نشر موقع economic times الهندي تقريرا أكد فيه إقدام قطر على الاستثمار في الشركة bts 1، مشيرا إلى أن الكشف عن هذه الصفقة سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، والتي من المنتظر أن يتم الإعلان فيها عن جميع التفاصيل والأهداف المرجوة من دخول الدوحة في المشاريع الجديدة لـ بي تي أس 1 التي تسعى إلى تعزيز تواجدها في القطاع الإعلامي بالهند، عبر الاستثمار في مجموعة Viacom18 العاملة في هذا المجال، من خلال امتلاكها لمجموعة من القنوات التي تعد من بين الأكثر متابعة في الهند، بالإضافة إلى العديد من الأستوديوهات العاملة على صناعة المحتوى وبثه عبر المحطات التلفزية، أو غيره من المنصات الإلكترونية الأخرى. وبين التقرير أن الاتفاق بين صندوق قطر السيادي وشركة bts 1 الاستثمارية على تعزيز التعاون بينهما، جاء بعد حصول المجموعة الهندية على كل الموافقات اللازمة من لجنة المنافسة الهندية، التي سمحت الخميس الماضي لكلا الطرفين بإتمام الصفقة التي من شأنها تقديم إضافة كبرى لقطاع الإعلام في الهند، الذي يعد واحدا من بين أكثر المجالات حركة في العاصمة نيودلهي وغيرها من المدن الأخرى، بالنظر إلى اتساع رقعة السوق المحلي لهذا الجانب، بحكم التعداد البشري الكبير التي تزخر به الهند، والقادر على ضمان النجاح لمختلف القطاعات. وأشار التقرير إلى أن دخول جهاز قطر للاستثمار في هذا المشروع، جاء ليعكس مرة أخرى سعي قطر نحو تغيير نظرتها الاستثمارية في المرحلة المقبلة، والتي سترتكز فيها على تنويع المشاريع من حيث النوع والموقع، وذلك من خلال العمل على توزيعها في شتى دول العالم، وتوجيهها نحو المجالات المستقبلية.

زادت الآونة الأخيرة اتجاه العديد من المراكز والجهات والمؤسسات بالدولة إلى الاعتماد بشكل اكبر على تنظيم الفعاليات والورش والانشطة المختلفة، من خلال منصاتها الالكترونية واللقاءات الافتراضية، وتقنيات البث المباشر، بدلا من تنظيم اللقاءات والندوات والفعاليات على أرض الواقع، حيث تقوم باللجوء إلى تقنية البث المباشر، والقيام باستضافة شخصيات يتم اختيارها لمناقشة قضية ما، والاكتفاء بنشر هذا اللقاء عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي. استطلعت الشرق آراء عدد من خبراء في التكنولوجيا لمعرفة الأسباب، حيث يرى البعض منهم ان الناس اصبحت لا تفضل الحضور الفعلي، بل اتجهت لانجاز الكثير من الأمور، وعقد الاجتماعات عن طريق الوسائل الرقمية، مشيرين إلى ان نسبة الأشخاص الذين يتابعون الاعلام التقليدي، من حضور ندوات ومناقشات اصبح في تقلص مستمر، خاصة أن الكثيرين مهتمون بالحصول على المعلومات بشكل سريع، وذلك بسبب تعودهم على تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. خالد العماري: اللقاءات الافتراضية مكملة للفعاليات يرى السيد خالد العماري - المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، ان احد اهم فوائد جائحة كورونا هو الاعتماد والاتجاه إلى التكنولوجيا بشكل كبير، مشيرا إلى ان تقنية البث المباشر والفعاليات الافتراضية كانت موجودة، ولكن الكثير من الجهات والمؤسسات لم يكونوا قد استكشفوا قدراتها... واكد على ان المنصات الالكترونية والاون لاين لن يغنى عن تنظيم اللقاءات والفعاليات، ولكنها ستكون مكملا لها، بحيث يتم تنظيم الندوات، ولكن ايضا مع اتاحتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، للفئات التي لم تستطع حضور الفعالية، او الراغبين في متابعة الندوة ولكنهم قد يكونون مشغولين، مبينا انه يمكن ايضا ان تساهم في إدارة الفعاليات بطريقة افضل... وأردف قائلا: رغم المميزات العديدة، لتنظيم الندوات والفعاليات الكترونيا، وانها قد تضم عددا اكبر من الحضور الفعلي، إلا ان التجربة الانسانية، واللقاءات المباشرة مطلوبة، خاصة وانها يوجد بها تفاعل واحتكاك ولقاء بين الحضور، اى ان تقنيات البث المباشر او الاون لاين لن تغني عن اللقاءات المباشرة ولكنها ستكملها، بحيث يمكن ان تساهم في تقليل التكاليف، من خلال الاكتشاف ان الفعالية بحاجة لقاعة اصغر حجما، على ان يتابعها جزء اخر من الحضور عبر الاون لاين. وأشار إلى انه قد تكون تنظيم الندوات مكلفا، ولكن مع تنظيم الفعاليات بالطريقتين معا، سيتم حجز مكان فقط يناسب عدد الحضور الفعلي، وهنا ستكون الاجتماعات والندوات فعالة بشكل اكبر. زيد الحمدان: الجائحة سرعت من الاتجاه للمنصات الإلكترونية قال السيد زيد الحمدان - خبير في منصات التواصل الاجتماعي، انه منذ سنوات والعالم اجمع بدأ يتجه اتجاها رقميا بحتا، حتى ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي، وزاد الاتجاه الرقمي، وذلك بسبب التطور التكنولوجي المستمر، مشيرا إلى ان الاسباب الرئيسية في زيادة الاتجاه للمنصات الالكترونية، هو ادراك العاملين على اتخاذ القرار في الجهات والمراكز المختلفة، باهتمام الجيل الجديد ونشر المعلومات بشكل عام، والذي اصبح مستقبله من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والوسائل الرقمية... وتابع قائلا: وخاصة ان نسبة الأشخاص في المجتمع الذين يتابعون الاعلام التقليدي من حضور ندوات ومناقشات اصبح في تقلص مستمر، بل العالم مهتم بالحصول على المعلومات بشكل سريع، حيث اننا قد تعودنا عليها من خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتميز بسهولة الوصول للمعلومة بشكل مختصر وسريع، وهذا انعكس بدوره على تنظيم الفعاليات. ويرى ان الناس اصبحت لا تفضل الحضور الفعلي، بل انجاز الكثير من الأمور، وحتى عقد الاجتماعات عن طريق البريد الالكتروني والامور الرقمية، موضحا ان جميع هذه الاسباب دفعت المراكز والجهات للاتجاه إلى المنصات الالكترونية والبث المباشر لنشر المعلومات، واكد انه مما لاشك فيه ان جائحة كورونا ساهمت في تسريع هذا التغيير، بسبب الاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، مما سرع الاتجاه للمنصات الالكترونية، مشيرا إلى انها تتميز بايصال المعلومة لعدد اكبر من الناس بشكل اسرع، وكذلك الناس اصبحت مدركة اهمية مواقع التواصل الاجتماعي، والوسائل الرقمية. محمد شاهين: من الصعب الاعتماد كلياً على البث المباشر نوه السيد محمد شاهين – مدرب معتمد، ان تقنية البث المباشر كانت موجودة، ولكن لم يكن يتم استخدامها مثلما يحدث في الوقت الحالي، خاصة استخدامها في الوطن العربي ككل كان محدودا جدا، فيما يتعلق باستخدام الهيئات والمراكز للمنصات على مواقع التواصل الاجتماعي، مبينا إلى انها قد زادت بشكل كبير مع بداية جائحة كوفيد 19. واوضح ان هناك عدة اسباب للاتجاه لاستخدام المنصات الالكترونية، ويأتي على رأسها كورونا والخوف من الاصابة، وكذلك عدم اتاحة اقامة فعاليات على ارض الواقع، مشيرا إلى ان السبب الثاني هو رغبة الجهات في التواصل مع جمهورها او منتسبيها او الفئات المستهدفة، بحيث لا يكون هناك انقطاع كامل مما دفعهم لاستخدام هذه المنصات. ولفت إلى انه مع مرور الوقت، اكتشفوا ان الاون لاين قد ساهم في تقليل التكاليف بشكل كبير، من ناحية تكاليف التنظيم والاستضافة، منوها إلى ان منصات التواصل الاجتماعي، تساعد في جذب اكبر عدد من الجمهور، فضلا عن سهولة الوصول إليهم، بحيث تحضر اعداد مضاعفة مقارنة بالحضور الفعلي. وتابع قائلا: ويرجع ذلك إلى سهولة الوصول والروابط، وايضا وسائل التواصل الموجودة، قد سهلت الاعلان عن هذه الروابط بحيث انها تكون متاحة بدون دعوة، وارى انها قد تكون بديلة عن تنظيم الندوات والمؤتمرات خلال الفترة القادمة ولكن لأنواع معينة من المؤتمرات مثل العلمية والتخصصية، ولكن بعض الفعاليات تتطلب الحضور ولذلك لا اتوقع انها ستكون بديلا قويا، خاصة وان بعض الجهات مازالت لا تستطيع التسويق بشكل صحيح لأنشطتها عبر الأون لاين. وأضاف أنه اصبح هناك إعادة توازن من قبل الجهات والمراكز المختلفة، بحيث تم تقسيم الفعاليات والأنشطة لجزء ينظم على ارض الواقع، وجزء اخر منها ينظم عن طريق اون لاين او تقنية البث المباشر، منوها إلى انهم قد اكتسبوا الخبرة لتقييم الفعاليات، ومعرفة مدى تناسب الفعاليات سواء للاون لاين او التنظيم على ارض الواقع. واستطرد قائلا: وهنا يتم الاستعانة بمنصات مواقع التواصل الالكترونية بنسب متفاوتة، وارى انه من الصعب الاعتماد بشكل كلي على المنصات الالكترونية، ولكنها قد تقل مع مرور الوقت، وذلك بعد عودة الحياة لطبيعتها مرة اخرى. إبراهيم فخرو: التواصل البشري عنصر أساسي وله جمهوره أوضح السيد ابراهيم فخرو - متخصص في أمن المعلومات، ان البث المباشر عن طريق المنصات الالكترونية، له العديد من المميزات، حيث انه يسهل طرق التواصل، ويساهم في زيادة عدد الحضور من الفئات المستهدفة، خاصة وانه من الممكن متابعة البث من اي مكان. ويختصر الوقت في التنقل لحضور الورشات والدورات المختلفة، فلا يتطلب الحضور الفعلي... ونوه إلى ان هناك بعض الاسباب التي ساهمت في الاتجاه للمنصات الالكترونية والأون لاين بشكل كبير، وذلك يرجع إلى سهولة استخدام التقنيات الحالية، والتي مكنت الكثير من مقدمي الدورات وبعض الجهات والمراكز الى التوجه للبث المباشر، لتنظيم الفعاليات المختلفة او عقد الاجتماعات او حضور الورش، مبينا انه سابقا كان البث المباشر صعبا ويحتاج لخبره تقنية، اما حاليا فهي تتميز بالسهولة، واغلب الناس يمكنهم استخدام تقنياتها... وأردف قائلا: اعتقد العمل من المنزل سهل الموضوع، حيث انه كان هناك عائق للناس لاستخدام نفس هذه التقنيات، ولا اعتقد ان هذه المنصات الالكترونية مهما تميزت ستكون بديلا، حيث ان التواصل البشري عنصر اساسي، واعتقد له جمهوره، لكن البث المباشر باستخدام الانترنت من الممكن ان يكون سائدا خلال الفترة القادمة.

وجدت المنافسات القرآنية التي أطلقتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على المنصات الإلكترونية ضمن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بالوزارة إقبالا كبيرا من قبل المشاركين ولم يمنع الانتقال من المنافسات المباشرة إلى المنافسات عبر وسائل التواصل من المشاركة الواسعة الأمر الذي يفتح الباب واسعا أمام لجنة مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن للمضي إلى الامام وفق أساليب عصرية تدفع المسابقة إلى تحقيق أهدافها خاصة عند فئات الشباب والصغار وهم الأكثر مشاركة. وتجئ هذه المنافسات ضمن خطوات وزارة الأوقاف لتنفيذ برامجها الرمضانية هذا العام مع الإغلاق التام للمساجد كإجراء تحوطي لعدم انتشار فيروس كورونا عبر المنصات الإلكترونية التابعة للوزارة أو وسائل التواصل الاجتماعي المعروفة مثل الفيس بوك وتويتر والإنستجرام على حساب الوزارة. وتشير الشرق إلى أن المنافسات القرآنية التي أطلقتها الوزارة تشمل مسابقة رتل وأرسل ومسابقة أجمل تلاوة ومسابقة فئة البراعم وفئة القراءات.. أصوات ندية جديدة وتختتم اليوم الجمعة 15 رمضان منافسات فئة حُسن الصوت (أجمل تلاوة) في مسابقة رتل وأرسل، أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقد شهدت المسابقة خلال الأيام السابقة إقبالاً على المشاركة من المواطنين والمقيمين فئة الشباب (ذكوراً وإناثاً) للأعمار من 13 إلى 25 سنة. وأثمرت المشاركات خلال الأيام العشرة السابقة عن تلاوات عطرة لكتاب الله من المتسابقين والمتسابقات الذين أدّوا بأصوات ندية قوية وتلاوات متقنة في المخارج والأحكام، في منافسة شريفة، تعد أشرف ميادين التنافس وهو القرآن الكريم. وتقبل اللجنة المنظمة للمسابقة أول (20) مشاركاً من الذكور والإناث الساعة الـ 4 عصراً عبر رسالة طلب مشاركة إلى رقم الواتساب المعتمد (66741115). تواصل مستمر مع المتسابقين وتقوم اللجنة المنظمة للمسابقة بعد ذلك بالتواصل مع المتسابقين العشرين الذين بادروا بالتواصل أولاً لطلب المشاركة، حيث تكون المشاركة من خلال البث المرئي المباشر عبر تطبيق مايكروسوفت تيمز Microsoft Teams) الساعة التاسعة مساءً، ولا تزيد المشاركة على (60) ثانية، ويتم اختيار الآيات من قِبل المتسابق، ولا تُلزم الإناث بفتح الكاميرا أثناء المشاركة، ولا يحق للائمة والمؤذنين والمحفظين والعاملين في مجال القرآن الكريم المشاركة. وتختار اللجنة (3) فائزين يومياً حسب الأعلى درجة ليفوز كل منهم بمبلغ خمسمائة ريال، حيث يُطالبون بإرسال صورة من جواز السفر أو البطاقة ليتم التحقق من الشخصية، ومن ثم يتم الإعلان عن أسماء الفائزين عبر مواقع الوزارة المختلفة. تجدر الإشارة إلى أن فرع رتل وارسل يضم ثلاث فئات تتيح مشاركة جميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين (ذكوراً وإناثاً)، وهي: (فئة البراعم من عمر 6 – 12 سنة، فئة القراءات القرآنية التي تضم رواية حفص والروايات القرآنية الأخرى لمن تجاوز 12 سنة، بالإضافة إلى فئة حسن الصوت للأعمار من 13 إلى 25 سنة). وكانت اللجنة المنظمة للمسابقة قد أعلنت يوم الاثنين 11 رمضان عن أسماء الفائزين بجوائز فئتي البراعم والقراءات القرآنية في مسابقة رتل وأرسل في نسختها الثانية، حيث حصد (30) فائزاً من المواطنين والمقيمين (ذكوراً وإناثاً) في الفئتين جوائز مالية تزيد قيمتها على 120 ألف ريال قطري، بينما تعلن اللجنة يومياً عن أسماء الفائزين الثلاثة في فئة حسن الصوت بمبلغ خمسمائة ريال لكل منهم عبر مواقع الوزارة المختلفة، لتبلغ قيمة الجوائز الإجمالية للفئات الثلاث بفرع رتل وارسل نحو 140 ألف ريال قطري.

تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقديم برامجها الدعوية الرمضانية (طاعة ومغفرة) عن بُعد عبر المنصات الإلكترونية التابعة للوزارة ووسائل التواصل الاجتماعي على حساب الوزارة مثل الفيس بوك وتويتر وإنستغرام، تماشياً مع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث أعدت الوزارة حزمة واسعة من البرامج الدعوية والفعاليات التثقيفية المتعلقة بالشهر الفضيل وأحكام الصيام وفضائله وكذلك المسابقات القرآنية والتفاعلية وغيرها من البرامج الدعوية التي تخدم جميع شرائح المجتمع. ومن أبرز هذه البرامج الدعوية الجديدة برنامج (جُنّة) الرمضاني الحواري اليومي الذي يستضيف خلاله أحد مشاهير منصات التواصل الاجتماعي، أحد الدعاة القطريين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك عبر حساب وزارة الأوقاف على تطبيق (منصة) إنستغرام ستوري، للحديث حول عددٍ من الموضوعات الدينية التي تهم كل مسلم وبالأخص خلال شهر رمضان المبارك، حيث يبث البرنامج يومياً في تمام الساعة الـ 11:00 مساءً بتوقيت الدوحة. وكان برنامج (جُنّة) الرمضاني قد استضاف خلال الأيام الماضية كوكبة من الدعاة القطريين عبر حساب وزارة الأوقاف على تطبيق (منصة) إنستغرام ستوري، حيث استضاف الإعلامي حسن الساعي يوم السبت 2 رمضان الداعية/ محمد حسن الإبراهيم، في حلقة بعنوان ادعوني أستجب لكم تناول خلالها الحديث عن فضل الدعاء ومكانته عند الله وأنه من أعظم العبادات حيث أمرنا الله بالدعاء ووعدنا بالإجابة، وبين أن صُوَر الاستجابة تتنوع، فإما أن يُعْطَى العبد ما سأل، وإما أن يُصْرف عنه من السوء مثله، أو أن يُدَّخَّر له في الآخرة، وحث الشيخ كل مسلم ومسلمة على الإكثار من الدعاء خاصة في شهر رمضان شهر القرآن والرحمات. واستضاف الإعلامي نايف المسلماني يوم الأحد 3 رمضان الداعية/ محمد جار الله القحطاني، في حلقة بعنوان فضائل شهر رمضان حيث بين أن الصيام هو الركن الرابع من اركان الإسلام وهو من أجلِّ العبادات، وقربة من أعظم القربات، وهو دأب الصالحين وشعار المتقين، يزكي النفس ويهذب الخلق، وهو مدرسة التقوى والصبر، كما أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة، وقد اختص الله الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال؛ لشرفه عنده؛ ولأنه سر بين العبد وبين ربه، والصوم من أعظم أسباب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات، وهو سبيل إلى الجنة وباب من أبوابها. بينما استضاف الإعلامي خالد جاسم يوم الإثنين 4 رمضان الداعية/ محمد يحيى طاهر، في حلقة بعنوان فضل تلاوة القرآن أكد خلالها أن القرآن الكريم كتاب الإسلام الخالد، ومعجزته الكبرى، وهو هداية للناس أجمعين، وبين أن تلاوة القرآن من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فمن قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، وذكر أن القرآن يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، وقد بشر النبي قارئ القرآن بأنه مع السفرة الكرام البررة. كما استضاف الإعلامي أحمد المالكي يوم الثلاثاء 5 رمضان الداعية/ يوسف عاشير، في حلقة بعنوان إطعام الطعام، أوضح خلالها أن من أعظم القربات وأفضل الطاعات التي ندب إليها ديننا الحنيف إطعام الطعام، وذكر الشيخ أن الله تبارك وتعالى قد بين في كتابه الكريم أن إطعام الطعام من صفات الأبرار، وأنه من أسباب دخول الجنة وأخذ العبد كتابه بيمينه، وأن الله تعالى قد أعد لمن يتصدق ويطعم الطعام الأجر العظيم، كما ورد ذلك في الكتاب والسنة.

أشار السيد علي منادي الكعبي، مدير إدارة الاتصال والعلاقات الخارجية في معهد الدوحة للدراسات العليا، إلى أن المعهد عمل منذ وقت مبكر على تأسيس قاعدة من المنصات والوسائط التعليمية التي تضمن استمرار العملية التعليمية بصورة تفاعلية داخل الفصل الدراسي أو في خارجه، وبطريقة تمكن أطراف العملية التعليمية من التواصل ومشاركة الملفات والقيام بكل ما يخص تلك العملية التعليمية بالصورة المطلوبة. وأوضح الكعبي أن عدد ساعات التعلم عن بعد في معهد الدوحة للدراسات العليا قد بلغت ما يقارب 1400 ساعة دراسية حتى نهاية الأسبوع الخامس من بدء هذه العملية عبر مختلف الوسائط والمنصات الإلكترونية التي يوفرها المعهد، وبواقع 90 مقررًا دراسيًا لتغطية 18 برنامج ماجستير في كليتي العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، مشيرًا إلى أن نسبة حضور الدروس والمحاضرات الافتراضية بلغت 100%. وتطرق الكعبي خلال حديثه إلى إيجابيات التعليم عن بعد قائلًا: على الرغم من أن الظروف الحالية التي نعيشها تفرض عملية التباعد الاجتماعي، إلا أن هذه المنصات الإلكترونية جعلت من استمرار العملية التعليمية أمرًا ممكنًا، وفي نفس الوقت مكّنت الأساتذة والطلاب من الانخراط في التعليم والتعلم رغم التباعد الجغرافي والاجتماعي بين الطرفين. وعزز الكعبي من الإمكانيات الهائلة لهذه المنصات والتي تشمل التواصل المباشر بالصوت والصورة وتبادل الملفات والوسائط، وكذلك إنشاء غرف خاصة للنقاشات وغيرها من الخصائص. وعن التحديات التي تواجه التعليم عن بعد قال الكعبي: إن التعليم عن بعد حديث العهد في المنطقة العربية بشكل عام وفي دولة قطر بشكل خاص، وهذا يقتضي بالضرورة وجود بعض التحديات التكنولوجية المتمثلة في ضرورة التعرّف على هذه المنصات واختيار أفضلها، الأمر الذي يسهل عملية التعامل معها والاستفادة من جميع الإمكانيات المتاحة. وخلص الكعبي إلى أن توفير البنية التحتية المناسبة التي تتيح عمل المنصات الإلكترونية بالكفاءة والشكل المطلوب تعد من ضمن التحديات التي تجابه هذه العملية، علاوة على زرع الثقة الذاتية في الراغبين بالتعليم بالإقدام على هذه المنصات بوازع نفسي للحضور والمشاركة. من الجدير ذكره أن معهد الدوحة للدراسات العليا كان قد أصدر قرارًا في وقت سابق من شهر آذار/مارس ينص على استمرار الدراسة عن بعد استجابة لإعلان مكتب الاتصال الحكومي الخاص بتعليق الدراسة في مؤسسات التعليم في دولة قطر كإجراء احترازي وقائي للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، أعقب ذلك عدة قرارات باستمرار العمل عن بعد حتى 3 أيار/مايو 2020 (قابلة للتمديد) تماشيًا مع الأوضاع الصحية الراهنة، وبما ينتظم بالخطة العامة للمعهد وخطط العمادات والإدارات المركزية.

**25 % معدل التوسع في خدمات التوصيل والاستجابة للزبائن ** 75 دقيقة متوسط زمن التسليم وبحد أدنى 35 ريالاً للطلبية الواحدة توقع متخصصون في التجارة الإلكترونية نمو المبيعات عبر التطبيقات الذكية بأكثر من 60 % خلال الفترة الحالية، خاصة بعد التسهيلات الجديدة التي وفرتها محلات التجزئة والبيع بالجملة والإعلان عبر المنصات الإلكترونية للوصول إلى مختلف الزبائن. ويؤكد هؤلاء أهمية التجارة الإلكترونية في دعم الاقتصاد الوطني، حيث من المتوقع نمو هذا القطاع لتبلغ عائداته أكثر من 4 مليارات ريال سنويا هذا العام. ولوحظ أن معظم منافذ بيع المواد الغذائية والتجزئة عبر الإنترنت والمحلات التي تقدم خدمات توصيل الطلبات للمنازل من المطاعم والبقالات والمجمعات الكبيرة شهدت إقبالا كبيرا جعلت البعض يعتذر لبعض الزبائن لانتظار دوره في التوصيل نظرا لعدم إمكانية التسليم الفوري إلا بعد وصول الدور على طالب الخدمة. فيما بدأت بعض مجموعات البيع بالتجزئة على توسيع قدرتها للتمكن من خدمة عملائها بشكل أفضل. ◄ الاستجابة الواسعة ومع الاستجابة الواسعة من الجمهور بالبقاء في البيوت ضمن الجهود المتكاملة للحد من انتشار فيروس كورونا، كوفيد 19، أصبح معظم الزبائن يتجنب زيارة منافذ البيع المباشر مثل المطاعم ومحلات السوبر ماركت، ويستبدل ذلك بتوفير الطلبات الأساسية عبر التطبيقات الذكية المتاحة عبر الإنترنت. وفي هذا الصدد تحدث مسؤولون عن إدارة أكبر محلات البيع عن خطط لتوسيع خدمات التوصيل بنسبة 25 %، كما أن جميع سيارات التوصيل لدى المجمعات الكبيرة باتت مجهزة بالكامل بمرافق التبريد لنقل المواد المبردة والمجمدة من اللحوم والدواجن والألبان ومشتقاتها وغيرها من المواد العادية التي لا تتطلب مرافق التبريد. ونقلت وسائل إعلام عن المدير الإقليمي لمحلات اللولو التجارية في قطر والشرق الأوسط قوله إن طلبات التوصيل التي بدأتها المتاجر منذ عام تقريبا شهدت الآن ارتفاعا كبيرا في الطلب عليها مع ظهور الفيروس. لذلك يتجه المجمع التجاري للتوسع فيما يخص موظفيه والموارد والمرافق الأخرى اللازمة في أسرع وقت ممكن لضمان الالتزام بجودة الخدمة للعملاء وتوسيع القدرات على أساس الأولوية. وبالإضافة إلى اللولو تقدم متاجر التجزئة الأخرى مثل Carrefour وNew Indian Supermarket وRetail Mart خدماتها عبر الإنترنت. ويوفر تطبيق Fingertips للهاتف المحمول أيضا خدمات التوصيل إلى المنزل للأطعمة وأغراض البقالة الأخرى في غضون 75 دقيقة، وبحد أدنى 35 ريالا قطريا. ◄ آفاق واعدة ووفقا لمتابعات الشرق، تشير التقديرات المتوقعة إلى بلوغ حجم التجارة الإلكترونية في قطر سنويا نحو 3 مليارات ريال، وهذا الحجم مرشح لبلوغ 4 مليارات مع الزيادة الكبيرة التي أوجدها فتح منافذ جديدة للتجارة الإلكترونية والطلب عليها بفعل التطورات الجديدة، حيث اصبح هذا القطاع مجالا واسعا وكبيرا وآفاقه واعدة. وعن العوامل المشجعة لهذا القطاع يقول المختصون إن هناك عوامل متعددة، منها مستوى دخل الفرد في قطر، إضافة إلى أن عددا كبيرا من السكان في قطر يمتلكون الوسائل المواتية لنمو التجارة الإلكترونية من حيث انتشار الإنترنت بين السكان 98 % معدل الانتشار، وكذلك حجم وسائل الاتصالات الأخرى مثل الهواتف الذكية، والاستخدام الواسع للتكنولوجيا حتى بين الفئات العمالية، إضافة إلى ما شهدناه حاليا من نمو وتشجيع لاستخدام البدائل الإلكترونية للتعاملات المباشرة وهو ما سيوجد ثقافة إلكترونية تشجع على التجارة الإلكترونية بشكل متزايد في المرحلة المقبلة. ويشير المختصون إلى أنه نظرا لأهمية هذا الموضوع فقد أصبح يحظى بمتابعة ودراسات علمية من جانب المختصين في هذه القطاع، و آخر دراسة شاملة تناولت موضوع التجارة الإلكترونية كانت في عام 2015 وتم تقدير التجارة الإلكترونية في قطر بنحو مليار دولار سنويا، وهذا الرقم يخص قطاع التجزئة بين الشركات والمستهلكين، والجزء الأكبر في العالم طبعا هو الذي يكون بين الشركات والشركات، وفي قطر يعتبر تقريبا التركيز أكثر على الشراء من الخارج، وبالذات من المواقع المعروفة مثل أمازون أو علي بابا أو جولي شيك، ومواقع الموضة وما شابه ذلك. ◄ سهولة الطلبات ويلاحظ أن معظم الاستخدامات للأنظمة الإلكترونية يرجع إلى سهولة حركة التنقل والاتصال واللوجيستيك، وسهولة الطلبات من الخارج، وبما أن التجارة الإلكترونية أصبحت رائجة في المنطقة العربية، شهدنا عمالقة التجارة الإلكترونية بدأوا يتطلعون إلى الدخول في المنطقة بما فيها أمازون التي تأخرت جدا في الدخول إلى المنطقة إلى أن اشترت مؤخرا سوق دوت كوم واشترت أيضا بوابة الدفع وهذه أثرت بشكل كبير في السوق الإلكتروني الخليجي، وشهدنا أخيرا عمليات استحواذ كبيرة في المنطقة فيما يخص الشركات الإلكترونية، كما لاحظنا أيضا استحواذ شركة نون دوت كوم على موقع جادو بادو، كما لاحظنا أيضا شراء طلبات دوت كوم التي عملت رواجا كبيرا لتجارة الإنترنت في العالم وليس على مستوى دول المنطقة.

** مواقع التواصل تعرض مأكولات صحية معدة يدوياً للعيد ** فرحة العيد تحفز صاحبات الأفكار المنزلية لإعداد أطباق مبتكرة ** بدأ استعدادهم لتجهيز الطلبيات قبل 10 أيام من العيد ** العمل 15 ساعة يومياً لابتكار أصناف حلويات العيد ** الطلب أون لاين أكثر جذبا لرغبات الزبائن في المناسبات تنعش المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي مشروعات القطريات في إعداد إنتاج منزلي من الحلويات والأطباق القطرية والشرقية والغربية، ويقدمنّ عبر حساباتهنّ الإلكترونية من انستجرام وسناب شات وواتساب العديد من الأصناف المبتكرة. وتؤكد مجموعة من صاحبات مشروعات منزلية وطاهيات قطريات لـ الشرق أنّ التطور التكنولوجي له أكبر الأثر في تعريف العائلات بإنتاجهنّ، وقدمت لهنّ أفكاراً منوعة من التسويق والابتكار والعرض الإلكتروني عمل على زيادة قاعدتهنّ من العائلات والمتذوقين. وفي تقرير صادر عن بنك قطر للتنمية يبين أنّ إعداد المأكولات يأتي في المرتبة الأولى للمشروعات المنزلية، تليها منتجات الصناعات اليدوية ثم الخياطة، وتعتبر الهواية من أهم الدوافع لإقامة مشروع منزلي أو ليكون مصدراً للدخل، وأنّ كثيرات يعتمدنّ على أنفسهنّ في إعداد مأكولاتهنّ دون الاستعانة بعمالة أخرى، كما يعتمدنّ على الأهل والمعارف والأقارب والمعارض والمناسبات لتسويق إنتاجهنّ. مشروعات منزلية ـ في لقاءات لـ الشرق، قالت السيدة ريم المهندي صاحبة مشروع لإنتاج تشكيلات الشيكولاه والتمور إنني جهزت أكثر من 10 أصناف جديدة للعيد، ولتلبية طلبات الزبائن والأسر التي تقبل على مختلف الأصناف وخاصة حلوى كريمة الفستق وبسكويت الدايجستيف وطبقات الحلوى والكيك التي تجد إقبالاً من العائلات. وأضافت أنها تعمل لأكثر من 15 ساعة يومياً، لتوفير طلبيات الزبائن الذين يحرصون على تزيين موائدهم واستقبالات العيد بالحلويات المصنعة يدوياً. وقالت: أعمل في مشروعي لإنتاج حلويات الشيكولاه والتمور منذ 8 سنوات، وساعدتني التكنولوجيا في ترويج منتجي، عن طريق نشر الصور والفيديوهات والأطباق، والمشاركة في المعارض المحلية التي عرفت الناس بإنتاجي ليس محلياً بل خارج الدولة، كما يعتبر الطعم والمذاق المتميز هو الذي يجذب العائلات للأصناف المصنعة محلياً. إنتاج كيك تقليدي للعيد ـ قالت السيدة إيمان صالح النصف سيدة أعمال وصاحبة إنتاج منزلي: أعددت للعيد المبارك أكثر من 30 صنفاً من الحلويات القطرية والعربية، وأقضي أكثر من 12 ساعة يومياً في إعداد طلبيات الزبائن الذين يطلبون أصنافاً متنوعة قبل قدوم المناسبة بشهر، ويساعدني في إعداد الأصناف أسرتي وفريق من العاملات بهدف تنفيذ حاجة السوق من الحلويات التي لا يتوقف الطلب عليها طوال العام. وأشارت إلى أنّ التطور التكنولوجي وانتشاره، ساهم في تعريف الناس ورواد المواقع الإلكترونية بإنتاج الأسر والبيوت، التي تعد أصنافاً بنفسها وتقدمها بشكل إبداعي ومبتكر. وأضافت أنها صنعت صنفاً قطرياً كان يباع في الأسواق قبل سنوات، وأسمته كيك الطيبين وقد حقق شهرة واسعة جداً لأنه يذكر الجميع بأيام الطفولة عندما كانوا يشترونه من المبردات. مضيفة ً أنّ كيك الطيبين من الأصناف التي استهوت الجميع، ويقبلون عليه بشكل كبير. حلويات دايت للعيد ـ من جهتها، قالت السيدة إيمان الكواري صاحبة مشروع معمول صحي وأكثر: بدأت استعدادي لتجهيز طلبيات العيد من أكثر من 10 أيام، ومشروعي عبارة عن تجهيز أصناف من المعمول والكوكيز بطريقة صحية، أيّ قليل السكر ومعد بطحين البر الأسمر ليتناسب مع كل الأذواق. وأضافت أنّ خبرتها بالتكنولوجيا جيدة لذلك عملت على تأسيس مشروعها منذ 4 سنوات باختيار العرض الإلكتروني المناسب، من حيث عرض الصور وكتابة التوضيح عليها وشرح للأصناف التي تقوم بإعدادها، وهذا زاد من انتشار موهبتها وعزز من قدرتها الإنتاجية. من جانبها، قالت السيدة ليلى عصفور سيدة أعمال: يتهافت الزبائن على الطلب (أون لاين ) وذلك لسهولة الاطلاع على ماهو جديد في الإنتاج، ومتابعة آخر التطورات وهم من داخل منزلهم أو عملهم، وسهولة التوصيل من وإلى المكان المطلوب دون معاناة الازدحام والتأخير على المناسبة بالنسبة للمدعوين مثلاً، كما أشارت إلى حرية اختيار الطلب، وإمكانية تغييره حسب الرغبة.

شهد عام 2015 تحولا مهما في الصناعة الموسيقية في بريطانيا، حيث كشفت أرقام حديثة أن 50 ألف أغنية جرى بثها كل دقيقة في البلاد، حسبما ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء. وسجلت السنة الماضية رقم قياسي من حيث عدد الأغاني التي تم بثها في بريطانيا، عبر مختلف المنصات الإلكترونية، ببلوغها 26.8 مليار أغنية في المجمل، حسبما أوضحت هيئة الصناعة الفونوجرامية البريطانية. ويعد الرقم المسجل في 2015 أعلى بـ82% مقارنة بالأرقام المسجلة في 2014، وفق ما ذكرت "سكاي نيوز". وتراجعت وتيرة تحميل الألبومات الغنائية عبر الإنترنت في بريطانيا بـ14% خلال 2015، فيما تراجعت مبيعات الأقراص المدمجة بـ4%، بخلاف ما كان معهودا في السابق. ويخشى صناع الموسيقى من تراجع عائداتهم بعدما صار مستهلكو الموسيقى يستمعون إلى الأغاني عبر الإنترنت دون الاضطرار إلى شراء الألبومات أو حتى تحميلها.