رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تؤكد أهمية تعزيز وحماية حق الأطفال في التعليم خاصة في الدول التي تعاني من النزاعات

أكدت دولة قطر أهمية تعزيز وحماية حق الأطفال في التعليم، خاصة في الدول التي تعاني من النزاعات، لافتة إلى أنها تبذل جهودا رائدة بمجال تعزيز وحماية الحق في التعليم حظيت بإشادة على المستوى العالمي. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول الأطفال والنزاع المسلح تحت عنوان استراتيجيات فعالة لإنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وأشارت سعادتها إلى الشراكات المهمة مع الأمم المتحدة، التي توضح حرص دولة قطر والتزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية لحماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة، وتتمثل في استضافتها لمركز التحليل والتواصل التابع لمكتب الممثلة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، وتقديمها الدعم له، لافتة إلى أن المركز يواصل الاضطلاع بدور مهم في تعزيز جهود حماية الأطفال في مناطق النزاع. ونوهت سعادتها إلى أن هذا العام يصادف الذكرى العشرين لصدور قرار مجلس الأمن 1612 (2005)، الذي شكل خطوة حاسمة وإطارا متينا للعمل على نحو أفضل للنهوض بحماية الأطفال المتضررين من الصراعات المسلحة، عبر إنشاء آلية للرصد والإبلاغ معنية بمسألة الأطفال والصراعات المسلحة، مؤكدة أنه من الواجب الجماعي ترجمة كافة الالتزامات إلى إجراءات ملموسة. وأعربت سعادتها عن قلق دولة قطر إزاء تصاعد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لافتة إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أشار أن العنف ضد الأطفال في النزاعات المسلحة قد بلغ ذروته في عام 2024، وأن الأطفال تحملوا وطأة أعمال عدائية بلا هوادة وهجمات عشوائية. كما أعربت سعادتها عن إدانة دولة قطر بأشد العبارات الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بالامتثال للقوانين الدولية لإنهاء هذه الحرب الوحشية على القطاع فورا، ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلفتها. وقالت سعادتها من دواعي القلق البالغ أيضا ما وثقه التقرير بشأن كثافة الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما استخدام الأسلحة المتفجرة على نطاق واسع في المناطق الآهلة بالسكان، والارتفاع الكبير لعدد الانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة، وتصاعد العنف في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأوضحت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أنه من غير المقبول على الإطلاق أن يبقى الأطفال ضحايا وعرضة للانتهاكات الجسيمة في النزاعات الدائرة، مؤكدة أهمية ضمان حماية الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة. وأعربت سعادتها عن تقديرها لسعادة السيدة فيرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، مشيدة بجهودها الدؤوبة والمقدرة، وما تتمتع به من خبرة طويلة.

532

| 27 يونيو 2025

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تحذر من تأثيرات الأزمات العالمية على تعليم حوالي ربع مليار طفل

حذرت الأمم المتحدة، اليوم، من تأثير الأزمات العالمية على تعليم حوالي ربع مليار طفل في سن التمدرس، مؤكدة على حاجتهم إلى المساعدة العاجلة من أجل الحصول على تعليم ذي جودة. وأشارت التقديرات العالمية التي أنجزها صندوق /التعليم لا ينتظر/، الذي أنشأته الأمم المتحدة لدعم التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة ورصد تزايد أعداد الأطفال في سن التمدرس الذين يواجهون أزمات ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة للحصول على تعليم جيد، إلى ارتفاع العدد الاجمالي بـ35 مليون خلال السنوات الثلاث الماضية، ليصل إلى 234 مليون مع نهاية سنة 2024، منوها إلى تفاقم الصراعات والظواهر المناخية القصوى بما يهدد حاضر ومستقبل عدد متزايد من الأطفال. وأبرزت أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة للتعليم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل يتطلب توفير 100 مليار دولار من التمويل السنوي الإضافي، مشددة على أن التعرض للنزاعات المسلحة والنزوح القسري والكوارث المرتبطة بالمناخ والأوبئة والأزمات السوسيو-اقتصادية يهدد صحة الأطفال وتعليمهم ورفاههم على المدى الطويل. من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، في بيان، إنه مع ازدياد تطور النظم التي تعتمد على الحاسوب والذكاء الاصطناعي، أصبحت الحدود تتلاشى في كثير من الأحيان بين مقاصد البشر والأفعال التي تحركها الآلة، مما يثير أسئلة هامة بشأن كيفية الحفاظ على التدخلات البشرية وإعادة تعريفها والنهوض بها في عصر التسارع التكنولوجي، لافتة إلى إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 يناير يوما دوليا للتعليم احتفاء بدور التعليم في السلم والتنمية. واعتبرت /اليونسكو/ أنه من دون إتاحة فرص تعليمية شاملة ومتساوية في التعليم الجيد للجميع مدى الحياة، ستتعثر البلدان في سعيها نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، والخروج من دائرة الفقر التي تؤثر سلبا في ملايين الأطفال والشباب والبالغين، مشيرة إلى أنه يوجد اليوم 250 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدرسة، و763 مليون شخص أمي من الكبار، حيث يعد هذا أمر غير مقبول وحان الوقت لإحداث تحول في التعليم. وفي هذا الصدد، أطلق الصندوق وشركاؤه الدوليون نداء لتعبئة تمويل إضافي بقيمة 600 مليون دولار لتحقيق الأهداف المحددة في الخطة الاستراتيجية التي اعتمدها الصندوق على مدى أربع سنوات، بما يشمل ذلك على وجه الخصوص إعطاء الأولوية لنتائج التعلم الشامل، وتحسين المعطيات الخاصة بالتمويل، والاستجابة لتغير المناخ وتأثيره على بناء أنظمة تعليمية مرنة.

300

| 25 يناير 2025

محليات alsharq
تعليم الأطفال «العربية» والقيم الأخلاقية بالرسوم المتحركة

في رحلة مليئة بالذكريات والحنين إلى الطفولة، عاد مواليد فترة الثمانينات والتسعينات أطفالاً صغارًا يتذكرون أجمل ما في تلك الحقبة، ويرددون شارات الرسوم المتحركة باللغة العربية التي كانت تجمعهم أمام شاشة التلفزيون كلّ يومٍ بصحبة الشخصيات الكرتونية وقصصها ومغامراتها، مثل «المحقق كونان» و»سيمبا» و»بابار فيل» و»ريمي» وغيرها من البرامج التي تركت بصمة خالدة في حياة أبناء ذلك الجيل. كان ذلك خلال فعاليات قمّة TED بالعربي التي انعقدت مؤخرًا في الدوحة في إطار الشراكة بين مؤسسة قطر وTED، وشهدت مشاركة الفنان طارق العربي طرقان وأبنائه ديما وتالا ومحمد، وهم من رواد أغاني الأطفال وشارات الرسوم المتحركة في العالم العربي تأليفًا ولحنًا وغناءً، حيث قدموا عروضًا ألهمت حماس الجماهير وأعادت حنينهم إلى ذكريات الطفولة والماضي الجميل. على هامش مشاركته في القمّة، أوضح الفنان وصانع شارات الرسوم المتحركة طارق العربي طرقان أهمية برامج الرسوم المتحركة بالنسبة للأطفال ودورها في بناء شباب المستقبل، متساءلاً عن كيفية مساهمة برامج الرسوم المتحركة باللغة العربية في إعداد جيل يصنع التغيير كما أوضح طارق العربي طرقان أن برامج الرسوم المتحركة باللغة العربية تُسهم بشكل كبير تعزيز استساغة اللغة العربية الفصحى لدى الأطفال من خلال تركيزها على تعزيز عملية التعلم من خلال المتعة، غير أن تأثير تلك البرامج لا يقتصر فقط على اللغة العربية، بل أنها تطرق أبوابًا أخرى مثل دورها في غرس القيم الأخلاقية الحميدة في نفوس الأطفال واتساقها مع قيم الثقافة العربية. تعزيز التعلم وقال «تسهم برامج الرسوم المتحركة في تعزيز التعّلم بأسلوب سهل وممتع، فالتعليم سواء كان للغة العربية أو غيرها لا ينبغي أن يكون بصورة مباشرة. وكذلك هو الحال بالنسبة للمعاني التي تتضمنها شارات الرسوم المتحركة التي تُعد قيمةً مضافة للعمل الكرتوني، فعندما قلنا «مررتي بخاطري فكرة» لم نركّز على المعنى لأن المعنى سوف يتضح بالنسبة للطفل في وقت ما». أضاف: «تلك هي الطريقة التي نتعلم بها اللغة، حيث نكوّن مفاهيم معينة للمفردات مع الحياة، ويسهل علينا استيعابها وترسيخها في العقل عندما نستمع إليها مرارًا وتكرارًا، كما أن الأطفال لديهم قدرات على الاستيعاب تفوق تصوراتنا، ولطالما كنتُ من الذين لا يفضلون أغاني الأطفال المباشرة لأني اعتبرها استخفاف بعقل الطفل وقدراته». وعن سبب التأثير الكبير الذي أحدثته تلك البرامج، يقول الطرقان ان الظرف التاريخي آنذاك كان له دورٌ كبير، حيث كانت تلك البرامج تُبث في دول عديدة في أنحاء العالم العربي وكان الأطفال يشاهدونها في وقت محدد عبر شاشة التلفزيون. وقال: «هذا ما سبب تشابه كبير في أبناء العالم العربي من نفس الجيل ليس فقط من ناحية اللغة فقط، بل كذلك في طريقة التعاطي في الأمور ونسيج التفكير». تحديات الرسوم المتحركة وعن التحديات التي تواجه صناعة برامج الرسوم المتحركة حاليًا، قال الطرقان ان الأمر حاليًا مختلف بسبب الانفتاح عبر الإنترنت وتعدد الخيارات ونوع المحتوى الذي يشاهده الأطفال من خلال المنصات الرقمية، وقال: «أؤمن بأن هناك جيل جديد قيد الصنع سيُحدث ثورة في هذا المجال، وهذا ما ألمسه عندما أقابل الأبناء في زياراتنا لدول العالم العربي». تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة قطر قد أطلقت مسلسل الرسوم المتحركة التلفزيوني ثلاثي الأبعاد «سراج» الذي يهدف إلى تحفيز الأطفال في قطر والعالم العربي الذين تتراوح أعمارهم بين 5-8 سنوات على استكشاف اللغة العربية عبر التركيز على موضوعات مختلفة من العلوم والتاريخ والأخلاق والدين والقيم بأسلوب مبسط وإيجابي من خلال المشاركة في رحلة تعليمية ممتعة مليئة بالمرح والتعلم والاكتشاف. وقد انطلقت نسخة «سراج» الرمضانية التي تهدف إلى تعزيز القيم والأخلاق المستمدة من قصص الأنبياء لدى الأطفال. تستمر الحلقات طوال شهر رمضان المبارك ويمكن مُشاهدتها عبر تلفزيون قطر، كما سيتم نشر جميع الحلقات على قناة اليوتيوب المُخصصة لبرنامج «سراج».

2174

| 21 أبريل 2023

عربي ودولي alsharq
8 وزراء يشاركون في مائدة مستديرة حول تعليم الأطفال

عقدت مؤسسة التعليم فوق الجميع وشريكها الإستراتيجي صندوق قطر للتنمية اجتماع مائدة مستديرة وزارية تناولت مجموعة من القضايا المتعلقة بالتعليم بعنوان: «الأطفال غير الملتحقين بالمدارس: الربط عبر القطاعات للوصول للوصول إلى النجاح»، بمشاركة وزراء الخارجية والتعليم لثماني دول من أقل البلدان نمواً، كجزء من مؤتمر الأمم المتحدة الخامس في الدوحة. وتتطابق أهداف مؤسسة التعليم فوق الجميع - التي تعد من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم - مع «برنامج عمل الدوحة للعقد (2022 - 2031) في التنمية»، الذي اعتمده مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نموا، وأيدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في أبريل الماضي، وأهابت بجميع أصحاب المصلحة المعنيين الالتزام بتنفيذه، من خلال قيامها بدور فاعل في أكثر من 60 دولة بمختلف مناطق العالم؛ وذلك لبناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال التعليم الجيد وبرامج الرفاه. ساهم اجتماع المائدة المستديرة للوزراء بمناقشة تجارب بلدانهم والإعلان عن شراكات قادمة في دولهم، من خلال مشاريع برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع وبدعم من الشريك الإستراتيجي صندوق قطر للتنمية، وكلها تهدف إلى سد الفجوة التعليمية للطلاب الغير الملتحقين بالمدارس. وشارك في جلسة المائدة المستديرة الوزارية، سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، سعادة السيد علي بن خلفان المنصوري مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، والسيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، سعادة الدكتور أبو الكلام عبد المؤمن، وزير الخارجية بجمهورية بنغلاديش الشعبية، سعادة السيدة أوليفيا روامبا وزير الشؤون الخارجية في جمهورية بوركينا فاسو، سعادة د. الدكتور أنسو سوني، وزير التربية والتعليم في ليبيريا، معالي د. مالام أدامو أدامو، وزير التربية والتعليم في نيجيريا، سعادة د. السيد الشيخ عمر آن، وزير التربية والتعليم في السنغال، سعادة السيد رنا تنفير حسين وزير التعليم والتدريب المهني في باكستان، معالي د. مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم في فلسطين. وقالت سعادة السيدة أوليفيا روامبا وزير الشؤون الخارجية في جمهورية بوركينا فاسو: «المدارس مغلقة لأن الإرهابيين يحتلون هذا الجزء من الإقليم، والنتيجة هي أن هناك أكثر من مليون ومائتي ألف طالب اضطروا إلى ترك المدرسة، وسيسمح هذا التمويل ببناء مدارس حتى يتمكن هؤلاء الطلاب من العودة إلى التدريب، ومن خلال هذا التمويل بدعم من صندوق قطر للتنمية، ومن خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع، فإنه يتماشى مع خطة أطلقتها بوركينا فاسو وتشكل برنامج عمل لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد». من جانبه، قال سعادة د. الدكتور أنسو سوني، وزير التربية والتعليم في ليبيريا «إن أقل البلدان نمواً في القرن الحادي والعشرين من تاريخ البشرية ليست إشادة، لذلك هناك فشل للإنسان في التعرف على ما أشير إليه على أنه قرية عالمية، وهو مفهوم تم اختزال العالم إليه إلى كيان واحد، ويبدأ الحل بإزالة الأمية والجهل، وهذا الأمل لا يكون إلا من خلال التعليم بجميع أشكاله لجميع الناس، الذكور والإناث والفتيات والفتيان والأشخاص ذوي الإعاقة، وبغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، فالتعليم لا يعلى عليه عندما يتعلق الأمر بالدول النامية والقضاء على الفقر». وقال سعادة د. السيد الشيخ عمر آن، وزير التربية والتعليم في السنغال: «اليوم في السنغال، نحن بصدد وضع تطوير استراتيجية لدمج هذه المدارس في النظام، مع بعض القيود الرئيسية حيث سيكون من الضروري تدريب المعلمين، وسيكون ضروريًا بناء البنى التحتية، لإنشاء جسور للتمكن من الانتقال من نظام تعليمي إلى آخر، حيث تخصص حكومة السنغال 22 ٪ من مواردها لنظام التعليم، الذي يتمكن من بناء آلاف الفصول الدراسية الجديدة كل عام، وتحديث نظام موازٍ للبنية التحتية، ولقد بدأنا هذا العام عمليًا في تعيين معلمين متخصصين في هذا النظام الموازي لإعادتهم إلى نظام التعليم الوطني».

994

| 09 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
اليونيسف: الحرب في أوكرانيا أثرت على تعليم أكثر من 5 ملايين طفل

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ من أن الحرب المستمرة في أوكرانيا كان لها تأثير عميق على تعليم أكثر من خمسة ملايين طفل، ودعت إلى زيادة الدعم الدولي لضمان عدم تخلف الأطفال عن الركب. وذكرت /اليونيسف/ في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، الموافق 24 يناير من كل عام، أن الصراع المستمر منذ 11 شهرا في أوكرانيا فاقم آثار عامين من التعلم الضائع، بسبب جائحة كوفيد-19، وأكثر من ثماني سنوات من الحرب بالنسبة للأطفال في شرق أوكرانيا. وقال أفشان خان، المدير الإقليمي لليونيسف في أوروبا وآسيا الوسطى: توفر المدارس وأماكن التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة إحساسا مهما بالانتظام والسلامة بالنسبة للأطفال، وقد يكون لتفويت التعلم عواقب تدوم مدى الحياة... المسألة ليست خيارا أن يتم تأجيل تعليم الأطفال ببساطة والعودة إليه بمجرد معالجة الأولويات الأخرى، دون المخاطرة بمستقبل جيل بأكمله. وفقا لليونيسف، كان أكثر من 1.9 مليون طفل يحصلون على فرص تعليمية عبر الإنترنت، وكان 1.3 مليون طفل يتعلمون عن بعد وكذلك بالحضور في أماكن التعلم. واشارت /اليونيسف / إلى أن الهجمات الأخيرة على محطات الكهرباء والبنية التحتية للطاقة الأخرى تسببت في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وتركت جميع الأطفال في أوكرانيا تقريبا بدون وصول مستمر للكهرباء، مما يعني أنه حتى حضور الفصول الافتراضية بات يمثل تحديا مستمرا. وأفاد خان، ستواصل اليونيسف العمل مع حكومة أوكرانيا وحكومات البلدان المضيفة، لتقديم حلول لمساعدة الأطفال في مناطق النزاع وأولئك الذين شردوا من منازلهم لمواصلة تعليمهم... داعيا إلى إنهاء الهجمات على المرافق التعليمية والأعيان المدنية الأخرى داخل أوكرانيا، بما في ذلك البنية التحتية للطاقة التي يعتمد عليها الأطفال والأسر. كما دعت اليونيسف إلى زيادة الدعم لضمان وصول الأطفال إلى مواد التعلم غير المتصلة بالإنترنت، لضمان استمرارهم في التعلم والاتصال مع أقرانهم ومعلميهم، فضلا عن دعم خطة الإنعاش في أوكرانيا، والجهود المبذولة لإعادة بناء وتأهيل المدارس ودور الحضانة. أما في البلدان المضيفة للاجئين، شددت اليونيسف على ضرورة إعطاء الأولوية لإدماج الأطفال الأوكرانيين اللاجئين في أنظمة التعليم الوطنية عبر مستويات التعليم، وخاصة تعليم الطفولة المبكرة والتعليم الابتدائي.

955

| 24 يناير 2023

منوعات alsharq
مشروبات تضعف ذاكرة وقدرة الأطفال على التعلم

حذر علماء أمريكيون من جامعات جورجيا وجنوب أفريقيا من مخاطر المشروبات السكرية على ذاكرة وقدرة الأطفال على التعلم. وأجرى الخبراء، بحسب موقع سبوتنيك، سلسلة من التجارب على الفئران ووجدوا أن القوارض التي تناولت الماء مع السكر في سن مبكرة كانت أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة، وفقا لما نشرته بوابة ساينس ديلي على موقعها الإلكتروني. بالإضافة إلى ذلك، بسبب وفرة المشروبات السكرية، تغيرت تركيبة البكتيريا المعوية لدى الحيوانات، وأثرت بدورها سلبا على عمل أدمغتها. يأمل العلماء في المستقبل في تحديد ما إذا كان أسلوب الحياة الصحي يمكن أن يعكس الضرر الناجم عن زيادة تناول السكر في وقت مبكر من الحياة. وفي وقت سابق، أجرى علماء من جامعة آرهوس تجربة على الخنازير ووجدوا أن السكر يؤثر على نظام المكافأة في الدماغ، مثل الأدوية، عن طريق إطلاق الناقلات العصبية- الدوبامين والمواد الأفيونية. وفي تقرير سابق بموقع الجزيرة نت، بشأن معاناة الأمهات من تشتت أطفالهن أثناء مذاكرة دروسهم، نصح الدكتور سكوت شابيرو المتخصص في علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين، باتباع 7 إستراتيجيات لتعزيز الذاكرة. 1 - الكتابة بخط اليد أظهرت الدراسات البحثية أن كتابة أي مادة باليد تقوي الذاكرة وتحسّن التذكر. ويفترض العلماء أن الكتابة اليدوية تشتمل على مناطق متعددة من الدماغ مسؤولة عن المهارات الحركية والرؤية والفهم، ومن ثم يمكن تحسين التعلم والذاكرة والاحتفاظ بالمعلومات عن طريق كتابة المعلومات بخط اليد مثل ملاحظات مواد القراءة المهمة. 2 - المراجعة تعد مراجعة المعلومات التي يستقبلها طفلك أمراً ضرورياً، فالتكرار يساعد في نقل المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى. 3 - التركيز التركيز هو الخطوة الأولى الأساسية لترميز المعلومات في الدماغ، وإذا كان هناك تداخل مع هذه الخطوة، فلا يمكن استدعاء المعلومات. ويحاول كثيرون القيام بمهام متعددة أثناء تعلم معلومات جديدة، لكن تعدد المهام يتعارض مع الذاكرة، ومن ثم يمكنك تعزيز ذاكرة الطفل من خلال إزالة أي أسباب للتشتت حوله. 4 - التباعد يعد التباعد بين جلسات التعلم على مدى أيام عدة أكثر فاعلية من حشر المادة في جلسة واحدة. فعلى سبيل المثال يمكن أن تكون المراجعة النشطة للمعلومات 10 دقائق يومياً على مدى 6 أيام أكثر فعالية بشكل ملحوظ من تعلم المادة في مدة زمنية واحدة. 5 - ممارسة التمارين أثبتت البحوث الجديدة أن تمارين القلب المنتظمة تعزز جداً عدد الخلايا العصبية في مراكز الذاكرة. كما تبينَ أن التمارين الرياضية تقلل من القلق والتوتر اللذين يعوقان الذاكرة، ومن ثم إذا كنت ترغبين في تحسين ذاكرتك، فتأكدي من جعل التمارين جزءا منتظما من حياتك. 6 - فن الاستذكار فن الاستذكار هو أي أسلوب يساعدك على تذكر المعلومات مثل الاختصار، كأن تكون كلمة تختصر بها مجموعة معلومات بحيث يرمز كل حرف منها إلى معلومة مهمة يجب تذكرها، وتكون مجموعة المعلومات تلك مرتبطة بعضها ببعض. وفن الاستذكار الذي نبتكره غالباً لا يُنسى خاصة لو كان مضحكاً أو ذا قافية معينة. 7 - النوم الجيد لاحظ الباحثون علاقة مهمة بين النوم والذاكرة. فإضافة إلى المساعدة في تحسين الذاكرة يضطلع النوم بدور أساسي في تعلم معلومات جديدة، كما وجد الباحثون أن حرمان الطلاب من النوم بعد تعلم مهارة جديدة يقلل جداً من الذاكرة لتلك المهارة حتى بعد 3 أيام، ووفقاً لموقع فيري ويل مايند.

4526

| 04 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تدعم جهود المربين لتقديم رسالتهم على أفضل وجه

يتجدد الموعد مع اليوم العالمي للمعلمين في الخامس من أكتوبر من كل سنة.. وبهذه المناسبة تحتفل قطر الخيرية بالمعلمين الذين يؤدون رسالتهم في ظروف استثنائية. القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصور المستقبل هو شعار هذا اليوم العالمي لهذه السنة.. يأتي ذلك في ظل تحديات غير مسبوقة بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي فرض ظروفا تعليمية جديدة على نظم التعليم، حيث ضاعف هذا الوضع من حجم الصعوبات التي تعاني منها النظم التعليمية. وقد لعب المعلمون في ظل هذه الأزمة دورا هاما في التصدي لها، وذلك بتقديم التعليم عن بُعد ليحافظوا بذلك على مسيرة تعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم ليرسموا بذلك ملامح مستقبل ومهنة التعليم في آن واحد. وفي ظل هذه الظروف سجلت قطر الخيرية إنجازا نوعيا حيث أطلقت منصة نون التي تعد هي الأولى من نوعها في مجال التعليم والتدريب والتمكين عن بُعد. كما يتم تنفيذ دورة تعليم وتجويد القرآن عن بعد بالتعاون مع كوادر مؤهلة من معلمي ومعلمات القرآن الكريم باستخدام التكنولوجيات الحديثة وشبكة الإنترنت. ونظرا لأهمية قطاع التعليم ودور المعلمين البارز فيه، أولت قطر الخيرية اهتماما خاصا بالمعلمين، حيث تعمل على توفير الظروف المناسبة لمزاولة مهامهم في عدة مدارس تشرف عليها. ففي قطاع غزة قامت قطر الخيرية بتزويد المدارس بالطاقة الشمسية لسد الثغرة الناجمة عن انقطاع الكهرباء الأمر الذي يشكل عائقا أمام العملية التعليمية في مدارس القطاع وقد استفاد من هذا المشروع أكثر من 18 مدرسة. وقد كان لهذه المبادرة الأثر الطيب في نفوس المعلمين، فقد أكد عدد من الأساتذة أن الأجواء التعليمية تغيرت حيث كان يفتقد إمكانية استخدام الطرق الحديثة في التعليم بعد أن كان ينقطع التيار الكهربائي طيلة وقت الدوام المدرسي. ففي الماضي كان المعلمون يأتون إلى المدرسة في غير موعد الدوام الرسمي لغاية تصحيح الاختبارات وإدخال درجات الطلاب. لكن الآن أصبح بإمكان المعلمين إدخال الدرجات عبر البرنامج المحوسب، كما أصبح بالإمكان استخدام المختبرات العلمية طيلة وقت الدوام المدرسي، فضلا عن إتاحة فرصة استخدام شاشات العرض لتقديم الفيديو. كما تحرص قطر الخيرية على توفير أفضل الظروف التعليمية في المدارس التي تشرف عليها في تركيا وفي الداخل السوري حتى يؤدي المعلمون رسالتهم على أكمل وجه ممكن. وتعمل قطر الخيرية في مجال التعليم في أكثر من 30 دولة في كل من أفريقيا وآسيا وأوروبا، كما تعمل مع حكومات تلك الدول من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بإنشاء المؤسسات التعليمية في مختلف مستوياتها وتأثيثها وتدريب المعلمين وتوفير الكتب والحقائب المدرسية، وذلك من أجل ضمان توفير تعليم جيد يشمل الجميع. وقد بلغت التكلفة الإجمالية المقدمة لقطاع التعليم سنة 2019 حوالي 14 مليون ريال قطري استفاد منها 59 ألف شخص في أكثر من 6 دول. تحرك إنساني في مجال هام فالتعليم رسالة ومن يؤدي هذه الرسالة وجب أن تتوفر له جميع الظروف الملائمة لتقديمها لجيل المستقبل.

1532

| 05 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
موقع reliefweb: الأمم المتحدة تشيد بجهود قطر الإنسانية

** فيليبو غراندي: المساهمات القطرية حسنت حياة النازحين واللاجئين ** موقع reliefweb: رعاية تعليم الأطفال في مناطق النزاعات ** الهلال الأحمر القطري ساهم في تطوير وتحسين مدارس الموصل أبرز موقعreliefweb المشاركات القطرية الإنسانية التي تعمق الشراكة القوية بين قطر والأمم المتحدة، والتقدير الأممي الكبير لجهود الدوحة في دعم تعليم الأطفال في مواقع النزاعات، والتبرعات القطرية السخية لنصرة حقوق اللاجئين كجزء لا يتجزأ من سياسة قطر في دعم المشروعات التنموية والإنسانية في المنطقة، وهو موقف يحظى بتقدير كبير من المنظمات الأممية التي أشادت بدور قطر الفاعل في المجتمع الدولي. وفي هذا الصدد أكد الموقع الرسمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن منح لقب المناصر البارز لسعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني، صاحب التاريخ الطويل في العمل الخيري، وقد تم الإعلان عن التكريم الرفيع من المفوضية عبر حفل خاص أقيم بقصر الأمم في مدينة جنيف السويسرية، والتي تعد مقر مفوضية اللاجئين، وقد تم منح هذا اللقب الرفيع تثميناً لجهود سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني عبر تقديمه لتبرع سخي لصالح اللاجئين والنازحين في اليمن وبنغلاديش بقيمة 35 مليون دولار أمريكي. ونقل الموقع الرسمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة، تصريحات فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قائلاً: «إن مفوضية اللاجئين ممتنة لسعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني لدعمه والتزامه الراسخ بمساعدة النازحين قسراً حول العالم، فلقد ساهم سخاؤه الاستثنائي بشكل ملحوظ في تحسين حياة الآلاف من النساء والرجال اللاجئين والنازحين في بنغلاديش واليمن». ◄ احتفاء أممي وضمت قائمة الحضور لهذا التنصيب الرفيع كلا من المفوض السامي فيليبو غراندي، والشيخ خليفة بن ثاني آل ثاني الذي حضر بالنيابة عن سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله، ومسؤولين رفيعي المستوى من صندوق ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني الإنساني، وفي هذا السياق، قال سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله: «يشرفني أن أتمكن من دعم جهود مفوضية اللاجئين التي تصنع فارقاً حقيقياً في حياة النازحين قسراً حول العالم، وإن حياة الملايين من الأشخاص حول العالم يمكنها أن تكون بالغة الصعوبة في ظل النزوح، وتضمن الشراكة مع مفوضية اللاجئين وصول المساعدات الضرورية إلى أضعف النازحين الذين يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة»، وقد ساعدت مساهمة الشيخ ثاني بن عبد الله والبالغة قيمتها 35 مليون دولار أمريكي في عام 2019 نحو مليون لاجئ من الروهينغا في بنغلاديش ومن النازحين داخلياً في اليمن. ◄ شراكة قطرية أممية أبرز موقع reliefweb التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن قطر شاركت الجهود الأممية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في العراق، بتمويل أممي، في تنفيذ الفرق الميدانية للهلال الأحمر القطري لمشروع ترميم وصيانة وحدات المياه وإحداث الإصلاحات اللازمة في 48 مدرسة داخل مدينة الموصل، بإجمالي عدد مستفيدين بلغ 59,258 طالبا وطالبة من أبناء الأهالي العائدين من النزوح إلى المدينة، مشيداً بالجهد الكبير الذي قام به العاملون بالهلال الأحمر القطري من عدم ادخارهم أي مجهود في القيام بمهامهم الإنسانية التي طالما قدمتها قطر إلى مختلف الأطفال في مناطق النزاعات والحروب سواء في المنطقة أو في كافة أنحاء العالم. وأوضح التقرير أن الدور القطري المهم جاء انعكاساً لجهود متواصلة على مدار 14 شهرا، تم فيها تنفيذ المشروع حسب خطة شملت مناطق شرق وغرب ووسط الموصل. ففي شرق المدينة، تم العمل على صيانة وترميم 28 حماما بالمدارس التي دمرت بسبب الأعمال العسكرية داخل المدينة، ويصل عدد المستفيدين الكلي إلى 28,825 مستفيداً من طلاب الجانب الأيسر من مدينة الموصل، وفي غرب المدينة، تمت صيانة وترميم 24 حماما للمدارس المحلية، مما كان له أكبر الأثر في انتظام العمل بشكل طبيعي داخل تلك المدارس، وعودة خدمات المياه والإصحاح إلى العمل من جديد، وكذلك تنفيذ كامل خدمات النظافة مع دخول العام الدراسي الجديد، فيما يبلغ عدد المستفيدين الكلي 30,433 مستفيدا من طلاب الجانب الأيمن للمدينة. وتأتي أهمية هذه المساهمة الإنسانية بسبب النقص والضرر الكبير الحاصل في البنى التحتية بالموصل، وتدمير كثير من مرافق المدارس والأبنية، بما فيها الحمامات الملحقة بالمدارس، مما تطلب ضرورة تقديم المساعدات الحيوية في مجال الإمداد بالمياه وخدمات الإصحاح والنهوض بالنظافة، فضلا عن الحاجة إلى تطوير طريقة تنسيق الإجراءات، سواء مع المنظمات الدولية أو الدوائر المحلية وإدارة المخيمات. ولفت التقرير إلى أن هذا المشروع يعد ضمن سلسلة من المشاريع الأخرى التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في مدينة الموصل بتعاون أممي، خصوصاً مع منظمة اليونسيف، مع التركيز بشكل مكثف على برامج الصحة والمياه والإصحاح، ووفقا للتقييم البعدي، فقد كان لهذا المشروع صدى كبير في أوساط المجتمع المحلي لمدينة الموصل، كما انعكس بالإيجاب على مستوى عمل المنظمات الإنسانية الدولية المتواجدة هناك، ويمثل المشروع استمرارا لتدخلات الهلال الأحمر القطري الداعمة للشعب العراقي الشقيق أثناء مرحلة إعادة الإعمار في مدينة الموصل، من خلال دعم قطاع المياه والإصحاح داخل المدينة من أجل خلق الظروف الملائمة لعودة النازحين إلى منازلهم. ◄ تاريخ من العطاء كما أشاد التقرير بجهود الهلال الأحمر القطري والذي تأسس عام 1978 ليكون منظمة إنسانية تطوعية رائدة في العمل الإنساني من أجل مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة، دون تحيز أو تمييز وكان شريكاً فاعلاً في الحركة الإنسانية الدولية التي تضم الاتحاد الدولي واللجنة الدولية والجمعيات الوطنية من 191 بلدا، كما يشغل عضوية العديد من المنظمات الخليجية والعربية والإسلامية مثل اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، ويستطيع الهلال الأحمر القطري استنادا إلى صفته القانونية هذه الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث، مساندا بذلك دولة قطر في جهودها الإنسانية، وهو الدور الذي يميزه عن باقي المنظمات الخيرية المحلية. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا، ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية، ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته لتحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم، ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

1137

| 12 أكتوبر 2019

محليات alsharq
"وايز" يناقش دور القطاع الخاص في التعليم

استضاف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، مؤخراً، جلسة طاولة مستديرة لمناقشة دور القطاع الخاص في التعليم، وذلك بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكتين، على هامش مؤتمر مونتريال. وعُقدت الجلسة بعنوان "عصر التغيير: إعادة النظر في دور القطاع الخاص في التعليم"، وأدارها السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر "وايز". وقد شهدت الجلسة النقاشية مشاركة كل من السيد أسامة بدير، الرئيس التنفيذي لشركة "بوينت" والمؤسس المشارك لتطبيق "جوجل واليت" والرئيس المشارك لنسخة هذا العام من مؤتمر مونتريال؛ والسيد دايفيد دوفريسن، الشريك في مؤسسة "500 ستارت أبس"؛ والسيدة دانيل هينكل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة دانيل هينكل؛ والسيد ستيفان بالاج، عميد كلية علوم الحمل في جامعة كيبك بمونتريال. وتناولت الجلسة أثر التكنولوجيا على مهارات القوى العاملة في المستقبل، مع ما يتمتع به شباب وأطفال اليوم من استيعاب مبكر للتكنولوجيا واستخدام مكثف لها. ولما كانت التكنولوجيا تحدث تغييرًا جوهريًا في التعلم، فقد وُجهت لأعضاء الجلسة النقاشية أسئلة عن الدور الذي يمكن للقطاع الخاص أداؤه لضمان مواكبة منظومة التعليم للاحتياجات المتغيرة. واتسم النقاش باتساع نطاقه واستكشاف التغيرات في طرق تعلم وتعليم الأطفال في بيئات تعليمية تحفل بشتى وسائل التكنولوجيا، إضافة إلى تسليط الضوء على دور التكنولوجيا في تغيير الوضع الراهن في العالم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. من جهته، قال السيد ستافروس يانوكا: "تطرقت هذه المناقشة الحيوية للغاية إلى العديد من القضايا بالغة الأهمية التي تمثل تحديات لنا جميعًا على صعيد دور التكنولوجيا والتعليم. وقد ناقش أعضاء الجلسة التحديات التي تواجه جهودنا الرامية لإحداث التحولات المستهدفة في التعليم، بحيث يصبح أكثر ملاءمةً وفعّالية. وعكفوا على استكشاف الفرص الواعدة التي توفرها التغيرات التكنولوجية المتسارعة أمام قادة التعلم وصناع القرار. ونحن نسعى بدورنا لتشجيع شبابنا، من منطلق استيعابهم العميق للتكنولوجيا الحديثة، على تبني الفكر الناقد وتطوير حلول فريدة تُحسن من حياتهم وتجعلهم يتحلون بالمرونة والحيوية في مساراتهم المهنية." وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر "وايز"، إحدى المبادرات التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، سيقام في الدوحة خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل تحت شعار: "لنتعلم، ونتعايش، ونعمل سوياً".

647

| 14 يونيو 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح مشروع "ديمة" لتعليم ألفي سوري

الشيخ د. عبد العزيز آل ثاني: - أتمنى من الجميع أن يضع بصمة في هذا المشروع - هذا المشروع سينتج أبناء يتعلمون تعليما متميزا مواكبا للعصر السويدي: - ننطلق من توجهات سمو الأمير في دعم القضايا الإنسانية - "ديمة" الأول من نوعه في الشرق الأوسط وسيحل مشكلة آلاف المشردين - نشكر الحكومة التركية والصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي والإيهاها لدعمهم هذه المساعدات في مشروع هو الأول من نوعه افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بمدينة أنطاكيا التركية مشروع "ديمة" لتعليم اللاجئين السوريين، ويشمل المشروع في مرحلته الأولى تعليم ألفي طفل سوري من الأطفال الذين يتلقون التعليم في 9 مدارس بقضاء "الريحانية"، بولاية "هطاي" جنوبي تركيا، الذي يحتضن 16 ألف طفل سوري، يدرسون في 48 مدرسة، من أصل 350 ألف طفل سوري يدرسون في عموم تركيا. خلال افتتاح المشروع وفي سياق متصل وقّعت المؤسسة مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) ، ومنظمة التعاون الإسلامي، بروتوكولا لتوزيع حواسيب لوحية على 20 ألف طفل سوري، في إطار مشروع "ديمة" للتعليم الإلكتروني. خلال توقيع الاتفاقية وخلال افتتاح المشروع قال مدير عام عيد الخيرية السيد علي بن عبد الله السويدي: إن وجود الآلاف المؤلفة من الشعب السوري يشكل عبئا كبيرا علينا لنفع هؤلاء المشردين، ومشروع ديمة التعليمي يشكل نموذجا مثالثا؛ لإتاحة الفرصة لهؤلاء الطلبة، ونحن نسعى مع الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الإيهاها لإنجاح هذا المشروع الذي لن ينجح إلا بتضافر الجهود مع منظمات التعليم السورية، ونتمنى أن يكون المشروع نموذجا لمن يريد العمل في هذا المجال. وعن بداية المشروع قال السويدي: شاهدنا المرحلة الأولى لتعليم ألفي طالب، وتحدثت مع مدير المدرسة الذي قال إنه سيوفر الجهد والوقت للطلاب، وسيكون التعليم أكثر سهولة، وسيشمل شريحة أوسع. جانب من الافتتاح وأضاف السويدي بأن هذا المشروع سيخدم شريحة كبيرة من الأطفال المؤهلين لدخول المدارس، ويصعب أن نطبقه على كثيرين، ولكنا سنبدأ الآن بعد نجاح التجربة لنبدأ في أن ينطلق المشروع ليغطي عشرين ألفا، ونطمح أن يزيد هذا الرقم. ولفت السويدي إلى أن هذه الجهود الإنسانية تنطلق من توجهات سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد الذي يولي العمل الإنساني أهمية بالغة. كما أشار إلى توقيع برتكول مع الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي التي يمثلها سعادة الشيخ عبد العزيز آل ثاني لتعليم عشرين ألف طفل مشيدا بجهود سعادة الشيخ عبد العزيز في خدمة العمل الإنساني، وحماسة لمشروع ديمة على وجه الخصوص. وشكر السويدي الحكومة التركية لتسهيل وصول هذه المساعدات وهذه المشاريع المقدمة لإخواننا السوريين، كما شكر منظمة الإيهاها التي تتعاون مع المؤسسة في كثير من المشاريع الخاصة بالشعب السوري خلال السنوات الماضية. وشركة إشراق ووسائل الإعلام التي حرصت على متابعة المشروع. وفي سياق متصل أبدى سعادة الشيخ د. عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني سعادة كبرى بوجوده في هذا المشروع المتميز وقال: "شرفت بأن أكون راعيا فخريا لهذا المشروع، ونحن في الصناديق الإنسانية نفخر بهذا المشروع الذي هو واجبنا تجاه إخواننا، ولا نتفضل به عليكم، ونحن المسلمين كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا، والتعليم هو الأساس لنهضة أي أمة، والتعليم عن بعد أفضل الوسائل وأسهلها لتعليم الناس، ونردد دائما، إذا أردنا أية نهضة فعلينا بالتعليم". وتمنى سعادته أن يكون المشروع بذرة لكي ينتشر في العلم وليس سوريا، كما تمنى أن يحتفل العام القادم بهذا المشروع وقد تضاعفت فيه أعداد الطلبة. ومن داخل فصل دراسي قال الشيخ عبد العزيز: أنا أتكلم من داخل فصل من فصول المدرسة وهم يدرسون على مشروع ديمة، وأنا أعتقد أن هذا المشروع سينتج أبناء يتعلمون تعليما متميزا مواكبا للعصر، وأتمنى من جميع من يسمعني أن يضع بصمة في هذا المشروع، وأتمنى أن نرجع لسوريا وهي تمتع بالرفاهية والسعادة. وأوضح رئيس هيئة الإغاثة التركية (غير حكومية)، بولند يلدريم، في كلمة خلال مراسم توقيع البروتوكل بمدينة أنطاكيا في هطاي، أن المساعدات المتعلقة بالتعليم، ستساهم في بناء مستقبل أطفال سوريا. وأعرب يلدريم عن شكره لجهود مؤسسة "عيد الخيرية"، قائلا "إن حل المشاكل التي يعاني منها العالم الإسلامي، ومكافحة الفقر والحروب، لا يتم إلا من خلال تعليم الأجيال القادمة، وفي هذا الصدد أود أن أعبر عن شكري للقطريين، ومساهماتهم في هذا المجال". نبذة عن ديمة ويعتمد مشروع ديمة على المنهج التعليمي السوري المعترف به، وهو برنامج مرن من خلاله يمكن إضافة مناهج غير تقليدية في مهارات الحياة والاتصال والرعاية الصحية وغير ذلك مما يساعد الطالب على مواجهة أصعب ظروف الحياة: ويتم كل ذلك بشكل تفاعلي بصري جذاب. مميزات التطبيق وأضاف أن التطبيق الجديد يوفر محتوى تفاعلي يراعي خصوصية الأطفال وظروفهم النفسية المعقدة ويتيح للمدرسين التعامل مع جوانب القوة والضعف في طريقة استذكارهم وتفاعلهم مع الواجبات الدراسية، كما يتيح التطبيق تحديد مستوى ذكي لمستوى الطلاب بدقة ويتطور مع تطور الطلاب والمدرسين، وتحويل كافة المناهج التعليمية إلى مصادر رقمية بالكامل بدلا من المصادر الورقية، ويراعى الفروق الفردية بين الطلاب ويسمح بعلاج المشاكل ويقدم الحلول.

868

| 23 أبريل 2016

محليات alsharq
Ooredoo تتبرع لبرنامج "علم طفلاً" بـ200 الف ريال

قدمت Ooredoo تبرعاً لدعم برنامج "علم طفلاً" وهو أحد برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث قدمت الشركة شيكاً بمبلغ 200,000 ريال قطري في حفل خاص أقيم في الدوحة هذا الأسبوع. وستستخدم قيمة التبرع لدعم مشاريع "علم طفلاً" لدعم الأطفال حول العالم الذين لا تتاح لهم الفرصة للاستفادة من التعليم الأساسي نتيجة للفقر أو النزاعات، أو الكوارث الطبيعية. وكانت Ooredoo قد جمعت المبلغ الذي تبرعت به من رسوم المشاركة في ماراثون Ooredoo 2016، الذي تم تنظيمه في يناير الماضي، وكمساهمة من صندوق Ooredoo المركزي للأعمال الخيرية. وتعتبر مؤسسة التعليم فوق الجميع مبادرة عالمية أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في 2012 لبناء حركة عالمية تسهم في جهود التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير فرص التعليم النوعي. ولتحقيق هذا الغرض، يهدف برنامج "علم طفلاً" إلى إتاحة الفرصة للاستفادة من فرص التعليم الأساسي للأطفال خارج المدارس والذين يعيشون في مناطق تعاني من الفقر أو النزاعات أو الكوارث الطبيعية. ومن خلال شراكتها لدى برنامج "علم طفلاً" التزامات لتوفير هذه الفرص التعليمية إلى ستة ملايين طفل. وقالت السيدة فاطمة سلطان الكواري، مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo قطر: "نحن فخورون ومسرورون بالتبرع بهذا المبلغ لدعم مبادرة "علم طفلاً"، مدركين تماماً ما يقوم به المسؤولون عن هذه المبادرة في مناطق مختلفة من العالم. ونحن في Ooredoo نؤمن بقوة التعليم في تغيير حياة أفراد المجتمعات، ونعمل بكل طاقتنا في عدد من البرامج التي تستخدم تقنيات الجوال المبتكرة لتوفير موارد التعليم للمجتمعات النائية وتلك التي لا تتوفر لها جميع الخدمات. كما أننا نشكر جميع الذين شاركوا في ماراثون Ooredoo 2016 على مساهماتهم." ومن جانبها قالت لينا الدرهم، أخصائية تعليم أولى في برنامج" علم طفلاً": "تعتبر Ooredoo شريكاً مهماً وبالنيابة عن برنامج "علم طفلاً" ومؤسسة "التعليم فوق الجميع" نتقدم بالشكر للشكرة على دعمها وعلى اعتبار هذا الدعم بداية لتعاون طويل الأمد معها لتوفير الدعم فيما يتعلق بمشكلة الأطفال خارج المدارس."

366

| 06 مارس 2016

اقتصاد alsharq
عمدة باوناجاوا اليابانية::100 مليون دولار حجم صندوق الصداقة القطري الياباني

قال السيد يوشياكي سودا، عمدة مدينة باوناجاوا في اليابان إن صندوق الصداقة القطري الياباني يوفر فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين من حيث قطاعات الأعمال والتعليم والثقافة.. مضيفا: "لقد جاء وقع الكارثة قويا، ولم يسبق لها مثيل، وربما تكون التبرعات غير كافية لدعم المنطقة والمجتمعات المدمرة. وقد أتت مساعدة الصندوق لتساهم في ردم هذه الهوة ودعم المجتمعات وخلق شعور بعودة الحياة إلى طبيعتها بالنسبة إليهم". الصندوق يتميز بالسرعة وتعدد القطاعات والشفافية وأضاف أن صندوق الصداقة القطري تأسس في يناير من عام 2012. ويعنى الصندوق بالجهود المبذولة لدعم إعادة إعمار المناطق المنكوبة من جَراء الزلزال الكبير الذي ضرب شرق اليابان. ويدعم الصندوق، على مدار ثلاث سنوات، مشروعا يهدف إلى "تعليم الأطفال" وتوفير "الرعاية الصحية" و"مصائد الأسماك و"دعم وريادة المشاريع، من حيث توفير "دعم منظم" بسرعة وكفاءة وبطريقة مستدامة، ويبلغ إجمالي قيمة الأنشطة التي يمولها بـ 100 مليون دولار. ويقوم صندوق الصداقة القطري إلى جانب شركائه باتخاذ خطوات نحو إعمار المناطق المنكوبة من جَراء الزلزال الكبير الذي ضرب شرق اليابان، طبقًا لرغبة دولة قطر وإرادتها.وأكد أن موارد الصندوق تم إنفاقها في حدود 90 في المئة من ميزانية الصندوق على 10 مشاريع، مضيفا:"نحن نخطط لاستخدام الأموال المتبقية عند تقييم احتياجات المناطق المتضررة بالكارثة بطريقة تحقق أكبر مساهمة ممكنة في إعادة إعمار المنطقة".ولفت شويتشي ساتو، رئيس مؤسسة كامايشي هيكاري إلى أنه إثر زلزال اليابان الشرقي العظيم في مارس 2011، أرادت قطر أن تفعل شيئا لمساعدة المتضررين من هذه المأساة.. وفي يناير 2012، تم تأسيس صندوق الصداقة القطرية "QFF" بميزانية تصل إلى 100 مليون دولار أمريكية. وهذا هو أكبر تبرع قام به بلد واحد. وقدم الصندوق دعما مباشرا للمشاريع التي تلبي الاحتياجات الملحة، الضرورية والمستدامة لأكبر عدد من المستفيدين، مع التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية على مدى السنوات القليلة الماضية "2012-2014" التعليم الأطفال، مصائد السمك، والرعاية الصحية.وأكد الدكتور كازوهيرو ساساكي، المدير الرئيس ومدير إدارة "MD" في قسم علم الأعصاب والطب، مستشفى موريوكا البلدي أن الصندوق مهتم بالاستدامة وهو ما يعني أنه حتى عندما يشرف دعم الصندوق على نهايته، يمكن للمجتمعات المحلية أن تستمر في الحفاظ على المشروع بنفسها. فمهمة الصندوق ليست تقديم الدعم على المدى القصير، وإنما توفير الدعم للمجتمعات المحلية على المدى المتوسط والطويل. ونحن نتوقع أن تستمر المشاريع في المستقبل لفترة طويلة بعد الانتهاء من تقديم المساعدة المالية. فعلى سبيل المثال، يهدف معهد قطر للعلوم في جامعة توهوكو، إلى تعليم الأطفال ورعاية الجيل المقبل من المهندسين والباحثين الذين تحتاجهم منطقة توهوكو إلى حدّ بعيد. ويخطط الصندوق في المستقبل لاستخدام هذه الخطوة كنموذج تجريبي لتنفيذ مشروع مماثل في مناطق أخرى.وقال إنه لدى الصندوق لجنة استشارية أنشئت رسميا برئاسة سعادة سفير دولة قطر لدى اليابان السيد يوسف بلال. تساعد اللجنة الاستشارية في اختيار المشاريع والتنسيق ورعاية صندوق الصداقة القطري من خلال إعطاء المشورة لسعادة السفير والفريق التقني، فضلا عن إدارة واستشارة الشركاء بشأن توجهات البرنامج. أما أعضاء اللجنة، فهم من الاختصاصيين في مجال مصايد الأسماك والصحة تعليم الأطفال.وحول المشاريع التي دعمها الصندوق قال إن الصندوق اختار على وجه التحديد المشاريع التي يمكن أن تعود بالنفع على عدد كبير من الناس. فقد أعطى مصنع السمك "مسكر"، الذي حصل على جائزة التصميم الجيد في العام 2013، آمالا جديدا لـ 3,310 نسمة. ولا تزال هناك حالات بحاجة إلى دعم، ولكن الأموال المتاحة في الصندوق محدودة، وقد اخترنا وقررنا دعم المشاريع العشرة هذه.وحول المعايير التي يضبطها الصندوق للحصول على تمويلات، أشار إلى أنه حتى يتمكن المشروع من الحصول على دعم الصندوق، يجب أن يتماشى مع المعايير الصارمة التي يضعها الرئيس "سعادة سفير دولة قطر لدى اليابان"، وإدارة الصندوق ومعهد بحوث ميتسوبيشي وبرايس ووترهاوس كوبرز. وعندما انتهت مرحلة اتخاذ القرار، أجرت الفرق مداولات طويلة وشاقة للتأكد من أن المشاريع قادرة على تحقيق الهدف المنشود.وقال إن تدخلات الصندوق تتميز أولا بالسرعة، وثانيا بتعدد القطاعات المشتركة، وثالثا بالمساءلة والاستدامة. وتستند المشاريع إلى المساعدة العامة، ولذا يقوم شركاء مثل المنظمات غير الحكومية "NGOs" والموظفين الفنيين الوطنيين بدعم المشاريع بشكل مباشر. وحتى بعد توفير التمويل لنشاط واحد، يقوم صندوق الصداقة القطري بتقديم الدعم لمدة ثلاث سنوات ويقدم الاقتراحات لإدارة المشروع المستدامة. وتشمل تعليم الأطفال، حيث يسمح التعليم للأطفال من خلال تطوير قدراتهم بتحقيق أحلامهم وأهدافهم المستقبلية. ولهذا يعتبر تعليم الأطفال ذا أهمية كبيرة، حيث يمكن من تطوير معارفهم ومهاراتهم وخبراتهم اللازمة للاعتماد على الذات. وبالإضافة إلى ذلك، يلعب التعليم دورًا هامًا في إثراء الفهم الثقافي بين أطفال دولة قطر واليابان. ويتم إعادة إعمار المنطقة، ويتم البدء في أول الأمر بالأشخاص الأحياء حيث يكون من الضروري لهم التمتع بصحة جيدة من الناحية العقلية والجسدية. ويقوم صندوق الصداقة القطري بعقد مقابلات وإجراء أنشطة إعادة التأهيل في مقر مؤقت ويقوم التوعية بأهمية الخضراوات وبتهيئة المجتمع وبتحسين الصحة من خلال ممارسة الرياضة. ريادة الأعمال والتربية والصحة من أبرز القطاعات المستهدفة للستثمارويعيش كثير من الأشخاص في مناطق مصائد الأسماك المتضررة بالكارثة، مما جعلهم قادرين على العيش من خلال صيد الأسماك. وقام هؤلاء الأشخاص بإعادة بناء حياتهم العملية عن طريق التفكير في الاستفادة من المواد الخام المتواجدة في المنطقة وقد دعم هذا التفكير أعمال الصيد. ويشكل الصيد في المناطق التي وقع فيها الزلزال خطورة كبيرة، بسبب التلف والتلوث الذي أصاب هذه المناطق. ونحن نساعد على إيجاد حل بديل لصناعة صيد الأسماك.ويسمح الأشخاص المتواجدون في المنطقة المتضررة ببدء أعمال تجارية جديدة في مقره وبإعادة في تفعيل إعادة إعمار المناطق المتضررة ويخلق فرص عمل جديدة من خلال هذه المبادرات.

962

| 21 يونيو 2015