رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
98 % تخفيضاً في رسوم الأنشطة الثقافية

جاء إعلان وزارة الثقافة أمس عن تخفيض جميع الرسوم المتصلة بالقطاع الثقافي والإعلامي، ليعكس حرصها على دعم الاقتصاد الثقافي والإعلامي، وفي الوقت نفسه يعزز من أداء الحركة الثقافية والإعلامية والصناعات الإبداعية. وفي هذا السياق، يثمن منتجون وفنانون لـ الشرق دعم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، للحركة الثقافية والفنية بكل عناصرها ومستوياتها، بالشكل الذي يعود بالنفع على الأداء الفني، عبر تخفيض الرسوم التي تم الإعلان عنها، الأمر الذي يضع في المقابل على المبدعين مسؤولية مضاعفة في تقديم محتوى يليق بعراقة الحركة الفنية القطرية. دعم الإنتاج من جانبه، يثمن المنتج والفنان عبدالله غيفان، دعم سعادة وزير الثقافة للحركة الفنية المحلية، وتخفيض الرسوم المقررة على شركات الإنتاج الفني، «والتي كانت باهظة، أو مبالغا فيها، وخاصة مع رغبة كل شركة في مواصلة الإنتاج، من أجل دفع العملية الإنتاجية إلى الأمام في مختلف مجالاتها». ويعرب عن أمله في استمرار دعم شركات الإنتاج الفني لتطويرها في مختلف المجالات الفنية، خاصة وأن الحركة الفنية القطرية بحاجة إلى استعادة تاريخها وعراقتها بتقديم أعمال تليق بها.لافتاً إلى أن تخفيض الرسوم يضع مسؤولية كبيرة على شركات الإنتاج الفنية بتقديم أعمال غير نمطية، وابتكار أفكار جديدة. ويقول: لكوني شريكا ومؤسس شركة «دبليو إم ميديا» للإنتاج الفني، فإننا نحرص على إنتاج أعمال مميزة وهادفة، إذ «كانت باكورة أعمالنا، إنتاج مسرحية «داخل اللعبة»، وحققت نجاحاً جماهيرياً لافتاً، ما جعلنا نقبل على الخطوة التالية بإنتاج مسرحية «مغامرات عبقرينو»، ولدينا العديد من الأفكار والخطط التي سوف نسعى إلى انجازها مع شريكتي الفنانة ريم السويدي، حيث نعمل سوياً على تقديم أعمال فنية هادفة، تعكس عراقة الفن القطري، وتليق به، وتتناول قضايا مجتمعية، وسيكون جديدنا خلال الفترة المقبلة، إنتاج أعمال تراثية ضخمة». ويؤكد أن إقرار وزارة الثقافة تخفيض الرسوم سيسهم في تنشيط وتفعيل عمل الشركات، وهو ما سيصب بالتالي في صالح الفن القطري، ويسهم في الارتقاء به، «والذي هو هدفنا جميعا بتقديم أعمال فنية تليق بتاريخ ومسيرة الفن القطري وعراقته». تنشيط الحراك بدوره، يوجه الفنان والمنتج أحمد الفضالة، الشكر إلى سعادة وزير الثقافة على قبوله مقترحات شركات الإنتاج الفني، ودعمه للحركة الفنية القطرية، ومساندته الدائمة لشركات الإنتاج الفني. ويعرب الفضالة عن طموحه في زيادة الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة، بما يسهم في تنشيط الحركة الفنية المحلية، في ظل تخفيض الرسوم التي أعلنت عنها وزارة الثقافة. ويعرب عن أمله في ألا تقتصر فعاليات النشاط المسرحي على مهرجان الدوحة المسرحي، لتكون هناك مبادرات مسرحية من جانب شركات الإنتاج الفني والفرق المسرحية، ليكون النشاط المسرحي على مدار العام، خاصة مع التيسيرات الجديدة التي تم الإعلان عنها. ويقول: إن «وزارة الثقافة كانت تتفهم أوضاعنا جيداً، وسبق أن وعدنا بدراسة الكتاب الذي تقدمنا به إلى سعادة وزير الثقافة، ضمن مجموعة من المنتجين الفنانين، لإعادة النظر في التجديد السنوي لرسوم التراخيص وآلياتها، إلى أن كان إقرار وزارة الثقافة تخفيض جميع الرسوم المتعلقة بالقطاع الثقافي والإعلامي، الأمر الذي تستحق عليه الوزارة الشكر». وعن مواصفات المحتوى الفني الذي يبنغي أن تقدمه الشركات. يؤكد الفنان والمنتج أحمد الفضالة «أننا كشركة إنتاج فني نحرص على التنوع في المحتوى، وفق تخصص الشركة في الإنتاج الفني». داعياً إلى مزيد من الدعم الموجه لشركات الإنتاج الفني، للمشاركة بأعمالها في المهرجانات. تجنب النمطية في الوقت الذي يثمن فيه الفنان علي الشرشني إقرار وزارة الثقافة تخفيض الرسوم المتصلة بالقطاع الثقافي والإعلامي، فإنه يؤكد أن ذلك يلقي بالكرة في ملعب الفنانين والمنتجين لإنتاج أعمال فنية مميزة، تليق بمستوى الحركة الفنية القطرية. ويقول: إن شركات الإنتاج الفني عليها مسؤولية كبيرة في تدقيق المحتوى الذي تقدمه، من حيث النص الجيد، وكذلك الفكرة، والممثلين، بحيث يتسمون بالكفاءة والاحترافية، وتجنب النمطية، وكذلك تجنب النصوص الواردة من الخارج، لضرورة تقديم محتوى محلي يواكب تطلعات الجمهور. لافتاً إلى أن «هناك العديد من التجارب الفنية لكثير من الفنانين الذين نهلوا من المحلية، وانطلقوا منها إلى خارجها، ما جعل أعمالهم تلامس احتياجات وتطلعات الجمهور، ما يتطلب تقديمها بشكل راق، من حيث الإخراج والممثلين، فضلاً عن النص ذاته، وبالمثل تنطبق هذه المواصفات على الأعمال الفنية الأخرى كالتلفزيونية والسينمائية، وهو ما يحقق لنا محتوى مميزا، يستقطب إليه الجمهور». ويعرب عن أمله في أن تحذو الجهات المعنية الأخرى حذو وزارة الثقافة في تخفيض رسومها للنهوض بالحركة الفنية القطرية، بعدما كانت تشكل الرسوم المرتفعة أعباء كبيرة على شركات الإنتاج الفني، وخاصة الناشئة منها، التي ترغب في شق طريقها تجاه الإنتاج الفني، ولذلك فإن ارتفاع الرسوم كان يشكل عائقاً عن الاستمرار في العمل، أو العزوف عن عدم تأسيس شركات تُعنى بالإنتاج الفني، خاصة وأن الشركات المحلية القائمة محدودة للغاية، والسوق يستدعي التوسع فيها. تخفيف العبء يقول الفنان عبدالرحمن العباسي: إنه إذا كانت الرسوم في السابق قد تم تحديدها بناءً على ظروف خارجة عن الإرادة، فإن تخفيضها يعد استجابة إيجابية لتلك الظروف. ويقول: إن إقرار وزارة الثقافة بتخفيض جميع الرسوم المتصلة بالقطاع الثقافي والإعلامي سوف يعزز حالة الدعم والتضامن في المجتمع، ويخفف العبء عن الأفراد والشركات التي تأثرت بقرارات زيادة نفس الرسوم في السابق. ويعرب عن أمله في أن يكون لهذا الإقرار تأثير إيجابي في المجال الفني، خاصة أن الرسوم التي كانت قائمة من قبل لم تكن تتناسب مع الشركات الناشئة والصغيرة، حيث كانت تشكل عائقًا لها. وعن مواصفات المحتوى المميز، يحددها الفنان عبدالرحمن العباسي، وهو صاحب مشاريع فنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في ضرورة أن يكون المحتوى ذات جودة عالية وأصالة في الفكرة والتنفيذ، وأن يكون المحتوى ذا قيمة مضافة للجمهور المستهدف، مثيرًا وملهمًا، وكذلك أن يكون متنوعًا وملائمًا للمنصات المختلفة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون والسينما، خاصة وأن صناعة المحتوى لشركات الإنتاج الفني تعتبر قطاعًا حيويًا ومتنوعًا. ويقول: إنه من أجل تقديم محتوى مميز، ينبغي أن تستكشف الشركات الاحتياجات والاهتمامات الحالية لجمهورها المستهدف وتعمل على تلبية تلك الاحتياجات، وأن يكون هناك رصد مستمر للاتجاهات الصاعدة والابتكار لتلبية تطلعات الجمهور، علاوة على توظيف فريق إبداعي موهوب ومتنوع لتطوير أفكار جديدة وتنفيذها بشكل مبتكر وجذاب.

978

| 29 يناير 2024

اقتصاد alsharq
القطرية تخفض الرسوم وتضاعف الوزن المسموح لنقل الحيوانات الأليفة

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استجابتها لطلبات المسافرين الراغبين في نقل الحيوانات الأليفة معهم عند السفر حول العالم، وذلك بتخفيض سعر هذه الخدمة إلى أدنى مستوى للرحلات من وإلى الدوحة، لتصبح الناقلة القطرية شركة الطيران الوحيدة التي تسمح بنقل الحيوانات ضمن الأمتعة المسجلة على الرحلات من وإلى دولة قطر. وذكرت /القطرية/، في بيان لها اليوم، أن الناقلة ضاعفت الوزن الأقصى المسموح به للحيوان والقفص معاً من 32 كيلوغراما إلى 75 كيلوغراما وسمحت بنقل الحيوانات الأليفة ضمن الأمتعة المسجلة، موضحة أن تخفيض سعر هذه الخدمة وزيادة الوزن المسموح به لنقل الحيوانات الأليفة جواً، جاء بهدف إتاحة الفرصة أمام الركاب للسفر مع حيواناتهم الأليفة على متن نفس الرحلة. ومن المتوقع لهذا الإعلان أن يضع الخطوط الجوية القطرية في طليعة خيارات الركاب الذين يودون نقل حيواناتهم الأليفة برفقتهم خلال السفر حول العالم، بالإضافة إلى زيادة في نقل الحيوانات الضالة إلى أوطان جديدة، حيث شهدت الفترة الماضية زيادة ملحوظة في الطلبات المتعلقة بهذا الخصوص. وستنقل القطرية للشحن الجوي الحيوانات التي يزيد وزنها عن 75 كيلوغراما على متن طائرات الشحن، حيث يتم وضع تلك الحيوانات في قسم مجهز بشكل متكامل على الطائرة. ولدى القطرية للشحن الجوي أطباء بيطريون وموظفون مؤهلون للعناية بالحيوانات في مقر عملياتها في الدوحة والعناية بها على متن الرحلات أيضاً. وتفتخر الخطوط الجوية القطرية بأنها ناقل موثوق للحيوانات الحية من قبل المسافرين من شتى أنحاء العالم، كما تفتخر بسمعتها في هذا المجال وكونها أحد الأعضاء المؤسسين لفريق عمل "متحدون من أجل الحياة البرية".

2791

| 09 نوفمبر 2017