رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
7.45 % نسبة انتشار سرطان الغدة الدرقية في قطر

كشفت إحصائية صادرة عن سجل قطر الوطني للسرطان عن أن ما نسبته 7.45 % هي نسبة انتشار سرطان الغدة الدرقية في دولة قطر والتي كانت 6.33 % حتى عام 2018، مما يؤكد زيادة في نسب الانتشار، ويعد سرطان الغدة الدرقية ثالث أكثر أمراض السرطان شيوعا بعد سرطان الثدي الذي يعد الأكثر انتشاراً بنسبة 17.39 % يليه سرطان الأمعاء بنسبة 8.87 %. ويأتي الحديث عن سرطان الغدة الدرقية في إطار شهر التوعية بسرطان الغدة الدرقية الذي يتزامن مع شهر أبريل من كل عام، إذ إن الأبحاث والدراسات تؤكدان أنَّ الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية يسهم في زيادة نسب الشفاء بنسب قد تصل إلى 100 % كما في سرطان الثدي في حال اكتشافه في مراحله المبكرة، لذا هناك نية تتعلق بالتوسع في برنامج الكشف المبكر عن السرطان مثل سرطان الرئة وسرطان عنق الرحم وسرطان الغدة الدرقية الذي يستهدف حاليا الكشف المبكر عن سرطاني الأمعاء والثدي. وتعمل مؤسسات الدولة الصحية وعلى رأسها وزارة الصحة العامة على رفع مستوى الوعي بسرطان الغدة الدرقية والحرص على إجراءات الوقاية والكشف المبكر عن المرض الذي كلما كان اكتشافه مبكرا كانت نسب العلاج مرتفعة، وتقوم الوزارة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسرطان، ومقدمي خدمات الرعاية الصحية على رفع مستوى الوعي بسرطان الغدة الدرقية وأهمية الوقاية والكشف المبكر عنه والحفاظ على نمط حياة صحي للحد من خطر هذا المرض، وذلك خلال الاحتفال بشهر التوعية بسرطان الغدة الدرقية في شهر أبريل الجاري. أعراض المرض وقد نشرت الجمعية القطرية للسرطان، بعض الأعراض التي تعد مؤشرا على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وهذه الأعراض تتمثل في ظهور كتلة في الرقبة يتزايد حجمها في بعض الأحيان، انتفاخ في الرقبة، ألم في الجزء الأمامي من الرقبة يصل في بعض الأحيان إلى الأذنين، تغيير في الصوت كالبحة أو الخشونة، صعوبة في البلع، صعوبة في التنفس والسعال المستمر غير المصحوب بنزلات البرد، وهذه الأعراض لابد أخذها بعيد الاعتبار إذا ما صاحبت جملة من عوامل الخطورة وهي نظام غذائي قليل اليود. إذ إن سرطان الغدة الدرقية الجريبي أكثر شيوعاً في مناطق العالم حيث النظام الغذائي منخفض اليود. وتجدر الإشارة إلى أنَّ خطة قطر للسرطان المعنونة بـ»التميز للجميع»، تسعى لتحقيق التميز للجميع بالعمل على التحسين المستمر للرعاية التي يتم توفيرها لمرضى السرطان ولأسرهم وللمجتمع ككل، كما تهدف إلى تعزيز قدرة النظام الصحي بدرجة أكبر على مستوى الإمكانات والقدرات الاستيعابية، حرصا على حصول سكان دولة قطر على أفضل رعاية ممكنة وأن تظل قطر رائدة في رعاية مرضى السرطان، من خلال إطلاق خدمات ومرافق ونماذج رعاية جديدة تحدث آثارا مباشرة على نوعية الرعاية المقدمة لمرضى السرطان. ويعد من أهم الإنجازات التي سجلتها دولة قطر في مجال رعاية وعلاج مرضى السرطان هو سرعة التشخيص وبدء العلاج، إذ تعد دولة قطر الأولى في العالم التي يتلقى فيها المريض رعاية طبية ثانوية من أحد الأخصائيين خلال 48 ساعة فور الاشتباه بإصابته بالسرطان، فيما يتم تشخيص المرض خلال أسبوعين، وتقديم العلاج خلال أسبوعين آخرين، مما يؤكد النقلة النوعية في مجال تشخيص وعلاج السرطان في دولة قطر.

828

| 24 أبريل 2024

محليات alsharq
الشرق تسرد قصص أطفال تعافوا من السرطان

كشفت إحصائية صادرة عن سجل قطر الوطني للسرطان، نشرتها الجمعية القطرية للسرطان، أنَّ اللوكيميا وأورام الدماغ والجهاز العصبي من أنواع السرطان الأكثر شيوعا لدى الأطفال من عمر الولادة حتى 14 سنة، إذ سجل سرطان اللوكيميا بين الأطفال نسبة 42.86 %، وسرطان الدماغ 45.24 %، و11.90 % سرطانات أخرى من إجمالي الحالات التي شُخصت، كما يعد سرطان اللوكيميا من بين السرطانات التي تسبب الوفاة بين الأطفال في قطر. وبناء على سجل قطر الوطني للسرطان فقد أظهر تسجيل 42 حالة إصابة جديدة بسرطانات الأطفال لمن هم دون سن الخامسة عشرة، و62 % من إجمالي الحالات المسجلة حديثاً كانت من الذكور، مقابل 38 % من الإناث، كما بلغت نسبة القطريين حوالي 38.1% من إجمالي الأطفال حديثي الإصابة بالسرطان بينما كان 61.9 % من غير القطريين. وفي هذا السياق أكد مصدر مطلع في الجمعية القطرية للسرطان أنَّ الجمعية قامت بتغطية تكاليف علاج 30 طفلا خلال 2022، بتكلفة إجمالية بلغت (1.918.125) مليون ريال قطري، لافتا إلى أنَّ الجمعية تقدم الدعم المادي للمرضى من غير القادرين على تغطية تكاليف العلاج بناء على سياسات وإجراءات تقررها لجنة العلاج المعنية باستقبال الطلبات وأخذ القرار بخصوص كل حالة من الحالات. طفرات جينية وأشار المصدر إلى أنَّ الأسباب وراء الإصابة قد تكون لأسباب تغييرات أو طفرات جينية وليس للعوامل البيئية أو السلوكيات الفردية علاقة بإصابة الأطفال بأنواع السرطانات. وأكدَّ لـ»الشرق» أنَّ هناك دعما للمرضى المصابين وخاصة الأطفال، لافتا إلى أنَّ الدعم ليس على المستوى المالي بل أيضا الصعيد المعنوي من خلال قسم دعم المتعايشين مع المرض إذ يقوم القسم بإطلاق برامج دعم منها برنامج «ابتسامتك حياتنا» والموجه للمرضى البالغين، أما برنامج «عيالنا ذهب» وهو البرنامج الموجه للأطفال، فضلا عن برنامج «حقا نستطيع» والموجه لغير المرضى بهدف مناصرة مرضى السرطان ودعمهم، من خلال رفع وعي المجتمع بالسرطان كمرض، وتقديم كافة الدعم للمتعايشين مع المرض وذويهم لاسيما للمرضى من الأطفال. ولفت إلى برنامج «أنا متعافٍ وسألهمكم بقصتي» والذي يسرد قصص الأطفال وتجربتهم مع المرض بالتنسيق مع كلية طب وايل كورنيل، إذ يتم الاستماع إلى تجارب الأطفال بحضور عدد من الأطباء وذوي الأطفال المرضى، لتوثيق تجربتهم. سامي فتوح قصته ملهمة للأطفال أولى قصص التعايش مع مرض السرطان بطلها سامي فتوح ليست نسجا من الخيال بل حاكها القدر، سامي طفل أصيب باللوكيميا في عمر الثلاث سنوات، لم يكن حينها يعلم بإصابته إلا بعمر الست سنوات، كانت تجربته مع المرض ممتدة على مدار 5 سنوات قضى سنتين منها في أروقة المستشفى، إلى أن أزكمت رائحة الأدوية والمعقمات أنفه، وهو يعلم المرض اسماً، لكن في كل يوم كان يحيا تجربة جديدة من المعاناة، بداية من تقرحات في فمه ومعدته بسبب العلاج الكيميائي وصولا إلى تساقط شعره، إلا أنَّ حيلة خاليه مصطفى وخالد بحلق شعرهما وتشجيعه ليحلق هو شعره خففتا عليه الأمر، عندما علم أنَّ من أحد أعراض العلاج الكيميائي هو تساقط الشعر. وقالت والدة سامي «قصص الأمل وتجارب الناس هي أهم ما يبحث عنه المريض وأهله وهي الحافز الأكبر في منح الأمل للمريض وذويه، فعندما أخبرنا الطبيب بإصابة سامي باللوكيميا كانت صدمة كبيرة وصوت الطبيب لا يزال صداه في رأسي، لكن مصداقية الأطباء واستجابتهم السريعة وتعاملهم بشفافية كان له الدور الأكبر في تعريفنا بالمرض وطمأنتنا بأن لكل داء دواء، كنا نظن أنها النهاية فكل ما نعرفه عن السرطان أنه مرض يصيب الإنسان وينهي حياته، كنا نحاول أن نعرف أكثر عن المرض كنت أدعو الله أن ينجينا منه حتى نصبح نحن السفراء لنشر الأمل بين المصابين، فمع استجابة ابننا للعلاج رغم ما تخلله من مصاعب وأمراض، ونتيجة لنقص المناعة كان يصاب أحياناً ببعض الالتهابات وكان يتوقف العلاج بسببها، إلا أنَّ دعم الأصدقاء ودعم جمعية السرطان ماديا ومعنويا خفف عنا، وكان الدعم كبصيص النور المتسلل من نفق مظلم». وأضافت «أخذت عهدا على نفسي في حال تشافى ابني سأجعله يسرد قصته لأقرانه من المرضى ليمنحهم الأمل، وبالفعل بعد خروجه من المستشفى قمنا بزيارة للمستشفى ليروي لهم تجربته مع المرض ويقدم بعض النصائح للمصابين من خلال تجربته من خلال فعالية ” أنا متعافٍ وسألهمكم بقصتي” التي تنظمها الجمعية القطرية للسرطان، إذ روى سامي قصته ببعض الألم والكثير من الأمل الذي ربت على قلوبهم قبل أكتافهم». فراس أنقذه التشخيص السريع فراس أشرف .. طفل بدأت معاناته مع سرطان الدم في 2016، بدأت معاناته تنسج خيوطها عندما كان فراس يعاني من ارتفاع درجة الحرارة كل عدة أسابيع، لترجع إلى معدلها الطبيعي من تلقاء نفسها، وفي يوم الجمعة 26 فبراير 2016 (يتذكر والده أشرف التاريخ بالضبط)؛ أخذوا فراس إلى مركز طوارئ الأطفال، لأنه أصيب بتصلب في العنق بسبب الحمى، إذ تم سحب الدم من فراس لإجراء تحليل دم في نفس الليلة. لاحقا قام الطبيب بشرح أن صورة الدم أظهرت خللًا مزعجًا في عدد خلايا الدم البيضاء، وهو خط الدفاع الرئيسي للجسم ضد العدوى وأن سرطان الدم واحدا من الاحتمالات، تم نقل فراس إلى مستشفى حمد العام – قسم أمراض الدم، وحينها لاحظت والدته وجود أطفال لديهم حقن معلقة في الوريد، وآخرين تساقط شعرهم، وحينها غمر الحزن قلبها، لينقلب العالم رأسا على عقب، إلا أنَّ ما بلسم عليها هو سرعة التشخيص وسرعة العلاج، فضلا عن جهود الجمعية القطرية للسرطان التي تحملت 75 % من الأعباء المالية، الأمر الذي ساعدهم في تجاوز محنتهم بالكثير من الأمل والصبر.

1092

| 06 أبريل 2023

محليات alsharq
"الصحة" تدق ناقوس الخطر.. الإصابات بالسرطان تتزايد

كشف تقرير صادر عن سجل قطر الوطني للسرطان التابع لوزارة الصحة العامة، النقاب عن تسجيل (2525) حالة إصابة جديدة بالسرطان خلال عام 2019، إذ كان من بين الحالات (470) إصابة خبيثة لمواطنين مقارنة بـ(1940) إصابة خبيثة من غير المواطنين، إلى جانب (33) حالة إصابة موضعية لمواطنين، مقارنة بـ(69) حالة إصابة موضعية من غير المواطنين، فيما اشتمل التصنيف السرطاني على إصابة حميدة في الدماغ والجهاز العصبي المركزي فقط لتكون هناك صفر حالات بين المواطنين مقابل أربع حالات من غير المواطنين، كما كانت هناك 9 حالات لأمراض سرطانية غير محددة الدرجة لغير المواطنين. وأوضح التقرير الذي حصلت الشرق على نسخة منه أنَّ معدل الإصابة حسب العمر في دولة قطر كان بين عمر 45 -54 عاما حيث بلغت عدد الإصابات بين هذه الفئة 300 إصابة، وكان الحد الأدنى من بين الإصابات من عمر 10-14 عاماً. معدلات الانتشار بين الجنسين وفيما يتعلق بمعدلات السرطان الأكثر انتشاراً بين الجنسين، أشار التقرير إلى تصدر سرطان الثدي قائمة الإصابات إذ كانت نسبته 17.39 % من أصل الإصابات بعدد (439) إصابة، فيما تلاه بالقائمة سرطان القولون والمستقيم بنسبة 8.87 % بعدد (224) إصابة، تلاهما سرطان الغدة الدرقية بنسبة 7.45 % بعدد (188) إصابة، ومن ثم سرطان غدة البروستات بنسبة 5.23 % بعدد (132) إصابة، ومن ثم سرطان الدم اللوكيميا بنسبة 5.03 % بعدد (127) إصابة، أما سرطان الجلد غير الميلانومي فكانت نسبته 4.79 % بعدد (121) حالة، أما سرطان الكلى فكانت نسبته 4.44 % بعدد (112) إصابة، وسرطان الرئة والقصبة الهوائية بنسبة 4.20 % بعدد (106) حالات، أما سرطان الليمفوما غير الهيدجكونية فنسبته 4.04 % بعدد (102) إصابة، فيما سجل سرطان المثانة ما نسبته 3.37 % بعدد (85) إصابة. وإذا ما تمت مقارنة نسب الإصابة بين سرطان الثدي لعامي 2018 و2019، فنجن أن هناك زيادة في نسبة الإصابة بسرطان الثدي إذ كانت عام 2018 (16.58 %)، أما سرطان القولون والمستقيم فقد شهد انخفاضا عن عام 2018 الذي كانت نسبته (9.44 %)، بينما كان سرطان الغدة الدرقية ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا بنسبة (6.33 %)لعام 2018 إلا أنَّ النسبة قد ارتفعت لـ (7.45) % لعام 2019. معضلة صحية وتضمن التقرير الذي شارك فيه عدد من المؤسسات الصحية في القطاعين الحكومي والخاص، كلمة للشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني-نائب رئيس المجلس الوطني لحوكمة السرطان بوزارة الصحة العامة-، أكدَّ من خلالها أنَّ لا يزال استثمار دولة قطر في علاج السرطان باعتباره معضلة صحية رئيسية بهدف إحداث الفرق، لافتا إلى أنَّ تقرير حالات الإصابة بالسرطان لسنة 2019 الرصد الوطني لكافة حالات السرطان التي تم تشخيصها حديثها في عام 2019، بكافة أرجاء دولة قطر، إذ يهدف التقرير إلى رسم صورة البيانات لمشكلة السرطان في البلاد، كما يساعد على مراجعة الجهود السابقة وعلى التخطيط للجهود المستقبلية، كما تعتبر البيانات مصدراً دقيقا للمعلومات وبالتالي ستكون بمثابة المرجع الأساسي لعمل البحوث العلمية واتخاذ القرارات المناسبة حيال السرطان. 9 فصول للتقرير وأوضح الدكتور محمد بن حمد قائلا إنَّ التقرير يشتمل على تسعة فصول إذ يصف الفصل الأول الأدوات والمناهج المستخدمة لتحليل البيانات، أما الفصول من الثاني وحتى الرابع مشكلة السرطان بين جميع سكان دولة قطر من مواطنين وغير مواطنين، أما الفصلان التاليان فيصفان ممارسات السرطان من منظور دولي ويشمل الفصلان السابع والثامن معضلة السرطان بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-18 عاما وكذلك الوفيات لدى مرضى السرطان، كما تم تناول السرطانات الأكثر شيوعا التي تم تشخيصها في دولة قطر، معتبرا أنَّ التقرير مرجعا مهما لما يقدمه من معلومات حول حالات الإصابة بالسرطان في دولة قطر. السبب الثاني للوفاة وأكد بدوره الدكتور محمد الحسن-المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان الرئيس العام لخدمات السرطان بمؤسسة حمد الطبية-، الذي كانت له كلمة في مستهل التقرير، أنَّ السرطان لا يزال أحد أكثر الأمراض التي يصعب السيطرة عليها وعلاجها، كما يعتبر السبب الرئيسي الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم، ومع زيادة النمو السكاني والشيخوخة، ستستمر أعداد الإصابة بالسرطان المشخصة في دولة قطر بالارتفاع على مدى العقود المقبلة، مشيرا إلى أنَّ ما يدعو للتفاؤل هو أنَّ دولة قطر تمتلك أقوى برنامج لعلاج السرطان في المنطقة وعلاجات كيماوية حديثة وقسم لعلاج الأورام بالأشعة، وذلك لتقديم نظام العلاج المضاد للسرطان لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض، كما تضم جراحة الأورام في مؤسسة حمد الطبية العديد من أطباء الأورام الجراحين المتميزين والمشهورين عالميا الذين يقدمون نتائج جراحية جيدة جدا لمرضى السرطان. زراعة نخاع العظام وأشار الدكتور محمد الحسن إلى أنَّ الأورام الدموية الخبيثة تغطي مجموعة واسعة من الأورام، لما لها من مستويات متفاوتة من التعقيد والتشخيص، إذ يوفر المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان العلاج من الأورام الخبيثة التي تختلف في شدتها وتشخيصها من خلال العلاج الكيميائي والعلاج المناعي للمرضى في العيادات الخارجية إلى العلاج للحالات المعقدة وزرع الخلايا الجذعية للمرضى في العيادات الداخلية، ويعد برنامج زراعة نخاع العظام في دولة قطر برنامج معتمد دوليا، مما يضمن حصول جميع المرضى الذين يخضعون لعملية زراعة نخاع العظام على أعلى معايير الرعاية التلطيفية. تطوير خدمات الرعاية التلطيفية وكشف د. محمد الحسن أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يقوم بتطوير خدمة الرعاية التلطيفية للرعاية المنزلية لتلبية احتياجات المرضى الذين يعانون من مرض متصاعد والذين يرغبون في البقاء في المنزل في بيئة مألوفة لأطول فترة ممكنة، لافتا إلى أنَّ الطب الدقيق ساعد من خلال الدراسات الجينية في وضع خطط علاج شخصية مما أسهم في تحسين النتائج للعديد من مرضى السرطان في المركز، مشددا على أهمية البرامج التوعوية وبرامج الفحص الفعالة. وأوضح الدكتور محمد الحسن قائلا إنَّ الدولة عززت على مدى السنوات الماضية برنامجها لأبحاث السرطان، إذ تشارك في العديد من التجارب السريرية متعددة المراكز، ويدعم البرنامج التعليمي لأطباء رعاية مرضى السرطان السرطان في مؤسسة حمد الطبية أخصائيي الأورام وأخصائيي جراحة الأورام وأخصائيي علاج الأورام الإشعاعي في تطوير معرفتهم ومهاراتهم.

862

| 06 فبراير 2023

محليات alsharq
ورشة عمل ضمن خطوات إنشاء مركز قطر الوطني لمعلومات السرطان

نظم سجل قطر الوطني للسرطان بوزارة الصحة العامة ورشة العمل التدريبية الأولى في إطار الخطوات التنفيذية الرامية إلى إنشاء مركز قطر الوطني لمعلومات السرطان بالوزارة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الصحة العامة البريطانية، والخدمات الوطنية البريطانية لتسجيل السرطان والأمراض النادرة (NCRAS). تم خلال الورشة مناقشة المعلومات المتعلقة ببيانات السرطان وعرض لنموذج العمل البريطاني وشرح تفصيلي لماهية المرض وطرق العلاج والتشخيص، مع التركيز على كيفية الحصول على البيانات والطريقة المثلى لتحليلها وإظهارها بالشكل المناسب. وأشاد السيد عميد أبو حميدان، مدير سجل قطر الوطني للسرطان بالمستوى العلمي لهذه بالمناقشات الهامة والمثمرة التي شهدتها الورشة والمستوى العلمي المتميز للخبراء والحضور، مؤكدا أن إنشاء مركز قطر الوطني لمعلومات السرطان سيشكل دافعا قويا لفهم معطيات هذا المرض في دولة قطر، وأساسا قويا لبناء البرامج الوطنية لمكافحة السرطان، مشيرا إلى الدور الهام للمركز في دعم البحوث الطبية، في حين اعتبرت السيدة كارين جراهام رئيس فريق المدربين الورشة فرصة لتبادل الخبرات حول هذا المرض. جدير بالذكر أن الإطار الوطني للسرطان 2017-2022، نص على الحاجة لإنشاء مركز وطني لمعلومات السرطان في وزارة الصحة العامة للعمل على ربط بيانات مرضى السرطان من مختلف مصادرها. وسيوفر المركز حين استكمال تنفيذه في عام 2022، قاعدة بيانات كاملة ومتاحة للمختصين من أصحاب القرار والباحثين الأكاديميين، ليصبح بمثابة خطوة أساسية نحو فهم هذا المرض ومكافحته.

773

| 09 ديسمبر 2018

محليات alsharq
39.41 % نسبة انتشار سرطان الثدي بين السيدات

كشفت الإحصاءات التي نشرها سجل قطر الوطني للسرطان بوزارة الصحة العامة، أنه تم تسجيل 248 حالة إصابة بسرطان في الثدي في دولة قطر خلال عام 2015، وكان معظم حالات الإصابة لدى السيدات بمعدل 242 سيدة تم تشخيص إصابتهن بالمرض. ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات انتشاراً لدى السيدات في دولة قطر بمعدل بلغ 39.41% من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان، بينما يعد معدل انتشار سرطان الثدي بين الرجال منخفضا نسبيا بمعدل تشخيص ست حالات فقط في نفس السنة، كما يعد سرطان الثدي ثاني مسبب للوفاة بين نسب وفيات السرطان، وباستبعاد سرطان الجلد يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارا لدى السيدات، حيث تصاب سيدة واحدة من بين كل ثماني سيدات بالمرض خلال فترة حياتها. وبالرغم من ارتفاع معدل الاصابة بالمرض، إلا أن معدل البقاء على قيد الحياة لثلاث سنوات بعد الإصابة بسرطان الثدي في دولة قطر كان مرتفعاً نسبيا بمعدل 82.3% في الفترة ما بين 2013- 2015، وذلك بسبب خدمات الرعاية الحديثة والمتطورة التي يتم تقديمها للمرضى. وقالت السيدة كاثرين غيليسبي، مدير البرنامج الوطني للسرطان في وزارة الصحة العامة: إن مقدمي الرعاية الصحية الذين يعملون في مجال السرطان في الدولة كانوا يعملون معا وبجد نحو تعزيز الوعي والتأكد من إيصال رسائل واضحة للجمهور حول تقليل مخاطر الإصابة بالمرض والتي يمكن تجنبها وأهمية الكشف المبكر عن المرض، حيث يعد هذا الجانب مهما جدا لا سيما وأن علاج المرض في مراحله الأولى يحسن من نتائج العلاج لدى الأشخاص الذين يتم تشخيص اصابتهم بالمرض. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: يعمل فريق برنامج الكشف المبكر لحياة صحية طوال أيام السنة بهدف نشر رسالة التوعية عن أهمية الكشف المبكّر إلى أكبر شريحة من المجتمع. أصبح البرنامج معروفاً وباتت أهدافه واضحة لدى الأفراد وقد ترجم هذا التفاعل الايجابي من خلال الطلب المتزايد على إلقاء محاضرات تثقيفية ونشاطات توعويّة أخرى من قبل فريق البرنامج، ويرجع هذا النجاح الى تفاني فريق البرنامج وإصراره على تأدية هذه الرسالة النبيلة بدعم من الجهات الحكومية والخاصة. وقال السيد مايكل هاركوس مدير تثقيف التمريض في المركز الوطني لرعاية وأبحاث السرطان إن مقدمي الرعاية الصحية في دولة قطر وشركاءهم بذلوا جهودا كبيرة في سبيل إنجاح خدمات رعاية مرض السرطان وهو ما نلمسه اليوم من تطور كبير، ومهما حاولنا جاهدين، فلن يمكننا محاربة السرطان وحدنا، بل من خلال تعاوننا معا سنتمكن من القضاء على هذا المرض، مضيفا إن حملة معاً ضد سرطان الثدي حققت نجاحا كبيرا من خلال تثقيف السيدات بأهمية الكشف الذاتي بشكل منتظم، سعيا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 فيما يتعلق بتحسين صحة الأفراد ووقايتهم من السرطان. وقالت السيدة مريم النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان: إن حملة حياتنا وردية التي أطلقتها الجمعية خلال شهر أكتوبر هدفت إلى التأكيد على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض، ورفع مستوى الوعي ونشر ثقافة الحياة الصحية ‏للوقاية منه، فضلاً عن تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا ومعنويا، بالإضافة إلى عرض تجارب إيجابية لأشخاص استطاعوا قهر المرض والتصدي له، لاسيما أن رؤية الجمعية تتمحور في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها في السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.

1181

| 13 نوفمبر 2018