أطلق مركز التدريب والتطوير بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، «ملتقى ارتقاء التربوي» الموجّه للنواب الأكاديميين في المدارس الحكومية، وذلك في إطار رؤيته نحو تجويد الأداء المهني وتطوير كفاءات القيادات التربوية، بما يسهم في تعزيز جودة الممارسات التعليمية والارتقاء بمخرجات التعليم في دولة قطر. ويأتي الملتقى، الذي عُقد في أجواء مهنية تفاعلية، ضمن سلسلة من المبادرات النوعية التي ينفذها المركز لتوثيق الشراكة مع الميدان التربوي، وتمكين القيادات المدرسية من أدوات تخطيط وتطوير تستند إلى أفضل الممارسات العالمية. وقد تميّز الملتقى بتنوع فقراته وابتكاره في الطرح، حيث شهد الإعلان الرسمي عن أداة «راصد» لحصر وتحليل الاحتياجات التدريبية في المدارس الحكومية، بما يتيح بناء برامج مهنية موجهة تلبي الواقع الميداني وتراعي الأولويات التعليمية. كما نُظمت ورشة توعوية متخصصة حول معايير إعداد الحقائب التدريبية العالمية، بهدف رفع الوعي بجودة المحتوى التدريبي وآليات تصميمه بما يتوافق مع احتياجات المتعلمين. وتعزيزًا للتفاعل البنّاء، تضمّن الملتقى فقرات تطبيقية مبتكرة، من أبرزها فقرة «ميدان التحدي» التي ناقشت قضايا وتحديات تربوية من واقع المدارس، عبر حوار مهني مفتوح، وفقرة «الكرسي الساخن” التي أتاحت للقيادات التربوية فرصة الرد على أسئلة مباشرة وعفوية تُبرز خبراتهم وتجاربهم في العمل الميداني. واختُتمت الفعاليات بفقرة «مفاجأة ارتقاء”، حيث تم توزيع هدايا رمزية على المشاركين، تقديرًا لتفاعلهم الإيجابي ومشاركتهم الفاعلة. وقد عبّر المشاركون عن رضاهم الكبير بمحتوى الملتقى وتنظيمه، مشيدين بجودة الفقرات وقيمتها التطبيقية، كما بادرت عدد من المدارس إلى تفعيل أداة «راصد” مباشرة ضمن فرقها التطويرية، في مؤشر على وعي الميدان واستعداده لتبني الممارسات المهنية الحديثة.

اختتم مركز التدريب والتطوير بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي النسخة الثالثة من البرنامج التدريبي «بداية موفقة» بورشة تدريبية حول فن الإلقاء. البرنامج استهدف 163 من المعلمين والمعلمات الجُدد، واستمر على مدار عام أكاديمي كامل منذ سبتمبر 2024، بهدف تمكينهم مهنيًا وتأهيلهم للاندماج الفاعل في بيئة العمل المدرسي. تضمن البرنامج، الذي ينفذه مركز التدريب والتطوير، تدريبات مكثفة نظرية وعملية ركزت على تطوير المهارات التدريسية، وإدارة الصف، والتخطيط الفعال للدروس، إلى جانب تعزيز القيم المهنية والوعي بدور المعلم في بناء المجتمع. كما شمل البرنامج جلسات إرشادية وزيارات ميدانية ودورات تخصصية، أسهمت في تعزيز الثقة لدى المعلمين الجدد، وتهيئتهم للواقع المهني. ومن الجدير بالذكر أن المعلمين المشاركين في البرنامج سيعرضون مشاريع التخرج على لجان التحكيم الأسبوع القادم والذي يعكس اكتساب المتدربين للمهارات وتعبر عن مخرجات البرنامج بشكل شمولي. وفي هذا السياق، أوضحت الأستاذة إيمان المهندي، مديرة مركز التدريب والتطوير، أن برنامج «بداية موفقة» يعكس التزام الوزارة بإعداد وتمكين معلمين أكفاء للمساهمة الفاعلة في تطوير العملية التعليمية، مشيرة إلى أن البرنامج أصبح ركيزة أساسية في دعم المعلمين الجدد واستبقائهم في الميدان. وقد عبر المشاركون عن تقديرهم لجودة المحتوى التدريبي والدعم المستمر الذي تلقوه، مؤكدين أن البرنامج شكل نقطة انطلاق حقيقية لمسيرتهم المهنية، وأسهم في تعزيز جاهزيتهم للعمل التربوي.

عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اللقاء الدوري الثاني لمديري ومديرات المدارس الحكومية (بنين وبنات) للعام الأكاديمي 2022-2023م، نظّمه قِطاع الشؤون التعليمية بالتعاون مع مركز التدريب والتطوير وإدارة تقييم المدارس في قاعة المسرح مبنى رقم (2) بمبنى الوزارة الكائن في منطقة لقطيفية. حظي اللقاء الدوري بحضور 230 من قِبل مديري ومديرات المدارس البنين والبنات، ومن ينوب عنهم من النواب الأكاديميين للمدارس. وفي بداية اللقاء، كرمت وشكرت السيدة مها زايد الرويلي الوكيل المساعد لشؤون التعليم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي 11 من مديري ومديرات المدارس المتقاعدين الذين تميزوا في أدائهم خلال فترة عملهم وهم: السيد عيسى حسن الأنصاري مدير مدرسة أبو عبيدة الإعدادية للبنين، السيد سلطان علي الكواري مدير مدرسة سميسمة الإعدادية للبنين، والسيد محمد جاسم المريخي مدير مدرسة الشمال الابتدائية للبنين، والسيدة أسماء عبدالله الكبيسي مديرة مدرسة البيان الإعدادية للبنات، والسيدة سوسن راشد الذوادي مديرة مدرسة خديجة الابتدائية للبنات، والسيدة شيخة سعد سالم القريشي مديرة مدرسة الوجبة الإعدادية للبنات، والسيدة صفاء حسني أبوندا مديرة مدرسة العب الثانوية للبنات، والسيدة غفرة حسن القحطاني مديرة مدرسة أم معبد الإعدادية للبنات، والسيدة منى أحمد الهتمي مديرة مدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنات – فرع الدفنة، والسيدة موزة حسن الكبيسي مديرة مدرسة الشمال الابتدائية للبنات، والسيدة موزة مطر الدوسري مديرة مدرسة بروق الابتدائية للبنات. جودة التعليم وأوضحت الرويلي أن جهود القيادة الرشيدة في الدولة في التخطيط لكأس العالم والنجاح الباهر الذي تم تحقيقه مثال عظيم يحتذى به في تطبيقه كنماذج تتناسب مع الميدان المدرسي، وأنه من الأفضل على جميع العاملين في القطاع المدرسي وضع أيديهم لتوحيد خططهم وتضافر جهودهم نحو تحقيق الأهداف التربوية المرجوة في تحقيق الخطط التعليمية وجودة التعليم والبرامج التعليمية على كافة الأصعدة، سواء أكانت على صعيد التقييمات والاختبارات وما يتعلق بالتحصيل الأكاديمي للطلبة أو على صعيد تنمية شخصية الطالب في الإرشاد الأكاديمي والسلوكي والحفاظ على الهوية الوطنية والإسلامية. وأكدت الرويلي استعداد قطاع الشؤون التعليمية بكل إداراته لدعم مديري ومديرات المدارس لتيسير العمل؛ كما أكدت أهمية توجيه الطلبة في اختيار المسارات التخصصية الأكاديمية المناسبة لسوق العمل، ومراعاة ظروف المعلمين الشخصية مع التأكيد على الالتزام الوظيفي والاهتمام بشؤون الحصص الدراسية. تطوير مهني مستمر إلى جانب ذلك تحدثت الرويلي عن أهمية توفير التطوير المهني المستمر للمعلمين سواء أكان ذلك من خلال الجهود الفردية التي تقدمها المدرسة داخلياً أو من خلال تبادل الخبرات مع مدارس أخرى، مثل تنظيم دروس مشاهدة، إضافة إلى تشجيع المعلمين على الالتحاق بدورات تدريبية، وتنظيم ورش داخلية وغيرها إلى جانب التطوير الذي يوفره مركز التدريب والتطوير التربوي في الوزارة. وأشارت إلى الأثر الإيجابي الذي سيتم تحقيقه عند تقديم الدعم المطلوب للمعلمين وموظفي المدارس، وذلك من خلال حل المشكلات الداخلية في الميدان المدرسي، وإعطاء الفرص للموظفين للتعبير عن التحديات التي تواجههم ومساعدتهم على تجاوزها. وحل المشكلات التي يعانون منها بحلول عملية وجذرية. لتقديم كافة سبل الراحة والتعاون، واللجوء إلى قطاع الشؤون التعليمية عند الحاجة إلى ذلك ليتم تقديم المساعدة. كما تطرقت إلى أهمية تعزيز الشراكة المستنيرة مع أولياء الأمور ليكونوا شركاء فاعلين في تطوير تعلم أبنائهم، وأشارت إلى أهمية تعزيز دور مستشار المدرسة الذي يعتبر حلقة التواصل بين المدارس وإدارات الوزارة لتيسير العمل. وعن موضوع تسجيل الطلبة أعلنت عن قرب إصدار التعاميم فيما يتعلق بموعد وتفاصيل تسجيل الطلبة في المدارس الحكومية للعام الأكاديمي القادم 2023-2024م. صلاحيات إضافية وأكد مصدر لـ الشرق، أن قيادات الوزارة أكدت خلال الاجتماع، منح مديري المدارس المزيد من الصلاحيات الإدارية المتعلقة بالأذونات والإجازات العارضة والمرضية، للمعلمين وموظفي المدارس خلال الفترة القادمة، في إطار حرص الوزارة على زيادة المرونة في البيئة المدرسية بما يخدم المعلم، إذ سيكون بإمكان مدير المدرسة تقدير الظروف الطارئة للموظف أو المعلم واتخاذ قرارات سريعة دون انتظار الإجراءات الإدارية الروتينية المعتادة، مؤكداً أن هذا القرار لاقى ترحيباً كبيراً من مديري المدارس، لمنحهم صلاحية تقدير الأوضاع الإنسانية الطارئة للمعلمين واتخاذ القرار بهذا الشأن، مثل تأخر أحد الموظفين لظروف طارئة أو انصرافه مبكراً. وقال المصدر إن قيادات الوزارة أشارت إلى منح مستشار المدرسة أيضاً مزيداً من الصلاحيات فيما يتعلق بالدعم اللوجستي والأكاديمي، لتخفيف العبء على الإدارات المدرسية فيما يتعلق بمخاطبة الإدارات المعنية بالوزارة لتوفير احتياجات كل مدرسة، حيث سيكون التواصل عبر مستشار المدرسة، الذي بدوره ستكون لديه الصلاحية لتوفير متطلبات المدرسة بشكل أكثر فعالية وسرعة. استشارة قبل التنقلات وأضاف إن من بين المقترحات التي طالب بها مديرو المدارس، إشراكهم في عملية تنقلات المعلمين التي تحدث سنوياً مع نهاية كل عام دراسي بشكل تلقائي، ليكونوا على دراية بالمعلمين الذين سينتقلون من وإلى المدرسة وإبداء الرأي قبل اعتماد وإتمام حركة التنقلات. فضلاً عن مناقشة آليات رفع التحصيل الأكاديمية للطلبة خلال الفترة المقبلة. وفي ذات السياق، أعلنت الرويلي عن مجموعة من البرامج التربوية الهادفة التي تطرحها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وهي: برنامج مدرستي مجتمعي، وبرنامج مدرستي منارة، وبرنامج تميز وتمكن، ودعت إلى أهمية دعم المدارس للوزارة في تنفيذ هذه البرامج. مدرستي مجتمعي من جانبها، قالت السيدة مريم البوعينين مديرة إدارة التعليم المبكر في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وقائدة برنامج (مدرستي مجتمعي): يسعى الهدف الاستراتيجي للبرنامج إلى تحويل المدارس لمنارات للعِّلم وتوفر تجاربَ أكاديمية آمنة وذات جودة عالية لجميع الطلاب وتمكين الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يخلق من الطالب شعور المواطن المهتم الواعي بميوله المهنية التي تساعده في المساهمة لأن يكون مواطنا فعالا في المجتمع واثقا من نفسه ومكتشفا وواعيا بقدراته ومتعلما ومتوجها ذاتياً. مدرستي منارة وقالت السيدة مريم نعمان العمادي، مديرة إدارة التوجيه التربوي وقائدة برنامج (مدرستي منارة): إن البرنامج يطمح لتطوير التعليم والارتقاء به إلى معايير ومستويات عالية، من أجل تحقيق رؤية قطر 2030 ورؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الرامية إلى توفير فرص تعلم دائمة ومبتكرة وذات جودة عالية للمجتمع القطري، كما أننا نسعى إلى تنمية الطالب وصقل مهاراته ليكون شخصا فاعلا في خدمة بلده. وقد استعرضت العمادي خطة تحسين المدارس الحكومية القائمة على البيانات، والتي تهدف إلى تحسين مستويات التحصيل العلمي الأكاديمي والتشغيلي والبرامج اللاصفية ونتائج الطلاب، مشيرة إلى أن الهدف الاستراتيجي للبرنامج هو تحويل المدارس إلى منارات للعلم توفر تجارب أكاديمية آمنة وذات جودة عالية لجميع الطلاب وتمكين الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتضمن البرنامج مسارات تطوير أداء تتوافق مع احتياج كل مدرسة وأولويات التطوير، ولفتت إلى أن البرنامج يرتكز على خمسة أبعاد: الطالب، المعلم، مدير المدرسة، البيئة المدرسية، الأسرة. تمكن وتميز ومن جانبها، استعرضت السيدة إيمان المهندي، مديرة مركز التطوير التربوي وقائدة برنامج (تمكن وتميز) المجالات التي يجب العمل عليها من أجل إنجاح البرنامج، أهمها دور المعلمين في المجالات الرئيسية الثلاثة وهي تعلم الطلاب، ومهارات ومعارف المعلمين، ومجتمع المدرسة، إضافة إلى تحقيق احتياجات النظام التدريبية والتصميم والتنفيذ ومراقبة الأثر، والارتباط الوثيق بين إطار التدريس الموحد الحالي وخطط التطوير الفردية. المعلمون الجدد كما استعرضت المهندي خطة مشروع إعداد المعلمين المعينين حديثًا بداية موفقة والذي يبدأ بفترة تدريب المعلم قبل الالتحاق بالعمل، ومن ثم الدعم المقدم ويكون عن طريق الحضور الصفي وحصص المشاهدة والإرشاد والتوجيه، وبعد استكمال المشروع يتم عرض أبرز أعمال المتدربات ومشاركة الدروس المستفادة فيما بينهم. وأكدت المهندي أهمية إنشاء مجتمعات للتعلم المهني لتمكين المعلمين وقادة المدارس وإنشاء مجتمع متخصص على مستوى قطر للمعلمين وقادة المدارس من ذوي الأداء العالي لمواصلة الابتكار واختبار وتجريب الأساليب والتقنيات والمبادرات الجديدة، عن طريق تنظيم منتديات دورية بين المعلمين وقادة المدارس لتطوير أفضل الممارسات والخبرات التعليمية ونشرها، وتوفير مجتمعات التعلم المهني مساحة لحصول المعلمين على الدعم من الأقران وتعلم أفضل الممارسات اجتماعيًا. وفي ختام اللقاء، تم فتح باب المشاركة وتقديم الملاحظات وطرح الأسئلة والاجابة عليها من طرف القائمين على البرنامج.

إطلاق برنامج التأهيل التربوي لمعلمي رياض الأطفال انطلاق برنامج لتدريب الأخصائيين الاجتماعيين قريباً تدريب 1000 معلم للحصول على الرخصة المهنية العام الجاري كشفت حصة يوسف العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم، عن إطلاق برنامج التـأهيل التربوي قريبا، لمعلمي رياض الأطفال والمراحل الأولى للصفين الأول والثاني، ليضم 300 متدرب بالشراكة مع معهد التدريب بمؤسسة قطر، مشيرة إلى أن البرنامج يتناول منهجيات متنوعة، من ضمنها الورش التطبيقية والتدريب عبر الإنترنت (اون لاين)، كما يضم مجموعة من منهجيات الأساليب المتنوعة، وأيضا لديهم برنامج تنشيطي ينطلق قريبا يركز أيضا على جوانب تحسين الأداء. وأشارت في تصريح خاص لـ الشرق إلى أن عدد البرامج يصل إلى 300 برنامج لجميع الفئات، منها برامج تعد حجر الأساس، مثل برامج القيادة وبرامج للتعليم المبكر، بالشراكة مع مؤسسة قطر، وأيضا برامج بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات، وبرامج مع شركاء المركز العربي للتدريب التربوي، لافتة إلى أن هذه الشراكات رافد قوي يسهم في بناء منظومة التعليم، فضلا عن الكثير من البرامج المعنية بتعزيز القيم في مدارس دولة قطر، وهي من البرامج أيضا التي يتم تسليط الضوء عليها وهناك الكثير من البرامج المقدمة للنمو في مراحل مختلفة من سنوات الخبرة، فكل برنامج له متطلبات. ولفتت إلى أهمية التفريق بين برامج النمو المهني، والتدريب بمفهومه الشامل التطوير التربوي، والذي لا يقتصر فقط على البرامج أو الورش التدريبية بل معني بالبحوث الإجرائية التي يقوم بها المعلم من الحلقات النقاشية، والقراءات المستمرة في مجال التخصص، منوهة بأنه قريبا ستكون لها منظومة متكاملة يعرف بها الميدان التربوي، خاصة ان وزارة التعليم تتجه قريبا إلى أن يشمل التدريب الإلكتروني (اون لاين)، حيث يتم بحث آليات لتلبية احتياجات جميع الأفراد على المستوى الفردي أو الجماعي التخصصي. وأشارت إلى أن برنامج التشخيص النفسي وتعديل السلوك، يعد من البرامج التخصصية التي تستهدف الأخصائيين النفسيين، لافتة إلى الشراكة مع مركز دعم الصحة السلوكية، وهذا البرنامج يقدم للعام الأول، ويعد باكورة برامج مركز التدريب والتأهيل التربوي للعام الدراسي 2019/ 2020.. وتابعت قائلة: إننا نعنى بتدريب جميع فئات العاملين، ونهتم بالجانب التأهيلي والأكاديمي والجانب النفسي والاجتماعي، فهدفنا هو الطالب والذي يتم دعمه وتشكيل شخصيته وهويته من مراحل مبكرة إلى أن يصل إلى أعلى مراحل التعليم، والعناية به فالتشخيص يعطي الفرصة لاكتشاف أي اضطراب نفسي، منذ مراحل مبكرة، وبالتالي يتم تعديله، مما ينعكس على التحصيل والتفوق والشخصية السوية البناءة التي ستسهم في بناء المجتمع. وأكدت أن أجندة التقويم والتدريب، ستنطلق حيث تشمل مئات من البرامج، خاصة وانهم يستهدفون جميع فئات العاملين بداية من القيادة المدرسية والكادر الأكاديمي والمعلمين والمنسقين، وأيضا فئات الكوادر الإدارية، فجميع موظفي المدارس الحكومية لهم برامج تم تخصيصها لتلبية احتياجاتهم للتنمية المستمرة، موضحة أن هناك أيضا برامج مرتبطة بالرخص المهنية ونمو المعلم، وكذلك هناك برامج تلبي احتياجات تخصصية خاصة مثل هذا البرنامج، الاخصائيين الاجتماعيين والذي ينطلق قريبا.. واضافت: دور المركز يركز على تقديم برامج التطوير المهني، التي تؤهل للتقدم للحصول على الرخص المهنية، سنويا كنا ندرب ما يقارب من 900 إلى 1000 متدرب، أما هذا العام برنامج تخصصي في المستوى الأول لتلبية شريحة أكبر، ليفوق 1000 متدرب للبرامج التي تؤهلهم للحصول على الرخصة، فضلا عن وجود برامج اختيارية حيث تم تحديد الاحتياجات عن طريق محرك إلكتروني، وتم عن طريق جميع المدارس ولجميع الموظفين ليحدد ويقوم بحصر الأسماء وسنوات الخبرة، ولمعرفة متطلبات كافة الفئات.

نفذ مركز التدريب والتطوير التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مركز قطر للقيادات. البرنامج المتقدم لمديري المدارس الحكومية بهدف تطوير مهاراتهم وخبراتهم. وشارك في البرنامج 25 من مديري المدارس الحكومية في دولة قطر، وهم من أصحاب الخبرة الذين يسعون لتطوير أدائهم و قدراتهم على استشراف التحديات المستقبلية وتقديم حلول مبتكرة لها. وتضمن البرنامج جلسات تدريبية متنوعة شملت ورشاً تدريبية بجانبيها النظري والعملي، وزيارات إرشادية فردية للمديرين في مدارسهم، ومشاريع لمواجهة تحديات قيادية تربوية من الواقع المدرسي، وزيارة افتراضية لإحدى المدارس المتميزة في هولندا، ومجموعات عمل مصغرة لمناقشة المشاريع، بالإضافة إلى جلسات العروض و تحكيم المشاريع. وقالت السيدة حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي: يعتبر مركز قطر للقيادات الشريك الأساسي في تنفيذ البرنامج المتقدم للقيادات المدرسية من مديري ومديرات المدارس الذين يرغبون في تجديد رخصتهم المهنية، وتحقيق التطور في كيفية مواجهتهم للتحديات المستقبلية، حيث نهدف من هذا البرنامج إلى مساعدة مديري المدارس على التفاكر في الممارسات التعليمية من خلال المحاور التي تمت في برنامج المرحلة الأولى في الفترة الماضية من سبتمبر – نوفمبر للعام الدراسي الأول، ونحن الآن في المرحلة الثانية، وهي مرحلة عرض المشاريع التي انبثقت من تحديات أرض الواقع في البيئة المدرسية، وبما يرتبط أيضاً مع تفعيل وتنفيذ إستراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي؛ باعتباره واجباً على جميع المدربين والمتدربين لتحقيق أهداف وغايات هذه الإستراتيجية. وفي نفس السياق؛ قالت العالي: لقد وجدنا عروضاً ومشاريع متنوعة تنم عن الرغبة والمساهمة الحقيقية في تطوير المنظومة التعليمية، وهي تركز على رفع التحصيل الأكاديمي للطلبة في المواد الأدبية والعلمية، وتحدي الدافعية، وكيفية استثمار البيئة المدرسية، وغيرها من التحديات.

تدريب الآلاف المعلمين والمعلمات خلال العام الدراسي المركز العربي يدعم احتياجاتنا التدريبية والتطويرية في منظومة التعليم د. علي القرني : قطر حققت قفزات نوعية في التعليم عزت على كثير من الدول حصة العالي : دليل إرشادي للمعلمين لقياس أثر التدريب د . المقبل : المركز قدم دورات نوعية في التطوير المهني استقطاب 1200 معلم ومعلمة بالمركز كشف سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي عن افتتاح المقر الجديد لمركز التدريب والتطوير التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي قريبا.. مشيرا أن المركز يقوم بتدريب الآلاف من المعلمين والمعلمات بالمدارس خلال العام الدراسي . وأكد في تصريحات صحفية أن هناك خطة لقياس أثر التدريب الذي يتلقاه المعلمين على مستوى الطلبة الأكاديمي وفي تقييم المعلمين السنوي وذلك من خلال نتائج الطلبة والملاحظة الصفية للموجهين وبعض الاستبيانات. وقال إن الهدف من ذلك تحسين وتطوير عملية التدريب والتي تنعكس على نتائج الطلاب .. موضحا أن المركز يقوم بإعداد برامج تدريبية كثيرة ومتنوعة كما أن هناك تركيزا خلال هذا العام على قياس أثر الدورات التدريبية على المعلمين. جاء ذلك على هامش تدشين المقر الجديد للمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج صباح اليوم بمجمع الكراون بلازا بحضور المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج وكذلك أعضاء مجلس الأمناء ومدير المركز بالدوحة وجانب من قيادات وزارة التعليم والتعليم العالي. القيادات التربوية وقال سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي إننا فخورون اليوم بتدشين المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج ونعول على المركز الكثير في تطوير القيادات التربوية والكوادر التعليمية سواء المعلمين أو القائمين على إدارة التعليم في المدارس أو الوزارات في دول مجلس التعاون ، وقال نحن في دولة قطر نحتاج إلى هذا المركز بشكل كبير في دعم احتياجاتنا التدريبية والتطويرية في منظومة التعليم. علاقة شراكة وأشار سعادته أن هناك علاقة شراكة وثيقة بين المركز ووزارة التعليم في قطر حيث يلبي احتياجاتنا في إعداد الكثير من الحقائب التدريبية للمعلمين والقيادات التربوية .. مضيفا أن المكتب العربي خاصة فيما يتعلق بالتدريب التربوي يعتبر من أفضل المراكز على مستوى العالم العربي في تقديم جودة نوعية في تدريب القيادات والكوادر التعليمية. المنظومة التربوية من جهته قال سعادة الدكتور علي بن عبد الخالق القرني، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج ، في كلمته بحفل الافتتاح، إن التدريب يحتل مكانة عالية في المنظومة التربوية، ويعتبر من أهم محاور تطوير العمل، كونه المزود بالمهارات والمرتقي بالمستويات والفرصة الأعلى قيمة التي تتيح للأفراد الانتقال الإيجابي في مستوياتهم، ليكون من نتائجه المباشرة، تحقيق الاحتياجات البشرية في الميدان وتقنين الزمن والاستفادة القصوى من الوقت. مسيرة قطر التعليمية وشدد على أن التطور الكبير في الساحة التربوية القطرية مثال على أهمية إعمال التدريب في الميدان التعليمي والتربوي، مشيرا إلى أن افتتاح المقر الجديد للمركز العربي للتدريب التربوي اليوم بالدوحة، يتماشى مع رؤية ومسيرة قطر الثرية في التعليم والتي حققت من خلالها قفزات نوعية عزت على كثير من الدول، حتى المتقدمة منها ، وتوجه سعادة الدكتور القرني بالتحية لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا لما تقدمه من دعم للمركز، وما تحققه من إنجازات في مختلف المجالات. حصة العالي : دليل إرشادي للمعلمين لقياس أثر التدريب أكدت السيدة حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي أن هناك علاقة وثيقة بين مركز التدريب والتطوير والمركزالعربي للتدريب التربوي لدول الخليج موضحة ان كل عضو من أعضاء مجلس الأمناء في المركز العربي يمثل مدير مركز التدريب في إحدى الدول الأعضاء بمجلس التعاون. وأشارت إلى وجود شراكة رئيسية في تقديم بعض البرامج للقيادات التربوية بوزارة التعليم والتعليم العالي .. موضحة أن التنسيق مع المركز العربي يضمن الاستفادة من الخبرات اللازمة في مجال التدريب، مشيرة إلى أن المركز العربي للتدريب لدول الخليج يعد مركزا إقليميا مقره دولة قطر. وأضافت العالي في تصريحات صحفية أن مركز التدريب والتطوير التربوي التابع لوزارة التعليم بدأ في قياس أثر التدريب على المعلمين والمعلمات من خلال زيارات ميدانية للمدارس بمختلف المراحل التعليمية. ونوهت بأن عملية قياس الأثر مستمرة على مدار العام حيث لها وثائق وأطر وسياسات واضحة ودليل إرشادي للمدارس يهدف إلى تعريف المعلمين بآليات قياس الأثر لجميع الفئات المستفيدة من عمليات التدريب والتطوير بالمركز وتشمل عملية قياس الأثر من خلال اختيار عينة ممثلة على حسب البرامج التي يطرحها مركز التدريب والتطوير. د . المقبل : المركز قدم دورات نوعية في التطوير المهني وأكد الدكتور محمد سعود المقبل ؛ ممثل مجلس الأمناء بالمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج ، أهمية الدور الكبير الذي يقوم به المركز في تقديم برامج التطوير المهني وبرامج تدريبية ومتنوعة حيث يهتم المركز بتطوير القيادات التربوية المهنية فضلا عن أهميته في تبادل الخبرات والاستفادة منها بين الدول الأعضاء لمجلس الخليج . وأوضح أن المركز العربي شهد تعاونا مثمرا فكان وما زال له أثر كبير في دعم مسيرة التدريب والتطوير المهني للدول الأعضاء فلم يقتصر دوره على تقديم دورات تقليدية بل نجح في تقديم دورات تدريبية نوعية في مجال التطوير المهني وقال .. أتمنى أن يحقق المركز في مقره الجديد بالدوحة أهدافه ونتطلع إلى التعاون في مجالات التعليم والتطوير المهني. استقطاب 1200 معلم ومعلمة بالمركز قالت الدكتورة موزة ناصر الكعبي مدير المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج إن المقر الجديد بامكانياته وتجهيزاته سوف يسهم بشكل كبير في تعزيز التدريب التربوي ونشر ثقافة التدريب سواء في قطر أو على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وأضافت أن المركز يضم 5 قاعات تدريب وقاعة محاضرات تستوعب ما يزيد على 60 مشاركا كما نسعى لتأسيس مكتبة متخصصة للتدريب فضلا عن وجود مكتبة عامة تحتوي على كافة الكتب وذلك بهدف رفع مستوى البرامج التدريبية. وأشارت لـ الشرق إلى أن هناك شراكة قوية بين المركز ووزارة التعليم والتعليم العالي وأكثر المستفيدين من برامجنا وزارة التعليم بالاضافة إلى وجود برامج عدة تقام على مدار العام الدراسي وكذلك استضافة الكثير من الفعاليات الخاصة بالوزارة بحكم الشراكة بين المركز والوزارة. وأوضحت أن المركز قام باستقطاب المعلمين والنواب الاكاديميين والاداريين والمنسقين بالمدارس حيث استقطب المركز أكثر من 1200 معلم ومعلمة خلال الفترة الماضية داخل دول قطر فقط. وأشارت إلى أن أغلب الدول الأعضاء لها حضور في كافة البرامج التي يقدمها المركز في دولة المقر قطر .. منوهة بان المركز العربي يقوم أيضا باعطاء دورات تدريبية في دول مجلس التعاون الخليجي وهناك برامج مستقبلية في إعداد المدربين في مجال الرخص المهنية للمعلمين لدول مجلس التعاون. جولة تفقدية تضمن الافتتاح جولة تفقدية لسعادة وزير التعليم والتعليم العالي داخل المقر الجديد وتفقد قاعات التدريب والوسائل الحديثة المستخدمة في برامج التدريب والتأهيل، كما استمع سعادته إلى شرح من المدرب حازم الصاوي حول البرنامج التدريبي المقدم للقيادات التربوية والمعلمين بعنوان الاطار العام لمنهج التعليم الوطني في قطر.

تمكين 1000 معلم ومعلمة من الرخص المهنية بالمدارس المستقلة دراسة مستقبلية لتدريب معلمي المدارس الخاصة والدولية زيارات ميدانية للمستقلة للتأكد من أثر التدريب للمعلمين الانتهاء من الخطة التشغيلية للمركز 2016/ 2017 انتقال المركز إلى المبنى الجديد مزودا بأحدث الأجهزة العالمية مشاريع كبيرة تشملها الخطة الجديدة لتحسين الأداء التعليمي صدور الدليل الإرشادي للمركز وتعاون مع كافة الجهات المختلفة كشفت الأستاذة حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي في حوار خاص مع "الشرق" عن استقبال المركز 34 قطريا وقطرية من خريجي الكليات المختلفة تم ترشيحهم من وزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية للعمل كمعلمين بالمدارس المستقلة، حيث تم إعداد برنامج تأهيل تربوي لهم داخل المركز انطلق في شهر سبتمبر الماضي ويستمر حتى مايو المقبل مع نهاية العام الأكاديمي الحالي لتأهيلهم وتدريبهم للعمل بالمستقلة. واشارت إلى أن البرنامج التأهيلي يشمل عدة مراحل وذلك من أجل إعدادهم لتمكينهم من العمل بالمدارس المستقلة خاصة أنهم شريحة من خريجي كليات مختلفة وليس من خريجي كليات التربية وبالتالي فإن إعدادهم يشمل تعريفهم وتدريبهم بكافة الطرق التدريسية المختلفة والتي تؤهلهم للقيام بدورهم كمعلمين على أكمل وجه. 6000 معلم ومعلمة وأوضحت حصة العالي لـ"الشرق" أن برامج المركز خلال العام الأكاديمي 2015/ 2016 شملت تدريب 6000 معلم ومعلمة وقادة مدارس وذلك بالتعاون مع هيئة التعليم وإدارة الموارد البشرية بوزارة التعليم والتعليم العالي وشؤون المعلمين وإدارة التوجيه التربوي حيث يتم العمل في منظومة متكاملة وهناك حالة من التنسيق الكامل مع كافة الادارات والجهات. الرخص المهنية كما أوضحت أن المركز استقبل 1000 معلم ومعلمة بالمستقلة للعام الأكاديمي 2015/ 2016 في برامج التمكين للحصول على الرخصة المهنية مؤكدة أن المركز يقوم بوضع برامج لكافة المعلمين والمعلمات وقادة المدارس الجدد وقالت: إننا نقدم برامج تؤدي إلى الحصول على الرخصة المهنية كمرحلة من مراحل حصول المعلم والمعلمة على الرخصة حيث هناك متطلبات واجراءات اخرى تابعة لإدارة شؤون المعلمين بوزارة التعليم والتعليم العالي وهناك برامج تخصصية أخرى يقدمها المركز لموظفي المدارس. الخطة التشغيلية واشارت إلى انه تم الانتهاء من إعداد وتجهيز الخطة التشغيلية للمركز 2016/ 2017 بالاضافة إلى انتقال المركز إلى المبنى الجديد المقابل لجامعة قطر، مؤكدة أنه مجهز بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة وفقا لمتطلبات التدريب والـتأهيل العالمية، كما اوضحت ان هناك خطة لتفعيل التدريب الالكتروني والتي توفر جهد الانتقال من جانب من المعلمين من المدرسة إلى المركز وهذا يتم تطبيقه مع بعض البرامج ولكن هناك برامج أخرى تتطلب التواجد وجها لوجه، واوضحت ان هناك استجابة كبيرة من قبل المتدربين مع كافة برامج المركز، واشارت إلى ان هناك دراسة مستقبلية لاستقبال معلمي ومعلمات المدارس الخاصة والدولية لتدريبهم ضمن برامج المركز والآليات الخاصة بها. تحسين الأداء وقالت: تسعى وزارة التعليم والتعليم العالي إلى تحسين الأداء التعليمي وتجويده رغبة في الحصول على جودة المخرجات وتمكين تعزيز الميدان في تخطيط وقيادة عملية التعليم والتعلم، لذلك فقد أضحى على فريق مركز التدريب والتطوير التربوي أن ينتهج طريقا وموقعا على خريطة الأداء المتميز والفعال بما يتناسب مع التوجهات، لذلك تم إعداد خطة تشغيلية طموحة تبنى على أسس علمية تمكن المعلمين وقادة المدارس والعاملين بالمدارس في إطار من التكامل والجودة الشاملة لتحقيق أهدافها. منهجية واضحة واشارت قائلة: لقد حرصنا على أن تكون خطط المركز مبنية على منهجية علمية مناسبة تمثل معالم الأداء التعليمي الشامل والفاعل نوعا وكما، واستنادا إلى مبدئنا في تحقيق الجودة التامة فقد وضعنا نظاما لقياس الأثر فيما بعد التدريب، وعلى هذا الأساس فبعد اجتياز المتدربين للبرنامج التدريبي يقوم الاختصاصيون بزيارة المدارس للمشاهدة وتحليل الوثائق والمستندات والاستبيانات واستطلاعات الرأي في مكان العمل، حيث يتم قياس العناصر الآتية وهي: تعلم المتدربين ودعم البيئة المدرسية وتطبيق المهارات والمعارف المكتسبة وتعلم الطلبة. الدليل الإرشادي وأوضحت أنه تم إعداد دليل إرشادي لقياس اثر البرامج التدريبية ليوفر منهجية موحدة وملامح رئيسية للمدارس، كما تضمن الدليل كافة السياسات والاجراءات التي تخص ضمان الجودة في عمليات التدريب وقياس اثر التدريب، ونحن نؤمن بتوفيق من الله ان النتائج المتوقعة لهذا التطبيق ستأخذ مسارا ايجابيا تصاعديا. زيارات للمدارس واشارت إلى أن الهدف من اساليب قياس اثر التدريب هو تقييم اثر التدريب في الممارسات التطبيقية للمتدربين في الميدان التربوي من خلال عدد من الاساليب المعتمدة من قبل المركز في قياس الاثر وهي المشاهدة "المشاهدة الصفية" وتهدف إلى تقييم مدى اكتساب المعلم وتطبيقه للمهارات التي تم تقديمها في البرنامج التربوي بالاضافة إلى حضور الاجتماعات على مستوى القسم او ادارة المدرسة او غيرها من الاجتماعات فضلا عن زيارات اخرى للمدارس يقوم بها فريق المركز وحضور جلسات التخطيط والفعاليات المدرسية ولقاءات المعلمين وأولياء الأمور، كما تتضمن اساليب قياس الاثر تحليل الوثائق والمستندات الخاصة بالمعلمين والمعلمات من أعمال الطلبة وخطط الدروس والخطط الاجرائية ومحاضر الاجتماعات بالاضافة إلى الاستبانات واستطلاعات الرأي حيث يتم ارسالها للمستفيدين ويمكن ان تكون على شكل إلكتروني أو ورقي. أثر التدريب وبشأن آلية قياس أثر التدريب على المتدربين من معلمين ومعلمات وقادة مدارس، قالت السيدة حصة إن مركز التدريب والتطوير التربوي يدرك تماما مسؤوليته تجاه تقديم برامج تدريبية تسهم في تطوير ممارسات التربويين العاملين في الميدان التربوي بما ينعكس بدوره على مخرجات تعلم الطلبة، تحقيقا لغايات المركز والنظام التعليمي ككل، وعليه فقد تبنى المركز آليات قياس دقيقة ومتعمقة تقيس اثر التدريب في مراحل عدة وعلى مستويات مختلفة وفق نظريات علمية عالمية، وتستند آلية قياس اثر التدريب بمركز التدريب بمستوياتها الخمسة وفق ما يلي وهي: تعلم الطلبة وتطبيق المهارات والمعارف المكتسبة ودعم البيئة المدرسية وتعلم المتدربين وردود افعال المتدربين، حيث يستند هذا النموذج في تقييم برامج التدريب على قياس ردة فعل المتدربين وقياس ما اكتسبه المشاركون وتطبيق المشاركين للمهارات المكتسبة من التدريب اثناء عملهم بالمدارس وقياس النتائج النهائية لتعلم الطلبة ودعم البيئة المدرسية. رؤية قطر 2030 وقالت السيدة حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي إن المركز له دور كبير على المستوى الوطني في التأهيل والتدريب وله رسالة يتشارك بها مع الادارات والأجهزة الاخرى بوزارة التعليم والتعليم العالي من حيث تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في اعداد مخرجات تعد رافدة التنمية البشرية والاستثمار الذي يعول عليه اقتصاد قطر. مشاريع ضخمة وأشارت إلى ان المركز مقبل على عام تشيغيلي جديد مع بداية السنة المالية في يناير المقبل مؤكدة ان هناك مشاريع كبيرة خاصة بالمركز تركز على المخرجات وهم الطلبة، ومن هذا المنطلق ينتهج خريطة اداء متميزة وفق معايير الجودة. ضمان الجودة وان المركز لديه الخطة الخمسية وهي تعطي خريطة طريق لمؤشرات الاداء بشكل سنوي لأنه مهم، حيث إن هناك مؤشرات قابلة للقياس، وقالت: نهدف إلى تقديم برامج تنفذ وفق سياسات واطر ضمان جودة وقالت: نحن لدينا منهجية في اعداد البرامج وبالتالي يصدر دليل سنوي للبرامج التدريبية للعام الاكاديمي 2015/ 2016.

احتفل مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي بتخريج الفوج الثاني من التربويين القطريين في برنامج المدرب المعتمد، الذي نظمه المركز بالشراكة مع كلية لندن واستمر لمدة عام كامل. وقالت السيدة حصة العالي مديرة المركز في ختام البرنامج، إن الخريجين، وعددهم 50 تربوياً قطرياً، أصبحوا بعد أن أنهوا البرنامج بنجاح، جزءاً من الرصيد الوطني في مجال التدريب التربوي في مساري استراتيجيات وطرق التدريس والقيادة التربوية. وأضافت قائلة "نظرتنا بالنسبة للبرنامج هي توطين التدريب وخلق قاعدة وطنية للتدريب لتساند الخطط والبرامج التي يضعها مركز التدريب والتطوير التربوي وهذه الشهادة ليست نهاية المطاف بالنسبة للخريجين، وانما هي بداية الطريق حيث سيخوضون رحلة لتعزيز الممارسات التدريبية للاستفادة منهم في كل ما يخص جودة التدريب وقياس أثره داخل المنظومة التعليمية".

نظم مركز معرض قطر المهني، وبالتعاون مع مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي والسفارة الأمريكية في قطر، ورشة تدريب المرشدين المهنيين، والتي أُقيمت على مدار خمسة أيام في النادي الاجتماعي بالمدينة التعليمية، بمشاركة حوالي 40 مرشدًا مهنيًا من كلا الجنسين، من المدارس المستقلة والخاصة في دولة قطر. وأتاحت الورشة التدريبية، التي أدارتها السيدة مارجو ماكوي، المستشارة المهنية الأمريكية المعتمدة، للمرشدين المهنيين فرص تطوير مهني شامل، ووفرت لهم تدريبًا يعمل على تزويدهم بالمعارف والمهارات والاستراتيجيات التي تمكنهم من توجيه وإرشاد الطلاب ومساعدتهم على اتخاذ القرارات السليمة فيما يتعلق بمستقبلهم الدراسي والمهني. وتناولت الورشة مواضيع عدة على غرار الإرشاد المهني، والبحث عن الجامعات المناسبة، وكيفية قياس نجاح المرشدين المهنيين، وتنظيم الزيارات الجامعية، فضلاً عن إجراءات ومزايا الدراسة في الجامعات الأمريكية. وقالت السيدة ماكوي أن المرشدين المهنيين المشاركين في ورشة العمل متشوقون للتعرف على الفرص التعليمية حول العالم، ليستفيدوا منها ويقدموا لطلابهم أفضل إرشاد لطريق النجاح. وتتوفر في دولة قطر العديد من الفرص للطلاب، ومن خلال دعم المرشدين المهنيين وتقديم المعلومات والمعارف الملائمة لهم، نستطيع مساعدتهم للعمل بشكل أفضل مع طلابهم."​ ومن جهته قال السيد عبد الله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز معرض قطر المهني، تدعم هذه الورشة أهداف مؤسسة قطر ومركز معرض قطر المهني في مساعدة الشباب القطري على اختيار المسار الأكاديمي والمهني الأنسب لهم. فمن خلال إطلاق القدرات الكامنة والاستثمار في الشباب القطري عبر تزويده بفرص التطور التعليمي والشخصي، يوفر معرض قطر المهني لهم فرصة التحول إلى أفراد منتجين بالمجتمع القطري". كما توجه بجزيل الشكر إلى مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي والسفارة الأمريكية في قطر على التعاون الوثيق الذي تم بيننا من أجل تنظيم هذه الورشة، والتي تهدف إلى تدريب وتعزيز مهارات المرشدين المهنيين بالمدارس في دولة قطر، متمنين أن يستمر هذا النوع من التعاون المثمر مستقبلاً".