رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قائد الجيش اللبناني يشكر قطر على وقوفها الدائم مع الشعب اللبناني

أعرب سعادة العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني، اليوم، عن الشكر والامتنان لدولة قطر على المساعدات القيمّة والدعم السخي الذي قدمته للبنان في أعقاب انفجار المرفأ، ووقوفها الدائم الى جانب الشعب اللبناني. جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع سعادة السيد خليفة جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، بمشاركة سعادة السيد محمد حسن جابر الجابر سفير دولة قطر لدى لبنان. وحضر الاجتماع وفد من صندوق قطر للتنمية والسيد فيصل محمد العمادي ممثلا عن الهلال الأحمر القطري، والسيد نواف عبدالله الحمادي ممثلا عن قطر الخيرية، والسيد علي المطاوعة مستشار في السفارة القطرية في لبنان. وقال قائد الجيش اللبناني، خلال الاجتماع، إن زيارة وفد صندوق قطر للتنمية موضع تقدير كبير في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان، وهي خير دليل على محبة واهتمام دولة قطر وشعبها بلبنان واللبنانيين. من جهته، جدد مدير عام صندوق قطر للتنمية تأكيده على مساندة دولة قطر للبنان وعلى تنفيذ الصندوق للمشاريع التنموية والتعليمية والصحية التي تم الإعلان عنها تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله بتخصيص 50 مليون دولار لدعم الأشقاء في لبنان، خلال مؤتمر باريس. واستعرض كبار الضباط في قيادة الجيش، خلال الاجتماع، نتائج عملية الترميم والإعمار في منطقة بيروت المتضررة جراء انفجار المرفأ، ومهام قيادة الجيش في هذا السياق وآلية العمل وتوزيع المساعدات على المتضررين.

2526

| 14 يونيو 2021

محليات alsharq
الكواري: 8.15 مليار ريال مساعدات صندوق قطر للتنمية

** الصندوق يعمل في 70 دولة ووقع 47 اتفاقية ** البنية التحتية والتعليم والصحة والتنمية الاقتصادية أبرز مجالات تدخل الصندوق تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ورئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، دشن سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق، حفل إطلاق التقرير السنوي لعام 2018، في حفل أقيم في النادي الدبلوماسي. وقال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية إن الصندوق قدم الأدوات المالية للبلدان والاستجابة الفعالة للمساعدات الإنسانية والتنموية، بحيث وفي الفترة بين عام 2015 حتى بداية شهر مايو 2019 بلغ إجمالي المساعدات 8.15 مليار ريال قطري، أو ما يناهز 2.24 مليار دولار أمريكي، وذلك بواقع معدل نمو سنوي وصل إلى 19%. وأضاف في كلمته خلال إطلاق التقرير السنوي: إنه خلال عام 2018 فقط، وصلت قيمة مساعدات الصندوق لأكثر من 2.1 مليار ريال (585 مليون دولار أمريكي) شملت 206.7 مليون دولار امريكي كمساعدات إنسانية، و378.6 مليون دولار أمريكي كمساعدات تنموية. وتوزعت هذه المساعدات جغرافياً على 70 بلداً في مختلف أنحاء العالم بحيث وصل إجمالي قيمة المساعدات للدول العربية 451.8 مليون دولار أمريكي، وقارة أفريقيا 64 مليون دولار أمريكي، وقارة آسيا 28.5 مليون دولار أمريكي، وقارتي أمريكا الشمالية والجنوبية 17.9 مليون دولار أمريكي. أما فيما يخص المنظمات الدولية والأممية، فوصلت قيمة المساعدات المقدمة الخاصة بالتمويل الأساسي لها إلى 20.1 مليون دولار أمريكي. تمكين الشعوب وفي حديثه عن عمل الصندوق قال سعادته: تركز عمل الصندوق على تمكين الشعوب من خلال تعزيز التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية. انعكس ذلك على زيادة المخصصات السنوية لتلك القطاعات إيماناً بأنها لبنة التنمية البشرية والاقتصادية ومعبر لتحقيق رسالة الصندوق في إرساء السلام والعدالة بين الشعوب. حيث تمكن صندوق قطر للتنمية بالإنابة عن دولة قطر من تمويل مشاريع بأكثر 585 مليون دولار شملت المساعدات الإنسانية والتنموية، وتوزعت هذه المساعدات على 4 قطاعات أساسية وهي: قطاع البنية التحتية، قطاع التعليم، قطاع الصحة وقطاع التنمية الاقتصادية. حيث يسعى الصندوق وبتركيزه على هذه القطاعات الى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التنمية، وذلك في سبيل الوصول لرؤيته وهي إعطاء الأمل وتعزيز السلام والعدالة من خلال التنمية المستدامة والشاملة. بالإضافة لتمويل العديد من دول العالم، استطاع صندوق قطر للتنمية وبناءً على شراكاته المتنوعة ان يمول المنظمات الأممية بمبلغ 20,1 مليون دولار، واضعاً يده على محاولات للوصول لحلول مبتكرة ومتنوعة للمشكلات التي تعاني من الدول النامية والشعوب المحتاجة التي تعيش تحت خط الفقر وتعاني من العديد من المشكلات في العديد من القطاعات. وقال إن الصندوق بالتعاون مع الشركاء المحليين في القطاع الحكومي والخاص دأب على بناء القدرات من خلال استضافة ورش العمل والتدريب المتخصص والاستعانة بالخبرات المحلية لتنفيذ مشاريع التنمية الدولية. فركزنا على التعاون المستمر مع الجمعيات والمنظمات الخيرية المحلية، بحيث تم تفعيل ملتقى ربع سنوي للتنسيق المستمر في مجال التدخلات التنموية والإنسانية بهدف زيادة الفعالية وتقليل التكلفة وإحداث الأثر الأكبر من تلك التدخلات.

2243

| 20 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
صندوق قطر للتنمية: التبرع لـ"أوتشا" يبرهن على ثقة الدولة في الأمم المتحدة

أكد صندوق قطر للتنمية أن التوقيع على اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- أوتشا (OCHA) لتقديم مساهمة مالية متعددة السنوات بقيمة 40 مليون دولار أمريكي لدعم المكتب، تبرهن على الثقة في الدور الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على كافة الأصعدة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك للسيد خليفة جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية والسيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ على هامش أعمال منتدى الدوحة السابع عشر. وأكد السيد خليفة جاسم الكواري، أنه عندما يتم دعم مكتب "أوتشا" فإن دولة قطر بذلك تدعم الأمم المتحدة لاسيما وأن المكتب يعتبر المنسق لعمليات الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وهو يقوم بهذا الدور بشكل جيد مع منظمات الأمم المتحدة ومع المتبرعين المانحين مثل صندوق قطر للتنمية. وأفاد بأن هذه الاتفاقية ليست الأولى التي يتم توقيعها من قبل دولة قطر مع "أوتشا" فقد تم توقيع اتفاقية أخرى في عام 2012، كما تم العمل مع المكتب بأكثر من منتج، معتبراً أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع "أوتشا" تعد تتويجاً للعلاقات القطرية معه. وشدد على أن "الاتفاقية غير معنية بدول أو مناطق معينة وإنما تتعلق بالتمويل الجوهري لعمليات الأمم المتحدة وهذا يعطي مرونة أكثر لأوتشا للتحرك ودولة قطر لديها منح أخرى كانت مخصصة لأشياء محددة وارتأينا أن تكون هذه المنحة أكثر مرونة". حل النزاع في سوريا سيكون المفتاح أمام تقليل أعداد اللاجئينبدوره، أوضح السيد ستيفن أو براين، أن حجم الأزمات حول العالم أكبر منا جميعاً سواء الأمم المتحدة أو غيرها ولذا فإن توحيد الجهود المبذولة وتتويجها بالتوصل لاتفاقيات مشتركة يعتبر نتيجة قوية تصب في صالح الشأن العام حول العالم. وأشار إلى أنه إذا تمكنا من القيام بذلك فسنستطيع التوصل إلى عالم أكثر استقراراً وهو الأمر الذي سيعود بدوره بالنفع على الجميع. وأكد أهمية منتدى الدوحة 2017 وذلك لكونه يسلط الضوء على العلاقات الواضحة بين قضايا اللاجئين والأسباب وراء مغادرتهم لبلادهم وترك كل شيء وراءهم، لافتاً إلى أنه ليس من الصعب تخيل قيام أي شخص بذلك خاصة إذا كان مهدداً أو لا يستطيع إيصال أطفاله إلى المدرسة أو حتى لا يدري ما إذا كان سيتمكن من تناول وجبته التالية أم لا. وأفاد أوبراين بأن هذه الأسباب تعد العامل الرئيسي وراء هذا العدد الهائل من اللاجئين والذي يتزايد على مدى الوقت، مبيناً أن هذا بذاته يدعم تحقيق مبدأ التأكد من وجود فهم أكبر وانسجام أكبر للقوانين الدولية التي من المتوقع أن تساهم في قيام الدول حول العام بدورها المنوط بها تجاه قضية اللاجئين، فضلاً عن المساهمة في إزالة بعض المسؤوليات والأعباء الهائلة التي تتحملها معظم الدول المجاورة للدول محل الصراع. وشدد على أن إيجاد حل لقضية النزاع القائمة في سوريا سيكون المفتاح أمام تقليل أعداد البشر اللاجئين الذين يشعرون بالضعف والخوف وإعطائهم الفرصة للعودة إلى بلادهم وذلك عقب ضمان حصولهم على الأمان والقدرة على العودة الآمنة لبلادهم.

1602

| 14 مايو 2017

محليات alsharq
صندوق قطر للتنمية يطلق برنامج "وجد" لرعاية أيتام حرب غزة 2014

أطلق صندوق قطر للتنمية اليوم برنامج "وجد" لتقديم الرعاية الشاملة لــ 2108 من الأطفال واليافعين في قطاع غزة ممن تيتموا نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع خلال صيف عام 2014.وقال المدير العام لصندوق قطر للتنمية، سعادة السيد خليفة جاسم الكواري، في كلمة مسجلة خلال حفل تدشين البرنامج، في المركز الرئيسي لبنك فلسطين في رام الله عبر الفيديوكونفرنس، مع فرع بنك فلسطين الرئيسي في غزة،" إن البرنامج يسعى إلى تمكين أيتام غزة من العيش بكرامة وتحقيق طموحاتهم وآمالهم ليصبحوا أفرادا فعالين في مجتمعهم".وأوضح "أن إطلاق البرنامج بمناسبة الذكرى الأولى للعدوان على غزة العام الماضي يأتي بهدف المساهمة في توفير الخدمات الأساسية المستدامة للأيتام، وتوفير شروط الحياة الكريمة لهم ولأُسرهم".ونوه سعادته بأن برنامج "وجد"، يعتبر جزءا من تحقيق رؤية قطر في المساهمة في التنمية العالمية عن طريق المساعدات الدولية.من جانبها، أعربت الدكتورة تفيدة الجرباوي، مدير عام "مؤسسة التعاون" الفلسطينية، التي تشارك في برنامج "وجد" مع بنك فلسطين، وصندوق هاشم الشوا للوقف الخيري ، عن" شكرها العميق لصندوق قطر للتنمية الداعم الرئيسي للبرنامج لما له من دور فاعل ومهم في هذا المشروع واستجابته السريعة والفورية له".. منوهة "بوقوف صندوق قطر للتنمية الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وبإسهامه في تمكين وتعزيز صمود أبنائه".وأوضحت في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن برنامج "وجد" سيقدم لهؤلاء الأيتام خدمات التعليم والصحة والتغذية والمعالجة من الصدمات النفسية والاجتماعية وتوفير فرص عمل وفرص للبدء بمشاريع صغيرة ليعيشوا بكرامة.. مضيفة أن البرنامج يبدأ برعاية أيتام غزة من مرحلة الولادة ورياض الأطفال حتى ينخرطوا بالتعليم الجامعي.وحول القيمة المالية للمشروع قالت مدير عام "مؤسسة التعاون"، "لدينا 15 مليون دولار، منها 10 ملايين دولار من صندوق قطر للتنمية و 2.5 مليون دولار من بنك فلسطين و2.5 مليون دولار مماثلة من صندوق هاشم الشوا للوقف الخيري".. معربة عن أملها في توفير المبلغ المطلوب وهو 34 مليون دولار من كل من يرغب من المانحين بالمساهمة في هذا البرنامج الإنساني.وبينت أن البرنامج سيرعى 2108 أيتام ممن فقدوا ذويهم في العدوان الإسرائيلي على القطاع من بينهم 22 يتيما استشهد جميع أقاربهم خلال الحرب، حيث سيتم التواصل معهم حتى يبلغوا سن الثانية والعشرين، لافتة إلى أن شعار "وجد" يحمل ألوان العلمين الفلسطيني والقطريوقالت إن إطلاق برنامج "وجد" الذي سيستمر لمدة 22 عاما، يأتي من منطلق إلتزام "مؤسسة التعاون" بمواصلة عملها الإغاثي والتنموي الهادف أساسا إلى تمكين الإنسان الفلسطيني ومؤسساته وتعزيز صموده وحماية وجوده على أرضه.من جهته، أكد المستشار الإعلامي للوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنه، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، "الأهمية البالغة لمثل هذه المشاريع في تخفيف معاناة الفئات الأكثر تهميشا في المجتمع، وهم الأيتام"، موضحا" أن هؤلاء الأطفال يعانون حرمانا ماديا وعاطفيا ومعنوياً هائلاً ويأتي هذا المشروع ضمن السياق الصحيح لخدمة الأيتام وعائلاتهم".وتابع المسؤول الأممي قوله إن "غزة بحاجة إلى الكثير من المبادرات لتخفيف معاناة شعبها على كافة المستويات الاجتماعية والمادية والنفسية"، مشددا على أن "هذه المبادرة تصب في هذا الجهد الهادف إلى استعادة المجتمع لطبيعته وبالذات الأطفال الأيتام وإعطائهم أملا جديدا في مستقبل أفضل".ويقدم برنامج "وجد" خدمات التعليم المستدامة لأيتام غزة 2014 والتي تشمل تغطية مستلزمات التعليم لأطفال الرياض وطلاب المدارس من رسوم وزي وكتب ومواصلات وأقساط، والتعليم المساند لرفع مستوى التحصيل الدراسي ، إلى جانب تغطية مستلزمات التعليم لطلاب الجامعات والمعاهد التقنية والفنية، وبناء قدراتهم من خلال دورات تدريبية تساعدهم على المنافسة في سوق العمل بعد التخرج، وتقديم أنشطة مرافقة للمنهج الدراسي تهدف لتعزيز ثقافة الأطفال وتنمية مواهبهم واحتضان إبداعاتهم إلى جانب الكثير من الخدمات التعليمية الأخرى.

572

| 06 أغسطس 2015

محليات alsharq
قطر تقدم 10 ملايين دولار للتحالف العالمي للقاحات

وقَّع صندوق قطر للتنمية ومنظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين (Gavi) على اتفاقية للمساهمة، اليوم الخميس، تعهدت دولة قطر بموجبها بتقديم دعم مالي يمتد إلى عدة سنوات للمساعدة في تحصين الأطفال في أفقر دول العالم ضد الأمراض التي يمكن منعها بواسطة اللقاحات. وقّع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة السيد خليفة جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، فيما وقّعتها عن منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين (Gavi) السيدة ماري آنجي ساراكاو ياو المسؤولة عن حشد الموارد في منظمة التحالف العالمي للقاحات والعضو المنتدب لشؤون الشراكة مع القطاع الخاص. ووفقاً للاتفاقية تلتزم دولة قطر بتقديم مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي في البداية للمنظمة لدعم برامجها في مجال التحصين خلال الفترة من 2015 إلى 2020. وسيقدم الدعم بواسطة صندوق قطر للتنمية في أعقاب الإعلان الذي أصدرته قطر بالالتزام بتمويل تحالف اللقاحات في مؤتمر المانحين الذي عقدته المنظمة في برلين في يناير 2015. وقال خليفة الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية في هذا الصدد: "تلتزم دولة قطر بمساعدة التحالف الدولي لإنقاذ حياة الأطفال وحماية صحة الإنسان عموما من خلال التعاون مع منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين وذلك عن طريق زيادة إمكانية الحصول على اللقاحات في الدول النامية". من جهتها قالت ماري آنجي ساراكاو ياو المسؤولة عن حشد الموارد في منظمة التحالف العالمي للقاحات والعضو المنتدب لشئون الشراكة مع القطاع الخاص: "نحن سعداء بأن تلتزم قطر بالتعهدات التي قطعتها على نفسها في برلين بالانضمام إلى الجهود الدولية لحماية الأطفال ضد الأمراض التي تهدد حياتهم. هذا التمويل سوف يساعدنا على تحقيق هدفنا بتحصين 300 مليون طفل إضافي بين عامي 2016 و2020 وإنقاذ حياة 6 ملايين طفل آخرين". يذكر أنه منذ عام 2000 ظلت المنظمة تساعد في تحصين أكثر من 500 مليون طفل في الدول النامية، الأمر الذي منع حدوث أكثر من 7 ملايين حالة وفاة. وقادت السيدة أنجيلا ميركيل المستشارة الألمانية المانحين في التعهد بتقديم أكثر من 7.5 بليون دولار لضمان توفير احتياجات برامج المنظمة بالكامل خلال الفترة من 2016 إلى 2020 في برلين الشهر الماضي. وتلتزم منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين (Gavi) التزاماً قوياً تجاه الدول الإسلامية. فمنذ عام 2000 استثمرت أكثر من 3.4 بليون دولار في تقديم اللقاحات لأكثر من 33 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، وهذا يمثل أكثر من 50 بالمائة من إنفاق المنظمة. ويخطط تحالف اللقاحات لزيادة دعمه للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال السنوات القادمة. يشار إلى أن منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين (Gavi) عبارة عن شراكة بين القطاعين العام والخاص ملتزمة بإنقاذ حياة الأطفال وحماية صحة الناس من خلال زيادة فرص الحصول على التطعيم في البلدان الفقيرة. ويضم تحالف اللقاحات حكومات البلدان النامية والجهات المانحة، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، والبنك الدولي، وصناعة اللقاحات والوكالات الفنية، والمجتمع المدني، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس وشركاء آخرين من القطاع الخاص. وتستخدم المنظمة آليات تمويل مبتكرة، بما في ذلك التمويل المشترك من جانب البلدان المستفيدة، لتأمين التمويل المستدام، وإمدادات كافية من اللقاحات الجيدة. وصندوق قطر للتنمية (QDF) هو منظمة حكومية أنشئت بموجب القانون القطري رقم 19 لسنة 2002 بصيغته المعدلة والتي أنشئت بموجب قوانين دولة قطر. ويهدف الصندوق إلى مساعدة الدول العربية والدول النامية الأخرى من أجل تطوير اقتصاداتها وتنفيذ برامج التنمية من خلال توفير القروض والمنح والمساعدات الفنية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه البلدان. كما يساهم في رأس مال مؤسسات تمويل التنمية ومؤسسات التنمية الدولية والأجنبية الأخرى التي تهدف إلى مساعدة البلدان النامية في تنمية اقتصاداتها وتمثيل دولة قطر في هذه المؤسسات.

678

| 14 مايو 2015