شارك سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، في دراسة بحثية دولية كبرى نشرت بمجلة نيتشر ميتابوليزم تحت عنوان نحو أطلس توافقي للأنسجة الدهنية للبشر والفئران على مستوى الخلية الواحدة. وتقدم الدراسة الرائدة أول خارطة طريق عالمية لتوحيد المعايير الخاصة بدراسة الأنسجة الدهنية على مستوى الخلية الواحدة لدى كل من البشر والفئران. وتسعى هذه الدراسة، التي تقودها شبكة أطلس الخلايا البشرية الدهنية، إلى سد الفجوة الحالية بين البحوث الأساسية والتطبيقات السريرية عبر توفيرها تعريفات تشريحية واضحة وتوحيد الشروح الخاصة بأنواع الخلايا ووضع الإرشادات الخاصة بأفضل الممارسات في إنتاج وتحليل بيانات الخلية الواحدة من النسيج الدهني. وتوفر هذه التطورات للباحثين فهما أفضل لعضو يؤدي دورا أساسيا في عملية التمثيل الغذائي والمناعة والصحة العامة، كما تمكنهم من اتباع نهج الطب الدقيق في علاج السمنة وداء السكري وغيرها من الأمراض المرتبطة بالتمثيل الغذائي. وقال الدكتور لويس ساريفا مدير برنامج البحوث الانتقالية للتشوهات الخلقية في سدرة للطب والذي يشارك في قيادة الدراسة، إنه على الرغم من الدور الحيوي الذي تؤديه الأنسجة الدهنية في صحة الإنسان فقد افتقرت الأبحاث المرتبطة بها منذ مدة طويلة إلى الأدوات الموحدة واللازمة لإجراء دراسة متسقة بشأنها، ولكن هذه الدراسة البحثية التي تحظى بالإجماع تغير هذا الوضع، حيث توفر مرجعا مشتركا يمكن العلماء حول العالم من التحدث بلغة واحدة بشأن كيفية تعريف للأنسجة الدهنية وكيفية تحليلها وكيفية تطبيق هذه النتائج. من جهته قال البروفيسور خالد فخرو رئيس قسم الأبحاث في سدرة للطب، إن هذه الدراسة الرائدة تعكس التزام سدرة بتطوير البحوث التي تربط أساسيات علم الأحياء بالتحديات الصحية على أرض الواقع، كما تؤكد الدور الحيوي الذي يضطلع به علماء سدرة للطب في دعم التحالفات العالمية الهادفة إلى تعزيز نهج الطب الدقيق. وتجمع هذه الدراسة بين أكثر من مئة باحث ينتمون لمؤسسات أكاديمية وبحثية رائدة حول العالم، بما في ذلك كلية الطب بجامعة هارفارد وجامعة شيكاغو وجامعة جنوب الدنمارك، وهي تسلط الضوء على الدور الذي يؤديه اتحاد أطلس الخلية البشرية، وهو مبادرة عالمية تعمل على إنشاء خرائط مرجعية شاملة لجميع الخلايا البشرية.

أعلن سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عن إطلاق أول برنامج لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم للأطفال في دولة قطر، وذلك بالتعاون مع مستشفى /فيلادلفيا/ للأطفال. وتم إطلاق برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكون للدم للأطفال بعد توقيع مذكرة تفاهم بين سدرة للطب وقسم العلاج الخلوي وزراعة الأعضاء في مستشفى /فيلادلفيا/ للأطفال مؤخرا، حيث سيقدم مستشفى فيلادلفيا خبرته في هذا المجال وسيوفر خطة تعليمية للطاقم الطبي في سدرة للطب، وسيقيم جاهزية المرضى لتلقي بروتوكولات العلاج. وقال الدكتور أحمد الحمادي المدير الطبي بالإنابة لسدرة للطب، خلال التوقيع على الاتفاقية، إن إطلاق أول برنامج لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم للأطفال في قطر يشكل خطوة بارزة لتوفير خيارات علاجية متقدمة وفعالة للمرضى من خلال تبني نهج متعدد التخصصات في الرعاية، لافتا إلى أن البرنامج، الذي سينطلق في نهاية عام 2024، سيقوم بمعالجة المرضى الذين يعانون أمراض الدم والسرطانات المختلفة، مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وسرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية والأورام الصلبة، إلى جانب مرضى نقص المناعة الأولية والأمراض الأيضية وبعض الاضطرابات الوراثية واضطرابات المناعة الذاتية. من جهتها، أكدت السيدة روث فراي نائبة الرئيس للإستراتيجية العالمية وتطوير الأعمال في مستشفى /فيلادلفيا/ للأطفال، التزام المستشفى بتحسين النتائج الصحية للأطفال على الصعيد العالمي، معتبرة التعاون مع سدرة يتيح الفرصة لتقديم خبرة مستشفى /فيلاديفيا/ في مجال زراعة النخاع العظمي لدعم إطلاق أول برنامج زراعة نخاع عظمي للأطفال في قطر. ويعتبر سدرة للطب هو المرفق الطبي الوحيد في قطر الذي يقدم خدمات طبية متخصصة لعلاج أمراض الدم والأورام لفئة الأطفال والشباب الذين يعانون من السرطان واضطرابات الدم، حيث يتلقى المستشفى حوالي 70 إلى 100 حالة من حالات سرطان الأطفال سنويا، من ضمنهم العديد من حالات سرطان الدم وأورام الجهاز العصبي المركزي وسرطان الغدد الليمفاوية. وغالبا ما يستخدم علاج زراعة نخاع العظم لعلاج المرضى المصابين بأمراض خطيرة مثل السرطان واضطرابات الدم غير الخبيثة والحالات الأيضية والوراثية، ويستلزم الإجراء استبدال خلايا نخاع العظم المريضة أو التالفة لدى الطفل بخلايا جذعية سليمة أو بخلايا متبرع.

أطلقت شبكة ترام المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر الخط الأخضر الجديد، الذي يربط بين حرمي المدينة التعليمية الشمالي والجنوبي. ويضم الحرم الشمالي المجمع السكني بالمدينة التعليمية، ومراكز البحوث التابعة لمؤسسة قطر، وفندق بريمير إن الدوحة المدينة التعليمية، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، وسدرة للطب، بينما يضم الحرم الجنوبي جامعات المدينة التعليمية وعددا من مدارسها. وقد تم إطلاق هذا الخط الجديد الذي يربط بين حرمي المدينة التعليمية يوم السبت 29 يوليو. في هذا السياق، قال الشيخ محمد بن خالد آل ثاني، مدير المكتب الفني في وزارة المواصلات: «إن ترام المدينة التعليمية يدعم جهود وخطط وزارة المواصلات في توفير شبكة متكاملة ومستدامة للنقل العام في الدولة، تغطي جميع أرجاء المناطق الحضرية، وتشكل وحدة نقل مترابطة تشمل منظومة حافلات النقل العام وشبكتي المترو والترام، وخاصة أن المدينة التعليمية ترتبط مع هذه المنظومة من خلال محطة خاصة بالحافلات وأخرى خاصة بمترو الدوحة». وأضاف: «كما تساهم توسعة نطاق عمل ترام المدينة التعليمية في دعم استراتيجية عمل الوزارة نحو التحول الكامل لمنظومة نقل تعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة والصديقة للبيئة، بهدف خدمة متطلبات التنمية المستدامة للدولة، وتنفيذ استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي، بما يقربنا خطوة إضافية جديدة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030». النقل المستدام من جهته، قال المهندس ناصر محمد الهاجري، المدير التنفيذي لإدارة المشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر: «يُعد إطلاق الخط الأخضر خير دليل على التزام مؤسسة قطر الدائم ببناء نظام نقل مستدام يربط بين حرميها». وتابع: «فإننا في مؤسسة قطر التي تمثل منارة للابتكار، نمنح الأولوية لتعزيز رفاه أفراد مجتمع المدينة التعليمية، والتقليل من بصمتها الكربونية، والسعي نحو مستقبل أكثر استدامة. ونعتبر أن الاستثمار في وسائل النقل الصديقة للبيئة من شأنه تحسين جودة الحياة للطلاب والموظفين، كما أنه يجسد أيضا تفانينا في بناء مجتمع مزدهر ومسؤول من الناحية البيئية للأجيال القادمة». بدوره، قال حمد محمد الكواري، المدير التنفيذي لعمليات المدينة التعليمية بمؤسسة قطر: «اليوم، نبدأ رحلة جديدة مع افتتاحنا الخط الأخضر الذي يربط بين سدرة للطب، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والمجمع السكني مع الحرم الجنوبي للمدينة التعليمية». وأردف: «تنطوي إضافة الخط الجديد إلى شبكة ترام المدينة التعليمية على المزج بين المعرفة، والابتكار والعامل المجتمعي، ودعم الأفكار والتعاون من أجل تحقيق الازدهار، وهي خطوة أخرى على طريقنا نحو بناء نظام نقل بيئي مستدام. كما نرسم معًا مشهدًا يتعايش من خلاله التعلم والاكتشاف والنقل بشكل متناغم، وهو ما يساعد على تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة». وسيلة صديقة للبيئة وعبّر مروان ضهير، وهو طالب دكتوراه في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، والذي يقيم في المجمع السكني بالمدينة التعليمية، أنه يفضل استخدام الترام على أي وسيلة نقل أخرى في التنقل داخل المدينة التعليمية. قائلاً: «أفضل استخدام الترام كل يوم للتنقل في المدينة التعليمية والوصول إلى المترو. فهناك محطة تقع أمام المجمع السكني مباشرة، ذلك بالإضافة لانتظام مواعيد الترام». ويعتقد مروان أن استخدام الترام للتنقل يُعد وسيلة صديقة للبيئة أكثر من استخدامه للسيارة، حيث يقول: «حتى أصدقائي رغم امتلاكهم السيارات إلا أنهم يفضلون الترام كوسيلة يسهل استخدامها وكخيار صديق للبيئة. بالتأكيد سأستخدم الخط الأخضر الجديد بانتظام خلال زيارتي إلى سدرة للطب بغرض البحوث ومعهد قطر لبحوث الحوسبة اللذين يقعان ضمن محطات الخط الجديد، وستصبحان وجهتان يسهل الوصول إليهما أكثر بفضله». الجدير بالذكر أنه قد تم إطلاق الترام -الذي حقق لتوه علامة فارقة في تاريخه مع نقله لأكثر من مليون راكب- مع الخط الأزرق في 25 ديسمبر 2019، والذي ينطلق من محطة متحف، وتليه محطات المسار الدائري الأكاديمي. ثم أُطلق الخط الأصفر في 12 أكتوبر 2020، والذي يمتد من مواقف الشقب إلى استاد المدينة التعليمية، ويمر بحديقة الأكسجين، وذو المنارتين (جامع المدينة التعليمية)، والمبنى الرئيسي (2015)، وساحة الاحتفالات، بين محطات أخرى، خلال رحلته.

أطلق سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عيادة /صحة الأطفال/ الخاصة الجديدة للأطفال واليافعين حتى سن 18 عاما لتقدم مجموعة متنوعة من الخدمات الوقائية والتشخيصية لتحسين الحالة الصحية لهذه الفئة العمرية والحفاظ عليها. وقال الدكتور أحمد الحمادي الرئيس التنفيذي لقسم طب الأطفال بسدرة للطب إن العيادة الجديدة تتيح نهجا يركز على رعاية ودعم الأسرة، حيث يتم تقييم التاريخ الصحي والحصول على معلومات تتعلق بالصحة الجسدية والعاطفية والنفسية للطفل الصغير أو المراهق مما يساعد العيادة على تقديم التثقيف الصحي وإجراء الفحوصات الاستباقية اللازمة لتعزيز صحة طفلهم. وأشار إلى أن خدمات العيادة تتضمن تقديم النصائح والإجابة عن الأسئلة الشائعة المتعلقة بالرضاعة الطبيعية والتغذية والنوم والسلامة في المنزل والمدرسة ومراجعة نتائج الفحوصات الروتينية وذلك لتحري حدوث أي حالات مرضية وتشخيصها وعلاجها في مرحلة مبكرة أو الوقاية منها. كما تتضمن الخدمات المقدمة في عيادة صحة الأطفال الفحص البدني وقياس الوزن ومراقبة الطول، إلى جانب فحص الأطفال حديثي الولادة وفحص النمو والصحة النفسية. وتقدم العيادة أيضا قائمة شاملة من اللقاحات، بما يتوافق مع توصيات وزارة الصحة العامة، بالإضافة إلى اللقاحات التي تتوافق مع التوصيات العلمية الدولية مثل لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري لكل من الذكور والإناث ولقاح التهاب السحايا (ب). وذكر سدرة للطب أن عيادة صحة الأطفال هي خدمة خاصة ولا تتطلب الحصول على تحويل طبي مسبق فهي تعد جزءا من العيادات المسائية الخاصة في سدرة للطب.

أعلن سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عن إطلاق منحة رعاية صحية خيرية باسم الطب الدقيق للجميع، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأمراض النادرة. وتتيح هذه المنحة للمرضى الصغار من جميع الخلفيات، وخاصة أولئك الذين يعانون من حالات وراثية نادرة أو حالات صعبة التشخيص، الحصول على تشخيص دقيق ومتطور في سدرة للطب. يشار إلى أن يوم الأمراض النادرة، هو احتفال سنوي يصادف اليوم الأخير من شهر فبراير ويهدف إلى زيادة الوعي وإحداث تغيير في حياة مئات الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم ممن يعانون من الأمراض النادرة. وقالت الدكتورة إيابو تينوبو كارش الرئيس التنفيذي لسدرة للطب، إن المنحة التي تم إطلاقها ستعمل على إحداث تغيير من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي على حياة مئات الأشخاص من المرضى الذين يعانون من أمراض نادرة أو معقدة في قطر. ونوهت بأن سدرة للطب يلعب دورا مهما في تنفيذ برنامج يدعم تعهد دولة قطر بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي يتمثل أحدها في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز الصحة الجيدة والرفاهية للجميع. وأشارت إلى أن سدرة للطب والذي يعد من المستشفيات القليلة في المنطقة التي تمتلك القدرة على تقديم تشخيصات متقدمة وعلاجات دقيقة تحت سقف واحد عمل على توسيع نطاق الوصول إلى خدمات الطب الدقيق. من جهته، قال الدكتور خالد فخرو رئيس الأبحاث في سدرة للطب إن الأخير يدمج الأبحاث بالفلسفة الخاصة برعاية المرضى وقد نجح في تطبيق ذلك على الأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة مثل الاضطرابات العصبية ونقص المناعة والتشوهات الخلقية والسرطان، ولكن لا يزال هناك العديد من الأطفال الذين لا تعرف أسرهم إلى أين تذهب بهم لمعرفة الأسباب الكامنة وراء أمراضهم، أو لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاجات التجريبية، لا سيما وأن مثل هذه التشخيصات أو العلاجات المتقدمة لا يغطيها التأمين الصحي. وأضاف أن برنامج الطب الدقيق للجميع سيدعم تمويل الأبحاث السريرية والتدخلات الشخصية المتعلقة بالمريض، وبالتالي يقلل العبء العاطفي والمالي على المرضى المحتاجين، لافتا إلى أنه بدعم من الشركاء المحسنين، يأمل سدرة للطب أن تنمو هذه المنحة بشكل كبير على مر السنين بحيث يصبح الطب الدقيق حقيقة واقعة لجميع مرضى الأمراض النادرة وعائلاتهم في قطر.

كرَّم سدرة للطب الباحثة انجود خميس المهندي، طالبة الدكتوراه في برنامج الدكتوراه في العلوم البيولوجية والعلوم الطبية بجامعة حمد بن خليفة باعتبارها من «أبرز الباحثين المبتدئين المتخصصين في عام 2022»، وذلك تقديرًا للبحوث الاستثنائية التي قدمتها الباحثة التي تدرس في جامعة حمد بن خليفة. وتم تتويج المهندي، التي تشغل حاليًا منصب باحثة في سدرة للطب، بالجائزة تقديرًا لدراسة بحثية شاركت في إعدادها وقدمتها في مؤتمر الجمعية الأوروبية للعلاج الجيني والخلايا، الذي عقد في إدنبرة خلال شهر أكتوبر 2022، وتم قبول هذه الدراسة البحثية للنشر مؤخرًا في دورية Blood Advances التي تصدرها الجمعية الأمريكية لأمراض الدم. ومن المتوقع أن تحظى الدراسة التعاونية التي أجرتها الباحثة مع علماء في سدرة للطب ومؤسسات بحثية رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا بعنوان «وحيدات النوىCD14+/CD31+ الموسعة بفعل محفزات الجزيئات الصغيرة UM171 تصحح اضطراب الهيموفيليا أ لدى أسماك الزرد عند نقل الجين الفيروسي البطئ للعامل الثامن» بأهمية كبرى لدى أخصائيي أمراض الدم والباحثين الذين يسعون جاهدين إلى تطوير المعرفة والعلاجات الدائمة للمرضى المصابين باضطراب الهيموفيليا أ، إذ يحدث هذا الاضطراب النزيفي الوراثي بسبب نقص العامل الثامن لتخثر الدم. وأعرب الدكتور جورج نمر، العميد المؤقت لكلية العلوم الصحية والحيوية، عن تقديره لإنجاز انجود، قائلاً: «تفخر الكلية وجامعة حمد بن خليفة باستمرارهما في استقطاب المواهب البحثية الاستثنائية إلى برامج الدراسات العليا متعددة التخصصات التي نقدمها ورعاية قادة المستقبل،. من جانبها، قالت انجود المهندي: «أنا ممتنة للدعم الذي تقدمه كلية العلوم الصحية والحيوية وجامعة حمد بن خليفة للباحثين المبتدئين، سواء من خلال المناهج الدقيقة والمتقدمة، أو عبر تطوير مهاراتنا المتدفقة، وفي ظل سعيي لتحقيق التوازن بين دراسة الدكتوراه وأعمالي البحثية، لم يدّخر أعضاء هيئة التدريس في الكلية أي جهد لدعمي وتقديم الإرشادات، فقد ساعدوني في تحقيق هذا الإنجاز المهني.

أجرى باحثون وأطباء، في سدرة للطب، دراسات شاملة تتعلق بعلم الأوبئة والمعالم الجينية وأسباب الإصابة بداء السكري في قطر، وتمهد الطريق لتنفيذ العلاجات الحالية والمستقبلية، بما في ذلك حلول الطب الدقيق لمعالجة الأشكال المختلفة لداء السكري التي تصيب الأطفال والشباب. ومن بين الدراسات التي أجراها سدرة للطب، دراسة ممولة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، حيث تم نشرها في مجلة أبحاث داء السكري، وتعد أول دراسة شاملة تتعلق بأسباب حدوث داء السكري وانتشاره في قطر. وبهذا الخصوص، قال البروفيسور خالد حسين رئيس قسم الغدد الصماء في سدرة للطب، إن العبء العالمي للمصابين بداء السكري يتزايد بوتيرة متسارعة، بمتوسط زيادة في الانتشار يتراوح بين 3 و4 بالمئة في كل عام، مشيرا إلى أن الدراسة التي أجراها سدرة للطب هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتقوم بشكل منهجي باستقطاب كل طفل مصاب بداء السكري في قطر منذ الولادة وحتى سن 18 عاما، وتصنف الأسباب الكيميائية الحيوية والجينية الكامنة بشكل دقيق وفقا لكل طفل. ولفت إلى وجود ارتفاع في معدل حدوث الإصابة بداء السكري من النوعين الأول والثاني، وانتشاره بين الأطفال في قطر التي تمتلك رابع أعلى معدل للإصابة بداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال، مشيرا إلى أن البيانات، التي تم جمعها من الدراسة، ستشكل حجر الأساس لإنشاء السجل الوطني للأطفال المصابين بداء السكري في قطر، كما ستوفر منصة تمكن من إجراء المزيد من الدراسات التي تهدف إلى فهم سبب انتشار داء السكري. كما أكد البروفيسور حسين التزام سدرة للطب بتحسين العلاجات الحالية، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات وحلول الطب الدقيق لمساعدة الأطفال الذين يعانون من داء السكري بمختلف أنواعه في قطر. ومن جهتها، قالت الدكتورة أميرة الشبيب عقيل الباحثة الرئيسية والمسؤولة عن فريق أبحاث الوقاية من داء السكري والطب الدقيق في سدرة للطب، إن النتائج السريرية للدراسة ستسمح بالتعرف المبكر ومتابعة المرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات المرض، وسيمكن ذلك الأمر من اتباع نهج التدخل المستهدف، بما في ذلك الوقاية الأولية لهؤلاء المرضى، مشيرة إلى أنه لن يكون للنتائج المتوقعة تأثير كبير على إدارة حالات المرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني فحسب، بل سيكون لها تأثير ملحوظ على التكاليف المتكبدة للرعاية الصحية من خلال عدم الإفراط في علاج المرضى المعرضين لمخاطر منخفضة مع منع المضاعفات لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بمضاعفات مكلفة مثل الغسيل الكلوي. وتهدف دراسة أخرى، أجريت بالتعاون مع برنامج قطر جينوم وقطر بيوبنك (الممول أيضا من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي)، إلى تطوير أفضل خوارزمية لتقييم درجة المخاطر متعددة الجينات للتنبؤ بمضاعفات داء السكري من النوع الثاني والوقاية منها. وتعتبر درجة المخاطر متعددة الجينات رقما يحدد مستوى الخطر الذي يتعرض له الشخص للإصابة بمرض أو مضاعفاته خلال فترة زمنية محددة، كما يمكن أن يؤدي استخدام نموذج درجة المخاطر متعددة الجينات التنبؤي المعتمد على استعمال البيانات الجينية إلى تفريق المرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني عن أولئك الذين يتمتعون بصحة جيدة أو غير المتأثرين بالمرض ومقارنتهم بأولئك المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات أخرى كأمراض الكلى والأوعية الدموية. يذكر أن سدرة للطب عقدت شراكة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي و/قطر جينوم/ و/قطر بيوبنك/ والجمعية القطرية للسكري والعديد من الكيانات المحلية والدولية الأخرى في برامجها المتعلقة بأبحاث داء السكري.

تم اختيار سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، كأول مستشفى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجرى فيه زراعة لصمام قلبي صناعي معتمد حديثا باستخدام صمام (فينس ب-فالف) Venus P-Valve لعمليات زراعة الصمام الرئوي عبر القسطرة. وتعد جراحة تركيب الصمام الصناعي إجراء طفيف التوغل يستخدم مع المرضى الذين يعانون من خلل في الصمامات الرئوية. وكانت دولة قطر من خلال التعاون بين سدرة ومؤسسة حمد الطبية من أوائل الدول في العالم التي أجرت تجارب سريرية في عام 2017 على الصمام، وقد شارك البروفيسور زياد حجازي رئيس الإدارة الطبية في سدرة للطب والباحث الرئيسي على مستوى العالم المسؤول عن اتحاد لأطباء قلب دوليين من آسيا وأوروبا وقطر وأمريكا الجنوبية، في التجارب السريرية لتقييم صمام Venus P-Valve. وقد أدت مشاركة سدرة للطب في التجارب السريرية إلى الموافقة على استخدام صمام Venus P-Valve في جميع أنحاء العالم. وقال البروفيسور حجازي إن الصمام تم تقييمه، منذ الحصول على شهادة المطابقة الأوروبية، للتحقق من تلبيته لمتطلبات السلامة والصحة وحماية البيئة، حيث أدى ذلك إلى توسيع نطاق خيارات عمليات زراعة الصمامات طفيفة التوغل لمرضى القلب في جميع أنحاء العالم. وتلبي الصمامات الصناعية الحالية في السوق احتياجات ما بين 25 و30 في المئة فقط من المرضى الذين يعانون من خلل في الصمامات الرئوية، وفي المقابل يمكن تخصيص صمام Venus P-Valve ذاتي التوسع وفقا لشكل قلب المريض مما يضمن الدقة في تحديد الموضع وهو ما يعني أن نسبة 70 إلى 75 في المئة الأخرى من المرضى، الذين اقتصر الأمر على خضوعهم لجراحة القلب المفتوح لاستبدال الصمامات الرئوية المعيبة، أصبح يمكنهم الآن استخدام صمام Venus P-Valve كبديل معتمد رسميا.

قدم مركز سدرة للطب عام 2019 خدمات طبية وعلاجية نوعية، أبرزها إجراء جراحات معقدة ونادرة في مختلف التخصصات الطبية، وتفوق في المجال الصحي والتأهيلي بعد العمليات الجراحية، وقدم أيضاً خدمات الرعاية الصحية المتخصصة للنساء والأطفال واليافعين من قطر والعالم، وهو مركز طبي تأسَّس من أجل خدمة الصالح العام، ونالت نجاحاته أصداء دولية عديدة، كما يستعد لدخول عام 2020 ببرامج حديثة تواكب النهضة الصحية. * ممارسات علاجية يتبنى المركز الذي أنشأته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أفضل الممارسات المتبعة في مجالات التعليم الطبي، وبحوث الطب الحيوي والبحوث السريرية، والرعاية الصحية الفائقة للمريض وعائلته، وهذا المزيج يجعل المركز إحدى المؤسسات الصحية القليلة في العالم التي تتبنى مفهوم الطب الشخصي في فلسفته المتعلقة بالعلاج والرعاية. * خدمات متقدمة يقدم مركز سدرة للطب خدمات رعاية صحية متخصصة وشاملة للأطفال واليافعين في قطر، إلى جانب الرعاية الصحية المتعلقة بطب النساء والأمومة، وتشمل تخصصات الأطفال الفريدة في المركز أمراض القلب والجهاز العصبي والمسالك البولية وجراحة الوجه والجمجمة، وغيرها، كما يقدم العلاج والرعاية للنساء الحوامل اللائي تعاني أجنتهن من مضاعفات صحية. يعد التطور والحداثة الفائقة اللذان يتميز بهما المركز شهادة على ما تتمتع به دولة قطر من روح ريادية والتزام متواصل بالتنمية البشرية والاجتماعية. * خط هاتفي لحقوق الطفل أطلق مركز سدرة للطب المتخصّص في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال، خطاً هاتفياً مخصصاً للدفاع عن حقوق الأطفال وحمايتهم ورقمه 4003 4000. ويتيح الخط الفرصة للعائلات ومقدمي الرعاية وأفراد المجتمع للإبلاغ عن أي شكل من أشكال الإساءة أو الإهمال للأطفال، كما يمكن للأطفال أنفسهم استخدام الخط للإبلاغ عن أي أذى يلحق بهم. ويستقبل الخط المكالمات من الساعة السابعة صباحاً حتى الثالثة عصراً خلال أيام العمل. ويمكن للمتصل في غير هذه الساعات ترك اسمه وبيانات اتصاله ليعاود موظف من مركز سدرة للطب الاتصال به في اليوم التالي. برنامج حماية يوفر برنامج الدفاع عن حقوق الأطفال العلاجَ والرعاية والاستشارة، وهو مخصص لحماية الأطفال من الإساءة أو الإهمال في البيت وفي المجتمع. ويتعاون البرنامج مع الجهات الحكومية مثل الشرطة المجتمعية وغيرها من الجهات الحكومية والجهات الداعمة للأسرة في الدولة. وفي محاولة للتوعية ببرنامج الدفاع عن حقوق الطفل وخط المساعدة، أطلق مركز سدرة للطب مؤخراً فيلماً توعوياً قصيراً بعنوان آسف. ويعرض الفيلم مشهداً مؤثراً لطفل في محنة بسبب سوء المعاملة، موضحاً كيفية الاتصال الفوري بمركز سدرة للطب لطلب المساعدة. * اعتماد دولي حصل المركز على اعتماد المجلس الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي العالي (ACGME-I)، وهو الاعتماد المؤسسي من قِبل المجلس الدولي لاعتماد برامج التعليم الطبي العالي ACGME وتضمنت عملية الاعتماد تقييماً شاملاً لسدرة للطب، وفعاليته الأكاديمية والإدارية، مع التركيز بشكل خاص على قوة نظام ضمان الجودة الداخلي المطبَّق في سدرة. ويشمل ذلك السياسات والممارسات ومدى تأثيرها على جودة جميع البرامج الطبية التي يقدمها سدرة للطب. ويُثبت اعتماد ACGME-I أن برامج التعليم الطبي العالي خارج الولايات المتحدة تفي بالمعايير المحددة للتعليم المؤسسي الأساسي، والتعليم المتقدم المتخصص. ويستفيد اعتماد ACGME-I من عملية مراجعة شاملة من الأقران، ليس فقط للتقييم، ولكن أيضا لتحسين البرامج والمؤسسات الراعية والاعتراف بها علنا في مجال التعليم الطبي العالي الذي يلبي معايير الجودة التعليمية. * برامج زمالة ويستعد سدرة للطب حاليا لاعتماد برامج الزمالة الخاصة به باعتبارها المرحلة التالية من عملية الاعتماد، كما يلبي المركز الحاجة للرعاية الصحية المتخصصة في طب النساء والأطفال من خلال الخدمات الصحية التي يوفرها لأول مرة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط. ويُلبّي المركز الجديد الحاجة المتزايدة للرعاية المتخصصة في مجالي طب النساء والأطفال من خلال العديد من الخدمات الصحية التي يوفرها لأول مرة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط. ويتميز المركز بتجهيزاته المزوَّدة بأحدث أنواع التكنولوجيا مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء إجراء العمليات الجراحية، والأنظمة الجراحية المدعومة بالروبوت، وروبوتات دا فينشي، وغيرها من التجهيزات الحديثة التي تساعد خبراء المركز في علاج مجموعة من المشكلات الصحية بالغة التعقيد والصعوبة. * تخصصات الأطفال وتشمل تخصصات الأطفال في مركز سدرة للطب أمراض القلب، والأعصاب، والمسالك البولية، وجراحات التجميل والوجه والفكين وغير ذلك من التخصصات. وقد نجح المركز في استقطاب نخبة من أبرز الخبراء على مستوى العالم في هذه التخصصات، حيث يتعاونون مع فرق طبية متعددة التخصصات تتمتع بكفاءة عالية لتقديم أفضل أنواع الرعاية الصحية للمرضى. * نهج متعدد التخصصات ويعتمد مركز سدرة للطب في تقديم الرعاية الصحية نهجا متعدد التخصصات، أي تخصيص فريق من الأطباء والمساعدين لعلاج مريض بعينه طيلة رحلة علاجه بمركز سدرة للطب، ويتألف كل فريق من أطباء وممرضات ممارسات واختصاصيّ تغذية وخبراء في الصحة النفسية واختصاصين في إدارة شؤون حياة الأطفال وغير ذلك من الخبراء الذين يتم اختيارهم بناء على احتياجات حالة المريض. كما يخصص المركز موارد هائلة لتطوير بحوث الطب الحيوي والبحوث السريرية بهدف تحسين نتائج علاج المرضى. * أولويات بحثية ومن ضمن الأولويات البحثية الأخرى لمركز سدرة للطب تركيزه على وضع منظومة بيانات تفصيلية عن الأمراض الوبائية لفهم طبيعة مرض السكري لدى الأطفال في قطر على المستويين البيوكيميائي والجزيئي. ويجري حاليا بناء بنك دقيق للمعلومات الخاصة بالسكري للوقوف على الأسباب المؤدية لهذا المرض بين الأطفال، أملًا في أن يساعد هذا البنك في وصف علاج شخصي يناسب كل طفل مريض بالسكري على حدة. ـ مركز السموم أعلن إطلاق مركز جديد لمكافحة السموم في إطار توسيعه لنطاق خدمات طب الطوارئ، ويوفر المركز الجديد خط المساعدة للاستشارات الطبية المتعلقة بالسموم، ويقدم ورش عمل وبرامج تدريبية، ويتيح العديد من المضادات الجديدة للسموم. ويأتي افتتاح المركز ضمن جهود مركز سدرة للطب لعلاج حالات التسمُّم وتوفير الوقاية للمعرضين لخطر الإصابة في مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب دعمه لقدرات منظومة الرعاية الصحية في قطر ورفع جاهزيتها في مجال مكافحة السموم. ويوفر خط الاتصال المجاني التابع للمركز الإرشادات اللازمة للتعامل الصحيح مع السموم ويقدم نصائح بشأن علاجها، وذلك للكبار والصغار على حد سواء. ويستقبل الخط المكالمات الواردة من أفراد المجتمع والمستشفيات باللغتين العربية والإنجليزية يومياً على الرقم 1111 4003 من الساعة التاسعة صباحًا حتى الواحدة بعد منتصف الليل. وسيتلقى المتصلون إرشادات هاتفية من صيادلة وأطباء متخصصين في مكافحة السموم، وستساعد هذه الإرشادات على التعامل الصحيح مع الحالة في الوقت المناسب.

يعالج حالات الطوارئ الخطيرة للأطفال واليافعين حتى سن 18 عاماً مجاناً افتتح مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قسم طوارئ الأطفال، محققاً بذلك إنجازاً آخر في مسيرته، ومؤكداً دوره المحوريّ في منظومة الرعاية الصحية المتكاملة في قطر. ويُعالِج القسم حالات الطوارئ الخطيرة للأطفال واليافعين حتى سن 18 عاماً. ومن أمثلة الحالات الخطيرة فقدان الوعي وضيق التنفس الشديد والصرع والتشنجات وكسور العظام الرئيسية، إلى غير ذلك. ويُقدِّم القسمُ العلاجَ مجاناً، يقع قسم طوارئ الأطفال في مبنى المستشفى الرئيسي لمركز سدرة للطب، ويمكن التوجّه له مباشرة في حالات طوارئ الأطفال أو الاتصال على الرقم (999). ومن جانبه قال الدكتور خالد الأنصاري، رئيس قسم طب الطوارئ في مركز سدرة للطب: يحق لنا الفخر بكثير من الجهود التي بذلناها على طول الطريق وصولاً إلى مرحلة الافتتاح. لقد عملنا بلا كلَلٍ وتعاونا مع المعنيّين لوضع منظومة قوية تخدم قسم طوارئ الأطفال، ومن ذلك توفير وتشغيل جميع الخدمات الأساسية التي تدعم عمل قسم طوارئ الأطفال وتلبي احتياجات كافة الحالات الطارئة. لدينا في القسم فريق ذو خبرات دولية واسعة اكتسبها عبر العمل والتدريب لآلاف الساعات، ولهذا نحن في أتم جاهزية للتعامل مع سيناريوهات عديدة ومستعدون لتوفير أفضل رعاية طبية ممكنة على يد فريقنا متعدد التخصصات. وبالطبع فخورون بأن نكون في خدمة أطفالنا في قطر. ــ توسيع الطاقة الاستيعابية وبافتتاح قسم طوارئ الأطفال، يوسِّع مركز سدرة للطب الطاقة الاستيعابية لمراكز طوارئ الأطفال وعيادات الرعاية العاجلة في الدولة، ويقدّم خياراً إضافيّاً لعلاج الحالات الطارئة والعاجلة للأطفال، مكملاً بذلك دور المؤسسات الصحية الحالية في قطر مثل مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية. وإلى جانب قسم طوارئ الأطفال، يضم مركز سدرة للطب أيضاً عيادة الرعاية العاجلة للأطفال، وكلاهما في مكان واحد. وتقدم العيادة العلاج للحالات غير الطارئة، وإذا اختار أولياء الأمور علاج أطفالهم في العيادة، فسيتم تقديم العلاج للأطفال بناء على أولوية الحالة الطبية نظير تكلفة قدرها 550 ريالاً قطرياً (ويمكن أن تضاف لهذه التكلفة مبالغ أخرى). ومن أمثلة الحالات غير الطارئة، التهابات الحلق والسُعال والطفح الجلدي والحُمى الخفيفة. وسوف يتولى الطاقم الطبي، الذي يتمتع بمستوى عال من الكفاءة والخبرة، تحديد درجة خطورة الحالة وتقرير مستوى الرعاية الذي يناسبها داخل المركز. ـ خدمة 20 ألف طفل ويضم قسم طوارئ الأطفال وعيادة الرعاية العاجلة 60 غرفة ومن المتوقع أن يخدما 20 ألف طفل في عامهما الأول، على أن يزيد هذا الرقم إلى 50 ألف طفل كل عام على مدار الوقت. ويفتح قسم الطوارئ أبوابه لاستقبال المرضى طيلة 24 ساعة ويعمل به فريق دولي يحمل أفضل الدرجات والمؤهلات في التخصصات ذات الصلة بطوارئ الأطفال، ويضم الفريق أطباء وممرضات وفنيين طبيين متخصصين في حالات الطوارئ وأخصائي أشعة وتحاليل. ويأتي تدشين قسم الطوارئ في إطار خطة الافتتاح التدريجي لخدمات مركز سدرة للطب وصولاً لمرحلة التشغيل الكامل هذا العام. ومن أهم الخدمات التي أطلقها المركز منذ افتتاح المستشفى الرئيسي في شهر يناير. ــ تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وقد افتتح مركز القلب والذي يعمل به فريق طبي على أعلى مستوى، والمزوَّد بتجهيزات ومرافق متطورة، ويقدّم أحدث العلاجات وأساليب الرعاية المتطورة. وقد قدم مركز سدرة للطب في شهر مايو الماضي العلاج لأول مريض في مختبرات القسطرة القلبية الجديدة بمركز القلب، وأجرى أول جراحة قلب مفتوح في شهر يوليو. استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المتطورة والمرتبطة بالتصوير التشخيصي والتي تساعد في الحصول على نماذج بالغة الدقة لأعضاء الجسم، مما يساعد في إجراء الجراحات المعقدة. إطلاق عدد كبير من البرامج الطبية والجراحية الخاصة بالأطفال، ومنها غسيل الكلى، كما أن مركز سدرة للطب في طريقه لأن يكون المركز الطبي الرئيسي في قطر لجراحات حديثي الولادة. إطلاق خدمة الرعاية العاجلة ومركز الفرز للنساء اللائي تستدعي حالاتهن تدخلاً عاجلاً للحالات المرتبطة بأمراض النساء والولادة، مثل آلام الحوض الحاد ومضاعفات النزيف في فترات الحمل المبكر (أقل من 12 أسبوعاً).

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن تعيين البروفيسور إبراهيم جناحي رئيساً للتعليم الطبي في مركز السدرة، إضافة إلى منصبه كرئيس لقسم أمراض الصدر والرئة للأطفال. وسيتولى البروفيسور جناحي الإشراف على تنفيذ جميع برامج التعليم الطبي في مركز السدرة، وهو ما يشمل أيضا تنسيق التدريب الطبي لطلاب كليات الطب والأطباء بعد تخرجهم. وسيقوم البروفيسور جناحي وفريقه بالإشراف على التعليم الطبي المستمر والتطوير المهني للكوادر الطبية، نظراً لكون برامج التعليم الطبي المستمر من متطلبات الحصول على التراخيص الطبية فضلا عن كونها أداة هامة لتحسين معرفة ومهارات الكوادر الطبية وهو ما يكفل الممارسة الطبية الآمنة. وقد حصل مركز السدرة على اعتراف المجلس القطري للتخصصات الصحية كمركز معتمد لتلك البرامج. وقال البروفيسور ابراهيم جناحي ان التعليم الطبي أمر أساسي لضمان النهوض بالرعاية الصحية ولتطوير الكوادر الطبية. كما أن التعليم الطبي هو أحد الركائز الثلاثة لمركز السدرة بجانب رعاية المرضى والبحوث الطبية الحيوية. لقد أحرزت الاستراتيجية الوطنية للصحة في قطر تقدماً كبيراً ولذلك نشعر بالواجب الوطني لنقل المعرفة إلى الجيل القادم من الكوادر الطبية من خلال تطوير وتعليم الأجيال الجديدة من الأطباء المتخصصين في قطر. وهذا من شأنه أن يساهم في توفير الدعم لتطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للنساء والأطفال في قطر". كما سيشرف البروفيسور جناحي أيضا على برامج الزمالة وبرامج الإقامة والتخصصات الطبية من مجلس اعتماد الدراسات العليا الطبية وهو الجهة المسؤولة عن اعتماد غالبية برامج التدريب الطبي للأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية. ومن جهته ، قال الدكتور جون فيرغرسن رئيس الإدارة الطبية في مركز السدرة "يشرفنا أن يتولى طبيب متميز مثل البروفيسور جناحي مثل هذه المسؤولية المهمة في مركز السدرة، نظراً لما يمتلكه البروفيسور جناحي من خبرات إكلينيكية وأكاديمية ثرية. وإنني على ثقة بأن توجيهات وإرشادات البروفيسور جناحي ستساهم في بناء القدرات الأكاديمية لمركز السدرة وترسيخ مكانة المركز كمستشفى تعليمي متميز في المنطقة".

أطلق مركز السدرة للطب والبحوث "مشروع تخيل" ليكون إطار عمل مبتكر للتشجيع على الابتكار في إدارات المركز، حيث يعتمد المشروع على مفهوم جمع الأفكار الجديدة والمبتكرة التي يمكنها أن تؤدي إلى تحسين كفاءة العمل أو تطوير خدمات رعاية المرضى. وقال بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز السدرة، إن مشروع تخيل هو طريقة للاستفادة من أفكار وطاقة الموظفين الموهوبين وتحويلها إلى تطبيقات يستفيد منها المرضى، مشيراً إلى أن المشروع يتلخص في ابتكار تطبيقات تعزز التجربة العلاجية للمريض وتقدم رعاية أفضل للمرضى وأسرهم خاصة وأن بعض التطبيقات التي تم تصميمها في مركز السدرة تعد الأولى من نوعها في قطر وفي المنطقة ومنها تطبيقات "صفارة" و"البث المباشر للسدرة" و"الكود الأزرق"، إلى جانب سبعة تطبيقات، بعضها قيد الاستخدام، والبعض الآخر تجري الاستعدادات لتشغيله. ومن جانبه، قال الدكتور ديباك كورا الرئيس التنفيذي للخدمات الطبية في مركز السدرة، إن العديد من تلك التطبيقات التي تم تصميمها في مركز السدرة يمكن تشغيلها في مستشفيات أخرى، مشيرا إلى أن هناك خططا للحصول على براءات اختراع لتطبيقات السدرة. وأضاف أنه يتم العمل حاليا على نقل هذه الابتكارات من السدرة إلى خارج قطر من خلال تصميم ملكية فكرية خاصة بالسدرة حتى يمكن للمستشفيات في أي مكان في العالم أن تتقدم بطلب للحصول على هذه التطبيقات من أجل استخدامها لديها. ويتميز مركز السدرة بأنه المستشفى الوحيد في المنطقة الذي يوجد لديه فريق يعمل على تطوير وتصميم التطبيقات، وهو فريق التقنية والبرمجيات والابتكار الطبي، حيث قام هذا الفريق بتطوير العديد من التطبيقات حتى الآن. ومن التطبيقات التي ابتكرها مركز السدرة تطبيق "صفارة"، حيث تتلخص فكرته في إرسال رسالة نصية بالإنجليزية والعربية إلى المرضى حينما يأتي دورهم لتلقي خدمة معينة داخل المستشفى، في حين يركز تطبيق البث المباشرة للسدرة في البث المباشر للاجتماعات وجلسات التخطيط التي تعقد في إدارات المركز حيث يساعد ذلك أفراد فرق العمل على التواصل مع بعضهم في حال عدم قدرة البعض على الحضور في عدد من الاجتماعات بسبب ازدحام جدول أعمالهم بمهام أخرى. أما تطبيق "الكود الأزرق" فهو يستخدم للاستجابة لحالات الطوارئ حيث يقوم التطبيق بتنبيه أفراد فريق طبي معين في الحالات الطارئة بلسمة زر واحدة، وبمجرد أن يتم الضغط على الزر، يقوم التطبيق بتنبيه جميع أفراد الفريق في الحال.

أصبح مركز السدرة للطب والبحوث، أول مؤسسة في دولة قطر تمنح شهادة أخصائي في علم أمراض الخلايا التشخيصي للقطريين وغيرهم من الراغبين في الحصول على الشهادة، وذلك بعد أن قامت الأكاديمية الدولية لعلم الخلايا باختيار مركز السدرة كمركز معتمد لعقد اختبارات الحصول على هذه الشهادة التخصصية. وتعتبر الأكاديمية الدولية لعلم الخلايا مؤسسة علمية غير ربحية للمتخصصين في علم أمراض الخلايا الإكلينيكي، وهي أول مؤسسة على مستوى العالم تقوم بإصدار شهادات مهنية في مجال علم الخلايا. ويقوم المتخصصون في علم الخلايا التشخيصي بإعداد وتحليل عينات الخلايا لتقييم الأمراض المرتبطة بها، ما يساعد على تقديم خدمات الفحص وتوفير العلاج والرعاية للمرضى. ويشمل اختبار الحصول على الشهادة جميع جوانب علم أمراض الخلايا بما في ذلك حالات الاختبارات العملية، حيث يحتاج أخصائي علم الخلايا التشخيصي إلى الحصول على شهادة معتمدة حتى يتسنى له كتابة تقارير عن نتائج الاختبار والتشخيص الذي توصل إليه وهو أحد المتطلبات الأساسية التي يشترطها مركز السدرة في المؤهلات التي يحصل عليها أخصائي علم الخلايا. وقال نيكولاس تشانتزيانتونيو خبير علم الخلايا التشخيصي في مركز السدرة وزميل الأكاديمية الدولية لعلم الخلايا إن اختيار مركز السدرة لعقد اختبارات الأكاديمية الدولية لعلم الخلايا، هو إنجاز تاريخي هام يساهم في دعم البرامج الأكاديمية المتخصصة في قطر، وهو ما يعطي الفرصة لمن يعمل في قطر في الحصول على تقنيات المختبرات المتطورة والاستفادة من الخبراء الموجودين في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن الباب مفتوح أمام المتقدمين من خارج قطر لإجراء الاختبارات في مركز السدرة، الذي يقوم حالياً بمراجعة الخيارات الممكنة لعقد المزيد من اختبارات الأكاديمية الدولية لعلم الخلايا في المستقبل، فضلاً عن عقد اختبارات جديدة أخرى لمؤسسات دولية مرموقة.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن وجود أكثر من 100 وظيفة شاغرة للقطريين في مجال الإدارة الطبية. ويمكن لمن لديه الرغبة في التقديم لتلك الوظائف حضور اليوم المفتوح للتوظيف الذي يقيمه المركز يوم 13 أغسطس في مبنى العيادات الخارجية بمركز السدرة من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساء. وسيتم قبول طلبات المتقدمين للوظائف من القطريين وأبناء القطريات الذين يمكنهم مراجعة قائمة الوظائف المتاحة عبر هذا الرابط: http://careers.sidra.org/sidra/Qatarization.aspx وتعليقاً منها على برنامج اليوم المفتوح للتوظيف، قالت الدكتورة خلود العبيدلي الرئيس التنفيذي لإدارة التطوير والتدريب في مركز السدرة: "هذه فرصة ملائمة للانضمام إلى العمل في مجال الرعاية الصحية حيث يستثمر مركز السدرة في الشباب القطري الذي ينضم إلى العمل في المركز، كما إننا حريصون على اجتذاب الشباب الذين هم على أعتاب اتخاذ قرار بشأن مساراتهم المهنية ونريد أن يكون العمل في مجال الرعاية الصحية من بين خياراتهم في بداية حياتهم المهنية" .

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن تعيين البروفيسور خالد حسين مديراً لبرامج بحوث خدمات الأطفال.. ويشغل البروفيسور حسين حالياً منصب رئيس قسم الغدد الصماء للأطفال ونائب رئيس دائرة طب الأطفال للبحوث في مركز السدرة . وسيعمل البروفيسور حسين، من خلال منصبه كمدير للبرامج، على دمج الخدمات الطبية مع مرافق البحوث المتطورة الموجودة في مركز السدرة من أجل وضع برنامج لإجراء البحوث الانتقالية التي ستحقق فوائد ملموسة للمرضى، حيث سيؤدي فهم آلية عمل الأمراض إلى تطوير علاجات شخصية جديدة، وهو ما يعد عنصراً أساسياً في الرعاية التي يقدمها مركز السدرة والتي تركز على المريض وأسرته. قام البروفيسور حسين وفريق طب الغدد الصماء في مركز السدرة بإنشاء عيادات تخصصية للأطفال المصابين بداء السكري، كما يتم التخطيط أيضاً لإنشاء عيادات متخصصة في علاج السمنة. ويعمل البروفيسور حسين مع فريق متعدد التخصصات من الاستشاريين في مجال علاج داء السكري والغدد الصماء وخبراء مضخة الأنسولين وممرضات الغدد الصماء والمثقفين الصحيين والمتخصصين في التغذية لتقديم الرعاية للأطفال الذين يعانون من مشكلات في الغدد الصماء بما في ذلك داء السكري . وتعليقاً على إسهامات البروفيسور حسين في البحوث الطبية في مركز السدرة، قال الدكتور عبد الله الكعبي الرئيس التنفيذي لفريق الإدارة الطبية لخدمات الأطفال والنائب التنفيذي لرئيس الإدارة الطبية وعضو مجلس إدارة مركز السدرة: تعيين البروفيسور حسين في هذا المنصب حدث هام بالنسبة لمركز السدرة، حيث يهدف المركز إلى تطوير قدراته في مجال البحوث الطبية للتوصل إلى علاجات جديدة لمكافحة الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال في قطر مثل السمنة وداء السكري. كما سيقوم أيضاً البروفيسور حسين بإنشاء شراكات بحثية محلية ودولية لتحديد الموارد المتاحة التي ستدعم جدول أعمال بحوث صحة الطفل في مركز السدرة وقطر.

قدم مركز السدرة للطب والبحوث، برنامج التدريب الإفتراضي للمتخصصين في الرعاية الصحية، وذلك في إطار التزام المركز بتوفير الدعم لشبكة الرعاية الصحية المتكاملة في البلاد. وقد تم تصميم البرنامج بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من أجل الارتقاء بفرص التعليم الطبي وتطوير الجهود المشتركة بين مختلف مقدمي الرعاية الصحية. وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها المجلس القطري للتخصصات الصحية باعتماد تدريب افتراضي بين مقدمي الرعاية الصحية في البلاد. كما يأتي البرنامج متماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 الخاصة بالخدمات العامة الفعالة والرعاية الصحية المتكاملة. وقال الدكتور أوداسي "يتطلب تكوين شبكة صحية متكاملة على المستوى المحلي الكثير من التعاون. ويسعد مركز السدرة المشاركة مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمجلس القطري للتخصصات الصحية للقيام بدور في تعزيز الرعاية الصحية الأولية، وهي أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية 2013-2018. ومن المهم وجود حوار متبادل بين مقدم الرعاية الصحية الأولية والطبيب الأخصائي من أجل فهم احتياجات المريض وتقديم الرعاية الآمنة في الوقت المناسب. ولدي اعتقاد راسخ بأنه ينبغي لمقدمي الرعاية الصحية في قطر العمل كفريق واحد من أجل تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة. إضافة إلى ذلك، من المهم معرفة الموارد المتاحة في المجتمع عبر هذه الشبكة لضمان إجراء الفحوصات الطبية الدورية ومتابعة واستمرارية الرعاية". التدريب الافتراضيوأضاف الدكتور أوداسي: "فائدة التدريب الافتراضي هي السماح للمشاركين من جميع أنحاء البلاد بالانضمام والمشاركة في الجلسة، سواء كانوا في مكاتبهم أو منازلهم، وبهذه الطريقة تزيد المشاركة ويقل الوقت الذي يقضيه الأطباء بعيداً عن رعاية المرضى. وكان من الجيد التواصل مع مقدمي الرعاية الصحية الأولية وتبادل المعلومات معهم دون الحاجة إلى مغادرة مكتبي". وسيقوم مركز السدرة بتنظيم المزيد من الجلسات في المستقبل لمواصلة دعم التعليم الطبي والابتكار والتعاون بين مقدمي الخدمة الصحية داخل شبكة الرعاية الصحية في البلاد. وقد تبادل المشاركون من مركز السدرة ومن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، المعلومات حول أفضل الممارسات الدولية وقاموا بمراجعة الطرق الطبية لتعزيز رعاية المرضى في قطر، فضلا عن فرص تكامل الخدمات بين مركز السدرة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن دعوته لطلاب المدارس الثانوية من القطريين وأبناء القطريات الراغبين في دراسة الطب أو الخدمات الصحية المساعدة لحضور اليوم المفتوح للإبتعاث الذي سيقام يوم الاثنين المقبل في مقر العيادات الخارجية لمركز السدرة من الساعة الثامنة إلى الساعة الحادية عشر مساءً. والدعوة موجهة للطلاب وذويهم للحضور والمشاركة حيث ستتاح لهم الفرصة للحديث مع مسؤولي إدارة تطوير القطريين في المركز حول فرص الابتعاث والمنح الدراسية. كما سيمكنهم الاستماع إلى الأطباء الذين حصلوا على منح دراسية من مركز السدرة حيث سيتحدثون عن رحلتهم وما قدمه لهم المركز لتحقيق تطورهم المهني. كما يمكن أيضا للطلاب التقدم بطلبات الحصول على المنح الدراسية أثناء تواجدهم في اليوم المفتوح. وسيُطلب من الطلاب إحضار بطاقات الهوية القطرية معهم للتسجيل.يمكن للطلاب القطريين وأبناء القطريات الحصول على فرص الابتعاث والمنح الدراسية ويشمل ذلك المساعدات المالية وغير المالية في العديد من الجامعات في داخل قطر وخارجها وفقا لقائمة الجامعات المعتمدة من وزارة التعليم والتعليم العالي. وسيحصل المتلقين لتلك المنح بعد تخرجهم على وظائف في مركز السدرة من أجل المساهمة في تحقيق المهام الثلاثة الرئيسية للمركز وهي رعاية المرضى والتعليم الطبي والبحوث الطبية الحيوية. ويمكن للطلاب التقدم لمنح دراسية للحصول على مؤهلات مختلفة مثل بكالوريوس الطب أو ما يعادله و بكالوريوس التمريض أو الصيدلة أو علم النفس وبرامج الخدمات الصحية المساعدة التي تقدمها كلية شمال الأطلنطي في قطر وبرامج فني المختبر أو فني التصوير بالأشعة أو فني التخدير.

البروفيسور زياد حجازي: زراعة الصمام الرئوي للأطفال المصابين بعيوب خلقية في القلب أعلن البروفيسور زياد حجازي رئيس إدارة طب الأطفال ومدير برنامج القلب في مركز السدرة للطب والبحوث، أنه تم الإشراف على أربع عمليات جراحية رائدة لمرضى مصابين بعيوب خلقية في القلب في قطر باستخدام نوع جديد من صمامات القلب. وقال البروفيسور حجازي الذي يعد أيضاً خبيراً عالمياً في زراعة الصمام الرئوي فينوس: "البحوث الإكلينيكية جزء أساسي في عملنا في مركز السدرة. ونحن كأطباء وجراحين ملتزمون بمواصلة البحث عن علاجات وتقنيات جديدة يمكنها إنقاذ حياة المرضى وتيسير علاجهم ورعايتهم". وأشار إلى أن "زراعة الصمام الرئوي "فينوس" للأطفال المصابين بعيوب خلقية في القلب كانت عملا رائدا في قطر لأنها المرة الأولى التي يتم فيها تركيب هذا الصمام في قطر بعد نجاح التجارب التي أجريت على الصمام في مناطق أخرى من العالم، فهناك أكثر من 100 مريض حول العالم استفادوا من زراعة هذا الصمام، وبفضل بصيرة وحكمة وزارة الصحة العامة في قطر، قامت الوزارة بمنح مركز السدرة حق استقدام هذه الصمامات المبتكرة إلى قطر". وقد تم تصميم الصمام فينوس، وهو صمام ذاتي التوسع يتم تركيبه باستخدام القسطرة من خلال منطقة الفخذ، كي تتم زراعته لاستبدال الصمام الرئوي، ولا تتطلب عملية التركيب إيقاف القلب واستخدام جهاز مضخة القلب والرئتين الذي يستخدم عادة أثناء عملية القلب المفتوح، ولذلك فإن عملية تركيب هذا الصمام تتم وقلب المريض ما زال يعمل وينبض. * الصمام الرئوي وقال البروفيسور حجازي: "فائدة الصمام الرئوي "فينوس" أنه يمكن تعديله وفقاً لشكل قلب المريض لضمان دقة تركيبه، ولقد تمكنا من تقديم طلبات لتعديل شكل جميع الصمامات حيث يمتلك مركز السدرة قدرة فريدة على الطباعة ثلاثية الأبعاد لنماذج ومجسمات طبق الأصل لقلب المريض قبل إجراء الجراحة، وتعطينا النماذج المجسمة للقلب فرصة الفحص والتعرف على تشريح صمام القلب المعيب قبل إجراء العملية". وتم تركيب الصمام الرئوي "فينوس" لمرضى تتراوح أعمارهم ما بين 14 و40 عاما في مستشفى حمد العام، وقد شارك في إجراء العمليات كل من البروفيسور زياد حجازي والدكتور كي لينج كاو من مركز السدرة والدكتور هشام السالوس اختصاصي أمراض القلب في مؤسسة حمد الطبية. واختتم البروفيسور حجازي بقوله: "جراحة القلب المفتوح عملية شديدة الصعوبة وهي الخيار الوحيد المتاح في بعض الحالات للمرضى صغار السن المصابين بعيوب خلقية في القلب، وقد يحتاج العديد منهم تكرار إجراء العملية الجراحية عندما يكبرون. ولذلك فإن لدي التزاما بالبحث عن طرق أخرى بديلة تستخدم أقل قدر من التدخل الجراحي مع المرضى المصابين بعيوب خلقية في القلب. وتقربنا زراعة الصمام الرئوي "فينوس" خطوة من الاستغناء عن جراحة القلب المفتوح لغالبية المرضى". *عيوب القلب الخلقية وتُعَد عيوب القلب الخلقية أكثر أنواع العيوب الخلقية شيوعاً، وهي السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال الرضع نظراً لما يرتبط بها من أمراض أخرى. وهناك حوالي 25 بالمائة من الأطفال الذين لديهم عيوب خلقية في القلب يعانون من تلك العيوب بدرجة خطيرة، حيث يحتاج هؤلاء الأطفال إلى إجراء عملية قلب مفتوح أو غيرها من الإجراءات الجراحية خلال العام الأول من حياتهم، ويلي ذلك إجراء عمليات جراحية أخرى عندما يكبرون، وهو ما يجعل تلك العمليات مكلفة ومطولة. وهناك نوع من أنواع عيوب القلب الخلقية يصيب ما يقرب 100 ألف طفل على مستوى العالم سنوياً ويُعرف بعيوب الصمامات الرئوية، والحل الوحيد الذي يمكن أن ينقذ حياة الأطفال في هذه الحالة هو إجراء عملية جراحية لتركيب صمام صناعي، حيث يتم إجراء عملية قلب مفتوح لاستبدال الصمام. وبفضل التقدم في العلوم الطبية، هناك صمامات صُممت خصيصاً للأطفال الرضع والبالغين يمكن تركيبها بدون إجراء عملية قلب مفتوح للمريض، ولكن هناك 20 بالمائة فقط من المرضى الذين يعانون من عيوب في الصمامات الرئوية هم الذين يمكنهم الاستفادة من هذا الإجراء بأقل قدر من التدخل الجراحي، وهذا يعني أن هناك 80 بالمائة من المرضى يتوجب عليهم الخضوع لعملية قلب مفتوح لاستبدال الصمام. السدرة ملتزم بالابتكار وقال بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز السدرة للطب والبحوث إن مركز السدرة لديه التزام ثابت تجاه الابتكار، الذي يعد واحداً من القيم الأساسية للمركز، ويقود أطباء مركز السدرة ومن بينهم البروفيسور حجازي هذا التوجه من خلال جلب طرق جديدة للعلاج يمكنها أن تُحسن من نتائج علاج المرضى، ولهذا يسعدنا أن تكون لدينا هذه الفرصة لإجراء مثل تلك العمليات هنا في قطر. وما كان هذا ليتحقق لولا الدعم المتواصل من شركائنا في وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية. إننا نعمل بشكل وثيق مع شركائنا لضمان حصول مرضانا على خدمات رعاية صحية متميزة في قطر". المطابقة الأوروبية تشارك دولة قطر كلا من المملكة المتحدة وألمانيا والصين والأردن في تقييم الصمام الجديد للحصول على شهادة المطابقة الأوروبية. وستتم زراعة جميع الصمامات الرئوية الجديدة في قطر تحت رعاية البروفيسور حجازي بعد الحصول على موافقة المرضى وعائلاتهم. وبمجرد حصول الصمام الرئوي الجديد "فينوس" على شهادة المطابقة الأوروبية سيتم إنتاجه بكثافة وبكميات كبيرة للمرضى في جميع أنحاء العالم، وهذا سيساعد على إنقاذ حياة الآلاف من المرضى المصابين بعيوب خلقية في القلب على مستوى العالم دون الحاجة إلى إجراء عمليات القلب المفتوح كخيار وحيد لعلاج حالاتهم.

حقق مركز السدرة للطب والبحوث إنجازاً مهماً بحصوله على وسام التميز من المستوى السادس من جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية الدولية، والذي يتم منحه للمرافق الصحية التي تستخدم تقنية معلومات متقدمة لتحسين رعاية المرضى. وأوضح بيان صحفي لمركز السدرة أن العيادات الخارجية للمركز تعد العيادات الأولى في قطر التي تحصل على وسام التميز من المستوى السادس من هذه الجمعية الدولية وذلك تقديراً لها على استخدام السجلات الطبية الإلكترونية والتقنيات الداعمة الأخرى لتعزيز جودة الرعاية المقدمة إلى المرضى وعائلاتهم. واعتبر السيد مايكل لوروي رئيس إدارة المعلومات في مركز السدرة الحصول على هذا الوسام خلال ثمانية أشهر من افتتاح العيادات الخارجية لمركز السدرة إنجازاً كبيراً "لأنه يضع المركز في صدارة المستشفيات المتقدمة تكنولوجياً على مستوى العالم". وأضاف أن هذا الوسام يؤكد للمرضى وعائلاتهم التزام المركز باعتماد أفضل الممارسات من أجل صحتهم وسلامتهم.. كما أنه يعتبر شهادة قوية على جهود المركز في استثمار المواهب والتقنيات الرائدة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الآمنة ذات المستوى العالمي للنساء والأطفال في قطر. واجتازت العيادات الخارجية لمركز السدرة بنجاح المستويات من الأول إلى السادس وفقاً لنموذج اعتماد نظام السجلات الطبية الإلكترونية الخاص بجمعية نظم إدارة المعلومات الصحية. بدوره أشار الدكتور خالد اليافعي، نائب رئيس إدارة المعلوماتية الطبية في مركز السدرة إلى أن الحصول على هذا التقدير يُبرز التزام جميع العاملين في المركز بضمان الحفاظ على سلامة ورعاية المرضى. وأضاف أن التكامل بين التقنيات المختلفة في مركز السدرة له تأثير مباشر على تحسين نوعية الرعاية التي يحصل عليها المرضى فضلا عن توفير تفاصيل دقيقة عن تشخيص الحالات وإتاحة تبادل البيانات بين مقدمي خدمات الرعاية الصحية". ويتم من خلال النظم المعتمدة في المركز دمج تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد مع السجلات الطبية الإلكترونية للمرضى، وهو ما يساعد الأطباء في التخطيط مسبقاً للعمليات الجراحية ويحد من حدوث مخاطر غير متوقعة أثناء العمليات إلى جانب مساعدة المرضى في فهم الإجراءات الجراحية المقترحة بشكل أفضل. وفي هذا السياق، قال جون دانيالز نائب رئيس لجنة الخدمات الاستشارية للرعاية الصحية في جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية "إن المركز يحقق تقدماً جيداً باستخدام السجلات الطبية الإلكترونية لدفع عجلة التطوير في مجال الرعاية الصحية". ونوه إلى أن حصول العيادات الخارجية لمركز السدرة على المستوى السادس لنموذج اعتماد نظام السجلات الطبية الإلكترونية للمرة الأولى في قطر، يعكس التزامه بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية من خلال الاستثمار في تقنية المعلومات". يشار إلى أن نموذج اعتماد نظام السجلات الطبية الإلكترونية هو عملية مكونة من ثمانية مراحل وتقوم بقياس تنفيذ واستخدام المستشفيات لتطبيقات تقنية المعلومات. كما أن هذا النموذج هو طريقة لتقييم تقدم وتأثير نظم السجلات الطبية الإلكترونية للمستشفيات المدرجة على قاعدة بيانات جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية.