رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
المدير المالي بكابيتال بيزنس: قطر تبرم صفقة عقارية جديدة في نيويورك

قال جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية بأمريكا، إن جهاز قطر للاستثمار يسعى لتعزيز محفظته الاستثمارية المهمة في نيويورك، باتجاه نحو شراء مجمع سكني جديد، وفيما يمكن النظر لحجم الصفقة بشراء وحدة عقارية جديدة وتيراس مفتوح في منطقة جرينويتش فيلاج، إلا أنها تضيف إلى محفظة العقارات المتنوعة والواسعة النطاق التي تمتلكها الدوحة في نيويورك وواشنطن والعديد من الولايات والمدن الأمريكية، لاسيما أن المحفظة العقارية لقطر في أمريكا لاسيما في نيويورك تتوسع عبر مشروع مانهاتن ويست في شراكتها مش شركة بروكفيلد لإدارة الأصول، والتي تبنت عددا من الخطوات الأخيرة في مشروعات تطويرها العقارية من أجل تحقيق مكاسب في ظل الاتجاه الاقتصادي الحالي في أمريكا وارتباط ذلك بتأثيرات التضخم وغيرها من المحددات الأخرى، وهو الأمر الذي يثبت أن جهاز قطر للاستثمار يراقب السوق بعناية وينشط نحو الفرص العقارية المطروحة في إطار تكاملي مع مشروعاته الأخرى، فتجد حضورا قويا للاستثمارات العقارية القطرية في نيويورك، فضلاً عن امتلاك علامات فندقية رائدة مثل سان ريجيس وذا بلازا وبارك لين، واستثماراتها الأخرى أيضاً في مجالات متنوعة مؤخراً في الرياضة الأمريكية والإعلام الترفيهي والتوجهات نحو مزيد من الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الصناعي والشركات الطبية الجينية والمشروعات الرياضية كما أعلن مسؤولو جهاز قطر للاستثمار في توجهات الصندوق المستقبلية، والتي كان واضحاً فيها وجود أمريكا من بين الأسواق المهمة التي تتعزز بها الاستثمارات القطرية انطلاقاً من قوة العلاقات الوطيدة بين البلدين. - صفقة جديدة يقول جاي مادكس في تصريحاته لـ ء: إن الصفقة التي يبدو أن الدوحة قد حسمتها تقدر بنحو 10 ملايين دولار لوحدة سكنية مهمة في محيط حي الجامعة المنطقة 64 في جرينويتش فيلاج، واللافت أن حجم مثل هذه النوعية من الصفقات لا يصل دائماً إلى مستوى جذب أنظار صحافة سوق العقارات، ولكن التعامل مع الدوحة يأتي في إطارها كونها باتت لاعباً عقارياً بارزاً في نيويورك، لاسيما أنه في المرحلة الاقتصادية التي جاءت في أعقاب تحديات عديدة لأمريكا، كان يتم الالتفات إلى نشاط الصناديق السيادية في الشرق الأوسط لاسيما في قطر فيما يتعلق بالاستثمارات المهمة التي تقوم بها في السوق العقاري الأمريكي، ويبدو أنها تسحب تقييمات التراجع الأخرى التي تخلى عنها رأس المال المغامر لبعض من الصناديق السيادية أو كبار المطورين، فجهاز قطر للاستثمار يمتلك محفظة قوية وشراكة ناجحة مع شركات إدارة الأصول، تمنح ضمانات ائتمانية لازمة للبنوك من أجل دعم مشاريع التطوير عالية الربحية، خاصة أن تلك المشاريع تستهدف الشركات الكبرى التي تنتقل من قلب نيويورك إلى منطقة غرب مانهاتن من أجل التوسع والمساحات المكتبية وعقود التأجير المناسبة، ما جعل الدوحة في قلب هذه المشروعات المهمة، وأيضاً تدعم أرصدتها للاعب بارز بالسوق العقاري في نيويورك وأمريكا، وكمالك حصري لعلامات فندقية بارزة، وشريك قيم في مشروعات البنية التحتية الأمريكية، وأيضاً من كبار المشترين في صفقات النقل الجوي والدفاع والأمن فضلاً عن الشراكة في مشروعات الطاقة.

538

| 25 أكتوبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
جاي مادكس لـ الشرق: الصين تبني شراكة استثمارية طموحة مع قطر بمجال الطاقة

أكد جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية بأمريكا أنه كما اتجهت الأنباء في الفترة الأخيرة حول الصفقات الصينية المرتقبة بمزيد من واردات الطاقة من قطر وأمريكا، عبر نشاط استثماري مكثف لشركات صينية-ذات روابط حكومية- بفتح مكاتب جديدة بلندن وسنغافورة، لتحقيق رؤية تتجاوز توفير الإمدادات اللازمة من الطاقة، إلى التحول إلى لاعب تجاري عالمي، في ظل تطلع الصين إلى أن تكون أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم، وهو ما يتوافق أيضاً مع خطط الدوحة لزيادة حصة صادراتها في الأسواق الأسيوية التقليدية، وكان ذلك واضحاً في خطوة توقيع شركة قطر للطاقة لاتفاقية طويلة المدى لمدة 27 عاماً مع الصين لمزيد من التوريد الإضافي من طاقة الغاز الطبيعي المسال. خطوات مهمة ويتابع: وتطمح الخطوات الصينية في زيادة وارداتها من الطاقة بأن تكون في صفوف المستفيدين الأوائل من الإنتاج القطري في مشروعات التوسع، والتي ستمنح الدوحة قدرة رفع إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال في مشروعات توسع حقل شمال (الجنوبي والشمالي)، من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن، والهند دائماً ما كانت من أبرز الباحثين عن تأمين موارد الطاقة، وكانت أيضاً واحدة من أكبر المستفيدين من الغاز الطبيعي القطري مع الهند وكوريا الجنوبية وباكستان. توسعات إستراتيجية ويوضح جاي مادكس: أن السياسات الاقتصادية في الصين دفعت مع تحولات مشهد الطاقة الدولي إلى وضع إستراتيجيات تتجاوز تأمين موارد الطاقة، إلى خطة إضافية لتكون لاعباً إستراتيجياً في سوق تجارة الطاقة الدولية، بتأمين احتياجاتها كخطوة أولى من التعاقدات القطرية من الغاز الطبيعي بالإضافة لتعاقدات إضافية من عمان وموزمبيق ودول أخرى بحصص منوعة، ولكن حجم الإنتاج الوفير في قطر، وطبيعة العلاقات المستدامة والحيوية في تاريخ فاعل من العلاقات وشراكة الطاقة والتعاقدات المهمة، وكون المنتج القطري الجديد أقل في انبعاثاته الكربونية ما يتوافق مع خطط الطاقة الخضراء والطاقة النظيفة وتجاوز العقبات البيئية الصينية، يجعله منتجاً مفضلاً لتأمين احتياجات الصناعة الصينية وتعزيز الصناعات الإستراتيجية الأخرى. رؤية طموحة ويتابع جاي مادكس: بينما الهامش الآخر فيما يتعلق بالصفقات التي تتطلع الصين إلى عقدها من واردات الطاقة، هو إمكانية استخدام فائض احتياجات الطاقة سواء من الواردات الأمريكية أو غيرها في أن تكون لاعباً مهماً على الصعيد التجاري عبر صادرات الطاقة مع تحقيق فائض من الاحتياجات الرئيسية باستراتيجية تأمين الموارد وتنويعها، بل منافسة شركات عالمية رائدة في الطاقة تمثل ذلك في حجم التطلع الاستثماري من الصفقات، وحجم توسعات المكاتب البارزة في لندن وسنغافورة لتمتلك آليات ترويج فاعلة تمكنها من المنافسة في السوق التجارية العالمية للطاقة، وإن كان تحقيق أمن الطاقة يتم عبر عدد من الاتفاقات مع قطر وكندا وعمان وموزمبيق دعماً لإستراتيجية التنويع، خاصة بعد دروس المشهد الروسي وأهمية إستراتيجيات التنوع، ولكن النظرة الإضافية الصينية للغاز الطبيعي المسال ليس فقط كمورد للطاقة ولكن أن يكون في صميم رؤيتها لتحقيق أمن الطاقة لديها، هو باستثمارات مستدامة في الغاز الطبيعي المسال، تضمن لها تقلبات الأسواق المستقبلية، وتستفيد من الواقع الاستثماري الحالي بزيادة مكاسبها التجارية من جهة أخرى لتساعد تلك المدخولات على تعزيز إستراتيجية تنمية الطاقة الشاملة في الصين، وقطر ستكون بالتأكيد في صميم تلك الرؤية خاصة عبر ما تمنحه من السعر التنافسي الأفضل، خاصة إن تعاقداتها طويلة المدى تمنح المشترين الأسيويين أسعاراً أرخص إجمالاً من أسعار السوق الفورية وتؤمن احتياجات حيوية على المدى الطويل.

460

| 22 أغسطس 2023

اقتصاد محلي alsharq
خبيران أمريكيان لـ الشرق: مشروعات مع قطر في الطاقة والنقل الجوي

أكد جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية بأمريكا، إن عام 2022 شهد دفعة مهمة للغاية للعلاقات القطرية الأمريكية، والتي يتجدد كل عام مراحل إضافية من تميز الشراكة التي تؤكد على قوتها وتطورها بصورة مهمة، ودائماً ما اتسمت العلاقات بين الدوحة وواشنطن بأن لها خصائص إضافية تميز العلاقات التي تجمع أمريكا بحلفائها التقليديين، فقطر دائماً ما كانت حليفاً إستراتيجياً ذا مصداقية وأثبتت العديد من التغيرات قدرة أمريكا على الاعتماد على قطر وقت الحاجة وهو ما أثبتته التطورات العديدة في علاقات البلدين على مدار السنة الماضية، ولكن دائماً ما كانت هناك سمة مؤكدة من المشاركة والتي تنعكس بقوة في الاستثمارات وسبل التعاون الاستثماري العديدة التي تجمع البلدين، وحسب التقارير التي خرجت من إدارة بايدن لم تكن قطر وحسب واحدة من أهم المستثمرين والشركاء لدى أمريكا. صفقات كبرى يقول جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية بأمريكا: إن العام الماضي ربما شهد توقيع أكبر صفقة في تاريخ شركة الطيران الأمريكية بوينج، كجزء من الثقة القطرية في الاقتصاد الأمريكي ودور هذه الصفقات الكبرى وغيرها من المشروعات المهمة في خلق آلاف فرص العمل وتطوير سبل الشراكة المتميزة بين البلدين فكانت صفقة بوينج هي الأكبر تاريخياً من حيث القيمة التعاقدية لاسيما في صفقة الخطوط الجوية القطرية التي تم توقيعها مع شركة بوينج بشراء 50 طائرة شحن حديثة وتقدر بـ 20 مليار دولار، والتي جاءت أيضاً انعكاساً لمزيد من التعاون الدبلوماسي والمكاسب الحيوية في الملفات المهمة، واللافت عموماً على الاستثمارات القطرية الكبرى في الأسواق الأمريكية والتي جاء أغلبها في مشاريع البنية التحتية وأضافت عليها الاستثمار العقاري والفندقي والخدمي واستثمارات الطاقة، أنها وازنت من إستراتيجية استثماراتها المهمة الداعمة بمشاريع حيوية في العاصمة واشنطن مثل مشروع سيتي سنتر الذي قامت الدوحة بشرائه وضخ مزيد من الاستثمارات المهمة لتطويره، وخطط الاستثمار في الموانئ الأمريكية تقدر بمليارات الدولارات، والاستثمارات في مشاريع البنية التحتية الإستراتيجية، وصفقات تطوير منظومتها الدفاعية والعسكرية، فقطر عموماً شاركت باستثماراتها بشكل دعم الاقتصاد الأمريكي وخلق الكثير من فرص العمل، عشرات الآلاف من فرص العمل حسب التصريحات الأمريكية الرسمية، وتميزت تلك الاستثمارات في كونها أيضاً متنوعة ومختلفة وأضافت الكثير للعلاقات الإيجابية بين البلدين، كما أن لديها محفظة سيادية وصندوق استثماري ضخم لديه أدواته في تقييم الأسواق الدولية استطاع أن يساهم في مشروعات عقارية ربحية عديدة، وأن يطرق مجالات استثمارية متنوعة ومختلفة، وبحث فرص الاستثمارات الربحية، وتأكيد الحضور القطري البارز في الطاقة عبر الاستثمارات في مشروعات الغاز الصخري الأمريكي ومع الشركات الدولية في حقوق الاستكشاف والتنقيب خارج الحدود، والأمر نفسه أيضاً لدى أمريكا التي تعد واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لقطر ويوجد العديد من الشركات الأمريكية التي تعمل بالسوق القطرية، لاسيما في قطاع الطاقة، وازدادت خطوات الشركات الأمريكية في شراكتها مع قطر في مشروعات حقل الشمال خاصة في شركات مثل إكسون موبيل وكونكو فيليبس بحصص سهمية متنوعة في مشروعات توسعات حقل شمال الجنوبي والشمالي، وهي استفادة تمكن الشركات الأمريكية من مزيد من الحضور في المد الصاعد للغاز الطبيعي المسال نحو الريادة العالمية المستمرة لقطر وأيضاً استفادة قطر مما تملكه تلك الشركات من علاقات دولية كبرى تساهم في توريد المنتج القطري من الغاز الطبيعي عبر صفقات تنافسية مهمة في شركات القطاع الخاص والحكومات في أسواق عديدة لاسيما الأسواق الأوروبية والتي لم تكن تخصص لها قطر سوى حصة 5% من إجمالي صادراتها من الغاز في السابق، خاصة مع زيادة الطلب الكبرى على الغاز الطبيعي والتي كانت كائنة منذ سنوات ولكنها تزايدت بصورة هائلة عقب أزمة الطاقة العالمية التي خلقتها الحرب الروسية في أوكرانيا، فكانت استثمارات الطاقة أيضاً من بين الاستثمارات التي شهدت تطوراً إيجابياً في العلاقات الثنائية بين البلدين في 2022. مرونة وتنوع ويتابع جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس، في تصريحاته لـ الشرق: إن العام الماضي 2022 شهد أيضاً تطوير وترقية ومواصلة للأعمال في المشروعات العقارية التي تملكها قطر في الأسواق الأمريكية، وتنقسم تلك المشروعات في طبيعتها ما بين التطوير العمراني العقاري والذي يتنوع أيضاً في أكثر من مدينة وولاية أمريكية من بينها واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس وغيرهم، وهي مشروعات من بينها ما هو قائم بالفعل وما هو تحت الإنشاء وما هو في مرحلة التطوير والإشغال الجزئي، والجانب الآخر من تلك الاستثمارات هو امتلاك قطر لأكثر من علامة فندقية بارزة واستثمارها في مجالات الإضافة والخدمات الفندقية من بينها وعموماً نشطت شركات الديار العقارية القطرية وكتارا والصندوق السيادي في علامات فندقية مثل سانت ريجيس وذا بلازا في نيويورك وسان فرانسيسكو لما يملكه سانت ريجيس لأكثر من فندق في أمريكا وقطر عموماً اشترت العلامة التجارية للفندق ذاته في إيطاليا من قبل، وأيضاً المفاوضات التي جمعت جهاز قطر للاستثمار ورجحت صفقات مع فنادق ومنتجعات ويستن ماوي وويستن بيشتري وفندق دبليو نيويورك وتيرموند شيكاغو، والجيد في ذلك أن الاستثمارات القطرية تميزت بدراسات لما تمنحه السوق الأمريكية من فرص وأنها أيضاً لا تسير بمعزل عن حركة الاقتصاد العالمي لاسيما أن الفرص المهمة التي نجحت قطر بالاستثمار فيها في أمريكا جاءت عموماً مع نفس المسار الدولي في التعامل مع السوق الأمريكية من جهة، وتنوع محفظة قطر الاستثمارية المتعددة بين البنوك والأصول لإضافة قطاع السياحة والسفر الربحي المهم في صفقاتها العقارية والفندقية وصفقات الخطوط القطرية الجوية مع شركات الطيران الأمريكية خاصة في الفترة التي شهدت فيها قطر استضافة كأس العالم، واستعادة العالم تعافيه من جائحة كورونا والتي ضربت الكثير من الخطط الاقتصادية وبعض من هذه المجالات وقوضت النمو بها لفترات ما خلق سرعة أعقبت ذلك في تحريك الاستثمارات وتطويرها في سياق عالمي سريع التحول في تحدياته وتعقيداته الاقتصادية، وما شهده العام الماضي أيضاً من مناقشات حيوية بين الجانبين لزيادة آفاق التعاون الاستثمارية واستثمار النهج المتزايد في العلاقات المتطورة بين قطر وأمريكا لمزيد من سبل التقارب الإيجابي، خاصة في ظل الرؤية والرغبة السيادية المشتركة لتدعيم وتشجيع الاستثمارات وضرورة مباشرة الخطط الرئيسية من أجل تحقيق شراكات حيوية تصب في صالح البلدين، وكان من اللافت أيضاً خلال العام الماضي الأهمية الرئيسية لقطاع الطاقة في المناقشات القطرية الأمريكية وفي الخطط الاستثمارية لما يجمع الدوحة وواشنطن من روابط عديدة في استثمارات وتوريد وتصدير وترويج الغاز الطبيعي المسال، وتطور تلك المناقشات لتشمل رؤية قطرية أمريكية ممتدة إلى أوضاع الطاقة في أوروبا واستثمار الفرص المستقبلية المتاحة في تحقيق شراكات يكون من دورها حل الأزمات وتحقيق المكاسب المشتركة، خاصة في ظل رواج الاستثمارات في قطاع الطاقة وضخ المزيد من الأموال والمشروعات في خطط التوسع وزيادة الإنتاج عبر شراكة من أكبر الشركات الرائدة في قطاعات الطاقة والمجالات ذات الصلة، والاستفادة المشتركة من تبادل الخبرات والقيم الصناعية والجودة التسويقية ووفرة الموارد والمناخ الجيد للعلاقات الاستثمارية القائمة بين البلدين، في حين كون قطر تتطلع لأن تقوم الشركات الأمريكية بتدعيم ترويج الصادرات القطرية من الغاز وتطوير سبل التعاون وتحقيق تنوع في المستهلكين المحتملين عبر إستراتيجية مهمة ستستفيد منها بقوة في السنوات المقبلة، وأيضاً من جانب آخر فإن الاستثمارات الأمريكية في قطر خاصة في مجال الطاقة تمتد لعقود مهمة وضعت أسس حيوية لمزيد من فرص تعزيز التعاون وتشجيع الاستثمارات، فضلاً عما يجمع البلدين في قطاع تكنولوجيا المعلومات ورؤى التنمية وما تمنحه قطر من فرص للقطاع العام والخاص، وما يتمتع به البلدان من أجواء مثالية في الشراكة العسكرية الإستراتيجية بين الجانبين والتي يمكن ترجمتها أيضاً لمزيد من الاستثمارات في مجالات الدفاع والأمن والعديد من المجالات المتنوعة والمتميزة التي تطور العلاقات بين الدوحة وواشنطن في 2022.

1828

| 03 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
كابيتال بيزنس: توسعة مطار حمد تعزز ريادة قطر العالمية

أكد جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية، أن مشروع توسعة مطار حمد الدولي والمرافق الجديدة التي سيضمها من أجل تجارب أكثر اختلافاً وتميزاً إلى المسافرين، يساعد بكل تأكيد في تأكيد المكانة المتميزة التي يحظى بها مطار حمد الدولي في خطط التوسعات بكونه في منتصف خطط التنمية الرائدة التي تقوم بها الدوحة في كثير من مجالات التنمية المختلفة، والتطلعات أن يرقى المطار الدولي المصنف من بين مطارات الصفوة الرائدة بالعالم وجهة استثنائية خاصة في حد ذاته باعتماد رؤية في عملية التوسعات من شأنها تحقيق نجاحات مستدامة وعلى الصعيد العالمي، في رؤية متطورة تدعم الأدوات التكنولوجية الحديثة وأرفع التقنيات المتقدمة من أجل تحقيق كيان أيقوني رائد في مجال النقل الجوي يليق برؤية قطر وطموحاتها للتنمية ويعزز مكان مطار حمد الدولي ليصل إلى مكانة متميزة في مصاف المطارات الرائدة عالمياً، وأن غايات الرفاهية والسرعة والدقة والسهولة كانت الأسس التي تنطلق منها رؤية التطوير المتميزة في خطط التوسعات في ضوء التوقيت الخاص أيضاً من خطوات التوسعات السابقة والتي جعلته جاهزاً لاستقبال ملايين المشجعين في كأس العالم. مجال النقل وتابع جاي مادكس في تصريحاته لـ الشرق: إن مطار حمد الدولي جرى تصميمه ومواصلة خطط التوسع فيه بصورة مثالية، ويحظى باهتمام لافت ومتجدد في أروقة مجال النقل الجوي خاصة حينما وجدنا بعضا من التصميمات الخاصة به يتم استلهامها في مطارات عالمية مهمة مثل مطار سنغافورة، فبكل تأكيد سيكون الاهتمام مكثفاً بالخطوة الجديدة التي ستقوم بها قطر في خطط توسعتها الكبرى للمطار خاصة مع استقرار بعض الملامح التي ضربت سوق النقل الجوي في الفترات السابقة على أكثر من صعيد، فقطر دائماً ما كانت قوة كبرى في الاستثمار في مجال النقل الجوي وتضم خطوطاً جوية ومطارا من الأفضل في العالم، ومن الواضح أن الكثير من الملفات العالقة المرتبطة بتعقيدات إيرباص والصفقة الضخمة مع بوينج وخطط التوسع المعلن عنها حالياً، يوضح مدى الاستثمار الكبير والمكثف في إستراتيجية التنمية القطرية بالصورة التي جعلت خطط توسعات مطار حمد دائماً في منتصف رؤيتها إلى الأمام خاصة ان المرحلة الأخيرة من التوسعات من أجل استضافة مشجعي كأس العالم استهدفت كثيرا من المقومات المتميزة، وهذا يؤكد أهمية خطط التوسعات والإنجازات ونجاحات السياسات التي اتبعتها قطر من أجل مواكبة التطور وتجاوز التحديات الصعبة وأهمية مجال النقل الجوي المتميز في قطر بكونه وجهاً من وجوه التطور الكبير في الدوحة، والإستراتيجية القطرية في هذا الصدد أثبتت قدرتها على أن تكون على قدر التطلعات وقدر الطموحات الكبيرة التي ستستفيد منها قطر بكل تأكيد، في رؤية مهمة بشأن مواصلة الاستثمار والتوسعات لأهمية الإضافة التي تحققها على المدى الطويل وتوطين اسم مطار حمد الدولي في مصاف الريادة العالمية المتميزة بعد اعتياد تحقيقه لجائزة أفضل مطار في العالم وفق العديد من التصنيفات والجوائز المختصة في تقييم تجارب السياحة والنقل الجوي عالمياً. خطط التنمية وأوضح جاي مادكس المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد ان التوسعات في مطار حمد الدولي تشمل أيضاً رؤية مرتبطة بالخطوط الجوية القطرية في تقديم خدمات متميزة، وهناك درجة عالية من الحرص على مفهوم التجربة في كل ما يتعلق بخطط التوسعات فالأمر أشبه أن تجد الخدمات المقدمة بصورة تحقق الإبهار والراحة والتجربة المتميزة التي تحاول قطر المنافسة بها مع أبرز المطارات العالمية وهو ما تسعى قطر لتحقيقه باعتبار المطار النافذة الأولى التي تكون الرؤية والانطباع عن دولة قطر ولا شك أنها تترك أثراً متميزاً يؤكد النظرة إلى خطط البلاد المهمة في التنمية الوطنية التي تقوم بها الدوحة.

834

| 12 نوفمبر 2022

اقتصاد alsharq
المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس لـ الشرق: قطر نجحت في تكوين شراكات دولية مهمة لإدارة الأصول

أكد جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية أن عام 2022 من المتوقع أن يشهد تطويراً في مشروعات التنمية الإيجابية والمهمة في إطار خطة استثمارات مشتركة تجمع ما بين صندوق قطر السيادي ومحافظه الاستثمارية والتي أنعشت السوق العقاري الأمريكي بعدد من الصفقات المهمة، خاصة أن قطر نجحت في تكوين شراكات دولية مهمة لإدارة الأصول، توجهت في الاستثمار العقاري وامتلاك العلامات الفندقية بصورة بارزة في عدد من المدن الأمريكية الكبرى، وشهدت مدينة نيويورك خططاً ومشاريع مهمة شارك فيها جهاز قطر للاستثمار في مشروعات لناطحات سحاب وأبنية سكنية وإدارية تمتلك شهرة متميزة وتكتسب عقوداً مهمة من الإشغالات لكبرى الشركات الأمريكية، وكان هذا واضحاً في مشروع مانهاتن ويست الذي شهد شراكة مثمرة بين جهاز قطر للاستثمار وشركة بروكفيلد بروبيرتيز، وهو ما يؤكد المؤشرات الإيجابية لاستعادة الطموح الاستثماري المهم وتحقيق نجاحات متميزة باتت آثارها واضحة في المشاريع المهمة التي تشارك فيها قطر في السوق العقاري الأمريكي. ◄ تطوير عقاري يقول جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية: إن الاستثمارات القطرية في السوق العقاري الأمريكي من المتوقع استئناف أعمال التطوير الخاصة بها والانتهاء من الجدول الزمني المقرر لتسليم المشروعات الجديدة التي تنخرط فيها قطر مع عدد من الشركات الدولية لإدارة الأصول الاستثمارية، وتجمع قطر علاقات متميزة عبر صندوقها السيادي مع شركة بروكفيلد الدولية لإدارة الأصول في مشروع غرب منهاتن ويشمل العديد من الأبنية السكنية المهمة، وتمثلت ضخامة الاستثمار في المشروع عبر توفير نحو 479 مليون دولار على أحد الأبنية الرئيسية بمشروع مانهاتن ويست، والذي يعرف باسم برج يوجين الذي يعد أطول برج عقاري للتأجير في مانهاتن الواقعة بمدينة نيويورك الأمريكية، ويتكون من 62 طابقًا، الواقع في 3 مانهاتن ويست، ويحتوي على 844 شقة، 169 منها بأسعار معقولة، مع مساحة للبيع بالتجزئة في المستويات الأربعة السفلى، ويستهدف التمويل الحالي بـ33 مليون دولار الجزء السكني من المبنى، الذي كان قد تم الانتهاء من أعمال البناء الرئيسية، مرحلة التأسيس، في عام 2017، كما يعد برج Eugene، الذي يقع بشارع 435 West 31st Street، أول برج أرضي مكتمل في مشاريع جهاز قطر للاستثمار وبروكفيلد من ستة مشاريع تطوير ضخمة في مانهاتن ويست، ويقع بالقرب من أماكن رئيسية بمانهاتن مثل هودسون ياردز وأوكسفورد جروب وميجا ديفلوبمنت، كما حجزت علامة مقهى Bluestone Lane، إحدى المساحات التجارية بالمبنى، الذي تتراوح الإيجارات فيه بين 3431 دولارا للاستوديو والشقق الصغيرة، و9045 دولارا للشقق ذات غرفتي نوم، ويحظى المبنى بشعبية بين الطلاب الأجانب من حيث الإشغالات؛ حيث أجروا إجراءات تعاقدهم عبر شركات الوساطة للإيجارات المرموقة مثل علامة سوزان تشو ولي لي، واللذين ساعدا في إشغال العديد من الأبراج السكنية المرتفعة في مانهاتن ويست، كما يواصل مشروع قطر العقاري، الذي يستهدف تطوير الجانب الغربي من مانهاتن بمدينة نيويورك الأمريكية، حصد إقبال قياسي من المؤجرين وشركات الاستثمار الأمريكية العاملة في المنطقة، ويتضمن المشروع، الذي يعتبر محصلة للشراكة القوية بين جهاز قطر للاستثمار مع شركة بروكفيلد بروبيرتي بارتنرز LP المقدرة قيمتها بـ 8.6 مليار دولار، بناء خمسة أبراج وعقارات كبرى، ويعد برج «يوجين» المكون من 62 طابقاً أحد المباني الرئيسية بالمشروع الذي يتكون من 844 وحدة قيد الإنشاء بالفعل وناطحة سحاب تشمل برجا كبيرا لمكاتب الشركات من 67 طابقا سترتكز بها شركات المحاماة الأمريكية الكبرى مثل Skadden وArps وSlate Meagher & Flom LL، ومنذ أن أعلن جهاز قطر للاستثمار عن تعاونه مع شركة «بروكفيلد» الكندية بشأن صفقات لشراء مجموعة كناري وارف في لندن وبنك سونجبيرد إستيتس بي إل سي في بداية عام 2015، استمرت الشراكة الناجحة بين الجانبين لتؤتي ثمارها في المشاريع الجديدة التي تشهدها مدينة نيويورك، وتستمر المشرعات في مباشرة خططها للتطوير في عام 2022 بعد فترة من الارتباك الاقتصادي بسبب الجائحة في نهاية عام 2019، والعودة إلى مباشرة الجدول الزمني المهم لتسليم الوحدات السكنية واستكمال الأبراج والخدمات المرتبطة بالكامل. ◄ استثمارات ناجحة ويتابع جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية، في تصريحاته لـ الشرق: إن المشروعات العقارية المهمة التي تشارك فيها قطر في مانهاتن تستهدف جذب الشركات الكبرى في وسط مدينة نيويورك نحو الانتقال إلى المشروع الجديد غرباً في «مانهاتن ويست» باتجاه نهر هدسون، وبدأت في تحقيق نجاحات إيجابية بالفعل، فقد نجحت ناطحة السحاب الثانية التي قامت ببنائها شركة إدارة الأصول المدعومة بالاستثمارات القطرية، في أن تجتذب شركتين من كبرى شركات المحاماة وذلك عبر توقيع شركتي Cravath وSwaine & Moore LLP لعقود تأجير جديدة في ناطحة السحاب الثانية من المشروع، فستنتقل مكاتب شركات المحاماة إلى مبنى الشركات والمكاتب المؤلف من 58 طابقا والمقرر الانتهاء منه في العام الجاري، وفي عام 2024 سيكون قد تم شغل 13 طابقاً منه بالكامل حسب توقيعات العقود، فبعد أن نجح المبنى الأول في مشروع غرب مانهاتن في أن يحصل على عقود تأجير بنسبة 90 % منه بالكامل، فإن المبنى الثاني الآن يخطو الطريق ذاته عبر نجاحه في تأمين عقد إيجار من شركة كرافاث والتي تعد واحدة من أكبر شركات المحاماة في أمريكا، هذا ويتضمن المشروع خمسة مبان أخرى هي ما تبقى من مجمع متعدد الاستخدامات مساحته أكثر من 7 ملايين قدم مربعة، وفيما استحوذ جهاز قطر للاستثمار على 44 ٪ من أسهم شركة بروكفيلد في مشروع مانهاتن ويست في عام 2015، فإن نجاحات المشروع قد بدأت في ملامسة الواقع وتحقيق الأرباح، في ظل الرؤية الطموحة لجهاز قطر للاستثمار والتي وجدت منطقة غرب مانهاتن والمناطق الواقعة بجوار نهر هدسون مساحة ثرية لاجتذاب الشركات الكبرى التي تبحث عن مواقع أفضل لشركاتها بعيداً عن وسط المدينة المكتظ بخيارات مالية أفضل في التأجير وبنفس مساحة القيمة المكانية ذاتها. ◄ معالم بارزة واختتم جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية تصريحاته مؤكداً أن مدنا رئيسية مثل نيويورك وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس، تشهد تواجداً رئيسياً من قبل جهاز قطر للاستثمار والذي يمتلك خبرة قوية في مجال إدارة وامتلاك الأصول وبصفة خاصة في قطاع الفنادق كمجال مباشر لاستثماراته، كما أن قطر لديها خبرة قوية أيضاً في العلامة التجارية لفندق سانت ريجيس، حيث إنها نجحت في ضم فندق سانت ريجيس بالعاصمة روما في عام 2014 مقابل أقل من 151 مليون دولار وحققت أرباحا قياسية منذ ذلك الحين، وهو أيضاً متوقع حدوثه في صفقة سانت ريجيس نيويورك والذي تشير مؤشرات إلى أن أرباحه وقيمته النهائية ستصل إلى مليار دولار، وامتلاك علامة سانت ريجيس مكن قطر من استثمار المشروع المهم في دول أخرى لنقل التجربة الفندقية المتميزة، كما أن قطر نجحت في عقد صفقة سان فرانسيسكو بقيمة 175 مليون دولار في أواخر عام 2016 بعد الانتهاء من عملية الاستحواذ على شركة ستاروود، وكما هو الحال مع فندق نيويورك، تقوم شركة ماريوت بإدارة الفندق المؤلف من 260 غرفة بموجب عقد إدارة طويل الأجل، كما أن صفقة فندق سانت ريجيس تأتي ضمن الخطط التي أعلن عنها جهاز قطر للاستثمار منذ أربع سنوات عن استثمار ما يزيد على 45 مليار دولار في الولايات المتحدة بنهاية 2022 ولكنها فاقت هذا الرقم في طفرة استثمارات جديدة صاحبت زيارة صاحب السمو إلى واشنطن وعقد العديد من المشاريع المهمة، كما افتتح صندوق قطر للاستثمار مكتبا في نيويورك من أجل الوصول بشكل أفضل إلى شركاء الاستثمار الحاليين والجدد، كما استحوذ جهاز قطر للاستثمار على فندق بلازا الذي تديره فيرمونت في مدينة نيويورك، والذي يقع على بعد أربع مجمعات سكنية من جنوب فندق سانت ريجيس، مقابل حوالي 600 مليون دولار في يوليو 2018، وكلها استثمارات مهمة أثبتت نجاحها وتفوقها في السوق العقاري والفندقي في أمريكا.

1817

| 13 مارس 2022

اقتصاد alsharq
جاي مادكس المدير المالي في مجموعة كابيتال بيزنس لـ الشرق:استثمارات قطر توفر آلاف فرص العمل في السوق الأمريكي

قال جاي مادكس، المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس للتمويل والاقتصاد الاستشارية بأمريكا، ان قطر عززت روابطها الاقتصادية بأمريكا على أكثر من مستوى ساعد خلال السنوات الماضية في تدعيم الخزانة والاقتصاد الأمريكي على أكثر من مستوى، وخلقت آلاف فرص العمل في السوق الأمريكية، كما شملت روافد عديدة لمجالات مختلفة من بينها الطاقة والعقارات والنقل الجوي والتكنولوجيا وخدمات الضيافة والتجارة المنزلية وفي مختلف المدن الأمريكية، وهو أمر ايجابي في ظل تطور العلاقات بصورة ملحوظة بين الدوحة وواشنطن في الأعوام الأخيرة، واعتزام مواصلة تلك العلاقات الايجابية الى الأمام في ظل ادارة بايدن والتي أكدت على أهمية الصداقة والشراكة بين قطر وأمريكا، فيما تعد أنشطة الطاقة من أبرز مجالات الشراكة الثنائية التي تجمع بين قطر والشركات الأمريكية سواء داخل أمريكا في المشاريع الكبرى مثل محطة غولدن باس للغاز الطبيعي التي تشارك فيها قطر وأيضاً بالاستكشافات المشتركة وحقوق التنقيب في عدد من الشركات بأمريكا اللاتينية وافريقيا وهو ما يضمن لقطر مواصلة الريادة المستقبلية، وتحقيق العديد من المكاسب المهمة. ◄ روابط مهمة وفي لقائه مع الشرق يقول جاي مادكس المدير المالي بمجموعة كابيتال بيزنس: ان الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أكبر وأهم الشركاء التجاريين لدولة قطر، بحجم تبادل تجاري يصل الى حوالي 6 مليارات دولار، كما أن الميزان التجاري الثنائي حقق فائضا لصالح الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 4 مليارات دولار قبل عامين، كما احتلت أمريكا المراكز الأولى في قائمة الدول المصدرة الى قطر خلال الاعوام الثلاثة الماضية، في ظل تضاعف حجم الاستثمارات والتجارة بين البلدين، كما أن عدد الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر بلغ ما يزيد على 650 شركة منها حوالي 117 شركة مملوكة بالكامل وبنسبة 100 بالمائة للجانب الأمريكي، وقد عملت قطر على زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة على مدى سنوات عديدة بما أسهم في توفير الآلاف من فرص العمل في كافة أنحاء أمريكا، كما تضمنت الاستثمارات شراكات مع العديد من الشركات الأمريكية بما في ذلك شركة اكسون موبيل، وشركة كونوكوفيليبس، وشركة رايثيون، فيما ساهمت الخطوط الجوية القطرية عبر استثماراتها بأمريكا في أن تدعم الاقتصاد الأمريكي عبر تخصيصها لنحو92 مليار دولار لشراء 332 طائرة أمريكية الصنع بما أسهم بتوفير أكثر من 527 ألف فرصة عمل، كما عملت قطر على استثمار أكثر من 500 مليون دولار خلال الفترة الماضية للانفاق على الرعاية الصحية لمواطنيها، كما لم تتوقف الاستثمارات الأمريكية على القطاع العام أو أي مجال بعينه من الاستثمارات وحسب، وهذا ما تعكسه الاستثمارات القطرية في مختلف المجالات الأمريكية سواء في مجالات التكنولوجيا والضيافة والعقارات والتجارة المنزلية مما ساهم في دعم الاقتصاد الأمريكي، في ولايات مختلفة كولاية تكساس وأيضاً كاليفورنيا وفلوريدا وغيرها من الولايات التي تعد من أكثر الوجهات الجاذبة لهذه الاستثمارات؛ خاصة في ظل اعلان جهاز قطر للاستثمار عن تخصيص ما قيمته 45 مليار دولار من الاستثمارات للفترة بين عامي 2015 و2022 حيث سيتم توجيه 10 مليارات دولار منها للاستثمار في قطاع البنية التحتية كواحد من أبرز القطاعات التي تشهد تميزاً ثنائياً في العلاقات المشتركة، كما ارتكزت الاستثمارات القطرية أيضاً على مشاريع الحكومة الفيدرالية الأمريكية وبخاصة مشاريع البنية التحتية وغيرها من المشاريع المشتركة، لترتفع نسبة الاستثمارات لتبلغ نسبة تقدر بحوالي 145 مليار دولار في مختلف القطاعات الأمريكية وهو أمر من شأنه أن يساهم في تحسن اقتصادي ملموس في الخزانة الأمريكية، ويضمن فرص الاستثمار القطرية في الشركات الأمريكية الواعدة والمشاريع المستقبلية الطموحة التي تكمل مسيرة الاستثمارات الناجحة لقطر في مختلف المدن والولايات الأمريكية. ◄ شراكة إيجابية وأكد مادكس في تصريحاته لـ الشرق: ان الشراكة التي تجمع بين قطر والشركات الأمريكية المميزة مثل شركة اكسون موبيل النفطية الأمريكية الكبرى والتي تأتي في ظل الحرص القطري الايجابي على تأمين الاستثمار في أصول الطاقة والنفط في الولايات المتحدة، تعد من الأمور المميزة للغاية في توطيد أسس الشراكة الايجابية التي تجمع بين الدوحة وواشنطن في فترة شهدت ازدهار العلاقات بصورة أكثر من أي وقت مضى في الأعوام الأخيرة، كما تتوسع قطر في خططها الايجابية لتأمين ريادتها العالمية في مجال الطاقة والغاز الطبيعي المسال LNG على وجه التحديد، ويعزز ذلك ما تمتلكه قطر من تقنيات وأدوات تكنولوجية متميزة للغاية لتمكنها من مواصلة ريادتها العالمية على هذا النحو، وأن الاتفاقات المشتركة الموقعة والتي شملت استكشاف العديد من المناطق المهمة في أمريكا اللاتينية وافريقيا بشراكة ما بين قطر وشركات الطاقة الأمريكية ليست بغريبة عن صفقات عديدة سابقة قامت بها الدوحة بحقل الطاقة في أمريكا؛ حيث ان الدوحة تملك العديد من الأصول في قطاع الطاقة الأمريكية منذ عام 2009 كما تمتلك أيضاً نسبة رئيسية تصل الى 70% من محطة جولدن باس الضخمة لانتاج الغاز الطبيعي، ويعد مشروع جولدن باس مخصصا لتصدير الغاز الطبيعي للأسواق خارج الولايات المتحدة من أكبر المشاريع المستقبلية الأمريكية الخاصة بمجال الغاز الطبيعي المسال، وفيما تعد قطر من أكبر مصدري الغاز الطبيعي في العالم، فان الدوحة تحاول الاستفادة أيضاً من الثورة النفطية الحديثة بالولايات المتحدة وهو ما جعل أمريكا ليست بحاجة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بل لتصديره، وهو ما ستستفيد منه قطر أيضاً لمشاركتها في حقل جولدن باس؛ فان هذا المشروع يأتي في ظل تنامي ايجابي في العلاقات المشتركة، مع تأكيد مسؤولي ادارة الرئيس بايدن على أهمية العلاقات الثنائية المتنامية بصورة واعدة، فقطر هي الدولة المضيفة لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط وهي قاعدة العديد الأمريكية التي كانت وما زالت متواجدة بالدوحة، فقطر تتمتع بعلاقات ايجابية للغاية مع أمريكا ليس من السهل تأثرها وتتميز بطبيعتها المؤسسية غير المرتبطة بادارة البيت الأبيض وحسب بل علاقات تاريخية وثيقة مع البنتاغون وقطاع الأعمال وشركات الطاقة وغيرها من روافد التعاون التاريخي ما بين الدوحة وواشنطن في شتى المجالات، ولهذا فان الاستثمارات القطرية في واشنطن لا يمكن رؤيتها بصورة مغايرة سوى أنها انعكاس لطبيعة صناعة النفط عالمياً والتطلع للتوسعات الدائمة، فمثلما تمتلك شركة اكسون موبيل للعديد من الأصول والأسهم في شركات وحقول نفطية عديدة، فان قطر كذلك يمكنها امتلاك أصول وأسهم في شركات الطاقة الأمريكية، ويمكن النظر للأمر من حيث الطريقة التي تتعامل معها تجاه القضية، وذلك بتفهم أن الجميع بصفة عامة يسعى لتحقيق الربح بالأساس، واذا ما كان في ذلك أية عوائد في تنامي العلاقات والمؤثرات السياسية فهو يتعلق بكيفية رؤية الاستثمارات على الصعيدين الاقتصادي والسياسي أيضاً على حد سواء فهذا أمر طبيعي بكل تأكيد في مجال الأعمال دولياً ويساهم في توطيد العلاقات وتميزها.

988

| 23 مايو 2021