تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، عن أعلى مستوى في 20 شهرا متأثرة بانخفاض أسهم القطاع المالي والأسهم المتصلة بالسلع الأولية لكن مكاسب قطاعات أخرى خاصة القطاع الصناعي حدت من الخسائر بدعم نتائج أرباح قوية. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5% في المعاملات المبكرة ونزل مؤشر القطاع المصرفي لمنطقة اليورو أكثر من 1%. وهبط سهم دويتشه بنك 3.5% رغم أن صافي الربح في الربع الأول ارتفع لأكثر من مثليه مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بعد انتعاش تداول السندات. وقفز سهم دويتشه بنك لنحو مثليه تقريبا من المستويات المتدنية التي بلغها في سبتمبر 2016. وانخفاض سهم بنكو بوبولار الاسباني 4.7% مما ساهم في تراجع القطاع المصرفي الذي جاء أداؤه أقل من السوق عموما وانخفض 0.3%. وكان قطاع شركات التأمين ضمن أسوأ القطاعات أداء حيث تأثر بتراجع سهم ليجال آند جنرال 5% بعدما صنفه كريدي سويس عند "أداء أسوأ من أداء السوق". وأثرت هوامش الربح الضعيفة على سهم شركة نيسته الفنلندية للطاقة الذي هبط 6% وأدى لتراجع مؤشر قطاع الطاقة الأوروبي الأوسع نطاقا. ومن بين الأسهم الرابحة صعد سهم ميديكلينيك للرعاية الصحية أكثر من 12% بعدما ألغت حكومة أبوظبي نسبة 20% كان يتحملها مواطنوها عند العلاج في المستشفيات الخاصة مما يدعم مزودي خدمات الرعاية الصحية من القطاع الخاص.

استقرت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة، اليوم الخميس، بعد موجة صعود قوية في الجلسة السابقة في حين ارتفعت أسهم ميلروز اندستريز وصبسي سيفن بعد نتائج جيدة. وكان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقرا بالنسبة المئوية، بحلول الساعة 0826 بتوقيت جرينتش. وتصدرت أسهم الموارد الأساسية المكاسب مجددا بصعود مؤشر القطاع 1% بعد أن زاد أكثر من 2.9% أمس الأربعاء. وحقق سهم ميلروز اندستريز البريطانية أكبر المكاسب وسجل مستوى قياسيا مرتفعا بعد صعود إيرادات العام بأكمله لأكثر من 3 أمثالها بفضل الاستحواذ على نورتك اندستريز الأمريكية. وزاد سهم صبسي سيفن النرويجية للخدمات النفطية 9.8% بعد أن فاقت أرباح الربع الأخير من العام الماضي التوقعات وقالت الشركة إنها ستدفع توزيعات نقدية استثنائية.

استقرت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، وعاد التركيز على أسهم قطاع التجزئة بعد تحديث من شركة سينسبري البريطانية لقي ترحيبا من السوق. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، استقر المؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية بالنسبة المئوية كما كان الحال بالنسبة لمؤشر الأسهم القيادية فايننشال تايمز 100 البريطاني الذي ظل بالقرب من مستوى قياسي مرتفع بلغ 7284.81 نقطة والذي سجله في الجلسة السابقة. وتصدر سهم سينسبري قائمة الرابحين حيث قفز أكثر من 5% بعدما فاقت نتائج ثاني أكبر سلسلة متاجر في بريطانيا التوقعات بفعل المبيعات الأساسية في الربع الذي حلت فيه عطلة عيد الميلاد. واستقر المؤشران كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني عند الفتح.

صعدت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، بعد أن تراجعت الأسبوع الماضي، مع صعود سهم شركة سينجنتا السويسرية للكيماويات بعد أن وافقت الجهات التنظيمية الأمريكية على عرض استحواذ مقدم من كيم تشاينا. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ارتفع سهم سينجنتا 10.6% متصدرا المكاسب على المؤشر ستوكس 600 بعد أن وافقت لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة على عرض كيم تشاينا البالغة قيمته 43 مليار دولار، مما يعزز فرص المضي قدما في عملية الاستحواذ على أكبر منتج للمبيدات الحشرية في العالم. وزاد المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.1% ليستقر بعد أن سجل يوم الجمعة أكبر تراجع أسبوعي منذ يونيو، وتخلى المؤشر عن بعض المكاسب التي رفعته إلى أعلى مستوياته منذ تصويت بريطانيا في يونيو لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي. ومن جانب آخر، تراجع مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.6% متصدرا خسائر القطاعات بفعل انخفاض شركات التعدين. ونزلت أسهم شركات النفط والغاز 0.7% مع تعرض أسعار السلع الأولية المقومة بالدولار لضغوط من جراء صعود العملة الأمريكية في حين غذت بيانات الصادرات الصينية المخاوف من تخمة المعروض.

صعدت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في 7 أسابيع، اليوم الإثنين، مدعومة بصعود شركات الرعاية الصحية بعدما فازت مجموعة يو.سي.بي البلجيكية للأدوية بحكم قضائي لصالحها في الولايات المتحدة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، لامس المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 347.54 نقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ أواخر يونيو قبل أن يغلق مستقرا، وذلك المستوى هو الأعلى للمؤشر منذ ما قبل هبوط الأسواق عقب صدمة تصويت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي. ومازال ستوكس 600 منخفضا نحو 5% منذ بداية العام إلا أنه مرتفع حوالي 12% عن مستواه المنخفض الذي سجله في 27 يونيو عقب الاستفتاء البريطاني. وقفز سهم يو.سي.بي 8.9% بعدما أكدت محكمة أمريكية صحة براءة اختراع مما رفع أسهم شركات الرعاية الصحية عموما، وصعد مؤشر القطاع 0.5% في أداء أفضل من السوق. وسجل المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني أفضل أداء في أسواق الأسهم الأوروبية مع استمرار ضعف الجنيه الإسترليني في أعقاب إعلان بنك إنجلترا المركزي عن تيسير جديد في السياسة النقدية. وصعد خام برنت إلى أعلى مستوياته في أغسطس مما دفع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي ليغلق على ارتفاع.