رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
جميلة آل شريم لـ الشرق: رمضان شهد ميلاد أول لوحاتي الفنية

ترى الفنانة التشكيلية جميلة آل شريم أن الفن بالنسبة لها حياة، وأن روحانيات الشهر الفضيل تنعش الإبداع وتجدده سواء بالرسم أو الكتابة الإبداعية وأيضا البحث عن أيقونة الخيل العربي الأصيل لهذه السلالات المباركة النبيلة، حيث تستمد تلك الأفكار من وحي القرآن الكريم نمطًا ونهجًا، حتى يصل الإبداع لديها إلى ذروته وتكتمل فيه أعمالها الإبداعية. وعن ذكرياتها التي لا تُنسى في رمضان تؤكد أن الشهر المبارك يحتل مكانة متميزة على المستوى الإنساني، خاصة عند استعادة ذكريات طفولتها، ومنها وفاة والدها رحمه الله كانت في شهر رمضان، وكان ذلك بداية تجاربها الفنية، كما كان أول عمل فني لها في رمضان، هو لوحة قارئ القرآن وتم عرضه في معرضها الأول 1989، غير أن هذه اللوحة أصبحت من المفقودات لديها. وتقول لـ الشرق: إن الكتابة الإبداعية لديها تحتاج لتركيز وطاقة ذهنية عالية، لذلك فإن أجمل مقالاتها تلك التي تكتبها في رمضان، كما أن أهم أعمالها الفنية والتي أصبحت أيقونة جمال كانت أيضاً في رمضان، ومنها لوحتا أبشروا بالعز والخير والتغير وقطر الخير. وعن الفارق بين رمضان الأمس واليوم، ترى أن الحنين إلى زمان لوّل، واللقاءات المباشرة، والتهاني كانت وجهاً لوجه، لا عبر واتساب، أو غيرها، ولذلك كان شكل الحياة الاجتماعية في البيوت يختلف عن اليوم، إذ كانت الأسر قديماً مع اقتراب شهر الصوم تقوم بإعداد مؤونة رمضان، وتمارس حرف الحياكة والتطريز وتصنع النساء حصيرة من الخوص والسعف لاستخدامها في أداء الصلاة، ورغم صعوبة الحياة آنذاك، إلا أنها كانت تفوح بالجمال والبهجة. وما إذا كانت تؤيد تكثيف الإبداع خلال الشهر الفضيل، ترى أن الإبداع لحظة شعورية ينصهر فيها المبدع ليبدع بعيدًا عن أية نظريات، وبالتالي يعتبر الشهر الفضيل هو البركة، بسبب أجوائه الروحانية والدينية، تجعل الإبداع يصل إلى ذروته وتكتمل فيه الأعمال الإبداعية. وعن نوعية مشاهداتها التلفزيونية في رمضان، تؤكد أن البرامج الدينية والقصص التاريخية هي الأنسب خلال هذا الشهر، ومنذ بداية رمضان تحرص على متابعة سلسلة تفسير القرآن الكريم للشيخ متولي الشعراوي، حيث تعمل هذه السلسلة على تثقيف الناس في الأمور الدينية بطريقة جذابة، كما تحرص على عدم إضاعة الكثير من الوقت في مشاهدة المسلسلات، حتى لا يؤثر ذلك على واجباتها الدينية، وتحيل مشاهدة ما هو متميز لما بعد رمضان. وحول ما إذا كانت المائدة الثقافية خلال هذا الشهر، تلبي طموح المبدعين، تجيب بأن الفن الجيد والمتميز في أيامنا حالة نادرة وقليلة، وذلك بشكل عام، فهناك الكثير من الإنتاجات الفنية هدفها التسلية وترتكز على أسماء النجوم، رغم ضعفها شكلاً ومضموناً. وعن ضيوفها من المبدعين على مائدتي الإفطار والسحور، تقول: إن الإفطار على مائدة رمضان له مذاق فني خاص من أحاديث لطالما ارتبطت بتفاصيل رمضانية حول الأعمال الإبداعية التي تبعث في قلوب الجميع الود والأمل. وتتابع: أدعو الفنانين المبدعين القطريين إلى مائدتي الرمضانية للحديث حول الثقافة والفن والإبداع القطري.

981

| 04 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
جميلة آل شريم لـ الشرق: النقد ملح الفن وليس اصطياداً للأخطاء

الفنانة التشكيلية جميلة آل شريم، صاحبة تجارب فنية ونقدية عديدة. كانت أولى مقالاتها النقدية في جريدة الشرق، والتي انطلقت منها لتمارس النقد بشكل أعمق، ما جعلها تنجز أعمالها الفنية برؤى نقدية. في حديثها لـ الشرق تناولت أهمية النقد بالنسبة للأعمال الفنية، وأسباب العزوف عن الخوض في هذا المجال، علاوة على حديثها عن التحديات التي تواجه المرأة الفنانة، والدوافع التي تجعلها تقبل على الرسم أكثر من غيره في مجالات الفن التشكيلي، وفي مقدمته النحت، والذي كان للفنانة جميلة آل شريم تجربة في ذلك المجال. وعرج الحوار على رؤيتها للمشهد التشكيلي المحلي، والمقومات التي تؤسس لإرساء ثقافة نقدية في عالم الفن التشكيلي، إلى غير ذلك من محاور طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: *في إطار اهتماماتك بالكتابة النقدية في الفن التشكيلي، برأيكِ لماذا تغيب ثقافة النقد عن هذا القطاع محليًا؟ ** النقد بشكل عام يترسخ في أذهان الناس بأنه يصطاد أخطاء الآخرين، ويرونه نوعًا من التذمر والشكوى وأنه أمر سلبي، ولذلك يغيب عن بعض الأنظار. غير أنه في جوهره عملية عقلية تستهدف تقويم الأعمال الفنية والارتقاء بها وتحسين الأداء وتطويره. والنقد الفني هو انتقاء الأصيل من الزائف، واكتشاف مواطن الجمال، أو القبح، وإصدار حكم قيمي للأعمال الفنية؛ لذلك نادرًا ما تقوم المعارض الفنية ليس في قطر فحسب، بل في معارض أخرى خارجها، بتقديم رؤى نقدية عن الأعمال الفنية القائمة في المعرض، لينتهي المعرض دون نقد فني، وكأن المعرض عبارة عن لوحات، وأغانٍ، وتصوير سلفي، وبوفيه لتذوّق الأكل بدلًا من تذوق الأعمال الفنية! أدوات فنية *للفنان دائمًا أدوات تسهم في تطوير أعماله، فهل تمارسين النقد على أعمالك؟ **أكيد، فلكل فنان بداية فطرية تتطور بشكل أكاديمي، ثم يتجاوز المرحلة الواقعية ليجد أسلوبة الخاص في عالم الحداثة. وبفضل دراستي للفن، أمارس التنظير والتأويل لأعمالي، لأن الفنان لابد أن ينظر إلى ذاته تجاه خطابه البصري وإلا فلن يكون منظرًا. وهنا، أستذكر بابلو بيكاسو، وموندريان، وفاسيلي كاندسكي. وأعتقد أن تنظيرهم كان يشكل مرآة حقيقية لرؤيتهم الفنية، وبوابة انكشفت من خلالها مخبوءات النص التشكيلي المسكوت عنه في الخطاب الجمالي، وليشكل مرجعيات مهمة للناقد. لذلك فلا بأس أن نمارس النقد على أعمالنا، حتى تحمل معاني ودلالات. وأعتقد أن الرغبة الشديدة والاحتمال العنيد مع نقد الأنا، هو ما أوصلني إلى إبداعي. تحديات نسوية * وبرؤية نقدية، ما هى أبرز التحديات التي تواجه الفنانة التشكيلية، وكيف يمكن له التغلب عليها؟ **إنّ اهتمام الدولة بالفن والفنانين، وطرح مبادرات اجتماعية وتعليمية تجاه المرأة، كانت سببًا في خروج الفنانة للناس، لترسم أمامهم، وأذكر أن أول ظهور لي أمام الفنانين والجمهور كان في عام 2010. وأؤكد أن المرأة القطرية حققت نجاحات بلا حدود وبلا قيود نحو الإبداع؛ وأصبحت الفنانة تحلم بالأجنحة بالرغم من أنها ملتصقة بالجاذبية؛ لذلك رسمت لوحة بلا حدود وفوق أصعدي، عام 2012م. وأرى أن أبرز التحديات هو التمكين لفن المرأة الفنانة وأن يكون لدينا متحف خاص لفنها، ومشاهدة لوحات الفنانات القطريات الرائدات. ثقافة نقدية *وهل من رؤية لتأسيس ثقافة نقدية في عالم التشكيل، تسهم في الارتقاء بهذا المشهد محليًا؟ **تعدت حركة التشكيل الفني القطري المعاصر 60 عامًا من التأصيل والإبداع في منجزاتها التشكيلية. وأتفق كلّيًّا بأننا أمام إشكالية تفصل بين منجز التشكيل القطري المعاصر اليوم وبين حركة النقد. وأرى أن ذلك يشكل منعطفًا خطيرًا في عملية رقي المنجزات الفنية قي قطر، وعلينا تأسيس ثقافة نقدية في عالم التشكيل، والارتقاء بهذا المشهد محليًا من خلال آفاق استراتيجية للاتجاهات النقدية، وكذلك لضبط العلاقات القيمية في المجتمع بهدف الإرشاد إلى الخير، وكراهية الشر، وتصحيح السلوك، وتهذيب الوجدان بين الفن والمجتمع. الكتابات النقدية *وما تفسيركِ لحالة العزوف عن الكتابة في مجال النقد التشكيلي؟ **الكتابة في الفن إحساس وإبداع؛ وتعتمد على الموهبة والابتكار لدى الكاتب وإلمامه بعلم المنطق التأملي والتفكير الناقد، ومجموعة من المهارات، منها: تنظيم المعلومات، وفهمها، وتدقيقها، وتحليلها، وتقييمها، والإنصاف، وعدم التحيز إلا لصوت الحقيقة، والاستقلالية في التفكير. وعلينا اكتشاف المواهب والكفاءات، وحسن استثمارها، واستنطاق الطاقات والقدرات. والكتابة النقدية تحتاج إلى العين البصيرة، والدعم المادي، إذ أن الكتابة النقدية من الصعوبة بمكان، لاعتمادها على التفكير الابتكاري وليس التقليد والاستنساخ. وستبقى حالة العزوف عن الكتابة في النقد التشكيلي التحدي الأعظم أمام المؤسسات القائمة على رعاية الفنانين ودعمهم، إذ لا يمكن لأي ورشة في العالم أن تصنع الكاتب الموهوب في مجال التفكير الناقد والابتكار. *الملاحظ أيضًا، أن المرأة، وكما أبدعت في إنجاز العديد من الأعمال الفنية، إلا أنها أحجمت عن الخوض في عالم النقد في ذات المجال، فما تفسيركِ لهذا العزوف النسوي؟ **أذكر، أن الروائية الإنجليزية فرجينيا وولف اتهمت العالم الغربي بأنه مجتمع أبدي، منع المرأة من تحقيق طموحاتها الفنية والأدبية، وحرمانها اقتصاديا وثقافيا، وعلى هذا النحو نجد أن المرأة في الفن أيضًا لم تنل حقوقها حتى في مجال الكتابة في النقد الابتكاري، وهذا ما حصل عام 1971 حينما انتشرت في الصحف الأمريكية لغة التظاهر والاحتجاج والعتاب للإنسانية أمام نسيان المرأة الفنانة والكاتبة في مجال النقد النسوي. وكل هذا يقودنا إلى إجابة أن المرأة في الفن الغربي والعربي لم تنل حقوقها كفنانة وناقدة فنية. وتفسيري لذلك، عدم مساواة المرأة بالرجل في حقوقها المادية، حتى في الكتابة، والتشكيك في قدرة النساء على الكتابة النقدية. * المتأمل للمشهد التشكيلي، يلمس إقبالًا من المرأة القطرية على الرسم، بشكل يفوق غيره من الفنون، وخاصة النحت، فما الأسباب الدافعة للمرأة القطرية في الإقدام على هذا الجانب من التشكيل أكثر من غيره؟ **الرسم هو المألوف والأسهل عند الفنانة القطرية، ولكل فنانة أسلوبها وطرق التعبير بها؛ ولكن لا ننسى أن لدينا مبدعات وخطابات متنوعة. تنوع فني *في ظل ارتباط الفن التشكيلي القطري بالواقعية، وطغيانها على غيرها من المدارس الفنية، هل تعتقدين أن البيئة المحلية ما زالت هى المهيمنة على إبداعات الفنان القطري، وأنها تحول دون انطلاقته إلى مدارس فنية أخرى، ربما تكون أرحب، وأكثر ثراءً؟ **جميع بلدان العالم تحترم قدسية الفن، وقطر من جانبها تحترم كل المدارس الفنية، ولذلك لدينا مدارس متنوعة، تجمع العديد من التجارب الفنية. وأعتقد أن الأهم في التنوع الفني، هو الإبداع ذاته. *هل تعتقدين أن الفنان يمكن له أن يترجّل، وأن هناك مؤثرات يمكن أن تكون مانعة لاستكمال مسيرته الفنية؟ **أرى أن المثل القائل: لكل جواد كبوة هو حالة تشبيه للفنان الأصيل بالحصان فى قوته وأصالته؛ فالحصان على الرغم من قوته وسرعته إلا أنه قد يسقط ويصاب بالأذى ويقع، وكذلك الإنسان على الرغم من قدراته وقوة سلطانه، إلا أنه يسقط وينهار ويصاب بالانكسار؛ فكل شخص له لحظة ضعف. لكننا لابد أن نتحدى الصعاب، وننطلق إلى الأمام دائما؛ كما أن الفكر والخيال البصري لا يأتي إلا من خلال الأزمات، ويلقي الأضواء على عملية الإبداع في الفن، بل يصبح المرجع للفنان وذكرياته؛ ومن صنع الأزمات جاءت تجربتي الفنية الإنسانية والبحث عن أيقونة وطنية كي تلحن سيمفونية العطاء. *ما رؤيتك لمدى التطور الذي يشهده الفن التشكيلي القطري، خلال الوقت الراهن؟ ** أضحت قطر تمتلك ناصية الحلم بمستقبل الفنون التشكيلية وبفضل جهود سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، واهتمامها بالفن التشكيلي المحلي، تطور هذا الفن، وتعزز دوره في المجتمع. ولا ننسى أيضًا دور بقية المؤسسات، ودورها في دعم الفنانين. والفن القطري كغيره في الوطن العربي والعالم، يمر بمراحل تدريجية وأؤمن بأن الفن يجب أن يتطور بشكل تدريجي وطبيعي وكشجرة السدرة تبدأ من نبتة صغيرة ثم تكبر. لذا، فإن التسلسل في الحركة الفنية مطلوب وبشكل طبيعي للناقد والجمهور والمؤسسات المرتبطة بالفنون، ويجب أن تمر حركتنا تدريجيًا، بعيدًا عن السرعة، لأن ما يُبنى سريعًا، سوف يسقط بسرعه ومن تلقاء نفسه.

2361

| 01 ديسمبر 2021

تقارير وحوارات alsharq
الفنانة جميلة آل شريم لـ الشرق: البحث عن الذات والشهرة بوابة البعض لدخول عالم الفن

الفنان التشكيلي لم يأخذ نصيبه بعد من الدعم والاهتمام الساحة التشكيلية تتأثر سلباً بغياب النقد الفني تجاهل تكريم الراحلين يحمل معه ذكرى الماضي ولوم الحاضر أعمالي لا تبحث عن النمطية ولا تسعى إلى التكرار تكريمنا خارج الدولة يعكس مدى ثراء الفن المحلي لهذه الأسباب تأخر إقامة معرضي الشخصي العديد من الأسئلة تطرح نفسها على مائدة الحوار مع الفنانة التشكيلية جميلة آل شريم، خاصة فيما يتعلق بالإنتاج الفني من ناحية، والنقد التشكيلي من ناحية أخرى. وبالرغم من إبداعاتها التشكيلية، إلا أن كتاباتها النقدية خلال الفترة الأخيرة، تفتح الباب للحديث عن ضرورة مراجعة ما هو قائم من أعمال فنية، في ظل إغراق الساحة التشكيلية بها. من هنا كان لقاء الشرق بالفنانة جميلة آل شريم، لتدلي بدلوها إزاء هذه الظاهرة، غير أن تكريمها في الكويت مؤخراً فتح الباب مجدداً للحديث عن أهمية مثل هذا التكريم للفنان، وفي الوقت نفسه تأثيره السلبي حال غيابه، وذلك كله على نحو ما جاء وفق اللقاء التالي: *كيف ترصدين انطباع المشاركين في معرض إكسبو 965 بالكويت عن الفن المحلي خلال تكريمك؟ ** لقد شعرت بالفخر والاعتزاز ببلدي قطر، خلال تكريمي في معرض إكسبو 965 في الكويت، على نحو ما لمسته من تقدير لدولة قطر قيادة وشعباً. وهذا التكريم يعكس أن دولة قطر لديها جيل من المبدعين في مختلف ألوان الثقافة والفنون والفكر والتراث. ولذلك اعتبر هذا التكريم حدثاً تاريخياً مهماً لدولة قطر وخصوصاً أننا في وقت نفتقد فيه لتلك التجمعات الفنية الخليجية. وهنا أتوجه بالشكر إلى دولة الكويت على هذا التكريم والمساهمة في دعم وتشجيع المبدعين، والشكر موصول أيضا لصاحب الفكرة الملهمة ومؤسس فريق إكسبو الباحث الكويتي محمد علي كمال. *برأيك ما هي الانعكاسات التي يمكن أن تعود على الفنان جراء مثل هذه المشاركات؟ **لا شك أن ذلك يعكس حراكاً وإلهاماً فكرياً وفنياً واجتماعياً، ويساعد في الوقت نفسه الفنان على الابتكار، وهو ما يثري بالتالي تجاربنا فنياً وإنسانياً. أهمية التكريم *الملاحظ أن تكريم الفنان قد يتأخر في حياته، فمن وجهة نظرك، ما انعكاسات مثل هذا التأخير على الفنان ذاته؟ ** هنا أستحضر ذلك القول بإن الكبش ذُبح فداءً لسيدنا إسماعيل – عليه السلام- ولكن لو ذُبح إسماعيل فماذا كانت قيمة ذبح الكبش آنذاك؟ ولعل استحضاري للمقولة السابقة هنا، تؤكد أنه لا قيمة لهذا التكريم بعد وفاة الفنان. لذلك نجد أن النخبة الفنية لا تحيا خارج التكريم وان عدم التكريم لتلك الفئة يبقى يحمل معه ذكرى الماضي ولوم الحاضر. من هنا، أؤكد أن تكريم الفنان التشكيلي في المناسبات الثقافية والوطنية واجب وطني بل ويسهم في تعزبز دور الفنون في بناء الوطن، وهو الأمر الذي تظهر آثاره الإيجابية. ورغم ذلك نجد أن هناك مبدعين لا يتم تكريمهم لا في حياتهم ولا حتى بعد مماتهم، على الرغم من كونهم ساهموا في بناء تاريخ الفن في قطر، إلا أنهم مع ذلك لم ينالوا استحقاقهم. لذلك أعتبر تكريم الفنان التشكيلي من القضايا المهمة التي لم تأخذ حقها من الدعم والاهتمام رغم بعض الجهود سواء على صعيد المؤسسات الثقافية الخاصة أو العامة. ديمومة البقاء *الملاحظ أن هناك إغراقا على الساحة التشيكلية لأعمال يعتبرها البعض دون المستوى، فكيف يمكن تحقيق الجودة الفنية أمام ذلك؟ ** أجد أنه من الضروري لأي فنان أن تكون أعماله معبرة عن ذاته، وأن يكون الفنان في لوحته، وليس في لوحة غيره. من هنا ستكون الديمومة والبقاء للأفضل في عالم يقتضي الجمع بين الحب والسلام. *في هذا السياق، ماذا عن تجربتك الفنية، والتي تسعين لتكون مغايرة عن غيرها؟ وبالنسبة لتجربتي في الأعمال الفنية، فقد استطعت أن أنقل رسائل جميلة عن الخيول العربية والاعتزاز بها نحو الأصالة والتراث، وكونها خير رفيق للإنسان. وهذه اللوحات مزحتُ فيها بين الخيل والخيال والشعر، إضافة إلى رموز مهمة في تراثنا المحلي، مثل السدو واللؤلؤ وكذلك العلم، ليشكل كل ذلك رسالة فكرية تأملية. بوابة الشهرة *هل تعتقدين أن مثل هذه الأعمال أثرت الساحة، أم أنها بحاجة إلى نقد فني لتجويدها؟ **ينطوي عالم الفن اليوم على تعقيدات وتشابكات تسقط كل الجواجز والفواصل بين الثقافة والاقتصاد والسياسة، لأن الفن اليوم في العالم يقوم على التميز الشخصي واقصاء واستبعاد غير المبدعين. لذلك على المبدع أن يفهم جيداً قانون اللعبة، وكذلك وسائل النجاح التي لابد له أن يتسلح بها، ومنها الإرادة القوية والإصرار، وتعلم لغة الأرض ذات الطرقات الوعرة والصحاري الشاقة، وألا يخرج من مثل هذه التجارب صفر اليدين. وأؤكد أن غياب الناقد الحقيقي في عصرنا كان له تأثير كبير على الساحة الفنية، وما يثير الدهشة أنه في عالم الفن لم يرسب أحد، فهناك من يريد دخول الفن ليس حباً فيه، وإنما حب في الذات والبحث عن الشهرة. ولدي مقولة إلى كل من يحاول الوصول السريع من خلال الفن، حيث أقول لأمثال هؤلاء سيروا ببطء لكي تصلوا بسرعة. هذا إن كان هدفكم الدخول إلى عالم الفن الحقيقي. تجنب النمطية * لكن مع غزارة هذا الإنتاج الفني، متى يحين وقت إقامة معرضك الشخصي لاستيعاب هذا التراكم التشكيلي ؟ ** أؤكد أنني لو كنت أبحث عن أفكار نمطية لأنجزته خلال شهر واحد، ولكنني أبحث دائماً عن التميز. فالفن لدي علم وبحث في الفكرة والمضمون والتقنية والأسلوب والتجديد. وأنا أقدر جمهوري واحترم فيه حبه لأعمالي. لذلك لا يمكن أن يجد المتلقي أعمالاً لأفكار مكررة، فالعبقرية هي عدم تكرار الفكرة ذاتها. ولذلك، فإنني لا أبحث عن أعمال نمطية، ولا أسعى إلى التكرار، بقدر ما أبحث عن أفكار ملهمة ومشرقة. لذلك سيكون معرضي القادم مميزاً، وذات تغيير جذري من حيث الفكرة والأسلوب، ليشكل كل ذلك رسالة تأملية وفكرية تأسر القلوب والعقول. أيقونة الخيول *هل سيتواصل تركيزك على الخيول خلال مشروعك الفني القادم؟ أم ستكون هناك ميزة أخرى تمنح أعمالك جرأة وتطورا؟ ** أرى أن أعمالي في حركة تطور وتقدم وبحث مستمر تجاه التجويد، سواء في التقنية أو الأسلوب. وإن أيقونة الخيول لأعمالي تحمل طابعاً إنسانياً وتراثياً لمستقبل مشرق.

3451

| 05 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
الفنانة جميلة آل شريم لـ الشرق: لوحتي الجديدة تجسد عبارات العز والخير

العمل يؤكد سيادة قطر وأصالتها المتفردة انتهت الفنانة جميلة آل شريم من إنجاز عمل فني جديد بعنوان أبشروا بالعز والخير، استمدته من المقولة التاريخية الشهيرة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقالت لـ الشرق: إنها لم تجد أفضل من هذه العبارة التي تعكس كل معاني العز والشموخ، لتكون عنواناً للوحتي الجديدة، وذلك وفاءً لسمو الأمير المفدى، وتعميقاً للانتماء الوطني، ونقلة نوعية في أعمالي الفنية في الوقت نفسه. وتابعت إن إنجازها لهذا العمل يأتي احتفاء مع نفسها أولاً بأن تجعل من مقولة سمو الأمير المفدى عنواناً لأحد أعمالها، ولكوني أسعى دائماً نحو التميز، فأردت هذه المرة أن يكون تميزي بتلك المقولة التاريخية والتي تحمل العديد من الرسائل الإنسانية. معربة عن أملها في أن يكون عملها وما يحمله من فكرة ورمزية وفلسفة بمثابة انطلاقة جديدة لها في عالم الفن. وأعربت عن اعتزازها بمقولة سمو الأمير المفدى واعتزازه بشعبه القطري ومعهم المقيمون على أرض قطر الطيبة، ما يجعل هذه المقولة رسالة إنسانية خالدة تلامس الضمير الانساني، وما الشعب القطري والمقيمون على أرض قطر إلا كالخيول العربية الأصيلة، وذلك أسوة بالقبائل التي توحدت تحت قبيلة واحدة وقيم تحمل عينا واحدة ترى الجميع بلا ألوان ولا أحجام ولا أشكال، كون الاحساس هنا هو المقياس للإنسانية، وهو ما جسدته لوحتي بتقدير الأحاسيس، باعتبار ذلك أحد أهم أركان الأفكار والروح المبدعة، على نحو ما تبرزه اللوحة. وقالت إن عملها الجديد يحمل العديد من العناوين وهو عدم الحزن على ما فات، علاوة على ما يحمله العمل ذاته من رمزية كبيرة لمواقف وعبارات حاكم عظيم، ما يجعل هذه المقولة تاريخية بامتياز، يسطرها التاريخ بأحرف من نور، بالإضافة إلى ما تحمله من قيم ورسائل إنسانية، تعكس القرارات المؤثرة في حياتنا، والتي تنتهي ببشارات العز والخير، علاوة على ما تعكس من رمزية في اعتزاز سمو الأمير المفدى بشعبه القطري، وكل من أحب قطر وشعبها، ما يجعل قطر صاحبة سيادة، ولا تشبه أحداً سوى نفسها بأصالتها وسيادتها، الأمر الذي يجعل مقولة سمو الأمير المفدى أيقونة من أيقونات الفن القطري.

1170

| 24 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
قطر تشارك في معرض عُماني بأعمال فنية

ينطلق اليوم وتمثلها جميلة آل شريم تشارك دولة قطر في معرض أي دي إف عُمان، والذي ينطلق اليوم الثلاثاء بسلطنة عُمان، ولمدة ثلاثة أيام، وذلك من خلال أعمال فنية تعرضها الفنانة التشكيلية جميلة آل شريم. وأعربت آل شريم في تصريحات خاصة للشرق عن مدى سعادتها بالمشاركة في المعرض وهو ما يعكس قوة الفن القطري، والحرص على استضافته والاحتفاء به، لما يمثله من التزام فني بالقيم الأصيلة، والتي تنشر الجمال، وترتقي بأصحاب الذائقة البصرية. وقالت إن مشاركتها تؤكد ثراء المشهد الفني القطري، والدور الكبير الذي تعمل عليه دولة قطر في تنمية العلاقات الإنسانية والارتقاء بها، بما يسهم في تهذيب وجدان الإنسان والارتقاء به نحو الجمال والسماحة ورسم البسمة، والارتقاء بذوقه الجمالي ليجنح إلى الخير، وينفر من الشر. وأرجعت سبب مشاركتها في المعرض إلى حرصها على تحقيق التفاعل بينها وبين الجمهور وخاصة الجمهور العُماني، صاحب الذائقة الفنية الرفيعة، إذ إنني دائماً أبحث عن الجمهور، حتى لو كان ذلك بالسفر بأعمالي وتسويقها والبحث عن الأساليب الجديدة التي تساعد الفن في إيجاد طرق مبتكرة نحو جذب الجمهور والتي تمكنني من نقل مشاعري إلى الجمهور كي ينفعل بها ويحسها. ولفتت إلى أن دعم بنك قطر للتنمية لمشاركتها بالمعرض يأتي انطلاقاً من الاهتمام بدور الثقافة إذ لن نحقق صعوداً إلا برعاية المبدعين القطريين ومشاركتهم في المعارض المحلية والعربية والعالمية وتسويق أعمالهم، فالأمة التي لا تلد فنانين مبدعين لا تلد حضارة، كما إن الأمم لا تتكامل إلا بالفن. وقالت إنه عندما يكون الفنان القطري تحت مظلة داعمة وراعية، فإن ذلك حتماً سيضيف للفن والفنان الكثير منها أن يرسم اسم دولة قطر على خارطة الفن التشكيلي في العالم. وحول فكرة أعمالها التي ستعرضها بالمعرض، أضافت أنه ستحمل عنوان روح الحياة، وتدور حول الخيول العربية، وتظهر جلية في أسطورة خيول الشقب، فيكون بهذا التاريخ تم تدوينه بشكل جمالي ينهل منه الحضور من منابع إرثنا لسلالات تعود لوطن الخيل الأم في الصحراء العربية، وبتجربة أيقونة الخيول لمحاولة فنية لتفسير ظاهرة في واقعنا وفق رؤية حدسية لتقول للعالم: إن روح الحياة تكمن في قوة حفظ النوع لسلالة الوجود، فذلك أفضل ما في الحياة ومن يزرع الحُب يحصد روح الحياة

1545

| 06 فبراير 2018

محليات alsharq
جميلة شريم عضوًا بالجمعية العربية السعودية

اختارت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الفنانة القطرية جميلة آل شريم عضوًا بها، مما يمنحها حضورًا في فعالياتها الداخلية والخارجية، علاوة على مشاركاتها بالورش والمحاضرات. وأرجعت آل شريم في تصريحات لـ"الشرق" اختيارها إلى حضورها الفاعل في مختلف الفعاليات الفنية داخل وخارج قطر، علاوة على قراءاتها النقدية. وأعربت عن سعادتها بأن تنضم فنانة قطرية إلى عضوية هذه الجمعية، "مما يعكس تطور الفن القطري، وتحقيقه لانطلاقات جديدة خارج الدولة، خاصة على الصعيد الخليجي". وتمنح العضوية لأعضائها فرص إقامة المعارض الشخصية والمشتركة، والاستفادة من دوراتها، علاوة على الاستفادة من برامجها التطوعية. وقالت آل شريم إن اختيارها جاء بعدما كانت وجهتها إلى جدة لحضور المعرض الأول للفنان السعودي محمد الرباط في صالة في جاليري القصبي وأيضا لحضور معرض فني آخر للفنان نبيل طاهر في صالة داما آرت ومعرض أتيليه جدة والذي كان يعرض أهم أعمال الفنانين العرب. وتابعت: "هناك التقيت بكبار ورواد الفن السعودي من أمثال طه صبان والنحات نبيل نجدي والخطاط سعود خان والفنان هشام بنجاني ود. عمر الجاسر رئيس الجمعية ومجموعة أخرى من الفنانين السعوديين، وعندها تم دعوتي لحضور المعرض الأول للفنانة السعودية نجلاء الرسول بعنوان "غواية" بمقر الجمعية، وهناك تم منحي تلك العضوية". كما توجهت بالشكر إلى كل من الفنانين عبدالعزيز السعيد ونبيل طاهر رئيس لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي، "واللذين أسهما في تتويجي عضوًا بالجمعية".

894

| 30 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
جميلة آل شريم لـ"الشرق": اقتناء أعمالنا الفنية في طي النسيان

التشكيل القطري يعاني غياب الحركة النقدية تدريس التربية البصرية بالمدارس لم يعد أمراً ترفيهياًالفنان القطري بحاجة إلى دعم للانطلاق عالمياً الأسلوب التجريدي الأقرب إلى روحي وخيالي ارتباطي بالفن أفقدني جنيني .. وأعد لمشروع قادم لن أتوقف عن الفن حتى يتوقف نبض قلبي الفنانة جميلة آل شريم، واحدة من رائدات الفن التشكيلي القطري، لها العديد من البصمات الفنية، التي استطاعت من خلالها أن تحرك مياهًا تبدو راكدة في المشهد البصري بالدولة. في حديثها لـ"الشرق"، تتوقف آل شريم عند مدى الحضور القطري عالميًا بمجال الفن التشكيلي، وطبيعة الدعم المقدم للفنان القطري من قِبل الجهات المعنية، علاوة على إشكالية زخم المعارض التشكيلية، ومدى الوعي بها، بجانب محاور أخرى ذات الصلة، طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: خلال المشاركات القطرية الخارجية بمعارض دولية، هل تعتقدين أن الفن القطري تخطى المحلية إلى العالمية؟ هناك جهود تُبذل من قبل الفنان القطري ذاته، وسعيه بالمشاركات الخارجية، خاصة أن المشهد الفني مشهد معطاء وفي حركة دائبة، ويسير نحو قوة إعادة الاتصال، وهناك أسماء قطرية استطاعت أن تفرض بصمتها بمجهوداتها الفردية، وأعتقد أن وقتها انتهى، وأتمنى دعم الفن التشكيلي القطري في الخارج ليتجاوز مرحلة المحلية إلى العالمية. من المحلية إلى العالمية وما الذي يمكن أن تضيفه مثل هذه المشاركات للفنان القطري؟ تضيف الكثير، منها أن يسجل اسم الدولة على خارطة الفن التشكيلي الدولية، خاصة أن العملية الإبداعية بحاجة إلى أن تكون أكثر قدرة على التحول من حيث الأسلوب، بين كل معرض، ولذلك تعكس مثل هذه المشاركات مدى تطور النضج والوعي الفني. والفن التشكيلي القطري بحاجة إلى الاستنارة نحو أهمية الفن والفنان، وتأكيد دور الفن لتنمية الوعي داخل المجتمع القطري ولن نحقق صعودًا أو حضورًا، إلا برعاية المبدعين القطريين. يرى البعض أن هناك فجوة بين كثافة المعارض التشكيلية في قطر، وبين الوعي بها، فما تعليقك؟ الفن التشيكلي القطري بحاجة إلى التحرك للأمام، بسبب عدم وجود آفاق إستراتيجية نحو الاتجاهات النقدية المحلية، إذ إن أي تطور لأي حركة تشكيلية لابد لها من تفعيل لدور النقد الفني، وأن تتوفر لها حركة نقدية مساندة لتعديل مسار المُنتج الفني لمحو الأمية الفنية، ولن يكون هناك فن حقيقي ناضج بدون نقد ناضج، ولعل ما نعانيه هو غياب النقد والناقد الحقيقي. هل تعتقدين أن تعليم مادة الفنون البصرية بالمدارس يمكن أن يسهم في تنمية الوعي لدى شريحة الطلبة؟ التربية البصرية من أهم مصادر القوة من أجل تنمية الموارد البشرية، ومستقبل المجتمع والفن شأنه شأن العلم، ولذلك لم تعد هذه المادة ترفيهية بل أساسية وقادرة على تحقيق تنشئة وتنمية مجتمعية من خلال بناء شمولي يتراوح بين الممارس والمستثمر للفن، وكذلك المنتج والمستهلك والناقد وذائقي الفن، ليتسنى تحقيق رؤى أوسع. مزج الخط بالتشكيل تنوع فني ما هي قصة انتقالك من الأسلوب الواقعي إلى الآخر التجريدي؟ في بداياتي، توجهت إلى الأسلوب الواقعي، ومنها انطلقت إلى التجريدي، وهو الأقرب إلى روحي وذاتي وخيالي وبإحساس صادق، ليتسنى لي التأويل الفني، على نحو ما يلاحظه المتأمل لأعمالي حول "أيقونة الخيل"، والتي أقدم من خلالها خطابا بصريا أُسطوريا للخيول العربية، وهناك صفات مشتركة يتقاسمها الخيل مع الإنسان وهذا الأمر يلهمني التعبير عن البشر بالخيل. في هذا الإطار، هل ترين أن الفنان ينبغي أن يحصر نفسه في مدرسة تشكيلية بعينها؟ أم أن التنوع يثريه؟ على الفنان أن يطلع على كل المدارس عمومًا، وبعد ذلك يختار المدرسة التي يجد نفسه فيها بأسلوبه وشخصيته وبصمته الخاصة، فالفنان لا يشبه إلا نفسه، وعادة المبدع يعمل على تنمية الوعي بسعي دؤوب نحو تحقيق رسالة تصوغ الفكر بأسلوبه، وبالشكل الذي يعكس فلسفته، فيبدو الأمر ذات مظهر جميل يبعث على البهجة والجمال. رعاية وتكريم هل ترين أن المؤسسات المعنية بالفن التشكيلي أولت الفنان القطري حقه من الرعاية والتكريم؟ الدعم المقدم ينبغي أن يقدم للفنان ليس من خلال إقامة معرض أو توزيع شهادة مشاركة فحسب بل يجب أن يتعدى ذلك إلى اقتناء أعماله، وتقديم الدعم المادي له، عندما يقدم مشروعه لعمل معرض. كما أن الفنان القطري بحاجة إلى دعم لمواجهة كافة التحديات والأخذ بيد المبدعين في المشاركات الخارجية، ونشر أعماله بجميع المؤسسات، وأن تكون الأولوية في اختيار الفنان القطري الحقيقي والمبدع في مشاريع الدولة. أما فيما يتعلق بالتكريم، فكل الأمم عادة تفخر بكتابها وفنانيها مثلما تفخر بالرياضة والعلم، وقد آن الأوان لنفكر بأساليب جديدة لتكريم المبدعين والرواد، فهم من واجهوا الصعوبات لرسم المشهد الفني، وهم من زرعوا بذور الفن القطري، أفلا يكونوا أولى بالتكريم في حياتهم قبل مماتهم خصوصا الفنانة القطرية، والتي تمكنت من مواجهة صعوبات عدة، فتمكنت وأبدعت في زمن قياسي. جميلة آل شريم موقف مؤلم كونك إحدى رائدات الفن التشكيلي في قطر، لماذا لم نر لك معرضاً شخصياً جديداً، يختزل تجاربك الفنية الأخيرة؟ عندما قدمت معرضي الأول عام 1989 كانت تجربة نحو الجنوح للجانب الإنساني وأغلبها مزجت بين الواقعية والتجريدية، ثم توقفت بعد ذلك عشر سنوات بسبب موقف مؤلم تعرضت له، حيث كنت أرسم أثناء الحمل مستخدمة ألواناً زيتية تحتوي على زيت التربنتين ذي الرائحة النفاذة والتي أثرت على جنيني الذي توفي بسببها، ثم عدت من جديد إلى مرسمي، وواصلت مسيرتي الفنية، ولن أتوقف عنها حتى يتوقف نبض قلبي، وكانت آخر تجاربي ضمن مشروع فني "أصالة خيل 2015" بإيطاليا، وانتقاله إلى مركز سوق واقف للفنون. وحالياً أعكف على دراسة مشروع جديد، إذ لي أكثر من 100 معرض فني مشترك محلي وخارجي ومقتنيات محلية وعالمية. المزج بين الخط والتشكيل تجربتك في المزج بين الخط والتشكيل بارزة، فهل تنوين تكرارها في أعمال جديدة؟ أحب التغيير والتطوير في أعمالي ولا أحب التكرار، وفي كل مرة أحاول توظيف الخط العربي بأسلوب جديد، خصوصاً أن بعض الحروف مأخوذة من شكل الخيل. وسأقوم بتكرار التجربة، ولكن باختزال أكثر للخط وتوظيفه بأعمال يتواجد فيها الجمال والجلال، لاستلهام الحرف، وكأنه سرد بصري مبني على رسالة ورؤية وفكرة ذات عمق لخلق اتجاه فني عربي إسلامي معاصر، باستحدام فن "الفنتزة" في الخطاب الجمالي والبصري.

1720

| 08 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
جميلة آل شريم تعزز بلوحاتها الفنية حضور التشكيل القطري دولياً

أضافت الفنانة جميلة آل شريم لوناً جديداً في اقتناء الجهات والمؤسسات العالمية لأعمال الفنانين القطريين، وذلك بعد اقتناء إحدى الجهات العالمية لعملها الفني "رؤية قطر"، وهو العمل الذي استوحته من البيئة القطرية، كعادتها في اقتباس أعمالها من الموروث القطري، لما يمثله من أصالة وجذور. اللوحة الموسومة "رؤية قطر" استوحتها من رؤية دولة قطر 2030. وقالت الفنانة جميلة آل شريم في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إنها لم تجد أفضل من تسمية هذا العمل باسم "رؤية قطر" لما تمثله هذه الرؤية من نهضة وبناء للمجتمع القطري، مستمدة في ذلك من الموروث القطري ما يمكن أن يحقق للمجتمع القطري نهضته وريادته. وأضافت أن إنجازها هذه اللوحة يأتي بمناسبة مرور 80 عاماً على الشراكة القائمة بين شركة "توتال" ودولة قطر، ما جعل هذه الشركة تقوم باقتناء هذا العمل. معربة عن سعادتها بـ"أن يكون عملي من مقتنيات الشركة، وفق الشراكة القائمة بينها وبين دولة قطر، ومرور 80 عاما عليها". ولفتت آل شريم إلى أنه تم اختيار عملها تدعيماً لهذه الشراكة، مؤكدة أن فكرة العمل تعدو مصدر الإلهام الذي استندت إليه في رسم هذه اللوحة، انطلاقاً من رؤية قطر، التي ترسم لنا طريق التنمية والازدهار. وأوضحت أنها أنجزت هذا العمل في المتحف الإسلامي، وجاء استجابة لنداء للفنانين من قبل المتاحف لفناني قطر، "فأجمل ذكرى لي أن لوحة رؤية قطر قمت برسمها لليوم الوطني".لافتة إلى مشاركة عملها في معرض مهرجان مدينة باري (المرأة في الفن) ، في 2014 في قاعة المقدسة تريزا. وقالت: "تم اختياري كفنانة ضيف شرف من قطر، بعدها انتقل هذا العمل إلى مدينة فينوسا الإيطالية للمشاركة في أصالة خيل ومن ثم انتقلت إلى المعرض القطري الإيطالي في مركز سوق واقف للفنون، كما أن صورتي وأنا أرسم العمل في المتحف ما زالت معروضة في مواقع المتحف الإسلامي". وتابعت: إنها "في هذا المتحف رسمت لوحة رؤية قطر، وهنا تكمن جمال تلك الحكاية وحينما عادت اللوحة إلى مكانها لتعرض في احتفال الشركة بمناسبة مرور 80 عاما على شراكتها مع دولة قطر، حزنت كثيراً، لأنني سأفتقد لوحتي لما لها من مكانة خاصة بقلبي وخصوصا أنها رسمت لليوم الوطني ولكن سعادتي الأكبر تكمن في كونها من مقتنيات شركة توتال، فهذا هو المكان المناسب للوحة التي رسمتها بنبض إيقاعي لقصيدة شعرية وطنية تعبر عن حبي لبلدي قطر".

2659

| 15 مايو 2016

ثقافة وفنون alsharq
"الكواري": الشيخة المياسة تتمتع بدور رائد لدعم الثقافة القطرية والعربية والعالمية

ألقت الجائزة التي حصلت عليها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من مؤسسة الفن المعاصر الإيطالية، تقديراً لإسهاماتها المتميزة في دعم الثقافة وتنمية المجتمع، بظلالها على افتتاح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، لمعرض "أصالة خيل"، والذي ينظمه حالياً مركز سوق واقف للفنون، ويضم أعمال الفنانتين القطرية جميلة آل شريم، والفلسطينية ريما المزين. المعرض انتقل من مدينة فينوسا الإيطالية إلى الدوحة ليعرض بمركز سوق واقف للفنون، لتكون هذه المرة الأولى التي ينتقل فيها معرض من خارج قطر ليعرض داخل الدولة، ما يعكس قيمة وثراء مشهد الفنون البصرية بالدولة. ووصف سعادة الوزير حصول سعادة الشيخة المياسة على الجائزة بأنه موضع فخر، "إذ نعتز بسعادة الشيخة المياسة، ويحق لدولة قطر والدول العربية والعالم أن يفخر بها، لما تقوم به من دور بناء ورائد في دعم الثقافة القطرية والعربية والعالمية".. كما وصف هذه الجائزة بأنها "تكريم لدولة قطر ولثقافتها". مكانة ثقافية واعتبر سعادة الوزير مركز سوق واقف للفنون بأنه من المراكز المهمة التي أصبحت جزءاً من تاريخ قطر الثقافي، "فعندي حنين لهذا المركز، إذ أقيمت فيه العديد من الفعاليات عام 2010، عند اختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية، ومن وقتها والدوحة تعيش زخماً ثقافياً دائماً، ما يجعلها عاصمة دائمة للثقافة العربية"، لافتاً إلى أن المركز يعد فخراً وصرحاً تاريخياً لدولة قطر، كونه أحد المراكز الفنية الرائدة. وزير الثقافة يتفقد إحدى لوحات جميلة آل شريم. د.الكواري: الفنانون القطريون حقّقوا مكانة رفيعة على المستوى العالمي.وعرج سعادته على المعرض، مؤكداً أن "قطر تفخر بفنانيها دائماً، وذلك للمستوى الذي وصلوا إليه، والمكانة الرفيعة التي تمكنوا من تحقيقها، على نحو ما ظهر من إقامتهم لمعارض فنية مشتركة مع فنانين عالميين، كما هو حال مشاركة الفنانة القطرية جميلة آل شريم في معرض فني مشترك مع إيطاليا، تشارك فيه فنانة من أصل فلسطيني هى ريما المزين". وقال إن هذا يعكس المستوى الفني البارز الذي يتمتع به الفن القطري، ما جعل جاليري بورتا إتشيلو للفنون بإيطاليا يختار مركز سوق واقف للفنون ليمثل قطر في البينالي القادم الذي سوف يقيمه الجاليري، "وهو ما يُعزّز من مكانة هذا المركز، الذي يقع في صرح تاريخي تعتز به قطر، وهو سوق واقف". ولفت سعادة الوزير إلى المعرض الفني الذي سيقام نهاية شهر مايو الجاري في إسطنبول من خلال السنة الثقافية الحالية بين قطر وتركيا، واصفاً هذه السنة بأنها من السنوات الثقافية المتميزة، على الرغم من الإعداد المتأخر لها، مُشيداً بالتعاون القائم بين الوزارة ومتاحف قطر لإنجاح السنوات الثقافية. وزير الثقافة في لقطة مع فنانين قطريين وإيطاليين خلال معرض "أصالة خيل". ومن جانبها، قالت السيدة روضة المنصوري، مدير مركز سوق واقف للفنون، إن المعرض يأتي في إطار التعاون الفني والثقافي بين المركز وجاليري بورتا أتشيلو الإيطالي، حرصاً من المركز على دعم ورعاية الفنانين التشكيليين للارتقاء بالحركة الفنية التشكيلية على الصعيد العالمي. ولفتت إلى أن مبادرة التعاون الفني والثقافي بين قطر وإيطاليا تعتبر خطوة نحو تحقيق أهم أهداف المركز ورؤيته لتبادل الخبرات ما بين الفنانين التشكيليين القطريين ونظرائهم في إيطاليا للتعارف فيما بينهم، وتقوية الأواصر الفنية والثقافية الدولية المختلفة. وقالت السيدة روضة المنصوري إن معرض "أصالة خيل" يعد أحد أهم المواضيع التراثية التي تمثل البيئة القطرية ورمزاً للأصالة العربية.

635

| 06 مايو 2015

ثقافة وفنون alsharq
بدء "المعرض الإيطالي القطري" بسوق واقف 5 مايو

ينظم مركز سوق واقف للفنون في مقره بالسوق بعد غد الثلاثاء المعرض الايطالي القطري تحت عنوان "أصالة خيل". ويضم هذا المعرض المشترك أعمال كل من الفنانتين التشكيليتين، القطرية جميلة آل شريم عضو مركز سوق واقف للفنون، والفلسطينية ريما المزين، ممثلة عن جاليري بورتا أتشيلو الايطالي، حيث يضم "أصالة خيل" عدداً من أعمال الفنانتين اللتين تنتميان إلى مدارس تشكيلية مختلفة. كما سيخلل المعرض الايطالي القطري "أصالة خيل" جلسة نقدية بحضور الوفد الايطالي وعدد من كبار الشخصيات القطرية والفنانين التشكيليين العرب والأجانب، ولذلك للوقوف على ما يقدمه المعرض المشترك ومناقشة الفنانتين في تجربتهما التشكيلية التي تمزج بين الفن القطري والإيطالي. يذكر أن هذا المعرض قد أقيم من قبل في إيطاليا بمشاركة الفنانتين وينتقل لأول مرة من إيطاليا إلى الدوحة، حيث يضم هذا المعرض لوحات الخيل التي تجمع الفنانتين آل شريم والمزين، لما يمثله الخيل العربي من أصالة وشموخ، وانعكاس في العديد من اللوحات الفنية المختلفة، علاوة على عراقة الخيل في الثقافة والحضارة العربية. وضم المعرض الذي أقيم في ايطاليا مارس الماضي 40 عملاً فنياً، تقاسمتها كل من الفنانتين جميلة آل شريم وريما المزين، وينتظر أن يضم المعرض بعد انتقاله إلى مركز سوق واقف للفنون قرابة 44 عملاً، وذلك بعد إضافة الفنانة جميلة آل شريم للمعرض قرابة أربع لوحات فنية جديدة.

542

| 03 مايو 2015

محليات alsharq
3 سنوات على رحيل المبدعة القطرية د. وفاء الحمد

مع حلول الذكرى الثالثة لرحيلها لنستحضر معاً المبدعة والأستاذة الجامعية القطرية د. وفاء الحمد ذات العلامة والصورة الواضحتين لمعنى الريادة في المشهد الفني القطري المعاصر.نعم رحلت الحمد.. هذه حقيقة.. وبقيت إبداعاتها التي يتألق فيها الوطن بمكوناته حقيقة أخرى لا مراء فيها. وإننا إذ نعيش اليوم في عصر أصبح فيه الوصول إلى الثقافات الأخرى ميسورا بشكل لم يسبق له مثيل من قبل، فإنه حري بنا التأكيد على أنه في الماضي عانت المرأة القطرية من الظهور كمبدعة تقف بصمودها وقوتها جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل ليتمكنا معاً من الإسهام في بناء المسيرة الإبداعية للوطن. لقد كان الحوار بين المبدعات مستحيلا حقاً، فكان لوفاء الحمد وجيلها من الرعيل الفني الأول للوطن وبتجربتها الإيجابية أن تشق طريق الصمت وتبحر في عالم الإبداع.والواقع، فإن الحمد رحمها الله اهتمت بالتصميم من خلال إيقاع الخط والشكل والفراغ والظل والنور وكذلك بالتجريد الهندسي ليتسنى لها كسر الرتابة فاعتمدت على إشاعة الحركة باستخدام الخداع البصري.فبعد مرحلة الدراسة الجامعية الأولى لم يتوقف طموحها الفني بل سعت للحصول على درجة الماجستير في التربية الفنية ومن ثم انطلقت لدراسة الدكتوراه في الولايات المتحدة فكان ذلك علامة فارقة في حياتها فربطت عناصر البيئة بالفن المعاصر من حيث الرؤيا والشكل فأصبح لها اتجاه فني تجمع فيه بين اللوحة والتكنولوجيا الحديثة عن طريق التعامل مع الميديا والوسائط المعاصرة ومن خلال تصميم وطباعة الأعمال الفنية ومن ثم الرسم بالألوان المائية.كما اهتمت بالموروث البيئي فاعتبرت من أوائل المبدعات القطريات ذوات البصمات الواضحة في الثقافة القطرية الراهنة ليس لموهبتها الإبداعية ولكن أيضاً بصفتها أول أستاذة جامعية قطرية تعمل في قسم التربية الفنية، تحمل رسالة الالتزام بالأصالة المرتبطة بالمعاصرة فجاءت أعمالها تؤكد هويتها الوطنية الأصيلة ذات التميز الإبداعي المعاصر من خلال رسم جوهر الإنسان وكلها ترجمة للبحث عن ذاتها وخروج سمة خاصة بها لعلاقات جمالية في الخط واللون والفكرة وكذلك البحث عن مفهوم جديد للفن الحديث. لقد صاغت د. وفاء الحمد تجربتها على قواعد صلبة وقدمت لنا نموذجا للفنانة القطرية الجادة المعاصرة لزمن التحدي مبدعة حقيقية لم تصنعها الأضواء والتمرير الإعلامي إنما فعل ذلك امتلاك الرؤية والقدرة على الابتكار وكذلك الوعي والإخلاص والعمل الدؤوب والتأمل ومعاناة السنين في البحث والتجريب، فجاءت ألوانها صافية بمنجز فني يحمل عمقا للبعد الخيالي والجمالي وتفردها لأعمالها الفنية بأشكال ومضامين من ناحية الخط واللون ولم تكن أعمالها تزينية بل تعبيرية وتحمل شحنات وجدانية متدفقة وبلغة فكرية لمفهوم التراث والهوية واستخدام وسائط وتكنولوجيا حديثة لتبدع عملا فنيا وبثقافة بصرية.ورغم المرض الذي أفضى بها إلى الرحيل عن دنيانا الفانية ورغم وخز حقن الكيماوي المؤلم وآلام الاحتضار رسمت آخر أعمالها في حب الوطن لتقدم لنا نموذجا مشرفا وترك بصمة وعلامة لأبناء الجيل للمشهد الفني القطري غادرت الوطن يا وفاء ولكن عزاءنا أن تركت فينا معينا لا ينضب من الحب والوفاء.

5035

| 17 فبراير 2015

محليات alsharq
إختيار التشكيلية جميلة آل شريم سفيرة ثقافية لجاليري بؤرتا

وقع إختيار جاليري بؤرتا الإيطالي على الفنانة التشكيلية جميلة آل شريم لتكون سفيراً للثقافة في قطر، وذلك في إطار التقدير الدولي المتواصل للثقافة القطرية.يأتي هذا الإختيار بعد تمثيل الفنانة جميلة آل شريم لدولة قطر في مهرجان مدينة باري والمعنون"المرأة في الفن" بدورته الثامنة جميلة آل شريم وكان المهرجان بمثابة تظاهرة فنية سنوية تقام في كل عام، تتناول فن المرأة بشكل خاص في كافة مجالات الفنون المختلفة، الرسم، الفيديو آرت، التصوير الفوتوغرافي، النحت، المسرح، البروفرمنس، الغناء والرقص. وحظيت هذه المشاركة للفنانة جميلة آل شريم بتمثيل مشرف لدولة قطر، وأحدثت مشاركتها أصداء واسعة داخل المهرجان للتعرف على الفن التشكيلي في قطر، فضلا عما مثلته المشاركة من إطلالة دولية للفن التشكيلي في قطر. آل شريم تهدي لوحتها الى رئيس مقاطعة بازيليكاتاوفي هذا السياق، فإنه وفي إطار تحضيرات جاليري بورتا اتشلو الإيطالي لافتتاح مركزه الثقافي الجديد في مدينة "تريكاريكو"، فقد اقترحت الفنانة الفلسطينية ريما المزين إقامة معرض دولي يضم لوحات تشكيلية لفنانين عرب وإيطاليين، وهو الاقتراح الذي قوبل بالقبول من الجانب الإيطالي، وتقرر إقامة المعرض يوم 8 الشهر الجاري.وتم توجيه دعوة إلى الفنانة جميلة آل شريم للمشاركة عن دولة قطر بلوحتين في هذا الجاليري، وسوف تقيم معرضها المرتقب تحت عنوان"سري، لفتة فرس". وأعربت آل شريم عن سعادتها بهذا الاختيار وأن يتم تمثيلها لدولة قطر في مثل هذا المحفل الدولي للشهر الثاني على التوالي آل شريم وريما المزين تهديان لوحتيهما لممثلة اليونسكو "وهي المشاركة التي تضاف إلى تمثيل سابق لي لدولة قطر، على نحو مشاركتي في مهرجان مدينة باري الإيطالية أخيرا".وقد تم الإعداد لهذه الفعالية المرتقبة منذ الشهر الماضي بالتعاون بين كل من جاليري بورتا والمخرج عاهد عبابنه، مدير العلاقات الدولية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في الاتحاد الأوروبي، والذي استهدف توقيع برتوكول ثقافي وفني مع رئيس مقاطعة بازيليكاتا السيد إنغ فيتو سنتاريزيورو، ويقام تحت رعاية ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".

925

| 02 نوفمبر 2014

محليات alsharq
الفنانة جميلة آل شريم في ضيافة تلفزيون "ج"

يتواصل برنامج نون مع حملة العمل الإبداعي على تلفزيون"ج"، وذلك باستضافته مساء غداً، الجمعة، للفنانة التشكيلية القطرية جميلة آل شريم التي تعتبر من العشر الأوائل من بين رائدات الفن التشكيلي في قطر، لتمتع وتفيد المشاهدين بقصة نجاحها . ويتخلل البرنامج تقريراً متميزاً وفريداً من نوعه يستعرض حكاية رسامة هوت اقتناء الأشياء النادرة والغريبة لتشكل منها لوحات فنية باستخدام المسامير. ويستعرض البرنامج تقريراً عن تنسيق الزهور من أحد المتاجر في العاصمة الفرنسية باريس، إذ يعج هذا المتجر بالألوان الزاهية الذي تقدم صاحبته ورش عمل تعلم الأطفال كيفية تنسيق الأزهار في عالم من البهجة والسرور. ويقدم الشيف إلياس لمشاهديه على تلفزيون "ج" في ذات البرنامج طبق كريب الموز بجوز الهند والتوت الطازج، ولمن فاتته أطباق الحلقات السابقة يمكنه مشاهدتها على الموقع الإلكتروني http://www.jeemtv.net . أما الفقرة الطبية فتسلط الضوء على موضوع "كسل العين عند الأطفال"، وتتناول أعراضه ودرجاته وأسباب الإصابة به وكيفية الوقاية منه.

679

| 14 أغسطس 2014