رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أفريكا إنتلجنس: جهود قطرية أمريكية للوساطة بين الكونغو ورواندا

كشف موقع أفريكا إنتلجنس الفرنسي عن جهود دبلوماسية تبذلها دولة قطر لتخفيف التوترات بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في محاولة لإحلال السلام في إفريقيا. وأكدت تقارير دولية أن هناك جهودا قطرية أمريكية حثيثة لتسهيل الوساطة الدبلوماسية من أجل تحقيق الحوار بين البلدين والحد من التوترات بعد اتهامات متبادلة بالتخلي عن اتفاق السلام وتبادل البلدين اللوم بشأن دعم المتمردين. وحسب موقع أفريكا إنتلجنس فإن الدوحة تحشد جهود الوساطة بين كيغالي وكينشاسا ويهدف الاجتماع إلى العودة إلى اتفاقية لواندا، التي تم توقيعها بين البلدين العام الماضي بعد وساطة الرئيس الأنجولي جواو لورنكو. وبحسب ما ورد تمت دعوة مسؤولين من أنغولا وبوروندي وكينيا لحضور الاجتماع في الدوحة. وقال باسكال موليجوا مراسل راديو فرنسا الدولي، إن وفدا من رواندا والاتحاد الإفريقي وصل الدوحة في إطار المباحثات. وتعليقا على التقارير المتداولة، قال د. أندرياس كريغ أستاذ مساعد في قسم الدراسات الأمنية في كلية كينجز لندن: «قطر تقدم مساعيها الحميدة في محاولة للجمع بين البلدين، تتمتع الدوحة بعلاقات جيدة للغاية مع كيغالي وترى إفريقيا كشريك مهم للدبلوماسية الدولية والتواصل». وتابع: «هذا مثال آخرعلى تقديم قطر لمساعيها الحميدة للجمع بين الأطراف لوضع نفسها كوسيط مهم في إدارة الأزمات الدولية والدبلوماسية الدولية». وكانت التوترات تصاعدت بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ العام الماضي، حيث وجه البلدان اتهامات متبادلة بدعم المتمردين من الجانبين. وسعيا لاستعادة الهدوء، عقدت قطر وحليفتها الولايات المتحدة محادثات للتقدم نحو السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وبين تقرير راديو فرنسا أن العلاقات بين كينشاسا وكيجالي متوترة بشكل خاص منذ تجدد هجمات متمردي حركة 23 مارس في شمال كيفو قبل أكثر من عام بقليل. رسميًا، لم يتم الإعلان عن هذا الاجتماع في الدوحة، لكن تسريبات إعلامية أكدت بشكل غير رسمي من قبل عدة مصادر في مختلف الدول المعنية. أن الوساطة القطرية تعمل على تنظيم لقاء بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي في محاولة لتجاوز لخلافات من خلال الحوار. جهود قطرية بذلت دولة قطر جهودا حيوية وفعالة لتحقيق الاستقرار في القارة السمراء انطلاقا من سياستها الخارجية القائمة على مبدأ توطيد السلم والأمن الدوليين عن طريق تشجيع فض المنازعات الدولية بالطرق السلمية والتشجيع على اعتماد الدبلوماسية الوقائية والوساطة في تسوية المنازعات التي أصبحت من السمات المميزة للدبلوماسية القطرية. ولعبت الدوحة دورا محوريا في توقيع اتفاق السلام التشادي في الدوحة في أغسطس من العام الماضي بعد شهور من المحادثات بين أكثر من 50 جانبا. واعتبر الاتفاق خطوة رئيسية في تسهيل الانتخابات التي طال تأجيلها بعد فترة من الاضطرابات السياسية. كما تمكنت دولة قطر بفضل وساطتها النزيهة من تسوية عدة نزاعات في القرن الإفريقي على رأسها الاتفاق بين جيبوتي وإريتريا، وكذلك في الصومال وكينيا، حيث نجحت في إعادة المياه الى مجاريها بين مقديشو ونيروبي بعد نحو 6 أشهر من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهي جهود تأتي في اطار مساعيها الحثيثة لتحقيق السلام والاستقرار وبناء الجسور عن طريق الوساطة وتفعيل القنوات الدبلوماسية وتقريب وجهات النظر مما يعزز السلم والاستقرار الدوليين. تعبر في كل مناسبة دولة قطر عن استعدادها للمساهمة في أي جهد دولي أو إقليمي بهدف الوصول إلى تسوية سلمية وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتؤكد على ضرورة تجنب الحلول العسكرية ودعوتها جميع الأطراف إلى ضرورة وضع حد للتوتر والتصعيد.

1377

| 25 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
مسؤول أممي: مسلمو إفريقيا الوسطى ينزحون قسرا

قال المفوض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتريس، إن المسلمين في غرب جمهورية إفريقيا الوسطى، يخرجون قسراً من المنطقة، مضيفاً أن "الآلاف من المدنيين واجهوا خطر التعرض للقتل أمام أعيننا". واستعرض جوتريس المأساة الإنسانية التي يعيشها المسلمون في إفريقيا الوسطى، وذلك في الجلسة التي خصصها مجلس الأمن لدراسة الأوضاع في إفريقيا الوسطى. ووصف المسؤول الأممي العنف الدائر في إفريقيا الوسطى، منذ ديسمبر الماضي، بـ"عمليات تطهير"، مؤكداً اضطرار عشرات الآلاف من المسلمين، إلى النزوح عن بلادهم قسراً، منذ مطلع ديسمبر العام الفائت. كما شدد جوتريس على أن عملية حماية المدينة، بحاجة إلى قوة أممية، مبدياً دعمه لفكرة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بتشكيل قوة حفظ سلام دولية، لهذا الخصوص. وكان كي مون، تقدم باقتراح إلى مجلس الأمن مطلع الأسبوع الجاري، يتضمن إرسال قوة حفظ سلام دولية إلى إفريقيا الوسطى، قوامها 11 ألفا و820 جنديا، بينهم قوة شرطية قوامها 1820 شرطيا.

237

| 07 مارس 2014