتهنّ، ويتم تخصيص برامج هادفة موجهة لهذه الشريحة الغالية على قلوبنا. من جانبها، قالت السيدة ماجدة الكواري مديرة مقاعد الضحى بمركز قدرات: إنّ مقاعد الضحى تهدف لدمج الأطفال والبنات في مجتمع كبيرات القدر ليستفيدوا منهم في الخبرة والثقافة المجتمعية. وتهدف المقاعد إلى المحافظة على الموروث الشعبي وتفعيله ورفع الوعي الثقافي والديني والصحي للفئة المستهدفة ورفع الروح المعنوية للمنتسبات بالتواصل والزيارات المنزلية، مضيفة أنّ رؤية المقاعد أن تكون المرأة القطرية قادرة على استثمار طاقاتها لتطوير المجتمع والإفادة من خبرتها. وأضافت أنّ المقاعد تنفذ لكبيرات القدر برامج مجتمعية وثقافية لتعريفهنّ بالخدمات التي تقدمها مختلف الجهات مثل المستشفيات والوزارات، والعمل على تأهيل المنتسبات لخوض العمل المجتمعي وتقديم فقرات ثقافية عن التراث القطري ونقله للأجيال. وأشارت إلى أنّ البرامج هي: محو أمية التكنولوجيا، ومحو أمية الجوالات، وورش للأشغال اليدوية، ومحاضرات صحية وبيئية. من جهتها، أوضحت السيدة عائشة علي الحرمي مديرة مقعد الضحى بالخور: إنّ مقر المقعد في الخور يضم أكثر من 50 جدة وأماً من كبيرات القدر، ويتم عمل برامج مفيدة لهنّ تتناول الجوانب الاجتماعية والدينية والترفيهية والثقافية، بالإضافة إلى عمل مسابقات ثقافية وكتابية وحسابية لهنّ، وورش عملية ودروس في تحفيظ القرآن. وعن البرامج الموجهة لكبيرات القدر، أوضحت أنّ المقعد ينفذ ورشاً تراثية في الأشغال اليدوية والفنون التقليدية مثل تزيين الجفران وعمل السبحات وحياكة المفارش التقليدية واستغلال سعف النخيل في عمل مجسمات منزلية وقبعات الصوف للرأس، وأيضاً عمل (البيز) والدمى التي تسمى باللهجة المحلية (الكرديه)، وورش حديثة في فنون الديكوباج وتلوين مقابس الفخار وغيرها. وعن برنامج الحرف القديمة أوضحت أنه يهدف لإحياء وتفعيل الورش والحرف القديمة من خلال برامج يساهم في تقديمها والإشراف عليها عضوات وأمهات مقعد الضحى، وأشارت إلى أنّ الفئة المستهدفة مدارس ومراكز وسيدات، بهدف تفعيل الموروث الشعبي وإحيائه من خلال التدريب الحي والتواصل الاجتماعي، وزيادة الترابط بين الجدات والجيل الحاضر. وذكرت أنّ إنتاج كبيرات القدر يتم عرضه في دكان المتنفس الحي لأنه إنتاج بأيدي أمهات قطريات يقدمن مختلف الفنون التقليدية والأشغال اليدوية، كما يستقبل المتنفس الحي زيارات طلاب المدارس والسياح الخليجيين والأجانب وضيوفا من المراكز الأخرى بهدف التعرف على التراث المحلي والاستمتاع به. وأشارت إلى أنه تمّ إصدار كتاب بعنوان سوالف مقعد الضحى وهو الكتاب الأول الذي يجمع روايات الأمهات والجدات شفوياً وصدر عن دار روزا للنشر، وكتاب آخر بعنوان (صبيان وبنيات) وصادر عن دار الثقافة، ويشتمل على الألعاب الشعبية التي كان يمارسها الأطفال من الجنسين مثل نط الحبل ولعبة المدود والدحروي ولعبة التيلة ولعبة اللقفة والقيس ومنها ألعاب للبنات وأخرى للأولاد. من جانبها، رحبت السيدة جميلة العامري مديرة مقعد الوكرة بالمنتسبات الجديدات من كبيرات القدر من منطقة الوكرة، متمنية أنّ تحقق البرامج الموجهة لهنّ الهدف المنشود وهو نقل التراث القطري للأجيال.

شاركت وزارة البيئة والتغير المناخي، في حديقة التدوير التي ينظمها مركز قدرات للتنمية للأمهات كبار السن ضمن برنامج «مقعد الضحى». جاءت مشاركة الوزارة من خلال توفير عدد من الشتلات الزراعية، والمساهمة في التدريب على عمليات إعادة تدوير مكبات النفايات «الدرامات» وبعض قطع البلاستيك غير المستخدمة. يُقدم «مقعد الضحى»، وتجتمع فيه الأمهات المُتقاعدات من عمر 60 عامًا فما فوق، برامج وحرفًا يدوية من التراث القطري، بالإضافة إلى مُسابقات وورش تعليمية، وعروض مُتنوعة تستفيد منها الأمهات في اكتساب معلومات جديدة، وتطوير مهاراتهن. ويُقام في الفترة الصباحية وقت (الضحى) بين الساعة التاسعة والحادية عشرة صباحًا، وتلتقي فيه كبيرات السن، لتسترجعن الذكريات، ويتم فيه تبادل الخبرات، وتقدم لهن الدورات والورش بأسلوب مُبسط.

أكدت السيدة بنا الحرمي مديرة مركز قدرات للتنمية أن المركز أطلق مجموعة من الفعاليات الرمضانية التي تهدف إلى تنمية المهارات وصقل المواهب، وتعريف الاجيال بالتراث القطري، ويحرص المركز على اشراك الامهات في مختلف الفعاليات التي يقيمها، وذلك من خلال اقامة فعاليات عبر منصات التواصل الاجتماعي تتمثل في تصوير المناطق القديمة والحديث عنها واسترجاع الذكريات، علاوة على مسابقة مسابقات تستهدف الامهات منها لغز وجواب. وكشفت في حوار لـ الشرق: عن وجود خطط للتوسع في أنشطة المركز المختلفة، وذلك من خلال افتتاح عدد من أفرع برنامج مقعد الضحى في مدينة الشمال ومدينة الدوحة، والعمل حالياً على افتتاح فرع في مدينة الوكرة، والوصول إلى جميع مناطق الدولة وذلك من خلال تقديم البرامج عن بُعد، حيث مهدت هذه المهمة أزمة كورونا، واستضافة عدد من مؤسسات ذات نشاط مشابه في الدول الخليج والدول المجاورة، كالكويت، عمان، البحرين، البوسنة والهرسك. وفيما يلي نص الحوار: في البداية حدثونا عن مركز قدرات للتنمية؟ مركز قدرات للتنمية بدأ من خلال مجموعة من النساء الناشطات اجتماعياً في عام 1985 بهدف خدمة المجتمع في مدينة الخور والذخيرة وذلك لتفعيل دور المرأة وخلق الوعي المجتمعي بالمشاركة المدنية تحت مسمى أخوات الخير في الخور والذخيرة. ومرت مسيرة أخوات الخور والذخيرة بعدة مراحل ومحطات نهايتها عام 2008 بافتتاح مركز قدرات للتنمية وهو مركز غير ربحي مُؤسس على مبدأ العمل التطوعي، والذي يتطلع إلى توجيه الطاقات والقدرات لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع القطري، وذلك من خلال بتأهيل أجيال تحمل روح الإبداع والابتكار والقيادة تساهم في بناء الوطن بهوية قطرية ومبادئ إسلامية. ما الهدف من اطلاق المركز؟ يهدف مركز قدرات للتنمية إلى تنمية مهارات الإبداع والابتكار والقيادة لدى النشء، الشباب والفتيات، وتوظيف قدرات وإمكانيات الفتيات والسيدات واستثمار وقتهما في العمل التطوعي. بالإضافة إلى مكافحة المشكلات السلوكية للجيل بتعزيز القيم الإسلامية، وترسيخ الولاء والانتماء للوطن بنشر الوعي البيئي وإحياء التراث. ما هي فعالياتكم خلال الشهر الفضيل؟ سيقدم مركز قدرات للتنمية عدة أنشطة، منها سباق الأميرات وهو مشروع تدريبي تثقيفي لصلاة الجماعة في المسجد وذلك في الليالي العشر الأولى من شهر رمضان الكريم وهو يقدم للفتيات من عمر 11 حتى 13 سنة، وبرنامج الاعتكاف ويستهدف فئة النساء في الليالي الوترية من العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، وذلك بهدف تعزيز الجانب الإيماني لدى الأسرة، وتدريب الأسرة على الاستغلال الأمثل لأيام رمضان، وتقديم عدد من المحاضرات الدينية والتوعوية بالتنسيق مع عدد مؤسسات المجتمع المدني، وكذلك تقديم أنشطة مقعد الضحى عبر مجموعة الواتساب وذلك لاستمرار التواصل مع الأمهات المنتسبات. * منتسبات المركز كم بلغ عدد المنتسبات للمركز؟ يتراوح عدد المنتسبين في المركز بين 300 إلى 500 منتسب ومنتسبة، ويمثل العدد هذا الأعضاء المتطوعات في إدارة المركز بكامل أنشطته وبرامجه، فهناك منتسبون ومنتسبات لبرامج المركز الثابتة، مثل برنامج الأميرة، مقعد الضحى، أنا قائدة، وفريق المتطوعين الشباب المنتسبين لبرنامج سفراء قدرات للعمل التطوعي. بالإضافة إلى أعداد المستفيدين السنوي من برامج وأنشطة المركز الجماهيرية المختلفة ما الانشطة التي يقدمها المركز؟ يقدم المركز مجموعة من البرامج والانشطة منها برنامج العب وتعلم للأطفال من عمر 3 حتى 7 سنوات، والذي يهدف إلى تنمية قوى الطفل الذهنية والمهارية والقيادية وتعزيز السلوكيات. وبرنامج أنا قائدة للفتيات من عمر 8 حتى 10 سنوات، ونهدف من خلاله إلى تكوين جيل قيادي من الفتيات مدرب على تحمل المسؤولية باتباع المسار الصحيح من الكتاب والسنة. ومشروع صلاتي حياتي للفتيات من عمر 10 سنوات حتى 18 سنة، وذلك من أجل جيل يقدر قيمة الصلاة ويجعلها أسلوب حياة. وبرنامج الأميرة للفتيات من عمر 11 حتى 17 سنة، وهو برنامج برنامج تربوي ينبض بروح التنمية والتنشئة المتوازنة والمتكاملة لفئة الفتيات، ويستمد قوته بالتركيز على الإيجابية في مجالات التحدي والابتكار، التطوع والمبادرة، الوسطية والوطنية، وللوالدين نصيب من التنمية والتطوير بالاستشارات والدورات النفسية والتربوية لبناء علاقات أسرية قوية عمادها الحب والاحترام. نادي بالانس يو للفتيات والسيدات من عمر 14 سنة وما فوق، وهو مختص في تحديد الكريزما للفرد والتكامل بين الناس وتحقيق التوازن (الوجدان والعقل والجسم والعلاقات والمهنة). وبرنامج سفراء قدرات للعمل التطوعي وهو للشباب من الجنسين من عمر 15 عاما وما فوق والذي يهدف إلى تكوين فريق شبابي متأهل، قادر على إدارة العمل التطوعي بإخلاص وجودة وإتقان وإحسان، يخدم مؤسسات المجتمع المدني في الدولة، وذلك عن طريق تقديم مجموعة ورش ودورات تهدف إلى تطوير المهارات والقدرات لدى الشباب لإدارة العمل التطوعي والمجتمعي وفق مبادئ التطوع وأخلاقياته، وذلك إيماناً بأهمية دمج الشباب في هذا المجال لما له من أثر إيجابي على الفرد والمجتمع. وبرنامج بيتنا العود وهو يُقدم لجميع أفراد الأسرة وذلك لتكوين أسرة مترابطة قادرة على تطبيق أساليب التعامل والتواصل بين الأجيال المختلفة فيها، بالإضافة إلى استهداف فئة العمالة الوافدة في المنزل لتنمية الجانب الإنساني لدى أفراد المجتمع تجاه هذه الفئة، وغرس القيم الإسلامية في كيفية التعامل مع العامل المسلم وغير المسلم والتوعية بقيم وأخلاقيات المجتمع القطري. وبرنامج مقعد الضحى والذي يستهدف الأمهات كبيرات السن والنساء المتقاعدات وذلك بهدف أن تكون المرأة القطرية المسنّة والمتقاعدة في كل أنحاء الدولة قادرة على استثمار طاقاتها لتطوير المجتمع والإفادة من خبرتها من خلال إعدادها وتدريبها وتشجيعها من خلال تقديم البرامج التدريبية والأنشطة التطويرية النافعة للمساهمة في تحقيق الذات للمسنات والمتقاعدات من خلال دمجهن في المجتمع وتفعيل التواصل بينهن وبين الأجيال. * استراتيجية مستقبلية ما هي استراتيجية المركز ؟ يهتم مركز قدرات للتنمية في أنشطته وبرامجه باللبنة الأولى في الأسرة وهي الأطفال حيث يُقدم أنشطة وبرامج لصقل المهارات والقدرات التي تكون شخصية الأطفال ليصبحوا أفراد معطائين في الأسرة والمجتمع، كما أنه يقوم بإعداد جيل شبابي يحمل رسالة مركز قدرات للتنمية التي تقوم على أساس حب العمل التطوعي والإخلاص في العمل ليقود هذه المسيرة التي بدأت منذ 1985 مع التطوير والتحديث حسب احتياجات الجيل الحالي. هل هناك افكار وخطط مستقبلية للتوسع في المركز؟ وافتتاح افرع اخرى ؟ بدأ مركز قدرات للتنمية خطط التوسع في أنشطته المختلفة، وذلك من خلال افتتاح عدد من أفرع برنامج مقعد الضحى في مدينة الشمال ومدينة الدوحة، ويعمل حالياً على افتتاح فرع في مدينة الوكرة، والوصول إلى جميع مناطق الدولة وذلك من خلال تقديم البرامج عن بُعد، حيث مهدت هذه المهمة أزمة كورونا، واستضافة عدد من مؤسسات ذات نشاط مشابه في الدول الخليج والدول المجاورة، كالكويت، عمان، البحرين، البوسنة والهرسك. وأحد أهداف مركز قدرات للتنمية طويلة المدى أن يقوم مركز قدرات للتنمية بافتتاح فرع أخر ليقدم أنشطته وبرامجه في مدينة الدوحة، حيث إن فريق العمل متوفر في المنطقة، وحاليا يسعى لتوفير الموارد المادية والعينية للقيام بذلك، وذلك بالحصول على دعم من الجهات المختصة. * تعاون مشترك حدثونا عن التعاون المشترك بين المركز وجهات الدولة؟ احدى سياسات المركز أن يقوم بخلق شراكات مجتمعية والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، حيث من بداية مشواره وهو قائم على هذه الشراكات، وأولها مؤسسة كافل اليتيم (قطر الخيرية حالياً)، والمركز الثقافي في مدينة الخور، وبلدية الخور والذخيرة، وحالياً يتعاون مع أغلب مؤسسات الدولة سواء كانت اجتماعية، خيرية، إعلامية، طبية.. الخ. ويؤمن المركز بأن الشراكات هذه هي التي تعظم وتنجح العمل وتبرزه بشكل أكبر فهو دائماً يحمل رسالة (أن نكون معاً فهذه البداية.. وأن نعمل معاً فهذا هو النجاح).

أطلق مركز /قدرات للتنمية/ مجموعة من الأنشطة والفعاليات الدينية والترفيهية للمنتسبات من الأمهات ومختلف الفئات العمرية خلال شهر رمضان المبارك، وتضم فعاليات المركز إقامة مشروع تدريبي تثقيفي للفتيات من سن 11 حتى 13 سنة، وبرنامج الاعتكاف للمنتسبات، إذ يهدف مركز قدرات الى تنمية المهارات لدى النشء. وفي هذا السياق، قالت السيدة بنا الحرمي مديرة مركز قدرات للتنمية، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن المركز يستعد لاستقبال الشهر الفضيل بإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الرمضانية التي تتماشى مع توجهات المركز وبما يضمن خلق أجواء من المتعة بين المنتسبات. وأوضحت أن المركز سوف يقدم مجموعة من الفعاليات والأنشطة الرمضانية طوال الشهر الفضيل، ممثلة بإقامة برنامج /سباق الأميرات/ وهو مشروع تدريبي تثقيفي لصلاة الجماعة في المسجد وذلك في الليالي العشر الأولى من شهر رمضان الكريم ويقدم للفتيات من عمر 11 حتى 13 سنة، بالإضافة إلى تقديم عدد من المحاضرات الدينية والتوعوية بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني خلال باقي الأيام من الشهر، وتقديم أنشطة منها /مقعد الضحى/ طيلة الشهر عبر الواتساب بهدف استمرار التواصل مع الأمهات المنتسبات، حيث سيتم من خلال هذا النشاط ارسال مقاطع فيديو مصورة لبعض الادوات التي كانت تستخدم سابقا، والتعرف عليها والإجابة على مسمياتها الصحيحة، علاوة على ارسال فيديوهات مصورة لبعض المناطق التراثية في الدولة وطرح أسئلة على الامهات اللاتي عشن في تلك المناطق والتناقش حول المناطق وتاريخها واسترجاع الذكريات، أما برنامج /الاعتكاف/ يستهدف فئة النساء في الليالي الوترية من العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، ويهدف إلى تعزيز الجانب الإيماني لدى الأسرة، وتدريب الأسرة على الاستغلال الأمثل لأيام شهر رمضان. وفيما يخص مسابقة سؤال وجواب اوضحت مديرة المركز، ان إطلاق هذه المسابقة جاء بهدف تسليط الضوء على جانب من حياة الماضي حيث ان كافة الأسئلة سوف تكون تراثية، واخرى عبارة عن ألغاز، ويتم تحديد الفائزات بحسب الاجابات الصحيحة. وأضافت: يهدف مركز قدرات للتنمية إلى تنمية مهارات الإبداع والابتكار والقيادة لدى النشء من الشباب والفتيات، و توظيف قدرات وإمكانيات الفتيات والسيدات واستثمار أوقاتهم في العمل التطوعي. بالإضافة إلى مكافحة المشكلات السلوكية للجيل بتعزيز القيم الإسلامية، وترسيخ الولاء والانتماء للوطن بنشر الوعي البيئي وإحياء التراث. وأردفت يقع مركز قدرات للتنمية في منطقة الخور، وأخذ شكل تصميمه الداخلي طابعا تراثيا يمزج بين عبق الماضي وحداثة الحاضر، حيث يتكون من مجموعة غرف كل غرفة تم تخصيصها لتكون معرضا يحتوي على مجموعة من التحف والنوادر التي تسلط الضوء على حقبة من الزمن عاشها الآباء والأجداد.

كرم مركز قدرات للتنمية جريدة الشرق، وذلك خلال إطلاق ملتقى أهلاً رمضان، وجاء تكريم الشرق لكونها شريكا في نجاح مسيرة المركز من خلال دعمه إعلاميا والاهتمام ببرامجه خلال الفترة الماضية، إذ أن جريدة الشرق لا تتوانى في تعزيز جهود المراكز والجهات الخاصة في الدولة، ونشر كل ما تتضمنه من فعاليات تنعكس إيجابا على المجتمع القطري.

أتم مركز قدرات للتنمية المرحلة الثالثة والنهائية لبرنامج سفراء قدرات للعمل التطوعي، وهو البرنامج الوطني لتطوير قدرات المتطوع، وفكرة البرنامج تقوم على تنمية الشباب وتطوير مهاراتهم في مجال العمل التطوعي والمجتمعي، حتى يتمكن الشباب القطري من هذا المجال ويصبحوا عناصر فعالة في المجتمع القطري. صمم مركز قدرات للتنمية هذا البرنامج لتطوير مهارات الشباب وقدراتهم، ليكون المخرج فريقا شبابيا متأهلا قادرا على إدارة العمل التطوعي بإخلاص وجودة وإتقان وإحسان، يخدم مؤسسات المجتمع المدني في المنطقة الشمالية.

أطلق مركز شباب الذخيرة بالتعاون مع مركز قدرات للتنمية النسخة الثانية من مبادرة "مثلك أنا" الإنسانية بمشاركة واسعة من الجاليات العربية والآسيوية في الخور والذخيرة. وتهدف المبادرة إلى تنمية الجانب الإنساني وتعريف الجاليات المقيمة بعادات وتقاليد المجتمع، إضافة إلى القوانين المعمول بها في الدولة، وذلك من خلال بعض البرامج التوعوية والدعوية والترفيهية. وتتضمن هذه المبادرة، التي يشارك فيها مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام ولجنة الشباب الهندية، أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة ومحاضرات للتعريف بالإسلام وتوعية حول قواعد المرور، وأخرى عن العادات والتقاليد القطرية، ومسابقة في كرة القدم بين الجاليات العربية والآسيوية، وبطولة في كرة السلة والطائرة، كما يقوم الشباب القطريون بتوزيع مشروبات مثلجة ووجبات على عمال الطرق والمنشآت العامة. وقال السيد عيسى صالح المهندي نائب مدير مركز شباب الذخيرة ، "إن مبادرة "مثلك أنا" تدخل ضمن اهتمامات المركز ومسؤوليته الاجتماعية، حيث يسعى من خلالها إلى تنمية الجانب الإنساني في مجتمع الأجانب، وتعريفهم بسماحة الإسلام قولا وعملا، فضلا عن تعريف الجاليات الأجنبية بعادات وتقاليد أهل قطر من خلال المحاضرات والندوات مع الجهات المختصة مع ممارسة الأنشطة الرياضية" . جدير بالذكر أن مركز شباب الذخيرة كان قد أطلق النسخة الأولى من هذه المبادرة في شهر أبريل العام الماضي واستمرت فعالياتها المختلفة على مدى شهرين.

نظم مركز قدرات للتنمية بالخور بالتعاون مع بنات نوماس والهلال الأحمر القطري ونادي ليدي زون فعاليات خاصة باليوم الرياضي وذلك في حديقة "القرم" في منطقة الذخيرة. تنظيم هذا اليوم جاء "لإعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية، وفوائد صحية كثيرة"، وتوعية للمواطنين بأهمية الرياضة في الحياة اليومية، وتشجيعهم على ممارستها طوال العام. قدم مركز قدرات فقرات رياضية مختلفة ومسابقات للأطفال والكبار وتقديم الوجبات الصحية كما قام شارك الهلال الأحمر القطري بقياسات الضغط والسكري للمشاركين وتوعيتهم بأهمية الرياضة كعلاج فعال لكثير من الأمراض.

إستضاف "مركز قدرات للتنمية" ـ بالخور عبر برنامجه ملتقى الأحد، الداعية السعودية ومصممة الأزياء العالمية سارة بكر، حيث قدمت محاضرة بعنوان "من العالمية إلى الربانية"، وقد قدمت الداعية سارة بكر مختصراً عن تجربتها الشخصية في رحلة البحث عن السعادة، عبر دور الأزياء العالمية، ابتداء من باريس إلى بيروت مروراً بأهم عواصم الموضة والتسوق. رحلة البحث عن السعادة لم تجدها الداعية سارة بكر، إلا في دور القرآن، وفي حلقات العلم، ومن ساحات الحرم المكي الشريف، حيث تعمل في قسم الإرشاد الديني هناك. وقد أقيم ـ على هامش المحاضرة ـ عرض لأهم التصاميم التي نفذتها الداعية سارة البكر، والتي يعود ريعها بالكامل لجهات خيرية ودعوية.

بدأ مركز قدرات للتنمية بالخور دورته البرامجية الجديدة لعام 2016/2017 تحت شعار (يدا بيد) بالتعاون مع شركاء النجاح الداعمين لبرامجه والمساهمين في نهضة الوطن، عبر المشاركات الفعالة والمتميزة، حيث أقام برنامج همة وقمة بالتعاون مع مركز غاية للتدريب وبدعم من جمعية قطر الخيرية والذي يهدف إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 للعمل التطوعي في إعداد وتدريب متطوعات قطريات ذوات كفاءات عالية في العمل التطوعي لخدمة هذا الوطن.ويضم البرنامج مجموعة من الفتيات القطريات، سيتم تدريبهن من قبل مدربين مختصين ومعتمدين، لتكون المتدربة في نهاية البرنامج ملمّة بأهمية العمل التطوعي، وقد تمكنت من تطوير مهاراتها من الجانب الشخصي والإداري والقيادي. كما ينظم المركز برنامج (مقعد الضحى)، الذي يعنى بالسيدات الكبيرات في السن (الأمهات) ويحرص في كل دورة على أن يكون في حلة جديدة متميزة بما يقدمه من أنشطة وفعاليات توعوية وصحية وتعليمية وترفيهية للأمهات، وتتميز هذه الدورة باحتفال المركز بصدور كتاب "مقعد الضحى" الذي يعد مرجعا شعبيا وثقافيا للعادات والتقاليد القطرية الأصيلة.والجدير بالذكر أن البرنامج يتم برعاية برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي وبرنامج الأميرة الذي يهدف إلى بناء الفتاة القطرية من جميع الجوانب الثقافية منها والدينية والأخلاقية عبر منظومة متكاملة من البرامج والورش والمحاضرات. كما يقيم المركز برنامج (العب وتعلم) الذي يهتم بالأطفال دون سن السادسة، حيث يقدم وجبة تعليمية خفيفة عن طريق اللعب، الذي يسهم بشكل كبير في تطوير مهارات الطفل العقلية والفكرية. ويعود ملتقى الأحد من كل أسبوع بباقة جديدة من المحاضرات والدورات المهمة التي تقدم للجمهور مجانا والتي دائما ما تترك أثرا وتحصد فائدة.كما تم الاعداد لبرنامج (مثلك أنا)، الذي يتم توجيهه للخادمات والعمالة بشكل عام والذي ينظم على ثلاث مرات في هذه الدورة بالتعاون مع مؤسسة عيد الخيرية، حيث تقدم برامج توعوية وترفيهية ودينية لهذه الفئة.كما يتم التحضير لحملة (كلنا قطر) التي تنطلق سنويا مزامنة مع الاحتفالات باليوم الوطني وذلك لتعزيز مفهوم الوطن والمواطنة عبر غرس قيم الاحترام والإخلاص والأمانة والصدق والقوة، يتم تفعيلها عبر مجموعة من البرامج والمحاضرات والورش. ويسعى مركز قدرات للتنمية من خلال كل دورة الى أن تكون البرامج على قدر كبير من الفاعلية والمسؤولية وأن يستفيد منها كل شرائح المجتمع القطري وأن تواكب رؤية قطر 2030.كما يتم التحضير لمهرجان الأسرة، الذي يقام عادة في حديقة الذخيرة والذي هو امتداد للاحتفالات باليوم الوطني، بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية شريك قدرات الدائم في النجاحات والتميز.

يواصل "مركز قدرات للتنمية" بمدينة الخور برنامجه المميز "مقعد الضحى"، الذي يضم أكثر من 55 جدة، وكبيرة في السن، من مناطق الخور، والذخيرة، والشمال، والدوحة. ويعنى البرنامج بتقديم دورات إثرائية لكبيرات السن في المهارات الحياتية، مثل تعليمهنّ الأرقام والحروف، وكتابة وتوقيع أسمائهن، وكيفية استخدام الجوالات الحديثة، ويقمن بدورهنّ بتعليم الفتيات المشاركات في برامج المركز، دورات في الحياكة اليدوية والتطريز التقليدي وصنع الدمى والعرائس، بالإضافة إلى رواية القصص الشعبية وحكايات الماضي الأصيل. وتتلخص فكرة "مقعد الضحى": في أنه ملتقى أسبوعي كل ثلاثاء، بمقر "مركز قدرات للتنمية" بالخور، وقت الضحى تلتقي فيه كبيرات السن، ويقمن بإحياء ماضي الأجداد، واسترجاع الماضي بجماله ورونقه، ويتم فيه تبادل الخبرات والحكايات والقصص، والتعريف بالماضي وتاريخه.. ويهدف المقعد لملء فراغ كبيرات السن، والعمل على توعيتهنّ صحياً وبيئياً واجتماعياً، من خلال محاضرات مبسطة ودورات تقدم لهنّ من اختصاصيات وطبيبات وتربويات. ويحمل المقعد قيمة اجتماعية وثقافية وتراثية، حيث تلتقي كبيرات السن بحفيداتهنّ وبناتهنّ الصغيرات، ويتبادلن معهنّ الأخبار والحكايات والعادات والتقاليد والتجارب الحياتية، وتتعلم فيه البنات أساليب التعامل مع الحياة، والمهارات التقليدية التي بنت حضارة قطر. كما يهدف المقعد إلى إشراكهنّ في المجتمع، ودمجهنّ مع الأحداث المحلية، وإحياء التواصل بين الجدات والبنات، لتعريفهنّ بالماضي وتاريخه، والاستفادة من خبراتهنّ؛ بحيث يتم توثيقها ورصدها وتسجيلها لتكون خبرة متوارثة للأجيال. ويخصص المركز لمقعد الضحى برامج وأنشطة؛ مثل القيام بزيارات منزلية لأمهات وجدات لا يقدرن على التواصل مع المقعد بالحضور، وعمل رحلات ترفيهية برية وبحرية، وزيارة سوق واقف ومتحفيّ الدوحة والذخيرة، بهدف استرجاع الذكريات الجميلة عن حياة البساطة، وإمتاع الأمهات وكبيرات السن بالماضي، من خلال الزيارات والجولات الميدانية. ويقوم المركز بعمل ورش تعليمية وتدريبية، فمثلاً في الأعمال اليدوية والحياكة، والعطور، والملابس والألعاب اليدوية، تقوم الجدات بتعليم الحرف التقليدية، والمهن اليدوية للبنات، ومتطوعات المركز؛ مثل العرائس، والألعاب، والمدود، وسلال الخوص، وحياكة الملابس الشعبية، وخياطة البيز، وسف الخوص، والدراريع وغيرها.

تضمن فعاليات منوعه للجاليات العربية والاسيوية اختتم مركز شباب الذخيرة فعاليات مبادرة مثلك أنا الإنسانية التى نظمها المركز بالتعاون مع مركز قدرات للتنمية ومركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام والشرطة المجتمعية، والتي أقيمت على مدى شهرين متواصلين تخللتها محاضرات توعوية وندوات توجيهية وبطولات رياضية للجاليات العربية والآسيوية المقيمة في الخور والذخيرة. وتخللت الأمسية الاحتفالية للحفل الختامي كلمات لممثلين عن المؤسسات الراعية للمبادرة ثمنت مبادرة مثلك أنا باعتبارها نشاطا اجتماعيا موجها لفئة حيوية في المجتمع معربين عن شكرهم للدور الفعال لمركز شباب الذخيرة وعلى رعايته وتوفيره للوسائل الضرورية لنجاح فعاليات المبادرة. كما شهد الحفل الختامي تكريم الفرق والأفراد الفائزين والمشاركين في البطولات الرياضية المتنوعة التي أقيمت ضمن المبادرة. كما تم تكريم لجنة الشباب الهندي على دورها الكبير في التنظيم والإشراف خلال أنشطة وفعاليات مثلك أنا. وقال السيد أحمد إبراهيم المهندي نائب مدير مركز شباب الذخيرة نشكر مركز قدرات والشرطة المجتمعية ومركز ضيوف قطر على مشاركتهم لنا في هذه المبادرة الاجتماعية الإنسانية الهامة، وأضاف المهندي جاءت مبادرة مثلك أنا انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية لمركز شباب الذخيرة والتي تستهدف فئة في المجتمع مهمة، لها دورها داخل المجتمع، ولها علينا حق التوعية والتوجيه ومشاركتها ما أمكن. وأكد نائب مدير مركز شباب الذخيرة حرص المركز على تقديم المبادرات الهادفة والمفيدة للمجتمع بجميع فئاته وترحيبه بكل المبادرات الاجتماعية التي تدخل في هذ الإطار. مقدما الشكر لوزارة الثقافة والرياضة وإدارة الشؤون الشبابية وكل الشركاء والداعمين على دعمهم لجهود وانشطة مركز شباب الذخيرة. وقد شهد الحفل حضورا كبيرا للجاليات العربية والآسيوية المقيمة في الخور والذخيرة والتي استفادت من أنشطة وفعاليات مبادرة مثلك أنا. يذكر أن فعاليات مثلك أنا شهدت إقامة بطولات للجاليات في كرة القدم وكرة الطائرة والريشة والكريكت وبطولة شد الحبل.

ينظم ملتقى فتيات الذخيرة وبالتعاون مع مركز قدرات للتنمية غدا الخميس محاضرة توعوية بعنوان "أسرتي أمانة" تلقيها الأستاذة سلمى الحرمي وذلك ضمن أنشطة وفعاليات الملتقى المتنوعة. وتتناول المحاضرة التي ستقام في تمام الساعة السادسة مساء بمقر الملتقى مواضيع متعددة وضرورية في حياة الأسرة وبنائها من خلال تعريفهم بحقوقها وواجباتها وكيفية إدارة أزماتها وآلية التعامل معها والحفاظ على كيان الأسرة وكسر دائرة العنف لديها إضافة إلى تنمية روح التعاون والعمل على تنمية المهارات الأساسية للوالدين لتطوير أدواتهم. وتجدر الإشارة الى ان الملتقى يسعى دائما لمشاركة مؤسسات المجتمع المختلفة في تنظيم العديد من الفعاليات التي تسهم في تنمية المواهب الشابة ويأتي ذلك تماشيا مع رؤية ورسالة الملتقى في نشر الوعي الثقافي والرياضي للفتيات .

يستعد مركز قدرات للتنمية في مدينة الخور لإطلاق البرنامج الصيفي تحت شعار "صيفي مثمر"، ويهدف البرنامج إلى غرس الأخلاق الحسنة في التعامل مع الغير، وتعزيز اللغة العربية في الحياة اليومية، كما يهدف إلى تدريب الفتيات للاستخدام الامن والتفعيل الإيجابي لأجهزة التواصل وتدريبهن على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية. كما أن من أهدافه أن يدمج متطوعات المركز من فئة الفتيات في إدارة النادي الصيفي، حتى يتمكن من اكتساب مهارات تفيدهن في مسيرة حياتهن. والجدير بالذكر أن البرنامج الصيفي مخصص للفتيات م سن 11 — 16 سنة، وسيعقد في الفترة من 2/8/2015 إلى 3/9/2015م. ويتضمن ورشا لتطوير الذات وحوارات تربوية والعديد من المفاجآت والأفكار الإبداعية. يستضيف النادي مجموعة من المختصين من ضمنهم الدكتورة هيا المعضادي راعية ليوان وزارة الشباب والرياضة، والنقيب بنا الخليفي، والاستاذة مريم الدوسري، بالإضافة إلى مركز "مروج" من دولة الكويت الشقيقة التي تشارك للمرة الثانية في مركز قدرات للتنمية ببرامج وورش للفتيات.

تحتضن أمهات ومتطوعات مدينة الخور عدداً كبيراً من البنات في برنامج الأميرات، الذي يواصل عطاءه للسنة الخامسة على التوالي منذ تأسيسه في 2011، ويتبناه "مركز قدرات للتنمية" بالخور.. أوضحت السيدة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والأنشطة بـ "مركز قدرات للتنمية" بالخور لـ "الشرق": أنّ برنامج الأميرات يندرج ضمن فعاليات ملتقى رمضان الحادي عشر، تحت شعار "إخلاصي في تغيير ذاتي.. إسعاد لحياتي"، ويهدف إلى التركيز على الفتاة التي تعتبر نواة رئيسية في تربية الأجيال، من خلال بناء شخصية متكاملة من الجوانب الإيمانية، والفكرية، والنفسية، والاجتماعية، والبدنية، والعمل على بناء شخصية قادرة على الحوار، والنقد، والتفكير الإيجابي، والقيادة، وتحمل المسؤولية. ونوهت إلى أنّ برنامج الأميرات يركز على الوالدين، أو من ينوب عنهما في التربية، حتى يتحقق الانسجام في التربية الناجحة، وبإتاحة الفرصة لهما في التعليم وإعداد الوالدين للتربية الإيجابية، ليكونا قادرين على التواصل مع الأبناء وإيجاد قياديات في المجتمع، يسهمنَ في بناء صورة إيجابية للمجتمع، ويساهمن في عملية التغيير. وأوضحت أنّ برنامج الأميرات يستهدف الفتيات من سن 9 سنوات وحتى الـ 18 سنة، وقد بدأ بـ 30 فتاة مع أمهاتهنّ، ويستهدف إلى خلق شخصية متكاملة من الجانب الإيماني، والفكري والبدني والنفسي، وبناء شخصية قادرة على الحوار، وأشارت إلى أنه عبارة عن 3 مراحل، هي: من الصف الرابع إلى الصف السادس، والمرحلة الثانية من الصف السابع إلى الصف التاسع، والمرحلة الثالثة من الصف العاشر إلى الصف الثاني عشر، وتمّ إنشاء مجموعة جديدة هي "مجموعة الأميرة2" وقد أتمت سنتين من المرحلة الأولى، وأصبح عددهنّ الكلي 56 فتاة. وعن فكرة البرنامج، قالت: انطلقت فكرة الأميرات من ثلاث سنوات، عندما تابعت محاضرة تربوية للدكتور محمد الثويني، خلصت منها إلى أنّ الهدف الناجح في الحياة يتطلب متابعة دؤوباً، وأنّ أغلب البرامج التي تنفذ في أيّ مؤسسة لا تجد طريق النجاح والاستمرارية، لأنها تبدأ وتنتهي في يومها دون أن تحقق هدف المتابعة. وولدت في مخليتي فكرة ابتكار برنامج موجه لفتيات الخور، يتبناهنّ من الطفولة إلى مرحلة النضج، يخضع للإشراف والمتابعة المستمرة لهنّ، بحيث يحتضن فيهنّ كل المبادرات الجادة، ويساعدهنّ على مواصلة طموحاتهنّ وأفكارهنّ في كل مرحلة عمرية على حدة. وذكرت أنّ اختيارها وقع على "الأميرات"، لأنه يحمل في طياته الكثير من المعاني الجميلة، التي تبعث في نفس الفتاة شعورها الداخلي بأنها مميزة، وأميرة، في كل سلوك تقوم به في حياتها، وخاصة الجانب الديني، باعتباره ركيزة قويمة ضرورية لها، ومن هذا المنطلق تمّ تصميم البرنامج بناء على تطور المراحل العمرية للفتاة، مع الأخذ في الاعتبار أسرة كل فتاة، وتحديداً الوالدين لما لهما من دور كبير في إنماء شخصيتها.. وذكرت أنّ مركز قدرات كان داعماً لي في تنفيذ الفكرة، وشاركتني أخوات فاضلات في صياغة الأفكار؛ منهنّ: جميلة حاجي، وهميان حميد، وأشارت إلى أنها نفذت ملتقى تربوياً للأمهات لعرض الفكرة عليهنّ، وقد لاقت قبولاً كبيراً.. ثم تابعنَ فعالياته وأصبحنَ قوة داعمة ومؤثرة له. وأوضحت أنّ خطة المشروع شمِلت "30" فتاة من المرحلة الابتدائية، مع أولياء أمورهنّ في المرحلة الأولى، ويشتمل على مراحل عمرية تبدأ ببرنامج من "3 سنوات، للطفلة من الصف الرابع إلى الصف السادس، وبرنامج للطفلة ما بين عمر "10 ـ 12" سنة، وبرنامج للمراهقة ما بين "13 ـ 15" سنة، وبرنامج للشابة ما بين "16 ـ 18" سنة، ومدته "9 سنوات" بمعدل "32" ساعة تدريبية تنفذ خلال 4 أشهر طوال العام.. وقالت: تكمن اهمية المشروع في التركيز على الفتاة، التي تعتبر نواة رئيسية في تربية الأجيال، وذلك من خلال خلق شخصية متكاملة من الجانب الإيماني والفكري والنفسي والاجتماعي والبدني، والعمل على بناء شخصية قادرة على الحوار والنقد والتفكير الايجابي والقيادة وتحمل المسؤولية. ومن جانب آخر يتم التركيز من خلال المشروع على الوالدين (الأم والأب)، أو من ينوب عنهما في التربية، حتى يتحقق الانسجام في التربية الناجحة، وذلك بإتاحة الفرصة لهما في التعليم وإعداد الوالدين لتربية إيجابية قادرة على التواصل مع الأبناء، وإيجاد قياديات في المجتمع، تسهم ـ مستقبلاً ـ في بناء المجتمع بصورة إيجابية، تسهم في عملية التغيير نحو الأفضل المنشود. ويهدف أيضاً إلى خلق شخصية متكاملة من الجوانب الإيمانية والفكرية والنفسية والاجتماعية والبدنية، وبناء شخصية قادرة على الحوار والنقد والتفكير الإيجابي والقيادي وتحمل المسؤولية، كما سيتم إعداد الوالدين على تربية الأبناء تربية قويمة. إدارة الوقت وأضافت: إنّ البرنامج يهدف إلى تخريج فتيات قادرات على إدارة الوقت بنجاح، وإتقان مهارات حب القراءة والمطالعة، وتكوين مكتبة في البيت، وتطبيق فنون الكتابة والتمثيل والإنشاد بمهارة عالية، وبالتالي رفع مستواهنّ التعليمي من خلال المهارات المتقنة، بما يساعدهنّ على ضبط النفس، وتجنب العنف، وحسن التصرف، وعلاج مشكلاتهنّ الخاصة بإيجابية، وتأصيل خلق الحياء والعفة، والقدرة على تحمل الصدمات، والتطبيق العملي للعقيدة والإيمان بالقضاء والقدر. وأشارت إلى أنّ البرنامج نجح في تنمية الجانب البدني، مثل الرياضة والتمارين بنجاح، وهناك الاهتمام بنوعية الغذاء، وترسيخ مفهوم الثقافة النفسية والاهتمام بالمظهر وفق الضوابط الشرعية، والتعرف على الطب النبوي، أما الجانب الاجتماعي فيشمل تدريب الفتيات على المشاركة العملية، من خلال فرق عمل تطوعية بهدف خلق تواصل بين الأجيال. ونوهت إلى أنّ البرنامج وضع خططاً مرحلية تقوم على وسائل قابلة للتطبيق؛ مثل البرامج الحوارية، والمسابقات المتنوعة والرحلات والمعسكرات والورش الفنية، وعمل قاعدة بيانات علمية ورياضية وثقافية، تشمل كل دارسة على حدة.. ونوهت إلى أنّ البرنامج أنجز العديد من الأفكار، هي: المساهمة في العمل التطوعي، وتكوين فريق إعلامي لتعريف الجمهور بالمركز، وتكوين فريق للعروض المسرحية والإنشاد، ودمج أمهات الأميرات في تقديم البرامج والفعاليات، وتدريب الفتاة على دورها في برنامج (سنع أول)، وتنفيذ بعض المعسكرات، وتكوين 13 مكتبة منزلية. فعاليات متنوعة وأشارت إلى أنه حَفَلَ بالعديد من المشاركات والفعاليات، مثل: المشاركة في باص ألوان بالتعاون مع المركز الثقافي للطفولة، الذي يقدم ورشاً فنية، وورشاً للقصة والقراءة، وشاركن في دورة "بصلاتي دنيتي جميلة"، بهدف التعرف على كيفية الطهارة والصلاة والتطبيق العملي، باستخدام الألعاب، إلى جانب الثقافة، حيث قدم المركز "ورشة مرآتي"، بالتعاون مع مركز "مروج بالكويت"، وبرنامج "البنات تفاحات" لتعليم الفتيات العفة والطهارة والحفاظ على أنفسهنّ، وورشة "صداقاتي إلى أين؟" وتعرفت الفتيات خلالها على أهمية الصداقة وشروطها.. كما أقام المركز ورشاً في فنون الطهي وأصول الضيافة، وفن الكولاج، ودورة في التكنولوجيا الآمنة، تعلمت من خلاله البنات كيفية التواصل مع التقنية الحديثة والمهارات!! وقالت السيدة سلمى الحرمي: إنّ برنامج الأميرات نجح في حصوله على المركز الثاني في مسابقة أجمل حملة دعوية، أطلقها مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه، وحقق الهدف المرجو منه، نظراً لإقبال البنات عليه، ورغبتهنّ في الانضمام لمجموعة كبيرة من البرامج. ونوهت إلى أنّ برنامج الأميرات يضم فئتين، هما: فئة الملكة وهنّ الأميرات سابقاً، وفئة جديدة هنّ الأميرات لمن انضممن حديثاً للمركز. كما تشارك البنات في مشروع "لنسعدهم" الخيري، الذي يقدمه المركز في رمضان، والمشاركة في برنامج سباق الأميرات، ويتناول فضل صلاة التراويح وزيارة المصليات في هذا الشهر. وأعربت السيدة سلمى الحرمي عن شكرها وتقديرها لمكتب التواصل الاجتماعي براس لفان، الذي يقدم دعماً كبيراً لإنجاح برامج الأميرات، وأنّ برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، هو بناء جسر من الثقة والتعاون ما بين البرنامج والمجتمع القطري، وذلك عن طريق الاستجابة لاحتياجات المجتمع التعليمية، وبرنامج الأميرات هذا يعتبر من البرامج المهمة، لأنه يساعد الفتيات على تنمية ذواتهنّ من النواحي الشخصية والمهنية، وهي فترة مهمة جداً في حياة كل فتاة. ولفتت الانتباه إلى أنّ برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، يهدف إلى بناء جسور التعاون؛ بين الشركات الصناعية بالمنطقة الشمالية والمجتمع القطري، وإلى تحقيق المنفعة للمجتمع من خلال العمل بشراكة مع الجهات المختصة، الموجودة بالمنطقة في تشجيع العمل المحلي، وهذا بدوره يحقق ازدهار المجتمع، ويوفر فرص التدريب المهني للشباب، لتهيئتهم للعمل الحقيقي لخدمة الوطن. دعم المبادرات ويقوم البرنامج على دعم المبادرات الثقافية والاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية والأمن والسلامة، ويسهم أيضاً في دعم البرامج المحلية مثل المراكز الثقافية، والجمعيات النسوية، والمبادرات المجتمعية. وأشارت إلى أنّ "برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي" يضم جميع الشركات الصناعية المتواجدة بالمنطقة؛ وهي قطر للبترول، وغاز الخليج، وراس غاز، وقطر غاز، ودولفين، للطاقة المحدودة، واللؤلؤة جي تي أل، وأوريكس جي تي أل، وأم قرن، والخور، والذخيرة، والكعبان، والغارية، والغويرية، ومدينة الشمال، والرويس، وأبا الظلوف، وفويرط.. كما يحرص برنامج التواصل الاجتماعي على دعم العديد من البرامج في هذه المناطق، منها برنامج سلامة الطرق، وتنظيم الاحتفالات الوطنية سنوياً.

تحتضن أمهات ومتطوعات مدينة الخور عدداً كبيراً من البنات في برنامج الأميرات، الذي يواصل عطاءه للسنة الخامسة على التوالي منذ تأسيسه في 2011، ويتبناه "مركز قدرات للتنمية" بالخور. وأوضحت السيدة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والأنشطة بـ "مركز قدرات للتنمية" بالخور لـ "الشرق": أنّ برنامج الأميرات يندرج ضمن فعاليات ملتقى رمضان الحادي عشر، تحت شعار "إخلاصي في تغيير ذاتي.. إسعاد لحياتي"، ويهدف إلى التركيز على الفتاة التي تعتبر نواة رئيسية في تربية الأجيال، من خلال بناء شخصية متكاملة من الجوانب الإيمانية، والفكرية، والنفسية، والاجتماعية، والبدنية، والعمل على بناء شخصية قادرة على الحوار، والنقد، والتفكير الإيجابي، والقيادة، وتحمل المسؤولية. ونوهت إلى أنّ برنامج الأميرات يركز على الوالدين، أو من ينوب عنهما في التربية، حتى يتحقق الانسجام في التربية الناجحة، وبإتاحة الفرصة لهما في التعليم وإعداد الوالدين للتربية الإيجابية، ليكونا قادرين على التواصل مع الأبناء وإيجاد قياديات في المجتمع، يسهمنَ في بناء صورة إيجابية للمجتمع، ويساهمن في عملية التغيير. وأوضحت أنّ برنامج الأميرات يستهدف الفتيات من سن 9 سنوات وحتى الـ 18 سنة، وقد بدأ بـ 30 فتاة مع أمهاتهنّ، ويستهدف إلى خلق شخصية متكاملة من الجانب الإيماني، والفكري والبدني والنفسي، وبناء شخصية قادرة على الحوار. وأشارت إلى أنه عبارة عن 3 مراحل، هي: من الصف الرابع إلى الصف السادس، والمرحلة الثانية من الصف السابع إلى الصف التاسع، والمرحلة الثالثة من الصف العاشر إلى الصف الثاني عشر، وتمّ إنشاء مجموعة جديدة هي "مجموعة الأميرة2" وقد أتمت سنتين من المرحلة الأولى، وأصبح عددهنّ الكلي 56 فتاة. وعن فكرة البرنامج، قالت: انطلقت فكرة الأميرات من ثلاث سنوات، عندما تابعت محاضرة تربوية للدكتور محمد الثويني، خلصت منها إلى أنّ الهدف الناجح في الحياة يتطلب متابعة دؤوباً، وأنّ أغلب البرامج التي تنفذ في أيّ مؤسسة لا تجد طريق النجاح والاستمرارية، لأنها تبدأ وتنتهي في يومها دون أن تحقق هدف المتابعة. وولدت في مخليتي فكرة ابتكار برنامج موجه لفتيات الخور، يتبناهنّ من الطفولة إلى مرحلة النضج، يخضع للإشراف والمتابعة المستمرة لهنّ، بحيث يحتضن فيهنّ كل المبادرات الجادة، ويساعدهنّ على مواصلة طموحاتهنّ وأفكارهنّ في كل مرحلة عمرية على حدة. وذكرت أنّ اختيارها وقع على "الأميرات"، لأنه يحمل في طياته الكثير من المعاني الجميلة، التي تبعث في نفس الفتاة شعورها الداخلي بأنها مميزة، وأميرة، في كل سلوك تقوم به في حياتها، وخاصة الجانب الديني، باعتباره ركيزة قويمة ضرورية لها، ومن هذا المنطلق تمّ تصميم البرنامج بناء على تطور المراحل العمرية للفتاة، مع الأخذ في الاعتبار أسرة كل فتاة، وتحديداً الوالدين لما لهما من دور كبير في إنماء شخصيتها. وذكرت أنّ مركز قدرات كان داعماً لي في تنفيذ الفكرة، وشاركتني أخوات فاضلات في صياغة الأفكار؛ منهنّ: جميلة حاجي، وهميان حميد، وأشارت إلى أنها نفذت ملتقى تربوياً للأمهات لعرض الفكرة عليهنّ، وقد لاقت قبولاً كبيراً.. ثم تابعنَ فعالياته وأصبحنَ قوة داعمة ومؤثرة له. وأوضحت أنّ خطة المشروع شمِلت "30" فتاة من المرحلة الابتدائية، مع أولياء أمورهنّ في المرحلة الأولى، ويشتمل على مراحل عمرية تبدأ ببرنامج من "3 سنوات، للطفلة من الصف الرابع إلى الصف السادس، وبرنامج للطفلة ما بين عمر "10 ـ 12" سنة، وبرنامج للمراهقة ما بين "13 ـ 15" سنة، وبرنامج للشابة ما بين "16 ـ 18" سنة، ومدته "9 سنوات" بمعدل "32" ساعة تدريبية تنفذ خلال 4 أشهر طوال العام. وقالت: تكمن اهمية المشروع في التركيز على الفتاة، التي تعتبر نواة رئيسية في تربية الأجيال، وذلك من خلال خلق شخصية متكاملة من الجانب الإيماني والفكري والنفسي والاجتماعي والبدني، والعمل على بناء شخصية قادرة على الحوار والنقد والتفكير الايجابي والقيادة وتحمل المسؤولية. ومن جانب آخر يتم التركيز من خلال المشروع على الوالدين (الأم والأب)، أو من ينوب عنهما في التربية، حتى يتحقق الانسجام في التربية الناجحة، وذلك بإتاحة الفرصة لهما في التعليم وإعداد الوالدين لتربية إيجابية قادرة على التواصل مع الأبناء، وإيجاد قياديات في المجتمع، تسهم ـ مستقبلاً ـ في بناء المجتمع بصورة إيجابية، تسهم في عملية التغيير نحو الأفضل المنشود. ويهدف أيضاً إلى خلق شخصية متكاملة من الجوانب الإيمانية والفكرية والنفسية والاجتماعية والبدنية، وبناء شخصية قادرة على الحوار والنقد والتفكير الإيجابي والقيادي وتحمل المسؤولية، كما سيتم إعداد الوالدين على تربية الأبناء تربية قويمة. إدارة الوقتوأضافت: إنّ البرنامج يهدف إلى تخريج فتيات قادرات على إدارة الوقت بنجاح، وإتقان مهارات حب القراءة والمطالعة، وتكوين مكتبة في البيت، وتطبيق فنون الكتابة والتمثيل والإنشاد بمهارة عالية، وبالتالي رفع مستواهنّ التعليمي من خلال المهارات المتقنة، بما يساعدهنّ على ضبط النفس، وتجنب العنف، وحسن التصرف، وعلاج مشكلاتهنّ الخاصة بإيجابية، وتأصيل خلق الحياء والعفة، والقدرة على تحمل الصدمات، والتطبيق العملي للعقيدة والإيمان بالقضاء والقدر.وأشارت إلى أنّ البرنامج نجح في تنمية الجانب البدني، مثل الرياضة والتمارين بنجاح، وهناك الاهتمام بنوعية الغذاء، وترسيخ مفهوم الثقافة النفسية والاهتمام بالمظهر وفق الضوابط الشرعية، والتعرف على الطب النبوي، أما الجانب الاجتماعي فيشمل تدريب الفتيات على المشاركة العملية، من خلال فرق عمل تطوعية بهدف خلق تواصل بين الأجيال. ونوهت إلى أنّ البرنامج وضع خططاً مرحلية تقوم على وسائل قابلة للتطبيق؛ مثل البرامج الحوارية، والمسابقات المتنوعة والرحلات والمعسكرات والورش الفنية، وعمل قاعدة بيانات علمية ورياضية وثقافية، تشمل كل دارسة على حدة.. ونوهت إلى أنّ البرنامج أنجز العديد من الأفكار، هي: المساهمة في العمل التطوعي، وتكوين فريق إعلامي لتعريف الجمهور بالمركز، وتكوين فريق للعروض المسرحية والإنشاد، ودمج أمهات الأميرات في تقديم البرامج والفعاليات، وتدريب الفتاة على دورها في برنامج (سنع أول)، وتنفيذ بعض المعسكرات، وتكوين 13 مكتبة منزلية. فعاليات متنوعةوأشارت إلى أنه حَفَلَ بالعديد من المشاركات والفعاليات، مثل: المشاركة في باص ألوان بالتعاون مع المركز الثقافي للطفولة، الذي يقدم ورشاً فنية، وورشاً للقصة والقراءة، وشاركن في دورة "بصلاتي دنيتي جميلة"، بهدف التعرف على كيفية الطهارة والصلاة والتطبيق العملي، باستخدام الألعاب، إلى جانب الثقافة، حيث قدم المركز "ورشة مرآتي"، بالتعاون مع مركز "مروج بالكويت"، وبرنامج "البنات تفاحات" لتعليم الفتيات العفة والطهارة والحفاظ على أنفسهنّ، وورشة "صداقاتي إلى أين؟" وتعرفت الفتيات خلالها على أهمية الصداقة وشروطها.. كما أقام المركز ورشاً في فنون الطهي وأصول الضيافة، وفن الكولاج، ودورة في التكنولوجيا الآمنة، تعلمت من خلاله البنات كيفية التواصل مع التقنية الحديثة والمهارات!! وقالت السيدة سلمى الحرمي: إنّ برنامج الأميرات نجح في حصوله على المركز الثاني في مسابقة أجمل حملة دعوية، أطلقها مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه، وحقق الهدف المرجو منه، نظراً لإقبال البنات عليه، ورغبتهنّ في الانضمام لمجموعة كبيرة من البرامج. ونوهت إلى أنّ برنامج الأميرات يضم فئتين، هما: فئة الملكة وهنّ الأميرات سابقاً، وفئة جديدة هنّ الأميرات لمن انضممن حديثاً للمركز. كما تشارك البنات في مشروع "لنسعدهم" الخيري، الذي يقدمه المركز في رمضان، والمشاركة في برنامج سباق الأميرات، ويتناول فضل صلاة التراويح وزيارة المصليات في هذا الشهر. وأعربت السيدة سلمى الحرمي عن شكرها وتقديرها لمكتب التواصل الاجتماعي براس لفان، الذي يقدم دعماً كبيراً لإنجاح برامج الأميرات، وأنّ برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، هو بناء جسر من الثقة والتعاون ما بين البرنامج والمجتمع القطري، وذلك عن طريق الاستجابة لاحتياجات المجتمع التعليمية، وبرنامج الأميرات هذا يعتبر من البرامج المهمة، لأنه يساعد الفتيات على تنمية ذواتهنّ من النواحي الشخصية والمهنية، وهي فترة مهمة جداً في حياة كل فتاة. ولفتت الانتباه إلى أنّ برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، يهدف إلى بناء جسور التعاون؛ بين الشركات الصناعية بالمنطقة الشمالية والمجتمع القطري، وإلى تحقيق المنفعة للمجتمع من خلال العمل بشراكة مع الجهات المختصة، الموجودة بالمنطقة في تشجيع العمل المحلي، وهذا بدوره يحقق ازدهار المجتمع، ويوفر فرص التدريب المهني للشباب، لتهيئتهم للعمل الحقيقي لخدمة الوطن. دعم المبادراتويقوم البرنامج على دعم المبادرات الثقافية والاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية والأمن والسلامة، ويسهم أيضاً في دعم البرامج المحلية مثل المراكز الثقافية، والجمعيات النسوية، والمبادرات المجتمعية. وأشارت إلى أنّ "برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي" يضم جميع الشركات الصناعية المتواجدة بالمنطقة؛ وهي قطر للبترول، وغاز الخليج، وراس غاز، وقطر غاز، ودولفين، للطاقة المحدودة، واللؤلؤة جي تي أل، وأوريكس جي تي أل، وأم قرن، والخور، والذخيرة، والكعبان، والغارية، والغويرية، ومدينة الشمال، والرويس، وأبا الظلوف، وفويرط.. كما يحرص برنامج التواصل الاجتماعي على دعم العديد من البرامج في هذه المناطق، منها برنامج سلامة الطرق، وتنظيم الاحتفالات الوطنية سنوياً