رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ضياء العزاوي يجمع بين المجتمع وتاريخ الفن

دشن المتحف العربي للفن الحديث، أمس، كتابا جديدا أصدرته متاحف قطر للفنان العراقي المرموق دوليًّا ضياء العزاوي بعنوان معرض استعادي (من 1963 وإلى الغد)، وذلك بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا. ويأتي إطلاق الكتاب بعد مرور عام كامل على ختام أضخم معرض فردي استعادي في تاريخ الفنان والذي نظمته متاحف قطر في عام 2016،حيث يوثق الكتاب المرجعيّ جميع أعمال الفنان والمحطات التي مر بها في حياته المهنية، إذ يتضمن مقالات لشخصيات فنية بارزة. وقال عبدالله كروم، مدير متحف: المتحف العربي للفن الحديث إطلاق كتاب ضياء العزاوي في معهد الدوحة خطوة هامة في تشكيل ملامح المؤسسات الثقافية في قطر، هذا الكتاب مشروع بحثي ضخم، وقد أسهم في توسيع دائرة المؤسسات التي تشارك في كتابة تاريخ الفن الحديث والمعاصر، فهو ثمرة تعاون بين متحف وجامعة، موضحاً إن تناول حياة وأعمال فنانين بارزين مثل ضياء العزاوي بالبحث والدراسة عبر مشروعات معمًّقة يُعد وسيلة فعًّالة للجمع بين تاريخ الفن والمجتمع.. وأضاف هذا النوع من البحث الأكاديمي المتمثل في كتاب ضياء العزاوي يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع العديد من الباحثين في معهد الدوحة المنشغلين بالبحث والكتابة في موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي، وهي موسوعة إلكترونية متاحة للجمهور. بدوره، قال د.إسماعيل ناشف بمعهد الدوحة للدراسات العليا: إن معرض الفنان ضياء العزاوي، والكتاب الذي أعقبه، من أهم الأحداث الفنية التي تشكل منعطفا في حقل الفن التشكيلي العربي المعاصر، وهنا يأتي دور المؤسسة الأكاديمية في إنتاج معرفة علمية نقدية توثق لهذا الحقل، وترتقي به لفهم أعمق لواقع الثقافة العربية الحديثة، والذي يشكل ضياء العزاوي ومدونته التشكيلية أهم أعمدتها، موضحاً ان التعاون بين المعهد والمتحف بهدف إنتاج معرفة وفن يرتقيان إلى مستوى تحديات الواقع العربي المعاصر.

2166

| 02 مايو 2018

ثقافة وفنون alsharq
منحوتة جديدة لضياء العزاوي بالمتحف الإسلامي

كشف الفنان العراقيّ ضياء العزاوي عن آخر أعماله الفنية وهي منحوتة بعنوان "حدائق بابل المعلقة"، بحديقة متحف الفن الإسلامي، لتنضم إلى غيرها من أعماله المعروضة الآن بالدوحة. يسلّط العمل الضوءَ على جانب من بلاد الرافدين وفكرة التدمير الذاتي للحضارة الإنسانية. وكان العزاوي قد قدم معرضًا ضخمًا في أكتوبر 2016 تحت عنوان "أنا الصرخة، أي حنجرة تعزفني؟" في المتحف العربي للفن الحديث وجاليري الرواق بمتاحف قطر، وضم أكثر من 500 قطعة فنية. ويحتضن مطار حمد الدولي حاليًّا عملين فنيين للعزاوي يحتفيان بفكرة السفر بالعصر الحديث.

653

| 18 يوليو 2017

محليات alsharq
اختتام معرض الفنان العالمي ضياء العزّاوي

تسدِل متاحف قطر الستار اليوم على معرض الفنان العراقي العالمي ضياء العزاوي "أنا الصرخة، أي حنجرة تعزفني" الذي تنظمه تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، وجاليري متاحف قطر – الرواق. وكان المعرض قد افتتح في أكتوبر الماضي وتولت تقييمه الفني كاثرين ديفيد، نائبة مدير مركز بومبيدو في باريس، وأقيم على مساحة 9 آلاف متر مربع تضم أكثر من 5 آلاف قطعة فنية توثّق المسيرة الفنية للعزاوي الممتدة لأكثر من 50 عاما منذ أن كان طالبا بمعهد الفنون الجميلة في العراق في ستينيات القرن الماضي. وتنوعت محتويات المعرض بين اللوحات والمنحوتات والرسومات والطباعة ودفاتر الفنان، بالإضافة إلى نسخ أصلية ومحدودة من الأعمال الفنية التي تعرض لأول مرة. وتوزعت الأعمال الفنية في المعرض على قسمين يرصد كل منهما مسار الممارسة الفنية للعزاوي، حيث يتتبع القسم الأول في المتحف العربي للفن الحديث العلاقة بين الصورة والنص في أعمال العزاوي، بينما يرصد القسم الآخر المقام في جاليري متاحف قطر - الرواق تفاعل العزاوي مع اللحظات السياسية الكبرى في تاريخ العراق والعالم العربي، لا سيما فلسطين. وقال الدكتور عبدالله كروم مدير المتحف العربي للفن الحديث في تصريح اليوم "إن معرض الفنان ضياء العزاوي يعد أكبر المعارض المنفردة التي تُقام لفنان إقليمي في (متحف) حتى الآن".. لافتا إلى أن المعرض أتاح فرصة قراءة صفحات هامة في تاريخ المنطقة ولفت الانتباه إلى مأساة إنسانية عالمية كما صورها العزاوي في أعماله. وأشاد كروم بالمعرض الذي قدم مساهمة هائلة في تعزيز مفهوم الحداثات المتعددة الذي يشكل جزءًا من رؤية متحف. جدير بالذكر أن ضياء العزاوي المولود في بغداد عام 1939، بدأ حياته الفنية في 1964 فور تخرجه من معهد الفنون الجميلة بمسقط رأسه. ويتمتع العزاوي بعلاقات وثيقة مع متاحف قطر، حيث كانت أعماله الفنية حاضرة في المعرض الافتتاحي لمتحف: المتحف العربي للفن الحديث، وجاليري متاحف قطر الرواق في عام 2010. كما توجد أعماله في موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي، وهو مشروع إلكتروني رائد طورته متاحف قطر بالتعاون مع مؤسسة قطر ومتحف لتوثيق أعمال الفنانين العرب في القرنين العشرين والحادي والعشرين. وصمّم الفنان العزاوي مؤخرا مجموعة من الأعمال الفنية العامة التي من المقرر عرضها في أماكن مختلفة من الدوحة ليستمتع بها أفراد المجتمع المحلي وضيوف قطر على حد سواء. كما صمم العزاوي في يونيو الماضي لعبة الأحصنة الدوارة باسم "الشرق الساحر"، وهي متاحة الآن أمام الجمهور بحديقة متحف الفن الإسلامي. ودشنت متاحف قطر في نوفمبر 2016 منحوتتين بديعتين من تصميمه في مطار حمد الدولي بعنوان "الرجل الطائر" لينضما إلى مجموعة الرسومات والمنحوتات المتنامية للفنانين الدوليين والمحليين في المطار.

1277

| 16 أبريل 2017

محليات alsharq
"أنا الصرخة" يودع متاحف قطر خلال أسبوعين

يضم أكثر من 5 آلاف قطعة فنية ويختتم 16 الجاري عبدالله كروم : تنظيم معرض متنقل للعزاوي يضم أعماله الأصلية تُسدِل متاحف قطر الستار خلال أسبوعين على معرض "أنا الصرخة" للفنان العراقي ضياء العزاوي، والذي تنظمه متاحف قطر ، برعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر. يُقام المعرض الذي افتُتِح في أكتوبر الماضي وأشرفت عليه قيِّمة المعارض الفنية كاثرين ديفيد، نائب مدير مركز بومبيدو في باريس،على مساحة 9 آلاف متر مربع، ويضم أكثر من 5 آلاف قطعة فنية توثّق المسيرة الفنية للعزاوي الممتدة لأكثر من 50 عامًا منذ أن كان طالبًا بمعهد الفنون الجميلة في العراق في ستينيات القرن الماضي. وتتنوّع محتويات المعرض بين اللوحات والمنحوتات والرسومات والطباعة ودفاتر الفنان، بالإضافة إلى نسخ أصلية ومحدودة من الأعمال الفنية التي تعرض لأول مرة، في حين تتوزع الأعمال الفنية في المعرض على قسمين يرصد كل منهما مسار الممارسة الفنية للعزاوي، يتتبع القسم الأول في المتحف العربي للفن الحديث العلاقة بين الصورة والنص في أعمال العزاوي، بينما يرصد القسم الآخر المقام في "جاليري متاحف قطر - الرواق" تفاعل العزاوي مع اللحظات السياسية الكبرى في تاريخ العراق والعالم العربي، لا سيما فلسطين. وكلا القسمين يستمدهما الفنان من لقاء مع الشاعر مظفر النواب في عام 1968. وقال عبد الله كروم، مدير المتحف العربي للفن الحديث: "تفتخر متاحف قطر بالنجاح الجماهيري الذي حققه المعرض الاستعادي لضياء العزاوي في الدوحة. هذا المعرض هو أكبر المعارض المنفردة التي تُقام لفنان إقليمي في "متحف" حتى الآن. لقد أتاح لنا المعرض وللجمهور قراءة صفحات مهمة في تاريخ المنطقة ولفت انتباهنا إلى مأساة إنسانية عالمية كما صوّرها العزاوي في أعماله. يقدم المعرض مساهمة هائلة في تعزيز مفهوم الحداثات المتعددة الذي يشكل جزءًا من رؤيتنا"، موضحا أن العزاوي هو أحد الفنانين البارزين في مجموعة "متحف"، وقد جاء هذا المعرض في توقيت مناسب تمامًا، إذ يستعد "متحف" الآن لتنظيم معرض متنقل للعزاوي يضم أعمالًا أصلية للفنان".

553

| 05 أبريل 2017

محليات alsharq
"أنا الصرخة".. يستقطب متذوقي الفنون التشكيلية

استقطب معرض الفنان العراقي ضياء العزاوي، "أنا الصرخة، أية حنجرة تعزفني؟" والذي سيختتم في إبريل المقبل، عدداً كبيراً من زوار ومتذوقي الفن التشكيلي، فضلاً عن الباحثين وطلبة المدارس والجامعات الموجودة في الدولة، وذلك بالمتحف العربي للفن الحديث، وجاليري متاحف قطر "الرواق". يضم المعرض بقسميه أكثر من (500) قطعة فنية، مما يعد فرصة للباحثين بإجراء دراسات وبحوث وثائقية حول المجموعة الموجودة، في حين تم توفير (500) قطعة فنية لشعار حنظلة صممها الفنان العراقي ضياء العزاوي عام 2011 تكريمًا لروح صديقه الفلسطيني رسام الكريكاتير ناجي العلي، ليتسنى لهواة جمع التحف باقتناء القطعة الخاصة، عن طريق منافذ البيع التابعة لمتاحف قطر المنتشرة في أنحاء مختلفة من الدولة.. ويعتبر العزاوي أحد أهم الفنانين الحداثيين في العالم العربي، حيث صمم مجموعة من الأعمال الفنية العامة والتي يتم عرضها حالياً في أماكن مختلفة من الدوحة ليستمتع بها أفراد المجتمع المحلي وضيوف قطر على حد سواء، أبرزها لعبة الأحصنة الدوارة "الشرق الساحر" بحديقة متحف الفن الإسلامي، ومنحوتتان بمطار حمد الدولي يحمل العمل عنوان "الرجل الطائر"، ويمثل إضافة للأعمال الفنية المتنامية بمطار حمد الدولي التي صممها نخبة من أشهر الفنانين القطريين والدوليين لمنح زائري المطار تجربة فنية مميزة. وينقسم المعرض إلى قسمين، القسم الأول ويبدأ بنظرة عامة على بدايات اهتمام الفنان بالمصادر التاريخية والشعبية من أجل اقتفاء تبعات لقاءاته مع شعراء عرب وعراقيين، ويمضي المعرض بسبر التغيّرات التي طرأت على ممارسته الفنية، فيما يتعلق بتقنيات الطباعة الفنية، وتدعيم الصلة التي تربط بين الصورة والنص، وهو ما تجلّى في التأويل الشخصي لعزاوي لمفهوم "دفتر الفنان بالمتحف العربي للفن الحديث.. بينما القسم الثاني يسلّط الضوء على العلاقة بين الفن والسياسة التي تجلّت في إنتاجه الفني بعد سنة 1968، ويقتفي هذا المعرض بنية استخدامه النقدي لصورة الشكل البشري كنوع من رد الفعل على انهيار حركة التحرر الفلسطيني عام 1970، وخلال خدمته في قوات الاحتياط سنة 1973على جبهة حرب كردستان، وبعد انتقاله إلى لندن وابتعاده عن هذه المقاربة بجاليري متاحف قطر، الرواق.

1085

| 24 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
معرض "أنا الصرخة" يستقطب الزائرين والباحثين

المعرض تستضيفه "متاحف قطر" للفنان ضياء العزاوي حظي معرض "أنا الصرخة، أية حنجرة تعزفني؟" للفنان العراقي ضياء العزاوي، وهو أحد أهم الفنانين الحداثيين في العالم العربي، بعدد كبير من الزوار والباحثين والمهتمين بالحركة الفنية والثقافية بالدولة. وحول معرضه "أنا الصرخة، أية حنجرة تعزفني؟ أوضح الفنان ضياء العزاوي لـ"الشرق" أن المعرض يضم أكثر من (500) قطعة فنية، مما يعد فرصة للباحثين بإجراء دراسات وبحوث وثائقية حول المجموعة الموجودة، قائلاً "أنا محظوظ بالدعم الكبير الذي أحظى به من متاحف قطر برعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وهذا الدعم ليس بغريب على مؤسسة ثقافية كبيرة تضع ضمن أولوياتها دعم الثقافة والفن على حد سواء"، لافتاً إلى أن لديه مجموعة من الأعمال الفنية العامة في أماكن مختلفة من الدوحة.. ينقسم المعرض - الذي يستمر حتى أبريل المقبل- إلى قسمين، يُنظّم الأول في "متحف: المتحف العربي للفن الحديث" ويبدأ بنظرة عامة على بدايات اهتمام الفنان بالمصادر التاريخية والشعبية من أجل اقتفاء تبعات لقاءاته مع شعراء عرب وعراقيين. ويمضي المعرض بسبر التغيّرات التي طرأت على ممارسته الفنية، فيما يتعلق بتقنيات الطباعة الفنية، وتدعيم الصلة التي تربط بين الصورة والنص، وهو ما تجلّى في التأويل الشخصي لعزاوي لمفهوم "دفتر الفنان" . بينما يقام الثاني في "جاليري متاحف قطر، الرواق"، ويسلّط الضوء على العلاقة بين الفن والسياسة التي تجلّت في إنتاجه الفني بعد سنة 1968. ويقتفي هذا المعرض بنية استخدامه النقدي لصورة الشكل البشري كنوع من رد الفعل على انهيار حركة التحرر الفلسطيني عام 1970، وخلال خدمته في قوات الاحتياط سنة 1973 على جبهة حرب كردستان، وبعد انتقاله إلى لندن وابتعاده عن هذه المقاربة حضور الحداثة يقدم المعرض الاستعادي (من 1963 حتى الغد)، دراسة معمقة وشاملة للحصيلة الفنية للفنان العزاوي، حيث يشمل أكثر من 500 عمل تم تنفيذها باستخدام وسائط مختلفة، ويسبر المعرض خط سير الحداثة، التي تستعيد الماضي وترسم معالمه من جديد لإعطاء شكل جديد للحياة المعاصرة.

538

| 19 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
مطار حمد الدولي يعيد "عباس بن فرناس" للذاكرة

أزاحت متاحف قطر بالتعاون مع مطار حمد الدولي، الستار عن منحوتتين رائعتين من تصميم الفنان العراقي الشهير ضياء العزاوي. ويأتي هذا الحدث، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر. ويحمل العمل الفني الجديد عنوان "الرجل الطائر"، ويمثل إضافة جديدة لمجموعة الأعمال الفنية المتنامية بمطار حمد الدولي التي صممها نخبة من أشهر الفنانين القطريين والدوليين لمنح زائري المطار تجربة فنية مميزة. ويأخذ العمل شكل أسطوانتين مرتفعتين استلهمهما العزاوي من الأعمدة التي اشتهر بها الفن المعماري في بلاد الرافدين في القرن الثالث قبل الميلاد، وعليهما يقف رجلان يحاولان الطيران تجسيدًا للشخصية التاريخية الشهيرة في العالم الإسلاميّ "عباس بن فرناس" الذي يعد من الرواد الأوائل في محاولات الطيران، إذ يهدف العزاوي من هذا العمل إلى الاحتفاء بفكرة السفر في العصر الحديث. ويتزامن الكشف عن هذا العمل مع معرض يضم أعمال ضياء العزاوي يُقام حالياً في كل من متحف: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر الرواق بحديقة متحف الفن الإسلامي ويستمر حتى 16 أبريل 2017. وقال خالد يوسف الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي بمتاحف قطر في تصريح بالمناسبة اليوم، إن هذه الأعمال الفنية تأتي "لتعكس مواصلة التزامنا بنقل التجارب الثقافية خارج حدود المتاحف إلى الناس في الأماكن العامة لكي يتفاعلوا معها ويستمتعوا بها. ومن أهم تجاربنا المخصصة للفن العام مجموعة الأعمال الفنية المعروضة في مطار حمد الدولي المصممة من قبل نخبة من أفضل المبدعين محليا وإقليميا ودوليا والتي نفخر بالعمل على نموها بهدف إلهام ملايين المواطنين والوافدين القادمين من وإلى الدوحة".. معتبرا العزاوي من "العلامات الفنية الرائدة"، فضلا عن كونه صديقا قديما لمتاحف قطر . وقال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات بمطار حمد الدولي من جانبه، إن مطار حمد الدولي هو المكان المثالي لاحتضان منحوتة "الرجل الطائر" للفنان ضياء العزاوي، إذ أن المنحوتة تكمل تجسيد مفهوم السفر العصري الذي ينعكس في كافة أرجاء المطار، مُشيراً إلى أن هذا العمل الفني يتميز بضخامة أبعاده مما يتيح للمسافرين والمغادرين على حد سواء فرصة الاستمتاع بمشاهدته. يذكر أن متاحف قطر تعاونت مع فنانين محليين وإقليمين ودوليين على مدار ستة أعوام كلفتهم خلالها بتصميم وجلب أعمال فنية لعرضها في أماكن بارزة داخل مطار حمد الدولي وفي محيطه الخارجي وتتألف المجموعة الفنية المعروضة في المطار من أعمال صممت خصيصاً للمطار وأخرى اختيرت بعناية للعرض فيه. ومن المعروضات الحالية أعمال صممها 4 فنانين قطريين وهم أمل الربان وعلي حسن ومبارك المالك وسلمان المالك وتوجد هذه الأعمال في صالتي أوريكس والمها. ويُعد الفن العام برنامجاً جوهرياً في رسالة متاحف قطر، حيث يهدف البرنامج إلى تخطي حدود النموذج التقليدي للمتاحف وتقديم تجارب ثقافية في الساحات العامة، ومن ثم يأتي عرض الأعمال الفنية في مطار حمد الدولي تحقيقاً لهذا الهدف ودعماً لركائز رؤية قطر الوطنية 2030 المتعلقة بالتعليم والتفاعل مع المجتمع القطري.

1000

| 05 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
العزاوي لـ"الشرق": "الرجل الطائر".. هديتي إلى مطار حمد الدولي

قطر أصبحت امتيازاً ثقافياً بالمنطقة الدوحة تزخر بمجموعة هائلة من أعمال المبدعين العرب يمثل الفنان العراقي ضياء العزاوي جزءًا أساسيًا في الحركات الثقافية منذ الستينيات وحتى يومنا، حيث يسعى من خلال أعماله الفنية إلى تحقيق رسالته نحو إعادة النظر في التواريخ الفنية والسرديات التي تعيد تعريف المنطقة، والمشهد التشكيلي العربي. "الشرق" التقت به في حوار خاص ليؤكد أن قطر قد أصبحت امتيازا ثقافيا هائلا في المنطقة، من خلال ما تقوم به من دور كبير في استقطاب الفنانين العرب ودعمهم اللامحدود لنشر أعمالهم الفنية، وإلى التفاصيل: دشنت متاحف قطر مؤخرًا معرض استعادي لأعمالك الفنية (من 1963 حتى الغد) حدثنا عن ذلك؟ أنا محظوظ جدًا بالدعم الكبير الذي أحظى به من متاحف قطر برعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وهذا الدعم ليس بغريب على مؤسسة ثقافية كبيرة تضع ضمن أولوياتها دعم الثقافة والفن على حد سواء. ومؤخرًا تدشين معرض بعنوان "أنا الصرخة أي حنجرة تعزفني؟" وهو معرض استعادي (من 1963 حتى الغد)، يضم أكثر من (500) قطعة فنية، مما يعد فرصة للباحثين بإجراء دراسات وبحوث وثائقية حول المجموعة الموجودة، وبشكل عام تربطني علاقة وطيدة مع متاحف قطر، حيث كانت أعمالي الفنية حاضرة بالمعرض الافتتاحي للمتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر الرواق عام 2010. جديد فني لديك مجموعة من الأعمال الفنية في أماكن مختلفة من الدوحة، فما أبرزها؟ لعبة الأحصنة الدوارة باسم "الشرق الساحر"، والتي صممتها في يونيو الماضي، كما أن لديّ مجموعة من الأعمال الفنية العامة التي من المقرر عرضها في أماكن مختلفة من الدوحة، وينتظر أن تدشن متاحف قطر قريبًا منحوتتين في مطار حمد الدولي بعنوان "الرجل الطائر" لينضما إلى مجموعة الرسومات والمنحوتات المتنامية للفنانين الدوليين والمحليين في المطار. وماذا عن احتضان دولة قطر لأعمالك الفنية..؟ قطر تمتلك مجموعة هائلة ومميزة من أعمال الفنانين العالميين، مما يجعلها بيئة خصبة لكافة الفنانين المبدعين، والأهم من ذلك أن جميعهم سواسية ولا يوجد هناك فرق بين أحد أو آخر، لأن الهدف الأساسي من وراء هذا الدعم هو إنشاء مجموعة قادرة على إجراء البحوث والدراسات التاريخية، وأنا سعيد جدًا بهذا الدعم الكبير. تحولات ثقافية كونك مقيما في قطر ما التغيرات الثقافية التي شهدتها قطر في الآونة الأخيرة؟ تعيش قطر انفتاحا ثقافيا كبيرا، فما تقدمه الدولة متمثلة في مؤسساتها الثقافية، من دعم المشاريع الثقافية والفنية، وإنشاء برامج لدعم الفنانين العرب والمحليين، فضلًا عن إنشاء عدد من المتاحف الفنية، يعد قفزة في المجال الثقافي عربيًا، كالمتحف العربي للفن الحديث والذي يعد انفرادا لا مثيل في المنطقة العربية، ومتحف الفن الإسلامي وهو أبرز المشاريع الثقافية في السنوات الأخيرة، إلى جانب طرح برنامج لدعم الفنانين العرب واستقطابهم وتسليط الضوء على أعمالهم الفنية، ولا ننسى برنامج "الإقامة الفنية" لدعم الفنانين من داخل قطر، وإن دل ذلك فإنما يدل على أن "قطر أصبحت امتيازا ثقافيا هائلا في المنطقة". تذوق فني هل الشعب القطري متذوق للفن ..؟ "تذوق الفن" لا يتعلق بالشعب القطري فقط إنما بالوطن العربي، لأن الفن يحتاج إلى مشروع تربوي ثقافي يرتبط بالمراحل الأولى منذ الطفولة، إذ إنه لا يمكن لأي شخص أن يبدأ من الصفر، ولا يمكن أن يُخلق الفرد وهو متذوق للفن دون أي وعي أو إدراك بأهمية هذا الفن! لذا فإننا بحاجة ماسة لمشروع تربوي لتعليم الشباب والصغار. تحديات فنية هل ترى أن المشهد الثقافي في قطر في تطور مستمر؟ المشهد الثقافي في قطر يشهد تطوراً ملحوظاً وبالغاً، قد يواجه هذا المشهد صعوبات وتحديات في كثير من الأحيان، إلا أن ذلك لا يعني إلغاء ميزة أساسية وهي وجود أفكار ومشاريع ثقافية فريدة من نوعها لا توجد بأي دول المنطقة.

983

| 19 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"متاحف قطر" توفر "500" قطعة فنية لشعار "حنظلة"

توفر متاحف قطر لهواة جمع التحف والمقتنيات، قطعا فنية لشعار "حنظلة"، صممها الفنان العراقي ضياء العزاوي عام 2011 تكريمًا لروح صديقه الفلسطيني رسام الكريكاتير ناجي العلي، وذلك من خلال منافذ البيع التابعة لمتاحف قطر المنتشرة في أنحاء مختلفة من الدولة. وجاء تدشين قطع "حنظلة" تزامناً مع افتتاح المعرض الاستعادي الضخم للفنان العزاوي بعنوان "أنا الصرخة أية حنجرة تعزفني؟"، بالمتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر الرواق، حيث تم ترقيم القطع وتبلغ عددها (500) قطعة فنية، ليتسنى لهواة جمع التحف باقتناء القطعة الخاصة. وتعد "حنظلة"، شخصية كرتونية ابتدعها العلي عام 1969، تمثل صبياً في العاشرة من عمره، أدار ظهره في سنوات ما بعد 1973 وعقد يديه خلف ظهره، ليصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته. وصمم العزاوي مجموعة من الأعمال الفنية العامة التي من المقرر عرضها في أماكن مختلفة من الدوحة ليستمتع بها أفراد المجتمع المحلي وضيوف قطر على حد سواء، كما صمم العزاوي في يونيو الماضي لعبة الأحصنة الدوارة باسم "الشرق الساحر"، وهي متاحة الآن أمام الجمهور بحديقة متحف الفن الإسلامي.

591

| 23 أكتوبر 2016

محليات alsharq
متاحف قطر تدشن معرض الفنان العراقي العالمي ضياء العزاوي

تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تدشّن متاحف قطر غدا معرضًا ضخمًا للفنان العراقيّ المرموق دوليًا ضياء العزاوي بعنوان "أنا الصرخة أي حنجرة تعزفني؟ *ضياء العزاوي: معرض استعادي (من 1963 حتى الغد). يقام المعرض في توقيت متزامن بمتحف: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر الرواق على مساحة تشغل 9 آلاف متر مربع ويضم أكثر من 500 قطعة فنية. ويُفتَتح المعرض في متحف: المتحف العربي للفن الحديث غدا 16 أكتوبر يليه الافتتاح بجاليري متاحف قطر الرواق في 17 أكتوبر ويستمر حتى 16 أبريل 2017. تتولى التقييم الفني للمعرض كاثرين ديفيد نائب مدير مركز بومبيدو في باريس. ويعد هذا المعرض غير مسبوق في حجمه وطبيعة محتوياته التي تستعرض المسيرة المهنية الطويلة والمميزة لضياء العزاوي في عالم الإبداع الفنيّ، إذ يسلّط المعرض الضوء على الأعمال الفنية التي أنتجها العزاوي على مدار خمسين عامًا منذ أن كان طالبًا في معهد الفنون الجميلة بالعراق في ستينيات العام الماضي. وتتنوع محتويات المعرض بين اللوحات والمنحوتات والرسم والطباعة، إضافة إلى دفتر الفنان ونسخ أصلية ومحدودة لقطع فنية تعرض لأول مرة. وتعليقًا على افتتاح المعرض، قال عبد الله كروم، مدير متحف: المتحف العربي للفن الحديث: "يواصل متحف من خلال استضافته لمعرض ضياء العزاوي الاستعادي تحقيق رسالته الرامية إلى إعادة النظر في التواريخ الفنية والسرديات التي تعيد تعريف المنطقة. فالفنان شاهد على عصره، ومن ثم تقدم أعماله الفنية بصور شتى تفاعلًا مع التغيير السياسي والاجتماعي. والعزاوي يمثل جزءًا أساسيًا في الحركات الثقافية منذ الستينيات وحتى اليوم. كما أن مفهوم المعرض والقراءة المتحفية التي تقدمها كاثرين ديفيد تمثل إضافة كبيرة لتطوير التواريخ الفنية والحوارات المتحفية على المستوى العالمي. فمن خلال معارض كهذه، نسعى لجعل الفن جزءًا لا يتجزّأ من الحياة اليومية من خلال إتاحته لجمهور عريض من مواطني دولة قطر وضيوفها". يهدف المعرض إلى رصد مسار الحداثة الفنية وإبراز الأسلوب الفني للفنان العراقيّ. وسيتم توزيع الأعمال الفنية على قسمين في المعرض، يتتبع القسم الأول العلاقة بين الصورة والنص في أعمال العزاوي، بينما يرصد القسم الآخر تفاعل الفنان مع اللحظات السياسية الكبرى في تاريخ العراق والعالم العربي، لاسيَّما فلسطين. وكلا القسمين مستمدان من لقاء مع الشاعر مظفر النواب في عام 1968. وعلى هامش المعرض، ستتاح أمام هواة جامعي المقتنيات فرصة لشراء مجموعة من الأعمال الفنية التي أبدعها الفنان ضياء العزاوي من خلال منافذ البيع التابعة لمتاحف قطر المنتشرة في أنحاء مختلفة من الدولة، وتشمل هذه الأعمال أوشحة حريرية ونسخا مصغرة طبق الأصل من منحوتة البرونز "حنظلة" وهي شخصية كرتونية لطفل لاجئ عمره 10 سنوات اشتهرت في العالم العربي كرمز للنضال صممها العزاوي في 2011 تكريمًا لروح صديقه الفلسطيني رسام الكريكاتير ناجي العلي. بدأ ضياء العزاوي (ولد في بغداد 1939، ويعش ويعمل في لندن) حياته الفنية في 1964 فور تخرجه من معهد الفنون الجميلة ببغداد وحصوله على درجة جامعية في الآثار من بغداد سنة 1962. ويتمتع العزاوي بعلاقات وثيقة مع متاحف قطر، حيث كانت أعماله الفنية حاضرة في المعرض الافتتاحي لمتحف: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر الرواق في عام 2010. كما توجد أعماله في موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي، وهو مشروع إلكتروني رائد طورته متاحف قطر بالتعاون مع مؤسسة قطر ومتحف لتوثيق أعمال الفنانين العرب في القرنين العشرين والواحد والعشرين.

1991

| 15 أكتوبر 2016