تقبل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام تهمة سوء السلوك التي وجهها له الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على خلفية تصرفه ضد حكم مباراة فريقه ضد بيرنلي في نهاية الأسبوع الماضي ضمن الدوري الممتاز، واعتذر منه. وأقر بوكيتينو بعد مشاهدته الاعادة للمشادة الكلامية الحادة بينه وبين الحكم مايك دين، بخطأه وقال بعدما شاهدت سلوكي عبر الفيديو بعد المباراة، يتعين علي تقبل تهمة سوء السلوك بحقي من قبل الاتحاد الإنجليزي. أضاف الأرجنتيني يتعين علي الاعتذار من مايك دين، لا أستطيع التصرف بهذه الطريقة. هذه ليست طريقة نتصرف بها وسأقبل بالتهم الموجهة إلي.

أكد مدرب نادي توتنهام الانكليزي لكرة القدم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أن للاعب خط الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن الحق بأن يبحث عن مستقبله بعيدا عن ناديه، على رغم رغبته في تجديد عقده لفترة طويلة الأمد. وأصبح إريكسن (26 عاما) خلال الأعوام الماضية أحد أبرز نجوم الفريق اللندني الذي يعد من المنافسين على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، لكن التقارير تشير إلى أنه لم يحسم أمر مستقبله بتجديد عقده مع ناديه الحالي. وينتهي عقد اللاعب الدنماركي في صيف 2020 ولكن في حال لم يعمد إلى تجديده نهاية الموسم الحالي، قد يجد سبيرز نفسه مضطرا للنظر في عروض قد يحصل عليها للرحيل، من أجل بيعه بأعلى سعر ممكن.

رفض المدرب الأرجنتيني لفريق توتنهام هوتسبر الإنجليزي لكرة القدم ماوريسيو بوكيتينو أمس الثلاثاء التعليق على احتمال خلافته البرتغالي جوزيه مورينيو المقال من تدريب مانشستر يونايتد، مؤكدا أنه يركز جهوده على فريقه الحالي. ورشحت مكاتب المراهنات مدرب توتنهام بوكيتينو لخلافة مورينيو في أولد ترافورد بعد إعلان الشياطين الحمر إقالة البرتغالي (55 عاما) بعد أسوأ انطلاقة محلية للفريق منذ العام 1990. وأعلن يونايتد أنه سيعين قريبا مدربا مؤقتا يتولى قيادة الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، وينتظر الموسم المقبل لتعيين مدرب دائم. ومن شأن ذلك منح إدارة الشياطين الحمر الوقت الكافي لإغراء بوكيتينو (46 عاما) لمغادرة توتنهام، الفريق الذي يدربه منذ 2014، واكتسب معه صيتا كواحد من ألمع المدربين الشبان في أوروبا. وفي مؤتمر صحافي عشية مباراة ضد أرسنال في الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، قال بوكيتينو بعد حوالى خمسة أعوام، ثمة الكثير من الشائعات حول منصبي كمدرب مع توتنهام، لا أستطيع الإجابة على هذا النوع من الأسئلة لأن الشائعات تحدث. أضاف أريد أن أبذل قصارى جهدي مع فريقي الحالي.

لن تكون المباراة بين توتنهام هوتسبر الإنجليزي وريال مدريد الإسباني الأربعاء ضمن دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، منافسة على أرض الملعب فقط، بل تشكل مبارزة بين مدرب الأول الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الباحث عن لقب أول كمدرب، والثاني الفرنسي زين الدين زيدان الذي اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أفضل مدرب في العالم. يعد الاثنان من أفضل المدربين على الساحة الأوروبية حاليا، ويقود كل منهما فريقا قادر على المنافسة على أعلى المستويات القارية، علما أن إنجازات ريال التاريخية في هذا المجال غير قابلة للمقارنة مع توتنهام. فمقابل 12 لقبا في المسابقة الأهم للنادي الملكي، لا يزال النادي اللندني يبحث عن لقبه الأول فيها. وصل المدربان، وهما في السن نفسه (45 عاما)، إلى موقعهما الحالي بعد مسيرة متناقضة: بوكيتينو تحول إلى الإشراف على الجهاز الفني بعد مسيرة كلاعب مدافع لم يحقق فيها انجازات كبرى، أما زيدان فتولى زمام الأمور في ريال بعدما أثبت نفسه كأحد أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة، وقاد بلاده إلى لقب كأس العالم 1998. يدخل الفريقان مباراتهما الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأوروبية الثامنة، وهما على تساو في النقاط والأهداف. في ما يأتي عرض لخبرتي زيدان وبوكيتينيو في كرة القدم: أيام اللعب نشأ بوكيتينو في وسط متواضع. ابن مزارع من منطقة سانتا في، تربى الطفل الصغير على أخلاقيات عمل لا مكان للفساد أو التراخي فيها، ونقل هذا الانضباط معه إلى كرة القدم. ويقول بوكيتينو "كل ما فكرت به خلال طفولتي كان كرة القدم، كرة القدم، كرة القدم. كانت كل شيء بالنسبة إلي". بدأ مسيرته مع نادي نيولز أولد بويز عام 1998، وأحرز لقب دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني في 1991، بعدما برز كمدافع صلب. فتح له أداؤه أبواب الانتقال إلى نادي إسبانيول الإسباني عام 1994، إلا أن تجربته الإسبانية لم تكن على قدر الآمال، واكتفى بإحراز لقب كأس إسبانيا عام 2000. تجربته الدولية لم تكن أفضل حالا: خاض 20 مباراة مع المنتخب الأرجنتيني، وسيذكره مواطنوه على انه اللاعب الذي تسبب بركلة جزاء أطاحت بالمنتخب من كأس العالم 2002 على يد إنجلترا. في المقابل، وبعيدا من الطفولة القروية التي عاشها بوكيتينو، نشأ زيدان في الشوارع الصعبة للمناطق الفقيرة في مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا، حيث مزج بين مهارة ملاعبة الكرة وذهنية "مقاتل" في الشارع. بعد تجربة في ناديي كان وبوردو الفرنسيين، برز نجم زيدان مع يوفنتوس الايطالي في إشراف المدرب القدير مارتشيلو ليبي. ويقول زيدان عن الأخير "ليبي كان بمثابة مفتاح الضوء بالنسبة إلي. قبل ذلك، كرة القدم كانت بالنسبة إلي عبارة عن الاستمتاع بوقتي. بعد وصولي إلى تورينو، اكتسبت رغبة الفوز بكل شيء، ولم أفقد ذلك". في مقابل الألقاب المتواضعة في خزائن بوكيتينو اللاعب، جمع زيدان الأمجاد من كل حدب وصوب: الدوري المحلي ودوري الأبطال مع ريال مدريد، والأخير في 2002 عبر هدف يعد من الأجمل في المباريات النهائية، ضد باير ليفركوزن الألماني. الإدارة تأثر بوكيتينو المدرب إلى حد كبير بمدربه السابق في نيولز أولد بويز، مواطنه مارسيلو بييلسا، وطبق تعاليمه بحذافيرها في بداية مسيرته كمدير فني لنادي إسبانيول الإسباني في العام 2009. على رغم الاستثمار الضعيف في النادي، تمكن بوكيتينو من إنقاذ الفريق من الهبوط إلى الدرجة الأولى في موسمه الأول، وحافظ عليه فيها لموسمين بعد ذلك. شكل تدريب ساوثمبتون الإنجليزي "حلما" للمدرب الأرجنتيني في 2013، وتمكن من كسب محبة لاعبيه على رغم نظام التدريب القاسي الذي كان يعتمده، والذي دفع اللاعب جاك كورك للقول أن اللاعبين "في حاجة إلى قلبين" لمجاراة تعليمات بوكيتينو خلال التدريب. في موسمه الثاني، قاد بوكيتينو ساوثمبتون إلى المركز الثامن في ترتيب الدوري المحلي، وفي العام 2014 فتحت له أبواب توتنهام، ليرد التحية بقيادة الفريق إلى المركزين الثالث والثاني خلال موسمين. يعرف عنه هوس بالتفاصيل، إلى درجة انه يقوم بنفسه بتحديد نوعية المسحوق المستخدم في غسل ملابس لاعبي الفريق، ولا يكف عن توجيه رسائل نصية إلى هؤلاء لتحفيزهم، أيا يكن الوقت. ويقول "بالنسبة إلي، إذا لم يبذل لاعب جهدا لصالح الفريق، لن يلعب. لا يحصل شيء بالصدفة". لم تسمح الصدفة أو العمل الجاد بعد لبوكيتينو بالتتويج بأول ألقابه كمدرب، على عكس زيدان الذي تولى مهمته الرسمية الأولى مع ريال في مطلع عام 2016، بعدما عمل كمساعد للايطالي كارلو أنشيلوتي في الفريق الأول، ومدرب لفريق الاحتياط. إلا أن زيدان المدرب فاجأ الجميع وكان له أثر السحر على ريال، فقاده بداية الى لقب دوري الأبطال والكأس السوبر الأوروبية ومونديال الأندية في 2016، وبعد ذلك أضاف زيدان لقبا ثانيا في دوري الأبطال والكأس السوبر الأوروبية ولقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2012 والكأس السوبر الاسبانية، وصولا إلى اختياره كأفضل مدرب في حفل الجوائز السنوية للفيفا هذا الشهر. وعلى رغم هذا النجاح اللافت، يقر زيدان بأنه يحتاج إلى تعلم المزيد. وقال انه "محظوظ هنا، في أفضل ناد في العالم، مع اللاعبين الموجودين هنا قمت بكل ما هو ممكن لكي أصبح مدربا. أحاول، هذا ما أقوم به، هذا ما يروق لي. عندما نقوم بالأمور بشغف، نصبح أفضل بطبيعة الحال. أنا مثل الآخرين، أتحسن يوما عن يوم".

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن هداف الفريق هاري كين قد يعود من إصابة في عضلة الفخذ الخلفية ليلحق بمباراة بعد غد الأربعاء في دوري أبطال أوروبا على استاد ويمبلي أمام حامل اللقب ريال مدريد. وغاب اللاعب الدولي الإنجليزي، الذي سجل لتوتنهام 13 هدفا في 12 مباراة في كل المسابقات، عن مباراتين خسرهما فريقه الأولى الأربعاء الماضي أمام وست هام يونايتد في كأس الرابطة (3-2) والثانية السبت الماضي في الدوري الممتاز أمام مانشستر يونايتد (1-صفر). وقال بوكيتينو "سوف نتخذ القرار الأصلح للجميع.. بالنسبة للأطباء وبالنسبة للاعب.. سيتعين علينا النظر في هذا الأمر وسنتخذ القرار الأفضل للجميع. "سوف نقيم حالته ومن بعدها سنتخذ القرار الأفضل.. ينتابني شعور جيد.. لكن الأمر لا يتعلق بما أشعر به أنا.. بل بما يشعر به هاري كين". وتعادل توتنهام، الذي يحتل قمة المجموعة الثامنة في دوري الأبطال برصيد سبع نقاط، مع ريال مدريد بطل إسبانيا في مباراة الذهاب 1-1 في وقت سابق من الشهر الجاري. وعقب هذه المباراة يستضيف توتنهام الذي يحتل المركز الثالث في الدوري الممتاز كريستال بالاس متذيل الترتيب يوم الأحد المقبل.

رفض ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير إلقاء اللوم على النحس الذي يرافق فريقه بإستاد ويمبلي عقب الخسارة 2-1 أمام تشيلسي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الأحد. وكان توتنهام يأمل في بداية عهد جديد مع ملعبه المؤقت وتحويله إلى حصن منيع مثل إستاد وايت هارت لين حيث خسر لآخر مرة في الدوري في مايو 2015. وبدلا من ذلك واصل توتنهام نتائجه المخيبة على الإستاد الوطني ففاز مرتين فقط في آخر 11 مباراة عليه وهو رقم أقل بكثير من تشيلسي الذي فاز في تسع من 11 مباراة على الملعب ذاته. ومع ذلك قال بوكيتينو إنه يشعر فقط "بخيبة أمل ولا يشعر بالإحباط أو الضيق بسبب الخسارة" في مباراة هيمن عليها توتنهام تماما. وأضاف المدرب الأرجنتيني "تأثير ويمبلي ليس السبب في الخسارة.. ليس من العدل إلقاء اللوم على الملعب الذي يعد أحد أفضل ملاعب العالم". ونفى بوكيتينو ما تردد بشأن تأثر لاعبيه بمساحة الملعب التي تزيد بمقدار ثمانية بالمئة عن وايت هارت لين الملعب الأصلي للفريق اللندني الذي يتم استبداله بإستاد جديد تبلغ سعته 61 ألف مقعد وسيفتتح في موسم 2018-2019. وقال "لو تحب كرة القدم ستعرف أن ويمبلي ليس هو المشكلة. لم نخسر بسبب الملعب لكن لأنهم كانوا أكثر حسما منا أمام المرمى. الشيء الأكثر أهمية هو الأداء الذي أسعدني". ومرة أخرى أهدر هاري كين العديد من الفرص كما اقترب كريستيان إريكسن أيضا من التسجيل. لكن رغم الجهد الكبير والاستحواذ على الكرة فشل توتنهام في اختراق تشيلسي المقاتل. وأضاف بوكيتينو "تشيلسي اضطر للدفاع أمامنا وأنا سعيد للخسارة بهذه الطريقة".

أكد لاعب وسط السد القطري الحالي وبرشلونة الاسباني السابق تشافي هرنانديز أن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام وصيف الدوري الإنجليزي لكرة القدم ليس "عدوا" له، حتى أنه قد يتخيله مدربا لبرشلونة في المستقبل. وتحدث تشافي عن مشاحنة بين الرجلين، أشعلتها تعليقات منسوبة لنجم وسط الفريق الكاتالوني سابقا في مقابلة صحفية نفى إجراءها. وكانت صحيفة "ذي صن" البريطانية نقلت عن تشافي مطلع الأسبوع الحالي قوله إن صديقه ومدربه السابق جوسيب جوارديولا أراد التعاقد مع نجم وسط توتنهام ديل آلي وضمه إلى مانشستر سيتي الإنجليزي. رد بوكيتينو معتبرا تشافي "عدوا" له، بسبب منافسة الثنائي عندما كان بوكيتينو لاعبا ثم مدربا لإسبانيول غريم برشلونة في المدينة المتوسطية. لكن تشافي قال إن القصة بأكملها "لا تصدق". وقال تشافي لاعب السد القطري اليوم الخميس: "ليس لدي أعداء في حياتي وحتى في كرة القدم.. بوكيتينو ليس عدوي، ليس عدوي". وتابع: "كان مدربا لاسبانيول سابقا، وكنا نتنافس بين برشلونة واسبانيول.. احترمه كثيرا". ورأى تشافي أن بوكيتينو "يقوم بعمل جيد مع توتنهام. أحب أسلوب توتنهام. أحب أسلوب بوكيتينو". وعما إذا كان بوكيتينو جيدا لدرجة الإشراف على برشلونة، أجاب: "لم لا. لا أعتقدها مشكلة. الكثير من لاعبي ومدربي اسبانيول السابقين انتقلوا إلى برشلونة". من جهة أخرى، أكد جوارديولا أنه ليس مهتما بالتعاقد مع آلي الذي اختير أفضل لاعب شاب في البرميرليج للموسم الثاني على التوالي.

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير إن النادي لن يعترض على الاتهام الذي وجهه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للاعبه موسى سيسوكو بالتصرف العنيف بعد اعتدائه بالضرب على هاري ارتر لاعب بورنموث. ووجه سيسوكو ضربة بالمرفق في وجه ارتر خلال الشوط الثاني لكنه لم يتلق أي عقوبة من الحكم. ولم يشاهد الحكم الواقعة التي ظهرت في لقطات مصورة. وعلى الأرجح سيتم إيقاف اللاعب الفرنسي الدولي لثلاث مباريات ما قد يعني غيابه عن مواجهة ليفربول غدا الثلاثاء في كأس رابطة الأندية الانجليزية إضافة لمباراتي ليستر سيتي وأرسنال في الدوري الممتاز. وأبلغ بوكيتينو الصحفيين اليوم الإثنين، "بعد مراجعة مقطع الفيديو رأينا الواقعة وقبلنا الاتهام وتسير الأمور بشكل طبيعي الآن". وقال "شاهدت الواقعة عبر شاشة التلفزيون ويجب أن أقول إنها لم تكن متعمدة.. لكنها ضربة بالمرفق في وجه ارتر.. لذا نقبل الاتهام وسنتقبل أيضا الإيقاف لثلاث مباريات". وأضاف "صحيح إنها لطمة. نحن في مرحلة نحتاج فيها لأن يكون جميع اللاعبين قادرين على المنافسة. تنتظرنا أربع مباريات كبرى والوضع صعب الآن لأن موسى كان ضمن خططنا لمباراة الغد". وقال المدرب الأرجنتيني إن حارس المرمى ميشيل فورم سيلعب في التشكيلة الأساسية أمام ليفربول بينما سيغيب المدافع توبي الدرفيريلد الذي يتعافى من إصابة عن مباراة الغد.

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام إن تأهل الفريق الإنجليزي إلى دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في أقدام لاعبيه ولكن يجب عليهم الفوز على ملعبهم وذلك بعد التعادل سلبيا مع باير ليفركوزن أمس الثلاثاء. وبفضل تألق الحارس هوجو لوريس خرج توتنهام متعادلا من ألمانيا ليحتل المركز الثاني في مجموعة الخامسة المحتدمة برصيد أربع نقاط وتقام اثنتان من مبارياته الثلاث المتبقية في دور المجموعات على ملعبه. وبينما تبدو استضافة ليفركوزن صاحب المركز الثالث في غضون أسبوعين وتشسكا موسكو في ديسمبر المقبل سهلة فإن توتنهام لا يمكنه تكرار الأداء الهزيل الذي قدمه في الخسارة أمام موناكو في مباراتهما الافتتاحية. وأبلغ بوكيتينو موقع النادي على الانترنت "التأهل في متناولنا باستاد ويمبلي. ينبغي علينا نسيان المباراة الأولى أمام موناكو لنشعر أننا نلعب على ملعبنا ونحاول أن نثبت أحقيتنا في الفوز". وقال "من الصعب استعادة النقاط بعد الخسارة في المباراة الأولى على ملعبنا ولكن الفوز على تشسكا والآن هذا التعادل يعني أن كل الاحتمالات قائمة وفي متناولنا أن نحاول التأهل". واختار توتنهام خوض المباريات المقررة على ملعبه في دوري الأبطال باستاد ويمبلي بدلا من وايت هارت لين بسبب أعمال الإنشاءات التي تقلص سعته الاستيعابية حاليا. وبينما يتسع الاستاد الأكبر لما يقرب من 80 ألف متفرج فإن كلمة السر ستكون على أرضية الملعب حيث سيكون على اللاعبين ممارسة الضغط المتقدم الذي شكل صعوبة على ضيوف ملعب وايت هارت لين في السابق.

وضعت الأرجنتين ماوريسيو بوكيتينو ودييجو سيميوني بين قائمة المرشحين لتدريب منتخبها الأول لكرة القدم عقب الاستقالة المفاجئة لجيراردو مارتينو الشهر الماضي. ويخطط ارماندو بيريز رئيس اللجنة التي تسير أعمال الاتحاد الأرجنتيني أيضا للحديث مع ليونيل ميسي في محاولة لإقناع قائد المنتخب السابق بالعدول عن قراره بالاعتزال دوليا. ومن المقرر أن تبدأ اللجنة الرباعية التي شكلها الاتحاد الدولي (الفيفا) لإدارة اللعبة في البلاد أعمالها اليوم الجمعة بعدما أدت اليمين، أمس الخميس. وقال بريمو كورفارو ممثل الفيفا والذي اختار أعضاء اللجنة للصحفيين "ستتولى اللجنة إدارة الاتحاد الأرجنتيني والتي تشمل اختيار مدرب المنتخب الوطني". ويعد تعيين مدرب للمنتخب من الأمور العاجلة حيث سيلتقي الفريق مع أوروجواي وفنزويلا مطلع سبتمبر أيلول المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2018. وقال كورفارو، إن اللجنة ستدعو لانتخاب رئيس جديد في 30 يوليو تموز 2017 على أقصى تقدير. وتفاقمت الأزمة في البلاد التي تعد أحد الأقطاب الكبيرة في عالم كرة القدم بعد الخسارة في نهائي كأس كوبا أمريكا أمام تشيلي الشهر الماضي وإعلان ميسي اعتزاله دوليا، فيما استقال مارتينو بعدها بأسبوع بزعم وجود مشاكل في اختياره الفريق الذي سيشارك في اولمبياد ريو الشهر المقبل. ومن المقرر أن تبدأ اللجنة في إجراء مقابلات مع المرشحين لخلافة مارتينو اليوم الجمعة. وينوي بيريز السفر إلى أوروبا الأسبوع المقبل للقاء سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد والمدرب السابق لتشيلي خورخي سامباولي الذي يتولى حاليا تدريب اشبيلية واستطلاع رأيهما في تولي المسؤولية. وسبق أن أعلن كل منهما أن طموحه هو تدريب المنتخب كما أنهما يمثلان خيارا جماهيريا. وقالت مصادر بالاتحاد الأرجنتيني لصحيفة لا ناسيون اليومية إن بيريز - رئيس نادي بلجرانو المنافس في دوري الدرجة الأولى – لن يسافر إلى لندن للقاء بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير أحد المرشحين لتدريب المنتخب، لكنه ينوي الحديث معه من إسبانيا بشأن إمكانية توليه المنصب. وستكون رحلته الأخيرة إلى برشلونة للقاء ميسي ونائب قائد المنتخب خافيير ماسكيرانو.

أعلن نادي توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الخميس، أنه مدد تعاقده مع مدربه ماوريسيو بوكيتينو حتى 2021. وبهذا الإعلان يضع النادي اللندني حدا للتكهنات التي تحدثت عن إمكانية انتقال المدرب الأرجنتيني إلى فريق أخر. وبعد منافسة قوية مع ليستر سيتي على اللقب سيضمن توتنهام الحصول على لقب وصيف بطل الدوري الانجليزي الممتاز لأول مرة منذ 1964 إذا فاز على نيوكاسل يونايتد في الجولة الأخيرة من الموسم يوم الأحد المقبل. وقال ديفيد ليفي رئيس توتنهام في بيان "وجدنا أن بوكيتينو أشاع في الفريق روحا ومبادىء كبيرة وهو يتبنى الأسلوب الهجومي الذي أرتبط به نادينا دوما". وأضاف رئيس النادي "كما قام بتشكيل فريق يجمع بين الخبرة والشباب وقدم الفريق أداء في غاية الجمال والرقي في الموسم الحالي". وكان لاعب منتخب الأرجنتين السابق تولى تدريب توتنهام في 2014 وشكل فريقا قويا يعتمد على عدد من لاعبي إنجلترا الشبان مثل هاري كين واريك داير. وشوهد بوكيتينو وهو يتناول الطعام مع اليكس فيرجسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد ما أثار تكهنات بإمكانية توليه تدريب مانشستر يونايتد خلفا لمدربه الحالي الهولندي لويس فان جال. وقال ليفي "الجميع في النادي سعداء بموافقته على تمديد التعاقد والكل يتطلع للعمل معه خلال المواسم المقبلة".

وافق ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير اليوم الجمعة، شفهيا على تمديد عقده الحالي لعامين آخرين مع النادي صاحب المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليستمر مع الفريق حتى 2021. وفجر المدرب الأرجنتيني - الذي أصبح أحد أكثر المدربين نجاحا بعد قيادته توتنهام للمنافسة على اللقب - مفاجأة بإعلانه الاستمرار لخمس سنوات أخرى مع توتنهام في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة. وقال بوكيتينو للصحفيين "أثق للغاية في مشروع النادي. وأريد البقاء هنا. كان قرارا سهلا في ظل مشاعر الحب من الناس مع وجود طموحات كبيرة للنادي. فلماذا التغيير؟. "صنعنا أجواء جيدة في التدريبات وأعتقد أنه يمكننا تحقيق أشياء كبيرة في المستقبل. أنا سعيد للغاية. توتنهام يملك إمكانيات لا تصدق. صنعنا تشكيلة رائعة وقوية من اللاعبين الشبان يمكنهم الصعود للقمة". وقاد المدرب البالغ من العمر 44 عاما الصعود الدرامي لتوتنهام معتمدا على تشكيلة من الشبان تضم مجموعة من المواهب مثل هاري كين ودالي آلي على مدار العامين الماضيين منذ قدومه من ساوثامبتون. ومازال توتنهام يملك أملا ضئيلا للفوز بالدوري هذا الموسم - والذي سيكون الأول للفريق في دوري الأضواء منذ 1961- بعد صراع مثير مع ليستر سيتي. ويتأخر توتنهام بسبع نقاط عن ليستر المتصدر الذي سيتوج باللقب في حال فوزه على مانشستر يونايتد بعد غد الأحد لكن بوكيتينو ضمن لتوتنهام المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لأول مرة من 2010. وقال بوكيتينو في مؤتمر صحفي قبل مباراة توتنهام وتشيلسي يوم الاثنين المقبل "يمكنني القول الآن إننا توصلنا لاتفاق شفهي مع النادي على تمديد العقد لعامين لأبقى هنا حتى 2021. لم نوقع العقد بعد لكن توصلنا لاتفاق شفهي للبقاء هنا للسنوات الخمس المقبلة". ويعتبر الإبقاء على بوكيتينو أحد ألمع المدربين الشبان في العالم انجازا حقيقيا في ظل ارتباط اسمه هذا الأسبوع بتدريب فريقه السابق باريس سان جيرمان الذي كان قائده عندما كان لاعبا. وقال بوكيتينو في مقابلة مع الإذاعة الفرنسية في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إنه يتمنى تدريب بطل الدوري الفرنسي في المستقبل لكنه أوضح فيما بعد أن كلامه أسئ فهمه.

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام، إن غياب جيمي فاردي عن ليستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قد يمثل ضربة موجعة رغم انه يفضل التركيز على مواجهة فريقه يوم الاثنين مع وست بروميتش البيون. وقلص توتنهام الفارق مع ليستر المتصدر إلى خمس نقاط بالفوز 4-صفر على مضيفه ستوك سيتي يوم الإثنين الماضي، وسيأمل أن يعاني ليستر في غياب فاردي عندما يستضيف سوانزي سيتي يوم الأحد. وتابع "اعتقد أن غياب فاردي سيكون له تأثير كبير على ليستر لأنه واحد من أفضل اللاعبين في الدوري الممتاز". وأضاف بوكيتينو في مؤتمر صحفي "اعتقد إنهم سيشعرون بذلك، لكنهم يملكون لاعبين آخرين يمكنهم تقديم نفس الأداء". وسيغيب فاردي - الذي أحرز 22 هدفا ليبتعد بفارق هدفين عن هاري كين لاعب توتنهام متصدر هدافي الدوري الممتاز، بسبب طرده لحصوله على الإنذار الثاني بداعي تمثيل السقوط في تعادل فريقه 2-2 مع وست هام يونايتد مطلع الأسبوع. وقد يعاقب بالإيقاف لمباراة أخرى في انتظار قرار الاتحاد الإنجليزي بداعي سوء التصرف. وحافظ توتنهام على آماله في المنافسة على اللقب لأول مرة منذ سنوات طويلة، لكنه قد يحتاج للحصول على كل نقاط المباريات الأربع المتبقية في انتظار تعثر ليستر، إذا أراد الفوز بالدوري الممتاز لأول مرة منذ 1961.

أكد ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام، إنه يسعى لاستغلال المباراة الافتتاحية الصعبة في الموسم الجديد للدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم على أرض مانشستر يونايتد للثأر من واحدة من أسوأ الهزائم التي تعرض لها فريقه في الموسم الماضي. وواجه توتنهام فريق يونايتد في أولد ترافورد في مارس آذار الماضي بعدما حقق فوزين في أسبوع واحد لكن الضيوف وجدوا أنفسهم متأخرين بثلاثة أهداف خلال 35 دقيقة وكان من الممكن أن تكون الخسارة أكبر. وتركت هذه الخسارة توتنهام متأخرا بست نقاط عن يونايتد صاحب المركز الرابع، ليفشل الفريق اللندني في تقليص هذه الفجوة ويفقد فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وقال بوكيتينو لمحطة تلفزيون توتنهام الداخلية "شعرت بخيبة أمل حقيقية، ذهبنا إلى هناك بثقة حقيقية لكن في أول 20 دقيقة حسمت المباراة، الأداء لم يكن جيدا بالقدر الكافي لكن أمامنا فرصة لتغيير ذلك". وأضاف "نشعر بثقة بعد الفوز على ميلانو في كأس أودي وأشعر بإثارة شديدة، لكن مانشستر يونايتد تطور كثيرا وتعاقد مع عدد من اللاعبين الجيدين، وستكون مباراة صعبة لنا". وقال المدرب الأرجنتيني إن الحارس هوجو لوريس الذي عاد كبديل أمام ميلان بعد إصابته في المعصم، سيكون جاهزا للمشاركة في مباراة يونايتد غدا.

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الخميس، إن الحارس هوجو لوريس من المحتمل أن يغيب عن أولى مباريات الفريق في البطولة بعد غد السبت، أمام مانشستر يونايتد لعدم تعافيه بشكل كامل من كسر في المعصم. وأصيب لوريس في نهاية الموسم الماضي. وانضم قائد منتخب فرنسا إلى الفريق عام 2012 قادما من اولمبي ليون مقابل ثمانية ملايين جنيه إسترليني. ولعب قائد توتنهام 35 دقيقة في فوز الفريق 2-صفر على ميلانو أمس الأربعاء لكن بوكيتينو أشار إلى أنه قد لا يكون جاهزا لخوض مباراة كاملة. ونقلت صحيفة لندن ايفنينج ستاندرد عن المدرب الارجنتيني قوله "لعب 35 دقيقة وهذا أمر رائع." وأضاف "تقييم حالته يبعث على التفاؤل لكنه قد لا يكون جاهزا للعب 90 دقيقة. لكن من المهم أنه جاهز للعودة". وحافظ لوريس على شباكه نظيفة في ثماني مباريات في الدوري الموسم الماضي عندما احتل توتنهام المركز الخامس.

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، انه سيقاتل للحفاظ على أفضل لاعبيه عقب نهاية الموسم وسط تقارير بأنه قد يواجه صراعا من اجل الاحتفاظ بخدمات الحارس هوجو لوريس. وربطت تقارير إعلامية بريطانية بين لوريس والانتقال لمانشستر يونايتد، كبديل محتمل لديفيد دي خيا الذي تشير التكهنات إلى اقتراب عودته للعب في إسبانيا مع ريال مدريد. وعلى الرغم من استبعاد بوكيتينو للفكرة باعتبارها من قبيل التكهنات، قال المدرب انه مستعد للدخول في معارك للحفاظ على القوام الرئيسي للفريق. وقال المدرب الأرجنتيني للصحفيين اليوم الجمعة "لا أريد التحدث عن شائعات بشأن هوجو أو بقية اللاعبين". ويرجح بشكل كبير أن يرحل الكثير من اللاعبين عن توتنهام، حيث تشير تقارير إعلامية إلى رحيل يونس قابول وفلاد كيريكيش وايتيين كابو وايمانويل اديبايور عن صفوف الفريق. ويحتل توتنهام المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 58 نقطة، وهو نفس رصيد ليفربول صاحب المركز الخامس، ويستضيف توتنهام منافسه مانشستر سيتي بعد غد الأحد ويبدو التأهل للدوري الأوروبي الهدف الواقعي الوحيد لتوتنهام قبل نهاية الموسم.