قلدت الجمهورية الفرنسية الصديقة سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، وسام قائد في الفنون والآداب أحد أقدم الأوسمة الفرنسية وأعرقها تكريمًا، لمساهمته البارزة في مجال التعليم. وقام سعادة السيد إيريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة ممثلاً عن سعادة السيد لوران فابيوس وزير الخارجية والتنمية الدولية وسعادة السيدة فلور بيلوران وزيرة الثقافة والاتصال بتقليد سعادة الشيخ الدكتور عبدالله آل ثاني بالوسام الذي يعود تاريخه إلى العام 1469م وذلك خلال حفل رسمي حضره عدد من كبار المسؤولين والشخصيات القطرية والفرنسية وممثلون عن الهيئات الأكاديمية وعدد من رجال الأعمال وأعضاء السلك الدبلوماسي. وقد عبّر سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني عن فخره وسروره بهذا التكريم، مشددا على أهمية الدور الذي تلعبه الثقافة والتعليم في تحديد الحياة بشكل سليم ومنحها معنى حقيقيا. من جانبه رأى سعادة السفير الفرنسي أن قيادة الدكتور عبدالله للدراسات العليا والبحوث في جامعة حمد بن خليفة تساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، كما حيّا الخطة الاستراتيجية التي وضعها لمكتبة قطر الوطنية التي تم تشييدها لتضم إحدى أكبر مجموعات المطبوعات الورقية والرقمية في العالم العربي، واصفًا هذا المشروع بالإنجاز الذي يتخطى كافة الحدود الجغرافية واللغوية والثقافية والتاريخية. وقد شغل الدكتور عبدالله مناصب عليا في أعرق المؤسسات الأكاديمية القطرية مثل المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة قطر وجامعة قطر، حيث يترأس حاليًا المجلس التنفيذي للجامعة، كما أنه نائب رئيس مجلس الأمناء فيها. كما أن سعادته، عضو مجلس الإدارة في كل من المجلس الأعلى للتعليم ومركز قطر للقيادات حيث يشغل أيضًا منصب المدير العام وهو الآن مستشار بالديوان الأميري. وقد كانت له مناصب متعددة في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بين عام 2004 و2015، وقد شغل منصب نائب الرئيس لشؤون التعليم من عام 2005 إلى 2015 كما كان رئيس جامعة حمد بن خليفة من عام 2010 إلى 2015. يذكر أن سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني حائز على شهادة بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة قطر وماجستير من جامعة كولورادو الأمريكية وبعدها حاز على شهادة الدكتوراه في الهندسة المدنية والبيئية من جامعة ساوثهامبتون البريطانية قبل أن يلتحق بجامعة قطر بصفة أستاذ مساعد في قسم الهندسة المدنية.

بناء علی توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدی بإنشاء كلية طب وطنية بجامعة قطر، اعتمد مجلس أمناء جامعة قطر في اجتماعه الأول للعام الأكاديمي الحالي، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد بن خليفة آل ثاني والذي عقد بتاريخ 30 أكتوبر الماضي الخطة الاستراتيجية والتنفيذية لإنشاء كلية الطب. تشكيل لجنة توجيهية للكلية برئاسة د. عبدالله بن علي آل ثانيوقد جاء هذا القرار استناداً إلى نتائج دراسة جدوى مستفيضة استغرقت ثمانية شهور أعدّها فريق من المختصين والخبراء في جامعة قطر، ومؤسسة حمد الطبية، ومركز قطر للقيادات، بمساعدة هيئة استشارية دولية مكونة من عمداء كليات طب حاليين وسابقين في جامعة ستانفورد وجامعة جون هوبكنز وجامعة هايدلبيرج والجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة الشارقة. وجاء قرار إنشاء هذه الكلية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لأطباء تلقوا تعليمهم وتدريبهم في قطر، بما يتماشى مع تنامي قطاع الرعاية الصحية في الدولة ووفق استراتيجيات قطر الوطنية في قطاعي الصحة والتعليم. وستسهم كلية الطب في جامعة قطر في سد هذه الفجوة حيث ستصبح مصدراً مستمراً لتخريج وتدريب الأطباء الذين تحتاجهم الدولة، بالإضافة إلى دورها في تعزيز الممارسات الطبية والتعليم الطبي والبحوث المتخصصة بدولة قطر في هذا المجال. وقد ضمت اللجنة التوجيهية لكلية الطب كلاً من: رئيس اللجنة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني العضو المنتدب بمركز قطر للقيادات ورئيس اللجنة التنفيذية - بمجلس أمناء الجامعة، والدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر نائباً لرئيس اللجنة، وعضوية كل من الدكتور خالد العلي مساعد نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، والدكتور محمد أحمدنا مساعد عميد كلية الآداب والعلوم لشؤون البحث والدراسات العليا بجامعة قطر، والدكتورة أسماء آل ثاني رئيس قسم العلوم الصحية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، والأستاذ الدكتور إدوارد هيلهاوس رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية والبحوث بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور عبد اللطيف الخال مدير إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور حسن آل ثاني رئيس قسم جراحة الحوادث والأوعية الدموية في مؤسسة حمد الطبية، والدكتورة كريستينا مويك استشاري مشاريع في مركز قطر للقيادات. د. المسند: تأسيس الكلية يشكل مرحلة جديدة في مسيرة تطور الجامعة.. د. الكواري: تدريب مزودي الرعاية الصحية وإعداد كفاءات متخصصة.. د. عبدالملك: إعداد كادر طبي لتقديم رعاية صحية راقية للمجتمع القطريوبهذه المناسبة اعتبرت الأستاذة الدكتورة شيخة المسند أن "تأسيس كلية طب في جامعة قطر يُشكل مرحلة جديدة في مسيرة التطور التي تشهدها الجامعة، ويبني على قوة البرامج الحالية في مجالات العلوم الصحية وعلى الجهود البحثية التي تبذلها الجامعة في هذا الإطار. وأضافت: "سيبقى محور اهتمامنا دائماً تقديم تعليم عالي الجودة يحظى بثقة أرباب العمل والمرضى ويبرز التزامنا الراسخ بتقديم تعليم طبي عالي الجودة، ونتطلع لاستقبال أول دفعة من طلبة الكلية في خريف 2015". وقد رحب المسؤولون في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم بهذه النقلة النوعية في الخريطة الأكاديمية والبحثية لدولة قطر، حيث قالت مدير عام مؤسسة حمد الطبية الدكتورة حنان الكواري بهذه المناسبة: "ترتبط مؤسسة حمد الطبية كمزود أكاديمي للرعاية الصحية، بشراكة وتعاون فعال مع جامعة قطر. وقد أتاحت هذه الشراكة العديد من فرص العمل المشترك من خلال تبادل الموظفين والمشاريع البحثية المشتركة والبرامج التعليمية، في سبيل دعم وتعزيز الرعاية الصحية والتعليم والبحث." وأكدت أن الكلية "ستسهم في تعزيز التعاون بين المؤسستين لتعليم وتدريب مزودي الرعاية الصحية في المستقبل من أجل إعداد كفاءات محلية عالية التأهيل، متخصصة، ومستدامة" . وفي هذا السياق قالت مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة مريم عبد الملك "يسرني وبكل فخر واعتزاز أن أرى تأسيس كلية طب في جامعة قطر وهو ما سيمكن الطلبة القطريين وغير القطريين من دراسة الطب في قطر وفقا لأفضل المعايير والممارسات العالمية". ومما لا شك فيه أن الكلية ستسهم في إعداد كادر طبي متخصص يعمل على تقديم رعاية طبية للمجتمع القطري وفق فهم جيد لبيئة واسلوب حياة المرضى، وهو ما يشكل عنصرا مهما في التشخيص السليم للمرض والوقاية والرعاية والعلاج".

نظمت جامعة حمد بن خليفة اجتماعاً لرؤساء جامعات عالمية متعددة، لمناقشة الاتجاهات الجديدة في التعليم العالي وتحديد المنهجيات المبتكرة لمعالجة التحديات طويلة الأمد، وذلك بالشراكة مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز". وترأس الاجتماع سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني, رئيس جامعة حمد بن خليفة و رئيس مؤتمر القمة – وايز، واستضاف الاجتماع الذي عقد في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة 20 من رؤساء الجامعات عبر العالم، الذين ارتبطت زيارتهم إلى دولة قطر بحضور مؤتمر "وايز" الذي انطلق في 29 أكتوبر. وقدمت المؤسسات المشاركة في الحدث وجهة نظر عالمية، وضمت كلاً من جامعة قطر، والجامعة الأمريكية في بيروت، والجامعة الأمريكية في القاهرة، وجامعة مونديابوليس، وجامعة نزارباييف، والجامعة الأمريكية في الإمارات، وجامعة سالفورد، وجامعة هلسنكي، وجامعة روساريو، وجامعة العلوم التطبيقية بالأردن، وجامعة ياماناشي غاكوين، وجامعة ماسون كوريا، وجامعة جورجتاون، وجامعة كولومبيا، وجامعة IE، والجامعة الوطنية الأسترالية، وجامعة فينغ تشيا، وجامعة ويلوك، وجامعة تسينغوا، وجامعة كاتوليكا في الأوروغواي. وشمل النقاش موضوع الابتكار في التعليم العالي. بدأ الحوار بالوقوف على دور الجامعات البحثية في تشجيع الابتكار في بيئات التعليم العالي المتغيرة. كما ركزت النقاشات على كيفية تطوير شراكات وشبكات مستدامة بين الجامعات، وتطرق موضوع النقاش الأخير في الجلسة إلى مخرجات التعليم العالي وطرق تعزيز الأثر الإيجابي لها وتحقيق النجاح. وفي تعليقه على الحدث قال الدكتور بريور نائب الرئيس التنفيذي ووكيل جامعة حمد بن خليفة: "لقد تفاعل أعضاء هذه المجموعة المتنوعة من رؤساء الجامعات بشكل سريع مع بعضهم البعض لتبادل الآراء حول الأفكار الجديدة وأفضل الممارسات في جامعاتهم. وتابع : "كانت النتيجة عملية تبادل غنية جداً عادت بفائدة جمة على جميع المشاركين. كما قامت جامعة حمد بن خليفة بطرح رؤيتها حول إقامة الشراكات وأهميتها في تطوير برامج دراسات عليا جديدة بالنسبة لدولة قطر". وناقش الرؤساء دور الجامعات البحثية في استكشاف المشاكل المرتبطة بالدول والمجتمعات المحيطة، وتلك التي تتمتع بتأثيرات عالمية أوسع. وأوضح بينغ جين لي، رئيس جامعة فينغ تشيا في تايوان: "إذا لم تكن أبحاث التعليم العالي على اتصال مع القطاع أو المجتمع، فإن ذلك لن يؤدي فقط إلى التراجع، بل إن تأثير الأبحاث سيضعف بشكل كبير أيضاً، ويتمثل التحدي الذي يواجهنا في تحقيق نتائج لهذه المشكلات وبناء مجتمع من الخريجين المؤهلين القادرين على المساهمة بنجاح في دعم الاقتصاد والتنمية المجتمعية".

فاز الجزائري محمد دومير بلقب نجم العلوم في نهائي الموسم الخامس من برنامج المسابقات العلمية التلفزيوني " نجوم العلوم " ونال جائزة المركز الاول التي تبلغ قيمتها 300 ألف دولار أمريكي، فيما احرز القطري محمد الكواري المركز الثاني وجائزة مالية قيمتها 150 ألف دولار أمريكي ونال السعودي وليد جان المركز الثالث و100 ألف دولار أمريكي ليحل المصري شريف يحيى بالمركز الرابع وينال 50 ألف دولار أمريكي. واكد سعادة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني رئيس جامعة حمد بن خليفة، أن البرنامج في تطور مستمر كل عام وهناك زيادة كبيرة في أعداد المصوتين والمتابعين بشكل كبير، مشيراً إلى وجود تنوع في الفائزين والمشاركين أيضاً. وأوضح د.عبدالله آل ثاني أن هدف البرنامج هو تجميع الشباب العربي من أجل خلق وتسخير طاقة الشباب في الطريق الأمثل.. وبارك سعادته للفائز بالمركز الأول معرباً عن أمنياته في أن يرى اختراعه النور لأنه مهم جدا في منطقتنا العربية التي تهتم كثيراً بالهجن.