رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مفردات اللهجة القطرية أصلها من العربية الفصحى.. ماذا تعرف عن معجم قطر الثقافي؟

تعتبر اللهجة القطرية المحلية عنصرا هاما من عناصر الحفاظ على الهوية والتاريخ والتراث العريق، فهي لهجة فريدة وغنية بالمفردات التي ما أن ينطق بها القطري حتى يعرف، وتعرف مدينته ومكان نشأته.. وكما سعت دول كثرة حول العالم لتوثيق لهجتها بمجلدات ضخمة، وثقت الدوحة اللهجة القطرية عبر معجم من أربع أجزاء يصون مفردات الحياة اليومية وما تتضمنه من أدوات للتعبير والوصف والتحاكي.. المعجم الذي أصدره الحي الثقافي كتارا قبل حوالي عام من الآن تحت اسم معجم قطر الثقافي الثنائي اللغة، يعتبر وثيقة مهة لتوثيق اللهجة القطرية، حيث يتكون من 4 أجزاء هي: معجم البحر والبر، ومعجم الأمثال، ومعجم الحيوان، ومعجم الأطعمة ومتعلقاتها، ومعجم الملابس والمشغولات بجميع متعلقاتها. ويهدف معجم قطر الثقافي إلى حماية اللهجة القطرية بمفرداتها القديمة للأجيال القادمة، والحفاظ على المخزون القيمي للهجة القطرية التي تحمل مجموع القيم والعادات السائدة في المجتمع، حيث يرى كثيرون أن ترقية اللهجة العامية ليست متنافية مع الحفاظ على اللغة العربية الفصيحة الأم لهذه اللهجة. وأظهر المعجم في مرحلة التأصيل والتجذير اللغوي والتراثي والاجتماعي أن أغلب مفردات اللهجة القطرية توجد لها جذور وأصول في العربية الفصحى، ممتدة عبر العصور القديمة. يكتسب المعجم أهمية خاصة لكونه يتناول اللهجة القطرية، باعتبار أن التعبير الشفهي أو اللغة عموماً تعتبر أهم وسيلة للتعبير عن التراث الثقافي غير المادي، ولمعرفة الدول والشعوب بتراثها الثقافي، كما ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ومن ثم يعزز احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ويشتمل المعجم على التأصيل اللغوي الفصيح لأسماء الأماكن والمواقع والمفردات المستخدمة جميعها في المجتمع القطري، من خلال الرجوع إلى أصل الكلمة في كتب فقه اللغة والمعاجم العربية القديمة والشعر العربي ومعجم البلدان والأماكن القديمة، وكذلك التحقيق اللهجي للنطق المحلي لأسماء الأماكن والمواقع، وتتبع التطور الذي طرأ على الأصل الفصيح، والتتبع الحضاري الثقافي للهجة القطرية الأصيلة. ويتضمن معجم قطر الثقافي معلومات لغوية توضح الأصل اللغوي والتطور في اللهجة المحلية لهذا الأصل، كما يشتمل على الصور والرسوم البيانية والفهارس والملحقات المكملة. ويسعى المعجم بحسب باحثين إلى تنمية الوعي الوطني بأهمية التراث الثقافي من خلال إرساء ثقافة متكاملة تربط كل معلم ومفردة قطرية بدلالاتها اللغوية والتراثية والثقافية، وربط جميع المعالم والأسماء القطرية بأصولها اللغوية الفصيحة وأبعادها في اللهجة والثقافة. كما تسعى إلى إتاحة رصيد ثقافي علمي يبرز أصالة وجذور المفردات القطرية، وذلك بالغوص في أصول الأسماء في المعاجم اللغوية القديمة ومصادر التراث منذ 500 عام. وغدا معجم قطر الثقافي بمثابة موسوعة ثقافية شاملة للتعريف بالثقافة القطرية بكل معانيها وسماتها ومفرداتها، باعتبار أن الثقافة سلوك اجتماعي ونظام يتكون من مجموعة المعتقدات والمعارف والسلوكيات وعلاقة الإنسان بلغته وثقافته التي ظهرت في مختلف العلوم. ويتفرد معجم قطر الثقافي بالبحث والتقصي في كل ما يخص الإنسان، باعتبار العلاقات بينه وبين لغته وسلوكياته الاجتماعية والتراثية، وإزالة الإبهام عن مفردات اللهجة القطرية. وتجدر الإشارة إلى أن معجم قطر الثقافي الذي يقوم على إعداده مجموعة من الكوادر الوطنية في تخصصات مختلفة، يشتمل على جميع الأماكن والمواقع في قطر، وأسماء الطيور، والأسماك والنباتات في البيئة القطرية، بالإضافة إلى الحِرف والمهن. ويظهر المعجم للباحثين عنه في 3 أشكال: الأول منصة إلكترونية، والثاني تطبيق للهواتف الذكية مزود بخاصية نطق الأسماء والمواقع باللهجة المحلية، والثالث نسخة ورقية مطبوعة، كما أن هناك أبوابا من المعجم في شكل كتيبات مصورة للأطفال، وذلك لربطهم بتراثهم وبيئتهم القطرية.

8830

| 19 يونيو 2023

محليات alsharq
جامعة "كارنيجي ميلون" تتقصى اللهجات القطرية لرسم خريطة تفاعلية تحفظها للأجيال القادمة

يعمل فريق بحثي من جامعة كارنيجي ميلونفي قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على تتبع الاختلافات الاجتماعية والجغرافية للهجة القطرية على مدى أجيال، وإنشاء أداة رقمية لاستكشاف النطق والاستخدام والتعبيرات. و قالت زينب إبراهيم، أستاذ الدراسات العربية والباحث الرئيسي في مشروع /وضع خريطة لغوية تفاعلية للهجة القطرية/ نحن نعمل على استكشاف وتحليل وضع اللهجات الفعلي في قطر ، فعلى الرغم من أن لدينا العديد من الأهداف، إلا أن هدفنا الرئيسي هو إضافة قاعدة المعرفة باللهجة والتراث والثقافة والهوية القطرية. ومن بين الباحثين الرئيسيين المشاركين في المشروع هدى بوعمور، الأستاذ المساعد في أنظمة المعلومات بجامعة /كارنيجي ميلون/ في قطر، وعائشة سلطان من معهد /الدوحة الدولي للأسرة/، وهاني عبد الرحيم من جامعة /جورجتاون في قطر/. و بحسب الباحث الرئيسي للمشروع تكمن أهمية هذا المشروع في مساعدتها بالحفاظ على تعلم اللغة العربية، وتعزيزها في قطر قائلة أعيش في قطر منذ فترة طويلة، ولاحظت أنه لا توجد مراجع للهجة المحلية التي شهدت تغيراً على مدار السنين ، كما أنه يوجد الكثير من الأشخاص الذين يأتون ويعملون هنا، ويرغبون بتعلم اللهجة القطرية، ولكن لا يوجد أي مرجع لذلك، كما لا يوجد كتاب مدرسي بهذا الشأن ، لذلك، يمكن الاستفادة من نتائج هذا الجهد البحثي في تطوير مناهج دراسية، تساعد الطلاب القطريين على تعلم اللغة العربية الفصحى. أما هدى بوعمور، و التي تتطرق إلى المشروع من منظور علم اللغة الحاسوبي، قالت إذا راقبنا كيف يكتب الناس على وسائل التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال، تجد أنهم إما يستخدمون الإنجليزية أو اللهجة القطرية ، لذا بات من المهم إنشاء مرجعيات للموارد اللغوية المستخدمة، فاللهجات تختلف من دولة إلى أخرى حتى ضمن الخليج العربي، فاللهجة الإماراتية تختلف عن الكويتية مثلاً، لذلك يجب علينا البحث فعلياً ما إذا كانت لهجة ما هي خليجية عامة أم أنها لهجة خاصة بدولة دون أخرى. و أضافت نلاحظ أن الكثير من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً مثلاً، يستخدمون تعابير لغوية مختلفة عن تلك التي يستخدمها الشباب في العشرينيات، لذلك، يجب علينا تتبع هذه التغيرات، ووضع خريطة مرجعية لذلك. و ضمن الجهود المبذولة لوضع خريطة لغوية تفاعلية للهجة القطرية، يعمل الفريق البحثي على جمع البيانات من المتحدثين الأصليين، لجمع المفردات اللغوية بصيغتها الأساسية، إذ يقوم المشروع، الذي يشارك فيه باحثون قطريون، على إجراء مقابلات مع القطريين، وإنشاء قاعدة قياسية مكتوبة للمصطلحات باللهجة القطرية، ورقمنة هذه المعلومات للتمكن من استخدام تقنيات معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي في تحليلهم. و أوضح حامد القحطاني، وهو باحث قطري مساعد من جامعة /كارنيجي ميلون/ في قطر، يشارك كباحث ميداني في قسم اللهجة البدوية في قطر، طبيعة الجهد الذي يبذله الفريق البحثي بالقول ضمن عملنا، يتوجب علينا إجراء مقابلات مسجلة مع عدد معين من الأشخاص من مختلف الأعمار، نتطرق خلالها إلى 5 مواضيع محددة، تتصل بالتراث والعادات القديمة، وما شهدته من تغير بين القديم والجديد، إلى جانب طبيعة العمل قديماً، والفرق بين الأمس واليوم. ولكن هذا الجهد دونه صعوبات، أبرزها اكتساب ثقة الأشخاص للحديث بعفوية وتلقائية، حسبما تؤكد دلما الهاجري، التي تشارك كباحثة مساعدة، إذ تقول من الصعوبات التي واجهتها أن العينة المطلوب مقابلتها لم تظهر القبول المتوقع، فالبعض وجد نفسه غير مهتم بالموضوع، أو أنهم لم يرغبوا بتسجيل الحديث، خوفاً على خصوصية المعلومات رغم تأكيدنا على استخدامها لأغراض البحث حصراً. في ملاحظة أولية عن النتائج المستخلصة من المقابلات التي أنجزها الباحثون، تشير الأستاذة زينب إبراهيم إلى الفروق بين الأجيال المتعاقبة، وأيضاً بين أهل البدو والحضر، إلى جانب الفروقات بين الذكور والإناث. وتقول هدى بوعمورمن منظور حسابي، يعتبر هذا مصدر رائع قابل للاستخدام لإنشاء أدوات مختلفة تعالج اللهجة القطرية بشكل تلقائي، انطلاقاً من بناء الخريطة اللغوية لدولة قطر، كما يمكننا، مثلاً، أن نضع رسماً بيانياً يُظهر لنا أين تظهر كلمات محددة بشكل أكبر، حسب المناطق، وهذا أحد أهداف هذا المشروع، ولكن بعد ذلك من منظور التعلم الآلي للغة البرمجة اللغوية العصبية، يمكننا بناء أداة التحليل الصرفي.

1726

| 01 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
اللهجة القطرية في كتاب جديد لكتارا 

أصدرت دار كتاراللنشر كتابا باللغة الإنجليزية حمل عنوان: /التصنيفات اللغوية والنفسية لزلات اللسان: أمثلة من اللهجة القطرية/ لمؤلفته الدكتورة هيفاء عبدالله فضل البوعينين، الأستاذة بقسم الأدب الإنجليزي واللسانيات بجامعة قطر، وذلك ضمن إصدارات الدار للعام الحالي 2021. يقع الكتاب في ثمانية فصول تبرز قيمة الدراسة وسبب اختيار الموضوع، وخطة البحث والمنهج، وتعريف زلات اللسان وهي نوع من الأخطاء التي يمكن أن تساعد الباحثين على فهم عملية إنتاج الكلام بصورة أفضل، وذلك عندما يتم فحص وتحليل زلات اللسان كدليل علمي في سياق المنهج النفسي والمنهج اللغوي. كما يناقش الكتاب ما بين صيغة اللهجة القطرية واللغة العربية من علاقة متبادلة ويقدم وصفا مفصلا يشرح كيف تم جمع زلات اللسان وتصنيفها.

5117

| 14 فبراير 2021

أخبار alsharq
مشروع بحثي لوضع خريطة تفاعلية للهجة القطرية

تقود جامعة كارنيجي ميلون في قطر فريقًا بحثيًا جديدًا يعمل على وضع خريطة لغوية تفاعلية للهجة القطرية. ويشتمل المشروع الممول من برنامج أبحاث الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على باحثين رئيسيين قطريين، على أن يتم إجراء جميع المقابلات مع قطريين. علماً أن هذا المشروع البحثي هو عبارة عن تعاون بين عدة مؤسسات داخل قطر. ومن بين الباحثين الرئيسيين المشاركين محمد محجوب وعائشة السلطان من معهد الدوحة الدولي للأسرة، وهاني عبد الجليل عبد الرحيم من جامعة جورج تاون في قطر، ومحمد المري من جامعة قطر. يقوم المشروع بتخطيط الاختلافات الاجتماعية والجغرافية للهجة القطرية على مدى أجيال، وإنشاء أداة رقمية لاستكشاف النطق والاستخدام والتعبيرات. إذ يتم حالياً توضيح الوضع اللغوي في قطر ضمن وثائق متفرقة، فيما يهدف الفريق إلى سد هذه الفجوة المعرفية. وتقول زينب إبراهيم، أستاذ الدراسات العربية والباحث الرئيسي في المشروع: الهدف الرئيسي من البحث هو استكشاف وتحليل وضع اللهجات الفعلي في قطر. فعلى الرغم من أن لدينا العديد من الأهداف، إلا أن هدفنا الرئيسي هو إضافة قاعدة المعرفة باللهجة والتراث والثقافة والهوية القطرية. وتؤمن إبراهيم بأن هذا البحث يمكن أن يساعد في الحفاظ على تعلم اللغة العربية وتعزيزه في قطر، وتقول: ستكون هذه الخريطة مفيدة للغاية للمعلمين في قطر، حتى يتمكنوا من إنشاء مناهج دراسية تمهد الطريق للطلاب القطريين لتعلم اللغة العربية الفصحى الحديثة. ويقوم المشروع بإنشاء قاعدة قياسية مكتوبة للمصطلحات باللهجة القطرية، ورقمنة هذه المعلومات للتمكن من استخدام تقنيات معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي في تحليلهم. وتشارك هدى بوعمور، الأستاذة المساعدة في أنظمة المعلومات بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، في هذا المشروع بصفتها باحثا رئيسيا. وتركز الأنشطة البحثية التي تجريها جامعة كارنيجي ميلون في قطر على الأعمال المتصلة بالتجارب الإنسانية. وضمن هذا التوجه، يوفر حرم الجامعة في قطر بيئة من الفضول والاستفسار والاكتشاف لأعضاء هيئة التدريس والطلاب. وتسعى جامعة كارنيجي ميلون في قطر إلى الإجابة عن الأسئلة ضمن مجموعة متنوعة من المجالات المتصلة بقطر والعالم.

1594

| 08 ديسمبر 2019

محليات alsharq
مشروع بحثي لوضع خريطة تفاعلية للهجة القطرية

تقود جامعة كارنيجي ميلون في قطر فريقًا بحثيًا جديدًا يعمل على وضع خريطة لغوية تفاعلية للهجة القطرية وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات داخل البلاد . ويقوم المشروع بتخطيط الاختلافات الاجتماعية والجغرافية للهجة القطرية على مدى أجيال، وإنشاء أداة رقمية لاستكشاف النطق والاستخدام والتعبيرات. إذ يتم حالياً توضيح الوضع اللغوي في قطر ضمن وثائق متفرقة، فيما يهدف الفريق إلى سد هذه الفجوة المعرفية. ويشارك في المشروع الممول من برنامج أبحاث الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي باحثون رئيسيون قطريون، على أن يتم إجراء جميع المقابلات مع قطريين. ويقوم المشروع بإنشاء قاعدة قياسية مكتوبة للمصطلحات باللهجة القطرية، ورقمنة هذه المعلومات للتمكن من استخدام تقنيات معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي في تحليلهم. وقالت الباحثة زينب إبراهيم، أستاذ الدراسات العربية والباحث الرئيسي في المشروع في بيان صحفي صادر عن جامعة كارنيجي ميلون اليوم: إن الهدف الرئيسي من البحث هو استكشاف وتحليل وضع اللهجات الفعلي في دولة قطر. فعلى الرغم من أن لدينا العديد من الأهداف، فإننا نسعى إلى إضافة قاعدة المعرفة باللهجة والتراث والثقافة والهوية القطرية ، مشيرة إلى أن البحث يمكن أن يساعد في الحفاظ على تعلم اللغة العربية وتعزيزه في قطر. وأضافت ستكون هذه الخريطة مفيدة للغاية للمعلمين في قطر، حتى يتمكنوا من إنشاء مناهج دراسية تمهد الطريق للطلاب القطريين لتعلم اللغة العربية الفصحى الحديثة.

1341

| 07 ديسمبر 2019

محليات alsharq
ابتكار تطبيق جديد للتحدث باللهجة القطرية

ابتكر برنامج اللغة العربية في جامعة جورجتاون في قطر تطبيقا مجانيا جديدا يهدف إلى تسهيل الأمر على المغتربين والسياح من أجل التحدث بسلاسة مع المواطنين القطريين. والتطبيق هو دليل مرجعي سهل الاستعمال، ويوفر للمستخدمين أكثر من 1500 كلمة وعبارة عربية شائعة في قطر، فضلاً عن كتابتها ونطقها بالشكل الصحيح. وقد شارك في الإنجاز خمسة طلاب قطريين من الجامعة بالتعاون مع الأستاذ هاني فزاع المحاضر بقسم اللغة العربية بجامعة جورجتاون، الذين ساهموا في تسجيل العبارات ونطقها بالطريقة الصحيحة وساعدوا في تحديد المصطلحات المستخدمة عادة، والتطبيق الذي يعنى باللهجة القطرية يمكن استعماله من خلال أنظمة التشغيل لغوغل وأبل. وقد أتت فكرة ابتكار التطبيق بعد ما أبدى العديد من الوافدين إلى قطر رغبته في تعلم اللهجة المحلية، ولكنهم لم يجدوا صفوفاً رسمية تقدم تلك الخدمة. في هذا الصدد، قال الأستاذ هاني فزاع، المحاضر بقسم اللغة العربية بجامعة جورجتاون في قطر: "فكرت أنه بما أن هناك الكثير من غير الناطقين باللهجة المحلية، وهم يعملون هنا وليس لديهم الوقت للذهاب إلى دروس ليلية. ماذا لو أبتكر شيئاً سهل الاستخدام وفي متناول الجميع؟ وبالفعل، إن تطبيقات الهاتف النقال الموجودة تهتم بتعليم اللغة العربية الفصحى، وهناك القليل من التطبيقات التي تعنى باللهجات" . وينقسم تطبيق العبارات القطرية إلى أقسام مختلفة، منها عبارات الترحيب وإلقاء السلام والتسوق والنقل والسؤال عن الطقس والتعامل المالي. ويوفر التطبيق للمستخدمين النص وطريقة النطق لكل مصطلح.

7187

| 17 أغسطس 2017