يشهد مطار حمد الدولى نمواً متزايداً على مدار 7 سنوات منذ افتتاحه رسمياً، فعلى الرغم من المدة القصيرة التي قضاها كمولود جديد بين مطارات العالم، إلا أنه أثبت منذ تدشينه رسمياً في عام 2014 أنه الرقم الصعب بل الأكثر الصعوبة مما كان يتصوره، بعد أن حصد الجوائز والاعترافات العالمية وأبهر المسافرين بسلاسة إجراءاته ودقة الابتكارات التكنولوجية، ما جعله ضمن المطارات القليلة التي افتتحت وقت جائحة كورونا وحافظت على صحة وسلامة المسافرين . إليكأبرز المعلومات عن مطار حمد الدولي 1- يصنف مطار حمد الدولي ضمن أفضل مطارات العالم 2- انطلقت أعمال بناء مطار حمد الدولي عام 2006، وانتهت عملية البناء عام 2009، وافتتح رسمياً عام 2014، حيث تم التدشين الرسمي لأولى العمليات الجوية والافتتاح الجزئي للمطار يوم 30 أبريل 2014، وذلك في أعقاب وصول رحلة للخطوط الجوية القطرية إلى المدرج الشرفي. 3- يقدم خدماته لما يزيد عن 200 مليون مسافر و13 مليون طن من البضائع من وإلى دولة قطر حتى الآن. 4- يحظى بموقع استراتيجي يربط بين الشرق والغرب.. وأصبح بوابة لـ 142 وجهة حول العالم وذلك من خلال رحلات 33 شركة طيران عالمية. 5- حاز مطار حمد الدولي على مدى السنوات الماضية على اعتراف وتقدير أهم الهيئات الرائدة ضمن قطاع صناعة الطيران، كما أثبت مكانته كوجهة مفضلة للمسافرين العالميين. 6- جوائز عالمية حاز مطار حمد الدولي على العديد من الجوائز العالمية من ضمنها : • جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام السادس على التوالي • أصبح مطار حمد الدولي أول مطار في الشرق الأوسط وآسيا يحصل على تصنيف الخمس نجوم في تدقيق تدابير السلامة الخاصة بـ (كوفيد-19) في المطارات من قبل شركة سكاي تراكس • في عام 2021، حصد مطار حمد الدولي على شهادة الأيزو لنظام إدارة الأصول ISO 55001:2014، وذلك من قبل المعهد البريطاني للمعايير حافظ مطار حمد الدولي منذ العام 2018 على نيل شهادة الأيزو التي يسري مفعولها لمدة ثلاث سنوات بدءً من تاريخ الإصدار، ما يعكس جهوده المستمرة لضمان إدارة الأصول والبنية التحتية للمطار بكفاءة وفعالية عالية. • حصل مطار حمد الدولي على شهادة الأيزو ISO/IEC 27001:2013، وذلك بالاستناد إلى التقييم الشامل الذي أجرته شركة بوريو فيريتاس لنظام إدارة أمن المعلومات في المطار. تعتبر شهادة الأيزو ISO/IEC 27001:2013 معياراً دولياً لتحديد مواصفات أنظمة إدارة أمن المعلومات المعتمدة من قبل المطارات، حيث تعكس هذه الشهادة مدى التزام مطار حمد الدولي وجهوده المستمرة في تعزيز تطبيق أفضل الممارسات لإدارة وتطوير أمن المعلومات لديه. • حصد مطار حمد الدولي جائزة أفضل مطار في العالم من قبل سكاي تراكس، بعد تصنيفه عام 2020 كـ ثالث أفضل مطار في العالم من قبل الجهة عينها. 7- جائحة كورونا تمكن مطار حمد الدولي من التكيّف مع الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد-19، والابتكار في مواجهة كافة التحديات والصعوبات، حيث أتت الاستجابة السريعة والفعالة للمطار مع إبقاء أبوابه مفتوحة طيلة فترة الجائحة لإعادة المسافرين إلى أوطانهم سالمين، ومواصلته الحفاظ على التميّز التشغيلي مع إعطاء الأولوية لسلامة وصحة المسافرين والموظفين. 8- حلول تكنولوجية مبتكرة من الحلول التكنولوجية المبتكرة التي يعتمدها مطار حمد الدولي: • الخوذات الذكية للفحص الحراري التي تمكّن الموظفين من قياس درجة حرارة المسافرين عن بعد دون أي تلامس جسدي. • روبوتات التعقيم المستقلة تماماً والفعالة في القضاء على نسبة عالية من الكائنات الدقيقة المعدية. • تحصين تجربة السفر من خلال أنفاق التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية بهدف تطهير جميع الأمتعة التي يتم تسجيلها للمسافرين، والاستعانة بحلول C2 technology، التي تسمح بتنقل المسافرين بين نقاط الفحص الأمني دون الحاجة لإخراج أجهزتهم الالكترونية من حقائبهم. • ابتكار وتطوير نظام آلي خاص للكشف عن الوجه عبر استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لضمان ارتداء كافة الموظفين والعاملين لدى المطار لأقنعة الوجه طيلة فترة تواجدهم داخل المبنى. • تعزيز تقنياته غير التلامسية عند النقاط الرئيسية للمبنى كالتسجيل الذاتي للوصول، وتسليم الأمتعة، والمصاعد. 9- تعتبر حركة المسافرين عبر مطار حمد الدولي الأكثر تقدماً في الآونة الاخيرة حيث شهدت زيادة بنسبة 381% بين أبريل 2020 وأبريل 2021، جرى خلالها نقل 976,292 مسافر عبر المطار. 10- هبطت على مدرج مطار حمد الدولي هذا العام 12,541 طائرة، في حين شهدت حركة الشحن الجوي زيادة بنسبة 70% في شهر أبريل، أشرف خلاله المطار على نقل 222,339 طن من البضائع. خطة توسعة مطار حمد الدولي هناك خطة طموحة لتوسعة مطار حمد الدولي وهي خطة متعددة المراحل تقوم على التزامه المستمر بالنمو والازدهار، بهدف تعزيز مكانته كمركز عالمي للسفر، واستيعاب النمو المتزايد لشبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية. المرحلة الأولى المرحلة الأولى من مشروع التوسعة سيتكمن المطار من رفع طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 58 مليون مسافر سنوياً، ومن المقرر أن يتم تسليمها في عام 2022 قبيل استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 .. وتفاصيلها كالتالي: 1. المنطقة المركزية: رفع هيكل الاسمنت المسلح والفولاذ إلى مستوى السقف معززة بتجارب للكسوة تحت المراجعة. حديقة ميزة وصالات ومتاجر للبيع بالتجزئة بالإضافة الى احراز تقدم في قطار المسافرين 2. مرفق نقل الأمتعة عن بعد: تم الانتهاء من بناء البنية الفوقية كاملة وهناك تقدم في تجهيز الكسوة. تتم الآن عملية التشطيب الداخلي لنظام مناولة الحقائب 3. توسيع المنصة: تم تسليم المرحلة 1 من ممر تشارلي PCC ويجري الآن تركيب معدات المنصة الجديدة لبقية الأعمال. 4. الممر الغربي والمنصات تم الانتهاء من إعادة تسطيح المدرج الغربي وقد عاود المطار تشغيله في مايو 2021. سيتم فتح طريق أرضي جانبي جديد مع مكاتب استبدال المواقع، لافساح مكان لـ 34 منصة طائرات جديدة. كما يتقدم المطار في أعمال توسعة النفق 5. توسعة مجمع مستودعات الوقود في المنطقة الوسطى: تم تركيب 5 مضخات جديدة مثبتة ولا تزال 4 خزانات جديدة قيد الإنشاء. 6. حقول الوقود الغربية: 6 خزانات قيد الإنشاء والثانية بدأت تغذية مصفاة جديدة إلى مجمع مستودعات الوقود باستخدام نفق صغير. 7. الفندق والصالة: تم الانتهاء من تصميم المقاول وبدأ المطار ببناء الفندق والصالة داخل المساحة الموجودة في المنطقة المركزية في المبنى الرئيسي 8. الشحن: أحرز المطار تقدم في الاستيراد/التصدير المؤقت وتصميم AVI المعاد نقله. المرحلة الثانية تبدأ المرحلة الثانية من المشروع بعد انتهاء البطولة مباشرة، والتي ستساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 60 مليون مسافر سنوياً. . وتشمل التالي : 1. توسعة المنطقة D 2. توسعة المنطقة E 3. قطار الركاب الذي يربط بين المبنى الرئيسي والجناح الغربي 4. ربط الممر الفرعي البعيد بالجانب الغربي وبالإضافة إلى زيادة قدراته الاستيعابية، يهدف مشروع توسعة المطار بمرحلتيه إلى تعزيز مستوى تجربة السفر من خلال الارتقاء بمستوى التميّز والتطور الفعّال للعمليات التشغيلية للمطار، كخفض الوقت المتوقع للسفر، وتوفير المزيد من تجارب التسوق والضيافة المميزة للمسافرين بالشراكة مع السوق الحرة القطرية.