أكد هوجو لوريس حارس مرمى المنتخب الفرنسي لكرة القدم أن فريقه استعد جيدا قبل المباراة المرتقبة غدا أمام نظيره الألماني في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ويلتقي الفريقان غدا الجمعة على استاد "ماراكانا" الأسطوري في مدينة ريو دي جانيرو ضمن منافسات الدور الثاني للمونديال البرازيلي. وأوضح لوريس أن الفريق استعد جيدا على المستوى الفردي والجماعي مثلما يحدث قبل كل مباراة وأن الطاقم التدريبي سيساعد الفريق على تهيئة اللاعبين لهذه المباراة العصيبة. وأضاف "نتوقع كثيرا من الضغط في هذه المباراة ولكننا قادرون على التغلب على هذا. سنعمل على الفوز في هذه المباراة ويبقى كل شيء ممكن في مباراة واحدة". وأشار لوريس إلى أن المنتخب الألماني له فلسفة معينة "ونحن سنلتزم بما يقوله المدرب ونحاول تنفيذه في الملعب". وأضاف "هناك تاريخ بين الفريقين ونركز الآن على مباراة الغد. علينا أن نكتب تاريخنا ونبذل كل جهد لتحقيق الفوز.. ستكون مباراة صعبة أمام فريق بحجم ألمانيا لديه الإرادة والخبرة. سنحتاج لكثير من الجهد والعناء". وأكد "لا أستطيع التنبؤ بما سيحدث غدا ولكن علينا ألا تستقبل شباكنا أهدافا في بداية المباراة. وعلينا أن نعمل على خلق الفرص أمام المرمى الألماني". وأضاف "أقل خطأ أمام فريق كبير مثل المنتخب الألماني سيكلفنا الكثير". وعن لعب الحارس الألماني مانويل نيوير لدور الليبرو كثيرا، قال لوريس إن نيوير يتأقلم مع طبيعة لعب فريقه وما تتطلبه المباراة كما أدى مباراة متميزة أمام المنتخب الجزائري. وعن التفكير في الفوز بكأس العالم، قال لوريس "نفكر فقط الآن في مباراة الغد". وقال "لا نخشى مباراة الغد وكل شيء يظل ممكنا ونشعر بالسعادة للعب أمام ألمانيا في دور الثمانية وكلنا يريد تحقيق الفوز لنا ولأقاربنا وعائلاتنا ولفرنسا.. سنحاول بذل كل ما بوسعنا". وعن فوز حراس المرمى كثيرا في البطولة الحالية بلقب أفضل لاعب في المباراة، قال لوريس إن البطولة شهدت العديد من المباريات ذات الأداء المفتوح وأن الحراس لعبوا دورا أساسيا وبرهنوا على أهمية مركزهم التي يتغاضى عنها البعض أحيانا.

قال ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم اليوم الثلاثاء إن فرنسا تأهلت بجدارة لدور الثمانية في كأس العالم وان الحديث عن معاناة المهاجم كريم بنزيمة في مركز الجناح أو ذكر الهزائم السابقة أمام ألمانيا أمور لا تفيد. وفازت فرنسا 2-صفر على نيجيريا في دور الستة عشر وتقابل ألمانيا في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل. وقال ديشان للصحفيين في قاعدة المنتخب في ريبيراو بريتو "يدرك اللاعبون أنها مباراة بدور الثمانية في كأس العالم". ورفض ديشان - الذي قال إن مامادو ساكو سيعود إلى التشكيلة بعدما استعاد لياقته مجددا - ما أثير حول عدم ارتياح بنزيمة للعب كجناح لمدة ساعة بدلا من قلب الهجوم المفضل لديه. وقال المدرب "هل أبدى بنزيمة استياءه؟. انه انطباعكم انتم وبعد ساعة فتحت امامنا مساحات ووجد نفسه في قلب الهجوم". وأتى قرار ديشان بالدفع باللاعب انطوان جريزمان في مركز الجناح وإعادة بنزيمة لقلب الهجوم ثماره حيث سجلت فرنسا هدفين في آخر 11 دقيقة. وحث ديشان وسائل الإعلام الفرنسية والمشجعين على عدم المبالغة في المسيرة الناجحة للفريق التي تأتي عقب أربعة أعوام من خروج فرنسا الفائزة بكأس العالم 1998 من دور المجموعات في نهائيات 2010 بسبب تمرد بين اللاعبين لطخ صورة الفريق. وقال ديشان "يرغب الفريق في التقدم حتى النهاية لكن كرة القدم ليست علما دقيقا. بمقدور فريقي مواصلة التقدم بمستو رائع لكن الحديث عن الفوز باللقب مبالغة." وتابع "أهم شيء بالنسبة لنا هو يوم الجمعة". وتسترجع المباراة ذكريات واحدة من أكثر المواجهات إثارة في كأس العالم عندما نجحت ألمانيا في إقصاء فرنسا في الدور قبل النهائي بنهائيات 1982 في اسبانيا بركلات الترجيح. وفي تلك المباراة كانت فرنسا تتقدم 3-1 بعد أن سجلت هدفين في الوقت الإضافي لكن تمكن الألمان من التعويض بهدفين والفوز بركلات الترجيح. وقال ديشان "فرنسا ضد ألمانيا هذه أولى ذكرياتي عن الفريق في عام 1982 لكن بسبب النهاية القاسية نتحدث عنها حتى اليوم. ولكن لاعبي فريقي لم يكونوا قد ولدوا حينها ولن أتحدث عنها".

تتابع "أو جلوبو"، واحدة من أهم الصحف البرازيلية، بقلق كبير تقدم المنتخب الفرنسي لكرة القدم في مونديال البرازيل 2014، ومجرد فكرة مواجهة مرتقبة في نصف النهائي بين المنتخبين تثير بحسب الصحيفة "شبح جلادي" فريق الـ"سيليساو" خلال آخر ثلاث مواجهات في كأس العالم. وكتبت الصحيفة على موقعها على الانترنت: "الشبح بات منظورا: فرنسا أقصت نيجيريا، وها هم جلادو البرازيل ثلاث مرات في كأس العالم، قد يلتقون مجددا مع السيليساو إذا وصلوا إلى نصف النهائي". وتلعب البرازيل مع كولومبيا وفرنسا مع ألمانيا في ربع النهائي الجمعة المقبل، على أن يتواجه الفائزان في نصف النهائي. وكان "الديوك" تفوقوا على البرازيليين ثلاث مرات من أصل أربع مواجهات جمعتهما في كأس العالم: بضربات الترجيح (4-3) بعد التعادل 1-1 بعد وقت إضافي في ربع نهائي مونديال 1986، و3-صفر في نهائي 1998، و1-صفر في ربع نهائي 2006. أما الفوز الوحيد للبرازيل على فرنسا في كأس العالم فيعود إلى مونديال 1958 حين تفوق الـ"سيليساو" 5-2 في نصف النهائي.

بهدف خاطئ أحرزه مدافع نيجيريا يوبو عزز المنتخب الفرنسي تقدمه على نيجيريا.

يخوض المنتخب الفرنسي الملقب بـ "الديوك"، اليوم الإثنين، مواجهة قوية أمام المنتخب النيجيري الملقب بـ "النسور" في دور الـ 16 لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل. ويسعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز؛ لأنه لا بديل عنه في حالة رغبة أي منهما في مواصلة المشوار بالمونديال. وتضع الجماهير الفرنسية آمالا كبيرة على مهاجمها كريم بنزيما الذي يعتبر الورقة الهجومية الرابحة في صفوف الفريق. ومن المتوقع أن تخوض فرنسا اللقاء بشيء من الحذر لكن دون تحفظ في الهجوم على المرمى النيجيري خصوصا في ظل المعنويات المرتفعة للاعبيها الذين تألقوا في الجولتين الأوليين وعلى رأسهم بنزيما، وماتيو فالبوينا، وأوليفيه جيرو، ويوهان كاباي إضافة إلى بول بوغبا. وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد مدرب فرنسا ديدييه ديشامب على أهمية المباراة قائلا: "ستكون مهمتنا صعبة فمنتخب نيجيريا قوي ويلعب كرة قدم حديثة، علينا الحذر بالتأكيد أنها مباراة حاسمة وأي خطأ فيها قد يكلفنا غاليا". وعلى الجانب الآخر، يخوض المنتخب النيجيري اللقاء وهو يضع صوب عينيه التقدم للأمام في البطولة، على الرغم من حالة التمرد التي ظهرت على لاعبي الفريقين خلال اليومين الماضين برفضهم خوض التدريبات اليومية حتى يتم الإفراج عن مكافآت التأهل إلى الدور ثمن النهائي. وتعقد نيجيريا آمالا كبيرة على خط دفاعها بقيادة حارس مرمى ليل الفرنسي المتألق فنسنت إينياما الذي يعتبر الوحيد حتى الآن الذي لم تهتز شباكه في البطولة. ويعتمد ستيفن كيشي مدرب منتخب نيجيريا على خطة (4-3-3)، مع الاعتماد على مهارات جون أوبي ميكيل في خط الوسط، ورغم أن ميكيل يملك نزعة هجومية من الدرجة الأولى، فهو لا ينسى واجباته الدفاعية أيضا، كما يفضل المدرب النيجيري استعمال الأطراف كثيرا في بناء الهجمات من أجل فتح الملعب واختراق دفاع الخصم. والمباراة ستكون المواجهة الأولى رسميا بين الفريقين، حيث لم يسبق لهما أن لعبا مع بعضهما البعض في أي مباراة رسمية، بينما لعبا مباراة ودية في عام 2009، وانتهت وقتها بفوز نيجيريا بهدف دون رد.

تعادل المنتخب الفرنسي، يوم الأربعاء، سلبيا مع المنتخب الإكوادوري في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الخامسة من بطولة كأس العالم لكرة المقامة بالبرازيل. وبهذا التعادل، ارتفع رصيد فرنسا إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة، بينما ارتفع رصيد الإكوادور إلى 4 نقاط في المركز الثالث. وبذلك، تأهل المنتخب الفرنسي إلى ثمن النهائي ليواجه نيجيريا يوم الإثنين المقبل، بينما ودّع المنتخب الإكوادوري البطولة رسميا. وجاء الشوط الأول سريعا من جانب لاعبي الفريقين، حيث تبادلا الهجمات، وبحث كلا منهما عن تسجيل هدف مبكر يربك به أي منهما حسابات الآخر. واعتمد المنتخب الفرنسي على تحركات المهاجم كريم بنزيما الذي حاول تسجيل هدف في مرمى الإكوادور لكن باءت محاولاته بالفشل. وانحصر اللعب في أغلب فترات الشوط في منتصف الملعب، ومال الأداء للتصويب من خارج منطقة الجزاء، لكن دون خطورة حقيقية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ولم تتغير الأمور كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، حيث تبادل الفريقان الهجمات، وحاول المنتخب الفرنسي تسجيل هدف لولا تألق الحارس الإكوادوري ألكسندر دومينيجز الذي تصدى للعديد من تصويبات المهاجم كريم بنزيما. وكثف لاعبو الإكوادور من هجماتهم في الدقائق الأخيرة من المباراة، لكن دون جدوى، ليطلق حكم المباراة صفارة نهاية المباراة بالتعادل السلبي. لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/FRA%20X%20ECU.pdf

خاض المنتخب الفرنسي لكرة القدم مرانا خفيفا أمس الأحد في ظل غياب أربعة لاعبين من قوامه الأساسي في إطار استعداداته لمباراته الثالثة والأخيرة أمام إكوادور بعد غدا الأربعاء في إطار منافسات المجموعة الخامسة من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وشهد المران الذي استضافه ملعب سانتا كروز في مدينة ريبيراو بريتو الواقعة جنوب شرق البلاد ومقر إقامة المنتخب الفرنسي، غياب كل من بول بوجبا لاعب خط الوسط والمدافعين رافائيل فاران ومامادو ساكو ولوران كوشيلني. ويمثل مامادو ساكو لاعب ليفربول الإنجليزي أكبر مصدر للقلق للمنتخب الفرنسي بقيادة المدير الفني الوطني ديديه ديشامب بعد اصابته بشد عضلي في الفخذ، حيث تعتبر مشاركته مع فريقه أمام الإكوادور محل شك كبير. ومن ناحية أخرى، خلد فاران إلى الراحة في الفندق بسبب اصابته بنزلة معوية بينما خاض الثنائي بوجبا وكوشيلني مرانا فرديا للتخلص من الإرهاق العضلي. وضمن المنتخب الفرنسي التأهل إلى دور الستة عشر بعد تغلبه على منتخب هندوراس في أولى مبارياته بالدور التمهيدي بثلاثية نظيفة والفوز على نظيره السويسري 5 / 2 في المباراة الثانية. ويحتل منتخب إكوادور المركز الثاني في المجموعة الخامسة بجانب المنتخب السويسري برصيد ثلاث نقاط ويحتاج إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب الديوك ليتمكن من المرور إلى دور الستة عشر.

كشف كريم بنزيمة، نجم المنتخب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية المسلمة، إنّه يقضي الدقائق العشر التي تسبق كل اللقاءات في الاستماع إلى القرآن، والذي اعتبره وقودا روحانيا. وأوضح هدّاف فرنسا وريال مدريد أنّه يستشعر الكثير من الطمأنينة في الاستماع إلى كلام الله عزّ وجلّ، ويدفعه ذلك إلى التفنن داخل المستطيل الأخضر. واعتبر بنزيمة، بحسب ما نقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن السبب الأول لنجاحاته هو إيمانه بالله، مشيرا إلى أنه يستشعر الكثير من الراحة النفسية بالاستماع إلى القرآن قبل المباريات.

وقعت الصحف الفرنسية من جديد تحت سحر المنتخب الفرنسي لكرة القدم واصفة أداءه بـ"الجذاب" و"المثير للإعجاب" بعد فوزه العريض أمس الجمعة على سويسرا 5-2 في المجموعة الخامسة من مونديال البرازيل. وجاءت نتيجة "الزرق" الساحقة مع سويسرا لتثبت أن الفوز الأول أمام هوندوراس 3-صفر لم يكن من طريق الصدفة. وبالنسبة إلى صحيفة "ليكيب"، فإن ما يفعله الفرنسيون في المونديال "مذهل"، وهم قدموا "عرضا سحريا" في مباراتهم مع سويسرا. وكتبت صحيفة "فول جورنال" إن "الغبطة التي أثاروها تتناسب مع الأداء الذي قدموه: رغبة، التزام، كرم، مرح وجرأة"، مقترحة الاستفادة "من اللحظة والسعادة باستعادة لاعبينا الزرق". أما صحيفة "لوباريزيان"، فعنونت على صفحتها الأولى: "هؤلاء هم الزرق الذين نحبهم"، الذين "تركوا انطباعا قويا"، وكانوا "جذابين للغاية". وأضافت الصحيفة: "منذ الآن ملؤنا الثقة!"، لأن "الزرق حققوا في بداية المونديال سجلا خاليا من الأخطاء يجعلنا نأمل في الكثير". وتابعت: "استعادت فرنسا فريقا كريما (...) قادرا على مواصلة إمتاعنا وتحقيق النجاحات". وبالنسبة إلى صحيفة "ليبيراسيون"، فإن "الديوك فتتوا سويسرا"، معترفة بأدائهم "المثير للإعجاب". ورأت "لو فيجارو" في المنتخب الفرنسيين مجموعة "لامعين منتصرين على سويسرا"، و"ديوك يلهبون أجواء البرازيل". وأضافت الصحيفة: "كان يمكن أن نتوقع مباراة عادية، مع سويسرا، إلا إنها كانت مواجهة نارية، لم تقدم فرنسا مثيلا لها منذ زمن"، واصفة اللاعبين بـ"الملهمين والمرحين والمفعمين بالطاقة".

يتوقع اوتمار هيتزفيلد المدير الفني للمنتخب السويسري معركة حامية بين فريقه والمنتخب الفرنسي عندما يلتقي الفريقان غدا الجمعة، في المجموعة الخامسة لمونديال البرازيل. وبمقدور أي من المنتخبين السويسري أو الفرنسي أن يتأهل رسميا غدا الجمعة إلى دور الستة عشر عبر الفوز في المباراة التي تقام في سالفادور، ولكن هيتزفيلد يرى أن المباراة بين الجارين ستكون بمثابة "ديربي الكبار". وفاز المنتخب السويسري في مباراته الأولى على الإكوادور بهدفين مقابل هدف بينما فازت فرنسا على هندوراس بثلاثة أهداف نظيفة في الجولة الأولى. وقال هيتزفيلد "إنهم يتمتعون بقدرات جيدة في الهجوم، وعناصر أشبه بالآلات". وأضاف "علينا أن نتحلي بالقدرة الهجومية ونتحرك سريعا من الدفاع إلى الهجوم لكي يكون لدينا فرصة للفوز".

أصبح المنتخب الفرنسي لكرة القدم، أول المستفيدين من تقنية خط المرمى التي يتم تطبيقها، للمرة الأولى، في بطولة كأس العالم المقامة في البرازيل. ففي الدقيقة 47 من عمر الشوط الثاني من مباراة فرنسا أمام هندوراس، مساء يوم الأحد، بالجولة الأولى للمجموعة الخامسة، سدد المهاجم الفرنسي كريم بنزيما كرة اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس الهندوراسي نويل فالاداريس، ثم اصطدمت بيد الحارس قبل أن يلتقطها بسرعة. وعلى الفور أطلق الحكم صفارته محتسبا اللعبة هدفا. وأظهرت الإعادة أن الكرة في المرة الأولى لم تعبر خط المرمى، لكنها اجتازته في المرة الثانية، مما يعني ظهور إشارة "Goal" على شاشة ساعة الحكم مع اهتزاز هذه الساعة، حيث تم وضع كاميرا على أحد القائمين، للتنسيق مع حكم المباراة في حالة تخطي الكرة لخط المرمى. وأنهى المنتخب الفرنسي مباراته أمام هندوراس بثلاثة أهداف دون رد. وبهذا الفوز، تصدر المنتخب الفرنسي المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن سويسرا، ثم جاء المنتخب الإكوادوري ثالثا بلا رصيد من النقاط بفارق الأهداف عن هندوراس.

لا تزال الثورة الفرنسية التي شهدتها النسخة الأخيرة لكأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا تطارد ذكريات الجماهير التي عبرت المحيط الأطلسي لمساندة المنتخب الفرنسي في البرازيل. وتمرد اللاعبون ضد المدرب ريمون دومينيك وعادوا إلى بلادهم متوارين عقب مسيرة كارثية. إلا أن الجماهير تبدو واثقة هذه المرة من أن الفريق سيتعامل بجدية مع هندوراس المتواضع في المباراة الافتتاحية للفريقين ضمن منافسات المجموعة الخامسة في بورتو اليجري غدا الأحد بما يمكنهم من التخلص من شبح ما حدث في جنوب افريقيا. وقال ديميتري ليتورنيان وهو مهندس معماري من نورماندي يبلغ من العمر 38 عاما "سنتمكن من الفوز بالمباراة..يحدوني الأمل في هذا. كانت البطولة التي أقيمت بجنوب إفريقيا مصدر للخزي..كافة الفرنسيين شعروا بالخزي". ويخطط ليتورنيان لمتابعة الفريق من بورتو اليجري في جنوب البرازيل وصولا إلى سلفادور في شمال البلاد ومنها إلى ريو دي جانيرو. وقال "إذا لم ينزلوا من الحافلة هذه المرة فسوف نقتلهم. هناك الكثير من الجهد والأموال التي أنفقت من اجل حضورنا إلى هنا". وامتدح ليتورنيان وعدد آخر من الجماهير المدرب ديدييه ديشان قائلين انه يملك قبضة قوية استطاعت ان تجلب الاستقرار للفريق. وقال "نملك مدربا جيدا. هذا هو الأكثر أهمية. اللاعبون من مثيري المشكلات باتوا خارج التشكيلة. هناك مجموعة من اللاعبين الشباب الآن". وقال انطوني ديتيروانج وهو عامل فندق في مدينة كان "أرجوكم انسوا جنوب إفريقيا. كانت بطولة سيئة. نحاول ألا نتذكرها". وأضاف "لسنا أمام نفس المدرب. ديشان مدرب جيد. نملك فريقا جيدا كما نملك الخبرة. لن يقوم الفريق بنفس الشيء". إلا أن هندوراس يمكنها ان تكون حجر عثرة خاصة وان فرنسا سقطت أمام منتخبات اقل مكانة مثل السنغال في المباراة الأولى لها في كأس العالم 2002 وقت ان كانت حاملة للقب. وقال ديتيروانج "المباراة الأولى ستكون في غاية الأهمية بالنسبة لنا. يمكن أن نفوز بها 3-صفر أو ربما 4-صفر إلا إنها لن تكون مباراة سهلة".

اكتسح المنتخب الفرنسي لكرة القدم نظيره الجامايكي 8-صفر اليوم الأحد في ليل في إطار استعداداته لنهائيات مونديال 2014 من 12 يونيو الحالي إلى 13 يوليو في البرازيل. وسجل يوهان كاباي (17) وبليز ماتويدي (20 و66) وكريم بنزيمة (38 و63) واوليفييه جيرو (53) وانطوان جريزمان (77 و89) الأهداف. وتلعب فرنسا في المونديال ضمن المجموعة الخامسة مع سويسرا والإكوادور وهندوراس.

أعلن مدافع المنتخب الفرنسي لكرة القدم بكاري سانيا اليوم الجمعة رحيله عن فريقه ارسنال الإنجليزي في نهاية الموسم أواخر يونيو. وصرح سانيا "قررت ترك ارسنال الذي معه كبرت، إنها اللحظة المناسبة للانطلاق نحو تحد جديد. لقد عشت لحظات جميلة معه والآن حان وقت الرحيل". وأضاف سانيا الذي انتقل إلى ارسنال بإشراف الفرنسي ارسين فينجر عام 2007 قادما من اوكسير، "الموسم الحالي كان صعبا بالنسبة إلي ووجدت انه لا مكان للوصول إلى اتفاق". وختم انه سيحاول تسوية وضعه المتعلق بمستقبله قبل انطلاق مونديال 2014 في البرازيل "من 12 يونيو إلى 13 يوليو".

كشف مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم ديدييه ديشان اليوم الثلاثاء عن التشكيلة الرسمية من 23 لاعبا التي ستشارك في نهائيات كأس العالم في البرازيل الصيف المقبل. ولم تتضمن اللائحة أي مفاجآت وغاب عنها سمير نصري المتوج أول من أمس الأحد مع فريقه مانشستر سيتي بلقب بطل الدوري الانجليزي، واريك ابيدال مدافع موناكو. وكشف ديشان أيضا عن لائحة من 7 لاعبين الاحتياطيين ستتم الاستعانة بخدماتهم في حال انسحاب احد لاعبي التشكيلة الرسمية بسبب الإصابة. وضمت اللائحة الاحتياطية بعض الأسماء غير المتوقعة مثل مورجان شنايدرلين "ساوثمبتون الإنجليزي" ولويك بيران وبونوا تريموليناس "سانت إتيان"، أما الأربعة الآخرون فهم ستيفان روفيين "سانت اتيان" ومكسيم جونالونس "ليون" وريمي كابيلا "مونبلييه" والكسندر لاكازيت "ليون". وتلعب فرنسا في النهائيات ضمن المجموعة الخامسة التي تضم أيضا سويسرا والإكوادور وهندوراس. وهنا اللائحة الرسمية: - للمرمى: هوجو لوريس (توتنهام الإنجليزي) وستيف مانداندا (مرسيليا) وميكايل لاندرو (باستيا). - للدفاع: ماتيو ديبوشي (نيوكاسل الإنجليزي) ولوكاس ديني (باريس سان جيرمان) وباتريس ايفرا (مانشستر يونايتد الإنجليزي) ولوران كوسيلني وبكاري سانيا (ارسنال الإنجليزي) والياكيم مانجالا (بورتو البرتغالي) ومامادو ساخو (ليفربول الإنجليزي) ورافائيل فاران (ريال مدريد الإسباني). - للوسط: يوهان كاباي وبليز ماتويدي (باريس سان جيرمان) وكليمان جرينييه (ليون) وبول بوجبا (يوفنتوس الإيطالي) وريو مافوبا (ليل) وموسى سيسوكو (نيوكاسل) وماتيو فالبوينا (مرسيليا). - للهجوم: كريم بنزيمة (ريال مدريد الإسباني) واوليفييه جيرو (ارسنال) وانطوان جريزمان (ريال سوسييداد الإسباني) وفرانك ريبيري (بايرن ميونيخ الألماني) ولويك ريمي (نيوكاسل).

فاز المنتخب الفرنسي لكرة القدم على ضيفه الهولندي 2-صفر اليوم الأربعاء، في باريس في مباراة دولية ودية لكرة القدم في إطار استعدادات الطرفين لنهائيات كأس العالم المقررة الصيف المقبل في البرازيل.وسجل كريم بنزيمة وبليز ماتويدي الهدفين.وتلعب فرنسا في النهائيات في المجموعة الخامسة إلى جانب سويسرا والإكوادور وهندوراس، أما هولندا الوصيفة فتلعب في المجموعة الثانية الى جانب اسبانيا حاملة اللقب وتشيلي واستراليا