تستضيفالسعودية للمرة الرابعةبطولة كأس السوبر الإسبانية في ملعب الأول باركالخاص بنادي النصر بالرياض،ما بين 10 و 14 يناير 2024. وأكدت وزارة الرياضة السعودية والاتحاد الإسباني لكرة القدم أن البطولة ستقام بنظام خروج المغلوب، بمشاركة أندية ريال مدريد بطل الكأس المحلية، وبرشلونة بطل الدوري، وأتلتيكو مدريد ثالث الدوري، وأوساسونا وصيف الكأس. وبحسب وكالة رويترزفإن أولى المباريات ستقام الأربعاء 10 يناير، ويلتقي فيها ريال مدريد، وجاره أتلتيكو مدريد، على أن يواجه برشلونة حامل اللقب نظيره أوساسونا، الخميس 11 يناير، سيتأهل الفائزان للمباراة النهائية التي ستقام الأحد 14 يناير. وقالت وزارة الرياضة والاتحاد الإسباني لكرة القدمإن النسخة المقبلة ستحظى بتغطية موسّعة من قبل القنوات والمنصات العالمية. وسبق أن استضافت السعودية البطولةثلاث مرات؛ الأولى في جدةعام 2020، وتوج خلالها ريال مدريد بطلاً، ثم استضافت الرياض النسخة الثانية وتوّج بها أيضاً ريال مدريد عام 2022، ثم أحرز اللقب برشلونة في نسخة 2023. وتعتبر كأس السوبر الإسبانية إحدى البطولات الكبرى التي تستضيفها السعودية، ضمن المساعي والخطط الهادفة لتحويل المملكة إلى مركز للسياحة والأعمال، مع تحويل الاقتصاد وتنويع مصادره بعيداً عن الوقود الأحفوري. وحصلت المملكة على حق استضافة بطولة كأس آسيا 2027 في كرة القدم، كما فازت العام الماضي بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029. وفي مطلع أكتوبر الجاري، أعلنت السعودية تقدمها بطلب استضافة مونديال كأس العالم 2034 لكرة القدم، وحظيت بدعم وتأييد واسع من قبل عشرات الدول والكيانات الرياضية.

تستضيف السعودية، كأس السوبر الإسباني للمرة الثالثة على التوالي، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 15 يناير 2023، بمشاركة أربعة فرق هي (ريال مدريد وبرشلونة وفالنسيا وريال بيتيس)، والذي يأتي ضمن فعاليات موسم الدرعية 2022. وذكرت وزارة الرياضة السعودية، في بيان اليوم، أن ملعب الملك فهد بالرياض، سيحتضن منافسات البطولة، التي ستقام بنظام خروج المغلوب، حيث سيلتقي فريق ريال مدريد بطل الدوري الإسباني مع فريق فالنسيا، فيما يلعب فريق ريال بيتيس بطل الكأس الإسباني مع منافسه برشلونة، ليتأهل الفائزان لخوض المباراة النهائية لكأس السوبر. وكانت السعودية قد استضافت النسخة الأولى عام 2020 وأقيمت في محافظة جدة، وتوّج بلقبها -آنذاك- فريق ريال مدريد، بعد فوزه في المباراة الختامية على نظيره أتلتيكو مدريد، فيما احتضنت مدينة الرياض النسخة الثانية التي أقيمت مطلع عام 2022، وتوّج بلقبها أيضًا ريال مدريد، بعد فوزه على أتليتك بلباو. وستشهد فعاليات موسم الدرعية مناسبة كروية عالمية أخرى، حيث سيلعب فريق الهلال السعودي مع نيوكاسل يونايتد الإنجليزي على لقب كأس موسم الدرعية بملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض في 8 من ديسمبر المقبل. وضمن المناسبات الكروية في فعاليات موسم الدرعية بنسخته الثانية أيضًا، سيتم إقامة كأس السوبر الإيطالي للمرة الثالثة، والتي ستجمع قطبي مدينة ميلانو (ميلان وإنتر ميلان)، على ملعب الملك فهد بالرياض، يوم 18 يناير المقبل.

يستضيف ريال مدريد بطل الدوري الإسباني، برشلونة بطل الكأس يوم غد الأربعاء، على ملعب "سانتياغو برنابيو" في إياب كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم . ويسعى برشلونة الذي خسر على أرضه 1 / 3 في مباراة الذهاب يوم الأحد الماضي ، إلى رد اعتباره لاسيما أن ريال مدريد سيفتقد أبرز أسلحته البرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب الإيقاف. وطٌرد رونالدو في ذلك اللقاء ولم تكن ردة فعله مقبولة إذ دفع الحكم وكانت النتيجة إيقافه لخمسة مباريات ، واحدة بسبب الطرد وأربع نتيجة "ردة فعل غير مبررة وغير متناسبة" بحسب الاتحاد المحلي. ويمني برشلونة الذي خاض الأحد مباراته الرسمية الأولى منذ رحيل البرازيلي نيمار إلى باريس سان جرمان الفرنسي في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، الاستفادة من غياب رونالدو لمحاولة تكرار سيناريو زيارته الأخيرة إلى "سانتياجو برنابيو" حين أسقط النادي الملكي 3 / 2 في المرحلة الـ33 من دوري الموسم الماضي بفضل هدف في الوقت بدل الضائع لنجمه الأرجنتيني ميسي ، ولكن لن تكون مثل هذه النتيجة كافية لبرشلونة للاحتفاظ بالكأس وتعزيز رقمه القياسي فيها "توج بها 12 مرة مقابل 9 لريال"، إلا أن نجمي الفريق ميسي والأوروغوياني لويس سواريز متفائلين حيال إمكانية قلب الأمور لمصلحة فريق المدرب ارنستو فالفيردي الذي سقط في اختباره الرسمي الأول كخليفة للويس انريكي. وخاض اللاعبان الدقائق التسعين من مباراة الأحد وكانا خلف الهدف الوحيد لفريقهما الذي تخلف بهدف عن طريق الخطأ سجله جيرار بيكيه ، إذ انتزع سواريز ركلة الجزاء ونفذها ميسي بنجاح قبل أن يرد رونالدو بهدفه الـ17 في مواجهات الـ"كلاسيكو"، وأصبح بالتالي على بعد هدف من أفضل هداف لريال في تاريخ هذه المواجهات وهو الأسطورة الفريدو دي ستيفانو. لكن يبقى ميسي الذي عزز سجله كأفضل هداف في تاريخ كأس السوبر بعدما رفع رصيده إلى 13 هدفا، بينها 6 ضد ريال بالذات ، أكثر اللاعبين تهديفا في تاريخ الـ"كلاسيكو" على الصعيد الرسمي حيث سجل الأحد هدفه الـ24، علما أن العدد الإجمالي لأهدافه ضد ريال هو 25 إذا ما أضيف الهدف الذي سجله خلال لقاء كأس الأبطال الدولية الودية في ميامي الأمريكية وفاز به برشلونة 3 / 2 أواخر الشهر الماضي. ويخوض برشلونة لقاء الإياب الذي يقام قبل خمسة أيام على بدء مشوار الفريقين في الدوري المحلي حيث يلتقي النادي الكاتالوني على أرضه مع ريال بيتيس في حين يلعب بطل الموسم الماضي بعيدا عن جماهيره ضد ديبورتيفو لا كورونيا، بعد إجرائه أول تعاقد منذ رحيل نيمار بضمه البرازيلي الآخر لاعب الوسط باولينيو من غوانغجو ايفرغراند الصيني. ودفع برشلونة 40 مليون يورو لضم اللاعب السابق لتوتنهام الإنجليزي الذي سيخضع لفحص طبي بعد غد الخميس، يليه توقيع العقد وتقديمه رسميا. ولا يعتبر ضم لاعب فشل في فرض نفسه خلال مغامرته الإنجليزية مع توتنهام، من الصفقات التي ترضي طموح جماهير برشلونة الذي فشل حتى الآن في الحصول على هدفيه الأساسيين لهذا الصيف وهما البرازيلي الآخر فيليبي كوتينيو من ليفربول الإنجليزي والفرنسي عثمان ديمبيلي من بوروسيا دورتموند الألماني، ولكن ما زال أمام النادي الكاتالوني الوقت الكافي لمحاولة الحصول على مبتغاه لأن باب الانتقالات الصيفية يقفل في 31 أغسطس الحالي.

تساءل لويس انريكي مدرب برشلونة بطل إسبانيا عن جدوى إقامة كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم بعد أن افتتح فريقه الموسم الجديد بفوز مريح ذهابا وإيابا على أشبيلية ليحرز اللقب. وفاز برشلونة بالثنائية المحلية وهي الدوري وكأس ملك اسبانيا في الموسم الماضي وافتتح موسم 2016-2017 الجديد بصورة قوية بالفوز على أرضه 3-صفر على أشبيلية في لقاء الإياب أمس الأربعاء و5-صفر إجمالا ليحرز لقب كأس السوبر المحلية للمرة 11. وكأس السوبر الاسبانية لكرة القدم موجودة بصورتها الحالية منذ 1982 وينافس فيها بطلا الدوري وكأس ملك اسبانيا. وفي حالة فوز فريق بثنائية الدوري والكأس كما فعل برشلونة في الموسم الماضي فانه يواجه وصيف بطل الكأس. وبفضل هدفين من التركي أردا توران وثالث من نجم الأرجنتين ليونيل ميسي حقق برشلونة الفوز 3-صفر على ملعبه أمس وأحرز البطولة الوحيدة التي لم يحرزها مدربه لويس انريكي خلال وجوده مع النادي المستمر منذ عامين. ويقول المدرب إن اللاعبين استمتعوا بالفوز بثامن لقب تحت قيادته منذ توليه المهمة في 2014 لكنه تساءل أيضا عن جدوى وأهمية البطولة. وأضاف لويس انريكي "نحن نحب الفوز بكل لقب وبكل بطولة ويمكنكم رؤية ذلك من خلال تركيز اللاعبين لكني أيضا لا أفهم سببت خوضنا كأس السوبر". ومضى لويس انريكي قائلا "عندما يفوز أحد بالدوري والكأس ويخوض كأس السوبر فإنه لا معنى لذلك. بالطبع هذا أمر مفيد تجاريا وماليا لكن لا معنى له". وانتقد لويس انريكي أيضا قامة كأس السوبر على مرحلتين ذهابا وإيابا قائلا "لابد من التطور والتحسن. هذا ما يتعين على اللاعبين والمدربين وصناع القرار القيام به أيضا.. وإن لم نفعل ذلك فستكون هناك فوضى كبيرة". ولا تطبق الدول الأوروبية التي تملك أفضل أربع بطولات للدوري نظام الذهاب والإياب في كأس السوبر وتبقى اسبانيا الوحيدة في ذلك.

سيغيب أندريس إنييستا لاعب وسط برشلونة عن الملاعب لمدة أسبوعين بعد تعرضه لإصابة في الركبة خلال الفوز بهدفين نظيفين على إشبيلية في ذهاب كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم، أمس الأحد. وغادر قائد برشلونة أرض الملعب في الدقيقة 36 بعد تدخل مع ماريانو مدافع اشبيلية وذلك بعد نحو عشر دقائق من خروج زميله المدافع جيريمي ماتيو بسبب مشكلة في عضلات الفخذ الخلفية. وقال برشلونة في بيان اليوم الاثنين إن إنييستا سيغيب لأسبوعين على الأقل ولن يشارك في لقاء الإياب بالسوبر إضافة إلى أول مباراتين في بداية دوري الدرجة الأولى أمام ريال بيتيس يوم السبت المقبل وأتليتيك بيلباو في الأسبوع التالي. كما سيغيب ماتيو لمدة ثلاثة أسابيع. وربما يبدأ الوافد الجديد لوكاس ديني - الذي خاض مباراته الأولى أمس بعد نزوله بديلا لماتيو - أساسيا في لقاء الإياب بعد انضمامه من باريس سان جيرمان. ومن المحتمل مشاركة دينيس سواريز على حساب انيستا أمام اشبيلية لكن ربما يدفع المدرب لويس إنريكي بصاحب الصفقة الجديدة أندريه جوميز أو رافينيا الذي غاب عن اللعب في معظم فترات الموسم الماضي، بسبب إصابة خطيرة في الركبة.

اعتذر جيرار بيكيه، لاعب نادي برشلونة، بعد طرده في إياب كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم يوم الإثنين الماضي، أمام أتليتك بلباو لكنه نفى توجيه إهانات لمساعد الحكم. وكان برشلونة يحاول تعويض هزيمته 4-صفر في لقاء الذهاب وتقدم 1-صفر بالفعل على أرضه في مباراة العودة لكن بيكيه خرج مطرودا ببطاقة حمراء مباشرة بعد مرور عشر دقائق من زمن الشوط الثاني. وانطلق بيكيه بغضب ناحية مساعد الحكم وصرخ في وجهه ليطرده الحكم كارلوس فيلاسكو كاربايو والذي كتب في تقريره أن مدافع برشلونة استخدم إهانات لفظية. وأحرز بلباو هدفا مع تبقي 16 دقيقة على النهاية ليتعادل 1-1 ويتفوق 5-1 في مجموع المباراتين. وقال بيكيه في حسابه بموقع تويتر على الإنترنت أمس الثلاثاء "أريد الاعتذار لأن الطريقة التي اعترضت بها على مساعد الحكم لم تكن لائقة"، مضيفا "كانت مباراة متوترة للغاية مع الكثير على المحك. لكن لم يحدث مطلقا أن وجهت اهانات لمساعد الحكم". ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد الإسباني، عقوبة بيكيه اليوم الأربعاء وإيقاقه لأكثر من مباراة رغم اعتذاره. وسيبدأ برشلونة مشوار البحث عن لقبه السادس في ثماني سنوات بالدوري الإسباني على ملعب بلباو يوم الأحد القادم.

سلطت الصحافة الإسبانية الصادرة اليوم الثلاثاء الضوء على القيمة التاريخية لحصول نادي أتلتيك بلباو على لقب بطولة كأس السوبر الإسبانية، كما وصفت هذا الفريق بـ "الأسد الملك" عقب تخطيه عقبة برشلونة في مباراتي الذهاب والعودة. وقالت صحيفة "ماركا" التي لقبت أتلتيك بـ "الأسد الملك" في صفحتها الأولى: "لم يكن دوري ولم يكن كأس ولكنه انتصار استثنائي لفريق يتطور ويسير في طريق جانبي بعيدا عن موضة ومبادئ كرة القدم الحالية". وحصد أتلتيك بيلباو، الذي يتكون فقط من لاعبين ينتمون لإقليم الباسك، أمس الإثنين لقبه الأول منذ 31 عاما بعد أن تعادل مع برشلونة 1 – 1 بملعب الكامب نو في مباراة الإياب لبطولة كأس السوبر. يذكر أن أتلتيك بيلباو ألحق هزيمة مذلة برباعية نظيفة بالفريق الكتالوني في مباراة الذهاب يوم الجمعة الماضي.وقالت صحيفة "أ س": "أتلتيك فاز بلقبه الأول منذ 31 عاما بفضل أهدافه وبفضل أيضا الإيمان العميق لمجموعة اللاعبين الذين يدافعون عن أسلوب لعب معين وعن مبادئ وقيم تاريخية". وكان المهاجم أرتيز أدوريز هو أبرز لاعبي الفريقين خلال هذه البطولة بعد أن سجل أربعة أهداف خلال لقائي الذهاب والعودة. وأضافت صحيفة "البايس" قائلة: "ظهر ادوريز ليحسم بطولة السوبر خاصته.. لقد كان العنصر الحاسم في صفوف أتلتيك الكبير أمام برشلونة المتخبط .. اندوريز كان ميسي". وسقط برشلونة 5 - 1 في مجموع نتيجة مباراتي الذهاب والإياب، حيث اتهمت الصحافة المحلية الفريق الكتالوني بالتخاذل، وقالت صحيفة "الموندو": "لم يلعبوا كرة القدم ولم يقتربوا حتى من تحقيق هذا الأمر بما فيهم ميسي". واعتبرت صحيفة "سبورت" أن لقاء الذهاب كان حاسما في حسم مصير البطولة: "ذلك التشكيل غير المتجانس الذي لم يرقى إلى أبسط درجات الوعي والذي لا يمكن تفسيره حتى من منظور تناوب إشراك اللاعبين.. تغيير خمسة لاعبين هو ثورة وليس نظام تناوب وهو الأمر الذي حدد المصير النهائي". ومن جانبها، اتهمت صحيفة "موندو ديبورتيفو" حكم مباراة أمس فيلاسكو كابايو بالتسبب في إعاقة برشلونة لتعويض خسارته في لقاء الذهاب بعد أن طرد المدافع جيراراد بيكيه مع مطلع الشوط الثاني. وقالت: "البلوجرانا استسلموا بعد طرد بيكيه وسنحت لهم فرصا للتسجيل ولكن السيناريو كان قد تغير.. لقد قام بتغييره الحكم.. بدون المدافع كان من المستحيل تعويض النتيجة".

لم يفقد برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا الأمل بإحراز كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم عندما يواجه أتلتيك بلباو مجددا اليوم الإثنين في مباراة الإياب، رغم صفعة الأخير له برباعية نظيفة ذهابا، الجمعة. دخل برشلونة مباراة الذهاب منتشيا بالفوز بالكأس السوبر الأوروبية على حساب مواطنه إشبيلية، وذلك رغم الثغرات الدفاعية الهائلة التي ظهرت، أملا في المضي نحو تحقيق سداسية تاريخية أخرى، بعد الأولى في عهد المدرب بيب جوارديولا. وكان برشلونة، قد أحرز لقبه الرابع هذا الموسم الثلاثاء الماضي في الكأس السوبر الأوروبية على حساب إشبيلية 5-4 بعد التمديد في تبيليسي عاصمة جورجيا، بعد تتويجه بألقاب الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا. لكن بلباو أعاد الفريق الكاتالوني إلى أرض الواقع بعدما أذله برباعية نظيفة على ملعب سان ماميس، في مباراة تفنن فيها المهاجم اريتز ادوريز بدك المرمى ثلاث مرات في الشوط الثاني. وقطع فريق المدرب أرنستو فالفيردي بهذه النتيجة شوطا كبيرا نحو إحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 1984. وكانت المرة الأولى منذ 14 عاما التي يتلقى فيها برشلونة أربعة أهداف في مباراتين على التوالي، علما بأنه احتاج إلى 13 مباراة الموسم الماضي، لتلقي 8 أهداف في شباكه. وهذه أسوأ خسارة لبرشلونة منذ أن صفعه بايرن ميونيخ الألماني في نصف نهائي دوري الأبطال 2013 "4-صفر و3-صفر". ويمكن لبرشلونة التطلع إلى التعويض، خصوصا أن محطات تاريخية تدعم توجهه، خصوصا عندما اكتسح إشبيلية برباعية نظيفة أيضاً في إياب السوبر الإسبانية، بالذات بعد أن خسر ذهابا 1-3، وكان نصيب الأرجنتيني ليونيل ميسي في حينها ثلاثية. وتعرض إنريكي إلى انتقادات كثيرة بسبب ضعف الدفاع الكاتالوني، وبسبب إبقائه عددا من اللاعبين البارزين على مقاعد الاحتياط.

أشاد دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد بقتال لاعبيه أمام ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسبانية وهو ما منح الفريق بداية قوية للموسم الجديد بالتفوق على جاره 2-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وفي مباراة الإياب أمس الجمعة سجل ماريو مانزوكيتش هدفا في الدقيقة الثانية ليفوز أتليتيكو 1-صفر ويحرز اللقب ويثأر لنفسه بعض الشيء من خسارته مؤخرا أمام ريال في نهائي دوري أبطال أوروبا. وقال سيميوني الذي تعرض للطرد في الشوط الأول بسبب الاعتراض على قرارات الحكم "أنا سعيد جدا لقدرة المجموعة على القتال بقوة. هذا نهائي آخر وبكل تأكيد ليس بأهمية دوري أبطال أوروبا لكنه أمام منافس قوي. هذا يمنحنا دفعة قوية للفترة المقبلة". وأضاف المدرب الأرجنتيني "في إطار المباراتين أظهرنا قدرتنا على التنافس لكن الوضع سيكون أكثر صعوبة على مدار الدوري المكون من 38 جولة. قضى برشلونة موسما ضعيفا لكن كان بوسعه إحراز لقب الدوري. ريال بدأ الموسم بشكل ضعيف لكن يبقى بوسعه التألق". وخسر أتليتيكو جهود مجموعة كبيرة من لاعبيه الأساسيين بعد نهاية الموسم الماضي أبرزهم دييجو كوستا وفيليبي لويس والحارس تيبو كورتوا والمهاجم ديفيد فيا لكنه رغم ذلك خرج بالانتصار. وقال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال للصحفيين "لم نسيطر على المباراة وكنا نعتمد في كثير من الأوقات على الكرات الطويلة لكننا كنا في حاجة إلى الاستحواذ على الكرة لفترة أطول". وأضاف "لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول لكننا أعطينا المنافسة في الشوط الثاني الفرصة للدفاع بالطريقة التي يريدها". وأبقى أنشيلوتي هدافه كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع به في الشوط الثاني بينما خرج أنخيل دي ماريا تماما من التشكيلة في ظل وجود تكهنات بقرب رحيله عن الفريق.